أخبار العراق...العراق يلتحق بقائمة الدول الحاضنة للفيروس...حرق خيام المعتصمين في ساحة الخلاني وسط بغداد.. توقعات بمظاهرة مليونية اليوم ....البرلمان العراقي يحدد الخميس موعداً للتصويت على حكومة علاوي....3 شروط أساسية للأكراد لدعم الحكومة.. ..بومبيو يحض علاوي على حماية الجنود الأميركيين.. دعا إلى وضع حد لقتل المتظاهرين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 شباط 2020 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1995    القسم عربية

        


العراق يعلن عن أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" على أراضيه لدى مواطن إيراني..

المصدر: RT... قالت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الاثنين، إن نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت لأحد طلبة العلوم الدينية (إيراني الجنسية)، أظهرت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد. وقالت الوزارة العراقية إن الطالب الإيراني كان قد دخل البلاد قبل قرار خلية الإزمة الوزارية بحظر دخول الإيرانيين إلى البلاد. وكشفت الوزارة في تصريح لها أنه تم الكشف عن الإصابة عند قيام الفرق الصحية بالتحري عن الزائرين والطلبة في إماكن إقامتهم، وتمت إحالته للمستشفى المخصص وأرسلت عينات أخذت منه للفحص المخبري مع وضعه في الحجر الصحي، وأن التحاليل أظهرت أنه حامل للفيروس. وأضافت الوزارة أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات، حسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والأشخاص الذين اختلطوا مع حامل الفيروس، داعية المواطنيين العراقيين إلى التعاون مع الإجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية قدر المستطاع. وفي إطار إجراءات التصدي لانتشار فيروس "كورونا" وبعد إعلان الكويت عن 3 حالات إصابة، قال مدير ناحية منطقة سفوان العراقية، اليوم الاثنين، إن العراق أغلق معبر سفوان الحدودي مع الكويت أمام حركة المسافرين والتجارة، بطلب من السلطات الكويتية. كذلك مددت السلطات العراقية، أمس الأحد، منع دخول الإيرانيين والوافدين لمدة 15 يوما كإجراء احترازي بسبب فيروس "كورونا". كما نصحت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، أالسبت الماضي، مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، كإجراء وقائي.

كورونا ينشر الرعب في النجف.. تعطيل مدارس وإغلاق مطار واحتجاجات على الحجر قرب مناطق سكنية

الحرة.... تسود محافظة النجف حاليا حالة من الرعب بعد تأكيد إصابة بفيروس كورونا في المحافظة، وقررت وزارة التربية والتعليم تعطيل مدارس النجف "لحين إشعار آخر"، في احتج عدد من المواطنين على حجر المصابين في مراكز قريبة من مناطقهم. وقال المدير العام لتربية محافظة النجف عادل البصيصي لـ"راديو سوا" "بعد التأكد من الإصابة لطالب إيراني يدرس العلوم الدينية في المحافظة قررنا تأجيل امتحانات نصف السنة لمدارس النجف كاملة لحين إشعار آخر، حتى نعرف حدود هذا المرض ومدى وساعة انتشاره". وطالب محافظ النجف لؤي الياسري، الاثنين، الحكومة بتزويد المحافظة بكمامات وأدوية، فيما أكد مدير دائرة الصحة في المحافظة رضوان الكندي حجر 13 شخصا من طلبة العلوم الدينية في المحافظة، والذين كانوا على تواصل مع الطالب الإيراني الذي تأكدت إصابته بالفيروس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عراقية. وقال شهود عيان، الاثنين لموقع "الحرة" إن مجموعة من سكان منطقة الحيدرية في محافظة النجف، منعوا دخول المشمولين بالحجر الصحي من الطلبة وزملاء الطالب الإيراني المصاب بفيروس كورونا، إلى المركز الصحي المعد للحجر في منطقتهم. وأضاف الشهود إن مجموعة من أهالي المنطقة قاموا بإشعال إطارات، والتظاهر وقطع الطريق أمام المركز الصحي في الحيدرية قرب (العمود 122)، وأجبروا الطاقم الطبي في المركز على نقل المحجورين صحيا إلى مكان آخر. وزود الشهود موقع الحرة بهذا الفيديو الذي لم نستطع التأكد من إصالته. وكانت مجموعة من أهالي مدينة النصر في محافظة بابل، قد منعوا هم أيضا افتتاح مركزا للحجر يوم أمس في منطقتهم.

مظاهرات

وتوجه عشرات المتظاهرين الاثنين إلى مطار النجف للمطالبة بإغلاقه على اعتبار أن الوافد المصاب قدم عبر المطار. وتجمهر المحتجون أمام المطار وتساءلوا عن كيفية دخول الطالب الإيراني رغم إصدار منع دخول الوافدين الأجانب الذين لا يحملون الجنسية العراقية. وقال الناشط علي السنبلي من النجف لـ"راديو سوا" إن إدارة المطار وممثلين عن مديرية صحة النجف "تواصلوا معنا وقالوا إن الطالب الإيراني دخل منذ أكثر من خمسة أيام قبل قرار خلية الأزمة بمنع دخول الأجانب. وباستجابة من المتظاهرين تم فض التظاهر بعد الحصول على ضمانات بعدم دخول أي وافد أجنبي للمحافظة". وأضاف أن هناك خشية لدى سكان المحافظة خاصة وأن الوافد الأجنبي قبل أن يتم وضعه تحت الحجر الصحي، كان موجودا في المدينة القديمة المكتظة بالسكان المحليين والأجانب. وتوقع السنبلي تأثير الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد على المظاهرة المليونية التي دعا إليها النشطاء الثلاثاء من أجل المطالبة بحكومة مستقلة خالية من المحاصصة الحزبية والمصادقة على قانون الانتخابات. وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الاثنين، تسجيل إصابة بمرض كورونا لأحد طلاب الفقه، وهو إيراني الجنسية يدرس العلوم الدينية في النجف. وتقول وزارة الصحة إن فرقها الطبية راودتها الشكوك بشأن حالة الطالب الإيراني حينما كانت تجري فحوصات على القادمين من إيران مؤخرا. وتقول مصادر من النجف إن الطالب قد يكون أمضى 10-15 يوما في العراق، وهو "يتحرك بصورة طبيعية بين المدرسة الدينية ومرقد الإمام علي بن أبي طالب، وقضاء احتياجاته الأخرى". وفي حالة كورونا، يعتبر الفيروس متوسط الخطورة، لكنه شديد العدوى. وتقوم فرق وزارة الصحة حاليا بعزل وفحص زملاء الطالب الإيراني وتعقيم المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها.

العراق يلتحق بقائمة الدول الحاضنة للفيروس.. بعد تشخيص إصابة أحد طلبة علوم الدين الإيرانيين في النجف

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.. التحق العراق، أمس، بقائمة الدول التي وصل إليها فيروس كورونا الجديد، المعروف رسمياً بـ«كوفيد - 19»، بعد اكتشاف السلطات الطبية في محافظة النجف، إصابة طالب علوم دينية، إيراني الجنسية، بالفيروس. وأكدت دائرة صحة النجف، أن «نتائج الفحوص المختبرية التي أجريت (أمس) أظهرت إصابة أحد طلبة العلوم الدينية إيراني الجنسية، ممن كانوا قد دخلوا إلى العراق قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين». وأضافت، أنه «تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محال سكناهم، ووجدوا شكوكاً لدى هذا الطالب، وتمت إحالته للمستشفى، وأرسلت مسحات منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل، وقد أظهرت نتائج التحليل أنه حامل للفيروس». وبعد اكتشاف الخبر، تواجدت الفرق الطبية في محافظة النجف، أمس، بالقرب من المدرسة الدينية التي وجد فيها الطالب الإيراني المصاب وتم حجز الطلاب فيها والعمل جارٍ لفحص جميع طلبة الحوزة العلمية، استناداً إلى مصادر طبية في المحافظة. وكانت خلية الأزمة في وزارة الصحة العراقية قررت، السبت الماضي: «منع الوافدين كافة من الجمهورية الإسلامية في إيران من دخول الأراضي العراقية من المنافذ كافة وإلى إشعار آخر، ما عدا الوفود الدبلوماسية، حيث يخضعون للفحص الطبي». واستثني من القرار العراقيون الموجودون في إيران، على أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوماً. وعلى الرغم من تعهد وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات كافة التي تتطابق مع اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة المكتشفة، وبغض النظر عن القرارات التي اتخذتها خلية الأزمة، إلا أن اتجاهات عراقية واسعة ظلت على مدى الأيام الأخيرة تشكك في مستوى الإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات الحكومية، سواء لجهة الإجراءات والأوامر المشددة في تقييد حركة العبور عبر المنافذ الحدودية الكثيرة مع إيران أو على مستوى الفحوص والإجراءات الطبية المتخذة في المطارات والمنافذ الحدودية. وتفيد غالبية الأنباء الواردة من مطار النجف، أو المنافذ الحدودية مع إيران، بأن حركة الدخول إلى الأراضي العراقية، سواء عن طريق الجو أو البر متواصلة ولا تخضع للتشدد المفترض وسط ظروف انتقال محتمل للعدوى من بلد إلى آخر. ويخشى كثيرون من سرعة انتشار المرض بعد اكتشافه في مدينة دينية؛ نظراً لاكتظاظها بالزائرين على مدار الأيام والأسابيع. وأظهرت جداول رحلات أمس الخاصة بالخطوط الجوية العراقية، وجود رحلات إلى العاصمة الإيرانية طهران ومدينة مشهد، رغم إعلان وزارة النقل العراقية الخميس الماضي إيقاف الرحلات بسبب فيروس كورونا. وفي حين تقول السلطات في محافظة ديالى، إنها قامت بإغلاق منفذي المنذرية ومندلي مع إيران، أعلن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي، أمس، عن استئناف الأنشطة التجارية لمنفذ مهران (زرباطية) الحدودي في محافظة واسط. وقال لطيفي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، إن «20 شاحنة عراقية وصلت صباح (أمس الاثنين) إلى جمرك مهران لتسلم البضائع الإيرانية المصدرة إلى العراق». وأشار إلى أن «سائقي الشاحنات الإيرانيين والعراقيين كانوا ينتظرون قرارات الحكومة العراقية منذ 8 أيام». وقبل ساعات من اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في النجف، ذكر ممثل عن منظمة الصحة العالمية أن «فيروس كورونا لن يستطيع مقاومة الأجواء الحارة للعراق خلال موسم الصيف». وقال ممثل المنظمة في العراق، أدهم إسماعيل، في تصريحات صحافية، إن «العراق استجاب بشكل مثالي في التعامل مع فيروس كورونا، ونجح في إجلاء الطلبة العراقيين من مدينة ووهان الصينية بشكل سريع للغاية، وتمكّن من عزلهم لمدة 14 يوماً، ومن ثم إخلاء سبيلهم بعد التأكد من عدم إصابتهم». من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أمس، أن الرئيس العراقي برهم صالح أكّد اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية لمنع دخول فيروس كورونا المستجد. وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، نقلته الوكالة الرسمية، أن «الرئيس صالح بحث مع وزير الصحة والبيئة الدكتور جعفر صادق علاوي، والوفد المرافق له، الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة من وزارة الصحة لمنع دخول الحالات الوبائية وانتشارها مثل فيروس كورونا». وأضاف، أن الرئيس العراقي شدّد على ضرورة تطوير أداء المراكز والمؤسسات الصحية، واتخاذ جميع الاحترازات التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين.

حرق خيام المعتصمين في ساحة الخلاني وسط بغداد.. توقعات بمظاهرة مليونية اليوم للضغط على السلطات وتأكيد المطالب

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... غداة مقتل متظاهر وإصابة 7 آخرين في ساحة الخلاني وسط بغداد، مساء أول من أمس، في أحدث موجة من المواجهات بين قوات الشغب والمتظاهرين بعد تراجع نسبي طرأ عليها خلال الأسبوع الأخير، استمرت المواجهات بين الطرفين ظهر أمس، وأسفرت عن حرق ثلاث خيام للمعتصمين في الشارع القريب من ساحة الخلاني المؤدّي إلى ساحة التحرير، وتحدث شهود عيان عن حالات اختناق وقعت بين صفوف المتظاهرين، فيما أكد عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» حوادث القتل والإصابات والاختناق التي طالت المتظاهرين. وتأتي الأحداث وحالة التوتر بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين غداة دعوات التحشيد الواسعة التي تروّج لها جماعات الحراك منذ أيام للخروج بمظاهرات «مليونية» اليوم. وتتوقع أوساط الناشطين والمراقبين، أن تشهد مظاهرات اليوم خروج أعداد غير مسبوقة من المواطنين، بالنظر إلى حالة الاستياء الشعبي المتنامية حيال سلوك السلطة وأحزابها السياسية التي لم تتمكن حتى الآن من الاستجابة لأغلب مطالب الجماهير مع دخول الاحتجاجات التي انطلقت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) شهرها الخامس على التوالي. وما زالت جماعات الحراك، وحتى مع تكبدها خسائر جسيمة زادت على الـ700 قتيل وأكثر من 25 ألف جريح، مصرّة على تلبية مطالبها المتمثلة بحكومة مؤقتة يرأسها سياسي مستقل، مهمتها محاسبة المتورطين في دماء المتظاهرين ومحاسبة الفاسدين وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات مبكرة وبإشراف أممي. ويتفق الناشط رعد الغزي مع التوقعات التي تشير إلى خروج أعداد كبيرة من المواطنين في مظاهرات اليوم وفي جميع المدن والمحافظات المنتفضة، وتوقع في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن تركز المظاهرات «على رفض مرشح الأحزاب والكتل السياسية محمد توفيق علاوي لمنصب رئاسة الوزراء، إلى جانب تأكيدها مطالبها المعلنة السابقة». ويشير الغزي إلى أن «جماعات الحراك متفقة تقريباً على مواصلة النضال مهما كان الثمن والتضحيات وحتى إرغام السلطات على تحقيق مطالبها، لقد قطعوا عهداً على أنفسهم بإنقاذ بلادهم ومصممون على الالتزام به، كما أنهم يتوعدون السلطة وأحزابها بالمزيد من التصعيد والإجراءات غير المتوقعة». وكشف عن أن مظاهرات اليوم «ربما سيكون تركيزها في بغداد أكثر من بقية المحافظات، وقد حضر كثير من الناشطين إلى بغداد للضغط على السلطة وأحزابها في معقلهم الرئيس في العاصمة». وأشار الغزي إلى أن «المظاهرات لن تخرج عن سلميتها بأي حال حتى لو حاولت السلطات وقواتها الأمنية جرّ المتظاهرين إلى منطقة الصدام». من جهته، وصف النائب فائق الشيخ علي، أمس، مظاهرات اليوم بـ«المنازلة السلمية» مع الميليشيات الحاكمة، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «أيها العراقيون الشرفاء... غداً (اليوم) الثلاثاء 25 فبراير (شباط) موعد المنازلة السلمية مع الميليشيات الحاكمة، خروج المليونية سيزيدهم رعباً إلى رعبهم». وخاطب الشيخ علي الذي سبق أن طُرح من بعض جماعات الحراك لشغل منصب رئاسة الوزراء، أنصاره بالقول: «لا تبخلوا بالنفرة خفافاً وثقالاً، فالحقوق تؤخذ وتُنتزع، ولا تُعطى مجاناً. إرادات الشعوب وإصرارها على نيل الحرية والحقوق يقهر الحاكمين ويذلّهم». بدوره، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، أمس، حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، ورئيس الوزراء المكلف وابن عمه محمد توفيق علاوي، متهماً إياهما برفض تشكيل محكمة لقتلة المتظاهرين. وقال علاوي في تغريدة عبر «تويتر»: إن «الحكومة السابقة (عادل عبد المهدي) وحتى اللاحقة (محمد توفيق علاوي) ترفضان تشكيل محكمة علنية لمحاكمة قتلة الشعب العراقي، وهو دليل واضح على تهاونهما بل وتواطئهما مع عمليات القمع».

البرلمان العراقي يحدد الخميس موعداً للتصويت على حكومة علاوي

الصدر أول الداعمين ويؤكد أنه لا يريد وزراء مستقلين بل «سياسيين كفوئين»

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... وأخيراً ظهر الراعي الرسمي لترشيح رئيس الحكومة العراقية الانتقالية المقبلة الدكتور محمد توفيق علاوي. ففيما يستمر الجدل والغموض حول الجهة التي تولت ترشيح علاوي وتكليفه من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح؛ كشف زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، عن أن الرئيس صالح هو من تولى ترشيح علاوي، وأنه، أي الصدر، داعم لهذا الترشيح. وفيما أعلن الصدر في حوار تلفزيوني مع قناة «الشرقية» أنه «صدم بأداء رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، لأنه فشل فشلاً ذريعاً»، فإنه انتقد كلاً من رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وزعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم، مبيناً أن «تحالف الإصلاح» الذي تشكل بينهما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة «لم ينجح في عمله»، مبيناً أن «فشل التحالف كان بسبب الطموحات الشخصية لرئيس الوزراء السابق حيدر العيادي، والسياسات الخاصة لـ(تيار الحكمة) عمار الحكيم». وتأتي تصريحات الصدر في وقت يستمر فيه الجدل حول مصير حكومة علاوي. ففيما حدد النائب الأول لرئيس البرلمان القيادي في «التيار الصدري» حسن الكعبي غداً الأربعاء موعداً للجلسة الاستثنائية لمنح كابينة علاوي الثقة من عدمه، فإن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أعلن عن عقد جلسة أمس الاثنين لرئاسة البرلمان للنظر في تحديد موعد عقد جلسة نيل الثقة. إرادة الحلبوسي هي التي انتصرت على صعيد آليات عقد الجلسة التي تم التوصل إلى حل وسط بشأنها؛ حيث تم الاتفاق على عقدها الخميس في حال وصلت السيَر الذاتية للوزراء المرشحين والمنهاج الحكومي. علاوي، من جهته، أرسل بالفعل المنهاج الوزاري وسيَر الوزراء؛ حيث شرعت رئاسة البرلمان في قراءة المنهاج والسير قبل 48 ساعة من موعد عقد الجلسة طبقاً للنظام الداخلي للبرلمان. وبالعودة إلى تصريحات الصدر الداعمة لتمرير الحكومة، فإنه أعلن أيضاً أن «الحكومة المقبلة التي سيشكلها محمد توفيق علاوي، ملزمة بإجراء انتخابات مبكرة»، لافتاً إلى أنه «يدعم الوزراء السياسيين والكفوئين وليس مع وزراء مستقلين، والعراق مشاكله ليست فقط خدمية ومالية؛ بل مشاكل سياسية». وبشأن الجدل الدائر حول وجود تنسيق بين الصدر وزعيم «تحالف الفتح» هادي العامري على صعيد ترشيح علاوي، قال الصدر إنه «لم يقدم على التحالف أو التعاون مع رئيس (تحالف الفتح) هادي العامري سوى باختيار عبد المهدي في تشكيل الحكومة المستقيلة». وفيما انتقد الصدر تلقي علاوي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عادّاً أن ذلك «بمثابة تدخل في الشأن العراقي، وسيكون لنا وقفة في حال تكرر»، فإنه أكد من جانب آخر أن «إيران أبلغتنا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق». إلى ذلك؛ لا يزال الغموض يلف مفاوضات الساعات الأخيرة بين علاوي وكل من البيتين الكردي والسني، فيما حددت الكتل المنضوية في البيت الشيعي موقفها من حكومة علاوي بين رافض مثل «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وموافق بشروط مثل «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«النصر» بزعامة حيدر العبادي، وداعم مثل «بدر» بزعامة هادي العامري، وموافق على دعم الحكومة لكن دون المشاركة فيها مثل «عصائب أهل الحق». سُنّياً؛ أكد عضو البرلمان عن «تحالف القوى العراقية» محمد الكربولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلافات لا تزال مستمرة سواء بين الأطراف السُنيّة أو بين (تحالف القوى العراقية) ورئيس الوزراء المكلف»، مبيناً أن «(تحالف القوى العراقية) الذي يضم أكثر من 40 نائباً لا يزال متماسكاً، ومجموع من خرج منه ليلتحق بركب المؤيدين لعلاوي والباحثين عن المناصب دون شروط هم 4 فقط». وأضاف الكربولي: «هدفنا هو ليس الحصول على وزارات من علاوي حتى يمكن أن نرضخ للضغوط؛ بل نحن أعلنّا بكل وضوح أن هناك استحقاقات لأبناء مناطقنا لم نتلقَّ إجابة عنها، كما إننا لم نتلقَّ إجابة على القضية الأهم والتي تهم كل العراقيين وهي تحديد موعد مبكر للانتخابات المقبلة». وأوضح الكربولي أن «الأمر بالنسبة لنا أصبح قضية موقف؛ بمعنى أننا إما نمثل المكوّن الذي ننتمي إليه، أو نكون في صف المعارضة». وتابع: «في حال صرنا معارضة؛ فيمكن أن تذهب الأوضاع إلى مديات أوسع لا يمكن التكهن بنتائجها». في السياق نفسه، وبينما أكد النائب عن «الفتح» حسين عرب لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم كل ما جرى من مفاوضات بين جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حلول وسط؛ فإن حظوظ كابينة علاوي لا تزال تتراوح بين أن تمضي أو لا تمضي»، فإن النائب السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا استبعد من جهته في تصريح مماثل لـ«الشرق الأوسط» إمكانية «منح الثقة لحكومة محمد علاوي بسبب تناقض المواقف بينه والفريق الذي يعمل معه والداعم له، وبين كل من (التحالف الكردستاني) و(تحالف القوى العراقية)». وأضاف أنه «من دون (تحالف القوى) بزعامة محمد الحلبوسي و(الحزب الديمقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني، فإنه من الصعب أن ترى الحكومة النور».

3 شروط أساسية للأكراد لدعم الحكومة.. علاوي وافق عليها شفهياً لكن أربيل تريد ضمانات

أربيل: «الشرق الأوسط».. اجتمعت رئاسة إقليم كردستان مع رئاسة الحكومة والبرلمان والأطراف السياسية لحسم المشاركة في حكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي. وشارك في الاجتماع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، ورئيسة البرلمان ريواز فائق، إلى جانب قادة الأحزاب السياسية، والوفد المفاوض لإقليم كردستان بشأن تشكيل الحكومة العراقية والكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي. وفي وقت سابق من أمس أعلن عضو الوفد المفاوض لإقليم كردستان، محمد سعد الدين، أن لدى الكرد مجموعة من الشروط للمشاركة في حكومة علاوي، مبيناً أنه رغم إبداء الموافقة الشفهية عليها، فإن الأطراف الكردستانية تطالب بضمانات لتطبيقها. ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية عن سعد الدين أن من «ضمن الشروط الأساسية للأطراف الكردستانية ضمان الحقوق الدستورية لشعب كردستان، والمستحقات المالية، وتطبيع الأوضاع الأمنية في مناطق المادة (140)» المتنازع عليها. وتابع أنه «رغم الحصول على موافقة شفهية من علاوي على هذه الشروط؛ فإننا نطالب بضمانات»، وتوقع أن «يتمخض اجتماع رئاسة إقليم كردستان مع الأطراف الكردستانية (أمس) عن قرار المشاركة في الحكومة إذا وجدت ضمانات لتنفيذ هذه الشروط». وحسب «رووداو» فإنه بعد جولة مباحثات، توصلت الأطراف الكردستانية إلى تفاهم مع رئيس الوزراء المكلف، ومن المقرر أن تكون حصة الكرد 4 وزارات؛ يختار الكرد 3 وزراء، ويعين علاوي الوزير الرابع. والوزراء الكرد المقترحون لحكومة علاوي هم: عادل كريم لوزارة التجارة، وشوان إبراهيم طه لوزارة العدل، ورزكار محمد أمين لوزارة العدل، رغم عدم حسم الأمر حتى الآن. وأشار نائب رئيس البرلمان العراقي، بشير الحداد، إلى أن «المباحثات مستمرة»، مضيفاً: «أبدى السيد علاوي نوعاً من المرونة، وقد تراجع عن بعض مواقفه، وهذا تطور إيجابي»، متابعاً: «نأمل ألا يزعزع السيد علاوي الشراكة الموجودة في العراق منذ 2003»....

بومبيو يحض علاوي على حماية الجنود الأميركيين.. دعا إلى وضع حد لقتل المتظاهرين

واشنطن: «الشرق الأوسط».... حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، على حماية الجنود الأميركيين وتلبية مطالب المحتجين الذين يتظاهرون منذ أشهر. وفي أول تعليق أميركي بخصوص محمد علاوي، منذ تعيينه في 1 فبراير (شباط) مرشحاً توافقياً، قال بومبيو إنه أبلغه في اتصال هاتفي بأن الولايات المتحدة تدعم أن يكون العراق «قوياً وسيادياً ومزدهراً». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتيغوس قولها في بيان، إن بومبيو «شدد على واجب العراق حماية الولايات المتحدة ودبلوماسيي التحالف وعناصره ومنشآته». وتحدث بومبيو مع علاوي بشأن «ضرورة أن تضع الحكومة العراقية المقبلة حداً لقتل متظاهرين وتحقيق العدالة للذين قتلوا وجرحوا وتلبية مظالمهم المشروعة»، وفق المتحدثة. وأثارت الولايات المتحدة غضب القادة العراقيين بعدما شنت ضربة بطائرة مسيرة على مطار بغداد أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وتصاعد التوتر بعد أن أطلقت إيران عدة صواريخ على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق، مع تقارير عن هجمات جديدة في الأسابيع الماضية. وندد القادة الأميركيون باعتراض العراق على قتل سليماني على أراضيه، وهدد الرئيس دونالد ترمب بفرض عقوبات اقتصادية، في حال قامت بغداد بإخراج الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 عنصر من البلاد التي تشهد فوضى منذ غزو الولايات المتحدة في 2003 وإطاحة الرئيس صدام حسين. ورفض بومبيو طلباً من رئيس الوزراء المنتهية ولايته عادل عبد المهدي إرسال وفد لمناقشة سحب القوات، وقال علناً إن كثيراً من القادة العراقيين طلبوا في مجالس خاصة أن تبقى القوات الأميركية. واستقال عادل عبد المهدي في ديسمبر (كانون الأول)، تحت ضغط حركة احتجاجات غير مسبوقة معارضة للحكومة، تطالب بوقف الفساد ورئيس حكومة مستقل وتغيير حكومي شامل. غير أن المتظاهرين نددوا باختيار علاوي خلفاً له، وقالوا إن وزير الاتصالات السابق مقرب جداً من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها منذ أشهر. ووصف مكتب رئيس الوزراء العراقي المكلف المحادثة مع بومبيو بأنها اتصال للتهنئة. ولم تعبر وزارة الخارجية الأميركية عن التهاني صراحة، لكنها وصفت علاوي بأنه «رئيس الوزراء الجديد».

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان....سيناريو الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» تحكمه قواعد اشتباك ولغة يفهمها الطرفان...خيارات الإنقاذ المالي في لبنان أسيرة «خط أحمر» داخلي – إقليمي.. تلكؤ «سياسي» في وقفٍ كاملٍ للرحلات مع إيران....انتقادات لـ«الوطني الحر» بسبب ملف الكهرباء....استعادتان بعد مغادرة بعثة الصندوق: الثقة والأموال المنهوبة!.. التعيينات في الكهرباء أولوية بعد «جلسة الكورونا».. والطائرات الموبوءة تهبط في المطار....فرنسا تلوّح بصندوق النقد...تهريب أموال عبر «تصدير» تذاكر سفر؟...المفاوضات مع حاملي السندات: الأجواء سلبية... الحكومة على المحكّ اليوم... "لا داعي للهلع"... من حزب الله!...

التالي

أخبار سوريا....الدفاع الروسية: تركيا تستأنف الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا....لافروف: نأمل في نجاح المشاورات القادمة مع أنقرة حول إدلب....مقتل 5 جنود أتراك في غارات على إدلب..بعد استنجاد تركيا بالولايات المتحدة.. واشنطن تحسم قضية الباتريوت...مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية في سوريا... انطلاق معركة طريق حلب ـ اللاذقية... وفصائل تدعمها تركيا تسيطر على النيرب.....أميركا تبلور استراتيجية لـ «عزل» سوريا...تركيا تنشئ 4 نقاط في إدلب وسط تبادل للقصف مع النظام..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,801,673

عدد الزوار: 6,915,725

المتواجدون الآن: 81