أخبار اليمن ودول الخليج العربي..«القاعدة»: باطرفي خلفاً للريمي....التحالف يستهدف مخازن حوثية في صنعاء ويدمر زوارق مفخخة...حملة اعتقالات حوثية جديدة ..«التصنيع الحربي الحوثي»... إيهام الأتباع و«تغطية مكشوفة» للمزود الإيراني...انطلاق تمرين «المدافع البحري» شرق السعودية بمشاركة البحرية الأميركية...سلطان عمان: رسالة السلطنة نشر السلام في العالم...مباحثات السلطان هيثم وبومبيو في مسقط شملت أمن الخليج وإيران...العائدون من إيران يغادرون «الحجر الصحي»...محكمة التمييز الأردنية: جماعة الإخوان منحلة منذ عام 1953...أمير قطر يصل إلى الأردن في مستهل زيارة رسمية..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 شباط 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1889    القسم عربية

        


«القاعدة»: باطرفي خلفاً للريمي...

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مساء أمس الأحد، بشكل رسمي، مقتل زعيم التنظيم قاسم الريمي بطائرة مسيرة أميركية مطلع الشهر الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان للتنظيم عبر تسجيل صوتي نشره الأحد، أنه تم تعيين خالد باطرفي (أحد أبرز قيادات التنظيم)، زعيما جديدا للتنظيم، خلفا للريمي. ويعد باطرفي، المكنى بـ«أبو المقداد الكندي»، أحد أهم المطلوبين من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وهو ضمن قائمة «الإرهابيين العالميين». تمكن باطرفي من الهروب من سجن المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، إلى جانب نحو 300 آخرين، في أبريل (نيسان) عام 2015 عقب سيطرة عناصر التنظيم على المكلا حينها. وفي مطلع عام 2018. دعا باطرفي، أنصار التنظيم إلى تصعيد شن الهجمات ضد الأميركيين، كما دعا نجل أسامة بن لادن (شخصية بارزة في تنظيم القاعدة) إلى الانضمام لتنظيم القاعدة ودعمه في اليمن.

« التحالف» يدمّر مواقع لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بصنعاء...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... نفذت القيادة المشتركة لقوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اليوم (الأحد)، عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعه لقدرات تخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات المسيرة في العاصمة (صنعاء). وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إنه «إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف يوم الجمعة الموافق 21 فبراير (شباط) 2020 بشأن إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية صواريخ باليستية باتجاه المملكة تستهدف المدن والمدنيين، فإن التحالف أطلق العملية النوعية في صنعاء». وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف جاءت بعد أن أصبحت العاصمة صنعاء مكاناً لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار لمهاجمة المدن والمدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، وشملت الأهداف المدمرة مواقع التخزين والتركيب والإطلاق بـ«فج عطان ومعسكر العمد وجبل النهدين». وأكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية، وأن القيادة المشتركة للتحالف بقدراتها القتالية ستتعامل مع التهديد أينما كان، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الهجمات الهمجية. واختتم العقيد المالكي تصريحه بتأكيد التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني بكل العمليات العسكرية، واستمرار تنفيذ الإجراءات والتدابير الحازمة والصارمة ضد عبث الميليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف المدن والمدنيين.

الجيش اليمني يدك أوكار الحوثيين شرق صنعاء

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... دكت مدفعية الجيش اليمني، الأحد، أوكار ميليشيات الحوثي في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع استهداف طيران تحالف دعم الشرعية، مواقع الميليشيات غربي محافظة الجوف. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مقطع فيديو، يوضح لحظة استهداف مدفعية الجيش أوكار الميليشيات في جبهة نهم شرق العاصمة. في ذات السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية، بسلسلة غارات، مواقع وثكنات وتعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي غربي محافظة الجوف، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في بيان، إن مقاتلات التحالف استهدفت خلال الساعات الماضية بعدّة غارات مواقع وثكنات لميليشيات الحوثي في جبهات المصلوب والغيل والمحزمات، ما أسفرت عن تدمير مخازن أسلحة وآليات وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. كما استهدف طيران التحالف بعدّة غارات تعزيزات تابعة للميليشيات الحوثية كانت في طريقها إلى محافظة الجوف قادمة من صنعاء، وأسفرت عن تدميرها.

التحالف يستهدف مخازن حوثية في صنعاء ويدمر زوارق مفخخة

المالكي: هجمات الميليشيات تصعيد متعمد والقوات ستحاسب مسؤولي إطلاقها

الشرق الاوسط...الرياض: محمد العايض... دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن زوارق مفخخة في البحر الأحمر، في الوقت الذي استهدفت فيه مقاتلاته مخازن عسكرية حوثية في صنعاء. وشدد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف على أن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والقوارب المفخخة «تصعيد متعمد من الحوثيين»، معلنا استهداف التحالف أمس نقاطا رئيسية لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية في صنعاء. وتحدث المالكي في إطار تعليقه لقناة «الإخبارية» السعودية عن أن التحالف سيحاسب المسؤولين عن إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، وقال: سنتعامل بكل حزم وصرامة مع اعتداءات الميليشيات الحوثية»، وزاد: «القيادة المشتركة للتحالف بقدراتها القتالية ستتعامل مع التهديد أينما كان وستتم محاسبة العناصر الإرهابية التي تقف خلف الهجمات الهمجية». وشدد المالكي على أن النظام الإيراني «يستمر في دعم الحوثيين بالقدرات النوعية من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والقوارب المفخخة وصواريخ كروز».

- مخازن عسكرية في صنعاء

في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، صرح المتحدث الرسمي باسم التحالف بأنه «وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف يوم الجمعة 21 فبراير (شباط) 2020 بشأن إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية صواريخ باليستية باتجاه المملكة تستهدف المدن والمدنيين؛ نفذت القيادة المشتركة للتحالف (أمس) عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعه لقدرات تخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات من دون طيار في صنعاء». وأوضح المالكي أن عملية الاستهداف «جاءت بعد أن أصبحت العاصمة صنعاء مكاناً لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لمهاجمة المدن والمدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، وشملت الأهداف المدمرة مواقع التخزين والتركيب والإطلاق بـ(فج عطان ومعسكر العمد وجبل النهدين)»، مؤكدا أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية، وأن القيادة المشتركة للتحالف بقدراتها القتالية ستتعامل مع التهديد أينما كان، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الهجمات الهمجية. وجدد المتحدث التأكيد على «التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني بكافة العمليات العسكرية، واستمرار تنفيذ الإجراءات والتدابير الحازمة والصارمة ضد عبث الميليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف المدن والمدنيين».

- تدمير زوارق مفخخة

حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذ عمل عدائي وإرهابي جنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد أطلقته من محافظة الحديدة اليمنية؛ غير أن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكنت من إعطاب وتدمير الزورق المفخخ. وبحسب المالكي فإن ما قامت به الميليشيات الحوثية يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وكذلك طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية. وأكد متحدث قوات التحالف في بيان أمس أن «قوات التحالف البحرية رصدت صباح (أمس) محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بالقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد، قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاقه من محافظة الحديدة، وتم إعطاب وتدمير الزورق المفخخ من قبل قوات التحالف البحرية والذي يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وكذلك طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية. وأضاف العقيد المالكي أنه «تم أيضا اكتشاف وتدمير 3 ألغام بحرية خلال الـ24 ساعة الماضية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر ليصل عدد الألغام البحرية التي تم اكتشافها وتدميرها حتى الآن 150 لغماً بحرياً قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بزراعتها ونشرها». وبيّن العقيد المالكي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وانتهاكٍ لنصوص اتفاق (ستوكهولم) واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة. وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

- الوقاع: عزلة طهران تفسر تخبطاتها

ويرى الدكتور نايف الوقاع المحلل السياسي، أن الميليشيات الحوثية هي أولا وأخيرا «ذراع إيراني في اليمن». ويقول إن «طهران تعاني من عزلة واضحة مؤخرا. والتصعيد الحوثي في اليمن هو تنفيذ للمشروع الإيراني في المنطقة، المتقيد بنشر الإرهاب وزعزعة الأمن». وربط المحلل السياسي مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وخفوت صوت حسن نصر الله زعيم «حزب الله» في لبنان، بمحاولة إيران تنشيط ورقة الحوثي من خلال عدة أعمال إرهابية في المنطقة آخرها إرسال الزواق المفخخة في البحر الأحمر أمس. ويعتقد الوقاع أن إيران «تشعر بالحصار والاختناق من أميركا أولا وكذلك المجتمع الدولي الرافض لأنشطتها المزعزعة للأمن في المنطقة وبالتالي العالم، وهو ما حداها للاستنجاد بورقة الحوثي لعلها تفيدها في إيجاد قاعدة للمفاوضات أو الحوار». وأضاف أن «الحصار والعزلة التي تعيشها طهران مؤذية ومؤثرة عليها، وهو ما يفسر تخبطاتها المستمرة مؤخرا». وشدد على أنه «لا يمكن إيقاف تصعيد ميليشيات الحوثي دون اتخاذ موقف دولي حازم تجاه النظام الإيراني، بالإضافة إلى دور فعال منتظر من الشعب اليمني بكافة طوائفه لإيقاف هذا الانحراف الحوثي الذي أثر على مصالح اليمن واليمنيين عموما».

حملة اعتقالات حوثية جديدة بالتزامن مع محادثات الأردن بشأن الأسرى

النواب اليمني يُطالب بالضغط على النظام الإيراني لوقف دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... شنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة اعتقالات جديدة طالت مدنيين وموظفين حكوميين في مناطق سيطرتها بالتزامن مع المفاوضات الجارية لتبادل الأسرى. وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن «الميليشيا الحوثية شنت حملة اعتقالات في مناطق سيطرتها شملت موظفين في الدولة وضباطاً في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات وكوادر في المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع مباحثات الأردن بين وفدي الحكومة الشرعية والميليشيا لتنفيذ الجزء الخاص بتبادل الأسرى في اتفاق السويد». وأشار الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي التي تواصل حملة الاختطافات والاعتقالات غير القانونية وتحت مبررات ومزاعم واهية تثبت عدم جديتها في إنجاح مباحثات تبادل الأسرى التي تستخدمها فقط لصناعة انتصارات إعلامية كاذبة وغير آبهة بحياة اليمنيين. وأضاف أن استمرار انتهاكات وجرائم الميليشيا الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها يكشف زيفها وصلفها. وطالب الإرياني المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث وفريقه المشرف على مفاوضات الأردن بتحديد موقف واضح، والضغط على الميليشيا الحوثية لوقف كل الاعتقالات بحق المواطنين، كخطوة لإثبات مصداقية وجدية الميليشيا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وليس المناورة والقيام بعمليات خطف واعتقالات جديدة. كما طالب المسؤول اليمني، الأمم المتحدة ومسؤول ملف تبادل الأسرى والمعتقلين معين شريم، بالضغط على الميليشيا الحوثية لوقف اعتقال المدنيين في مناطق سيطرتهم واتخاذهم رهائن ومبادلتهم بعناصرها الأسرى في جبهات القتال، باعتبار ذلك جرائم إرهابية وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني. وفي شأن آخر، طالب وفد من مجلس النواب اليمني الحكومة الأميركية والمنظمات الدولية والمؤسسات الفكرية والبحثية بإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية وممارسة جميع أنواع الضغط على النظام الإيراني الذي يقوم بدعمها بشكل مستمر من خلال تدريبهم وإمدادهم بالسلاح وتقديم الدعم اللوجيستي. ودعا الوفد الذي يزور الولايات المتحدة الأميركية حالياً المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة وتخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الميليشيا الإرهابية في محافظات اليمن كافة. جاء ذلك خلال لقاء للوفد البرلماني اليمني برئاسة نائب رئيس المجلس النواب عبد العزيز جباري الليلة الماضية، مع عدد من كبار الباحثين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وممثلي المراكز البحثية والفكرية في نيويورك، وآخرين عن الحكومة الأميركية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. واستعرض الوفد أوضاع اليمن الراهنة والتدهور الذي شهده جراء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، مشيراً إلى أن اليمن كان مشرفاً على عهد جديد من الديمقراطية بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه مختلف الأطياف المجتمعية والأحزاب السياسية للخروج بوثيقة دستور جديدة للبلاد والإعداد لانتخابات ديمقراطية تضمن للجميع العيش في بلد آمن وسالم يتمتع فيه الجميع بالحقوق الديمقراطية كافة. وقال الوفد اليمني إن ميليشيا الحوثي قامت بالانقضاض على مؤسسات ومقدرات الدولة، بعد انقلابها على الشرعية الدستورية وحلت البرلمان الذي يمثل صوت الشعب ووضعت كثيراً من أعضائه تحت الإقامة الجبرية، مشيراً إلى تعرض البرلمانيين المقيمين تحت سلطة الميليشيا الحوثية للتضييق والإذلال للخضوع والانصياع لأوامرهم. كما تطرق الوفد اليمني إلى الانتهاكات الكبيرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين؛ منها تدمير المنازل، والمساجد، والمدارس، والمصالح العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال بالإكراه واستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وانتهاك حقوق المرأة، والسيطرة على المواد الإغاثية ومنع وصولها إلى المحتاجين. وأشار إلى إقدام الانقلابيين الحوثيين على تغيير المناهج وفرض أجندتها الطائفية والسيطرة على ثقافة وفكر الأطفال وتمزيق النسيج المجتمعي من خلال بث سموم وأفكار الميليشيا الطائفية التي تهدف لتنشئة جيل مشبع بثقافة الحقد والكراهية والقتل والتطرف. وأكد الوفد البرلماني اليمني حرص الحكومة على تحقيق السلام وقدمت لأجل ذلك التنازلات، لافتاً الانتباه إلى أن الميليشيا قابلت هذه التنازلات بمزيد من التعنت وعدم الالتزام بالاتفاقيات.

«التصنيع الحربي الحوثي»... إيهام الأتباع و«تغطية مكشوفة» للمزود الإيراني

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... منذ انقلاب الجماعة الحوثية على التوافق اليمني الانتقالي، وحتى من قبل ذلك الوقت، دأب قادتها على ترويج الأوهام للأتباع حول مقدرتها على «التصنيع الحربي» للأسلحة النوعية، من أجل رفع معنوياتهم، من جهة، ومن أجل تضليل المجتمع الدولي عن المزود الإيراني لمعظم أسلحة الجماعة، من جهة أخرى. كانت آخر مسرحية للميليشيات الحوثية، حينما زعمت أمس (الأحد) أنها أطلقت منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز «ثاقب 1»، و«ثاقب 2»، و«ثاقب 3»، و«فاطر 1»، بحضور كبار قادة الانقلاب في صنعاء. ويؤكد أغلب خبراء الأسلحة الدوليين أن الجماعة أبعد ما تكون عن امتلاك أي قدرات للتصنيع، سواء على صعيد توفير المواد المتطورة أو الخبرات الفنية، وهو ما يؤشر بالفعل إلى وجود إيران وخبرائها وراء وجود مثل هذه الأسلحة التي لم تكن يوماً ما ضمن أسلحة الجيش اليمني، التي قامت الجماعة بنهب أغلبها بعد انقلابها المشؤوم. وفي حين لم يكن مفاجئاً أن تزعم الجماعة امتلاكها القدرة على تطوير الأسلحة النوعية، حيث سبق لها تكرار مثل هذه المزاعم بشأن الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، التي ثبت للمحققين الدوليين أنها أسلحة إيرانية الصنع. وتعزز هذه التحقيقات ما كانت كشفت عنه تقارير دولية عدة عن وجود المئات من الخبراء الإيرانيين في مجال الأسلحة التابعين للحرس الثوري الإيراني، في مناطق سيطرة الجماعة، إضافة إلى خبراء تابعين لـ«حزب الله» اللبناني، يقودهم جميعاً القائد الإيراني عبد الرضا شلائي، وهو ذراع طهران الأخطر، الذي رصدت الولايات المتحدة الأميركية أخيراً 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إليه. ويرجح أغلب المراقبين، سواء الدوليين أو اليمنيين، أن الأسلحة الإيرانية لا تصل إلى الجماعة بهيئتها النهائية، ولكن يتم تهريبها مفككة الأجزاء ضمن شحنات التهريب التي تديرها شبكات تابعة للجماعة، بالتعاون مع مهربين موالين لها عرفوا بنشاطهم في تجارة السلاح منذ عقود، وأغلبهم ينتمي إلى محافظة صعدة نفسها، مثل تاجر السلاح الشهير فارس مناع. وقد أشارت تقارير المحققين الدوليين التابعين لمجلس الأمن الدولي، سواء السابقة منها، أو اللاحقة، إلى وثائق أماطت اللثام عن جانب من لعبة وصول الأسلحة الإيرانية المنشأ أو المهربة عبر إيران من دول أخرى. كان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، أكد قبل أيام أن طهران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين، مطالباً بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها، الذي ينتهي قريباً. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن «اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «بحرية بلاده اعترضت 385 صاروخاً إيراني الصنع، ومكونات أسلحة أخرى في طريقها إلى الحوثيين باليمن». وقال إن ذلك «مثال آخر على مواصلة إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم تحديها لمجلس الأمن الدولي». من جهتها، كانت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أعلنت أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم على منشآت شركة «أرامكو» النفطية السعودية في سبتمبر (أيلول) الماضي، وعن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واستشهد البيان الأميركي بأحدث تقرير لخبراء مجلس الأمن الدولي، بأن الحوثيين اليمنيين غير قادرين على تنفيذ مثل هذه الهجمات لعدم حوزتهم الإمكانات العسكرية واللوجيستية للقيام بهذا النوع من الهجمات المعقدة. كان فريق المحققين الأمميين أوصى في أحدث تقرير بشأن اليمن، مجلس الأمن الدولي، بالتصدي للأسلحة المتطورة المهربة للجماعة، ووضع لائحة بحظر أنواع المواد المدنية المستخدمة في تصنيع القذائف والصواريخ والطائرات المسيرة. ودعا التقرير الأممي إلى إنشاء «فريق عامل يعنى بالتحديات التي تواجه السلام والأمن نتيجة استحداث الحوثيين لمنظومات أسلحة جديدة أطول مدى من قبيل الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع، المنقولة بحراً، والقذائف الانسيابية للهجوم البري، والخطر المتمثل في احتمال انتشار تلك التكنولوجيا، نظراً لاستخدامها من جانب الجماعات الإرهابية، وأن يعد توصيات بشأن تدابير التخفيف التي يمكن أن تنفذها الدول الأعضاء للتصدي لتلك التهديدات». وطالب المحققون، مجلس الأمن، بأن يضمن قراره المقبل «عبارات تقضي بإنشاء قائمة بالمكونات المتاحة تجارياً مثل المحركات والمشغلات المؤازرة والقطع الإلكترونية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية لتجميع الطائرات المسيرة من دون طيار والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع، المنقولة بحراً، وغيرها من منظومات الأسلحة، وأن تطلب تلك العبارات من الدول الأعضاء استخدام تلك القائمة لتوعية سلطات الجمارك ومراقبة الصادرات بالتهديدات الناجمة عن انتشار منظومات الأسلحة تلك. واستند المحققون الأمميون في توصيتهم تلك إلى ما توصلوا إليه من نتائج في تقريرهم الأخير حول استمرار تدفق الأسلحة المهربة إلى الميليشيات الحوثية عبر طرق مختلفة برية وبحرية. وأفادوا بأن الميليشيات الحوثية باتت تستخدم نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من طراز «دلتا»، إضافة إلى نموذج جديد من صواريخ «كروز» البرية. ويعتقد المحققون الدوليون أن هناك اتجاهين ظهرا العام المنصرم قد يشكلان انتهاكاً للحظر؛ يتمثّل الاتجاه الأول في نقل قطع غيار متوافرة تجارياً في بلدان صناعية مثل محرّكات طائرات بلا طيّار، التي يتمّ تسليمها إلى الحوثيّين عبر مجموعة وسطاء، في حين يتمثل الاتجاه الآخر في استمرار تسليم الحوثيّين رشاشات وقنابل وصواريخ مضادّة للدبّابات ومنظومات من صواريخ «كروز» أكثر تطوراً. وأوضح الخبراء، في تقريرهم، أن هذه الأسلحة لديها خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران، حيث يبدو أن القِطَع غير العسكريّة والعسكرية، حسب تقديرهم، أُرسلت عبر مسار تهريب يمر بسلطنة عمان والساحل الجنوبي لليمن، عبر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وصولاً إلى صنعاء المختطفة من قبل الجماعة منذ أواخر 2014.

الجبير يبحث مع برلمانيين أوروبيين الموضوعات المشتركة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»....استقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، اليوم (الأحد)، وفداً من البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية، برئاسة رئيسة البعثة هانا نويمان. وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وبحث المستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، المندوب الدائم للسعودية لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد العريفي، ونائب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة الدكتور معن حافظ، والوزير المفوض في وزارة الخارجية إيهاب النجار.

وزير المالية السعودي: مجموعة العشرين تتبنى سياسات للحد من أثر كورونا الاقتصادي

الراي...الكاتب:(رويترز) ... المملكة كانت وما زالت تدعم لبنان والشعب اللبناني

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن المسؤولين الماليين لمجموعة العشرين اتفقوا، اليوم الأحد، على متابعة مخاطر تفشي فيروس كورونا وتبني السياسات المناسبة للحد من تأثيره على الاقتصاد العالمي. وساد الاجتماع الذي استمر يومين في الرياض القلق من تداعيات تفشي فيروس كورونا وتوقع صندوق النقد الدولي أنه سيخفض النمو العالمي بمقدار 0.1 نقطة مئوية. وفي الشأن السياسي، قال الجدعان إن المملكة على اتصال ببلدان أخرى لتنسيق أي دعم للبنان على أساس الإصلاحات الاقتصادية. وأضاف للصحفيين في ختام اجتماع لمسؤولي المالية من مجموعة العشرين «المملكة كانت وما زالت تدعم لبنان والشعب اللبناني».

انطلاق تمرين «المدافع البحري» شرق السعودية بمشاركة البحرية الأميركية يهدف لرفع الجاهزية القتالية في الخليج وتعزيز أمن الملاحة...

الدمام: «الشرق الأوسط أونلاين»... انطلق اليوم (الأحد)، التمرين البحري المختلط «المدافع البحري»، بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية، بهدف تعزيز الأمن البحري والمياه الإقليمية في المنطقة. وحضر التمرين، قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، وقائد الأسطول البحري الخامس بالقيادة المركزية الأميركية الفريق جيمس مالوي، وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل. وزار قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، خلال التمرين، زورق الدورية الأميركي (MKVI) يرافقه قائد الأسطول الأميركي الخامس الفريق، جيمس مالوي، مستمعاً إلى إيجاز متكامل عن الزورق الأميركي وقدراته البحرية المختلفة. وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن محمد الغامدي، أن تمرين «المدافع البحري» يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية، مشيراً إلى أن التمرين يشتمل على العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من كلا الجانبين المشاركين فيه. يذكر أن التمرين يستمر لمدة أسبوع في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من طيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.

منتدى المشاريع المستقبلية بالرياض يجمع 850 مشروعاً بقيمة 160 مليار دولار ينطلق بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... ينطلق يوم (الثلاثاء)، في العاصمة السعودية الرياض، منتدى المشاريع المستقبلية، بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة، ويجمع 850 مشروعاً بقيمة 600 مليار ريال (160 مليار دولار)، وهو إحدى مبادرات الهيئة السعودية للمقاولين، ويستمر حتى يوم الأربعاء. وقالت الهيئة السعودية للمقاولين، إن المنتدى يعد فرصة للمقاولين لاكتشاف الفرص والمشاريع المستقبلية من قبل عدة جهات تحت مظلة واحدة، ما يمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية، إضافة إلى أنه يعد منصة لملاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم وتعزيز مبدأ الشفافية والتنافسية، وفرصة استثنائية لبناء العلاقات. وأوضحت الهيئة السعودية للمقاولين، أن المنتدى يهدف إلى تحسين خطط وقرارات المقاولين من خلال معرفة الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية والتكاليف التقديرية لها، كما أنه فرصة للمقاولين للاجتماع بملاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة. وأكدت الهيئة، أن المنتدى الذي يرعاه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، استفادت منه عدة جهات أهمها المقاولون، والبنوك وشركات التأمين، والجهات الحكومية، والجهات الخاصة، والموردون، ومراكز الأبحاث والدراسات، حيث يهدف إلى أن يكون أول منصة وطنية تجمع أصحاب المصلحة في مكان ووقت واحد لتبادل المعلومات. وأشارت الهيئة إلى تنوع المشاريع التي ستطرح من قبل الجهات المشاركة في المنتدى، حيث تشمل مشاريع النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والكهرباء، البنية التحتية، السكنية، التعدين، ومشاريع التشغيل والصيانة. وسيشهد المنتدى مشاركة شركات أرامكو السعودية، سابك، القدية، «أمالا»، البحر الأحمر، وزارات الدفاع، الطاقة، الإسكان، العدل، النقل، الشؤون البلدية والقروية، الاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» والشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدينة الملك سلمان للطاقة، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة الاتصالات السعودية، وأمانة العاصمة المقدسة، والجمارك السعودية، ومشاريع الترفيه السعودية، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة. ويأتي منتدى المشاريع المستقبلية 2020. بعد نجاح نسخته الأولى في 2019. والتي شهدت مشاركة 1000 مقاول ومهتم ومختص، و23 جهة حكومية وشركة وطنية رائدة، طرحت 600 مشروع بقيمة 450 مليار ريال.

سلطان عمان: رسالة السلطنة نشر السلام في العالم

أكد في خطاب للشعب عزمه اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة الجهاز الإداري وتحديث أنظمة التشريعات

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، اليوم (الأحد)، أن رسالة سلطنة عمان هي نشر السلام في العالم، وأن الشباب هم ثروة الأمم وحاضر الأمة ومستقبلها، مشيراً إلى أن السلطنة ستحرص على الاستماع لهم وتلمس تطلعاتهم. وكشف السلطان هيثم بن طارق، خلال خطاب موجه إلى الشعب العماني، اليوم عن إعادة هيكلة الجهاز الإداري للسلطنة، وقال بأنهم عازمون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز للسلطنة وتحديث أنظمة التشريعات وآليات العمل، وتبني أحدث الأساليب وتبسيط الإجراءات وحوكمة الإجراءات والمحاسبة لضمان الانسجام التام مع متطلبات رؤيتنا وأهدافنا. وأضاف سلطان عمان في كلمته «نعمل على مراجعة نظم التوظيف في القطاع الحكومي، وتبني سياسات جديدة لدعم الحكومة للاستفادة من الموارد البشرية واستيعاب أكبر قدر من الشباب». يذكر أن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، أدى القسم سلطاناً لعمان في يناير (كانون الثاني) الماضي، حسب ما أعلن مجلس الدفاع الوطني في سلطنة عمان، وذلك بعد فتح الرسالة التي أوصى بها السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور مجلس العائلة وكبار قيادات الدولة من المدنيين والعسكريين.

سلطان عمان: الحكومة ستعمل على تقليص الدين

الراي....قال العاهل العماني السلطان هيثم بن طارق آل سعيد اليوم الأحد إن الحكومة ستعمل على تقليص الدين العام والعجز المالي، إلى جانب إعادة هيكلة الجهاز العام والشركات. وقال السلطان هيثم، الذي تسلم السلطة في يناير، في كلمة متلفزة إن الحكومة ستضع إطارا وطنيا لتعزيز التوظيف في البلد العربي الخليجي.

مباحثات السلطان هيثم وبومبيو في مسقط شملت أمن الخليج وإيران

الشرق الاوسط....مسقط: ميرزا الخويلدي... أجرى السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان أمس في قصر العلم بالعاصمة العمانية مسقط، مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة. وقالت وكالة الأنباء العُمانية إنه «تم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين ‫السلطنة والولايات المتحدة، في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين». ونقل عن بومبيو قوله إن حملة الضغوط القصوى على طهران سوف تتواصل، لكنه أعرب مجددا عن استعداد بلاده لإجراء مباحثات مع إيران. وخلال الشهرين الماضيين كثفت الدبلوماسية العمانية نشاطها على خط الأزمة المتصاعدة بين واشنطن وطهران، خاصة بعد مقتل قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في 3 يناير (كانون الثاني) 2020 بغارة جوية أميركية بالقرب من مطار بغداد. ومع تصاعد مخاطر المواجهة العسكرية بين البلدين، التقى وزيرا الخارجية العماني والإيراني يوسف بن علوي وجواد ظريف نحو خمس مرات في كل من مسقط وطهران وميونيخ. وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ونظيره الأميركي مايك بومبيو، حيث بحثا الوضع الإقليمي في منطقة الخليج وخاصة الملفين اليمني والإيراني. وخلال لقاء انعقد في سبتمبر (أيلول) 2019، بين وزير الخارجية يوسف بن علوي ومساعدي وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ولشؤون الخليج العربي تيموثي ليندركينغ، تم بحث الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في اليمن، وإمكانية التوسط لحل تلك الأزمة المتفاقمة منذ سنوات. من جانبها، قالت الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير بومبيو يلتقي في سلطنة عمان السلطان هيثم بن طارق لمناقشة الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، من أجل تعزيز السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف البيان أن الوزير بومبيو سيقدم واجب العزاء بالسلطان قابوس بن سعيد آل سعيد الذي قاد عمان لنحو 50 عاما، الذي أشرف فيها على تطوير البلاد وأقام شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة التي تشكل أساس السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان أن الشراكة الثنائية أمر حاسم لأهدافنا الأمنية الوطنية المتبادلة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. حيث تلعب سلطنة عمان دورا رئيسيا في ضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز، وهي نقطة تفتيش بحرية تمر عبرها 30 في المائة من شحنات النفط البحرية في العالم. وقال البيان إن سلطنة عمان تلعب دورا دبلوماسيا فريدا في المنطقة، حيث تسد الفجوات وتشجع الحوار والحل السلمي للنزاعات، بما في ذلك اليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط والتحالف الاستراتيجي لـ«الشرق الأوسط» «ميسا». وأشاد البيان بتطور التبادل التجاري والاقتصادي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، حيث تعتبر اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الموقعة عام 2009، محور العلاقة الاقتصادية الثنائية التي تدعم الازدهار وتخلق فرص العمل في كلا البلدين. وأكد البيان أن الصادرات العمانية إلى الولايات المتحدة زادت بمعدل سنوي يقارب 12 في المائة، بينما زادت الصادرات الأميركية إلى سلطنة عمان بأكثر من 50 في المائة منذ عام 2009. وبلغ إجمالي التجارة الثنائية في السلع بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان نحو 3.1 مليار دولار في عام 2019. وختم البيان بالقول إن الشركات الأميركية تعمل في سلطنة عمان بشكل رئيسي في قطاعات البناء والنفط والغاز والتكنولوجيا، وإن المركز العماني الأميركي للأعمال في مسقط، يضم حاليا أكثر من 150 مؤسسة، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الموانئ العمانية خارج مضيق هرمز، مثل الدقم وصحار وصلالة، وهو دور متزايد، بوصفها مراكز لوجيستية إقليمية وعالمية.

العائدون من إيران يغادرون «الحجر الصحي» يخضعون لمتابعة يومية في منازلهم

الراي....الكاتب:كتب نايف كريم ... كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن خروج جميع الحالات العائدة من ايران من الحجر الصحي بعد الاطمئنان الى عدم وجود أعراض مرضية وأخذ العينات وإجراء الفحوصات اللازمة، وملء البطاقات الصحية واستمارات الاستبيانات المعدة لهذا الغرض. وأشارت المصادر الى «التصريح بالخروج للعائدين على أن يخضعوا للحجر الصحي المنزلي خلال فترة الحضانة للفيروس بمتابعة واشراف وزارة الصحة»، لافتة الى أن «معظم الحالات لم يستدع ذهابها في الأصل الى الحجر الصحي والاكتفاء بأخذ العينات والفحوصات اللازمة وملء بيانات البطاقات والتصريح لهم بالعودة الى منازلهم مع مراعاة خضوعهم للحجر الصحي المنزلي».

محكمة التمييز الأردنية: جماعة الإخوان منحلة منذ عام 1953

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قضت محكمة التمييز الأردنية، الأحد، بأنه لا يحق لجمعية جماعة الإخوان التي أنشئت عام 2015، أن ترث ممتلكات جماعة الإخوان المنحلة طبقا لقانون الجمعيات الخيرية الصادر عام 1953. وجاء هذا القرار ليبت في مطالب تقدم بها مسؤولو جمعية جماعة الإخوان للاستحواذ على إرث الجماعة المنحلة، بموجب قانون الجمعيات الخيرية. وحسب قرار المحكمة فإن الجمعية الأصلية "لم تقم بتصويب أوضاعها، وبذلك أصبحت غير قائمة وفقدت شخصيتها الاعتبارية، لأنها منحلة بحكم القانون". ووفقا لقرار محكمة التمييز، فإن جمعية جماعة الإخوان التي تأسست قبل خمسة أعوام، ليست خلفا قانونيا أو واقعيا لجمعية الإخوان التي تأسست عام 1946، وانحلت لاحقا بموجب قانون الجمعيات الخيرية.

أمير قطر يصل إلى الأردن في مستهل زيارة رسمية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأردن الأحد في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من الملك عبد الله الثاني. وتأتي الزيارة بعد أكثر من عامين على خفض التمثيل الديبلوماسي للأردن مع الدوحة عقب قطع السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها معها في يونيو 2017. وبحسب مشاهد بثها التلفزيون، حطت طائرة أمير قطر في مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) عصرا حيث كان على رأس المستقبلين العاهل الأردني. والزيارة هي الثالثة لأمير قطر إلى الأردن منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده منتصف عام 2013. وكانت الأولى في 30 مارس عام 2014، فيما تعود الثانية الى 29 مارس 2017 حين ترأس وفد بلاده الى القمة العربية الـ 28 التي عقدت على شواطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان). وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن الملك عبد الله سيجري مباحثات مع أمير قطر حول «سبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين وآليات تفعيل التعاون بينهما في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها، إضافة إلى التطورات في المنطقة». وزار العاهل الأردني قطر ثلاث مرات خلال الأعوام 2011 و2012 و2013.



السابق

أخبار سوريا...قصف إسرائيلي يستهدف اجتماعاً للميلشيات الإيرانية و« الجهاد الإسلامي» في دمشق....اغتيالات وخطف بعد سنتين على «اتفاقات التسوية» ...«لواء أبو الفضل العباس» يصادر منازل جنوب دمشق..الجدار أمامهم وجحيم المعارك خلفهم... نازحون سوريون يحلمون بالأمان....روسيا: تركيا لم تلتزم باتفاق سوتشي حول إدلب...الاحتلال الروسي يفتتح نصباً تذكارياً لقتلى قواته في ديرالزور....بوتين: القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية..إصابة جنود أتراك بقصف جديد لميليشيا أسد في ريف إدلب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....سد النهضة: اعتراضات إثيوبيا قد تمدد توقيع اتفاق واشنطن....مصر تعزز حضورها «المتوسطي» نيابياً وسياسياً....تونس: الكشف عن ثلاثة مخيمات إرهابية في جبال القصرين...شكوك تحيط بلجان التحقيق الحكومية في السودان...واشنطن تحذر من تحالفات بين أخطر التنظيمات الإرهابية انطلاقاً من أفريقيا....عدم تفكيك الميليشيات يبقي حرب طرابلس مشتعلة.....آلاف المغاربة في شوارع الدار البيضاء للمطالبة بالديموقراطية والعدالة الاجتماعية..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,398,623

عدد الزوار: 6,890,717

المتواجدون الآن: 100