أخبار سوريا...أردوغان لن يتراجع في إدلب وواشنطن لن تزوّده بالـ «باتريوت»...بومبيو: دمشق وموسكو وطهران تُفشل مساعي الهدنة..مقتل جنديين تركيين في إدلب بغارة جوية "مجهولة"..6 تفجيرات غامضة في دمشق خلال أسبوعين تربك المدنيين....14 دولة أوروبية تدعو أنقرة وموسكو إلى «خفض التصعيد» في إدلب....«رمز الثورة» في قبضة النظام السوري...جمع الحديد من الركام «مهنة شاقة» للصغار والكبار في مناطق المعارضة...

تاريخ الإضافة الخميس 27 شباط 2020 - 4:19 ص    عدد الزيارات 2282    القسم عربية

        


تصاعد المعارك في إدلب... وواشنطن تدعو لوقف للنار.... إردوغان يؤكد التمسك باتفاق سوتشي: تركيا لن تتراجع قيد أنملة....

موسكو - واشنطن: «الشرق الأوسط» - أنقرة: سعيد عبد الرازق.... استمرت المعارك بين قوات النظام السوري بدعم روسي من جهة وفصائل معارضة مدعومة من أنقرة من جهة ثانية في ريف إدلب، في وقت دعت واشنطن إلى وقف للنار في شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية قوله إن روسيا تتوقع نتائج إيجابية لمحادثات مع تركيا أمس، بشأن محافظة إدلب السورية. وزار وفد روسي تركيا أمس لإجراء محادثات بهدف تهدئة التوتر المتصاعد بشأن المنطقة. وقال بوغدانوف للصحافيين: «نتوقع نتائج طيبة». من جهته، اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، دمشق وموسكو وطهران بسعيها لإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة في سوريا. وقال في تصريحات صحافية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية، إن الهدنة «صعبة المنال. وهي مشكلة مزمنة». وتابع: «كل المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار قوضها (الرئيس السوري بشار) الأسد والروس والإيرانيون. وكل الجهود التي اتخذتها الأمم المتحدة لعقد اللجنة الدستورية... كانت هذه الأطراف الثلاثة تقوضها أيضا». وتابع قائلا إن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع أمانة الأمم المتحدة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، الذي «عرقله الروس»، مشددا على ضرورة إيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقال بومبيو: «سنواصل العمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، (أنطونيو) غوتيريش، لضمان أن يحصل هؤلاء الناس على المساعدات الأميركية بل وعلى المساعدات من دول أخرى». وأضاف أن المساعدات الإنسانية ضرورية «على الأقل للتخفيف من الأضرار التي لحقت بهم جراء العملية الهجومية الأخيرة».

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بأن قوات النظام تواصل السيطرة على المزيد من البلدات في إدلب وحماة شمال غربي سوريا. وذكر المرصد أن قوات النظام سيطرت على 30 بلدة وقرية خلال أقل من 60 ساعة. وأشار إلى استمرار الاشتباكات على محاور واقعة بريف إدلب الشرقي، بين الفصائل المدعومة بقوات تركية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر. واستعادت قوات النظام الثلاثاء السيطرة على بلدة كفرنبل جنوب محافظة إدلب، وفق المرصد. وأضاف أول من أمس أنها «واصلت قضم المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد بري وجوي، وتمكنت (...) من السيطرة على بلدة كفرنبل، وسط قصف بري وجوي مكثف»، موضحا «أنها تكون بذلك قد سيطرت على 19 قرية وبلدة في أقل من 48 ساعة». الى ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تتراجع «قيد أنملة» في إدلب، وستبعد قوات الجيش السوري إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية، في الموعد المحدد بنهاية شهر فبراير (شباط) الجاري، مجدداً الحديث عن احتمال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول في 5 مارس (آذار) المقبل، رغم استبعاد الكرملين هذا الاحتمال. وانطلقت جولة رابعة من المباحثات بين مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين واستخباراتيين، من كل من روسيا وتركيا، في مقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة، أمس (الأربعاء)، في محاولة للتوصل إلى حل في إدلب على أساس تفاهم سوتشي، الموقع بين الجانبين في عام 2018، بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح. واتهم إردوغان روسيا بعدم تفهم الأزمة الإنسانية في إدلب. واستبق إردوغان اجتماع الوفدين التركي والروسي بالتأكيد على أن مطلب تركيا في إدلب هو انسحاب الجيش السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة العسكرية التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم. وقال إردوغان، في كلمة أمام نواب حزبه بالبرلمان التركي أمس، إنه «لا مطمع لنا في الأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم». وأضاف: «المهلة التي حددناها للذين يحاصرون نقاط المراقبة التركية (قوات الجيش السوري) للانسحاب، أوشكت على الانتهاء». وأشار إلى أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حالياً في إدلب هي عدم قدرتها على استخدام المجال الجوي، مشدداً على أنها ستتجاوز هذه المشكلة قريباً. وأكد إردوغان أن بلاده ستتخذ جميع الخطوات اللازمة، بما في ذلك التدخل العسكري المباشر، لمنع حدوث كارثة إنسانية في إدلب، وأن تركيا لن تقبل موجة جديدة من اللاجئين. وقال: «نخطط لفك الحصار عن نقاط المراقبة التركية مع نهاية شهر فبراير الجاري، فالنظام السوري لا يهدف لتخليص أراضيه؛ بل يسعى للقضاء على شعبه وتسليم البلاد للمتعصبين الطائفيين القادمين من الخارج. الذين يهدفون لإنقاذ أراضيهم وبلادهم ومستقبلهم، هم المجموعات السورية التي تتحرك مع القوات التركية». وأضاف أن هذه المجموعات تعارض نظام الأسد، وتكن المحبة والولاء للشعب السوري ولبلادهم، قائلاً: «عززنا وجودنا العسكري في إدلب لتوفير أمن جنودنا هناك، ولحماية الشعب من النظام السوري».وقال إردوغان في تصريحات لمجموعة من الصحافيين رافقوه في طريق عودته من أذربيجان، الليلة قبل الماضية، ونشرت أمس، إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن رغبته في عقد لقاء ثنائي معي، وقلت له إن هذا الأمر ممكن، وبإمكاننا أن نعقد قمة رباعية أيضاً، ولا أظن أن هناك مشكلة بخصوص موعد انعقاد القمة، قد تنعقد في الخامس من مارس». وفيما يتعلق بمباحثات الوفدين التركي والروسي في موسكو وأنقرة، قال إردوغان إنه من الممكن إجراء اتصال هاتفي بينه وبين بوتين، بناء على نتائج المحادثات الجارية بين الوفدين في أنقرة (مباحثات الأمس). وتابع إردوغان: «نريد تطبيق كل ما ينص عليه اتفاق سوتشي. يجب الوفاء بمقتضيات الاتفاق، ومن غير الممكن أن نقدم تنازلات في هذا الخصوص، فنحن موجودون في سوريا بموجب اتفاقية أضنة المبرمة عام 1998 بين أنقرة ودمشق». وعن احتمال شراء تركيا منظومة «باتريوت» الأميركية، قال إردوغان: «قدمنا عرضنا إلى الولايات المتحدة للحصول على منظومة (باتريوت)، وأبلغناهم باستعدادنا لشرائها؛ لكن المعلومات المتوفرة لدي حالياً تفيد بأن واشنطن غير راغبة في بيع تركيا هذه المنظومة». وأضاف أن «الولايات المتحدة لم تقدم بعد دعماً لتركيا في منطقة إدلب السورية. تم إبلاغي بأن واشنطن ليست لديها أي أنظمة (باتريوت) لتزويد أنقرة بها في الوقت الحالي»، وأنه سيحتاج إلى التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول هذه المسألة مرة أخرى.

أردوغان لن يتراجع في إدلب وواشنطن لن تزوّده بالـ «باتريوت»

بومبيو: دمشق وموسكو وطهران تُفشل مساعي الهدنة

الراي..... أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا «لن تتراجع قيد أنملة» في محافظة إدلب، فيما اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، دمشق وموسكو وطهران بالسعي لإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة في سورية. وقال أردوغان في أنقرة، أمس: «سندفع بالتأكيد النظام (السوري) خارج الحدود التي وضعناها». وأكد أن على قوات النظام السوري الانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية فبراير، وإلا سيرغمها على ذلك. واعتبر أن «أكبر مشكلة (بالنسبة إلى تركيا) في إدلب هي عدم التمكن من استخدام المجال الجوي» الذي تسيطر عليه موسكو، مؤكداً أن «لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم». ونقل التلفزيون التركي عن أردوغان أثناء رحلة العودة من أذربيجان إنه تم إبلاغه بأن واشنطن ليس لديها أي أنظمة دفاعية من «طراز باتريوت» لتزويد أنقرة بها حالياً، مضيفاً أن قمته المقترحة مع زعماء ألمانيا وروسيا وفرنسا الأسبوع المقبل «غير مؤكدة»، لكن من المرجح أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين في إسطنبول في الخامس من مارس. وفي واشنطن، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، دمشق وموسكو وطهران بالسعي إلى تقويض وإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة. وقال إن الهدنة «صعبة المنال... وهي مشكلة مزمنة»، مضيفاً «كل المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار قوضها (الرئيس بشار) الأسد والروس والإيرانيون. وكل الجهود التي اتخذتها الأمم المتحدة لعقد اللجنة الدستورية... كانت هذه الأطراف الثلاثة تقوضها أيضاً». ميدانياً، أعلن جيش النظام عن إنجازات «ميدانية نوعية» حققها في ريف إدلب الجنوبي. وقال الناطق علي ميهوب في بيان، «تمكنا من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، منها كفرنبل وكفر سجنة والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل والدار الكبيرة وحزارين». وانفجرت عبوة ناسفة زرعها إرهابيون، أمس، في سيارة بمدينة قطنا أمام مقر لحزب «البعث» في ريف دمشق، ما أسفر عن إصابة شخص واحد.

أميركا تدير ظهرها لتركيا: لن نعود إلى الحدود السورية

المصدر: دبي - العربية نت.... بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن قواته ستحرر مواقع المراقبة التركية المحاصرة في إدلب مع نهاية فبراير/شباط الجاري على خلفية تقدم قوات النظام السوري في تلك المنطقة، طالبت أنقرة منظومة الدفاع الجوي الأميركية بنشر بطاريات "باتريوت" على حدودها مع سوريا. بدوره، أعلن المتحدث باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة، الأربعاء، لم تتخذ قرارا بشأن الطلب التركي بنشر بطاريات "باتريوت" الأميركية في تركيا، بالقرب من الحدود السورية. وجاء إعلان البنتاغون متزامنا مع زعم أردوغان أن مشكلة بلاده في إدلب هي عدم إمكانيتها استخدام المجال الجوي.

"لن نعود"

بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الأربعاء، أن القوات الأميركية لا تنوي العودة إلى الحدود السورية التركية. ونوه إسبر، في جلسة استماع بمجلس النواب، إلى عدم وجود إمكانية في الوقت الحالي لعودة قواته إلى الحدود السورية التركية. كما كشف أن إدلب هي المنطقة الأكثر تعقيدا من بين جميع المناطق، نظرا لالتقاء العديد من أطراف الصراع هناك. يذكر أن أردوغان كان قال، الأربعاء، إن تركيا لن تتراجع خطوة في إدلب وستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة، وذلك مع تسجيل قوات النظام السوري المزيد من التقدم العسكري في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا. كما انتقد الموقف الروسي بشأن الوضع في إدلب، على الرغم من أن موسكو تحدثت عن نتائج إيجابية في محادثاتها مع أنقرة.

النظام يتقدم

يأتي هذا على وقع استمرار الحملة العسكرية التي أطلقها النظام السوري في ديسمبر الماضي، بهدف استعادة مناطق واسعة في إدلب، بغطاء جوي روسي، حيث سيطرت قوات النظام على 24 قرية وبلدة خلال الـ 48 ساعة الماضية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الأربعاء. كما دخلت قوات الأسد الثلاثاء، مدينة كفر نبل الاستراتيجية، في حين احتفظت الفصائل المسلحة بنقاطها بالقرب من بلدة النيرب غرب مدينة سراقب وسط اشتباكات متواصلة وقصف بري وجوي مكثف. يشار إلى أن قوات النظام باتت تسيطر على نحو نصف محافظة إدلب التي شنت عليها في كانون الأول/ديسمبر هجوما واسع النطاق بإسناد جوي روسي.

مقتل جنديين تركيين في إدلب بغارة جوية "مجهولة"

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي..... أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب آخران في ضربة جوية استهدفت القوات التركية في منطقة إدلب بسوريا. وأضافت أن القوات التركية فتحت النار على أهداف للقوات السورية ردا على ذلك، مشيرة إلى أنها حيدت 114 هدفا للقوات السورية وفقا لمصادر عدة في المنطقة. وأرسلت أنقرة آلافا من قواتها وشاحنات محملة بالمعدات للمنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لدعم قوات المعارضة وتوعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بطرد قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم: "نعتزم تحرير مواقع المراقبة التابعة لنا من حصار (القوات الحكومية السورية) بحلول نهاية هذا الشهر بطريقة أو بأخرى". لكن قوات الجيش السوري حققت مكاسب جديدة في جنوب محافظة إدلب، حيث سيطرت على عدد من القرى، الأربعاء، وفقا لمصادر المعارضة السورية. ونزح نحو مليون سوري في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب القتال بين المعارضين المدعومين من تركيا والقوات السورية التي تحاول استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا في الحرب المستمرة منذ 9 سنوات. وقال الجيش السوري إنه سيطر على عدد من القرى والبلدات في الأيام القليلة الماضية إلى الجنوب من إدلب ووصف الأراضي التي سيطر عليها بأنها مفارق طرق بين مناطق تسيطر عليها المعارضة. وكان أردوغان قال يوم الخامس من فبراير إن على قوات الجيش السوري الانسحاب إلى ما وراء خطوط مواقع المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير وإلا ستقوم تركيا بطردها. وأقامت تركيا 12 موقعا للمراقبة حول "منطقة خفض التصعيد" في إدلب بموجب اتفاق أبرم عام 2017 مع روسيا وإيران، لكن العديد منها أصبح الآن خلف الخطوط الأمامية للقوات الحكومية السورية. وسيطر معارضون سوريون مدعومون من الجيش التركي على بلدة النيرب في إدلب هذا الأسبوع وفقا لمصادر تركية ومن المعارضة السورية وهي أول منطقة تنتزع من القوات الحكومية المتقدمة.

6 تفجيرات غامضة في دمشق خلال أسبوعين تربك المدنيين

دمشق: «الشرق الأوسط».... رغم إعلان السلطات السورية، قبل نحو عامين، دمشق ومحيطها «مناطق آمنة»، بعد إخراجها لفصائل المعارضة المسلحة من مناطق سيطرتها في العاصمة وريفها، عادت التفجيرات بالعبوات الناسفة بشكل مكثف إلى وسط دمشق، وعادت معها حالة الرعب والخوف لتسيطر على «أهل الشام». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأنه «شهدت دمشق خلال شهر فبراير (شباط) الجاري تصاعداً غير مسبوق في الفلتان الأمني، منذ السيطرة الكاملة للنظام السوري» على دمشق، حيث جرى تسجيل 6 تفجيرات استهدفت العاصمة منذ 7 من فبراير، وتسببت التفجيرات التي جرت جميعها بعبوات ناسفة استهدفت آليات وسيارات، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجراح متفاوتة. في السابع من الشهر، انفجرت عبوة ناسفة في «شارع خالد بن الوليد»، تسببت بمقتل اثنين من قوات النظام. وفي العاشر من الشهر ذاته، قتل أحد استخبارات النظام السوري بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب صالة الجلاء في حي المزة، فيما جرى التفجير الثالث في 18 من الشهر الحالي، عبر انفجار عبوة ناسفة بسيارة شخص لا يزال مجهول الهوية في حي باب مصلى، الأمر الذي أدى لمقتله. جرى الانفجار الرابع في منطقة المرجة وسط دمشق عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تسببت بسقوط جرحى في 20 من الشهر الحالي، أما الانفجاران الخامس والسادس، فحصلا في 25 من الشهر الحالي، أحدهما بمنطقة البراكمة وتسبب بمقتل شخص وسقوط جرحى، والآخر عند نفق ساحة الأمويين، وأسفر عن جرحى. وتابع أن الشخص المصاب في الانفجار الذي وقع في منطقة قطنا بريف العاصمة دمشق قبل قليل هو ضابط في «جيش التحرير الفلسطيني»، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في المنطقة. وأشار «المرصد السوري» في 17 فبراير إلى أن عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارة تابعة لعناصر من «الحرس الجمهوري» انفجرت، أثناء قيام العناصر بتشغيلها، قرب أحد المقرات العسكرية التابعة لهم على الطريق الواصل بين مدينة سقبا وبلدة حزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من قوات النظام وجرح اثنين آخرين واحتراق السيارة بشكل كامل، عقب ذلك انتشرت قوات من «الأمن العسكري» في محيط مكان الانفجار، وقامت بإغلاق بعض الطرق الفرعية ومداهمة بعض المنازل في محيط مكان الانفجار. «لسنا بخير. لسنا بأمان»، بهده العبارات ردت أم محمود وهي سيدة في العقد الرابع من العمر وتعيش مع أولادها الثلاثة في أحد الأحياء الدمشقية، على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول أوضاع عائلتها وعموم أقاربها ومعارفها، وتضيف: «كل يوم نسمع بتفجير، وتموت وتُصاب ناس فيه، أين الأمان؟». وتوضح أم محمود أنها، ومع تزايد وقوع التفجيرات في وسط العاصمة وأطرافها، التي أصبحت تحصل بشكل شبه يومي، باتت تسيطر عليها حالة من الخوف الشديد عندما تُجبر على الذهاب إلى وسط العاصمة أو أماكن أخرى فيها لقضاء حاجة ما، وتقول: «لا أحد يعرف متى يحصل تفجير، ربما أثناء وجودي في الشام (وسط دمشق)، ربما في المكان الذي أنا فيه». وبعد إعلانها، صباح الثلاثاء الماضي، أن مَن وصفتهم بـ«إرهابيين» فجروا عبوة ناسفة لصقوها بسيارة مدنية نوع «تويوتا كورولا» كانت مركونة بمحيط ملعب «تشرين» في مدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح بليغة، وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء اليوم نفسه، عن انفجار عبوة ناسفة وُضعت في سيارة، وذلك في نفق الأمويين وسط دمشق، ما أدى إلى إصابة شخص واحد. «إبراهيم» وهو موظف بشركة خاصة، يبدي قلقاً كبيراً من عودة التفجيرات إلى العاصمة، ويعتبر لـ«الشرق الأوسط»، أن الحالة التي يعيشها الأهالي أشد صعوبة من تلك الأيام التي كانت تشهد قتالاً، ويقول: «عندما كان هناك قتال وتساقط للقذائف، كنا نحبس أنفسنا وأولادنا في المنازل، ونمتنع عن إرسال أولادنا إلى المدارس والجامعات، ولكن حالياً التفجيرات تحصل فجأة. ربما أذهب ضحيتها أنا أو زوجتي أو ابنتي». وبعد أن يتساءل إبراهيم: كيف تحصل هذه التفجيرات، ما دامت العاصمة «آمنة»، كما تقول السلطات؟..... من جانبه، يرى «محمد»، وهو عامل في ورشة لتصنيع السكاكر، أن هذه التفجيرات ستزيد من صعوبة حياة الأسر «الميتة أصلاً»، بحسب ما تعتبره لـ«الشرق الأوسط»، ويقول: «لم يكن ينقصنا إلا تفجيرات، ألا يكفينا الفقر والغلاء؟ ألا يكفينا عدم وجود غاز ولا كهرباء ولا مازوت والخبز الذي بات تأمينه يتم بشق النفس؟». وقبل سيطرة السلطات السورية على أحياء جنوب العاصمة ومحيطها، شهدت دمشق، خلال الحرب المستمرة في البلاد، التي ستدخل عامها العاشر منتصف مارس (آذار) المقبل، انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى، وتبنّت معظمها تنظيمات متشددة، بينها تفجير تبناه تنظيم «داعش»، في مارس (آذار) 2017، واستهدف «القصر العدلي»، مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.

14 دولة أوروبية تدعو أنقرة وموسكو إلى «خفض التصعيد» في إدلب

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعا وزراء خارجية 14 بلدا في الاتحاد الأوروبي اليوم (الأربعاء) روسيا وتركيا إلى «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية التي تواجه كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الوزراء الـ14 بينهم الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس من أن محاربة «الإرهاب» كما تزعم موسكو التي تدعم هجوم قوات النظام السوري في المحافظة، لا تبرر «الانتهاكات الكبرى للقانون الإنساني الدولي». وكتب الموقعون على المقال الذي نشر في صحيفة «لو موند» الفرنسية: «ندعو روسيا إلى مواصلة المفاوضات مع تركيا لخفض التصعيد في إدلب والمساهمة في إيجاد حل سياسي». وإضافة إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة، أثار تقدم قوات النظام السوري في إدلب أزمة مع تركيا التي تساند مجموعات المعارضة وتوترات بين أنقرة وموسكو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكان البلدان توصلا في سوتشي (روسيا) في 2018 إلى اتفاق ينص على وقف المعارك ونشر مواقع مراقبة تركية في إدلب لكن هذه الترتيبات خرقت في الأسابيع الماضية ويتبادل الطرفان الاتهامات بذلك. والأربعاء أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تخطو «خطوة إلى الوراء» في إدلب وكرر المهلة التي منحها لقوات النظام السوري بالانسحاب من بعض المواقع بحلول نهاية (فبراير) شباط. من جهته رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوات لوقف إطلاق النار معتبرا أنه سيكون «استسلاما أمام الإرهابيين». وقال الموقعون على المقال، وهم وزراء خارجية هولندا وآيرلندا وبولندا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وفنلندا والدنمارك والسويد وليتوانيا وإستونيا: «ندرك تماما وجود جماعات متطرفة في إدلب. لن نستخف بتاتا بمشكلة الإرهاب: نحاربه بعزم». وأضافوا «لكن مكافحة الإرهاب لا يمكن ولا يجب أن تبرر الانتهاكات الهائلة للقانون الدولي الإنساني». وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تنظيم قمة حول سوريا مع نظيريهما التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين.

«رمز الثورة» في قبضة النظام السوري

لندن: «الشرق الأوسط».... سيطرت قوات النظام السوري على بلدة كفرنبل التي عرفت بأنها «رمز» أو «العاصمة الثقافية للثورة السورية»، ضمن أربع خطوات مفصلية قامت بها بدعم إيراني - روسي ضد حركة الاحتجاجات التي انطلقت في ربيع 2011. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام واصلت «قضم» المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد بري وجوي، وتمكنت من السيطرة على بلدة كفرنبل، «وسط قصف بري وجوي مكثف»، موضحا أنها «تكون بذلك قد سيطرت على 19 قرية وبلدة في أقل من 48 ساعة». وباتت كفرنبل تحت سيطرة المعارضة السورية العام 2012 بعد نحو عام من بدء الانتفاضة السلمية ضد النظام التي سرعان ما تعرضت للقمع. وضمت البلدة ناشطين معروفين مناهضين لدمشق، بينهم رائد فارس وحمود الجنيد، اللذان قتلا بأيدي مسلحين مجهولين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وعرفت بلافتات شهيرة كتبها معارضون ووصلت أصداؤها إلى العالم.

«مهد الثورة»

وفي بداية 2018، دخلت قوات النظام أحياء يسيطر عليها مقاتلو الفصائل المعارضة في مدينة درعا التي عرفت بأنها «مهد الثورة»، ورفعت العلم السوري في المدينة التي كانت مهد الاحتجاجات التي أشعلت حرباً في البلاد استمرت سبع سنوات. وشوهدت قافلة للشرطة العسكرية الروسية وضباط النظام تدخل المدينة مع صحافيين لرفع العلم، في إجراء «رمزي» بموجب اتفاق مصالحة رعته موسكو بين المعارضة والنظام. وشكلت استعادة النظام لدرعا البلد ضربة رمزية كبيرة للمعارضة، ذلك أن «درعا كانت معقلا للثورة صمد حتى النهاية».

«عاصمة الثورة»

وفي منتصف 2017، خرجت الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة من حي الوعر، آخر معاقلهم في مدينة حمص، لتسيطر بذلك قوات النظام على كامل المدينة، التي تعرف بـ«عاصمة الثورة». وفي نهاية 2016، دخلت قوات النظام إلى الأحياء الشرقية في حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتعرف بأنها «العاصمة الاقتصادية» للبلاد. وقبل أيام استعادت السيطرة على طريق دمشق - حلب الحيوي بين شمال سوريا وجنوبها.

جمع الحديد من الركام «مهنة شاقة» للصغار والكبار في مناطق المعارضة

«الشرق الأوسط» تتحدث إلى عاملين فيها شمال سوريا بحثاً عن لقمة العيش

الشرق الاوسط.....إدلب: فراس كرم..... بات استخراج الحديد المستعمل وإصلاحه وبيعه في الأسواق السورية، من المهن التي لاقت رواجاً كبيراً بين السوريين مؤخراً، بسبب نسبة الدمار الكبير الذي طال مباني المدن والقرى السورية نتيجة القصف والغارات الجوية والنسبة الكبيرة للحديد المستعمل فيها، ورغبة كثير من السوريين وأصحاب الدخل المحدود في شرائه للترميم أو بناء منزل جديد نظراً لرخص ثمنه مقارنة بالحديد الجديد المستورد. «أبو عبدو»؛ من ريف حماة وصاحب ورشة عمال لاستخراج الحديد المستعمل من ركام المباني المدمرة؛ يقول: «مع عدم توفر فرص العمل في المناطق المعارضة وتدهور أوضاعنا المعيشية، وجدت أن مهنة استخراج الحديد المستعمل من المباني المدمرة نتيجة القصف والغارات الجوية وبيعه، وسيلة لتحصيل المال لسد حاجة أسرتي قبل 6 سنوات». ويضيف: «في البداية كنت أعمل بمفردي طيلة ساعات النهار باستخراج الحديد المستعمل من المباني المدمرة من خلال تكسير الكتل الإسمنتية من أسقف مدمرة وأعمدة بمطرقة كبيرة تزن 10 كيلوغرامات وأسافيل ومعدات يدوية أخرى، وذلك بعد تعهد سقف المنزل من صاحبه بمبلغ معين من المال نتفق عليه، وبعد استخراج الحديد، أذهب إلى المركز الرئيسي الذي كان في مدينة خان شيخون آنذاك، وأبيع الكمية المستخرجة التي كانت تتراوح بين الطن وأكثر قليلاً، وأعود مرة أخرى لمبنى مدمر آخر وأتفق مع أصحابه إما بالتعهد أو مشاركة بجزء معين من الحديد». ومع الأيام، طوّر عمله وشكل ورشة من 30 عاملاً وبمعدات أفضل من السابق، مثل آلات رفع هيدروليكية محلية الصنع ومعدات أخرى... و«تابعت العمل بنطاق أوسع مع ازدياد نسبة الدمار التي طالت وما زالت تطال المباني السكنية في مناطق ريف حماة وشمال سوريا، وحالياً نستخرج بشكل يومي نحو 3 أطنان من الحديد المستعمل ونقوم ببيعه على شكل كتل غير مستوية للمراكز المنتشرة في الشمال السوري، وتقوم هذه المراكز بتسويته، لبيعه للمواطنين الذين يرغبون في بناء غرفة أو أكثر بدلاً من الخيام». ولم تكن مهنة العمل بتجارة الحديد المستعمل قبل اندلاع الحرب السورية رائجة لقلة توفره، وكان اعتماد السوريين في بناء منازلهم حينها يقتصر على الحديد الجديد والمستورد وذي الجودة، فضلاً عن أنه كان متوفراً بكثرة في الأسواق السورية وبأسعار كانت تناسب الجميع، وكانت تتراوح أسعار الطن منه بين 40 و45 ألف ليرة سورية حينها. أما اليوم؛ فقد وصل سعره إلى 450 ألف ليرة سورية، وهذا السعر لا يتوفر إلا مع قلة قليلة من السوريين، نظراً لتدهور الوضع المعيشي وتفشي حالة الفقر بين الناس، وذلك دفع بكل سوري يرغب الآن في بناء منزل أو غرفة أو ترميم ما دمرته الآلة العسكرية، إلى شراء الحديد المستعمل. ويعود الأمر إلى الكميات الكبيرة المتوفرة بالأسواق المستخرجة من المباني المدمرة في المدن السورية، ويتم طرحها في الأسواق بعد تسوية الحديد وإعادته صالحاً للاستعمال إلى حد كبير، وبيعه بأسعار تتراوح حول 200 ألف ليرة سورية للطن.

- آلات محلية لتسوية الحديد

أبو سعيد؛ من مدينة حماة، لجأ قبل سنوات إلى منطقة سرمدا بالقرب من الحدود التركية وافتتح مركزاً لتسوية وبيع الحديد المستعمل، يقول: «مع تدفق كميات كبيرة من الحديد المستعمل المستخرج من ركام المباني المدمرة عن طريق أرباب الورش المختصة بذلك، قام كثير من أصحاب المراكز بتطوير العمل بها من خلال معدات وآلات محلية الصنع تتمثل في آلات تسوية وتجليس وقطع ولف، تعمل على محركات الديزل عبارة عن عجلتين من الحديد الصلب يمر من خلالها قضيب الحديد الملتوي وتقوم بشكل تلقائي بتسويته، بينما آلات أخرى تقوم بقطع الأجزاء الأكثر التواءً ولا يمكن تسويتها بهذه الآلات؛ حيث يقوم عمال بتسويتها يدوياً وتحويلها لمستلزمات بناء أخرى صالحة للأعمدة وغيرها، بينما كنا سابقاً نعتمد على الأيدي العاملة في تسوية الحديد المستعمل، وكنا نواجه صعوبات كبيرة ومخاطر تلحق بالعمال، فضلاً عن المصاريف والتكاليف الكبيرة التي تلحق بكميات الإنتاج». وساهم توفر الحديد المستعمل في الأسواق بشكل كبير في تخفيف تكاليف البناء على الناس الذين يقومون ببناء المنازل والمحال التجارية في المناطق الحدودية مع تركيا. ويشير إلى أنه دائماً يحافظ على عنصر المساعدة لهم من خلال بيعهم الحديد بأقل الأرباح وأقرب إلى سعر التكلفة، آخذاً أوضاعهم المادية الصعبة بعين الاعتبار. وعن كميات الحديد المستخرجة، يقول أبو سعيد: «لو نظرنا إلى مساحات الدمار التي طالت المدن والقرى السورية، فإننا نستطيع تقدير الحديد المستعمل المتوفر بالأسواق؛ حيث يردنا بشكل يومي أكثر من 10 أطنان، والكمية ذاتها إلى مراكز أخرى تعمل في المجال نفسه». وحاول محمد الياسين، وهو من سراقب، رسم الفرحة على ملامح خطيبته عندما أعلمها بأنه استطاع جمع تكاليف زواجه بها من خلال العمل بمهنة أشبه بـ«الأشغال الشاقة». يقول إنه اضطر إلى العمل في تسوية الحديد المستعمل منذ سنة تقريباً، لعدم توفر فرصة عمل في مجال آخر، وتخصص على آلة القطاعة، مرتدياً طيلة ساعات اليوم قفازات مصنوعة من الكتان حتى لا تتأذى يداه أثناء وضع الحديد على الآلة واستخراجه، بأجر يومي بقيمة 3 آلاف ليرة سورية. الذي فرض عليه العمل في هذه المهنة، التي وصفها بالشاقة، هو جمع مبلغ 500 ألف ليرة سورية لتوفير تكاليف زواجه (أساس منزل بسيط) بخطيبته، التي تنتظره منذ نحو عامين. يقول إنه قطع وعداً على نفسه بأن يرسم الفرحة على وجهها عندما يعلمها بأنه جمع المبلغ المطلوب لتكاليف الزواج، والذي بقي أمامه عام كامل على جمعه. في المقابل، وجد مصطفى، ابن الخامسة عشرة من ريف حماة الشرقي، في هذه المهنة التي فاقت عمره وقدراته الجسدية، فرصة عمل بين عمال وصلت أعمارهم إلى 60 عاماً، على آلة تسوية قضبان الحديد المستعملة بأجر يومي قيمته 1500 ليرة سورية، لتحقق له أقصى أحلامه الحالية، بعدما غيّب الموت والده وعدّ نفسه عائل أسرة مسؤولاً عن توفير ثمن ربطة الخبز وبعض المواد الغذائية لإخوته الصغار يومياً، إلى جانب ثمن دواء أمه التي تشكو من مرض السكري منذ سنوات.

 



السابق

أخبار العراق...واشنطن تدرج قائد «كتائب حزب الله» العراقية على قائمة الإرهاب....قنص عراقيين وأصاب أميركيين.. من هو "الحمداوي"؟..تظاهرة لشيوخ عشائر ذي قار رفضاً لحكومة علاوي.....بعد تهديد مقتدى الصدر .. هل تعود "البطة" إلى العراق؟.. كردستان العراق يعزل ألفي شخص عادوا من إيران..قتلى بمواجهات في ساحة الخلاني ببغداد....مقتل 3 متظاهرين في بغداد... و39 «داعشياً» في صلاح الدين....علاوي يدعو النواب «الشرفاء» إلى منح حكومته الثقة... اليوم في ظل رفض الأكراد و«الحراك» لتمريرها....."أغلقوا الحدود مع إيران"... عراقيون غاضبون بسبب كورونا..منع سفر المواطنين إلى الكويت والبحرين وإيران ووقف دخول الوافدين منها...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....السعودية: تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا....مجلس الأمن مدّد العقوبات اليمنية عاماً إضافياً...هادي: لا رغبة للانقلابيين في السلام ولم يجنحوا إليه....السعودية تعلن خلوها من «كورونا» والإمارات «مستعدة» لأسوأ الاحتمالات.. ارتفاع حالات الإصابة في الكويت إلى 26 وتعليق الدراسة....قمة سعودية ـ موريتانية في الرياض تتوج باتفاقيات ومذكرات تفاهم....البحرين: تعليق جميع الرحلات من وإلى العراق ولبنان حتى إشعار آخر...البحرين: ارتفاع عدد المصابين بـ «كورونا» إلى 33..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,437

عدد الزوار: 6,910,573

المتواجدون الآن: 107