أخبار سوريا...قصف إسرائيلي يستهدف اجتماعاً للميلشيات الإيرانية و« الجهاد الإسلامي» في دمشق....اغتيالات وخطف بعد سنتين على «اتفاقات التسوية» ...«لواء أبو الفضل العباس» يصادر منازل جنوب دمشق..الجدار أمامهم وجحيم المعارك خلفهم... نازحون سوريون يحلمون بالأمان....روسيا: تركيا لم تلتزم باتفاق سوتشي حول إدلب...الاحتلال الروسي يفتتح نصباً تذكارياً لقتلى قواته في ديرالزور....بوتين: القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية..إصابة جنود أتراك بقصف جديد لميليشيا أسد في ريف إدلب..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 شباط 2020 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1767    القسم عربية

        


قصف إسرائيلي يستهدف اجتماعاً للميلشيات الإيرانية و« الجهاد الإسلامي» في دمشق..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مقتل اثنين من مقاتليها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل أمس (الأجد) موقعاً تابعاً لها في 'حدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً إسرائيلياً استهدف مناطق تقع بالقرب من مطار دمشق الدولي. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد الصواريخ استهدف موقعاً تواجد فيه ضباط من الحرس الثوري الإيراني والجهاد الإسلامي، كما وردت معلومات عن تواجد ضباط سوريين في الموقع الذي استهدف من قبل الصواريخ الإسرائيلية، فيما تمكنت الدفاعات الجوية من اسقاط عدد من الصواريخ الاسرائيلية قبل الوصول إلى أهدافها وسط معلومات مؤكدة لـ"لمرصد السوري" عن وجود قتلى في احد المواقع المستهدفة.

وكالة الأنباء السورية: الدفاع الجوي يتصدى لأهداف معادية في سماء دمشق

الراي...أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الاثنين، أن قوات الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط سماء دمشق. وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي على «تويتر»، أن إسرائيل شنت هجمات على جماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في سورية وغزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على سوريا ضد أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية

روسيا اليوم... المصدر: سانا... صرح ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، بأن قواته شنت غارات على سوريا ضد أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية. وأكد أدرعي أن الجيش شن غارات ضد أهداف تابعة للجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الموقع المستهدف في سوريا، يعد معقلا مهما لحركة "الجهاد الإسلامي". وبين أن "الجهاد الإسلامي" تجري هناك عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا، موضحا أنه يتم إنتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP، الذي يستخدم كوقود للقذائف الصاروخية. بيان الجيش السوري: مصدر عسكري: في تمام الساعة 23،25 من يوم الأحد الواقع في 23-2-2020 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة، وفور اكتشافها تم التصدي لها بكفاءة عالية، وتحييد بعضها عن مساره، وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها، وما يزال التدقيق مستمراً في نتائج العدوان. وفي 19 فبراير، تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، حيث أفادت وكالة "سانا" بأنه تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان المحتل، تعاملت معها منظومات الدفاعات الجوية وأسقطت عددا منها قبل وصولها إلى أهدافها.

إصابة 5 أتراك في جنوب إدلب واستمرار القصف المتبادل مع قوات النظام... اشتباكات محدودة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة

أنقرة: سعيد عبد الرازق لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».. أصیب 5 جنود أتراك في قصف مدفعي من قبل الجيش السوري على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي أمس (الأحد). وبحسب مصادر محلية، وقع القصف أثناء دخول رتل عسكري تركي مؤلف من 65 شاحنة تحمل مصفحات ودبابات إلى بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي من جهة بلدة البارة. وقالت المصادر إن الرتل التركي انسحب من إحسم نتيجة استهداف الطيران الروسي لمحيط تحرك الرتل. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الشرقي تعرضت لقصف مدفعي من القوات التركية والفصائل السورية المسلحة المتحالفة معه، تلاه اشتباكات بين الطرفين. وأشار المرصد إلى أن طائرات روسية شنت غارات على مواقع للفصائل المسلحة الموالية لتركيا في جنوب إدلب. وتدور اشتباكات متقطعة بين الفصائل بدعم من الجيش التركي، وقوات النظام السوري بدعم من روسيا في أطراف محافظة إدلب منذ أيام. وقتل جندي تركي، أول من أمس، في قصف مدفعي للقوات السورية في جنوب إدلب، ليصل بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 16 وما يزيد على 50 مصاباً منذ مطلع فبراير (شباط) الجاري، وقالت وزارة الدفاع التركية إنها ردت على القصف بتدمير 21 هدفاً لقوات النظام السوري. وتعرض معسكر المسطومة جنوب إدلب، الذي دخلته القوات التركية، مؤخراً، وأقامت فيه نقطة مراقبة عسكرية، للقصف أول من أمس. وتتصاعد الخلافات بين موسكو وأنقرة حول الوضع في إدلب، حيث لم تسفر مباحثات روسية تركية خلال الأسبوعين الماضيين عن أي نتيجة مرضية للطرفين حول إدلب، التي تتعرض لأسوأ هجوم من قبل قوات النظام بدعم من روسيا وإيران، وسط نزوح مئات الآلاف من المدنيين ترفض تركيا فتح حدودها أمامهم. وأمهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان القوات السورية حتى نهاية فبراير (شباط) الجاري للانسحاب من المناطق التي تقدمت فيها مؤخراً، بريفي حلب وإدلب، وتجاوزت اتفاق «سوتشي»، لتسيطر على عدد من القرى والبلدات المطلة على طريقي حلب اللاذقية (إم 4) وحلب دمشق (إم5) أبرزها معرة النعمان وسراقب وخان شيخون. وحاصرت قوات النظام خلال العملية الأخيرة، عدداً من النقاط التركية من ضمن الـ12 نقطة المنتشرة ضمن منطقة خفض التصعيد في ريفي حلب وإدلب، إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية التي تمركز فيها الجيش التركي مؤخراً بالتزامن مع الحملة العسكرية الجارية. وهدد إردوغان بعملية عسكرية تستهدف القوات السورية حال عدم انسحابها إلى خلف نقاط المراقبة. ويواصل الجيش التركي تحضيراته للعملية العسكرية المحتملة رغم تأكيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، عقد قمة رباعية تركية روسية فرنسية ألمانية في الخامس من مارس (آذار) المقبل لبحث تلك الأزمة. في سياق متصل، اندلعت اشتباكات محدودة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في ريف إدلب، أمس الأحد. واتهم القائد العسكري في الجيش السوري الحر العميد فاتح حسون القوات بأنها تقصف منذ السبت مناطق شرق جبل الأربعين وسرمين وقميناس، بريف إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى قصف الطائرات الحربية بالصواريخ قريتي الفطيرة وجوزف في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وقال العميد حسون لوكالة الأنباء الألمانية: «تصدت قواتنا لمحاولة تسلل نفذتها القوات الحكومية فجر الأحد على محاور الشيخ دامس بريف إدلب الجنوبي». وأكد القائد العسكري أن «عموم الجبهات اليوم (أمس) تشهد قصفاً واشتباكات وإن كانت محدودة، فقد قصفت قوات النظام، مدينة كفرنبل وبلدة حاس في ريف إدلب الشرقي، وردت فصائل المعارضة على مصادر النيران، كما قصفت القوات الحكومية بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بريف إدلب بالتزامن مع مرور رتل عسكري تركي دون إصابة الرتل». وأكد القائد العسكري «مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر من قوات النظام في استهدافهم بقذائف مدفعية غرب مدينة حلب». من جانبه، قال قائد ميداني يقاتل مع النظام السورية للوكالة، إن «الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة بهدف منع الجيش السوري من التقدم والسيطرة على طريق حلب اللاذقية». وأكد القائد الميداني، أن «فصائل المعارضة والقوات التركية في مدينة كفرنبل قصفت مواقع لجيش النظام وردت قوات الجيش بقصف المواقع التي تعرضت منها للنيران». وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن «وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت رايته، في محيط بلدتي كفرنبل ومعرزيتا وقرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي وتعاملت معهم برمايات مدفعية وصليات صاروخية أدت إلى قطع طرق إمداد الإرهابيين وتدمير تحصينات وأوكار لهم».

اغتيالات وخطف بعد سنتين على «اتفاقات التسوية» هل تعد الفوضى في جنوب سوريا نموذجاً لمناطق استعادها النظام؟

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... تعيش مناطق جنوب سوريا الخاضعة لـ«اتفاقات تسوية» تدهوراً أمنياً، حيث وثق ناشطون محليون في الشهر الماضي أكثر من 15 حادثة، منها اغتيالات وخطف بحق عناصر أو قادة من المعارضة سابقاً أو مدنيين، وشخصيات مقربة من النظام السوري، وأخرى كانت مروجة لإيران و«حزب الله» في المنطقة، في وقت تصاعدت أيضاً فيه ظاهرة استهداف نقاط وحواجز تابعة للنظام المنتشرة في المنطقة نفذها مجهولون، ومنها حالات حجز لعناصر من النظام من قبل الأهالي رداً على اعتقال أحد ذويها، كما حصل مؤخراً في بلدة ناحتة والكرك، بريف درعا الشرقي. ويعتقد مراقبون غربيون أن حالة الفوضى الأمنية هي نموذج لمناطق استعادت قوات النظام السيطرة عليها من معارضين. وقال ناشطون معارضون: «لا تزال المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية جنوب سوريا (درعا والقنيطرة) في حالة عدم استقرار أمني. وإن ظاهرة الانفلات الأمني في المنطقة تجسدت بتعرض شخصيات كانت محسوبة على المعارضة سابقاً لعمليات اغتيال أو خطف أو اعتقال، واستمرار قوات النظام في ارتكاب الخروقات بحق اتفاق التسوية، واعتقال كثير من الأشخاص الحاملين لبطاقات التسوية على حواجز قوات النظام البعيدة عن مناطق التسوية، أو الخطف بدلاً من عمليات المداهمة للمنازل، بعد أن تعرضت قوات النظام للمواجهة مع الأهالي في أكثر من مرة خلال عمليات المداهمة لمنازل المطلوبين، كما حدث في مدينة جاسم ومدينة درعا البلد». وتلقت عائلة راتب الجباوي في مدينة جاسم نبأ وفاته قبل أيام في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام لأكثر من عام، إثر دخول قوات النظام إلى المدينة، واستدعائه لتحقيق في أحد مقراتها في مدينة جاسم. وكان الجباوي يشغل منصب رئيس المجلس المحلي لمدينة جاسم في أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة. وخطفت مجموعة تابعة للنظام شابين من المدينة كانا من عناصر «الجيش الحر» سابقاً، ونقلتهما إلى أحد أفرع النظام الأمنية، ما أثار حالة من التوتر والاستنفار في المدينة وتهديدات لقوات النظام حتى عودة الشابين المخطوفين اللذين تم إطلاق سراحهما في اليوم التالي. وعلى أثرها، هدد أدهم الكراد، أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً في درعا البلد، بعودة تشكيل «غرفة عمليات البنيان المرصوص» التي كانت تنضوي تحتها عدة فصائل من المعارضة سابقاً، في حال استمرت انتهاكات النظام المتمثلة في عمليات الاغتيال والخطف. وقال عبر معرفه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي إن «القوى الدولية فرضت علينا في أعتى الظروف، وخاننا من يدعي أنه صديق للشعب، وكانت شعاراتنا الأولى (يا الله ما إلنا غيرك)، ونسينا هذا الشعار، ونسينا أننا أصحاب حق. وعليه، بدأ النظام الغادر عبر أيادي الزنادقة عمليات الخطف والقتل والاعتقال والترويع، متناسياً أننا لقناه دروساً عبر 9 سنوات. ولن تخدمك روسيا على الأرض كثيراً حين تلتحم القوات، وإذا ما استمرت هذه الحالة المزرية، وبنفس الأسلوب، فإن فتح غرفة عمليات البنيان المرصوص ليس بالأمر المستحيل، فلا يزال ليوثها الذين أبكوكم مراراً لم يغادروا تراب أرضنا، وقد أعذر من أنذر». ووقّع وجهاء مدينة درعا البلد على ميثاق يقضي بأن تكون المدينة عائلة واحدة، وموقفهم واحداً تجاه أي اعتداء. كما خرج أهالي البلد بوقفة احتجاجية عند المسجد العمري في مدينة درعا البلد للمطالبة بالمعتقلين، والإفراج عنهم ومعرفة مصيرهم، حيث وصل عدد حالات الاعتقال في المنطقة لأكثر من 500 شخص منذ بدء اتفاق التسوية في المنطقة الجنوبية، في تجاوز واضح لاتفاق التسوية والتهدئة في المنطقة الجنوبية من قبل قوات النظام السوري. وتتعرض أيضاً مقرات وحواجز تابعة للنظام في «مناطق التسوية» جنوب سوريا لهجمات ينفذها مجهولون منذ دخولها المنطقة وفرض سيطرتها عليها، كان آخرها هجوم مجهولين على مركز لتجمع قوات النظام بين بلدات تل شهاب وزيزون في ريف درعا الغربي، أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام، بينهم ضابط، كما قتل مساعد أول في فرع الأمن العسكري على يد مجهولين في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، وتلت ذلك حالات اغتيال لعناصر من المعارضة سابقاً انضموا مؤخراً لفرع المخابرات الجوية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، كما تعرض أحد أبرز الأطباء في مدينة بصر الحرير لعملية اغتيال قبل أيام، وهو الطبيب مأمون الحريري الذي كان يعرف بعمله السابق في المشافي الميدانية في مناطق المعارضة سابقاً قبل سيطرة النظام على المنطقة. ومن جهته، أفاد مصدر مقرب من لجنة التفاوض في درعا بأن مناطق الجنوب «تشهد حالة من عدم الاستقرار، وحالات اغتيال وقتل وخطف بشكل شبه يومي، وخاصة بحق السابقين في المعارضة. ورغم الضغوطات من قبل لجان التفاوض في حوران على الجانب الروسي، فإنه ما تزال قوات النظام ترتكب خروقات وتجاوزات باتفاق التسوية»، معتبراً أن ملف المعتقلين واستمرار الاعتقالات من أبرز الملفات العالقة باتفاق التسوية، وأن «تصاعد وتيرة الاغتيالات في درعا التي تستهدف المعارضين السابقين للنظام السوري من قادة وعناصر أدى إلى زيادة الغضب الشعبي، الأمر الذي عكسته الهتافات والشعارات الغاضبة في أثناء عمليات تشييع الذين تعرضوا لعمليات اغتيال». ورجح أن العمليات العسكرية التي شهدتها مناطق التسوية ضد قوات النظام السوري قد تكون أسبابها «الرد على استمرار الانتهاكات، باعتبار أن هذه الهجمات تختفي لفترة وتعود للواجهة عند ارتكاب قوات النظام لأي خروقات، كتصفية المعارضين السابقين الذين رفضوا التهجير أو تنفيذ اعتقالات تطال أبناء المنطقة». وأضاف المصدر أن الأهالي في عدة مناطق من جنوب سوريا لا يزالون «يطالبون عبر مظاهرات واحتجاجات بمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين والإفراج عنهم، فمنهم المغيب في السجون منذ بدء الأحداث في سوريا قبل 9 أعوام. وقد كانت الاستجابة بعد اتفاق التسوية في جنوب سوريا بالإفراج عن أعداد قليلة من المعتقلين، أغلبهم من المعتقلين حديثاً، بينما يحتوي ملف المعتقلين في المنطقة الجنوبية على أكثر من 4 آلاف حالة اعتقال منذ عام 2011 ». وأكد «مكتب توثيق الشهداء» في درعا، في تقريره عن الشهر الماضي، أن «ما لا يقل عن 14 حالة اعتقال وخطف حدثت في محافظة درعا خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2020، تم توثيق إطلاق سراح 5 منهم في وقت لاحق من الشهر ذاته، علماً بأن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام». وقالت مصادر: «لا يخفى على أحد أن المستفيد الوحيد من عمليات التصفية التي يتعرض لها قادة المعارضة سابقاً في المنطقة الجنوبية هو النظام، لكن الحالة الأمنية المتردية التي تعيشها مناطق جنوب سوريا تجعله على مفترق طرق، خاصة أن صراع النفوذ بين الدول الحليفة للنظام لكسب المنطقة حاضر منذ أن بدأ اتفاق التسوية في المنطقة، لا سيما أن بعض عمليات الاغتيال التي شهدتها المنطقة كانت بحق أشخاص متهمين بالتعامل مع إيران و(حزب الله)، أو قادة سابقين في المعارضة انخرطوا بالفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام أو بالفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا بعد التسويات، وآخرين عناصر وقادة رفضوا الانخراط في أي تشكيلات عسكرية تابعة للنظام». وبحسب مراقبين، فإن صراع النفوذ في المنطقة الجنوبية يهدف إلى «كسب الأعداد الكبيرة من قادة وعناصر فصائل المعارضة التي بقيت في المنطقة، والانفراد بهم لتشكيل قوة عسكرية بالجنوب، وترتيب المصالح مع الدول الإقليمية بالمنطقة الجنوبية، أو بهدف تغيير الوضع الأمني في مناطق التسويات، ليصبح نظاماً أمنياً مشدداً، بذريعة الهجمات التي تتعرض لها مواقع النظام في المنطقة».

«لواء أبو الفضل العباس» يصادر منازل جنوب دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... صادرت قوات تابعة لإيران ومتمركزة في منطقة السيدة زينب، الأسبوع الماضي، 4 منازل تعود ملكيتها لأشقاء في بلدة حجيرة جنوب دمشق. وقال موقع «صوت العاصمة» إن «مجموعة تابعة لـ(لواء أبو الفضل العباس) أقدمت على مصادرة المنازل، واستقدمت 4 من عوائل مقاتليها للعيش فيها، متهمة أصحابها بالانتماء لفصائل المعارضة سابقاً، والتسبب بمقتل عدد من المقاتلين الشيعة أثناء المعارك التي دارت في المنطقة»، بحسب مصادر الموقع. وبحسب المصادر؛ فإن الميليشيا عرضت شراء المنازل قبل أشهر، عبر تجار العقارات والسماسرة العاملين لصالحها في المنطقة، مؤكدة أن أصحابها رفضوا البيع بشكل قطعي. وأجرت دوريات تتبع شعبة الأمن السياسي مسحاً أمنياً للمنازل في بلدات جنوب دمشق، أواخر يوليو (تموز) الماضي، صادرت خلاله 16 منزلاً في بلدة ببيلا جنوب دمشق، تعود ملكيتها لعناصر من فصائل المعارضة، وللمدنيين المهجّرين نحو الشمال السوري.

الجدار أمامهم وجحيم المعارك خلفهم... نازحون سوريون يحلمون بالأمان...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... هرباً من المعارك في شمال غربي سوريا، قرر أبو جابر الإقامة قرب الجدار الإسمنتي الذي شيّدته تركيا عند حدودها. وخشية من تقدم قوات النظام أكثر، صنع سلّماً ينوي تسلّقه وعائلته لاجتياز العوائق نحو الضفّة الأخرى. ودفع التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا في محافظة إدلب ومحيطها منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) نحو 900 ألف شخص إلى النزوح، توجّه عدد كبير منهم إلى مناطق قريبة من الحدود التركية باعتبارها أكثر أماناً. قرب بلدة كفرلوسين، تقيم عشرات العائلات النازحة في غرف متواضعة تم بناؤها في مخيم عشوائي على بعد أمتار من الجدار الإسمنتي الفاصل بين الأراضي السورية والتركية. ويعلو بعضها خزانات مياه بلاستيكية أو ألواح للطاقة الشمسية. وباتت الغرف، التي شُيّدت تباعاً وبينها خيام يقطنها نازحون جدد، أشبه بقرية صغيرة. ويلهو أطفال قرب الجدار محاولين تسلقه، ويرتدي أحدهم بزة عسكرية عليها العلم التركي. ويقول أبو جابر (45 عاماً) الذي يقيم مع عائلته المؤلفة من والده ووالدته وزوجته وأطفالهما الأحد عشر في المخيم العشوائي لوكالة الصحافة الفرنسية: «أتينا إلى المكان الآمن إلى جانب الجدار التركي». وفرّت العائلة من ريف حماة الشمالي، المجاور لإدلب، قبل ستة أشهر على وقع تقدّم قوات النظام في المنطقة. وجراء التصعيد الأخير في إدلب، يخشى أبو جابر ألا يكون أمامه من خيار إلا اجتياز الحدود حفاظاً على أرواح أطفاله، الذين فقد أحدهم وعمره 10 سنوات عينه وبُترت يده جراء قصف سابق، قبل نزوحهم من قريتهم. ويوضح: «في هذه المرحلة السيئة (...) قررت تجهيز سلّم وفي حال تقدّم النظام... قررت أن أقطع الجدار لأحافظ على حياة الأطفال». ويسأل «أين سنذهب؟ إما أن يبيدوا البشر أو ندخل إلى تركيا». يدرك أبو جابر أن اجتياز الحدود مهمة محفوفة بالمخاطر مع وجود «قناصة» وحرس حدود يمنع العبور نحو الأراضي التركية. ويشرح بحزم: «أنا لا أختار الذهاب إلى تركيا، سوريا عندي أغلى من مال الدنيا ومن بلدان العالم كلها، لكن أريد الأمان، أريد أن أنام وأريد المأوى والتدفئة وإطعام الأطفال». وغالباً ما يطلق حرس الحدود التركي الرصاص على كل من يحاول اجتياز الجدار لمنع تدفق اللاجئين نحو أراضيه، مما تسبب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل العشرات منذ إقفال تركيا لحدودها مع سوريا. ويدفع آخرون مبالغ مرتفعة جداً لمهرّبين لمساعدتهم على عبور الحدود. وتقفل تركيا التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ سوري على أراضيها، حدودها بإحكام خشية تدفّق موجات لاجئين جديدة بفعل التصعيد في شمال غربي سوريا. وأرسلت في الأسابيع الأخيرة تعزيزات إلى إدلب حيث تقدم الدعم للفصائل المقاتلة. كما تنشر نقاط مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق تهدئة مع روسيا، أبرز داعمي دمشق. وتدفّق عشرات آلاف النازحين إلى مناطق حدودية أو قريبة منها على وقع تقدّم قوات النظام منذ ديسمبر (كانون الأول). وناشد رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس «الدول المجاورة (لسوريا) بما في ذلك تركيا توسيع نطاق استقبال الواصلين، حتى يتمكن من هم أكثر عرضة للخطر من الوصول إلى بر الأمان». واتهمت منظمات حقوقية وناشطون سوريون تركيا العام الماضي بترحيلها المئات من اللاجئين بالقوة نحو سوريا، الأمر الذي نفته أنقرة متحدثة عن عودة «طوعية». تسبب الهجوم على إدلب بأكبر موجة نزوح في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011. وتصف منظمات دولية المحافظة بـ«المخيم الضخم» كونها تؤوي أساساً ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون فروا على مدى السنوات الماضية من محافظات أخرى. قبل أسبوعين، نزح عبد الرزاق سلات (55 عاماً) مع زوجته وثمانية أولاد بينهم أطفال من بلدة بنّش القريبة من مدينة إدلب بعدما استهدفها القصف. ويقيمون حالياً مع عائلة شقيقة زوجته في خيمة عند الجدار الحدودي. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن 19 شخصاً، سكنا هنا بحثاً عن الأمان». وتكتظ الخيمة التي تتوسطها مدفأة تعمل على المازوت بالقاطنين فيها مع مقتنياتهم. ويعملون نهاراً على تكديس حاجياتهم من أغطية وفرش في إحدى الزوايا ليتمكنوا من الجلوس داخلها. وليلاً، يروي عبد الرزاق: «لا نستطيع النوم لضيق المكان. ننام ونحن جالسون». ويشكل اجتياز الحدود الأمل الوحيد لهذه العائلة في ظل الظروف المعيشية الصعبة ونقص الإمكانيات المادية والمساعدات. ويشرح عبد الرزاق بحسرة: «انظر خلف الجدار إلى الحياة هناك ما أجملها ونحن هنا في ظروف سيئة»، متسائلاً: «ألسنا بشراً؟». ولا يتردّد في التأكيد على أنه «إذا اضطر الأمر، سندخل إلى تركيا، سندفع الجدار وندخل».

روسيا: تركيا لم تلتزم باتفاق سوتشي حول إدلب

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي لخفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الكرملين القول، في تصريح صحافي، اليوم الأحد، إن «الإرهابيين في إدلب السورية يحصلون على معدات عسكرية خطيرة جداً». ودعا بيسكوف إلى تجنب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطور العلاقات الروسية - التركية، بسبب توتر الأوضاع في إدلب. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن العسكريين الروس والأتراك «على اتصال دائم». كما أوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم فكرة عقد القمة الرباعية حول سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر اليوم أن رتلاً عسكرياً تركياً من معبر خربة الجوز الحدودي مع لواء إسكندرون مؤلف من 10 آليات توجه نحو نقطة المراقبة التركية المتمركزة في بلدة اشتبرق في ريف إدلب الغربي. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس استقدام تركيا تعزيزات عسكرية جديدة نحو الأراضي السورية، حيث دخل رتل عسكري تركي عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال مدينة إدلب. ويتألف الرتل العسكري التركي من نحو 80 آلية عسكرية واتجه نحو المواقع التركية في إدلب، حسب الموقع الرسمي للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية أفادت أمس بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيجتمع في الخامس من مارس (آذار) المقبل مع بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في قمة رباعية، لمناقشة الوضع في إدلب السورية. ويهدد إردوغان بعملية عسكرية في إدلب إذا ما لم يوقف النظام السوري عملياته في شمال غربي سوريا.

غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية في إدلب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... شنت طائرات روسية غارات جوية عدة، استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد. وأعلن المرصد أن غارات الطائرات الروسية طالت مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوبي إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية على مناطق جبل الزاوية. كما أشار إلى وصول تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب. وفي المقابل، تحدث المرصد عن دخول رتل عسكري جديد لـلجيش التركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية، يضم جنودا وآليات ثقيلة توجهت نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2765 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7600 جندي تركي.

الاحتلال الروسي يفتتح نصباً تذكارياً لقتلى قواته في ديرالزور

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات محلية، بافتتاح القوات الروسية، نصباً تذكارياً لقتلى جيش الاحتلال الروسي في مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد الطائفية. وقالت شبكة "فرات بوست"، إنه بحضور قادة الأفرع الأمنية والعسكرية والحزبية التابعة لنظام أسد، وعدداً من كبار ضباط القوات الروسية افتتح صباح اليوم الأحد، النصب التذكاري لقتلى جيش الاحتلال الروسي في مدينة دير الزور. ونشرت الشبكة صوراً تُظهر النصب التذكاري، وقد وضع صور عليه صور قتلى ضباط كبار من جيش الاحتلال الروسي، وأسماؤهم. وسبق، أن أفادت شبكة "مراسل سوري"، في أيلول الماضي، أن زوجة اللواء فاليري أسابوف الذي قُتل عام 2017 في مدينة المريعية شرق ديرالزور، زارت المدينة لإحياء الذكرى الثانية لمقتله هناك إبان المعارك ضد تنظيم داعش. وأوضحت الشبكة أن وفداً روسياً قادماً من قاعدة "حميميم" الروسية في اللاذقية ترافقهم امرأة مدنية روسية، قاموا بزيارة "نصب جنرال روسي في منطقة المريعية بريف ديرالزور الشرقي أقيم بالقرب من الجسر الحربي الروسي الذي عبرت منه الميليشيات باتجاه قرى شمالي نهر الفرات في مثل هذا اليوم عام 2017". وتبين وفقاً لـ "مراسل سوري"، "أن المرأة هي زوجة القتيل الكولونيل ڤاليري اسابوف رئيس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا الذي قتل أثناء اقتحام المنطقة على يد تنظيم داعش، وقد جاءت من روسيا لإحياء الذكرى الثانية لمقتله في ديرالزور". وبينت الشبكة أن الوفد رافقه محافظ "نظام أسد" في ديرالزور، و"قائد القوات في المحافظة، وأمين فرع النظام، ورؤساء الجهات الأمنية وقد قام المتواجدون بوضع أكاليل الورد على قبر الضابط القتيل". يشار إلى أن اللواء فاليري أسابوف دفن في روسيا، إلا أن قوات الاحتلال الروسية "وضعت النصب على منصة مرتفعة وحفر عليه صورة القتيل وزخرفات كما توجد عليه حراسة". وكان رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف قال "إن اللواء فاليري أسابوف الذي قتل في سوريا قدم مساعدة لا تقدر بثمن للجيش السوري في عملياته ضد الإرهابيين". يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية تمكنت من السيطرة على ديرالزور والميادين والبوكمال في أواخر عام 2017 بدعم من الاحتلال الروسي.

إصابة جنود أتراك بقصف جديد لميليشيا أسد في ريف إدلب

أورينت نت – خاص... أصيب عدد من الجنود الأتراك، اليوم الأحد، بقصف مدفعي بدأته ميليشيات أسد الطائفية على رتل للجيش التركي دخل ريف إدلب صباح اليوم، وذلك في سلسلة من الاستهدافات التي تشنها الميليشيا ضد مواقع وتمركز الجنود الأتراك في المنطقة. وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن عدداً من الجنود الأتراك أصيبوا بقصف مدفعي لميليشيات أسد استهدف رتلا للجيش التركي بعد دخوله بلدة البارة بجبل الزاوية، دون إمكانية معرفة عدد المصابين أو طبيعة إصاباتهم. وأوضح مراسلنا أن الرتل التركي وبعد دخوله البلدة تعرض لقصف بعشرات القذائف، علاوة عن غارات في محيط تواجده من الطيران الحربي برجح أنه روسي، مشيراً إلى أن الرتل وأثناء تراجعه إلى بلدة إحسم القريبة تعرض لقصف جديد. ويأتي هذا التصعيد الجديد من الميليشيات الطائفية في إطار سلسلة من الاستهدافات التي تنتهجها ضد مواقع الجيش التركي، وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس عن تدمير 21 هدفاً لميليشيات أسد، بعد هجوم للأخيرة وصفته بـ"الدنيء" استهدف جنودها في محافظة إدلب. وكانت وسائل إعلام تركية أكدت حينها، أن جندياً تركياً قتل في سوريا بوساطة هجوم لميليشيات أسد الطائفية في محافظة إدلب، دون أن تحدد المكان بدقة، في حين أوضح مراسل أورينت، أن نقاط المراقبة التركية ومواقع تواجد الجيش التركي لم تتعرض لقصف السبت، مرجحاً أن الجندي قد قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء الجمعة، جراء قصف جوي استهدف محيط معسكر المسطومة ونقطة المراقبة في منطقة قميناس جنوب إدلب، حيث تتواجد نقطة تركية في المعسكر.

بوتين: القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي ومنعت ظهور تهديدات جدية لروسيا

المصدر: وكالات روسية... أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي ومنعت ظهور تهديدات جدية لروسيا. وفي كلمة ألقاها في حفلة أقيمت في موسكو بمناسبة عيد "حماة الوطن"، اليوم الأحد 23 فبراير، قال بوتين إن الضباط والجنود الروس أظهروا مهنيتهم العسكرية وكفاءاتهم القتالية العالية أثناء عملياتهم في سوريا، حيث "قضوا على مجموعات إرهابية كبيرة مزودة بأسلحة نوعية، ومنعوا ظهور تهديدات خطيرة لوطننا على مسافة بعيدة منه، كما أنهم ساعدوا السوريين في الحفاظ على سيادة بلدهم". وشكر بوتين جميع العسكريين الذين شاركوا في الأعمال القتالية في سوريا على خدمتهم. وأكد بوتين عزم الدولة الروسية تزويد قواتها المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة، بما فيها سلاح الليزر والمنظومات فرط الصوتية، ومنظومات عالية الدقة. وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة الروسية لا مثيل لها في العالم، مضيفا أن هناك "نماذج واعدة عدة، وهي عبارة عن أسلحة المستقبل، قد انتقلنا من مرحلة اختبارها إلى مرحلة وضعها في الخدمة". كما تطرق بوتين إلى محاولات تتخذ لتشويه صورة الحرب الوطنية العظمى التي خاضها الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية في 1941-1945. وأشار الرئيس الروسي إلى أن مقاتلي الجيش الأحمر لم يكتفوا آنذاك بتحرير أراضي وطنهم من الاحتلال النازي، "بل وساعدوا الدول الأخرى في تحررها من المحتلين النازيين وعملائهم"، مضيفا: "لن نسمح لأحد بشطب هذه الصفحة التاريخية المجيدة، وسنفضح كل محاولة لتشويه التاريخ ونسيان روح التحالف وأخوّتنا في السلاح"....

أكراد سوريا يجددون مطالبتهم بدعم دولي لمحاكمة مقاتلي «داعش»

القامشلي (سوريا): «الشرق الأوسط».... جددت الإدارة الذاتية الكردية، أمس (الأحد)، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم القانوني لها من أجل محاكمة الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، وبينهم أجانب، المعتقلين لديها في شمال شرقي سوريا. وبعد عام تقريباً من إعلانها القضاء على التنظيم في سوريا، لا يزال نحو 12 ألفاً من مقاتلي التنظيم محتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن. وبين هؤلاء نحو 3 آلاف مقاتل أجنبي ينحدرون من نحو 50 دولة، عدا عن الآلاف من أفراد عائلاتهم الموجودين في المخيمات. وبعدما اصطدمت مناشدات الإدارة الذاتية للدول باستعادة رعاياها ومحاكمتهم لديها بالرفض، تسعى حالياً لإنشاء محاكم بدعم دولي، تمهيداً لمحاكمتهم في سوريا. وقال المسؤول في هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، فنر كعيط، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس: «نحن بحاجة إلى تعاون دولي لأن القضية دولية»، مضيفاً: «تلزمنا إمكانيات كثيرة، سواء على الصعيد القانوني أو الفني، أو صعد عدة أخرى»، على غرار القضاة والخبراء والمتخصصين. وأوضح أن عدداً من الدول «أبدى تجاوباً، لكن الموضوع القانوني طويل، وهو يحتاج إلى إجراءات طويلة، وثمّة معوّقات نأمل بأن نتغلّب عليها». وتعتزم بعض الدول التي لم يسمها تقديم الدعم المطلوب «بعد شهر أو شهرين»، مشدداً على أنّ «المهم هو أن نؤمّن محاكمة شفافة عادلة لهؤلاء». وجاءت تصريحات كعيط بعد استقباله في مدينة القامشلي، في شمال شرقي سوريا، النائب البلجيكي جورج دالمان، وفيليب فانستينكيست الذي يترأس منظمة تدافع عن حقوق ضحايا الإرهاب. وقال دالمان للصحافيين إن إجراء المحاكمات في شمال شرقي سوريا مسألة «تستحق دراسة معمّقة لمعرفة كيف سيتمّ تطبيقها». وأوضح النائب الذي قال إنه في المعارضة حالياً، ولا يمثّل حكومة بلاده، أنّه «حتى اللحظة، لا توجد حلول أخرى حظيت بموافقة، سواء من الدول الأوروبية أو من سلطات روجافا»، في إشارة إلى الإدارة الذاتية، مؤكداً أنّ «ما يهمنا هو ضمان أمن المجتمع المحلي، وضمان أمن أوروبا، وتحقيق العدالة» عبر محاسبة «هؤلاء الإرهابيين». ويوجد نحو 15 مقاتلاً بلجيكياً معتقلين لدى القوات الكردية، وفق دالمان، إضافة إلى قرابة 23 امرأة و42 طفلاً. ويوجد هؤلاء، وفق السلطات البلجيكية، في مخيمي الهول وروج، في شمال شرقي سوريا. ويكرر الأكراد مطالبتهم الدول الغربية باستعادة النساء والأطفال من رعاياها، بينما يعمل عدد من الحكومات ببطء شديد، وغالباً ما تقتصر عمليات الترحيل على الأطفال الأيتام دون سواهم. وقال وزير خارجية بلجيكا، فيليب غوفان، منتصف الشهر الحالي، من نيويورك، إن بلاده تعمل على إعادة الأطفال البلجيكيين بشكل جماعي من سوريا، شرط موافقة أمهاتهن على ذلك.

 

 



السابق

أخبار العراق.....هل يفرض الصدر حكومة علاوي بقوة الشارع؟....مقتل متظاهر وإصابة 12 آخرين في إطلاق نار للأمن ببغداد.....دعوتان من الحلبوسي ونائبه «الصدري» إلى البرلمان العراقي للاجتماع....إستمرار مسلسل اختطاف ناشطي الحراك في العراق.. تكثيف جهود التحشيد لمظاهرة مليونية غداً....حكومة علاوي "محاصرة سياسيا".. والأمن يواصل قتل المحتجين...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..«القاعدة»: باطرفي خلفاً للريمي....التحالف يستهدف مخازن حوثية في صنعاء ويدمر زوارق مفخخة...حملة اعتقالات حوثية جديدة ..«التصنيع الحربي الحوثي»... إيهام الأتباع و«تغطية مكشوفة» للمزود الإيراني...انطلاق تمرين «المدافع البحري» شرق السعودية بمشاركة البحرية الأميركية...سلطان عمان: رسالة السلطنة نشر السلام في العالم...مباحثات السلطان هيثم وبومبيو في مسقط شملت أمن الخليج وإيران...العائدون من إيران يغادرون «الحجر الصحي»...محكمة التمييز الأردنية: جماعة الإخوان منحلة منذ عام 1953...أمير قطر يصل إلى الأردن في مستهل زيارة رسمية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,676

عدد الزوار: 6,757,866

المتواجدون الآن: 117