أخبار مصر وإفريقيا..صندوق النقد يدعم مصر بـ 2.77 مليار دولار في مواجهة «كورونا».....مصر «قد تضطر» لفرض الحظر الشامل....الجيش الليبي يحذر من «تحركات قطرية ـ تركية» في تونس....«قلب تونس» يعرض «مبادرة إنقاذ وطني»....الجزائر: 5 وفيات و168 إصابة جديدة بـ«كورونا»..إرجاء محاكمة رموز في نظام بوتفليقة لرفضهم «التقاضي عن بُعد»....163 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المغرب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيار 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1896    القسم عربية

        


صندوق النقد يدعم مصر بـ 2.77 مليار دولار في مواجهة «كورونا»....

الراي... الكاتب:(كونا) .... وافق صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، على دعم مصر بقيمة 2.77 مليار دولار بموجب أداة التمويل السريع (ار.اف.آي) للتصدي لجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19). وقال صندوق النقد الدولي في بيان إن مجلسه التنفيذي وافق على طلب مصر الحصول على مساعدة مالية طارئة بقيمة 2.77 مليار دولار بموجب أداة التمويل السريع (ار.اف.آي) لتلبية احتياجات ميزان المدفوعات العاجلة الناشئة عن تفشي جائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19). ولفت إلى أن مصر حققت قبل «صدمة» الجائحة «تحولا ملحوظا حيث نفذت برنامجا ناجحا للاصلاح الاقتصادي بدعم من صندوق التمويل الموسع (إي.إف.إف) التابع لصندوق النقد الدولي لتصحيح الاختلالات الخارجية والداخلية الكبيرة». وحذر من أن «الجائحة والصدمة العالمية (الناجمة عنه) شكلتا اضطرابا اقتصاديا فوريا وشديدا يمكن أن يؤثر سلبا على استقرار الاقتصاد الكلي الذي حققته مصر بجهد كبير إذا لم يتم التصدي له». وأكد ان «أداة التمويل السريع ستساعد على التخفيف من احتياجات التمويل الملحة بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة والحماية الاجتماعية ودعم القطاعات الأكثر تأثرا والفئات الضعيفة». وكان رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي قال في 26 ابريل الماضي ان حكومته تقدمت بطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولي لتعزيز قدراتها على مواجهة تداعيات أزمة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).

مصر «قد تضطر» لفرض الحظر الشامل... السيسي يمنح الجيش الضبطية القضائية أثناء «الطوارئ»

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى ووفاء وصفي وأحمد الهواري ..... لائحة لتنظيم تراخيص وسائل الإعلام ... جمعة: الخونة يختبئون خلف الصفحات الوهمية .... رغم «التراجع النسبي» في أعداد «الإصابات والوفيات»، نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، حيث سجلت 436 إصابة (الإجمالي 9400) و11 وفاة جديدة (525)، مساء الأحد، أعلن مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين، أن «الدولة قد تضطر لإجراءات أكثر صرامة وفق الأرقام الخاصة بالإصابات، في حالة عدم التزام المواطن». وقال تاج الدين في تصريحات متلفزة مساء الأحد: «قد نضطر لفرض الحظر الشامل، في ظل زيادة الأعداد، لأن صحة الإنسان هي الأولوية للدولة، والحكومة تدرس كل هذه الإجراءات في ضوء حماية المواطن والدولة والاقتصاد، وفق توازنات شديدة وصحة الإنسان هي الأهم». وأكد أن «الفيروس عنيف ومعد وينتشر بسرعة كبيرة، وخطورته تكمن في الانتشار، وهذا السبب في زيادة الأعداد في الأيام الماضية، والزيادة متوقعة، ونتمنى عدم زيادتها، ومن الضروري البُعد عن التجمعات والاعتماد على الوسائل الوقائية والاحترازية، وتصريحات رئيس الحكومة (مصطفى مدبولي) كلها تتحدث عن دراسة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفق تقدير الموقف». ومساء الأحد، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماع مع قيادات حكومية ومالية، بالمتابعة الدقيقة ودراسة الموقف بانتظام، في ما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية للفيروس، بهدف العمل على صون المكتسبات التي تحققت نتيجة الإصلاح، بما فيها ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي. وأصدر السيسي، قراراً جديداً في شأن حال الطوارئ التي مددها ثلاثة أشهر في 27 أبريل الماضي في ظل أزمة «كورونا» ومواجهة الإرهاب. ونشرت الجريدة الرسمية، مساء الأحد، نص القرار، بعد ما وافق عليه البرلمان.وتضمن القرار، تعديل الفقرة الأولى من المادة الرابعة بالقانون بالنص التالي: «تتولى القوات الأمن أو القوات المسلحة تنفيذ الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه ويكون لها صفة الضبط القضائي، تختص النيابة العسكرية بالتحقيق المبدئي في أي من المخالفات لأحكام هذا القانون مع عدم الإخلال باختصاصاتها، وتختص النيابة العامة في جميع الأحوال دون غيرها بالتصرف النهائي في التحقيق». وتضمنت المادة الثانية من القرار، إضافة 17 بنداً جديداً لنص المادة الثالثة من القانون من 7 إلى 24، أبرزها تعطيل الدراسة جزئياً أو كلياً في المدارس والجامعات والمعاهد واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل في دور الحضانة. إلى ذلك، فرضت السلطات حجراً صحياً على 35 منزلاً في حي في المنيا، لمدة أسبوعين، ضمن التدابير الوقائية، بعد تسجيل نحو 10 إصابات، فيما قرر بنك «بلوم مصر» تعليق العمل في فرع القاهرة الجديدة، شرق العاصمة المصرية «موقتاً» إثر الاشتباه في إصابة أحد الموظفين. وأعلنت جامعة الأزهر، ارتفاع عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 35 حالة، بينهم عميدة طب «أزهر بنات»، ومدير الشؤون العلاجية، ومديرة العيادات، و17 طبيباً وطبيبة وجميعهم محجوزون في عزل مستشفى الأزهر التخصصي. وفيما كشفت كلية التمريض في جامعة حلوان، عن إصابة نائب رئيس اتحاد طلاب الكلية إسلام محمد، خلال عمله في أحد المستشفيات، ارتفع عدد الإصابات بين أعضاء نقابة العلاج الطبيعي، من 3 إلى 5. وأعلن الفريق الطبي في مستشفى عزل النجيلة المركزي في مرسى مطروح، وفاة الطبيب السوري حسان محمد حسان، إثر إصابته أثناء عمله، بينما أفادت نقابة الأطباء بأن إجمالي عدد الأطباء المصابين بلغ 95، تُوفي منهم 10. وأحيل النائب إلهامي عجينة، على لجنة القيم في البرلمان، بسبب اقتحامه مستشفى شربين في الدقهلية، وقيامه بالتعدي اللفظي على الفريق الطبي، وتصوير الملفات الطبية، وتكدير السلم العام بإثارة الفزع بين العاملين، ومخالفة قواعد مكافحة العدوى. وفي مواجهة «خروقات الحظر»، أعلنت الشرطة توقيف 21 شخصاً أثناء مشاركتهم في مباراة لكرة القدم في شارع اللبيني في منطقة الأهرام في الجيزة، وتقرر حبسهم. كما أحالت النيابة العامة في القاهرة الجديدة، 12 شخصاً على محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، بتهمة إقامة صلاة التراويح على سطح منزل أحدهم، شرق القاهرة، فيما أخلت النيابة سبيل المتهمين بكفالة 500 جنيه لكل منهم، على أن يحاكموا في 2 يونيو المقبل. وقالت مصادر أمنية لـ«الراي»، إنه أثناء فترة حظر التجول، مساء الأحد، تم توقيف 5006 أشخاص مخالف لقرار الحظر و1260 سيارة و129 دراجة نارية، و165 مركبة «توك توك» مخالفة. وفي شأن آخر، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مساء الأحد، القرار الرقم 26 لسنة 2020، في شأن إصدار لائحة تنظيم التراخيص، الخاصة بالصحف والمواقع الإلكترونية وإجراءات تداول المطبوعات العربية والأجنبية، وإجراءات ترخيص القنوات الفضائية والرقمية غير المصرية التي تزاول نشاطاً في الداخل، وإجراءات ترخيص شركات توزيع الأقنية الفضائية «الكيبل»، وشركات إعادة البث من مصر وإليها، وشركات نقل المحتوى، والمنصات الفضائية والرقمية المشفرة، وإجراءات حيازة وتركيب وتشغيل أجهزة البث عبر الأقمار الاصطناعية وعبر شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت». وحذّر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «الوهمية»، التي يستغلها البعض لمعاداة الوطن، قائلاً «الخونة والعملاء والمنحطون هم مَنْ يختبئون خلف الصفحات الوهمية». وحقوقياً وقضائياً، أعلنت النيابة العامة، أنها تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي، في شأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان الناشط السياسي شادي حبشي، والذي أثبت أن سبب وفاته هو التسمم بالكحول الميثيلي ونواتج أيْضه، وما أحدثته من حموضة بالدم وتثبيط الجهاز العصبي المركزي وفشل تنفسي حاد، وأن الوفاة معاصرة للتاريخ الثابت بالتحقيقات. واضافت، أنه ثبت بإجراء الكشف الظاهري على الجثمان عدم وجود أي آثار إصابة ظاهرية حيوية حديثة به تشير إلى تماسك أو تجاذب أو عنف جنائي واقع على المتوفى، إضافة إلى أن شاهدي عيان، أكدا تعاطيه الكحول.

الداخلية المصرية تعلن القضاء على تاجر أسلحة في الصعيد

الحرة – واشنطن.... أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل "زعيم" خطير متخصص في تجارة الأسلحة ومحكوم عليه بالإعدام، بعد تبادل إطلاق النيران مع الشرطة. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك إنه "أثناء مداهمة حملة أمنية من قطاع الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي بمديريتي أمن محافظتي أسيوط وسوهاج مدعومين بمجموعات قتالية، أطلق عناصر العصابة وعددهم سبعة أعيرة نارية على القوات". وأضافت أن زعيم التشكيل أصيب خلال الاشتباكات التي جرت في مركز البداري بأسيوط، في أنحاء متفرقة في جسده ولقي مصرعه أثناء نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه محكوم عليه بالإعدام غيابيا في قضية قتل عمد. وقالت القوات الأمنية إنها عثرت على ست بنادق آلية وورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية بمنزل زعيم العصابة.

الجيش الليبي يحذر من «تحركات قطرية ـ تركية» في تونس

المسماري تحدث عن مساع لإنشاء {قواعد إدارية}... وانتقد «انحياز» البعثة الأممية

القاهرة: خالد محمود.... أعرب «الجيش الوطني» الليبي، على لسان المتحدث الرسمي باسمه اللواء أحمد المسماري، عن استغرابه من بيان وزارة الخارجية التركية الذي هدد باستهداف قواته «حال استهدفت مصالح تركيا وبعثتها في ليبيا». واعتبر المسماري في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن البيان التركي «مضلل لأن أنقرة تحارب الجيش منذ عام 2014 عبر وكلائها في ليبيا، وأخيراً دخلت المعركة بكل قوتها، وفقدت الكثير من قواتها». ورغم أن المسماري أكد «تراجع الميليشيات إلى وسط طرابلس»، فإنه لفت إلى استمرار حشود الميليشيات على مقربة من قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية في غرب طرابلس، كما أعرب عن قلق الجيش من «كثرة هبوط الطائرات التركية والقطرية في المناطق القريبة من الحدود الليبية ـ التونسية المشتركة»، مشيراً إلى مساع لإنشاء «قواعد شؤون إدارية للأتراك والقطريين وجماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع راشد الغنوشي في تونس، بجوار الحدود الليبية الغربية». في شأن آخر، وتعبيرا عن استياء الجيش الوطني من البيانات الأخيرة لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا واتهامها ضمنيا بالانحياز إلى حكومة الوفاق، قال المسماري  في بيان مقتضب مساء أول من أمس إن بعثة الأمم المتحدة ترى بعين واحدة وتسمع بأُذن واحدة. واتهمت البعثة الأممية التي تقودها مؤقتا الدبلوماسية الأميركية السابقة ستيفاني ويليامز، قوات الجيش خلال مناسبتين على الأقل، الأسبوع الجاري، بالتسبب في مقتل مدنيين وإحداث أضرار مادية بأحياء سكنية عدة خلال القصف العشوائي الذي تعرضت له العاصمة طرابلس قبل يومين. في غضون ذلك، قال مسؤول عسكري بارز في «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لـ«الشرق الأوسط»، إن قواته «اقتربت من السيطرة على  العاصمة طرابلس» في المعارك المستمرة  منذ 13 شهرا، وإلحاق الهزيمة بالميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وكشف المسؤول الذي يقود قوات الجيش في أحد محاور القتال داخل طرابلس، أن قواته التي سيطرت على أرض جديدة في الضواحي الجنوبية للمدينة، «أحرزت تقدما في محور أبو سليم، مما اضطر الميليشيات الموالية لحكومة السراج للانسحاب من محيط قاعدة الوطية لتخوفها من سقوط العاصمة الذي بات وشيكاً»، على حد قوله. ورفض المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، الكشف عن أي تفاصيل إضافية، مكتفيا بالتأكيد أن «الأيام القادمة بإذن الله ستحمل الكثير من الأخبار الطيبة والسارة، وأكثر من سيفرح بها هو الرئيس التركي رجب طيب إردوغان»، في سخرية واضحة من توقع إردوغان  مؤخرا سماع «أخبار جيدة من ليبيا قريبا»، بعدما قدمت تركيا مساعدات عسكرية ولوجيستية لحكومة الوفاق، مما مكنها منتصف  الشهر الماضي من فرض سيطرتها بين طرابلس والحدود التونسية واستعادة سلسلة بلدات عند الساحل الغربي والجنوبي للبلاد. وتحدث المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش عن «تقدم قواته في محوري أبو سليم وصلاح الدين  تزامنًا مع تراجع الميليشيات والمرتزقة السوريين»، بينما قالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش إن وحداته العسكرية قتلت خلال ما وصفتها  بعملية نوعية ناجحة فجر أول من أمس، بمحور عين زارة بجنوب العاصمة،  قائد الفيلق الثاني المدعو  محمد هنداوي، مشيرة إلى أنه أحد المرتزقة التابعين للغزو التركي . وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصدر من «الجيش الوطني» قوله إن «القتال الذي جرى في العاصمة على مدى اليومين الماضيين كان الأكثر ضراوة حتى الآن»، لافتا إلى أن قوات الجيش استولت لفترة وجيزة على بعض الأرض في أبو سليم. في المقابل، بثت قنوات تلفزيونية  موالية لحكومة السراج مساء أول من أمس، مشاهد لما وصفته بعرض عسكري  لقواتها في ضاحية  أبو سليم، رداً على شائعات سيطرة الجيش على المنطقة. كما شوهدت عناصر من ميليشيات مسلحة ومرتزقة موالية لتركيا، تتجول برفقة مدافع هاون ودبابات وعربات لصواريخ غراد في وسط طرابلس. وقتل أول أمس أربعة مدنيين على الأقل وأصيب 16 بجروح عندما استهدف قصف بعشرات القذائف عدة أحياء سكنية ومطار معيتيقة الدولي بالمدينة ـ حمّلت «حكومة الوفاق» مسؤوليته  لقوات الجيش . وفجر أمس،  قالت عملية « بركان الغضب»  التي تشنها قوات «الوفاق» إن مدفعيتها الثقيلة دمّرت عربتي صواريخ غراد وسيارة محمّلة بالذخيرة، وحيدت عددا لم تحدده من عناصر الجيش في محور الخلة، مشيرة إلى أنها قصفت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، 4 مراصد للجيش في محور المشروع وحيدت 18 عنصرا بين قتيل وجريح ودمرت آليتين عسكريتين، على حد زعمها. وقال المتحدث باسم قوات «الوفاق» إنها شنت 3 ضربات جوية  داخل قاعدة الوطية الجوية ومحيطها استهدفت خلالها آليات عسكرية إضافة إلى تحييد 10 عناصر من قوات الجيش بين قتيل وجريح. وتصدى الجيش لمحاولتين من قوات «الوفاق» لانتزاع السيطرة على قاعدة الوطية الاستراتيجية ومدينة ترهونة الواقعة على بعد 80 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة،  المعقل  الرئيس للجيش في الشمال الغربي  وأهم قاعدة خلفية لقواته هناك. من جهة أخرى، تزايدت مأساة سكان العاصمة طرابلس مع إعلان  جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، أن رجالا مسلحين في الجنوب اقتحموا إحدى محطات الطاقة التابعة له في الجنوب، مما أدى إلى  تقليص الإمدادات وتراجع مستوى ضغط المياه في طرابلس.

«قلب تونس» يعرض «مبادرة إنقاذ وطني»

تشمل تشكيل {حكومة وحدة} لتجاوز الأزمة السياسية وتداعيات الوباء

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني..... دعا حزب «قلب تونس» المعارض في تونس لتشكيل «حكومة وحدة وطنية» تتسع لأكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية، وذلك في إطار مبادرة «إنقاذ وطني» يعتزم طرحها لتجاوز الأزمة السياسية الناجمة عن الدعوات المطالبة بإسقاط حكومة إلياس الفخفاخ وحل البرلمان، وأيضاً لتجاوز تداعيات انتشار فيروس «كورونا». وقال أسامة الخليفي، رئيس كتلة حزب «قلب تونس» البرلمانية المعارضة، إن حزبه انتهى من بلورة مبادرة وطنية بعنوان «ميثاق وطني لإنقاذ البلاد من الفقر والبطالة والإفلاس» وهو يستعد لعرضها على الأحزاب السياسية بهدف «ضمان هدنة سياسية واجتماعية، والوصول إلى حلول جدية للملفات الاجتماعية والاقتصادية خلال الخمس سنوات المقبلة». واعتبر الخليفي أن مبادرة حزبه تستبق الأحداث، وتقدم حلولاً فعالة لتجاوز أزمات ما بعد انقشاع وباء «كورونا». وأكد أن حزب «قلب تونس» أشرك عدداً من خبراء المجتمع المدني وقيادات اقتصادية من حزبه برئاسة عياض اللومي، رئيس لجنة المالية في البرلمان، في إعداد المبادرة، وهو ما يضفي عليها كثيراً من الجدية. كما اعتبر الخليفي أن الحزام السياسي لحكومة الفخفاخ هش وغير متجانس، ومن المنتظر أن ينكشف كثير من العوائق أمامه بمجرد أن تنتهي فترة الوحدة الوطنية التي فرضتها جائحة «كورونا». وتأتي هذه المبادرة إثر بدء النيابة العامة النظر في دعوات لإسقاط الحكومة وحل البرلمان. وجرى اتهام أحزاب من اليسار وتلك التي خسرت الانتخابات بالوقوف وراء تلك الدعوات. ونفى تحالف الجبهة الشعبية اليساري الذي يتزعمه حمة الهمامي مزاعم وقوفه وراء تلك الدعوات، مؤكداً أنه يقبع في صفوف المعارضة التي من حقها انتقاد الحكومة والدعوة لإسقاطها، ودعا إلى ضرورة احترام حق التظاهر السلمي. وانتقد الخليفي رفض الفخفاخ تشكيل حكومة وطنية بمشاركة حزب «قلب تونس» خلال مرحلة التفاوض حول تشكيل الحكومة، وهذا ما أثر على المشهد البرلماني والسياسي الحالي، إذ إن عملية التصويت والمصادقة على عدد من القوانين دون «قلب تونس» غير ممكنة، وهو ما يطرح تحديات إضافية أمام الحكومة بمجرد أن تنتهي فترة التفويض البرلماني المقدرة بنحو شهرين، لإصدار مراسيم حكومية دون الرجوع إلى البرلمان. ودعا الخليفي رئيس الحكومة التونسية الحالية، إلى الانخراط في المبادرة الوطنية ودعمها، وهو ما يؤسس لوحدة وطنية سياسية تعتمد على برنامج اقتصادي اجتماعي بالأساس، على حد قوله. ويرى الخلفي أن المبادرة لا تبتعد عن تصور «قلب تونس» للعمل السياسي، فقد بنى نبيل القروي المرشح المثير للجدل للرئاسة حملته الانتخابية على مقاومة الفقر والخصاصة، وصرَّح في أكثر من مناسبة سابقة بأن هدفه من العمل السياسي هو «ضمان صحن معكرونة لكل تونسي»، على حد تعبيره. غير أن خصومه السياسيين اعتبروا أنه لعب على مشاعر الفقراء بتوزيعه مساعدات غذائية ومالية لمدة قاربت الثلاث سنوات، قبل انتخابات 2019، وهو ما ضمن له المرتبة الثانية في المشهد البرلماني بـ38 مقعداً في المركز الثاني وراء حركة «النهضة»، كما أن تلك السياسة قادته إلى خوض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قبل أن يخسرها بفارق كبير أمام قيس سعيد رئيس الجمهورية الحالي الذي حاز أكثر من 70 في المائة من الأصوات. في غضون ذلك، أوضح جمال بن تعزايت، آمر مطار جربة جرجيس الدولي (جنوب شرقي تونس) في تصريح إعلامي، أن طائرة روسية كانت قادمة من النيجر نزلت في المطار للتزود بالوقود ثم واصلت رحلتها في اتجاه روسيا، كما توقفت الطائرة نفسها في رحلتها من روسيا باتجاه النيجر، وهو ما خلَّف جدلاً سياسياً حول تواتر الطائرات الأجنبية التي تحط بأقرب مطار تونسي مع الحدود الليبية. وكان نزول طائرة تركية نهاية الأسبوع الماضي وهي تحمل مساعدات طبية موجهة إلى أحد أطراف النزاع في ليبيا قد أثار الجدل نفسه.

تقارب الرئيسين التونسي والتركي يُغضب الشرق الليبي

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أحدثت العلاقات بين الرئيسين التونسي قيس سعيّد، والتركي رجب طيب إردوغان، نوعاً من الانزعاج لدى بعض الأطراف السياسية في شرق ليبيا، على خلفية التقارب بين سلطات طرابلس وأنقرة، في ظل مخاوف من استغلال الأخيرة لمطارات تونس في إدخال أسلحة ومقاتلين لدعم القوات التابعة لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في مواجهة «الجيش الوطني». وكانت طائرة تركية، قيل إنها تحمل مساعدات إلى طرابلس، هبطت بمطار جربة جرجيس الدولي، بإذن من السلطات التونسية التي اشترطت أن تتولى بنفسها تسليم ما تحمله من مساعدات طبية إلى الجانب الليبي، وهو ما تواكب مع حالة من «اللغط والشكوك» من جانب بعض الأطراف بشرق البلاد. وقال يوسف العقوري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بشرق ليبيا: «نحن حريصون جداً على العلاقات مع تونس، نظراً لما بين الشعبين من روابط اجتماعية وثيقة، فضلاً عن المواقف التونسية المشرفة مع الشعب الليبي». وأضاف العقوري لـ«الشرق الأوسط»: «بالنسبة للطائرة التركية التي هبطت في تونس، طلبنا رسمياً توضيحاً من وزارة الخارجية التونسية من أجل تقييم الأوضاع»، مشيراً إلى أنهم يقدرون «التفاعل الإيجابي من الرأي العام والنخب السياسية في تونس، الرافضين لأي تورط لبلادهم مع الحكومة التركية التي لا يهمها إلا تنفيذ أجنداتها في المنطقة». ولفت العقوري إلى أنه كان مقرراً القيام بزيارة برلمانية إلى تونس العام الحالي، لمناقشة القضايا المشتركة، وتعزيز العلاقات بين البلدين؛ لكنها تأجلت إلى موعد لاحق بسبب الظروف المتعلقة بفيروس «كورونا». ورأى طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي (شرق ليبيا) أن العلاقة تكون بين الدول، وليس بين دولة وجزء من دولة أخرى، في إشارة إلى علاقة تونس بسلطات طرابلس. وأضاف الميهوب لـ«الشرق الأوسط» أن «الشعبين الليبي والتونسي تربطهما روابط قوية، وندرك أن الشعب التونسي يرفض تحركات حكومته وعلاقتها بتركيا»، متابعاً: «نحن نراقب بدقة ما تقوم به حكومة قيس سعيّد من تسهيل عبور الموت إلى بلادنا». وسبق للرئيس التونسي التأكيد على أن موقف بلاده واضح من مسألة دعم حكومة «الوفاق»، كونها «صاحبة الشرعية»، وأن أي تصريح يخالف ذلك لا يعبّر عن الموقف التونسي الرسمي. وكانت 6 أحزاب تونسية معارضة، يقودها حزب العمال اليساري، احتجت على ما سمته العلاقة بين تونس والدور التركي «المشبوه» في المنطقة، وذلك بالإعلان عن «رفضها المطلق لأي نشاط تركي على الأراضي التونسية بهدف دعم الميليشيات والإرهابيين، وتصدير المرتزقة نحو ليبيا». في مقابل ذلك، قال المحلل السياسي بالغرب الليبي فيصل الشريف، إن «كل ما توفر من أنباء، وفقاً لتصريحات الرئيس التونسي، يشير إلى أن الطائرة كانت محمَّلة بمساعدات طبية، وأن السلطات هناك هي التي تولت تفريغ الشحنة وتوصيلها براً إلى منفذ رأس جدير لتسليمها إلى ليبيا، وفي تقديري فإن الضجة التي أثارتها بعض الأحزاب مثل التيار الشعبي وحزب العمال والحزب الاشتراكي، كانت متصورة ديمقراطياً لكون هذه الأحزاب على خلاف سياسي مع الأحزاب الحاكمة». وأضاف الشريف لـ«الشرق الأوسط»: «أتصور أن تركيا ليست بحاجة لتوريط تونس في أي إشكاليات، لا سيما أن تونس تمر بحساسية سياسية لها خصوصيتها، وأن تركيا تملك إيصال شحنات الأسلحة إلى حليفتها حكومة (الوفاق) عبر مطار مصراتة أو ميناءي طرابلس أو مصراتة، تنفيذاً للاتفاقية الأمنية العسكرية بين الحكومتين»، متابعاً: «بكل حيادية ورغم أني من مناصري (الوفاق) ضد العدوان على العاصمة؛ لكن وبعيداً عن العواطف، لا يمكن تصور أن تكون شحنة سلاح. كل المخاوف تقول إن هكذا خطوة لا يمكن أن تقبل بها تونس أساساً؛ خصوصاً أننا نعرف مدى تأثير فرنسا في مواقف تونس، فضلاً عن أن فرنسا تقف ضد تركيا في صراع المحاور».

السودان يسجل 6 وفيات و201 إصابة جديدة بـ«كورونا»

«الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 1365 حالة. ووفقاً لبيان للوزارة، نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، فقد تم تسجيل ست حالات وفاة جديدة، مما يرفع إجمالي الوفيات منذ بداية الجائحة في السودان إلى 70. تجدر الإشارة إلى أن 1149 من إجمالي الإصابات مسجلة في الخرطوم وحدها. وتماثلت 30 حالة جديدة للشفاء، مما يرفع العدد الكلي للمتعافين إلى 149.

الجزائر: 5 وفيات و168 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم (الإثنين)، تسجيل 5 وفيات و168 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات وباء كورونا، في الإيجاز الصحافي اليومي، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 507 حالات، وأن مجموع الإصابات وصل إلى 5891 حالة، موزعة عبر مدن الجزائر، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأشار إلى شفاء 163 حالة، وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء إلى 2841. ومن جهة أخرى، تم الإعلان اليوم عن شروع شركة مختلطة جزائرية - أردنية - كندية في إنتاج أجهزة الكشف السريع عن فيروس كورونا، لتصبح الجزائر بذلك أول بلد في منطقة المغرب العربي، والثاني أفريقياً بعد جنوب أفريقيا، ينتج هذا الجهاز. وستنتج الشركة التي يقع مقرها بمنطقة بابا علي في العاصمة الجزائرية، 200 ألف كاشف أسبوعياً، علماً أن هذا الجهاز يتميز بخاصيتين: الأولى إظهار نتيجة الاختبار في غضون 15 دقيقة، والثانية كشف حاملي الفيروس دون أعراض.

إرجاء محاكمة رموز في نظام بوتفليقة لرفضهم «التقاضي عن بُعد»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... احتدم أمس في محكمة بالعاصمة الجزائرية، جدل حول تنظيم محاكمة رجل الأعمال البارز علي حدّاد مع مسؤولين حكوميين بارزين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بسبب تباين مواقف المحامين بين مؤيد ورافض لإجراء التقاضي عن بُعد، وفق ترتيبات التباعد الجسدي في إطار الأزمة الصحية، مما دفع بالقاضي إلى تأجيلها إلى 15 من الشهر المقبل. وقال محامون لـ«الشرق الأوسط» إن حدّاد، المتهم الرئيسي في القضية، رفض المحاكمة انطلاقاً من سجنه، عن طريق الفيديو «لاعتقاده أن ذلك سيهضم حقه في حكم عادل، وهو يرى أن المحكمة لم تنصفه في القضيتين السابقتين»، في إشارة إلى الحكم عليه في سبتمبر (أيلول) الماضي بـ4 سنوات سجناً مع التنفيذ، في القضية الشهيرة بـ«التمويل الخفيّ» لحملة ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لفترة خامسة. وقبلها حكم عليه بـ6 أشهر مع التنفيذ في قضية «تزوير جواز سفر»، تعود وقائعها إلى فبراير (شباط) 2019 عندما اعتقلته الشرطة بالمركز الحدودي المشترك مع تونس، حاملاً جوازي سفر ومبلغاً كبيراً بالعملة الصعبة. أما مصادر من «محكمة سيدي امحمد»، التي تكفل قضاتها التحقيق في القضية، فأكدت في اتصال بها، أن المحاكمة لم تكن ممكنة بسبب عدم التحضير فنياً لإجرائها عن بُعد. وذكر المحامون أنفسهم أن رئيسي الوزراء سابقاً، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزيري الصناعة سابقاً يوسف يوسفي ومحجوب بدة، ووزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، ووزير الأشغال العمومية سابقاً عمر غول، وهم متهمون في القضية، كانوا مترددين حول الموافقة على المحاكمة، علماً بأن القانون يعطي للمتهم الحق في تأجيل معالجة قضيته مرتين على الأقل، كما يتيح للقاضي رفض التأجيل إذا لم يقتنع بالأسباب، وأن ينظم المحاكمة حتى لو رفض المتقاضي. ويتابع حدّاد (54 سنة) في هذه القضية بتهم تتعلق بـ250 صفقة في مجال المقاولات والأشغال العمومية، حصلت عليها شركته بفضل قربه من الرئيس السابق وعائلته، حسبما جاء في الملف. وقد استفاد من مزايا وتسهيلات وفّرها له أويحيى وسلال وبقية الوزراء المتابعين، عندما كانوا في مواقع المسؤولية، وتم إبعاد رجال أعمال آخرين عن المشاركة في المناقصات. كما يتضمن الملف حصول حدّاد على قروض بنكية كبيرة، بفضل تدخل وزراء، لتمويل مشروعاته بمناطق عديدة بالبلاد. ويتابع في هذه القضية، غيابياً، وزير الصناعة سابقاً عبد السلام بوشوارب المقيم بفرنسا، والذي حكم عليه القضاء في وقت سابق، بـ20 سنة سجناً، في قضية «الفساد في نشاط تركيب السيارات». وحكم القضاء أيضاً على أويحيى بـ15 سنة سجناً، وسلال بـ12 سنة سجناً، والعديد من الوزراء ورجال الأعمال، بأحكام تراوحت بين 3 و5 سنوات، في قضايا فساد. وطالب المحامون خلال محاكماتهم التي جرت العام الماضي، باستدعاء الرئيس السابق بوتفليقة لسماعه لأن غالبية المتهمين، خصوصاً سلال، أكدوا أنهم كانوا ينفذون توجيهاته في مجال تسيير الاستثمار، غير أن القضاة رفضوا. وطالب سياسيون من جهتهم، باتهامه هو أيضاً على أساس أنه المسؤول الأول عن الفساد. واستقال بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) 2019، تحت ضغط انتفاضة شعبية كبيرة، بعد أن قضى 20 سنة في السلطة. إلى ذلك، نظم عدد كبير من الأشخاص أمس، بوسط مدينة تيزي ووزو (100 كلم شرق العاصمة)، مظاهرة للاحتجاج على استدعاء كثير من المنخرطين في الحراك، للاستجواب بمقر الشرطة المركزي. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: «لا للقمع... لا للملاحقات البوليسية»، وندد البعض بـ«الانتقام من نشطاء الحراك في ظل الجائحة». وتم استدعاء نحو 20 شخصاً لمساءلتهم حول منشورات لهم بشبكة التواصل الاجتماعي، تعدّها السلطات «مَسّاً بالوحدة الوطنية» و«تحريضاً على العنف». وظهر بعض المتظاهرين يحملون الراية الأمازيغية، التي سجن بسببها العشرات من الناشطين الصيف الماضي، وقد أفرج عن بعضهم، فيما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي.

163 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المغرب

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 6226 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم ليستقر إجمالي الوفيات عند 188 حالة. كما لفتت إلى شفاء 205 مصابين، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 2759 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 61515 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

المغرب يسعى لتعليق التعويضات المالية للمسافرين على الرحلات الجوية الملغاة

الراي..... قدّمت وزارة السياحة المغربية أمس مشروع قانون يهدف لتجنيب وكالات السفر وشركات الطيران تقديم تعويضات مالية للمسافرين على الرحلات الملغاة بسبب أزمة كوفيد-19. ويشمل النصّ الذي تناولته لجنة برلمانية مختصة "عقود الأسفار والمقامات السياحية وعقود النقل الجوي للمسافرين" الملغاة "خلال الفترة الممتدة من الأول من آذار/مارس إلى غاية 30 أيلول/سبتمبر 2020" بسبب الأزمة الصحيّة. ويسمح مشروع القانون لشركات الطيران والوكالات بأن تقدم خدمات بديلة للمتضررين بدل تعويضهم ماليا. وأدى إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية حول العالم إلى توقف عمل شركات الطيران والفنادق ومعظم القطاعات المتعلقة بالنقل. وسجلت الحركة الجوية العالمية أكبر هبوط في تاريخها القريب بلغ 52,9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة عام 2019، وفق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). وتكرر مؤخرا تسليط الضوء على إشكالية تعويض قيمة التذاكر الملغاة من طرف الشركات الجوية التي تواجه، على غرار الخطوط الملكية المغربية، مشاكل مالية بسبب الجائحة. لكن، يسعى الزبائن إلى تحصيل حقّهم في التعويض. في هذا السياق، دعت الفدرالية الوطنية لجمعيات المستهلك في بيان إلى ترك الخيار للمستهلك وإعطائه الحق في "استرجاع المبالغ المدفوعة للمورد حال ما لم يلتزم هذا الأخير بالوفاء بالتزاماته". وتحركت أيضا مجموعات من السياح المغاربة العالقين في الخارج على شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم شكاوى جماعية ضد تلك الشركات للحصول على التعويضات المنصوص عليها في عقود شراء التذاكر.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الحرب الكلامية بين الشرعية و«الانتقالي» تتطور إلى معارك في أبين......«تقييم الحوادث» يثبت عدم استهداف «سوق الرقو» في صعدة....«الصحة السعودية»: التجمعات العائلية سبب ارتفاع إصابات النساء والأطفال بـ«كورونا»...الكويت تسجل 7 وفيات و598 إصابة جديدة بـ«كورونا»....قطر تسجل 1103 إصابات جديدة بـ«كورونا»....الأردن يفرض حظراً شاملاً أول أيام العيد وقوانين تنقل جديدة.....

التالي

أخبار وتقارير.....روسيا تتجاوز إيطاليا وبريطانيا في إصابات «كورونا»..انخفاض وفيات "كورونا" في الولايات المتحدة....توقيف 4 طاجيكيين في بولندا لتجنيدهم أشخاصاً لغايات إرهابية....تنظيمات الإرهاب... الوباء فرصة لـ«تعويض الخسائر»....واشنطن تطلب من إيران إرسال طائرة لإعادة 11 إيرانيا إليها..ترامب يستبعد إعادة التفاوض على الاتفاق التجاري مع الصين...الولايات المتحدة تتجاوز عتبة 80 ألف وفاة بـ «كوفيد-19»....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,386

عدد الزوار: 6,755,812

المتواجدون الآن: 116