أخبار سوريا...واشنطن تعرقل إعلانا أمميا يدعم وقف النار في إدلب....ضربات «القيصر» ورسائله فرضت الاتفاق....خبراء روس يشككون في «صمود» الاتفاق...اشتباكات عنيفة في جنوب إدلب تخرق وقف النار الروسي – التركي..مقتل أكثر من 400 عنصر لميليشيا أسد بينهم 200 ضابط في شباط...رداً على مقتل أحد جنودها.. تركيا تعلن تحييد 24 عنصراً من ميليشيا أسد..

تاريخ الإضافة السبت 7 آذار 2020 - 4:27 ص    عدد الزيارات 1903    القسم عربية

        


واشنطن تعرقل إعلانا أمميا يدعم وقف النار في إدلب....

المصدر: دبي - العربية نت.... عرقلت الولايات المتحدة الجمعة، تبني مجلس الأمن الدولي إعلاناً يدعم الاتفاق الروسي التركي على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بناء على طلب روسيا، حسبما ذكر دبلوماسيون بعد اجتماع مغلق. وأفاد الدبلوماسيون أنه عندما طلب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من شركائه الـ14 في مجلس الأمن تبني إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، قالت واشنطن "إنه لأمر سابق لأوانه". وكان الرئيسان الروسي والتركي قد وقعا الخميس، بعد أكثر من 6 ساعات من المحادثات اتفاقاً على وقف النار في إدلب، يتضمن بنودا أوضحها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي الخميس مع نظيره التركي، منها: إنشاء ممر آمن بطول 6 كم إلى شمال وجنوب طريق "M4" ، الذي يشكل محورا استراتيجيا يعبر منطقة إدلب، على أن يتم الاتفاق بين وزيري دفاع تركيا وروسيا سيتفقان على المعالم المحددة للممر الآمن خلال سبعة أيام. وتسيير دوريات مشتركة على طول طريق "M4" في سوريا ابتداء من 15 مارس/ آذار"، كذلك وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في المحافظة بحلول منتصف ليل الخميس الماضي. وإنهاء الأزمة السورية بعملية سياسية يقودها السوريون.

الاتفاق خُرق!

وبعد ساعات من الاتفاق، اندلعت اشتباكات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد الرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بين قوات النظام وفصائل سورية مسلحة على محاور في جبل الزاوية، أدت إلى مقتل 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 على الأقل من "الحزب الإسلامي التركستاني". بدوره، أكد مصدر روسي بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة، أن وقف إطلاق النار سار في المنطقة، وهناك التزام به من الأطراف المعنية.

تركيا تعزز

بالتزامن، دخل ما لا يقل عن 150 آلية وعربة عسكرية تابعة للقوات التركية نحو الأراضي السورية، على 3 دفعات، حيث دخل الرتل الأول بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، بينما دخل الرتلان الثاني والثالث صباح الجمعة، بحسب ما أوضح المرصد. واتجهت الأرتال جميعها إلى المواقع التركية في محافظة إدلب، وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 3450 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 8350 جنديا تركيا. يذكر أن الاتفاق الروسي التركي قد أتى بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها من جهة، وبين قوات النظام السوري المدعوم من موسكو من جهة ثانية. وتكبدت تركيا خلال الشهر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف قواتها. وكان النظام السوري بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي هجوماً لاستعادة آخر معاقل الفصائل المعارضة في إدلب. وأدى الهجوم المدعوم من روسيا إلى تزايد الاشتباكات بين جيشي النظام السوري والجيش التركي، وهو ما قتل عشرات من الجانبين.

أردوغان: خسرنا المئات بهجمات الجيش السوري ونواجه في إدلب نظام الأسد ليس روسيا....

روسيا اليوم...المصدر: حوريت + الأناضول..... أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده الناشطة في إدلب تواجه "نظام" الرئيس السوري، بشار الأسد، وليس روسيا، مؤكدا أن تركيا خسرت المئات جراء هجمات الجيش السوري. وقال أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الجمعة من على متن طائرته خلال رحلة العودة من موسكو: "لا مشكلة هنا بين روسيا وتركيا، لا نواجه روسيا، إننا نواجه نظام الأسد. وهذا النظام، للأسف، يضطهد بلا رحمة مواطنيه في منطقة إدلب". وأضاف أردوغان: "هذا النظام قمع شعبه بشكل قاس وأقلقنا دائما من كل المناطق الحدودية بينها الباب وجرابلس. شن هجمات من هناك ما أسفر عن تكبدنا خسائر كبيرة يصل عددها إلى المئات. وجهنا تحذيراتنا لكنه لم يتوقف رغم ذلك". وشدد على أن وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إلى اتفاق حوله مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، سيترسخ إن تم الالتزام بالتواقيع التي أبرمت في هذا الخصوص. كما أشار إلى أهمية ألا تؤثر التطورات في سوريا وإدلب على العلاقات بين تركيا وروسيا قائلا: "انطلاقا من هذا المبدأ أقدمنا على خطوة هامة جدا". وأوضح أن وقف إطلاق النار سيحافظ على أمن الحدود التركية، واستقرار إدلب وأمن المدنيين وعودة الحياة في المدينة لطبيعتها، وسلامة الجنود الأتراك هناك. وأردف "هدفنا تفعيل المسار السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وإنهاء الحرب الداخلية... سنظل على أهبة الاستعداد دائما للرد على الانتهاكات والهجمات المحتملة من طرف النظام. ويتجلى عزمنا في هذا الموضوع من خلال الخسائر التي كبدناها للنظام في الأسبوع الأخير". كما تعهد بأن تحتفظ تركيا بالوضع الراهن لنقاط المراقبة في إدلب، مبينا أنه "لا يوجد أي تغيير بهذا الخصوص حاليا"...

حميميم: 6 عمليات قصف من قبل المسلحين في إدلب منذ فرض وقف إطلاق النار

روسيا اليوم...المصدر: تاس.... أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ جورافليوف، اليوم الجمعة، أن المسلحين المتمركزين في منطقة إدلب نفذوا ست عمليات قصف منذ فرض نظام وقف إطلاق النار في المنطقة. وأوضح رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، ومقره قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية، أن عمليات القصف استهدفت عددا من البلدات ومواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلب واللاذقية. ودعا جورافليوف قادة الفصائل المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات وتبني طريق التسوية السلمية. وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، اتفقا، خلال محادثات أجرياها في موسكو، أمس الخميس، على اتخاذ خطوات عدة هادفة إلى تسوية الوضع في إدلب وريفها، حيث تعد المعقل الأخير للمعارضة السورية المسلحة والجماعات المصنفة إرهابية في البلاد. ويتضمن الاتفاق الروسي التركي وقف إطلاق النار بطول خطوط التماس بين القوات التركية والسورية، اعتبارا من 6 مارس، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على طريق M4 الدولي، مع فتح ممر آمن بطوله. كما أكدت موسكو وأنقرة التمسك بسيادة سوريا ومواصلة البلدين في محاربة الإرهاب. وجاء الاتفاق بعد سلسلة من المواجهات الدامية بين القوات التركية والسورية في المنطقة.

الأسد يعرب عن ارتياحه من الاتفاق الروسي التركي

المصدر: RT.... أفادت دمشق بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عن ارتياحه من الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب. وأكدت الرئاسة السورية، في بيان، أن بوتين والأسد أجريا، اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية تطرقت إلى تطورات الأوضاع في سوريا حيث هنأ الرئيس الروسي نظيره السوري "بالإنجازات التي تحققت في المعارك الأخيرة في إدلب"، وأطلعه على ما تم التوصل إليه خلال المحادثات الروسية التركية أمس الخميس. وأعرب الأسد، حسب البيان، عن "ارتياحه لما أنجزته القيادة الروسية" خلال اللقاء مع الوفد التركي في موسكو "وما يمكن أن تحمله من انعكاسات إيجابية على الشعب السوري على مختلف الأصعدة بما في ذلك الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في حال التزام الجانب التركي بها". وأشارت الرئاسة السورية إلى أنه جرى خلال الاتصال "التأكيد على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تصب في إطار الجهود الرامية إلى ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بالإضافة الى أنها يمكن أن تساعد في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق العملية السياسية". وتوصل الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق "M4". كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 مارس 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور. وأعلنت تركيا، يوم 1 مارس، عملية عسكرية جديدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا، ضد القوات الحكومية السورية ودعما للتشكيلات المسلحة الناشطة هناك. وهذه العملية، حسب أنقرة، تأتي ردا على هجمات الجيش السوري على العسكريين الأتراك والمدنيين في المنطقة، التي شهدت، خاصة منذ 27 فبراير، توترا كبيرا بين الجانبين عقب مقتل 36 عنصرا من القوات التركية بعملية للجيش السوري ضد تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي.

ضربات «القيصر» ورسائله فرضت الاتفاق

الشرق الاوسط.....لندن: إبراهيم حميدي.... لم يترك الرئيس فلاديمير بوتين طريقة، عسكرية أو رمزية، إلا وبعثها إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لـ«إقناعه» باتفاق حول إدلب يتضمن تراجعاً عن السقف الذي رسمه مقابل بعض من «حفظ ماء الوجه» وقبول الرئيس السوري بشار الأسد «تجميد» قرار استعادة فورية لمناطق شمال غربي سوريا. لعب الرئيس بوتين دور «الحكم» بين الرئيسين الأسد وإردوغان والميزان بين سقفين، للوصول إلى اتفاق خفض طموحات التفاهمين السابقين في أستانة وسوتشي ويتضمن كثيرا من الأفخاخ، ما يرجح أن يكون «تفاهم موسكو» مؤقتا بانتظار جولة جديدة من الصراع.

- إشارات رمزية

في الطريق إلى موسكو، عرض كل من بوتين وإردوغان أوراقه السورية وغير السورية. ومن يعرف الماكينة الروسية الموروثة من الذهنية السوفياتية، يعرف أنه لا مكان للصدف وأن كل تفصيل له يقرر في الكرملين، لذلك فإن الإشارات الرمزية التي أقدمت عليها موسكو تحمل كثيرا من المعاني... فماهي؟ عسكرياً، لم يعرقل قصف قوات الحكومة السورية عشرات من عناصر الجيش التركي في جبل الزاوية جنوب إدلب . في ذلك، استفادة من تجربته مع واشنطن، عندما قتل الجيش الأميركي عشرات من «مرتزقة فاغنر» الروسية لدى محاولتها عبور نهر الفرات. الرسالة الأميركية لموسكو كانت أن نهر الفرات هو خط التماس. والرسالة الروسية لتركيا في جبل الزاوية، كانت أن هذا هو خط التماس. كما عزز الجيش الروسي معداته في البحر المتوسط مقابل السواحل السورية، وأرسل عبر مضيق الفوسفور الفرقاطة «الأدميرال غريغوروفيتش» و«الفرقاطة ماكاروف» مع ثلاث سفن حملت عشرات ومئات الجنود والمدرعات والدبابات. الرسالة الأبلغ إلى أنقرة، جاءت من اسمي الفرقاطتين الروسيتين اللتين ترتبطان بالحروب العثمانية - الروسية. ستيبان ماكاروف، هو الأدميرال الذي وجّه الضربة للبحرية العثمانية في الحرب الثنائية بين 1877 و1878. وإيفان غريغوروفيتش، آخر وزير لبحرية الإمبراطورية الروسية؛ من عام 1911 إلى 1917، لدى قصفها السواحل العثمانية في الحرب العالمية الأولى. المفاجأة «السوفياتية» الأخرى التي كانت في انتظار الوفد التركي في الكرملين، هي تمثال كاترين الثّانية أو «كاترين العظيمة» القيصريّة. معروف عنها أن تحالفت مع كثر لوقف «مد العثمانيين» وخاضت حروبا معهم في 1768 وانتزعت جزيرة القرم في 1771 وصولاً إلى اتفاقية بعد ثلاث سنوات (إردوغان أعلن لدى زيارته كييف قبل أيام رفضه الاعتراف بضم موسكو لشبه جزيرة القرم). «كاترين العظيمة»، هي صاحبة المقولة المشهورة: «سوريا الكبرى هي مفتاح البيت الروسي» في المنطقة. توسعت في المنطقة تحت مظلة حماية مسيحيي الشرق وامتد نفوذها قبل أن يوقفها السلطان عبد الحميد الأول. تمثال «كاترين العظيمة»، كان يقف وراء الوفد التركي وأمام أعين «السلطان» الذي حرص على القول علنا أنه كان من المفروض ذهاب بوتين إلى إسطنبول أو عقد قمة رباعية روسية - تركية - ألمانية - فرنسية «لكن جئت إليكم بسبب انشغالكم بالتعديلات الدستورية» لعقد لقاء ثنائي فقط، كما أراد «القيصر».

- السقف التركي

أعلن الرئيس إردوغان أكثر من مرة أنه في حال لم تنسحب قوات الحكومة السورية في نهاية فبراير (شباط) إلى ما وراء خطوط اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر (أيلول) 2018، فإن جيشه سيبدأ «عملية عسكرية واسعة» للقيام بذلك مع فصائل موالية. وبالفعل في بداية الشهر، أطلق وزير الدفاع خلوصي آكار عملية «درع السلام» لدفع قوات الحكومة وميليشيات إيران المحمية بالغطاء الروسي إلى وراء خطوط سوتشي بعدما تعرض لضربة موجعة بقتل عشرات من جنوده في 27 فبراير. وبعد اختبار حدود الدعم الأوروبي والأميركي والتصميم الروسي، خفض إردوغان السقف في 1 مارس (آذار) بالقول: «آمل بأن يتخذ بوتين التدابير اللازمة هناك في قمة موسكو (الخميس الماضي)، مثل وقف إطلاق النار وأن نجد حلاً لهذه القضية». كما قال آكار إن عملية أنقرة ضد قوات دمشق و«الهدف لم يكن الدخول في مواجهة مع روسيا». وتحت حملة من استعراض المعدات العسكرية شملت تصوير طائرات «درون» التركية هجماتها وإسقاط ثلاث طائرات سوريا وإعادة قوات الحكومة عن بعض النقاط في جنوب إدلب وتبادل السيطرة، عقدت القمة الروسية - التركية.

- التسوية

بعد محادثات لست ساعات، توصل بوتين وإردوغان لاتفاق تنفيذي لاتفاق سوتشي، تضمن: وقف النار على خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد بإدلب. إنشاء ممر أمني بعمق 6 كلم على جانبي طريق حلب - اللاذقية، أي منطقة عازلة بعرض 12 كلم. تسير دوريات روسية - تركية بين ترمبة غرب سراقب وعين حور في ريف اللاذقية على الطريق السريع. قبول إردوغان بذلك يعني أنه تراجع عن مطالبته بعودة قوات دمشق إلى حدود سوتشي وقبوله تشغيل الطريقين الدوليين بين حلب ودمشق وبين حلب واللاذقية ويعني تحمل أنقرة مسؤولية إقامة المنطقة العازلة وإبعاد فصائل معارضة أو متشددة من جانبي الطريق الدولي. لكنه حصل في المقابل، على «شرعنة» الوجود العسكري التركي المعزز في الفترة الأخيرة في شمال طريق حلب - اللاذقية، كما هو الحال في مناطق «درع الفرات» و«غضن الزيتون» و«نبع السلام». كما أبقى على نقاط المراقبة جزرا معزولة في مناطق سيطرة الحكومة «تحت رحمة المظلة الروسية»، وهو ما يفسر قبول دمشق التراجع عن خطة استعادة الطريقين بعملية عسكرية واسعة و«عدم التوقف عن محاربة الإرهاب» و«دحر العدوان التركي»، إضافة إلى الموافقة على قرار موسكو تسيير دوريات تركية في شمال غربي سوريا كما هو في شمالها الشرقي. لكن في المقابل، «شرعنت» دمشق المناطق التي «قضمتها» مؤخرا وحققت هدفها الاستراتيجي في «فتح شرايين الاقتصاد» وثبتت السيطرة على طريق حلب - سراقب - معرة النعمان - خان شيخون - حماة.

- الألغام

تضمن اتفاق بوتين - إردوغان الجديد، كثيرا من الألغام التي يمكن أن تفجره في مرحلة لاحقة، هي:

1- تضمنت مقدمته «إعادة التأكيد على التزامهما القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية»، ما يعني أن «شرعنة» الوجود التركي ستبقى محل تساؤل في موسكو ودمشق، وهي خاضعة للمقايضات السياسية الكبرى بين روسيا وتركيا. وكان لافتا أن الاتفاق لم يتضمن القول إنه «مؤقت» كما هو الحال في اتفاق سوتشي.

2- تضمن «تأكيد تصميمهما على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن الدولي مع الاتفاق على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة». يعني هذا أن لدى موسكو ودمشق «المبررات لاستئناف محاربة المتطرفين». يعني أيضا أن لأنقرة ذخيرة تفاوضية بـ«ضرورة عدم استهداف المدنيين أو البنية التحتية تحت أي ذريعة».

3- لم يتضمن الاتفاق أي إشارة إلى آلية رقابة على وقف النار وتنفيذ الخطوات اللاحقة، وترك ذلك إلى تقدير الجانبين الروسي والتركي من دون انخراط دمشق أو فصائل المعارضة.

4- إقامة «منطقة عازلة» على جانبي طريق حلب - اللاذقية تشبه تحدي إقامة «منطقة عازلة» بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة بعمق 20 كلم بموجب اتفاق سوتشي، الأمر الذي لم يتحقق. كما لم تنجز مهمة تسيير دوريات مشتركة أو «متزامنة».

5 - تضمن عدداً من «النقاط الغامضة» ومسائل يصعب التعامل معها؛ خصوصاً بشأن الانسحاب من الطريق الدولي وترتيبات ذلك.

6- أعطى الاتفاق تركيا «حق الرد على أي هجمات من النظام» بالقدر نفسه الذي أعطاه لدمشق لـ«محاربة الإرهاب والرد على أي استفزازات»، ما يترك وقف النار عرضة لاختبارات عدة.

7- العقدة الرئيسية مرة ثانية، هي أن تفسير أنقرة لهذا الاتفاق يختلف عن تفسير موسكو ودمشق. الأولى، تريده بوابة لإقامة مديدة في شمال سوريا. بوتين يريده محطة للإبقاء على تركيا في الحضن الروسي واحتمال فتح أقنية بين دمشق وأنقرة. أما دمشق، فإنها تعتبره «استراحة قبل استئناف المعركة لاستعادة إدلب قبل التوجه شرقا لاستعادة جميع الأراضي».

خبراء روس يشككون في «صمود» الاتفاق

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... سيطر الترقب في موسكو أمس، في اليوم الأول بعد التوصل إلى الاتفاق الجديد حول إدلب مع الجانب التركي، ومع إعراب المستوى الرسمي عن ارتياح لوضع آلية مشتركة لتخفيف التوتر ومنع انزلاق الوضع نحو مزيد من التصعيد الميداني، برز تشكيك من جانب خبراء في قدرة الاتفاق على الصمود، بسبب التعقيدات الكثيرة على الأرض ولعدم وضع آليات مشتركة لضبط تنفيذ بنوده. وبدا أن الاهتمام الأساسي انصبّ على مراقبة مدى التزام الأطراف بقرار وقف النار بدءاً من منتصف ليلة أمس (الجمعة)، وفقاً للاتفاق. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية عن مصدر عسكري أن «أطراف النزاع أبدت التزاماً بشكل عام بالهدنة». ولم تعلق موسكو رسمياً على تقارير إعلامية تحدثت عن وقوع انتهاكات خلال ساعات النهار، لكنّ المصادر الروسية لفتت إلى أن فصائل المعارضة استغلت الساعات الأخيرة قبل بدء سريان الهدنة لشن هجمات مركّزة استهدفت طريق «دمشق – حلب»، ما أسفر عن تدمير ما لا يقل عن 5 سيارات. ولفتت «نوفوستي» إلى أنه كان ملاحظاً أن الفصائل المدعومة من أنقرة شنت هجومات عنيفة على مناطق في سراقب في أثناء المحادثات في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان. وحملت هذه الإشارات مقدمات إلى أن موسكو تراقب بدقة آليات التطبيق للاتفاق، مع بروز آراء حول أن الاتفاق لن يكون قادراً على الصمود طويلاً، وأنه «يشكّل تهدئة مؤقتة سعى إليها الطرفان لتخفيف التوتر»، وفقاً لأندريه بوكلانوف السفير السابق ومستشار رئيس مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي. وقال بوكلانوف إن الاتفاق حال دون انزلاق الوضع في إدلب نحو مواجهة عسكرية شاملة. لكنه شدد في الوقت ذاته، على أنه «لا يزال يتعين عمل الكثير، وعلى وجه الخصوص، تحديد ماهية الإجراءات التي ستُتخذ ضد الاستفزازات المحتملة». مشيراً إلى أنه «حتى الآن ليس واضحاً ما سيجري لاحقاً... ليس واضحاً ماذا سيكون الجواب إذا بدأت الاستفزازات فجأة، وأيضاً العديد من التساؤلات الأخرى. الوضع المتأزم في الوقت الحالي تم إيقافه إلى حد ما عن الانزلاق نحو مواجهة عسكرية، لكن لم يتم التوصل إلى تسوية، والوضع لا يزال يحتفظ بطابعه المتفجر». كانت مباحثات، الخميس، بين رئيسي روسيا وتركيا بشأن تفاقم الوضع في إدلب قد أفضت إلى إبرام وثيقة مشتركة، أكدت التزام الطرفين مجدداً بـ«صيغة آستانة»، وأعلنت تطبيق وقف لإطلاق النار اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة. واتفق الجانبان على القيام بدوريات مشتركة على الطريق السريع «M4». ورأت مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن المشكلة الرئيسية في الاتفاق غياب آليات واضحة للتطبيق، والتباين في كثير من الحالات بين موسكو وأنقرة حول تأويل الاتفاقات التي يتم التوصل إليها. ووفقاً لخبير عسكري فإن وقف النار «يجب ألا يشمل المجموعات المصنفة إرهابية، لكنّ هذه نقطة خلافية مع تركيا خصوصاً بسبب التداخل في كثير من الحالات بين الفصائل المعتدلة والقوى الأكثر تشدداً». وكان لافتاً أمس، على هذا الصعيد أن الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أن «السلطات السورية الشرعية لها الحق في مواصلة استهداف الإرهابيين ومواجهة أي استفزازات تصدر عنهم». وكان تطبيق اتفاق سوتشي الموقّع بين الطرفين صيف عام 2018 قد واجه المعضلة ذاتها، إذ أكدت موسكو أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة أنه «لا ينسحب على الإرهابيين»، ورأت أن هذا يبرر مواصلة تنفيذ الضربات الجوية على مواقع المعارضة كما يبرر عمليات الجيش السوري في المنطقة. وتطرقت وسائل الإعلام الروسية إلى جانب مهم يشكّل ثغرة في اتفاق إدلب الجديد، وأشار بعضها إلى أن نقاط المراقبة التركية ستبقى بموجب الاتفاق داخل الأراضي التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، وسيكون ممنوعاً على السوريين استهدافها. ومن جهة أخرى، لم يتردد إردوغان خلال المؤتمر الصحافي مع بوتين أول من أمس، من الإشارة إلى أنه اتفق مع الجانب الروسي على أن أنقرة سيكون لها حق الرد بقوة على أي انتهاك جديد من جانب النظام. ولفت خبراء إلى أن هذا الوضع ليس مثبتاً بالنص في الاتفاق، لكنه يعكس مجدداً أن ثمة اتفاقات ضمنية بين الطرفين، جزء كبير منها قد يكون خاضعاً لتأويل كل طرف للاتفاق.

اشتباكات عنيفة في جنوب إدلب تخرق وقف النار الروسي – التركي....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»...دارت اشتباكات دامية في جنوب محافظة إدلب اليوم (الجمعة) بعد ساعات من بدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه روسيا وتركيا بهدف إنهاء القتال في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر في المعارضة إن الاشتباكات دارت في منطقة جبل الزاوية بين قوات النظام السوري والحزب الإسلامي التركستاني، وأسفرت عن سقوط 15 قتيلا. وأبرزت الاشتباكات مدى هشاشة الاتفاق بين روسيا التي تدعم النظام السوري وتركيا التي تساند فصائل معارضة، وفق وكالة رويترز. ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار لاحتواء صراع أدى إلى نزوح نحو مليون شخص في غضون ثلاثة أشهر في شمال غرب سوريا. وانهارت عدة اتفاقات سابقة لإنهاء القتال في إدلب. وعبر محللون وسكان عن مخاوفهم من أن يلقى الاتفاق الأخير المصير نفسه لأنه لم يتناول الأزمة الإنسانية أو الحماية الجوية بأي تفصيل. وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الجمعة لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بإقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف مجدداً. وفجر القتال الأخير أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها قد تكون أسوأ أزمة إنسانية حتى الآن في الحرب التي أدت إلى نزوح ملايين من ديارهم وأزهقت أرواح مئات الآلاف. وهوّنت روسيا مراراً من أي حديث عن أزمة لاجئين واتهمت تركيا بانتهاك القانون الدولي بعد أن دفعت بقوات وعتاد إلى إدلب منذ أوائل الشهر الماضي، علماً أنه قتل نحو 60 جنديا تركيا منذ ذلك الحين. وسعت تركيا، التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، لصد تقدم القوات السورية ومنع تدفق موجة من اللاجئين عبر حدودها الجنوبية. وينص اتفاق وقف إطلاق النار على إقامة ممر أمني يمتد ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق «إم 4» السريع الواصل بين شرق إدلب وغربها وحيث ستبدأ دوريات روسية تركية مشتركة في 15 مارس (آذار)، وهو ما يعزز فعليا وجود روسيا في شمال إدلب. وأفاد سكان ومقاتلون في المنطقة لأن الخطوط الأمامية التي شهدت غارات جوية مكثفة قامت بها طائرات روسية وسورية وضربات بالمدفعية والطائرات التركية المسيرة على قوات النظام، كانت هادئة في معظم أنحاء المنطقة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في منتصف الليل الماضية. ولم يذكر الاتفاق تفاصيل «منطقة آمنة» ولم يصف كيف يمكن للنازحين العودة إلى ديارهم التي فروا منها هربا من الهجوم المدعوم من روسيا.

اردوغان: مراكز المراقبة العسكرية التركية في إدلب ستحتفظ بوضعها

الراي....الكاتب:(رويترز) .... نقل مكتب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عنه قوله، اليوم الجمعة، إن مراكز المراقبة العسكرية التركية في إدلب السورية ستحتفظ بوضعها الحالي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته أنقرة مع روسيا. وأضاف أن الاتفاق وضع الأساس لإعادة الأوضاع في المنطقة إلى طبيعتها. وذكر اردوغان أيضا، خلال رحلة العودة من موسكو، أنه كان بوسع الولايات المتحدة إرسال دعم عسكري إلى تركيا من أجل إدلب لو أنه لم يتم إبرام اتفاق وقف إطلاق النار يوم الخميس، لكن لم يتم إرسال أي دعم بعد. وأكد مجددا أن تركيا ستقوم الشهر المقبل بتفعيل أنظمة الدفاع الروسية إس-400 التي اشترتها من موسكو رغم احتجاج واشنطن، مضيفا أنه طلب أيضا شراء أنظمة باتريوت الأميركية.

مقتل أكثر من 400 عنصر لميليشيا أسد بينهم 200 ضابط في شباط

أورينت نت – متابعات.... وثقت شبكة أخبار المعارك مقتل أكثر من 400 عنصر لميليشيا أسد الطائفية خلال شهر شباط المنصرم فقط، على جبهات القتال شمالي سوريا (إدلب وحلب). ونشرت الشبكة لائحة بأسماء القتلى ورتبهم والأماكن التي ينحدرون منها، وتشير إلى أن معظمهم من الطائفة العلوية. وتضمنت اللائحة أسماء مئتي ضابط، بينهم اثنان برتبة لواء، وهما أسامة إبراهيم وإبراهيم رحمون، و10 برتبة عميد وعقيدان و5 برتبة مقدم، و6 برتبة رائد وعشرات النقباء والملازمين. كما ذكرت الشبكة أن قتلى ميليشيا أسد من فصائل المصالحات تجاوز الـ50 وينحدر معظمهم من درعا والقنيطرة. ونوهت الشبكة أن الإحصائية الحقيقية للقتلى ربما تزيد للضعف، خاصة إذا ما تم إضافة أسماء قتلى الميليشيات الإيرانية والروسية. وأمس أعلن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، عن التوصل لاتفاق حول إدلب ينص على وقف إطلاق للنار اعتباراً من منتصف ليل الجمعة، بعد اجتماع بينهما في موسكو استمر لمدة 6 ساعات متواصلة.

نص الاتفاق

وقرأ كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، نص الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان، وينص على إيقاف جميع الأنشطة العسكرية على طول خط التماس في منطقة "خفض التصعيد"، اعتباراً من منتصف الليلة، وأن البلدين سيبدأان بتسيير دوريات مشتركة في الـ15 من الشهر الجاري على طول الطريق (أم 4) بين منطقتي الترنبة (غرب سراقب) وعين الحور بريف إدلب الجنوبي. كما نص الاتفاق على فتح ممرات لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين والمهجرين، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض جميع مظاهر الإرهاب ومنظماته بجميع أشكالها ومكافحتها، بما فيها المصنفة على قائمة الأمم المتحدة كمنظمات إرهابية. ورغم تسجيل مراسلي أورينت لعدد من الخروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أن الأوضاع هدأت قليلا خلال ساعات بعد الظهر اليوم الجمعة وحتى الآن. وعلى مدى ثلاثة أشهر شهدت منطقة خفض التصعيد بإدلب حملة عسكرية لروسيا وميليشيا أسد الطائفية أسفرت عن سيطرتهما على أجزاء واسعة من المنطقة أبرزها سراقب ومعرة النعمان وبعد البلدات في ريف حلب، قبل أن يتدخل الضامن التركي ويدعم بشكل مباشر فصائل المعارضة بداية شباط، حيث استعادت عدة قرى ومناطق من قبضة النظام، إلى حين توقيع الاتفاق أمس.

رداً على مقتل أحد جنودها.. تركيا تعلن تحييد 24 عنصراً من ميليشيا أسد

أورينت نت – وكالات..... أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم الجمعة، عن تحييد 21 عنصرًا من ميليشيا أسد، عقب مقتل جندي من الجيش التركي في منطقة عملية "درع الربيع" بمحافظة إدلب، أمس الخميس، بحسب وكالة الأناضول. وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، إنه "عقب استشهاد جندي من قواتنا، تم بوساطة طائرة مسيرة بدون طيار تحييد 21 من عناصر قوات النظام، وتدمير مدفعين، وراجمتين للصواريخ تابعة له". وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جنديين اثنين، أحدهما يوم الخميس، والآخر يوم الأربعاء، وإصابة 3 آخرين بجروح في منطقة عملية "درع الربيع". وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن قوات أسد أطلقت نيرانها ضد القوات التركية قبيل اتفاق تركي روسي حول إدلب. وأكد البيان أن القوات التركية ردت بشكل مكثف على مصادر النيران في المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة. وأمس أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة بالعاصمة الروسية موسكو، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في إدلب.



السابق

أخبار لبنان..لبنان في شبه «حال طوارئ» مع انتشار «كورونا»....تغيير أغلب المدعين العامين في التشكيلات القضائية في لبنان...قرار «اليوروبوندز»: دفعة أولى أو انزلاق إلى النموذج الفنزويلي؟...هذه خيارات دياب... وهذه خيارات الدائنين... أحجروا على... وزير "الكورونا"!....قرار تاريخي بالتخلّف عن دفع الديون اليوم: فرصة كسر نموذج الإفقار..«ولاية» صندوق النقد: مَهمّة نزيهة أم عقوبة أميــركية؟.....رحلة ما بعد التوقّف عن السداد: التفاوض بالتوازي مع التقاضي...

التالي

أخبار العراق.....إصابة مرجع عراقي بارز بفيروس كورونا....وفاة امرأة في كربلاء بـ «كورونا».. وتسجيل 5 إصابات جديدة....«كورونا» يعيد عبد المهدي من غيابه «الطوعي» وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء....تعطيل الدوام ومنع دخول أجانب...اشتباكات وسط بغداد.. بنادق الصيد تطل من جديد..أبو علي العسكري.. حامل رسائل تهديد حزب الله في العراق....عزل آلاف المواطنين في إقليم كردستان العراق بسبب فيروس كورونا....العراق يغلق حدوده البرية مع إيران ويمهل مواطنيه أسبوعاً للعودة....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,314,652

عدد الزوار: 6,885,593

المتواجدون الآن: 76