أخبار مصر وإفريقيا.. بعد معضلة سد النهضة.. مصر تلجأ إلى "القوة الناعمة".....مصر تواصل بناء عاصمتها الجديدة في قلب الصحراء... الخرطوم: اتصالات مكثفة لتلافي أزمة بين المدنيين والعسكريين....متظاهرون يعيدون فتح مساجد في غينيا....الجامعة العربية تدعو مجدداً لوقف حرب طرابلس...تخليدا لضحايا مجازر الاستعمار الفرنسي.. الجزائر تعلن "يوماً وطنياً للذاكرة"..... الجزائر تستدعي سفير المغرب بعد فيديو قنصل المملكة..المغرب يعيد 26 إسرائيلياً بعد انتهاء حجرهم الصحي في عملية سرية عن طريق فرنسا...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيار 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1844    القسم عربية

        


الزراعة المصرية: حصاد 2.7 مليون فدان قمح وتوريد 2.4 مليون طن حتى الآن...

المصدر: RT ... ناصر حاتم.... أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، السيد القصير، أنه تم توريد 2467 ألف طن من القمح حتى الآن بزيادة قدرها مليون 739 ألف عن نفس الفترة من العام الماضي. وأشار الوزير إلى أن الكمية التي تم توريدها كانت 1739 ألف طن. وجاء في التقرير الذي تلقاه وزير الزراعة من رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، عباس الشناوي، أنه تم حصاد 2700 ألف فدان من إجمالي المساحة المزروعة هذا العام، والتي بلغت 3.4 مليون فدان. وشدد وزير الزراعة على ضرورة استمرار لجان متابعة حصاد وتوريد القمح من خلال مديريات الزراعة في المحافظات والتعامل الفوري مع مشاكل المزارعين على أرض الواقع.

بعد انخفاض لـ3 أيام.. مصر تسجل ارتفاعا في أعداد المصابين بكورونا

المصدر: RT..... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الخميس، تسجيل 398 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المتسجد، بالإضافة إلى وفاة 15 حالة جديدة. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 10829 حالة من ضمنهم 2626 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 571 حالة وفاة. وأشار إلى خروج 140 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2626 حالة حتى اليوم. وأوضح أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3133 حالة، من ضمنهم الـ 2626 متعافيا.

الحكومة المصرية تجهّز «خطة تعايش»

الراي....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وأحمد الهواري وعادل .... أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أمس، إن خطة «التعايش مع فيروس كورونا المستجد التي يتم الإعداد لها، تتضمن عقوبات لغير الملتزمين». وجّه مدبولي، خلال اجتماع حكومي، بسرعة الانتهاء من إعداد خطة التعايش في شكلها النهائي، تمهيداً للإعلان عنها قريباً. ووافقت الحكومة على مشروع قرار لرئيس الوزراء، حيال إعفاء التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس، من رسم الشراء المقرر قانوناً، باعتبار «كورونا» من الأوبئة، وينطبق عليه شرط الإعفاء في حالات الكوارث والأوبئة. وفي السياق، أوضحت وزيرة الصحة هالة زايد، أن «خطة التعايش تتضمن خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية أثناء مرحلة انحسار جائحة كورونا، مع اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع مجدداً للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار». وأشارت إلى أن الخطة تعتمد على 3 مراحل رئيسية هي: «مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ومرحلة الإجراءات المتوسطة ومرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة». وحرصت الوزيرة خلال جولة في مستشفى الحميات والصدر في العباسية شرق القاهرة، على زيارة ممرضات مصابات بالفيروس، وأكدت أن «الدولة لن تنسى ما يقمن به من تضحيات في مواجهة كورونا وخدمة المرضى». وأشارت وزارة الصحة في بيان، إلى أن «خطة التعايش» تتضمن «عدم السماح لعدد من الكيانات بالعمل أثناء جائحة كورونا لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها، وتشمل أماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وكل الأماكن الترفيهية، على أن تستمر ​المطاعم​ في توصيل الطلبات وفق الإجراءات المتبعة حالياً». ولفتت إلى أن «​الدولة​ لن تسمح أيضاً بعودة ​الجامعات​ و​المدارس​ ورياض ​الأطفال​ والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية و​النوادي الرياضية​ والاستراحات المغلقة بالأندية، بالإضافة إلى استمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات». وسجّلت مصر حتى مساء الأربعاء، 12 حالة وفاة (الإجمالي 556)، بالإضافة إلى 338 إصابة جديدة (10431). وأعلن مدير مستشفى المطرية التعليمي في القاهرة محمد صفي الدين، اكتشاف 19 حالة إصابة بين الفريق الطبي والإداري، حيث انتقلت العدوى لهم عن طريق ممرضة توفي والد زوجها بـ«كورونا». وتوفي رئيس قسم الباطنة في مستشفى الأقصر الدولي كارم محمود أبو المجد، إثر إصابته بالفيروس في مستشفى العزل بأسوان، ليصبح عاشِر طبيب يتوفى بالوباء. كما توفي نقيب العلاج الطبيعي في الأقصر، عبدالناصر حسن، إثر إصابته بالفيروس. ونعت النقابة العامة للتمريض، «سادس ضحية» من جنود الجيش الأبيض، سهير حلمي، والتي تعمل بمستشفى الجراحة في الدمرداش في القاهرة، إثر إصابتها أثناء عملها بمستشفى الحجر الصحي في العبور. إلى ذلك، أقيمت صلاة الفجر، أمس، في مسجد الفتاح العليم، في العاصمة الإدارية الجديدة، مع مراعاة إجراءات الوقاية الاحترازية مع وجود عدد قليل جداً من المواطنين، والعاملين في المسجد، وتمت مراعاة تباعد المسافات بين المصلين مع ارتداء الكمامات.

بعد معضلة سد النهضة.. مصر تلجأ إلى "القوة الناعمة"

فرانس برس..... في خطوة مثيرة للدهشة، قامت مصر التي تتلقى مساعدات أميركية سنوية قيمتها 1.3 مليار دولار، بإرسال طائرة محمّلة بأطنان من التجهيزات الطبية الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة. وعلى أطنان من التجهيزات الطبية التي سلكت طريقها من مصر إلى الولايات المتحدة، كُتبت عبارة "من الشعب المصري إلى الشعب الأميركي"، في مبادرة شملت أيضا دولا أخرى صديقة وتعكس إرادة مصر في استخدام "القوة الناعمة" لتعزيز علاقاتها الدولية في زمن فيروس كورونا المستجد. وفيما يقترب عدد ضحايا الجائحة في العالم من 300 ألف، أرسل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وإيطاليا والسودان، لكن هذه المبادرات الكريمة لم تنجح في إقناع جميع المصريين الذين يعيشون في جزء كبير منهم أوضاعا اقتصادية صعبة. وقامت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد في أبريل بزيارة إلى إيطاليا، إحدى أبرز بؤر الوباء في أوروبا، لتسلّم بنفسها المساعدات المصرية من أقنعة واقية وقفازات إلى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو. وتعرضت الوزيرة بعد هذه الزيارة لعاصفة من الانتقادات على وسائل التواصل الإجتماعي، وعبّر المدوّنون عن استغرابهم لتقديم هذه المساعدات في وقت لم يكن المصريون يجدون أقنعة أو قفازات في الصيدليات.

دبلوماسية الصحة

ويوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة برمنغهام جيراسيموس تسوراباس لفرانس برس أن "دبلوماسية الصحة هي إحدى الاستراتيجيات التي لجأت إليها دول الجنوب الطامحة إلى دور كبير على الساحة الدولية". وبحسب تسوراباس، تميل مصر إلى إعطاء "الأولوية للسياسة الخارجية على السياسة الداخلية". ويعتقد مع ذلك أن هذه الإستراتيجية "لن تصل إلى مداها" بسبب الإحتياجات المتنامية للبلاد من الأدوات الطبية اللازمة لحماية المواطنين. وتخطت مصر، البلد الأكبر ديموغرافيا في العالم العربي والتي يقطنها 100 مليون نسمة، حاجز العشرة آلاف إصابة وبلغ عدد الوفيات فيها نتيجة الفيروس قرابة 600، وفق الأرقام الرسمية. ويرى الخبير في الشؤون المصرية يزيد صايغ من مركز كارنيغي الشرق الأوسط ببيروت أن هذه المبادرات تندرج في إطار "حملات العلاقات العامة والدعاية الشكلية" من جانب حكومة السيسي. ويعتقد صايغ أن الهدف من هذه المبادرات هو إظهار قدرات النظام المصري ومحاولة كسب تقديره. ويقول "بوضوح، هذا النوع من الأنشطة لن يكون له تأثير دائم على صورة الحكومة المصرية في الخارج"، مضيفا "ما يمكن أن يكون مؤثرا هو إدارة ناجحة لأزمة كوفيد-19 وإعادة الإقتصاد للوقوف على قدميه مرة أخرى". ويمكن وضع مبادرة المساعدات المقدمة إلى الولايات المتحدة في سياق العلاقات التي أقامها السيسي خلال السنوات الأخيرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومع الزعيم الصيني كسي جينبينغ. ووفق أستاذة العلوم السياسية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن ريم أبو الفضل، فإن مبادرة السيسي تهدف إلى إبهار المصريين.

معضلة سد النهضة

ويرى المحللون الذين تحدثت إليهم فرانس برس أن موقف مصر من الجدل الدائر حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل يفسّر جزئيا الحملة الدبلوماسية المصرية الأخيرة. فبعد تسع سنوات من المفاوضات، لم يتم التوصل إلى أي إتفاق بين مصر التي تخشى من أن يحدّ السد البالغ طوله 145 مترا من نصيبها من مياه النهر، وبين إثيوبيا التي تتطلع إلى التنمية. ولجأت أديس أبابا إلى شركات إيطالية وصينية للمشاركة في تشييد السد، في حين اتجهت مصر إلى إدارة ترامب لتفعيل المفاوضات مع إثيوبيا والسودان المعنية كذلك بمياه النيل. وكانت إيطاليا والصين والسودان والولايات المتحدة من الدول التي أرسلت لها مصر مساعدات خاصة بأزمة كورونا. وتعتقد ريم أبو الفضل أن دبلوماسية الرئيس السيسي لم تقنع المصريين الذين يواجهون الآن جائحة كورونا. وتقول "المصريون يعرفون تماما أن هناك نقصا في الاستثمارات في الصحة العامة وفي مجالات أخرى في ظل الإدارة الحالية".

رغم كورونا.. مصر تواصل بناء عاصمتها الجديدة في قلب الصحراء

الحرة / وكالات – واشنطن.... في وقت يواجه الاقتصاد المصري عثرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، يقول المسؤولون إن البناء مستمر بالطاقة القصوى في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة، بعد فترة توقف قصيرة لاتخاذ تدابير احترازية لمنع انتشار العدوى أثناء العمل. ويبرز مستوى العمل في المشروع الواقع في قلب الصحراء، الأهمية السياسية للمدينة الجديدة، حتى في الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة بمواجهة الوباء. ويمكن رؤية الشاحنات تسير على الطرق المبنية حديثا في المشروع بينما تدور الرافعات فوق أبراج سكنية تحت الإنشاء. مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو الأكبر ضمن سلسلة مشاريع ضخمة يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي بوصفها مصدرا للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف. وبعد فترة وجيزة من انتشار فيروس كورونا، قرر السيسي تأجيل انتقال مجموعة من موظفي الحكومة إلى العاصمة الجديدة وإرجاء افتتاح عدة مشروعات عملاقة من بينها المتحف المصري الكبير المجاور للأهرامات إلى العام المقبل. وانخفض حجم العمل لفترة وجيزة أثناء محاولة شركات المقاولات والبناء التكيف مع الإرشادات الصحية وتفضيل بعض العمال لزوم منازلهم خوفا من العدوى. لكن عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، التي تملك مع الجيش شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مالك ومطور المشروع، قال لرويترز إن مسؤولي الحكومة سعوا إلى الحفاظ على المشاريع الضخمة لحماية الوظائف. وأضاف أن البناء تباطأ لعشرة أيام في العاصمة الجديدة لكنه استؤنف بشكل كامل بنظام نوبات العمل. وقال خطاب بينما كان يستعرض الحي السكني الخامس الذي يضم حوالي 24 ألف وحدة سكنية إن "نسبة العمالة التي تعمل في المواقع حاليا لا نجعلها تتخطى 70 بالمئة، كي لا يحدث تقارب بين العاملين. نحن نعمل بكفاءة أقل لكن نعمل على مدار فترتي عمل". أطلق السيسي، الذي يستجوب علنا ​​المسؤولين عن مشاريع البنية التحتية عن الجداول الزمنية والتكاليف، العاصمة الجديدة في 2015. وصُممت العاصمة الجديدة كمدينة ذكية عالية التقنية لاستيعاب 6.5 مليون ساكن وتخفيف الازدحام في القاهرة، وتضم المدينة حيا حكوميا وحيا للأعمال وحدائق شاسعة وحيا دبلوماسيا لم يشيد بعد. وقال مسؤول كبير العام الماضي إن تكلفة المشروع بأكمله تبلغ حوالي 58 مليار دولار. وينظر بعض المصريين للعاصمة الجديدة كمصدر فخر، لكن آخرين يرون أن تكلفتها باهظة وأنها تبنى لصالح نخبة محدودة.

"تعمل في مواعيدها"

وقال خطاب إن التعليمات الواضحة من رئيس الجمهورية أن "التأجيل للافتتاحات وليس تأجيل المشروعات. المشروعات تعمل في مواعيدها ولدينا برامج زمنية ملتزمون بها جدا ومشددة". وبحسب تقرير وكالة رويترز، كانت إجراءات التطهير والتعقيم والتدابير الوقائية الأخرى مرئية في موقع البناء في المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا شرقي النيل، لكن لم يُطلب من بعض العمال في أحد المواقع ارتداء الأقنعة الطبية إلا عندما بدأ صحفيون التصوير، بينما كان يكتظ آخرون داخل حافلة صغيرة تنقلهم. وأكدت مصر أكثر من عشرة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، ولكن لم تتأكد أي حالات في العاصمة الجديدة. وقال شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن تأخير دفع بعض المستحقات للمقاولين وتأخر وصول بعض المعدات المستوردة، يشكلان خطرا إضافيا على استمرار العمل في المشاريع. لكن خطاب قال إن وزارة الإسكان تسدد مستحقات المقاولين في مواعيدها وليس لديها متأخرات. وقال أحمد العربي، نائب رئيس جهاز تنمية العاصمة الجديدة، إن وزارة الإسكان تتوقع تسليم منطقتين سكنيتين من تنفيذها بحلول أواخر 2021، مضيفا أن من المقرر الانتهاء من بناء منطقة الأعمال المركزية بحلول أوائل 2022. وتعمل شركات تطوير عقاري خاصة وأجهزة تابعة للجيش على بناء ستة أحياء سكنية أخرى. وفي الحي الحكومي، الذي قال خطاب إن نسبة تنفيذه بلغت نحو 90 بالمئة، كانت مباني الوزارات متطابقة التصميم تتراص على جانبي ساحة تفضي إلى منطقة مفتوحة مزروعة بأشجار النخيل وبها مسلات صغيرة أمام مبنى البرلمان المقبب. وتضم المنطقة أيضا مقرا لمجلس الوزراء. وفي مكان قريب يوجد قصر رئاسي كبير منخفض الارتفاع قيد الإنشاء. وقد حث السيسي من يبحثون عن فرص عمل على التوجه إلى المدن الجديدة التي يجري بناؤها في أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة، التي قال خطاب إن حوالي 250 ألف عامل يعملون بها حاليا. ويشكو منتقدون من تحويل موارد الدولة بعيدا عن المدن القائمة، بما في ذلك القاهرة، التي تتدهور أجزاء منها ببطء. وقال عز الدين فشير، وهو كاتب مصري ومحاضر كبير في جامعة دارتموث كولدج في الولايات المتحدة بالهاتف إن "السؤال يتعلق بمدى عقلانية هذا الأمر، هل هو مجد اقتصاديا، هل هو قابل للتنفيذ، هل هو المسار الأفضل؟ لم يُطرح هذا السؤال". وعلى الجانب الآخر من القاهرة، يتواصل العمل في بناء المتحف المصري الكبير المجاور لأهرامات الجيزة لكن بوتيرة أبطأ. وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف على تنفيذ المشروع، إن نسبة العمالة في المشروع انخفضت إلى حوالي 40 بالمئة في منتصف أبريل لكن هناك خطط للعودة تدريجيا إلى العمل بنسبة 100 بالمئة.

السودان خارج القائمة الأميركية لـ«الدول غير المتعاونة» في مكافحة الإرهاب

الشرق الاوسط.....واشنطن: هبة القدسي.... خلت قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب التي أصدرتها الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، من اسم السودان لأول مرة، منذ عام 1993، تاريخ إدراج هذا البلد في القائمة، في تطور لافت اعتبره محللون وخبراء خطوة مهمة لإخراج السودان من قائمة الإرهاب بشكل كامل، وتأكيد على إمكانية عودة الخرطوم مرة أخرى إلى الأسرة الدولية، مما سيكون له الأثر البالغ في تحسين الاقتصاد، ونهوض البلاد من كبوتها السياسية والاقتصادية الطويلة. وكان السودان قد تضرر من إدراجه على هذا القائمة، واعتباره من الدول الراعية للإرهاب، إلا أن العلاقات تحسنت من خلال المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع المسؤولين الأميركيين خلال العام الماضي. وحصل حمدوك على وعود من مسؤولي الخارجية والخزانة والدفاع، وقيادات الكونغرس الأميركي، برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. يقول علي فيرجي، الباحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام، والمتخصص في سياسات شرق أفريقيا، إن حكومة حمدوك وشريحة عريضة من المجتمع المدني السوداني تسعى منذ فترة إلى إقناع الحكومة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، باعتباره الحل لعلاج الانهيار الاقتصادي في السودان، والمضي قدماً نحو إرساء الديمقراطية. وهناك تفاؤل كبير بإمكانية حدوث ذلك في وقت قريب. وأوضح الباحث أن هناك كثيراً من الخطوات المنهجية المتعددة الواجب القيام بها، من كل من السودان والولايات المتحدة، لرفع السودان من القائمة، ومنها الحاجة إلى تسوية تفاوضية مع أسر ضحايا الهجمات الإرهابية. وقد أشار عبد الله حمدوك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى أن حكومته تقبل المسؤولية عن تصرفات الحكومة السابقة، وتعمل على إبرام اتفاقيات مع أسر القتلى في تفجيرات السفارة الأميركية في كينيا وتنزانيا عام 1998، وكذلك تفجير المدمرة «يو إس إس كول» عام 2000، «ومن هنا يمكن أن تبدأ عملية رفع اسم السودان من القائمة». وأضاف: «يتطلب الأمر من حكومة الولايات المتحدة إجراء تقييم متعمق حول ما إذا كان السودان أنهى كل علاقاته بدعم الإرهاب، وتقديم هذا التقييم إلى الكونغرس، مع توصية برفع اسم السودان من القائمة، ويبقي أمام الكونغرس 45 يوماً لإقرار ذلك». ويؤكد الباحث أن رفع السودان من قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطوات أخرى، كلها تمضي قدماً في مجال الرفع الكامل من قائمة الإرهاب، وتظهر علامات على ذوبان الجليد بين واشنطن والخرطوم. وتابع: «لقد تحسنت العلاقات الاقتصادية بالفعل بين الجانبين، بتوقيع اتفاقية في ديسمبر 2019 تمنح بنك (النيلين) ومقره الخرطوم إمكانية الوصول إلى أنظمة الخدمات المصرفية... كما تحسنت العلاقات الدبلوماسية باتفاق البلدين على تبادل السفراء لأول مرة منذ 23 عاماً». ويوضح الباحث أن وزارة الخزانة الأميركية أزالت القيود على الاستثمار والتعاملات المصرفية، عندما رفعت الولايات المتحدة عقوباتها الشاملة ضد السودان عام 2017، ولذا ليس هناك قيود على الحصول على المساعدات الخارجية الأميركية للسودان. ويعترض فيرجي على اعتبار رفع السودان من قائمة الإرهاب هو العائق الوحيد لتخفيف عبء الديون على السودان، ويقول: «إدراج اسم السودان على قائمة الإرهاب يمنع الولايات المتحدة من التصويت لصالح حصول السودان على حزم مساعدات وقروض وتمويل متعدد الأطراف من صندوق النقد الدولي؛ لكنه لا يمنع أي دولة أو مجموعة دول من تقديم المساعدة، ويجب الأخذ في الاعتبار أنه حينما ترفع الولايات المتحدة اسم السودان من تصنيف الإرهاب، فإن سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن المتأخرات ستحول دون إقراض السودان». ويحذر الباحث من الاندفاع وراء فكرة أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سيؤدي إلى تحسن اقتصادي بشكل فوري، ويقول: «لكي تحدث زيادة في الاستثمار الأجنبي يحتاج السودان إلى تنفيذ إصلاحات حاسمة؛ خصوصاً داخل القطاع المصرفي، ومكافحة غسل الأموال، ووقف تضارب المصالح داخل المصارف التي لا تزال مملوكة لشركات تسيطر عليها قوات الأمن وأعضاء سابقون في الدائرة الداخلية للرئيس السابق عمر البشير، وكبار أعضاء القوات العسكرية والأمنية». ويؤكد أن تنفيذ قوانين مكافحة غسل الأموال، وإصلاحات الرقابة المصرفية ستشجع الاستثمار الأجنبي. وتقول آشلي كواركو، الباحثة في «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي» التي قادت الاستراتيجية الأميركية لعمليات السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان، إن كل الخطوات الإصلاحية في الداخل، وتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب بصفة عامة، تمهد الطريق إلى نهضة اقتصادية وسياسية في السودان، لذا فهي أحد أسباب التقارب الأميركي مع السودان وتبادل السفراء. وتضيف: «من شأن خطوة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أن تخلص الخرطوم من القيود والعزلة الدولية. وتسمح لها بالحصول على القروض والاستثمارات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها. وستسمح للشركات الأميركية بالقيام بالاستثمار مع نظيراتها من الشركات السودانية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد، وهذا أيضاً من شأنه أن يؤكد للشعب السوداني فوائد الانتقال إلى الحكم الديمقراطي». وقد ضمت القائمة كلاً من إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا وكوبا، باعتبارهم دولاً لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب. وضمت القائمة كوبا لأول مرة.

الخرطوم: اتصالات مكثفة لتلافي أزمة بين المدنيين والعسكريين

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... أحدثت «تسريبات» صحافية عن توصية بإقالة وزير الصحة من منصبه أزمة سياسية بين أطراف الحكومة الانتقالية السودانية، وأدت إلى نشوب «حرب بيانات» بين أطرافها وهياكلها، هددت استمرار الشراكة الهشة التي ظلت تحكم السودان بعد سقوط حكومة نظام الإنقاذ في أبريل (نيسان) 2019. وبدأت الأزمة بعد أن نسبت «العين الإخبارية» الثلاثاء الماضي إلى «مصادر» أن اجتماعاً لشركاء الحكم (مجلس السيادة، الوزراء، وقوى إعلان الحرية والتغيير)، أوصى بإقالة وزير الصحة أكرم علي التوم، على خلفية إخفاقه في إدارة جائحة «كورونا» المستجد. لكن قوى إعلان الحرية والتغيير، الحاضن السياسي للحكومة الانتقالية، سرعان ما نفت في بيان صدور توصية بإقالة الوزير المعني، حيث سارع إعلام مجلس السيادة لينشر على منصاته الرسمية خبراً يؤكد صدور القرار عن الاجتماع المشترك، ثم تبعته وكالة الأنباء الرسمية «سونا» ونشرت الخبر هي الأخرى. ولم تمر دقائق معدودة على نشر الخبر في منصات مجلس السيادة، حتى تم حذفه من الموقع الرسمي على «الإنترنت» و«تويتر» و«فيسبوك»، وقيل وقتها إن أطرافا في العملية تدخلت وطلبت حذفه، وبالفعل اختفى من المنصات الرسمية، واضطرت «سونا» للاعتذار عن حذف الخبر لحذفه من المصدر. وبعد حذف الخبر المثير للجدل بوقت قليل، أكد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، بحسب الوكالة الرسمية، عدم وجود توصية من أي جهة بإقالة وزير الصحة، ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الحكومة، فيصل صالح، «إشادة مجلس الوزراء بأداء وزارة الصحة، والكوادر الطبية في درء جائحة كورونا وحماية المواطنين». وما إن انتشرت تصريحات رئيس الوزراء الداعمة لوزيره، ونفيه لما ورد عن مجلس السيادة، حتى سارع إعلام المجلس إلى إعادة نشر الخبر المحذوف مجدداً في منصاته الثلاث دون تعديل، وهو ما اعتبر بداية لصراع بين مكونات مجلسي السيادة والوزراء، وعلى وجه الخصوص مع المكون العسكري. وتعود القصة بحسب رواية وزير الإعلام فيصل محمد صالح، إلى أن اجتماعاً مشتركاً لممثلين عن مجلس السيادة والوزراء، وقوى إعلان الحرية والتغيير، بحث «مصفوفة» تتعلق بقضايا المرحلة الانتقالية، عقد في السادس من مايو (أيار) الماضي، وعقب نهايته أثيرت ملاحظات على أداء وزير الصحة، بل وطلب بعض الحاضرين إقالته، إلاّ أن رئيس الوزراء رد بأن الاجتماع ليس المكان المخصص لبحث قضايا من صميم صلاحيات مجلس الوزراء. وإثر ذلك انشغلت الخرطوم بحرب البيانات، التي سرعان ما تطورت لمعركة إعلامية «شرسة» ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرها مراقبون مهدداً خطيراً للشراكة الهشة بين المدنيين والعسكريين. وللخروج من الأزمة، سارعت بعض الأطراف بإجراء اتصالات مكثفة بين مجلسي الوزراء والمجلس السيادي، ومن خلفهما قوى الحرية والتغيير، ونقلت «سونا» أن من بينهم عدداً من أعضاء المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقيادات قوى الحرية والتغيير، إضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة تجري اتصالات بالأطراف لتطويق الأزمة، والحد من مضاعفاتها، والتوصل لتفاهمات تنزع عنها الفتيل. ونسبت إلى وسيط القول إنه يثق في حس المسؤولية السياسية والوطنية لدى كل الأطراف، وقدرتهم على تجاوز هذه الخلافات حول تفاصيل، يمكن ويجب التوافق عليها، وتابع موضحا: «هذه الأزمة تأتي على خلفية جائحة (كورونا) التي تعطل مظاهر الحياة، وتضع مزيداً من الضغوط على كاهل المواطنين، الذين يعانون أصلا جراء الأزمة الاقتصادية، والصراعات القبلية الجهوية، التي تنشر التوتر والمخاوف في البلاد، ما يتطلب إعلاء حس المسؤولية، وتوحيد الجهود للعبور بالبلاد لبر الأمان». بالمقابل، هددت «لجان المقاومة»، وهي تنظيمات شعبية في الأحياء، شاركت بفاعلية في إنجاح الثورة وإسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بكسر حظر التجوال المفروض لمحاصرة «كورونا»، وتنظيم مواكب ضد المكون العسكري في الحكومة، وقد شهدت بعض الأحياء إحراق إطارات السيارات وسدا للطرقات للتحذير من إقالة وزير الصحة، الذي اكتسب شعبية واسعة بخطابه الشعبوي الحماسي، ووعوده بتوفير الخدمات الصحية المجانية، وإعادة بناء النظام الصحي، الذي هدمه نظام الثلاثين من يونيو (حزيران)، والذي حول الخدمة الصحية بحسب منتقديه لـ«سلعة عزيزة» على الفقراء، يتجر في سوقها محسوبوه ورموزه.

10 وفيات جديدة بـ«كورونا» في السودان ترفع الحصيلة إلى 90

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن السودان تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 90 حالة. وذكرت وزارة الصحة السودانية صباح اليوم (الخميس) كذلك تسجيل 157 إصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 1818 حالة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكان وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح قال مساء أمس (الأربعاء) إن جائحة كورونا «وصلت إلى مرحلة الانتشار المجتمعي مما يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية وسياسات جديدة للحد من انتشارها».

رغم الحظر.. متظاهرون يعيدون فتح مساجد في غينيا

الراي.... أعاد متظاهرون أمس فتح مساجد مغلقة منذ مارس في غينيا لمحاولة منع انتشار وباء كوفيد-19 لكن من دون استخدام القوة، حسبما ذكر شهود عيان ومتظاهرون ومسؤول محلي. وأعيد فتح المساجد غداة مقتل سبعة أشخاص في تظاهرات احتجاجات على قيود مرتبطة بحالة الطوارئ، وكذلك الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في هذا البلد الفقير الواقع في غرب إفريقيا. وأدت حالة الطوارئ الصحية التي فرضت منذ 26 مارس إلى حظر التنقل بين العاصمة كوناكري والمناطق الأخرى وإغلاق أماكن العبادة. وفي كامسار الواقعة بالقرب من مدينة المناجم بوكيه، هتف عشرات الشبان والنساء والأطفال "الله أكبر" وقاموا بتنظيف مسجد قبل أن يؤدوا الصلاة فيه، كما قال شاهد عيان. وقال أحد هؤلاء المتظاهرين طالبا عدم ذكر اسمه إن "الحكومة عاجزة عن حمايتنا من الفيروس لذلك نسلم أمرنا لله وحده"، متسائلا "كيف يمكن ترك الأسواق مفتوحة وإغلاق المساجد؟". وأضاف "نفضل الموت ونحن نصلي على الحياة بدون صلاة". وصرح متظاهر آخر "ربحنا الآن وقمنا بالصلاة في المسجد، ولم نعد نرتدي قناعا واقيا. انتهى الأمر". وقال مسؤول المسجد الذي تمت إعادة فتحه "أحمد الله لأننا كنا قلقين جدا من ألا نتمكن من الصلاة مع اقتراب نهاية رمضان". وذكر صحافي محلي إن "أربعة أو خمسة مساجد" أعيد فتحها في ظروف مماثلة في دوبريكا على مشارف كوناكري. وقال عضو المجلس البلدين المحلي كاراموكو بانغرا "رأينا حشدا يجري باتجاه المساجد ويعيد فتح الأبواب"، موضحا أنه "لم تقع أعمال عنف واكتفوا بكسر الأقفال". وذكر سكرتير الدولة للشؤون الدينية جمال بانغورا مساء أمس إن إغلاق أماكن العبادة جزء من الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، داعيا إلى "الهدوء وضبط النفس".

موزمبيق تقتل 50 متمردا.....

المصدر: رويترز.... قال وزير الداخلية في موزمبيق أمادي ميكيدادي، الخميس، إن قوات الأمن قتلت نحو 50 متمردا في الأيام الماضية في إقليم كابو ديلغادو بشمال البلاد الذي يعصف به العنف منذ عدة سنوات. ومنذ 2017 تشن جماعات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بتنظيم "داعش"، بين الحين والآخر هجمات عنيفة على المباني الحكومية والقرى، لكنها زادت في الإقليم الغني بالغاز الواقع في أقصى شمال واحدة من أفقر دول إفريقيا. وقال وزير الداخلية أمادي ميكيدادي في مؤتمر صحفي "فاجأت قواتنا المتمردين يوم 13 مايو على طريق يربط بين تشيندا ومباو.. قتل منهم في المواجهة 42 إرهابيا". وأضاف أن قوات الأمن قتلت يوم الخميس 8 متمردين كانوا يهاجمون مقاطعة كيسانغا، في كابو ديلغادو أيضا. وأضاف: "أعمال الإرهاب هذه تستهدف خفض الروح المعنوية ونشر الفوضى بين المجتمعات". ولا يعرف الكثير عن المتمردين، بيد أن جماعة تعرف باسم "أهل السنة والجماعة" أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة، وفي الآونة الأخيرة، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عدد من الهجمات.

بإذن "السراج"..تركيا تبدأ خطوات التنقيب عن النفط قبالة ليبيا

وكالات – أبوظبي..... قدمت شركة البترول التركية "تباو"، طلبا إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، الخميس. ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز قوله، إن أعمال الاستكشاف ستبدأ "فور الانتهاء من العملية". ومن هذه الخطوة أن تؤجج التوترات في المنطقة، حيث يدور خلاف منذ سنوات بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، فضلا عن قوى إقليمية أخرى بخصوص ملكية الموارد الطبيعية شرقي المتوسط. وكانت حكومة فايز السراج في طرابلس، قد وقعت اتفاقا مع تركيا في نوفمبر 2019 لإقامة منطقة اقتصادية خالصة من الساحل التركي الجنوبي على المتوسط إلى سواحل شمال شرق ليبيا. وأثار ذلك غضبا دوليا واسعا، خاصة من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي، بسبب الاتفاق الذي يصفونه بـالمخالف للقانون الدولي.

الجامعة العربية تدعو مجدداً لوقف حرب طرابلس

القاهرة: سوسن أبو حسين....دعت جامعة الدول العربية، مجدداً، إلى وقف الاقتتال في ليبيا، واستئناف العملية السياسية، مشيرة إلى أن «الأولية في ظل الوضع الحالي تتمثل في ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في طرابلس، والعمل بجدية لدعم الشروع في حوار سياسي جاد بين الإخوة الليبيين». جاء ذلك خلال مداخلة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الثالث للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، على مستوى كبار المسؤولين المنبثقة عن مؤتمر برلين الدولي الذي عقد عبر تقنية «فيديو كونفرنس»، برئاسة إيطاليا، أول من أمس. وعقد الاجتماع المعني بالشأن الليبي بمشاركة 18 وفداً من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في مسار برلين، وبحضور ستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة. وأضاف زكي أن الاجتماع الذي جاء بدعوة من إيطاليا وتنظيم مشترك مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جرى خلاله استعراض وتقييم آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا، إضافة إلى اقتراح السبل الممكنة لدعم الحوار الليبي- الليبي، وعمل بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا. كما ذكر رئيس وفد الأمانة العامة أن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، شارك في الجلسة الختامية لهذا الاجتماع، مشيراً إلى أن الدعوة الإيطالية للاجتماع جاءت للتأكيد على مركزية دور لجنة المتابعة كمحفل للتناول السياسي والدبلوماسي حول الوضع في ليبيا. يشار إلى أن الجامعة العربية هي التي ستتولى تنظيم الاجتماع المقبل لكبار المسؤولين، الشهر المقبل.

«الوطني الليبي» يتّهم الميليشيات وتركيا باستهداف المدنيين

مقتل 14 شخصاً في قصف عشوائي استهدف مستشفى طرابلس المركزي

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود وجمال جوهر.... قُتل 14 شخصاً على الأقل في قصف عشوائي استهدف مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية، ومنطقة طريق السور بالعاصمة الليبية، فجر أمس، وسارعت قوات «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق» باتهام «الجيش الوطني» بشنّه. لكن المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، نفى ذلك، وقال إن «الميليشيات تقف وراء استهداف المناطق المدنية». وردّ اللواء أحمد المسماري، في بيان أصدره فجر أمس، على اتهامات قوات «الوفاق»، بالقول إن «ميليشيات طرابلس قامت بتنسيق مع المخابرات التركية بقصف المناطق السكنية بالعاصمة بشكل متعمد»، نافياً تنفيذ قوات «الجيش الوطني» أي عمليات قصف لمناطق سكانية داخل العاصمة، التي تعرضت لوابل من القذائف في ساعة مبكرة من صباح أمس، بما فيها مستشفاها المركزي. وقال المسماري إن «هذه السياسة (القذرة) التي تنتهجها الميليشيات مؤخراً، بالتنسيق مع المخابرات التركية، من خلال تعمد استهداف المدنيين في مناطق مدنية مأهولة وبعيدة عن أي مرافق عسكرية، باتت مفضوحة لاستجداء تدخل عسكري أكبر من سيدهم (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان، ومنحه مبرراً للتدخل بحجة حماية المدنيين»، لافتاً إلى أن الهدف أيضاً «تأليب الشارع في طرابلس ضد قوات الجيش، ومحاولة استقطاب عدد أكبر من المقاتلين بسبب عزوف شباب العاصمة عن القتال مع الميليشيات، وفرار وموت عدد كبير من الميليشيات السورية، وامتناع عدد آخر عن التوجه من شمال سوريا إلى ليبيا». ولليوم الثاني على التوالي، واصل «الجيش الوطني» توجيه رسائل دعائية إلى سكان العاصمة طرابلس وقوات السراج؛ حيث بثّ لقطات مصورة عبر شعبة إعلامه الحربي، تعيد التذكير بنجاح الجيش في قتل وأسر الجماعات الإرهابية في مدينتي بنغازي ودرنة، شرق البلاد. لافتاً إلى أن قواته لا تزال «تجاهد لدحض الباطل، وإسدال الحقّ المنجلي عن البُقعة المُلوّثة المستوطنة، من قبل الغزاة والخونة». في إشارة إلى العاصمة طرابلس. ووعد «الجيش الوطني» الشعب الليبي بأن قواته المسلحة «لن تخذله»، داعياً الميليشيات إلى تسليم نفسها، أو «مواجهة مصير الفناء أو الأسر». ومن جهتها، أعلنت عملية «بركان الغضب»، الموالية لحكومة السراج، إصابة 14 شخصاً في حصيلة أولية لضحايا قصف، اتهمت «الجيش الوطني» بشنّه على مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية ومنطقة طريق السور، وأشارت العملية، التي وزعت لقطات ومشاهد تُظهر جانباً من آثار القصف، أن النيران طالت عدداً من منازل المواطنين، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع القصف. وقال ناطق باسم وزارة الصحة في حكومة السراج إن من بين جرحى القصف، الذي استهدف منطقتي سيدي خليفة وشارع الزاوية، عدداً من النساء والأطفال. مشيراً إلى تعرض مستشفى طرابلس المركزي لأضرار كبيرة. وقال وكيل الوزارة محمد هيثم، في تصريحات تلفزيونية، إن القصف استهدف قسم الجلد والأمراض السارية بالمستشفى، وعدداً من المصحات بجانبه. فيما قدّم مركز الطب الميداني والدعم التابع للوزارة قائمة، تضم أسماء الـ14 جريحاً، الذين تم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفى. ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق»، عن مصدر عسكري، أن قواتها دمرت عربة صواريخ «غراد» لقوات «الجيش الوطني» خلف شركة النهر بسوق الأحد، استهدفت أحياء العاصمة. ومن جانبها، اتهمت وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق» قوات الجيش بقصف المدنيين، انتقاماً لهزيمته أمام قوات «بركان الغضب». مشيرة إلى عدم استجابة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة لدعواتها المتكررة بتحمل المسؤولية لتوثيق هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. في شأن قريب، وجّهت قوات «الوفاق» على لسان عملية «بركان الغضب»، ما وصفته بالإنذار الأخير إلى عناصر «الجيش الوطني» في قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على بعد 140 كيلومتراً، جنوب غربي طرابلس، وقالت إنها «عازمة على بسط سيطرة الدولة على القاعدة، وكل ربوع ليبيا». في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع نظيره في مالطا، إيفاريست بارتولو، مستجدات الأزمة في ليبيا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن شكري استعرض مع بارتولو خلال اتصال هاتفي بينهما، محددات الرؤية المصرية نحو التوصل لحل شامل ومستدام للأزمة، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو السلام والاستقرار. وأضاف المتحدث أنه «تم التأكيد على أهمية تكثيف الاتحاد الأوروبي لجهوده، واتخاذ إجراءات فعالة لوقف التدخلات الأجنبية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها، تجنباً للتداعيات السلبية الخطيرة على أمن واستقرار ليبيا ومنطقة شرق المتوسط». وأضاف المتحدث أن الاتصال تطرق كذلك إلى الجهود المرتبطة بمواجهة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وظاهرة الهجرة غير الشرعية؛ حيث استعرض الوزير شكري جهود مصر في هذا الصدد، كما أوضح الوزير المالطي الضغوط التي تقع على بلاده جراء هذه الظاهرة. ولم تمنع هذه التطورات الأمم المتحدة من الدعوة مجدداً لإبرام هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في ليبيا، كما بحث وزير الخارجية الإيطالي لويجي خطوط العمل الممكنة للمجتمع الدولي لدعم الحوار داخلها، وذلك خلال اجتماع افتراضي أول من أمس، عقدته لجنة المتابعة الدولية المكرسة للأزمة الليبية، وكانت من مخرجات مؤتمر برلين في يناير (كانون الثاني) الماضي.

تخليدا لضحايا مجازر الاستعمار الفرنسي.. الجزائر تعلن "يوماً وطنياً للذاكرة"

فرانس برس.... أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الخميس الثامن من مايو من كل عام "يوماً وطنياً للذاكرة" تخليداً لذكرى ضحايا المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في ذلك اليوم من سنة 1945. وقال تبون في رسالة إلى الأمة عشيّة الذكرى الـ75 للمجازر التي وقعت في سطيف (300 كلم شرق الجزائر العاصمة) "لقد أصدرت بهذه المناسبة قراراً باعتبار الثامن مايو من كل سنة، يوماً وطنياً للذاكرة". وأضاف "كما أعطيت تعليمات بإطلاق قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالتاريخ، تكون سنداً للمنظومة التربوية في تدريس هذه المادة التي نريدها أن تستمرّ حيّة مع كل الأجيال". وفي رسالته التي نشرت نصّها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية شدّد تبون على أنّ مجازر 1945 هي "جرائم ضد الإنسانية وضد القيم الحضارية، لأنها قامت على التطهير العرقي لاستبدال السكان الأصليين باستقدام الغرباء". ودعا الرئيس الجزائري إلى "التصدّي لمناورات تيارات ولوبيات عنصرية على الضفّة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، توقّف بها الزمن في عهد قبرته إرادة الشعب (الجزائري) إلى غير رجعة". وكانت سطيف شهدت في 8 مايو 1945 تظاهرات رفعت خلالها الأعلام الجزائرية مطالبة بالاستقلال عن فرنسا التي كانت في ذلك اليوم تحتفل بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية. وامتدت التظاهرات إلى مدينتي قالمة وخراطة المجاورتين لسطيف، قبل أن تقمعها السلطات الاستعمارية الفرنسية ما أسفر عن آلاف القتلى. وفي حين يتحدّث الجزائريون عن سقوط 45 ألف قتيل على أيدي قوات الشرطة والجيش وميليشيات المستوطنين، يقول الفرنسيون إن عدد القتلى يتراوح بين 1500 و2000 بينهم 103 أوروبيين قتلوا على يد المقاومين الجزائريين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى في فبراير 2017، حين كان لا يزال مرشّحاً للرئاسة، زيارة إلى الجزائر تخللتها مقابلة مع قناة تلفزيونية جزائرية وصف فيها الاستعمار الفرنسي للجزائر بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، في تصريح أثار يومها عاصفة من الجدل في فرنسا.

"بلاد عدوة"... الجزائر تستدعي سفير المغرب بعد فيديو قنصل المملكة

الحرة – واشنطن.... استدعت الخارجية الجزائرية، الأربعاء، السفير المغربي بسبب تصريحات للقنصل العام للمملكة المغربية بمدينة وهران بوطاهر أحرضان، وفق ما أفاد مراسلنا. وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحرضان يبدو فيه وكأنه يقول لمواطنيه إننا في "بلاد عدوة". وقالت بيان الوزارة إن توصيف القنصل العام المغربي، إذا تأكد حصوله، للجزائر على أنها "بلد عدو" هو "إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله ومساسا بعلاقات البلدين." ودعت الوزارة السلطات المغربية لاتخاذ التدابير المناسبة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث. وجرت الحادثة عندما كان أحرضان يلتقي بمحتجين مغاربة عالقين في الجزائر يطالبونه بتسهيل عودتهم إلى المغرب. ويظهر القنصل أحرضان في المقطع المصور محاطا بمجموعة من المغاربة الذين نظموا وقفة أمام مقر القنصلية للمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم. ويسمع القنصل وهو يتحدث إلى هؤلاء ويقول لهم إن إعادتهم إلى المملكة ستتم في أسرع وقت ممكن وسيتم إبلاغهم فردا فردا بالتاريخ. ثم يدعوهم إلى تفريق تجمعهم ويقول "أولا حنا في بلاد أخرى وراكم عارفين شنو كاين" أي "نحن في دولة غير بلدنا. وأنتم تعرفون الوضع". ولا يمكن سماع ما قيل بعد ذلك بسبب تحدث عدد من الأشخاص في آن واحد. وأثار الفيديو غضب الكثير من الجزائريين على تويتر وطالبوا بطرد المسؤول والحصول على اعتذار من الجار الغربي.

المغرب يعيد 26 إسرائيلياً بعد انتهاء حجرهم الصحي في عملية سرية عن طريق فرنسا

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في عملية سرية تماماً، أعادت المملكة المغربية، أمس الخميس، 26 رجل أعمال من المواطنين الإسرائيليين الذين كانوا عالقين في الحجر الصحي والإغلاق طيلة ثلاثة شهور، وحرص جميع الأطراف على إبقاء قضيتهم طي الكتمان، حتى لا تتحول إلى قضية سياسية خلافية. وحسب إيلان حاتوئيل، وهو يهودي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمغربية، فإن الحديث يجري عن مجموعة من رجال الأعمال اليهود والعرب من إسرائيل والقدس الشرقية، الذين وصلوا إلى المغرب في إطار عملهم وأشغالهم، فداهمهم فيروس «كورونا» المستجد، وقررت الحكومة المغربية إغلاق البلاد ووقف الطيران منها وإليها. وقد حاولوا التواصل مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وجهات يهودية عالمية مختلفة؛ لكن الحكومة المغربية رفضت السماح لهم بالطيران، مثلهم مثل جميع زوار البلاد وسياحها. وقد تدبر هؤلاء أمورهم من حيث السكن والمعيشة، بفضل شركائهم ومعاونيهم المغاربة: «الذين لا تكفي كلمات الشكر في القاموس لإعطائهم حق قدرهم» كما يقول حاتوئيل، ويضيف: «فقد أكرمونا وأحاطونا بالدفء، وقدموا كل ما في مقدورهم لمساعدتنا، ولكننا كنا بحاجة للعودة إلى عائلاتنا في إسرائيل». وقد لجأ أحدهم إلى النائب نير بركات، المرشح لمنصب وزاري عن «الليكود»، فوعد بمساعدتهم، واتصل بالملياردير اليهودي الأميركي، شلدون أديسون، أحد ممولي الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويصدر له جريدة يومية مجانية تخسر في الشهر 6.5 مليون دولار (صحيفة «يسرائيل هيوم»)، فوضع تحت تصرفهم طائرته الخاصة، وتدخلت أوساط فرنسية أيضًا. كما تمكن جميع الأطراف من إبقاء هذه القضية طي الكتمان كل هذه المدة. وأول من أمس وافقت السلطات المغربية على إخراجهم، بشرط ألا يسافروا مباشرة لإسرائيل حتى لا يتهم المغرب بالتطبيع، فسافروا باتجاه فرنسا، ومن هناك أقلتهم طائرة أديسون الخاصة إلى تل أبيب. وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت عودة جهاز التعليم في البلاد إلى دوام كامل، في المناطق التي لا يوجد فيها انتشار واسع لفيروس «كورونا»، ابتداء من يوم الأحد المقبل، بموجب تفاهمات تم التوصل إليها، الخميس، بين مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، ومدير عام وزارة التربية والتعليم، شموئيل أبواب، ومدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مجلس الأمن يطالب «الانتقالي» اليمني بالتراجع عن أي إجراءات تتحدى «الشرعية»....هادي يشدد على أمن حضرموت والحكومة تنفي ضعفها وتدعو لوقف التصعيد.......«بوينغ» توقع عقدين يتضمنان أكثر من ألف صاروخ للسعودية......قطر: وضع الكمامات إلزامي للخروج من المنزل.. وغرامة المخالفين 53 ألف دولار.....حصيلة "كورونا" في الخليج....خسائر فادحة لقطاع السياحة في الأردن....

التالي

أخبار وتقارير...ترامب يهدد بقطع كافة العلاقات مع الصين.....ترامب يعين طبيبا عربيا لقيادة جهود إنتاج لقاح كورونا.. تقرير أميركي يكشف ملايين داعش المخبأة وعديد مقاتليه.....واشنطن تحذر من "ممارسات الشحن الخادعة" لإيران وسوريا وكوريا الشمالية.....هل تمكنت اليابان من تجنّب تفشي فيروس كورونا المستجدّ؟....مادورو: غوايدو التقى بعسكري أميركي في البيت الأبيض....«الوكالة الصحية الأوروبية»: لقاح ضد كوفيد-19 سيكون جاهزا خلال عام في أفضل السيناريوهات....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,224,063

عدد الزوار: 6,941,138

المتواجدون الآن: 136