أخبار العراق...اعتقال عناصر "ثأر الله".. هل عاد "الجوكر" إلى العراق؟..الكاظمي... في مصلحة العراق وعلى حساب إيران.....رغم المنع.. المواد الغذائية الإيرانية مستمرة بالدخول إلى العراق..القوات العراقية تطلق عملية جديدة ضد «داعش» في كركوك....حرب الكاظمي على الفساد تصل إلى البرلمان العراقي....

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيار 2020 - 3:45 ص    عدد الزيارات 2216    القسم عربية

        


تحذيرات من كارثة بشرية جراء تفشي كورونا في العراق....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»....حذر حسن كريم الكعبي، نائب رئيس البرلمان العراقي رئيس خلية الأزمة النيابية لمواجهة فيروس كورونا، اليوم (الأربعاء)، من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بغداد والبصرة يشكل «جرس إنذار خطير للغاية ينذر بكارثة بشرية وصحية في العراق». وقال الكعبي، في بيان صحافي وزع اليوم، إن «الموقف الوبائي للإصابات المسجلة بفيروس كورونا أمس (الثلاثاء) وارتفاعها في بغداد وحدها إلى 71 إصابة يشكل جرس إنذار خطير للغاية يُنذر بكارثة بشرية وصحية في العراق، سيما في محافظتي بغداد والبصرة». وأضاف أن «السبب الأساسي والمباشر وراء ارتفاع الأعداد المسجلة للإصابة بالفيروس هو عدم الالتزام بإجراءات فرض حظر التجوال سواء الكلي أو الجزئي واستمرار اللامبالاة من قبل عدد كبير من المواطنين إزاء خطورة الوباء، والمتمثلة بعدم الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية من قبل الجهات المختصة ومنع التجمعات وإقامة المناسبات ومجالس العزاء والزيارات العائلية والتردد على الأماكن المزدحمة». ودعا الكعبي الجهات المختصة إلى «محاسبة المخالفين لقوانين الحظر وتكثيف عمليات المسح الوبائي الميداني سيما في المناطق الموبوءة، فضلاً عن وجوب التنسيق مع القوات الأمنية للمباشرة بعملية الحجر الصحي المناطقي». وتتصاعد الدعوات في العراق لتطبيق حظر واسع للسيطرة على تفشي الفيروس في البلاد. وحتى أمس، وصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 2913 حالة، بينها 112 حالة وفاة و1903 حالات شفاء.

العراق يسجل 119 إصابة جديدة و3 وفيات بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم (الأربعاء) تسجيل 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 3032 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن تسجيل ثلاث حالات وفاة. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق إلى 115 حالة بعد تسجيل ثلاث حالات اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 1966 بعد تسجيل 63 حالة شفاء اليوم أيضا. وفي وقت سابق اليوم، حذر حسن كريم الكعبي نائب رئيس البرلمان العراقي رئيس خلية الأزمة النيابية لمواجهة فيروس كورونا من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بغداد والبصرة يشكل «جرس إنذار خطير للغاية ينذر بكارثة بشرية وصحية في العراق». وقال الكعبي، في بيان صحافي وزع اليوم، إن «الموقف الوبائي للإصابات المسجلة بفيروس كورونا لأمس الثلاثاء وارتفاعها في بغداد وحدها إلى 71 إصابة يشكل جرس إنذار خطير للغاية يُنذر بكارثة بشرية وصحية في العراق، لا سيما في محافظتي بغداد والبصرة». وأضاف أن «السبب الأساسي والمباشر وراء ارتفاع الأعداد المسجلة للإصابة بالفيروس هو عدم الالتزام بإجراءات فرض حظر التجوال سواء الكلي أو الجزئي واستمرار اللامبالاة من قبل عدد كبير من المواطنين إزاء خطورة الوباء، والمتمثلة بعدم الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية من قبل الجهات المختصة ومنع التجمعات وإقامة المناسبات ومجالس العزاء والزيارات العائلية والتردد على الأماكن المزدحمة». ودعا الكعبي الجهات المختصة إلى «محاسبة المخالفين لقوانين الحظر وتكثيف عمليات المسح الوبائي الميداني لا سيما في المناطق الموبوءة، فضلا عن وجوب التنسيق مع القوات الأمنية للمباشرة بعملية الحجر الصحي المناطقي». وتتصاعد الدعوات في العراق لتطبيق حظر واسع للسيطرة على تفشي الفيروس في البلاد.

اعتقال عناصر "ثأر الله".. هل عاد "الجوكر" إلى العراق؟

الحرة / خاص – واشنطن.... هاجم حزب "ثأر الله" الإسلامي رئيس الحكومة العراقية الجديد مصطفى الكاظمي بسبب اعتقال القوات الأمنية عناصر من الحزب متهمة بقتل متظاهر في مدينة البصرة جنوبي البلاد، فيما حذر رجل دين لبناني متشدد قادة الميلشيات العراقية من "نذير نار". وفي بيان، قال حزب "ثأر الله" إن "مسلحين مدججين بالأسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض والهراوات، ينتمون إلى جهات عميلة لدوائر مخابراتية معادية للعراق هجموا على مقر حزب ثأر الله الإسلامي"، مدينا قيام القوات الأمنية بـ"اقتحام المقر واعتقال حراسه"، واعتبر أنه "ضحية" وأن الأجهزة الأمنية تركت "المعتدين" أحرارا. ونفى الفصيل المسلح إطلاق النار على "المهاجمين"، وقال إن "جهة مجهولة أطلقت النار عليهم من خارج المقر مما أدى إلى تفرق الغوغاء". وقتل متظاهر عراقي في البصرة بعد إطلاق نار من قبل مسلحين في مكتب تابع لميليشيا ثأر الله، مما دفع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى توجيه قوة عسكرية لاعتقال المسلحين وإغلاق المقر. وأثار هذا القرار اهتماما كبيرا في الأوساط العراقية والدولية، باعتباره أول تحد لسلطة الميليشيات يصدر من رئاسة الحكومة العراقية منذ سنوات طويلة. رجل الدين اللبناني المتشدد علي الكوراني، أقر بأن حراس مقر حزب ثأر الله اشتبكوا مع المتظاهرين وقتلوا أحدهم. وخاطب الكوراني زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بالقول"يا أيها الحاج ويا ايها السيد، انتم اعرف بالوضع مني لكن انا ارى نذير نار". محذرا من خطة تهدف إلى الانتقام من الحشد الشعبي و"ستصل إلى رؤوسهم"، في حال "سكتوا عما يجري على حزب ثأر الله"، منتقدا القيادات الشيعية لتمريرها حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. واتهم الكوراني "عصابات الجوكر" المدعومة من الخارج بمهاجمة المقر.

الجوكر يعود من جديد

وأعادت تصريحات الكوراني تسمية "الجوكر إلى الواجهة"، بعد أن ظهرت بداية التظاهرات العراقية، إثر نشر مدونين عدة صورة لشخصية فيلم "الجوكر" الشهير معدلة بحيث تبدو الشخصية واقفة في ساحة التحرير في بغداد وسط التظاهرات. المدونون، الذين كانوا أول من نشر الصورة، معروفون لكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مثل المدون حسين علي، المعروف بـ"حسين تقريبا" الذي يمتلك عشرات آلاف المتابعين على فيسبوك وتويتر. يقول حسين علي لموقع "الحرة" إن "الرسالة من نشر الصورة كانت بسيطة، أردنا أن نقول للعالم إن لدينا سلطة من القتلة تحاول أن تصنع منّا أدوات عنيفة بمحاولاتها لجرّنا الى العنف.. تماما كما حدث مع شخصية الجوكر الذي حاربه محيطه إلى أن دفعه للجنون". لكن هذه الرسالة لم تصل إلى مؤيدي الميليشيات المدعومة من إيران بهذه الطريقة، بل إنهم قالوا إن "عصابة الجوكر" المدعومة من "أميركا وإسرائيل" تحاول الترويج للعنف في العراق. ويقول الصحفي العراقي سلام مرتضى لموقع "الحرة"، إن "شيطنة المقابل من خلال إعطائه أوصافا شريرة هو تكتيك معروف لسحب التعاطف مع الضحايا يستخدمه الطرف الذي يقوم باستخدام العنف عادة". ويضيف مرتضى أن "استخدام كلمة الجوكر بكثرة من قبل إعلام الميليشيات يهدف إلى تخفيف الرفض لممارسة العنف ضد المتظاهرين، وأيضا محاولة لتقليل تأثيرهم على الشباب". ولا تزال منصات إعلامية، مثل منصة قناة العهد التابعة للعصائب، والتي يعتقد أنها ممولة من اتحاد الإذاعات الإسلامي الإيراني، تستخدم لفظ الجوكر لوصف المتظاهرين. وقالت مديرة العلاقات العامة في قناة العهد رائدة العكيلي إن "وصف الجوكر ينطبق على المخربين الذين حطموا المحال التجارية والممتلكات العامة والخاصة وحرقوها وعطلوا الدوام في المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية". ويقول حسين علي "حارب الولائيون عدوًا وهميًا يُقال له (عصابة الجوكر) وهم مجموعة من الشباب استغلوا الترند العالمي آنذاك (استغلال الترند هو عادة عالمية في الاحتجاجات) بعد طرح فلم الجوكر بنسخته الجديدة". ويضيف علي "الأحزاب ومجانين المدافعين عن السلطة يحاربون الآن عدوًا وهميًا، اسمه عصابة الجوكر.. في الوقت الذي استخدمت فيه السلطة قناصاتها ودخانها ورصاصها الحيّ لقتل الأبرياء في شوارع العراق بالمئات واصابتهم بالآلاف". وقال المحلل السياسي العراقي أحمد الشيخلي لموقع "الحرة" إن "بداية التظاهرات حملت اتهامات للمتظاهرين بأنهم عصابات مدفوعة من أميركا وإسرائيل ضمن ما يسمى بتنظيم الجوكر، كما اتهموا بأنهم يعادون المرجعية الدينية في النجف، وكلا الاتهامين لا يوجد عليهما أدلة، خاصة وأن المرجعية ساندت المتظاهرين الذين هتفوا أكثر من مرة باسمها". ويضيف الشيخلي "الآن يستخدمون اسم الجوكر مجددا، ويقولون إن المتظاهرين يعادون الحشد الشعبي، في حين أن عمليات إحراق المقرات تستهدف مقرات الميليشيات ولم تستهدف مقار الحشد الشعبي المنتشرة في كل المناطق". وبحسب الشيخلي فإن "خلط الأوراق بهذا الشكل، يهدف إلى خلق رأي عام وضغط على رئيس الحكومة لمواجهة التظاهرات مرة أخرى".....

الكاظمي... في مصلحة العراق وعلى حساب إيران.... احتدام النقاش في واشنطن حول أسباب تراجع طهران

الراي.... الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ..... انخرط كل المعنيين بشؤون الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية، من مسؤولين حاليين وسابقين وخبراء وعاملين في مراكز الأبحاث، في محاولة تفسير المعاني السياسية لوصول مصطفى الكاظمي الى سدة رئاسة الحكومة في العراق. المجموعة الأولى، اعتبرت أن قيام الولايات المتحدة بتصفية قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في بغداد مطلع هذا العام، انعكس على مجريات الأحداث في العراق، وأدى إلى ضعف إيراني واضح انعكس تراجعاً سياسياً. ويشير ايلاي لايك في موقع «بلومبيرغ»، الى أن «كتائب حزب الله»، الميليشيا العراقية الموالية لإيران، كانت هددت بالعنف مراراً في حال تم اختيار الكاظمي رئيساً للحكومة، «لكن مجلس النواب العراقي تجاهلها». ويوضح لايك: «يدعو برنامج الكاظمي صراحة إلى إصلاح وزارة الداخلية، التي قامت بالتنسيق مع الميليشيات المدعومة من إيران باستخدام العنف لتفريق الاحتجاجات السلمية الأخيرة ضد النفوذ الإيراني». ويضيف: «سيكون وزير الداخلية الجديد الجنرال عثمان الغانمي، وهو ضابط مدرب في الولايات المتحدة ويشغل حاليا منصب رئيس أركان الجيش، مسؤولاً عن وزارة يخترقها قادة الميليشيات الذين أظهروا ولاءهم لسليماني وإيران أكثر من العراق». لكن لدى الغانمي ولدى العراق، يتابع لايك، «فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع في الوزارة وإصلاحها، وهو هدف أميركي قديم». وأشار مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب الى حادثة تظهر جدية الكاظمي في التعامل ضد هذه الميليشيات بحزم، وقالوا إنه اثناء تظاهرات في البصرة، قام أفراد في الميليشيات الموالية لإيران بإطلاق النار من أحد المباني، ما أدى الى مقتل متظاهر وغضب شعبي عارم. إلا ان الكاظمي أمر بإرسال وحدات نظامية فداهمت المبنى، وقبضت على المتهمين بإطلاق النار وقتل المتظاهر، وتم تقديمهم الى العدالة. تفكيك الميليشيات الإيرانية في العراق ونزع سلاحها، يبدو أحد أهداف الكاظمي، وهو هدف يتمتع بتأييد كامل من لاعبين أساسيين: الولايات المتحدة، والمرجعية الشيعية في النجف. وأبلغ مسؤولون أميركيون «الراي»، أن إحدى ركائز البيان الوزاري للكاظمي هو إقرار قانون الأحزاب، وهو قانون يفرض الولاء الوطني لكل حزب، وهو ما يتناقض والأدبيات المؤسّسة والدعاية المرافقة لمعظم الميليشيات العراقية الشيعية التي تعلن الولاء للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وانعكس الضعف الإيراني على الأداء الإعلامي في تغطية الأحداث المرافقة لتبوؤ الكاظمي منصب رئيس حكومة، إذ في اليوم التالي، أفاق العراقيون على صور عملاقة لسليماني ونائب قائد «الحشد الشعبي» السابق أبو مهدي المهندس، ممزقة في بغداد. لكن هيئة «الحشد»، أوضحت أن الصورة المتداولة تعود إلى السادس من مايو الجاري، وبررت الحادثة بأن رياحاً عاتية هبّت على بغداد حينها، وأدت الى تمزيق الصور، وأكدت أن «الحشد» يستعد لنصب صور جديدة بدلاً منها. لكن الشعور الشعبي المعادي لإيران، ولصور مسؤوليها في شوارع العراق، صار يبدو جلياً. وسبق لمتظاهرين غاضبين أن احرقوا قنصليات إيرانية في الجنوب، كما احرقوا صوراً لمسؤولين إيرانيين في العراق. المجموعة الثانية من المسؤولين السابقين والخبراء الأميركيين توافق الأولى بأن إيران تراجعت كثيراً في العراق، ولكنها تخالفها الرأي بأن السبب هو ضعف طهران على الأرض. وتعزو المجموعة الثانية سبب التراجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أن إيران بحاجة إلى الإبقاء على منفذ لها الى النظام المالي العالمي وحبل خلاص اقتصادي، خصوصاً مع الانهيار الاقتصادي في الدول الأخرى التي تسيطر عليها، مثل لبنان وسورية. وأثناء الاتصال الذي أجراه ترامب والكاظمي لتهنئته على منصبه، منح الرئيس الأميركي، العراق فترة سماح مدتها أربعة أشهر ليواصل استيراد الطاقة، وخصوصا الكهرباء، من إيران، وهو ما يعني أن واشنطن وافقت على قيام بغداد بتسديد ديونها المترتبة لطهران، والتي تبلغ نحو مليارين ونصف المليار دولار، وهو مبلغ كبير بالنسبة لحكومة ايران، التي تعيش في ما يشبه اليأس الاقتصادي، والتي تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بمبلغ ضئيل مقداره خمسة مليارات دولار. ويقول السفير الأميركي السابق لدى سورية والباحث في معهد الشرق الأوسط روبرت فورد، إن إحدى «أولويات واشنطن هي منع العراق من المساعدة في تمويل اقتصاد إيران الضعيف، خصوصاً بعدما أصبحت وارداته من الغاز والكهرباء الإيرانية مصدر إزعاج للإدارة». ويوضح فورد، الذي سبق أن عمل قائماً للأعمال في العراق، أن الكاظمي تلقى تجديداً لمدة أربعة أشهر لاستيراد الطاقة من إيران، خصوصاً في حرارة الصيف الشديدة، حيث يرتفع الطلب على الكهرباء، وهو ما من شأنه أن يثير عدم الرضا العام عن أي نقص ممكن، ويحول الغضب الشعبي الى مخاطر سياسية كبيرة في بغداد. ويضيف: «واقعياً، يحتاج العراق إلى سنوات عدة لبناء البنية التحتية لإنهاء اعتماده على واردات الطاقة الإيرانية، وسيتعين على الكاظمي إقناع واشنطن بمنحه المزيد من الوقت، وإقناع إيران أيضاً بعدم استفزاز الأميركيين للإبقاء على الترتيب الحالي الذي يفيد بغداد وطهران معا». ويختم فورد بأن «من شأن إعادة تنظيم حكومة الكاظمي العقود مع الشركات الأميركية المهتمة بمشاريع البنية التحتية العراقية أن يساعد في تهدئة فريق ترامب». الاجماع في واشنطن يفيد بأن وصول الكاظمي لرئاسة الحكومة هو في مصلحة الولايات المتحدة والدولة العراقية، وضد مصلحة إيران وميليشياتها. أما لماذا تراجعت طهران، لضعف أم لمصلحة آنية، فموضوع قابل للنقاش، وما زال محتدماً في دوائر القرار الأميركي.

رغم المنع.. المواد الغذائية الإيرانية مستمرة بالدخول إلى العراق

الحرة / خاص – واشنطن.... منع العراق دخول مواد زراعية لاكتفاءه منها

قالت ثلاثة مصادر حكومية وأمنية عراقية رفيعة، الأربعاء، إن هناك عمليات لتهريب المنتجات الزراعية والغذائية والمواشي من سوريا وإيران إلى العراق، على الرغم من الأوامر المشددة التي أصدرتها الحكومة العراقية بإيقاف استيراد هذه المواد لـ"عدم الحاجة إليها"، وأيضا رغم الإغلاق الذي فرضته الحكومة العراقية على المنافذ مع إيران بسبب فيروس كورونا. وقال مصدر حكومي رفيع طلب عدم الكشف عن اسمه لموقع "الحرة"، إن "شاحنات من مادة الطماطم الإيرانية استمرت بالدخول إلى العراق من المنافذ الإيرانية على الرغم من قرار حظر استيراد هذه المادة بعد اكتفاء العراق منها ذاتيا". وبين المصدر أن "لجنة حكومية من العسكريين والموظفين المدنيين أوقفت نحو 500 شاحنة محملة بهذه المادة على مشارف العاصمة العراقية بغداد، على بعد أكثر من 200 كيلومتر من المعبر الذي تدخل منه هذه المواد، وهو معبر برويز خان الحدودي التابع لمحافظة السليمانية، ضمن إقليم كردستان العراق". وبحسب المصدر، فإن نقاط السيطرة المنتشرة على الطريق تسمح بمرور المواد الزراعية المحظورة مقابل "مبالغ مالية" تدفع كرشاوى لمنتسبيها، مضيفا أن بغداد "بدأت تتعامل مع جميع الشحنات القادمة من كلار في محافظ السليمانية على أنها مهربة". وافتتح هذا المعبر قبل نحو 12 عاما، وهو قريب من معبر المنذرية الحدودية في محافظة واسط العراقية، لكن التجار يفضلون المرور عبره بسبب "التسهيلات الكبيرة التي تمنح لهم". وبحسب موقع "إرنا" الإخباري الإيراني، فإن نحو 50 بالمئة من صادرات إيران غير النفطية للعراق تمر عبر هذا المعبر، لكن مصدرا حكوميا قال لموقع "الحرة" إن "بغداد ليست لديها سيطرة على المواد التي تدخل عبر هذا المعبر". ويتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بالقول إن "المنافذ العراقية مع إيران والكويت مغلقة بسبب المخاوف من فيروس كورونا، بينما لا تزال المنافذ مع الأردن وسوريا مفتوحة، لكن المواد الموجودة في الروزنامة (التقويم) الزراعي ممنوعة من الدخول إلى العراق". ويؤكد المصدر أن "منافذ إقليم كردستان لا تمتثل للتوجيهات الحكومية الخاصة بإغلاق المعابر مع إيران، أو تلك المتعلقة بمنع استيراد عناصر معينة، كما أنها تستقطع مبالغ أقل كتعرفة جمركية، مما يجعل عملنا بلا فائدة تقريبا بسبب إقبال التجار على إدخال بضائعهم عبر تلك المنافذ". ومنعت وزارة الزراعة العراقية مؤخرا استيراد 24 مادة غذائية بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي منها وسده للحاجة المحلية، وتقول الوزارة إن قرار المنع يفيد الإنتاج المحلي ويمنحه قدرة على منافسة المنتوجات الأرخص ولكن الأقل جودة التي تغرق السوق قادمة من دول الجوار، وأهمها إيران. ويحقق القضاء العراقي مع وزير الزراعة العراقي السابق بسبب تصريحات تخص استيراد مواد زراعية منها "النبق والثوم" من إيران بمبالغ كبيرة. و لجنة الزراعة في البرلمان العراقي في بيان لرئيسها سلام الشمري، الثلاثاء، إن "دخول العديد من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية والحيوانية والنباتية من المنافذ الحدودية بدون إجازات استيراد وتداولها في الأسواق المحلية، أمر لايخدم تشجيع المنتج المحلي ويؤدي إلى كساده خاصة وأن بعضها تكون أقل سعراً وجودة نتيجة لعمليات التهريب بشكل خاص". وبحسب مصدر حكومي عراقي، فإن "مقربين من الميليشيات اعتقلوا لدورهم في تسهيل عبور المواد الإيرانية". وكشف المصدر عن عمليات تهريب لملايين من رؤوس الأغنام القادمة عن طريق سوريا باتجاه العراق أيضا. ويقول المصدر إن وزارة الزراعة اكتشفت عملية التهريب التي ترعاها جهات أمنية متنفذة بعد اكتشافها شحنات حملت نحو مليون إلى مليون وربع رأس من الأغنام تقول الأوراق الرسمية التي يحملها سائقوها إنها قادمة من مدينة تلعفر العراقية، القريبة من الحدود السورية. وتابع "عرفت وزارة الزراعة أن هذا غير ممكن، لأن هذه الأعداد من الأغنام تفوق إنتاج مدينة تلعفر لسنوات، ولما جرى التحقيق في الأمر اكتشفت الوزارة عملية التهريب التي ترعاها جهات أمنية". ويقول المصدر إن "تحقيقا حكوميا تجريه رئاسة الوزراء العراقية وهيئة النزاهة بشأن كيفية عبور كل هذه المواد لمسافات طويلة من دون أن توقفها نقاط السيطرة المنتشرة على الطريق قد كشف احتمال تورط مسؤولين أمنيين رفيعين بهذه التجاوزات بالإضافة إلى عناصر مقربة من الميليشيات". ورفضت رئاسة الوزراء العراقية تأكيد أو نفي هذه التفاصيل، لكن متحدثا من أمانة مجلس الوزراء قال لموقع "الحرة" إن فريق إدارة الأزمات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء حقق في حالات "ابتزاز" بشأن مرور شاحنات محملة بمواد غذائية بين محافظتي كركوك وبغداد، وأحال الملف إلى هيئة النزاهة. وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للأمانة، حيدر مجيد، إن "هناك فريقا لإدارة الأزمة تشكل بتوجيه من الأمين العام، لمتابعة وتسهيل انسيابية مرور العجلات المحملة بالمواد الغذائية والخضروات والطبية والزراعية والمعقمات، أثناء وبعد فترة حظر التجوال". وأضاف مجيد أن الفريق قام بـ"إلقاء القبض على أحد المسيئين في إحدى السيطرات شمالي بغداد بعد قيامه بابتزاز سائقي الشاحنات، وحاسب منتسبا عسكريا جنوب بغداد لتعمده تأخير شاحنة محملة بالدجاج الحي الذي نفق بسبب التأخير". وأعلن مسؤول إيراني رفيع، الأربعاء، إعادة فتح منفذ مهران الحدودي مع العراق يومين، أسبوعيا. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محافظ إيلام الإيرانية، قاسم سليماني دشتكي، أنه "إثر المشاورات والتوافقات الحاصلة مع المسؤولين العراقيين فقد تقرر إعادة فتح منفذ مهران الحدودي الدولي يومين في الأسبوع مع الالتزام الكامل بالبروتوكولات الصحية". وتابع دشتكي، تقرر "وفقا للتوافقات المبدئية إعادة فتح الحدود فيما يتعلق بصادرات الفواكه والخضروات والمواد الغذائية ليومين في الأسبوع"......

حرب الكاظمي على الفساد تصل إلى البرلمان العراقي

القضاء يعلن إطلاق جميع المتظاهرين... وتحذير أممي من هشاشة الاقتصاد

بغداد: «الشرق الأوسط»..... طرقت الحرب التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على الفساد، الأسبوع الماضي، بعد تسلُّمه منصبه، أبواب البرلمان، أمس، فيما أعلن القضاء إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين. ووصف الكاظمي حكومته بأنها «حكومة التحديات الصعبة»، متعهداً «مواجهة الأزمات، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتنويع الاقتصاد». وبعد أيام من الحملة التي أطلقها الكاظمي ضد الفساد، أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان، أمس، إنه أصدر مذكرات برفع الحصانة عن 20 نائباً في البرلمان العراقي للتحقيق معهم، في قضايا تتعلق بالفساد المالي والإداري. وفي خطوة أخرى ضمن الوعود التي قطعها الكاظمي، أعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس، أن «آخر البيانات المرفوعة من المحاكم العراقية كافة إلى إدارة المجلس تفيد بعدم وجود أي موقوف أو محكوم من المتظاهرين السلميين، باعتبار أن التظاهر حق مكفول دستورياً»، بحسب بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وكان الكاظمي وجّه، السبت الماضي، الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح كل المعتقلين الذين شاركوا في المظاهرات، وطلب من مجلس القضاء الأعلى التعاون في إطلاق سراح المتظاهرين ممن ارتكبوا قضايا بسيطة، باستثناء من تورَّط بالدم. وكان رئيس الوزراء الذي يواجه تحديات سياسية واقتصادية صعبة، بما فيها عدم استكمال حكومته التي لا تزال تنقصها 7 حقائب وزارية، أعلن في ثاني اجتماع لمجلس الوزراء الجديد أن «هذه الحكومة هي حكومة التحديات الصعبة، وأهمها التحدي الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة لدى الشباب والتوزيع العادل للثروات». وأضاف: «لن نجامل على حساب كرامة المواطن ومصلحة الوطن. ونعمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومواجهة الأزمات وتنويع موارد الدولة». وأعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح أن بغداد تتجه إلى الاقتراض الداخلي والخارجي، من أجل تجاوز العجز المالي الذي تعانيه الخزينة. وقال صالح في تصريح صحافي إن «الحكومة قدمت مشروع قانون إلى البرلمان من أجل تخويلها الاقتراض من مصادر التمويل الداخلية والخارجية، بغية سدّ العجز وتعزيز السيولة المالية العامة عند الضرورة». وأضاف أن «الاقتراض جاء بسبب العسرة المالية التي تمر بها البلاد وبغية سد فجوة العجز في الإيرادات إزاء نفقات ثابتة، ولا سيما في الموازنة التشغيلية». وأوضح أن «الغطاء القانوني لم يوفر للحكومة الاقتراض الداخلي والخارجي بسبب عدم صدور قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام 2020». ولفت إلى أن «القروض الخارجية ستذهب باتجاه دعم المشاريع الاستثمارية واستكمال المتوقفة منها والحاجة الماسة لانطلاقها، فيما ستخصص القروض الداخلية باتجاه الموازنة التشغيلية واحتياجات الحكومة من تأمين الرواتب وغيرها». إلى ذلك، اعتبر ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين الكاظمي «تطوراً طال انتظاره». وقالت في تقرير قدمته إلى مجلس الأمن عبر الفيديو من بغداد، إنه بات من المهم «أن تثبت الحكومة العراقية أنها قادرة على إنجاز المهام الضرورية مثل حفظ النظام والقانون وتقديم الخدمات العامة»، لافتة إلى أن «هناك حاجة ملحّة للعدالة والتحقيق حول المسؤولين عن قتل وجرح المتظاهرين الذين خرجوا في الأشهر الماضية في بغداد وعدد من المحافظات». ورأت أن «الوضع الاقتصادي الحالي كشف مجدداً الثغرات في الاقتصاد العراقي نتيجة اعتماده على النفط بشكل أساسي». وأشارت إلى عدد من النقاط الرئيسية التي يتعين على العراق أخذها بعين الاعتبار، بغية توسيع قاعدة إيرادات الدولة والوضع الاقتصادي ومن بينها «تقليل الاعتماد على النفط، وإصلاح البنية التحتية وتطويرها، ومحاربة المحسوبية والمحاباة والفساد، وبناء مؤسسات دولة تخدم المواطنين وقابلة للاستمرار». وتوقعت «انكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 في المائة خلال العام الجاري مع ازدياد معدلات الفقر إلى قرابة 40 في المائة». وشددت على أن «الفساد ربما يكون أكبر مصدر للخلل في العراق، ويعمل ضد مصلحة الشعب ويؤدي إلى ابتعاد الجهات المانحة والمستثمرين». وأكدت المسؤولة الأممية أن «التطورات الأمنية المحلية والإقليمية تؤثر سلباً على العراق»، محذرةً من «استمرار استخدام العراق وأراضيه كساحة حرب بالوكالة بين الدول». وشددت على «ضرورة العمل لمحاربة ظهور التطرف العنيف والحيلولة دون عودة تنظيمات كـ(داعش) لزيادة أنشطتها». واعتبر أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي أن التحدي الأبرز الذي يواجه حكومة الكاظمي يتمثل بأن «هناك صراعاً بين مسارين من مسارات الحياة في العراق؛ بين الحياة المدنية والحياة المرتكزة على قيم الإسلام السياسي». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «قوى الإسلام السياسي تريد أن تبقي على قواعد اللعبة السياسية التقليدية لإدارة البلاد، بينما القوى المدنية تريد تغيير قواعد اللعبة السياسية من أجل كسر حواجز العملية السياسية وتحويلها من أسلوب السلطة المغلقة إلى السلطة المفتوحة وفتح المجال للمجتمع الأهلي لترشيح قيادته الاجتماعية للمشاركة في إدارة مفاصل الحكومة والدولة». وأضاف علاوي: «يبدو أننا الآن نسير نحو بناء تفاهمات أولية قد تنقل العراق نحو أفق متوازن بين المسارين، ولذلك يمثل الكاظمي نقطة تحول وتشكيل مسار وطني جديد بجميع الغايات والأهداف والاستراتيجيات لإنتاج عراق متحول نحو انتخابات جديدة تنتج طبقة سياسية وتغير خريطة التفاعل السياسي وتعطي الضوء الأخضر للانتقال من المحاصصة وتقاسم السلطة إلى التكنوقراط السياسي، بما يضع العراق أولاً». ورأى أن «من يريد إفشال رئيس الوزراء ومنهاجه الوزاري مخطئ لأن مسار الكاظمي هو مسار وطني ويعمل على إعادة تشكيل طريق ثالث بين المسارين التقليدي والمعاصر... هناك محور يتشكل لكن مساراته ترتبط بسياسة الكاظمي ما بعد الأيام المائة الأولى من عمر الحكومة، والتي تلقى دعماً كبيراً داخلياً من قبل قوى الاعتدال في جميع المكونات التي بدأت تنظر إلى الدولة العراقية باعتبارها ضرورة وليست اختياراً».....

القوات العراقية تطلق عملية جديدة ضد «داعش» في كركوك

كركوك (العراق) : «الشرق الأوسط».... ذكرت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة بالعراق أن قوات عسكرية وأمنية بدأت أمس الأربعاء عملية أمنية لتعقب عناصر تنظيم «داعش» في مناطق تابعة لمحافظة كركوك (250 كلم شمال بغداد). وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن «قطعات المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك والشرطة الاتحادية وقوات أخرى، باشرت بعمليات تفتيش في مناطق وادي عمشة وقره جم جنوب غربي قضاء الدبس، والمناطق المحاذية لها، للتفتيش وتنفيذ أوامر إلقاء القبض على المطلوبين وملاحقة بقايا عصابات (داعش)». وذكر البيان أن العملية تهدف إلى «تعزيز الأمن والاستقرار هناك». وتنشط عناصر من تنظيم «داعش» في مناطق من كركوك، وتقوم بعمليات لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية والعسكرية في المحافظة رغم الانتشار الكبير للقوات العراقية. في غضون ذلك، سجلت لجنة تابعة للأمم المتحدة تجري تحقيقات حول جرائم تنظيم «داعش» في العراق «تقدماً كبيراً في التوصّل إلى أدلة جديدة» خصوصاً بفضل البيانات الهاتفية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن تقرير لرئيس اللجنة. وفي التقرير السنوي، وهو الرابع الذي قدّمته اللجنة يوم الاثنين إلى مجلس الأمن وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، يشيد رئيس فريق المحققين كريم أسد أحمد خان بتعاون السلطات العراقية مع فريقه، الذي «أتاح الحصول على تسجيلات لبيانات اتصالات» هواتف جوالة من الشركات العراقية. وأوضح رئيس اللجنة في تقريره أن هذا التعاون أتاح تجميع بيانات مختلفة للهواتف الجوالة وبطاقات تحديد هوية المشتركين والتخزين المعلوماتي المستخدمة من قبل تنظيم «داعش». وعدّ التقرير أن هذه البيانات يمكن أن تسرّع التحقيقات القضائية التي تستهدف أعضاء في التنظيم المتطرف يشتبه بأنهم ارتكبوا جرائم بحق مختلف الفئات في العراق. وأشار رئيس اللجنة، في تقريره، إلى هجمات ارتكبت على وجه الخصوص في أغسطس (آب) 2014 ضد الأقلية الإيزيدية في منطقة سنجار. وأكد أن لجنة التحقيق توصّلت إلى «أكثر من مليوني تسجيل لاتصالات» ومعلومات تحديد المواقع الجغرافية. كذلك لفت التقرير الواقع في 21 صفحة إلى الاستحصال على بيانات على صلة بظروف مقتل مجنّدين عراقيين في منطقة تكريت في يونيو (حزيران) 2014. وقال رئيس اللجنة إنه بفضل مساهمات مالية من المملكة المتحدة وآيرلندا الشمالية والولايات المتحدة، سيتمكن المحققون الأمميون من النظر في جرائم جديدة يشتبه بأنها ارتُكبت بحق مجموعات مختلفة من الطوائف والمذاهب في العراق. واللجنة التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في عام 2017 باتت تضم حاليا 129 عضواً من مختلف أنحاء العالم، 49 في المائة منهم نساء. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الأمم المتحدة تعدّ أن المجازر التي تعرّض لها الإيزيديون في العراق يمكن أن ترقى إلى مصاف الإبادة الجماعية. وخلّف تنظيم «داعش» الذي هزم في العراق أواخر عام 2017، أكثر من مائتي مقبرة جماعية قد تضم ما يصل إلى 12 ألف جثة، بحسب الأمم المتحدة.

 



السابق

أخبار سوريا...جيمس جيفري: روسيا لا تريد الأسد... ونساعدها لإيجاد البديل.....صور وتحليلات تكشف بناء إيران نفقا في قاعدة الإمام علي.....روسيا والصين تعترضان على دعوات غربية لمحاسبة نظام الأسد....جهود ثلاثية لمواجهة نفوذ إيران في البادية السورية...موسكو ترفض «آليات دائمة» للمساعدات...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين ويغدقون أموال الزكاة على أتباعهم.....معارك أبين تراوح مكانها «والانتقالي» يتوعد بتوسيعها إلى حضرموت....مشروع سعودي - أميركي مشترك في مجال الصناعات العسكرية....اتفاق سعودي ـ روسي لتسريع إعادة توازن الأسواق النفطية....«الصحة العالمية»: زيادة اختبارات «كورونا» بالخليج وراء تسجيل إصابات كثيرة.....الأردن.. منع مدراء الصحة من التصريح الإعلامي بدون إذن مسبق....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,084,129

عدد الزوار: 6,752,032

المتواجدون الآن: 101