أخبار العراق..بغداد.. سقوط صاروخ في محيط المنطقة الخضراء.....التحالف الدولي ينسحب من قاعدة جديدة في العراق... واشنطن تمدد لشهر فقط استثناء بغداد من العقوبات ضد إيران.... الجيش "سيغلق" أي منطقة يظهر فيها الوباء.....محافظ كربلاء يعتذر لزوار "الشعبانية"....وسط ارتفاع عدد ضحايا كورونا.. العراق يمدد حظر التجول....

تاريخ الإضافة الجمعة 27 آذار 2020 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1783    القسم عربية

        


بغداد.. سقوط صاروخ في محيط المنطقة الخضراء....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أفادت مصادر العربية فجر الخميس بسقوط صاروخ في محيط المنطقة الخضراء حيث توجد السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد. كما أفادت المصادر بتحليق مروحيات يعتقد أنها أميركية فوق المنطقة الخضراء في بغداد. وفجر الخميس، سقط صاروخي كاتيوشا في نفس المنطقة أيضا. وتتعرض السفارة الأميركية في بغداد بشكل متكرر لهجمات بالصواريخ، عادة ما تقف وراءها الميليشيات الموالية لإيران. وكان صاروخان من طراز كاتيوشا، سقطا قبل نحو أسبوعين على المنطقة الخضراء حيث توجد السفارة الأميركية، بالعاصمة العراقية بغداد، هذا ليصبح الهجوم الأخير هو الرابع من نوعه خلال هذا الشهر.

هجمات متكررة

كانت تلك المنطقة تعرضت للهجوم الأول في مطلع مارس، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، فيما تمكنت القوات الأمنية من العثور على منصة الصواريخ التي شنت الهجوم. وصعدت الميليشيات العراقية الموالية لإيران مؤخرا هجماتها ضد السفارة الأميركية في بغداد، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة أميركية في يناير الماضي. يشار إلى أن هجوم اليوم الجمعة هو السادس والعشرون منذ نهاية أكتوبر ضد مصالح أميركية في العراق، ويأتي بعد أيام من هجوم مماثل استهدف قاعدة التاجي وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومجندة بريطانية.

العراق يمدد حظر التجول ويلاحق المخالفين... 382 إصابة و36 وفاة و105 حالات شفاء

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... قرر مجلس الوزراء العراقي تمديد حظر التجول حتى 11 أبريل (نيسان) المقبل في جميع مناطق البلاد، في إطار خطط احتواء فيروس «كورونا» الذي حصد 7 أرواح، أمس، ليبلغ عدد الوفيات 36، إضافة إلى 382 إصابة؛ شفيت منها 105 حالات. وخوّل المجلس رئيس الوزراء منح الاستثناءات الضرورية الإضافية للحظر، خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير النفط نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان. وكانت الحكومة العراقية فرضت حظراً للتجول في 17 مارس (آذار) الحالي لمدة أسبوع واحد، ثم مددته أسبوعاً آخر. وهذا التمديد الثالث الذي تقره لمواجهة مخاطر «كورونا». وما زالت السلطات العراقية تعاني من عدم التزام أعداد غير قليلة من المواطنين بقرارات الحظر، الأمر الذي قد يدفعها إلى إنزال الجيش إلى الشوارع؛ كما تفيد التسريبات الخبرية الصادرة عن مراكز صناعة القرار. وأكدت مصادر أمنية القبض على أكثر من 1500 شخص، لمخالفتهم حظر التجول. وإلى جانب قرار حظر ال جول، قرر مجلس الوزراء تخويل وزير الصحة ورئيس خلية الأزمة جعفر علاوي صلاحية الموافقة على استمرار عمل عدد من أصحاب المهن الصحية والطبية بعد إحالتهم إلى التقاعد، بالمبالغ نفسها التي يتقاضونها حالياً من رواتب ومخصصات لحين انتهاء أزمة «كورونا». من جهة أخرى، سجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة، أمس، 36 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» في العراق، موزعة على بغداد وبعض المحافظات العراقية، إلى جانب تسجيل 7 حالات وفاة، و16 حالة شفاء جديدة، ليبلغ إجمالي المصابين 382 حالة، ضمنهم 36 حالة وفاة، و105 حالات شفاء. واستناداً إلى أرقام الوفيات المرتفعة قياساً بعدد الإصابات، يتوقع عدد من المختصين في شؤون الأمراض الوبائية أن يكون إجمالي الإصابات في العراق بحدود ألف حالة، إذا ما أخذ في الحسبان أن نسب الوفيات بـ«كورونا» في حدود 4 في المائة من المصابين. ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان خلية الأزمة الصحية إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات التي من شأنها مواجهة الفيروس، وفي مقدمتها توفير الدعم الغذائي والمالي لأصحاب الأعمال غير المنتظمة وذوي الدخل المحدود لإنجاح قرار حظر التجول وضمان التزامهم بإجراءات الحجر الصحي. وأشارت المفوضية في بيان، أمس، إلى أن فرق الرصد التابعة لها في بغداد والمحافظات سجلت «عدم التزام المواطنين في المناطق الفقيرة والعشوائيات بقرارات منع التجول والحجر الصحي، وذلك لعدم اتخاذ خلايا الأزمة المركزية والمحلية التدابير اللازمة والبدائل المقبولة لتعويض هذه الشرائح عن قوت عملها اليومي، وكذلك بسبب ضعف الوعي الصحي». وشددت على أن «وجود إجراءات قانونية رادعة للمخالفين لحظر التجول أمر مهم وضروري، لكن توقيف المخالفين يزيد من حالة الاكتظاظ في مراكز الاحتجاز والتوقيف، وبالتالي زيادة خطورة تفشي المرض». ورأت أن «من الضروري فرض الغرامات المالية واحتجاز الدراجات والمركبات بدل التوقيف مراعاة للجانب الصحي وخطورة التجمعات». كما سجلت المفوضية استمرار عدم حسم ملف عودة العراقيين من دول موبوءة، مشيرة إلى أنه «يحتاج إلى جدولة سريعة لإنهاء الملف لإيقاف نشر العدوى من الخارج للداخل». وحثت مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحل مشكلة ضعف خدمة الإنترنت وإدامة الشبكات لـ«تعزيز نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام، حيث إنها أساسية لإنجاح تجربة الدراسة عن بعد لضمان انسيابية العملية التعليمية للطلبة والمؤسسات التعليمية على وجه الخصوص». وحذر وكيل وزارة الصحة والبيئة في العراق جاسم الفلاحي، أمس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، من «تداعيات كارثية وخطيرة في حال عدم الالتزام بإجراءات حظر التجول لمواجهة فيروس (كورونا)». وقال: «أشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين بسبب كسر عدد من المواطنين إجراءات حظر التجول وعدم التزامهم والتعامل بإجراءات الحظر للحد من وباء (كورونا)». وأضاف: «لدينا خريطة انتشار للمرض، وهناك تتبع لسلسلة الانتقال... ندرس خيارات لتشديد إجراءات حظر التجول في البلاد، وأدعو إلى الحجر المنزلي القسري واتخاذ أقسى الإجراءات الأمنية... إجراءات حظر التجول في مناطق متفرقة من البلاد غير مشجعة». ونبه إلى أن «العراق اليوم في أخطر مرحلة من مراحل المرض، وعلينا التعامل بجدية أكبر وأكثر مع حالات خرق إجراءات حظر التجوال، واستمرار التساهل والاسترخاء مع حالات خرق تعليمات حظر التجوال، خصوصاً في مناطق شرق القناة ببغداد، ممكن أن يطيل عمر الفيروس». وتابع: «نحن أمام مفترق طرق، فإما الاستفادة من التجربة الصينية للقضاء على الفيروس، وإما الذهاب إلى التجربة الإيطالية التي أدت إلى وباء خطير جداً».

التحالف الدولي ينسحب من قاعدة جديدة في العراق...

الحرة.....أعلنت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الخميس سحب جنودها من قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل وتسليمها إلى القوات العراقية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد مايلز كاغينز في سلسلة تغريدات على تويتر إن تسليم القاعدة جاء بالتنسيق مع الجانب العراق بعد النجاح الذي حققته قوات الأمن في الحرب ضد داعش. وأشار أيضا إلى أن المئات من جنود التحالف الدولي يغادرون العراق من أجل الحفاظ على سلامتهم نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد. ومع نهاية العام 2017، أعلنت بغداد "النصر" على تنظيم داعش الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة العراق. ومنذ ذلك الحين، يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي كان له دور حاسم بالدعم الجوي والتدريب والقوات الخاصة، أنه سيسحب قواته. وحالياً، فإن 2500 مدربا، أي ما يقارب ثلث قوات التحالف، غادروا أو ما زالوا يغادرون البلاد، مع تعليق عمليات التدريب مع القوات العراقية. والأسبوع الماضي، غادرت القوات الأجنبية قاعدة القائم الغربية على الحدود مع سوريا، بما في ذلك الفرنسيون والأميركيون. وإذا أعلنت بريطانيا وأستراليا سحب مدربيها فقط من العراق والإبقاء على "أفراد أساسيين"، فإن فرنسا ستبدأ في سحب مئتي جندي من العراق، على غرار تشيكيا التي سحبت جنودها، وهم نحو ثلاثين، من البلاد. لكن يبدو أن تفشي فيروس كورونا سرّع عمليات الانسحاب، إذ أسفر هذا الوباء عن وفاة 29 عراقيا على الأقل وإصابة 350 آخرين. وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات مع قوات التحالف ضد عناصر تنظيم داعش، رغم تصويت البرلمان العراقي على انسحاب 5200 جندي أميركي من البلاد عقب مقتل قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد.

"سيكون الأخير"... واشنطن تمدد لشهر فقط استثناء بغداد من العقوبات ضد إيران

مددت الولايات المتحدة لمدة 30 يوما فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، التي تعتمد عليها بغداد في استيراد الطاقة، بحسب ما قال مسؤولون لوكالة فرانس برس الخميس. وتواصل واشنطن منذ نوفمبر، تمديد الاستثناء الممنوح لبغداد، لإيجاد بديل عن إيران التي تزود العراق بالكهرباء التي تعاني نقصا مزمنا، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة التي بدأت الآن. وكانت الولايات المتحدة قررت في فبراير السماح للعراق بمواصلة استيراد الغاز والكهرباء من إيران. لكن مدة الإعفاء تقلصت من 90 و120 يوما، إلى 45 يوماً، والآن إلى 30 فقط حتى نهاية أبريل، وفق مسؤولين عراقيين. وقال أحدهما وهو يعمل في مكتب رئيس الجمهورية لفرانس برس إن هذا التمديد سيكون "الأخير" الممنوح لبغداد الذي يقف على حافة أزمة اقتصادية مع انخفاض أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى خسارة 65 في المئة من عائداته النفطية التي تشكل 90 في المئة من ميزانية الدولة. ومنحت الولايات المتحدة العراق استثناءات بشرط أن تتخذ بغداد إجراءات لتقليص اعتمادها على إيران، من خلال إعادة عمل أنظمة الإمداد بالكهرباء أو من خلال إيجاد موردين آخرين. وقال مسؤول عراقي كبير لفرانس برس إنه منذ نوفمبر "لم تف بغداد بأي شرط". وأضاف أنه نتيجة لذلك كان ينبغي إلغاء الاستثناء، لكن منح مهلة نهائية أميركية يأتي بسبب "الظروف الحالية"، أي تكليف عدنان الزرفي بتشكيل حكومة جديدة والذي لا تريد واشنطن أن تحرجه بعدم التمديد، خصوصا في ظل عدم تماهيه مع الأحزاب الشيعية. وفي حال لم يتم تمديد الاستثناء، فيتوجب على العراق وقف استيراد الغاز والكهرباء من طهران، أو الاستمرار بالتعامل مع طهران ومواجهة احتمال التعرض لعقوبات أميركية.

العراق.. الجيش "سيغلق" أي منطقة يظهر فيها الوباء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أعلن الجيش العراقي، الخميس، عزمه إغلاق أي منطقة يظهر في إصابات بفيروس كورونا الجديد إغلاقا كاملا، مستمدا في ذلك الصلاحيات الجديدة التي تخول الجيش المساعدة في معالجة الوباء. وجاء هذا القرار في الوقت الذي أعلن فيه مصدر طبي عراقي عن تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في العاصمة بغداد ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 29 حالة، فيما بلغ عدد الإصابات بمرض "كوفيد-19" 346 إصابة، شفي منهم 103 أشخاص. ووفقا لما ترتب عليه المؤتمر الخاص، الذي عقد برئاسة رئيس أركان الجيش يوم الثلاثاء الماضي، فقد تقرر، إلى جانب الإغلاق التام للمناطق التي يظهر فيها الفيروس، تخصيص عدد من أفواج الجيش العراقي لتعزيز إجراءات الحظر ومساندة قوات الشرطة بالسرعة الممكنة. كما تم تخويل معاون رئيس أركان الجيش للعمليات بالاتصال بالمحافظين وقادة الشرطة، وطبع ملصقات وإنجاز منشورات توعوية بهدف إسقاطها بواسطة طائرات القوة الجوية وطيران الجيش، بحسب ما أفاد مراسلنا. وتقرر أيضا، توفير مستلزمات التطهير والتعقيم، ونشر الوعي الصحي بين المواطنين عبر مكبرات الصوت للتعريف بخطر وباء كوفيد-19 والوقاية منه، إضافة إلى قيام القيادات ضمن قاطع المسؤولية بالتعاون مع كوادر وزارة الصحة لتطهير وتعقيم المحلات والأسواق والأزقة. وكان مجلس الوزراء العراقي أصدر، الخميس، قرارا بتمديد حظر التجوال في البلاد حتى 11 أبريل المقبل، في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد. ويأتي هذا التمديد فيما كانت الحكومة العراقية، قد أعلنت في الثاني والعشرين من مارس الجاري، تمديد حظر التجوال في البلاد حتى السبت. وفي وقت سابق، قالت خلية الأزمة الخاصة لمواجهة فيروس كورونا في العراق، إن الحظر يشمل تعطيل الدوام في الجامعات والمؤسسات التربوية والمدارس حتى التاريخ نفسه، على أن يتم إعادة تقييم الوضع حسب الموقف الوبائي. وتوعدت الحكومة العراقية، في بيان، بعقوبات تشمل فرض غرامات ومصادرة السيارات، على المخالفين لحظر التجوال المفروض، تجنبا لمخاطر تفشي فيروس كورونا.

وسط ارتفاع عدد ضحايا كورونا.. العراق يمدد حظر التجول

الحرة....أعلنت السلطات العراقية الخميس تمديد حظر التجول في عموم محافظات البلاد حتى الحادي عشر من أبريل المقبل، بعد وفاة 29 شخصاً جراء وباء كوفيد-19، وتواصل ارتفاع أعداد المصابين به. وكانت السلطات العراقية أعلنت يوم الأحد فرض حظر للتجول في عموم محافظات البلاد التي تمتلك نظاماً صحياً متهالكاً. وأعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بالفيروس بلغ حتى الآن نحو 350 شخصاً. لكن هذه الأرقام قد تكون أقل من الإصابات الموجودة الفعلية إذ إنّ أقل من ألفي شخص من أصل 40 مليوناً خضعوا للفحص في أنحاء العراق، المجاور لإيران التي حصد فيها الفيروس أرواح أكثر من ألفي شخص. وتتخذ السلطات العراقية إجراءات مشددة بهدف منع انتشار الوباء خصوصا في العتبات المقدسة لدى الشيعة، لا سيما في ظل المخاوف من النقص المزمن في المعدات الطبية والأدوية والمستشفيات. وتصادف الذكرى الشعبانية أي ذكرى ولادة الإمام المهدي لدى الشيعة في الثامن من أبريل. ويثير ذلك مخاوف من التجمعات رغم الدعوات إلى التزام البيوت. وأعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وقف إقامة صلوات الجماعة في المساجد والالتزام بمنع التجمعات، معتبراً أن الحرب على فيروس كورونا "واجب كفائي". لكن ذلك لم يثن كثيرين، خصوصاً أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى إحياء زيارة الإمام الكاظم الأسبوع الماضي. وسعياً لتجنّب تفشي المرض، سيّرت القوات الأمنية العراقية دوريات على طول الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنع العبور غير الشرعي بين البلدين اللذين أغلقا الحدود بينهما رسمياً منذ شهر. ولا تزال المدارس والجامعات وكافة مطارات البلاد مغلقة.

باريس تعلن تحرير فرنسيين وعراقي اختطفوا في العراق منذ مطلع 2020

روسيا اليوم...المصدر: أ ف ب.... أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الخميس تحرير ثلاثة فرنسيين وعراقي اختطفوا في بغداد في 20 يناير 2020، وهم يعملون في منظمة "اس او اس كريستيان دوريون" غير الحكومية. وورد في بيان موجز للرئاسة الفرنسية: "بذلت فرنسا قصارى جهدها لتحقيق هذه النتيجة، ويعبر رئيس الجمهورية عن امتنانه للسلطات العراقية على تعاونها".....

العراق.. محافظ كربلاء يعتذر لزوار "الشعبانية"

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... قدم محافظ كربلاء نصيف الخطابي اعتذاره إلى المواطنين الذين يعتزمون أداء زيارة النصف من شهر شعبان، والتي تعرف بـ"الشعبانية". وقال الخطابي: "نعتذر هذا العام عن استقبال الزائرين في الزيارة الشعبانية بكل عناوينهم، لأن سلامة المواطنين أهم". وأضاف، أن "المحافظة مغلقة بالكامل من قبل الجيش والشرطة وقد نضطر لغلقها بالحواجز... لدينا وباء عالمي ونريد الحفاظ على سلامة الجميع". وتابع: "مسؤولون وأشخاص اتصلوا بي لغرض الدخول للمحافظة، وأبلغتهم بعدم السماح لأي شخص بالدخول، حماية لهم ولأهالي كربلاء... نحن نخوض معركة وجود مع فيروس كورونا".

الانسحاب الفرنسي من العراق «مؤقت لدواع صحية»....

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... وحدها الدواعي الصحية هي التي دفعت السلطات الفرنسية لاتخاذ قرار ترحيل وحداتها العسكرية الموجودة في العراق منذ عام 2014، والتي لا يزيد تعدادها اليوم على 200 رجل يضاف إليهم بضع عشرات من رجال الكوماندوس الذين يمنع الحديث عنهم وعن أماكن وجودهم. الخبر جاء بداية، صباح أمس، على لسان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية ولم تؤكده قيادة الأركان الفرنسية إلا ليلا في بيان مقتضب. وبينما غابت عن كلام المسؤول العراقي أي إشارة إلى الأسباب التي حفزت الجانب الفرنسي على اتخاذ قراره، أوضحت باريس أن وباء الكورونا فيروس المستجد «كوفيد - 19» هو الذي دفعها لذلك. وجاء في بيانها أن «التحالف الدولي، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، قرر إعادة النظر في نشر قواته في العراق ووضع حد، مؤقتا، لأنشطة تدريب القوات الأمنية العراقية نظرا للأزمة الصحية»، في إشارة إلى تفشي وباء الكورونا فيروس. ويضيف بيان قيادة الأركان أن فرنسا «قررت ترحيل أفراد عملية (الشمال) المنتشرين في العراق وذلك حتى أجل غير محدد». وبما أن مهمة القوات الفرنسية، منذ أن تم القضاء ميدانيا على تنظيم «داعش»، تنحصر في تدريب القوات العراقية، وبما أن الجيش العراقي قرر، من جانبه، وقف هذه العمليات تلافيا لانتشار الفيروس بين أفراد قواته المسلحة وفي أوساط المدربين الغربيين، فإن وجود الوحدات الفرنسية لم يعد له معنى أقله في الوقت الحاضر، مثلما يوحي بذلك البيان الفرنسي الذي يفهم منه ضمنا أن عودة هذه الوحدات إلى العراق غير مستبعد. وذهب بيان القيادة المركزية الأميركية أمس، في الاتجاه عينه إذ أشار إلى أن التحالف سيعيد «مؤقتا» إلى بلادها العناصر الضالعة في عمليات التدريب. وهكذا يتبين أن القرار الفرنسي تم إذن بالتفاهم مع قيادة التحالف من جهة ومع الحكومة العراقية من جهة أخرى. ليس من سبب يدفع إلى التشكيك في صحة الدوافع الفرنسية. فالفيروس القاتل آخذ بالانتشار في العراق حيث اتخذت الحكومة إجراءات صارمة كغيرها من البلدان، بما فيها فرنسا التي ارتفع عدد الوفيات فيها إلى الألف. بيد أننه تتعين الإشارة إلى أن مصير الحضور العسكري الفرنسي في العراق طرح على بساط البحث بعد توتر الأوضاع بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران وبعدما ظهر أن القواعد التي يشغلها التحالف في العراق أصبحت عرضة لإطلاق الصواريخ. وما كانت «ولا تزال» تتخوف منه السلطات الفرنسية هو أن يتحول العراق إلى ساحة تصفية للحسابات بين واشنطن وطهران ما من شأنه أن يضرب استقرار هذا البلد ويزيد من انقساماته من جهة، وأن يقيم موانع أمام المهمة التي اختطتها فرنسا لنفسها وهي تدريب القوات العراقية، ومن جهة ثالثة، أن يشكل خطرا على أمن الوحدات الفرنسية كما هي حال الوحدات الأخرى التي ما زالت منتشرة في العراق. وتضيف مصادر أوروبية واسعة الاطلاع في باريس أن فرنسا «لا تمتلك رؤية واضحة حول ما تريده واشنطن في العراق وما تنوي القيام به». وفي نظر باريس، فإن التجربة الأميركية في سوريا يمكن أن تتكرر في العراق بحيث تستطيع واشنطن أن تقرر غدا أو بعد غد الانسحاب، أو على العكس، تعزيز مواقعها وبناء قواعد جديدة ونشر وحدات إضافية. ثمة اقتناع في باريس مفاده أن خروج القوات الفرنسية ضعيفة العدد، مؤقتا أو بشكل دائم، من العراق «لن يغير ميدانيا أي شيء باعتبار أن نقطة الثقل تبقى الوجود العسكري الأميركي». إلا أن لخروج باريس مغزى سياسيا ويمكن أن يكون له تأثيره على دول لها قوات على الأرض. وبأي حال، تعتبر باريس أنها لعبت دورا فاعلا في إطار التحالف وفي محاربة «داعش». وبحسب الأرقام الخاصة بوزارة الدفاع الفرنسية، فإن الوحدات الفرنسية دربت، منذ عام 2014 ما لا يقل عن 9100 جندي عراقي و400 ضابط مدرب ما يشكل 25 في المائة مما قامت به جميع قوات التحالف في ميدان التدريب. وشاركت باريس بالعمليات الجوية ضد «داعش» حيث قامت بتدمير 2370 هدفا. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا أرسلت وحدات مدفعية حديثة لعبت دورا مهما في العمليات العسكرية. واستخدمت الطائرات الفرنسية قاعدتين عسكريتين: واحدة في دولة الإمارات والثانية في الأردن، إضافة إلى حاملة الطائرات ذات الدفع النووي شارل ديغول التي أبحرت مرارا في مياه المتوسط.

 

 



السابق

أخبار سوريا...الصين تقود مع روسيا حملة لـ«عدم تسييس كورونا» في سوريا..وعواصم غربية تتمسك بـ«الضغط على دمشق»..........واشنطن تحذّر من تحوّل الفيروس إلى «نطاق كارثي» في سورية ودعت إلى إطلاق المعتقلين.....تركيا تمنع المياه عن الحسكة....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قوات «التحالف» تعترض وتسقط طائرات «مسيّرة» أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المملكة....مبادرة حقوقية يمنية تدعو للإفراج عن كل المعتقلين خوفاً من الوباء.....مصابو «كورونا» في السعودية يتخطون الألف... وبدء سريان منع التنقل بين المناطق.....الإمارات تفعل الأحد نظام العمل «عن بعد»....سلطان عُمان يتبرع بـ26 مليون دولار لمواجهة «كوفيد ـ 19».... البحرين أكّدت إصابة 30 % من الدفعة الثانية للمواطنين العائدين من إيران...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,696,674

عدد الزوار: 6,908,991

المتواجدون الآن: 94