أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تجري محادثات مع صندوق النقد بشأن حزمة ثانية من الدعم المالي....تركيا تعتبر أنها «قلبت الموازين» في ليبيا..... برلمانيون يحذّرون الرئيس التونسي من «سحب الثقة» منه....الحكومة الجزائرية تتعهد «دستوراً توافقياً» يجنب الفراغ في السلطة....94 إصابة جديدة بـ «كورونا» في المغرب.. ولا وفيات...

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيار 2020 - 3:53 ص    عدد الزيارات 2148    القسم عربية

        


مصر: 12 وفاة و338 إصابة جديدة بـ«كورونا»....

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 338 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، و12 حالة وفاة. وذكر خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى اليوم الأربعاء، هو 10 آلاف و431 حالة؛ منها 2486 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و556 حالة وفاة. وأضاف مجاهد: «جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية».

مصر تجري محادثات مع صندوق النقد بشأن حزمة ثانية من الدعم المالي

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال نائب محافظ البنك المركزي المصري، رامي أبو النجا، اليوم (الأربعاء)، إن البلاد تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة ثانية من الدعم المالي بعدما تلقت تمويلاً طارئاً بنحو 2.8 مليار دولار، وفقاً لوكالة «رويترز». وبسؤاله عن تقرير لوكالة «بلومبرغ» حول أن مصر ستطلب 5 مليارات دولار أخرى من صندوق النقد الدولي و4 مليارات دولار من مصادر أخرى ليصل الإجمالي إلى 9 مليارات دولار، قال أبو النجا لقناة «العربية» الإخبارية إن الرقم قريب من ذلك. وتسلمت مصر 2.77 مليار دولار في تمويل طارئ من صندوق النقد الدولي أمس (الثلاثاء). ووافق صندوق النقد على القرض يوم الاثنين في مسعى لمساعدة مصر على التغلب على تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجدّ، التي تسببت في توقف السياحة وأثارت هروباً لرؤوس الأموال. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 347 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 11 حالة جديدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان، إن 154 من المصابين بفيروس «كورونا» خرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2.326 حالة.

«كورونا» يُصيب شيرين فراج ويعزل 11 نائباً مصرياً.... وفاة الصحافي عاطف الجبالي من «المساء العربي»

الراي.....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وأحمد الهواري وعادل حسين .... أعلن أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري طارق الخولي، أنه تم عزل 11 نائباً في إجراء وقائي، بعد مخالطتهم النائبة شيرين فراج، التي أصيبت بالفيروس، والذي رفع عدد إصاباته، إلى 10093 (347 جديدة) ووفياته إلى 544 (11 جديدة) حتى مساء الثلاثاء. وقالت مصادر برلمانية لـ«الراي»، أمس، إنه تم نقل النائبة إلى مستشفى قصر العيني «الفرنساوي» للعزل، وحالتها مستقرة، وتم عزل 11 نائباً خالطوها، ويجري التوسع في الفحوصات، التي قد تسفر عن عزل آخرين. وقال رئيس ائتلاف «دعم مصر» النائب عبدالهادي القصبي، إن الجلسات العامة والنوعية، ستظل قائمة خلال الفترة المقبلة، ووفقاً لجدول الأعمال، مع مراعاة المزيد من الإجراءات الاحترازية. وإعلامياً، أعلنت مصادر محلية، وفاة الصحافي عاطف الجبالي من جريدة «المساء العربي»، متأثراً بـ«كورونا» في مستشفى حميات الفيوم. ونعت النقابة العامة للصيادلة، الصيدلي مدحت ريشة، فيما كشفت النقابة العامة للأطباء، أن عدد المصابين في صفوفها وصل إلى 178، توفي منهم 10 حتى الآن. في الأثناء، قرر رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة النقض المستشار عبدالله عصر، تعديل موعد عودة العمل في محكمة النقض ومحاكم الاستئناف العالي والمحاكم الابتدائية والمتخصصة، إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك ، بعد أن تقرر أن تكون مطلع الأسبوع المقبل. وأعلن الأزهر الشريف، أنه تم إطلاق بث صلاتي «التراويح والتهجد»، من جامع الأزهر، بداية من مساء أمس، وحتى نهاية رمضان، بحضور أئمة الجامع والعاملين به فقط. كما بدأت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ مساء أمس، وحتى نهاية العشر الأواخر من رمضان، في نقل صلاة التهجد من مسجد الفتاح العليم، في العاصمة الإدارية الجديدة على قناتي «مصر قرآن كريم» و«الناس»، ونقل شعائر صلاة الفجر على قنوات، «دي إم سي وأون والحياة وسي بي سي»، وفقاً للإرشادات الصحية المتبعة. وذكرت أن الصلاة ستقام بعدد محدود جداً من العاملين، فيما واصلت إذاعة القرآن الكريم، نقل صلاتي العشاء والتراويح من مسجد عمرو بن العاص. وأعلنت وزارة الأوقاف، أن «الحجر الصحي والعزل المنزلي ضرباً من ضروب الأخذ بالأسباب، وأن هروب بعض المصابين بمرض معد أو وباء وهو لا يعبأ بغيره، أمر لا يجوز شرعاً». في سياق منفصل، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماع مع قيادات حكومية، مساء الثلاثاء، الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية سيناء، والمقترحات والسيناريوهات المطروحة، في ما يتعلق بمشروع استصلاح واستزراع الأراضي، وجهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات، وأكد على تنفيذ مخطط تنمية سيناء، إضافة إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية. وثمنت القاهرة، ما أعلنته الخرطوم عن رفضها أي «اتفاق ثنائي» مع أديس أبابا، في شأن سد النهضة. وقالت مصادر لـ«الراي»، إن «هناك تشاوراً مستمراً بين البلدين، وهناك توافقاً، على ضرورة إبرام اتفاق ثلاثي». وشدد السفير المصري في الخرطوم حسام عيسى، على ضرورة التوصل لاتفاق حيال ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قبل حلول يونيو المقبل، موضحاً أن اتفاق واشنطن «يوفر الفرصة للدول الثلاث، لتحقيق مصالحها من دون الإضرار بأي جهة». وفي حين أعلنت لجنة التحقيق في نقابة الصحافيين، بواقعة الكاتب «نيوتن»، الذي طالب بفصل سيناء، أنه يتعين الفصل بين السياسة التحريرية للصحيفة ‏وسياسة مجالس إداراتها أو المساهمين في ملكيتها، قررت تحويل الأوراق الخاصة بالشكوى المقدمة ضد رئيس تحرير «المصري اليوم» عبداللطيف المناوي إلى «هيئة التأديب الابتدائية».

تركيا تعتبر أنها «قلبت الموازين» في ليبيا.... قلق أوروبي بسبب دور أنقرة في حرب طرابلس

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق بروكسل: عبد الله مصطفى.... قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تمكنت من قلب الموازين في ليبيا لصالح قوات حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فائز السراج المدعومة من أنقرة، عادّاً أن الموازين على الأرض بين «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق انقلبت لصالح الأخيرة، بقوله: «نعتقد أن الحل الأفضل والوحيد في ليبيا هو الحل السياسي... وعسكرياً لا يمكن التوصل إلى تسوية، ولو لم نحقق التوازن لكانت الحرب قد دخلت طرابلس، وكان يمكنها أن تستمر 10 سنوات أخرى على الأقل». وأكد جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل دعمها حكومة السراج، قائلاً: «العالم كله يرى أنه بفضل تركيا تغيرت الموازين في ليببا... نحن بجانب الحق والشرعية». وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية أن «دعم فرنسا لحفتر بات أمراً واضحاً»، مشيراً إلى أن وزراء خارجية مصر والإمارات وفرنسا وقبرص واليونان أصدروا قبل يومين بياناً «موجهاً كلياً ضد تركيا». في السياق ذاته، كررت تركيا تهديداتها بجعل الجيش «الوطني الليبي» هدفاً لها إذا تعرضت البعثات والمصالح التركية في ليبيا للهجوم مرة أخرى. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، في تصريحات ليلة أول من أمس عقب اجتماع للجنة المركزية للحزب، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، إنه «إذا استُهدفت بعثاتنا ومواطنونا في ليبيا، فإننا سنعدّ قوات حفتر هدفاً مشروعاً. فلينتبه الجميع لتحركاته». وكانت السفارة التركية لدى ليبيا قد قالت الخميس الماضي، إن صاروخ «غراد» سقط على مبنى المحكمة العليا المجاور لمبناها بطرابلس، وإن صاروخاً آخر سقط قرب وزارة الخارجية الليبية. وعلى أثر ذلك، هددت وزارة الخارجية التركية في بيان بجعل «الجيش الليبي» هدفاً لتركيا إذا تعرضت بعثاتها ومصالحها في ليبيا للهجوم مرة أخرى. وقالت الوزارة إن القصف الذي استهدف البعثات الدبلوماسية، بما فيها السفارة التركية في طرابلس، ومطار معيتيقة، وطائرات مدنية كانت تستعد للإقلاع، وبنى تحتية مدنية أخرى، يشكّل ما سمتها «جريمة حرب»، مؤكدة أن تركيا ستعدّ عناصر الجيش الوطني الليبي «أهدافاً مشروعة» في حال استهدفت بعثاتها ومصالحها في ليبيا، وستواصل دعمها للحكومة الشرعية الليبية ومؤسساتها «من أجل حماية الشعب الليبي الصديق والشقيق». في السياق ذاته، ورداً على دور تركيا في الأزمة الليبية الحالية، أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء أول من أمس عن القلق جراء دور تركيا وقوى أجنبية أخرى في الحرب الليبية؛ إذ قال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل: «أشعر بالقلق جراء الوضع في ليبيا، وليس سراً أو شيئاً جديداً القول إن تركيا وقوى أجنبية أخرى تتدخل في القتال في ليبيا»، مضيفاً أنه رغم «عملية برلين»؛ «لم يتم وقف إطلاق النار، بل على العكس من ذلك... زاد القتال خلال الأسابيع الماضية، وأنا أشعر بالقلق ليس فقط بسبب دور تركيا، وإنما بسبب القوى الأجنبية الأخرى التي تتدخل في الحرب الليبية». وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه يراقب التصعيد المستمر للعنف في ليبيا، وجدد الدعوة إلى هدنة مثلما فعلت الأمم المتحدة عشية بداية رمضان، ووقف القتال في جميع أنحاء ليبيا. وبخصوص التصريحات التي صدرت عن فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، التي انتقد فيها مهمة «إيريني» الأوروبية، واتهمها بأنها ضد حكومة الوفاق الوطني، قال بوريل إنه تحدث خلال الأيام الماضية مع السلطات الليبية، وأوضح لهم أن مهمة «إيريني» هي وسيلة للسيطرة عن طريق البحر والجو على حركة الأسلحة لتنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بناء على قرار الأمم المتحدة، مشدداً على أن المهمة ليست ضد جهة معينة.

قتلى خلال احتجاجات عنيفة ضد تدابير كورونا في غينيا....

كوناكري: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الداخلية في غينيا مقتل العديد من الأشخاص خلال احتجاجات عنيفة ضد القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال وزير الداخلية بريما كوندي للتلفزيون الوطني الليلة الماضية إن عدداً «كبيراً» من القتلى سقطوا جراء اشتباك وقع بين سائقي سيارات أجرة وقوات الأمن عند نقطة تفتيش في بلدة فريجوادي بغرب البلاد، دون أن يذكر عدد القتلى. وكان قد تمت إقامة النقطة في المنطقة لتقييد الحركة في البلدة لمنع تفشي فيروس كورونا. وأوضح الوزير أن سكاناً آخرين سرعان ما انضموا لأعمال الشغب التي امتدت إلى مناطق محيطة. وأشار كوندي إلى أن مثيري الشغب أضرموا النيران في العديد من مراكز الشرطة والدرك، وكذلك في مركبات الشرطة، احتجاجاً على التدابير المفروضة. ووفقاً للبيانات الرسمية، فقد سجلت البلاد ما يقرب من 2300 حالة إصابة بالفيروس و11 حالة وفاة.

السودان: 134 إصابة جديدة و6 وفيات بــ«كورونا»

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 134 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 1661 حالة. ووفقا لبيان للوزارة، نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، فقد تم تسجيل ست حالات وفاة جديدة، ما يرفع إجمالي الوفيات منذ بداية الجائحة في السودان إلى 80. تجدر الإشارة إلى أن 1354 من إجمالي الإصابات مسجلة في الخرطوم وحدها. وتماثلت 12 حالة جديدة للشفاء، ما يرفع العدد الكلي للمتعافين إلى 173 .

تونس تبقي على الحظر رغم خلوها من أي إصابات جديدة بـ«كورونا»

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت السلطات الطبية في تونس، اليوم (الأربعاء)، على ضرورة الإبقاء على حظر التجوال والالتزام بالإجراءات الصحية رغم خلو البلاد من أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثالث على التوالي حتى أمس (الثلاثاء). واستقر عدد المصابين بالفيروس في تونس منذ تسجيل أول إصابة وافدة على البلاد في الثاني من مارس (آذار) الماضي، عند 1032 إصابة مقابل 45 حالة وفاة. ولا يزال 247 شخصاً حاملين للفيروس وهم محل متابعة طبية، في حين يرقد خمسة مرضى في غرف الإنعاش في المستشفيات، بحسب ما كشفت عنه وزارة الصحة. وقالت الدكتورة نصاف بن علية، العضو في لجنة مكافحة فيروس كورونا، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه من المبكر الحديث عن القضاء على الوباء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وإجمالاً لم تشهد تونس نسقاً متسارعاً في الإصابات وهو ما جنّب المستشفيات العمومية ضغطاً محتملاً في ظل النقص في التجهيزات الطبية. لكن بن علية أوضحت، أن المخاطر لا تزال عالية في ظل تواصل إجلاء التونسيين القادمين من دول ما زالت في مواجهة الوباء. وانتقلت تونس منذ الرابع من الشهر الحالي إلى اعتماد حجر صحي موجه رافقه تخفيف القيود على بعض القطاعات الاقتصادية حتى تستعيد نشاطها بنصف طاقة العمل في أفضل الحالات وباعتماد خطة المناوبة بين العمال. واعتمدت الحكومة خطة من ثلاث مراحل قبل رفع الحجر الصحي نهائياً، لكنها لم تستبعد العودة إلى الحجر الشامل إذا ما حصلت انتكاسة جديدة في انتشار العدوى. وكتب وزير الصحة عبد اللطيف المكي اليوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «الحكومة عموماً ووزارة الصحة خصوصاً هما الأحرص على إعلان الانتصار النهائي على الوباء لو كانت المعطيات العلمية تسمح بذلك». وأضاف المكي «الأرقام الأخيرة لعدد الإصابات والتي استمرت في التنازل إلى حد الصفر تؤكد أننا على الطريق الصحيح لا غير وتؤكد أنه علينا مواصلة هذه الطريق لنصل إلى الانتصار النهائي».....

برلمانيون يحذّرون الرئيس التونسي من «سحب الثقة» منه... عدّوا تصريحاته «غير مقبولة وتحريضاً على العنف»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... اتهم سيف الدين مخلوف، رئيس كتلة «ائتلاف الكرامة» المعارض، قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية بالتحريض على نواب البرلمان، من خلال محاولة تبرير دعوات العنف والتهديد الموجّهة ضد بعضهم، وقال إن التونسيين «سيسحبون منه الثقة في حال واصل انتقاده، وتدخلاته غير المقبولة في المشهد السياسي والبرلماني»، واتهمه بـ«تبرير دعوات العنف والدم، والتمرد ضد مؤسسات الدولة، وخصوصاً ضد أعضاء البرلمان». وتوالت الانتقادات الموجّهة للرئيس سعيد حين صرح في مدينة قبلي (جنوب) بأن «الحرية ليست تبادلاً للسب والشتائم، ويجب مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة»، داعياً إلى سحب الثقة من أي نائب من نواب الشعب إذا لم يقم بمهامه الموكولة إليه أحسن قيام. كما انتقد الرئيس سعيد مقترح تعديل الفصل «45» من النظام الداخلي للبرلمان، الذي تتزعمه «حركة النهضة» (إسلامية)، والمتعلق بمنع الانتقال من حزب سياسي إلى آخر خلال الدورة النيابية نفسها، واعتبار من يستقيل من الكتلة البرلمانية الأصلية مستقيلاً من البرلمان ويجب تعويضه، داعياً إلى سحب الوكالة من أي نائب لا يخدم مصالح التونسيين. وصدرت المواقف الأكثر حدة من بعض الأحزاب التي كانت قريبة من الرئيس سعيد ودعمته في الحملة الانتخابية، التي مكنته من الفوز برئاسة تونس، ومن أبرزها «ائتلاف الكرامة»، حيث أكد مخلوف في تصريح إذاعي أن ما يقوله سعيد «يمثل إنذاراً أخيراً لرئيس الجمهورية قبل تطبيق أفكاره عليه»، في إشارة إلى إمكانية المطالبة بسحب الشرعية منه، عادّاً أن ما يقوم به الرئيس «يعد غير مشروع، وغير مقبول». وكان الرئيس سعيد قد انتقد مقترح تعديل الفصل «45» من النظام الداخلي للبرلمان، عادّاً أن هذا المقترح «خرق جسيم للدستور، ويجسد مرضاً دستورياً وسياسياً»، مشيراً إلى أن الشعب التونسي «قادر على سحب الوكالة ممن خان الأمانة والوكالة»، على حد تعبيره، وهو ما عُدّ «دعوة للتمرد على أعضاء البرلمان، وتدخلاً من السلطة التنفيذية في شؤون السلطة التشريعية». ووصف مخلوف خطاب رئيس الجمهورية بـ«الخطير جداً»، واتهمه بمحاولة «تبرير دعوات العنف ضدّ مؤسسات الدولة والسلط المنتخبة»، وقال بهذا الخصوص: «في الوقت الذي انتظر فيه نواب البرلمان ظهور سعيد للتبرؤ من دعوات الفوضى والدم، التي تصدر من بعض أنصاره، وممن أداروا حملته الانتخابية، فوجئوا بخروجه ليقدم لنا نظريات في الشرعية والمشروعية»، على حد تعبيره. من ناحيتها، أكدت رئاسة الجمهورية أن اتهام قيس سعيد بالتحريض على التمرد على نواب البرلمان بهدف إسقاطه «مجرد اتهامات باطلة»، وأكدت أن رئيس الجمهورية «كان ولا يزال شديد الحرص على استقرار الأوضاع في الدولة في هذه المرحلة الهامة، غير أنه من حق رئيس الدولة أن ينتقد أداء بعض النواب، والقرارات الصادرة عن البرلمان إذا كانت لا ترقى إلى مستوى مطالب الشعب وانتظاراته، لأن سعيّد يؤمن بأن الشعب هو صاحب السيادة والشرعية تنطلق منه وإليه تعود». في السياق ذاته، عدّ أسامة الخليفي، رئيس كتلة «قلب تونس» المعارض، أن كلام رئيس الجمهورية «تحريضي على النواب»، واصفاً خطاب سعيد بـ«العدواني»، وحمّله مسؤولية السلامة الجسديّة لنواب البرلمان، قائلاً: «نعتبر هذا التحريض على نواب الشعب تحريضاً عدوانيّاً، ويجب التنديد به، وإيقاف نزف تحريض التونسيين بعضهم على بعض». من جانبه، انتقد عماد الخميري، النائب عن «حركة النهضة» ما وصفها بـ«حملة التحقير، التي تستهدف النظام السياسي الذي اختاره التونسيون بعد ثورة 2011»، ورأى أنها «حملات ممنهجة تلتقي مع أجندات داخلية وخارجية، لا تريد لتونس الاستثمار في النجاحات التي حققتها في عدة ملفات، وعلى رأسها الانتقال الديمقراطي»، كما ندد الخميري بالدعوات «الغريبة والممنهجة التي تستهدف المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها مؤسسة مجلس نواب الشعب ورئاسة مجلس نواب الشعب ككل».

7 وفيات و186 إصابة بـ«كورونا» في الجزائر

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مسؤول في وزارة الصحة الجزائرية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 7 وفيات و186 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات فيروس «كورونا»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 522 حالة، وأن مجموع الإصابات بلغ 6253 حالة موزعة عبر كل مدن البلاد. وكشف فورار عن تماثل 60 حالة للشفاء، ليصل بذلك عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء إلى 3058. من جهة أخرى، أفتت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بأداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى، نظراً للأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس «كورونا». وأفتت اللجنة أيضاً بـ«مشروعية رفع التسبيح والتكبير من مكبرات الصوت في المساجد»، داعية المصلين إلى «التكبير والتسبيح والتهليل في البيوت أو حيث كانوا، للمحافظة على هذه السنة وتعظيم هذه الشعيرة، ولاستحضار معاني العيد وأجوائه، لزرع الفرحة والبهجة في هذا اليوم السعيد». يذكر أن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد أعلن، أمس (الثلاثاء)، عن تمديد الحجر الصحي حتى 30 مايو (أيار) الحالي.

الحكومة الجزائرية تتعهد «دستوراً توافقياً» يجنب الفراغ في السلطة... بررت اعتقال نشطاء الحراك بمحاولاتهم «التجريح ونشر الفتنة»

الشرق الاوسط.....الجزائر: بوعلام غمراسة.... ردت الرئاسة الجزائرية على الانتقادات، التي رافقت عرض مسودة تعديل الدستور للنقاش، مؤكدة أنها تتطلع لتحقيق «دستور توافقي»، والحصول على أغلبية مريحة عند طرحه للاستفتاء الشعبي. وقال بلعيد محند أوسعيد، المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، أمس، إن سبب الاعتقالات التي طالت العشرات من نشطاء الحراك، منذ تعليق المظاهرات قبل شهرين، هو «التجريح ونشر الفتنة على شبكة التواصل الاجتماعي»، وذلك ردا على اتهام المتظاهرين الحكومة بـ«استغلال الأزمة الصحية للانتقام من الحراك الشعبي»، من خلال اعتقال أهم رموزه. وذكر أوسعيد، المعروف اختصارا بـ«محمد السعيد»، وهو أيضا وزير مستشار مكلف الإعلام، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أمس، أن الحكومة «تملك إرادة فولاذية لفرض احترام القانون»، مشيرا إلى التعديلات التي أدخلت على القانون الجنائي منذ شهر، والتي كانت بهدف ردع أصحاب «المنشورات المسيئة»، في تقدير السلطات، بشبكة التواصل الاجتماعي. وتتضمن التعديلات عقوبات بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات. وأكد محمد السعيد «ضرورة الامتثال للقانون، فالناس لم يتعودوا على احترامه، ومن يثبت أنه تعرض لظلم (من خلال سجنه) فستنصفه الدولة». مشددا على «التحلي بالمسؤولية في ممارسة الحريات، فالتجريح وكيل الاتهامات مرفوضان» حسب تعبيره. ويجري يوميا اعتقال وإحالة ناشطين سياسيين ومدونين وصحافيين على المحاكم، بتهم عدة، تعتبرها الحكومة مسيئة للمسؤولين والهيئات. ويتعلق الأمر بتعليقات على قرارات وتصريحات رسمية، تنشر عادة بـ«فيسبوك»، الذي بات مصدر قلق كبير للسلطة، وأيضا بالنسبة للجيش، الذي يتعامل بحساسية بالغة مع ما يكتب عنه وعن قادته. وردا على سؤال بخصوص الانتقادات التي وجهت للرئاسة، بسبب طرح مسودة تعديل الدستور للنقاش، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة صحية خطيرة، قال المسؤول الحكومي: «لقد تم الإعلان عن مشروع تعديل الدستور (الخميس الماضي)، بناء على إلحاح من فاعلين سياسيين، وقد أردنا استغلال فترة الحجر الصحي لمناقشة وإثراء المسودة». مشيرا إلى أن الوثيقة «مجرد مشروع تمهيدي، ومنهجية عمل حتى لا ينطلق النقاش من فراغ». في إشارة إلى أن التعديلات المقترحة هي مجرد صيغة أولية، ستخضع للتغيير، بعد أخذ آراء الأحزاب والجمعيات والشخصيات السياسية حولها. وأضاف محمد السعيد أن الحجر الصحي «فرصة للاطلاع على التعديلات المقترحة ومناقشتها بهدوء وعمق، وذلك عبر وسائل الإعلام بكل أشكالها، أو باستعمال تقنية التواصل المرئي عن بعد، ويبقى الهدف هو التوصل إلى دستور توافقي يحصن الجزائر من السقوط في الحكم الفردي، ويقيها عواقب الوقوع في أزمات، كلما حدثت هزة في قمة السلطة». في إشارة إلى أزمة الفراغ المؤسساتي التي عاشتها الجزائر لعدة سنوات، بسبب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفيلقة، وعجزه عن تسيير دفة الحكم. ومن أهم ما تتضمنه الوثيقة، استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، ورفع الحظر عن مشاركة الجيش في عمليات إنسانية بالخارج، والعودة إلى منصب رئيس الحكومة، بدل الوزير الأول. لكن لن يكون منبثقا عن الأغلبية البرلمانية، وإنما يختاره الرئيس. وتبقي الوثيقة على صلاحيات واسعة مركزة بيدي الرئيس، وهو ما كان محل انتقاد شديد من طرف الطبقة السياسية، ورفضه الحراك الشعبي، بحجة أنه لا يستجيب لمطلب «التغيير الشامل». وسيعرض المشروع على غرفتي البرلمان، وبعدها على الاستفتاء للتصويت. لكن محمد السعيد لم يقدم آجالا لذلك، واكتفى بالقول إنه «يتمنى أن يحظى بأغلبية مريحة حتى ننطلق في بناء الدولة الجديدة». متعهدا بـ«مؤسسات جديدة بنهاية العام». وبخصوص قرار الحكومة تمديد الحظر المنزلي إلى نهاية الشهر، ذكر الناطق باسم الرئاسة أن الجزائر كانت على وشك التخلص من الوباء، لكن الاكتظاظ بالأسواق والفضاءات التجارية، عشية رمضان، كان سببا، بحسبه، في تأجيل التخفيف من الحجر. وتعزو الحكومة عشرات الإصابات بالفيروس في الأسبوعين الماضيين، إلى «إخلال المواطنين بإجراءات الوقاية»، وبخاصة التباعد الجسدي. لكن محمد السعيد بدا متفائلا بشأن منحنيات الوباء، مؤكدا «استقرار الوضع، فالإصابات لا تتعدى 200 يوميا، كما لا تفوق الوفيات 10 كل يوم»، ومشيرا إلى أن قدرات الكشف عن الإصابة «أضحت أكبر بعد فتح 26 مركزا للتشخيص والتحاليل، وهو ما يجعلنا الأوائل في هذا المجال بالمغرب العربي، وفي المركز الثاني في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا».

94 إصابة جديدة بـ «كورونا» في المغرب.. ولا وفيات

الراي....الكاتب:(رويترز) ..... سجل المغرب، أمس الأربعاء، 94 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 6512. وقال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة في إيجاز صحافي، إن المغرب لم يسجل أي حالة وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة المنقضية ليبقى العدد المسجل 188 حالة فقط منذ ظهور الوباء في البلاد. وأضاف أن عدد حالات التعافي من الإصابة بالفيروس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بلغ 140 حالة ليصل إجمالي الحالات المتعافية منذ بداية الوباء إلى 3131 حالة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين ويغدقون أموال الزكاة على أتباعهم.....معارك أبين تراوح مكانها «والانتقالي» يتوعد بتوسيعها إلى حضرموت....مشروع سعودي - أميركي مشترك في مجال الصناعات العسكرية....اتفاق سعودي ـ روسي لتسريع إعادة توازن الأسواق النفطية....«الصحة العالمية»: زيادة اختبارات «كورونا» بالخليج وراء تسجيل إصابات كثيرة.....الأردن.. منع مدراء الصحة من التصريح الإعلامي بدون إذن مسبق....

التالي

أخبار وتقارير...إلى الجزيرة.. رسالة من عراقية سنية اغتصبت عصابات سليماني قريباتها وقتلت أخاها وابن أخيها.....كوشنر يثير تكهنات حول احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية الأميركية.....ميركل: لديّ «أدلة دامغة» على أن الروس حاولوا التجسّس عليّ..أميركا تتهم الصين بمحاولة قرصنة أبحاث حول لقاح «كورونا»....الرئيس الأفغاني يأمر القوت المسلحة باستئناف المواجهة مع «طالبان»....اثنتان من الشرق الأوسط.. دول "لا تتعاون بشكل كامل" مع واشنطن في مكافحة الإرهاب...«يونيسيف»: مكافحة «كورونا» قد تسبب وفاة 6 آلاف طفل يومياً....قبرص تتهم تركيا بمنع طائرة مساعدات لمواجهة «كورونا» من عبور أجوائها....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,041,283

عدد الزوار: 6,931,987

المتواجدون الآن: 87