أخبار العراق.... الصدر يلوّح بالشارع إذا لم يقر تشكيل الحكومة..... متظاهرون في محافظة ذي قار يحرقون الإطارات ويقطعون جسر البهو...الآلاف يتظاهرون ضد الفساد في كردستان العراق.... بازار «بيع وشراء» مناصب...فصائل مقربة من السيستاني تنفي علمها بتنصيب بديل عن المهندس في "الحشد الشعبي"....جدل سياسي حاد يسبق جلسة البرلمان العراقي غداً...مساران متقاطعان يحكمان العلاقة بين الحراك وقوى السلطة في العراق الأول يرفض حكومة علاوي والثاني يريد حصته الوزارية فيها...

تاريخ الإضافة الأحد 23 شباط 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1902    القسم عربية

        


الصدر يدعو لتظاهرة مليونية إذا لم يصوت البرلمان على حكومة تستجيب لتطلعات الشعب العراقي...

المصدر: RT.... دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى الخروج في "مظاهرة مليونية دون عناوين جهوية ثم تحويلها إلى اعتصامات" إذا لم يصدق البرلمان على حكومة تستجيب لتطلعات الشعب العراقي. وقال الصدر في بيان نشره على صفحته في "تويتر": "نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على كابينه وزارية غير محاصصاتية وليكن أول مهامها تحديد الموعد وتوفير الأجواء لانتخابات مبكرة ونزيهة وفق تطلعات الشعب، ومحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين السلميين". وهدد بأنه "إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع، أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على تركيبة وزارية نزيهة تستجيب لتطلعات المرجعية والشعب، فإن ذلك يستدعي الخروج لمظاهرة مليونية شعبية ... وتحويلها إلى اعتصام حول المنطقة الخضراء"....

العراق.. الصدر يلوّح بالشارع إذا لم يقر تشكيل الحكومة.....

المصدر: دبي - العربية.نت... هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السبت، بتظاهرة مليونية واعتصامات في محيط المنطقة الخضراء، إذ لم تقر التشكيلة الحكومية في جلسة برلمانية الاثنين المقبل. وقال في بيان نشر على حسابه على تويتر: "إذا لم تنعقد الجلسة هذا الأسبوع أو إذا لم يتم التصويت على تشكيلة حكومية عراقية نزيهة أو إذا كانت التشكيلة ليست على تطلعات المرجعية الشيعية العليا في البلاد والشعب فهذا يستدعي الخروج في مظاهرة مليونية بدون عناوين، ثم تحويلها إلى اعتصامات في المنطقة الخضراء للضغط من أجل الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين والعرقيين"، بحسب تعبيره. كما أضاف: "نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على تشكيلة وزارية غير محاصصاتية، وليكن أول مهامها تحديد موعد إجراء انتخابات مبكرة نزيهة".

الكعبي بدل الحلبوسي

أتى هذا التهديد بعد تأكيد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في بيان مساء الجمعة أن "رئاسة مجلس النواب لم تقرر حتى الآن موعد الجلسة الاستثنائية للتصويت على الكابينة الوزارية". في حين أكد نائب الحلبوسي حسن الكعبي المنتمي لتحالف سائرون (التي يتزعمها التيار الصدري في البرلمان)، في وقت سابق الجمعة عقد جلسة برلمانية يوم الاثنين القادم للتصويت على حكومة علاوي. أما النائب علي اللامي (سائرون) فهدد باستبدال الحلبوسي، قائلاً في تصريحات السبت إنه في حال رفض الحلبوسي عقد جلسة الاثنين المقبل للتصويت على التشكلية الحكومية، فإن نائبه الأول، حسن الكعبي سيترأسها. يذكر أن تحالف القوى العراقية برئاسة الحلبوسي، كان قد أعلن في وقت سابق، عدم التصويت لصالح حكومة محمد توفيق علاوي في البرلمان بدعوى أنها لا تحظى بدعم الحراك الشعبي في البلاد. بدوره، استبعد رئيس الوفد المفاوض لإقليم كردستان إلى بغداد، هوشيار زيباري عقد جلسة البرلمان يوم الاثنين المقبل، مشيراً إلى أن المباحثات لا تزال مستمرة. وكان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، الذي يتمسك المتظاهرون في العراق برفض اسمه، معتبرين أنه محسوب على الأحزاب، كما أنه تولى منصباً وزارياً في السابق (وزير الاتصالات) دعا مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة يوم الاثنين المقبل. يأتي كل هذا في وقت لا يزال المتظاهرون متمسكين برفض تشكيل الحكومة من قبل علاوي، مطالبين بحكومة مستقلة بعيدة عن الأحزاب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

ارتفاع عدد جرحى هجوم إيران على عين الأسد إلى 110

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاجات دماغية جراء إطلاق إيران صواريخ على قاعدتهم في العراق الشهر الماضي قد ارتفع الى 110. وهذه الحصيلة أكبر من تلك التي تم إعلانها في 10 فبراير للهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في غرب العراق. وقال البنتاغون في بيان إنه تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفا أن 77 منهم عادوا الى الخدمة. وأضاف البيان أن 35 جنديا نقلوا الى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم ارسال 25 منهم الى الولايات المتحدة. وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن في البداية عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأميركيين بعد الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة عين الأسد ليلة السابع إلى الثامن من يناير. وأعلن البنتاغون لاحقا اصابة نحو 12 جنديا. وأطلقت إيران صواريخ بالستية على القاعدة ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بطائرة مسيّرة أميركي في الثالث من يناير في بغداد.

ساحات العراق تدعو لمليونية الثلاثاء: "راجعين من جديد"

المصدر: دبي - العربية.نت... واصل عدد من المحتجين العراقيين اعتصامهم في الساحات، متمسكين برفضهم لمحمد توفيق علاوي، برئاسة الحكومة العراقية. ودعا المحتجون إلى مليونية الثلاثاء المقبل وهتفوا "وعد للتحرير هذا يوم 25 مليونية.. وعد هذا لكل شهيد.. الثورة ترجع من جديد". وتجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشغب في ساحة الخلاني، التي شهدت خلال الأيام الماضية صدامات متكررة، بحسب ما أعلنت قيادة عمليات بغداد السبت، قائلة إن عددا من عناصر الأمن أصيبوا ببنادق صيد . وذكرت قيادة عمليات بغداد أنمن وصفتهم بـ "المجاميع العنفية داخل التظاهرات، ما زالت تستهدف القوات الأمنية ببنادق الصيد، ما أسفر عن جرح عدد من منتسبي قوات حفظ القانون المكلفة بحماية المتظاهرين"، لافتاً إلى أن"القوات الأمنية تمارس ضبط نفس عاليا جداً، وتهيب بالمتظاهرين السلميين التعاون معها لمنع هذه الاعتداءات واعتقال المنفذين وإحالتهم للقضاء"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.

مسيرات طلابية

إلى ذلك، شهدت مدينة الحلة في محافظة بابل، مسيرات طلابية لجامعات المحافظة، دعماً لمطالب المتظاهرين، وفي مقدمتها تشكيل حكومة مستقلة بعيداً عن الأحزاب. وفي الناصرية مركز محافظة ذي قار(جنوب البلاد)، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن محتجين قطعوا جسر الحضارات في المدينة بالإطارات المشتعلة. من جهته، أكد قائد شرطة ذي قار "استمرار الشرطة بتوفير الحماية لأبنائها المتظاهرين السلميين في ساحات التظاهر، كونه حقاً مشروعاً ويعبر عنه بالطرق السلمية". وأضاف أن جميع أجهزة شرطة ذي قار تعمل لتشديد الحماية للمتظاهرين ومنع أي خروقات محتملة. كما قال "وردتنا معلومات استخبارية وأمنية من شرطة النجف، وكذلك ما ورد من تنسيقتي ساحات الحبوبي وساحة العشرين في النجف تفيد بوجود عناصر تخريبية قادمة لإثارة الفوضى وهم من غير المرغوب فيهم بمحافظاتهم".

مصير تشكيلة علاوي ورفض المحتجين

تأتي تلك التحركات في وقت لا يزال فيه مصير الحكومة العراقية التي شكلها الرئيس المكلف محمد علاوي، غير واضح بعد، بل يزداد غموضاً في ظل التضارب الحاصل بين رئيس مجلس النواب ونائبه حول موعد الجلسة النيابية في هذا الشأن. إذ لم تمر ساعات قليلة على تأكيد نائب رئيس البرلمان العراقي النائب حسن الكعبي المنتمي لتحالف سائرون (بزعامة التيار الصدري)، عقد جلسة لمجلس النواب العراقي يوم الاثنين القادم للتصويت على حكومة علاوي، حتى نفى رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، تحديد أي موعد للجلسة. بدوره لوح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بمليونية واعتصامات في المنطقة الخضراء إذا لم يجتمع البرلمان الإثنين لاقرار حكومة علاوي. وبين هذا وذاك، لا يزال المحتجون يتمسكون برفض اسم علاوي، معتبرين أنه امتداد لأحزاب، ويطالبون بحكومة مستقلة وانتخابات نيابية مبكرة.

العراق.. متظاهرون في محافظة ذي قار يحرقون الإطارات ويقطعون جسر البهو

RT.. أفاد مراسل RT في العراق، اليوم السبت، بأن متظاهرين في محافظة ذي قار (جنوب شرق) أحرقوا الإطارات وقطعوا جسر البهو، وذلك إثر منع قوات الأمن دخول متظاهرين من محافظة أخرى إلى الناصرية. وأوضحت شرطة ذي قار، في بيان، أنها مستمرة بتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين، كونه حق مشروع ويعبر عنه بالطرق السلمية، مؤكدة أن جميع أجهزة الأمن تعمل على تشديد الحماية وتمنع أي خروقات محتملة. وأفادت الشرطة بورود معلومات استخبارية وأمنية من شرطة النجف، ومن تنسيقتي ساحات الحبوبي وساحة العشرين في النجف الأشرف، تؤكد وجود عناصر تخريبية قادمة لإثارة الفوضى. كما أشارت إلى أن التنسيقيات طلبت من قائد شرطة ذي قار، بعدم السماح للقادمين من النجف بالدخول إلى المحافظة، "كونهم عناصر مسيئة ومنبوذة وتريد إحداث الفوضى والبلبلة، وقد تعرض حياة أبنائهم للخطر أو جرهم إلى أمور لا يحمد عقباها". وقال جهاز الأمن، إنه أصدر أمرا بمنع القادمين من محافظة النجف الأشرف، لمعرفته بنواياهم التخريبية، مشددا على أن محافظة ذي قار لن تسمح للعابثين بالأمن أو المنبوذين أن يحدثوا الفوضى في ذي قار. وأضافت الشرطة، أن من يريد التظاهر والتعبير السلمي عن رأيه بإمكانه ممارسة حقه في محافظته وليس في ذي قار، مشددة على أن الرد سيكون قويا ورادعا وفوريا لكل من يريد السوء للمحافظة. ودعت قوات الأمن بالإبلاغ الفوري عن أي مظاهر مسلحة أو أشخاص لديهم أسلحة أو أشخاص غرباء.

الآلاف يتظاهرون ضد الفساد في كردستان العراق

وكالات – أبوظبي.. تظاهر آلاف من الأكراد، السبت، في السليمانية، ثاني كبرى مدن إقليم كردستان العراق، ضد السلطات المحلية، وتفشي الفساد، وضعف الخدمات الأساسية. وتأتي المظاهرة في وقت تشهد بغداد والمحافظات الجنوبية حركة احتجاجية منذ أكتوبر الماضي ضد الفساد، والطبقة السياسية الحاكمة في البلاد. ورغم أن الإقليم يشهد وضعا أمنيا مستقرا، بالإضافة إلى تنمية وإعمار أفضل من بغداد والجنوب، يتجدد الغضب الشعبي ضد السلطات بين فترة وأخرى. ونظمت التظاهرة في ساحة آزادي وسط السليمانية، بدعوة من رئيس حركة "الجيل الجديد" ساشوار عبد الواحد، الذي دخل ميدان السياسة منذ فترة غير بعيدة، وحصل على أربعة نواب في البرلمان الاتحادي، وثمانية مقاعد في برلمان الإقليم. وألقى عبد الواحد كلمة قال فيها إن "السلطة في الإقليم طوال 29 عاما في الحكم فشلت في إدارة المنطقة، لكن نحن عن طريق التظاهرات نعيد الأمل للشباب وكافة المجتمع الكردي". وأضاف الشاب الذي تعرض للاعتقال عدة مرات في الإقليم أن "السلطة تريد أن تسلك التظاهرات طريق العنف، لكننا سنبقى سلميين حتى النهاية". وأشار عبد الواحد إلى أن "مظاهرة اليوم خطوة أولى لنضالنا المدني، وستأتي الخطوات الأخرى في الأيام اللاحقة". وتهمين عائلة طالباني على المشهد السياسي في السليمانية، وكذلك عائلة بارزاني في عاصمة الإقليم، أربيل، بشكل كامل، لكن هناك محاولات من بعض الأحزاب الصغيرة المناهضة لهذا النفوذ، لكن تحركها يبقى من دون نتيجة تقريبا. وأكد تقرير حديث للأمم المتحدة أن 36 في المئة من سكان إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي يعيشون بأقل من 400 دولار في الشهر. وفي ديسمبر عام 2017، اندلعت حركة احتجاج في محافظة السليمانية ضد حكومة الإقليم، واتهمتها بـ"بالفساد"، مما أدى إلى مقتل خمسة متظاهرين على أيدي الشرطة.

العراق... بازار «بيع وشراء» مناصب

الراي.....في وقت تتواصل احتجاجات العراقيين ضد الفساد وسطوة الأحزاب، تحقّق السلطة القضائية في مزاعم قيام أطراف بدفع مبالغ طائلة لقاء «بيع وشراء» وزارات ومناصب في الحكومة العتيدة. وأبلغ سياسيون عن صفقات مماثلة خلال تشكيل الحكومات السابقة، لكن «البازار» يعود إلى الواجهة حالياً بينما يترقّب الشارع ولادة حكومة مستقلة كما تعهّد رئيس الوزراء المكلّف محمد علاوي، تلبية لمطالب التظاهرات التي قتل فيها نحو 550 شخصاً. وللمرة الأولى، أعلنت السلطة القضائية أنّها تجري تحقيقات مع سياسيين حول المزاعم التي رافقت ولادة الحكومات الأربع السابقة منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003. وبدأت التحقيقات على اثر تغريدة للمحلل السياسي ابراهيم الصميدعي، القريب من رئيس الوزراء المكلّف، قال فيها إنّ 30 مليون دولار عرضت عليه من أجل حجز وزارة «لجهة معينة». والصميدعي ليس الوحيد الذي ذكر ذلك، فقد قال النائب كاظم الصيادي، المنتمي للائحة «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، إن الوزارات «للبيع»، وكتب «وزارة النفط بـ10 مليارات (نحو 8,4 مليون دولار)، من يشتري»؟.... وقامت السلطة القضائية بالتحقيق مع الصميدعي، وتسعى لرفع الحصانة عن الصيادي بهدف التحقيق معه في المزاعم التي ذكرها. وخسر العراق، خلال 17 عاماً، نحو 450 مليار دولار بسبب الفساد المستشري، وفقا للبرلمان، أي بمعدل 25 مليار دولار سنوياً. ويؤكّد علاوي أن حكومته ستكون مستقلّة بشكل كامل، لكن القوى السياسية لا تزال تطمع بالهيمنة على المناصب التي تدر عليها المال كجزء من موروث اعتادت عليه منذ تغيير النظام في 2003. وبحسب المحلل السياسي هشام الهاشمي، فإن السياسيين يتّبعون التكتيكات ذاتها للسيطرة على المناصب رغم التحركات الشعبية، وشرح أنّ «سماسرة هذه الملفات هم من فئتين»، الأولى مكونة من نوّاب وشخصيات قريبة من سياسيين معروفين بفسادهم، تقوم بنقل «السيرة الذاتية الى الفريق المقرّب من المسؤول مقابل مبالغ يُتّفق عليها بين الطامع بالمنصب والسمسار». أمّا الفئة الثانية، فهي «قادة بعض الكتل، ومعروف عنها بيع الوزارات بإحدى طريقتين، إمّا مرّة واحدة مقابل مبلغ مقطوع، وإما بيعها على أربع دفعات، أي دفعة عن كل سنة في الوزارة». ويعقّد هذا الأمر المفاوضات حول تشكيل حكومة علاوي، لأنّ الوزير أو الحزب الذي دفع مبالغ طائلة لقاء تولّيه حقيبة في نهاية 2018 لمدة أربع سنوات، لن يرحّب بسهولة بالخروج من الحكم بعد سنة واحدة فقط. ومع خشية بعض الأحزاب فقدانها مصادر تمويلها والعقود التجارية التي تمّول بها نفسها، يسعى أحد قادة هذه الأحزاب لإقناع علاوي على أبقاء إحدى الوزارات من ضمن حصته. وأبلغ مسؤول حزبي «فرانس برس» أنّ «زعيم الحزب قال لعلاوي إن لديه التزامات مالية في الوزارة في الوقت الحالي ولا يمكن التخلي عنها في هذه الفترة وطالبه بتوزير شخص مقرب منه». وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى إنّ قضية تكليف وزراء مستقلين «مجرد كذبة ولا يمكن العمل فيها وسط التهافت الحزبي» على الحصص الوزارية. ولا تنحصر سطوة الاحزاب بمنصب الوزير وحده، بل تتخطّى ذلك لتستهدف موارد الوزارة كلها، خصوصاً عبر السيطرة على المناصب المهمة الأخرى مثل وكيل الوزير ومدير عام الوزارة، وهي المواقع التي تمرّ عبرها غالبية التسهيلات المالية.

العراق.. فصائل مقربة من السيستاني تنفي علمها بتنصيب بديل عن المهندس في "الحشد الشعبي"

المصدر: RT... أصدرت أربع فصائل في "الحشد الشعبي" العراقي، مقربة من المرجع الشيعي، علي السيستاني، بيانا نفت فيه علمها بتنصيب نائب لرئيس هيئة "الحشد". وذكرت الفصائل في البيان: "ليس لنا علم بأي تنصيب لمنصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الآن، وإن ذلك يحتاج لسياقات قانونية، غير متوفرة الآن في ظل حكومتين، إحداهما تصريف أعمال، والأخرى لم يكتمل تكليفها". وأضافت أن "القوات المشكلة من قبل العتبات قدمت رؤيتها لرئيس الهيئة وتنتظر الإجابة عليها بشكل رسمي"....

جدل سياسي حاد يسبق جلسة البرلمان العراقي غداً

تضارب بين الحلبوسي ونائبه الأول... والصدر يهدد بـ«مليونية» إذا لم تمرر حكومة علاوي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... فجأة وصلت الأمور إلى حافة الهاوية. الدعوة التي كان وجهها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي للكتل السياسية للحضور إلى القصر الحكومي من أجل عرض كابينته الوزارية أجلت إلى اليوم. الهدف طبقاً لما تم الإعلان عنه هو استئناف مفاوضاته مع الوفد الكردي الموجود في بغداد منذ أيام لحسم حصص إقليم كردستان من الحقائب الوزارية. المفاوضات على الجبهة السنية تحولت إلى معركة كسر إرادات بين طرف يقوده رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي ومعه قيادات سنية من أمثال خميس الخنجر المتحالف مع كتلة «البناء» والوزير السابق سلمان الجميلي، وطرف يقوده رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي يتزعم تحالف القوى العراقية الذي لايزال منسجماً إلى حد كبير. علاوي المتمسك بما يعده خيار المستقلين في حكومته التي اكتمل تشكيلها لا المتحاصين مثلما هو واقع حال الحكومات السابقة لايزال يصر على استقلاليته في اختيار الوزراء دون محاصصات حزبية مع مراعاة نسب المكونات العراقية. وفيما يبدو أن الكرد حسموا خلافاتهم البينية من أجل مصلحة الإقليم الكردي الفيدرالي والذي يتمتع بصلاحيات واسعة، فإن الخلاف داخل البيت السني انعكس على البرلمان ذاته لجهة عقد الجلسة غداً أم لا، خصوصاً بين رئيس البرلمان والزعيم السني البارز محمد الحلبوسي والنائب الأول لرئيس البرلمان والقيادي الصدري البارز حسن الكعبي. الكعبي أعلن في بيان أن الدستور ألزم رئاسة مجلس النواب بتحديد موعد الجلسة الاستثنائية للتصويت على الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي. وأضاف أنه «بعد تقديم طلب رئيس الوزراء وتوقيع أكثر من 70 نائباً، واستناداً لأحكام المادة 58 من الدستور لا يستطيع أحد أن يمتنع عن تحديد موعد للجلسة الاستثنائية»، مبيناً أن «المجلس ورئاسته ملزمون بعقد الجلسة». وأوضح الكعبي أن «من يمتنع عن تحديد موعد الجلسة سيتعرض إلى المساءلة القانونية»، مشدداً على أنه «لا يمكن تطويع الدستور والقانون للأهواء الحزبية والسياسية». في مقابل ذلك، أعلن الحلبوسي أن رئاسة البرلمان لم تعدد موعد الجلسة الاستثنائية، مضيفاً في تصريح متلفز: «يجب أن يكون موقف القوى السياسية واضحاً تجاه الحكومة كما يجب تسليم المنهاج الوزاري قبل يومين من انعقاد الجلسة الاستثنائية». وأوضح الحلبوسي أنه «بعد وصول المنهاج الوزاري يتم تشكيل لجنة نيابية برئاسة أحد نواب رئيس البرلمان لتقييم البرنامج الوزاري». في هذه الأثناء دخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الخط بعد ساعات من أنباء عن وصوله إلى مدينة النجف قادماً من قم بإيران. الصدر وفي تغريدة له على «تويتر» هدد بالخروج في مظاهرة مليونية واعتصامات حول الخضراء في حال لم يتم التصويت على حكومة مستقلة خالية من المحاصصة. وقال الصدر: «نحن كأفراد من الشعب العراقي المظلوم... نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على كابينة وزارية غير محاصصاتية، وليكن أول مهامها تحديد الموعد وتوفير الأجواء الانتخابات مبكرة نزيهة وفق تطلعات الشعب ومحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين السلميين وحماية الثوار السلميين وكذلك العمل على سيادة العراق». وأضاف الصدر: «أما إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة أو إذا كانت الكابينة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب فهذا يستدعي الخروج لمظاهرة مليونية شعبية من دون عناوين جهوية ثم تحويلها إلى اعتصامات حول المنطقة الخضراء للضغط من أجل الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين». وفي وقت يرى الباحث السياسي فرهاد علاء الدين المستشار السابق لرئيس الجمهورية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الجلسة سوف تعقد الاثنين ولا توجد عوائق أساسية أمام إمكانية تمرير الحكومة داخل البرلمان»، فإن النائب في البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية عبد الله الخربيط يستبعد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إمكانية «عقد الجلسة بسبب استمرار الخلافات والتي يمكن أن تصل للأسف إلى شق اللحمة الوطنية من أجل رجل». علاء الدين يقول إن «الشيعة وإن توجد خلافات بين كتلهم وقواهم حول أمور كثيرة لكنهم في النهاية لن يسمحوا للكرد والسنة بالتحكم في مستقبلهم أو قرارهم السياسي». الخربيط، من جهته، يرى أن «الأحزاب الشيعية وبسبب الضغط الجماهيري الذي تواجهه باتت ترى أن محمد علاوي هو آخر أمل وإلا فإن العراق سوف ينزلق إلى الهاوية». وبشأن الخلاف بين الحلبوسي ونائبه الأول، يقر الخربيط بذلك قائلاً: «نعم أن التصريحات متضاربة علماً بأن الرجلين على المستوى الشخصي يبدوان كأخوين لا ينفصلان»، مشيراً إلى أن «دفة قيادة المجلس هي في النهاية بيد الحلبوسي ومع أن الأمر يبدو هكذا فإن السنة ما زالوا يرون أن زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر ضامن للكثير من الأمور بما فيها اللحمة الوطنية وبالتالي فإن الخلاف ربما هو إجرائي ولا يتعلق بحقيقة المواقف بين الطرفين التي هي متطابقة إلى حدٍ كبير».

مساران متقاطعان يحكمان العلاقة بين الحراك وقوى السلطة في العراق الأول يرفض حكومة علاوي والثاني يريد حصته الوزارية فيها

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشم.... تسير جماعات الحراك العراقي وقوى السلطة وأحزابها في مسارين متقاطعين لجهة النظر إلى مستقبل البلاد بشكل عام، وعملية التصويت المحتملة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي غدا بشكل خاص، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز المخاوف القائمة من عدم تمكن البلاد من عبور أزمتها الراهنة في حال أصرّ الطرفان على التمسك بمواقفهما المتناقضة. وفيما تتصارع قوى السلطة على حصصها الوزارية في الحكومة المقبلة مع التذرع بشتى الأعذار، تتخذ غالبية قوى الحراك موقفا متشددا من حكومة علاوي وتهدد بالتصعيد ضدها في حال إقرارها برلمانيا. وأطلقت جماعات الحراك في الأيام الأخيرة حملة واسعة للخروج بتظاهرات حاشدة بعد غد، أي في اليوم التالي للتصويت المفترض على حكومة محمد توفيق علاوي. التقاطع بين قوى السلطة والحراك، انعكس على شكل انتقادات وجهها الأخير لشخصيات وقوى سياسية تحدثت باسمه، حيث جوبهت بالرفض «التغريدة» التي أطلقها النائب محمد الكربولي عن «اتحاد القوى» السنية والتي أعلن فيها «الانحياز الكامل للشعب ولمطالب المتظاهرين الرافضة لتمرير حكومة المكلف علاوي»، وفهم كلام الكربولي على نطاق واسع داخل جماعات الحراك بوصفه «طريقة للابتزاز والحصول على مناصب في الحكومة الجديدة عبر التذرع بمطالب المتظاهرين». ولاحظ مراقبون وناشطون، أن «اتحاد القوى» وقياداته لم ينشط في الدفاع عن المتظاهرين برغم تعرضهم لشتى أنواع الترويع والعنف طوال الأشهر الخمسة الماضية، إلا بعد تعرض مناصب الاتحاد الوزارية إلى الخطر في الحكومة المقبلة. جماعات الحراك انتقدت أيضا، بيان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في سياق اعتراضه على التصويت على حكومة علاوي الذي قال في جزء منه: إن «العراق نزف كثيرا خلال الأشهر الماضية وينبغي أن يكون هناك موقف واضح من قبل القوى السياسية للخروج برؤية واضحة تلبي مطالب المتظاهرين». ووضعت جماعات الحراك بيان الحلبوسي في ذات الإطار المتعلق بسعي الزعامات السنية إلى الحصول على «نصيب المكون» في الحكومة الجديدة، لكن بذريعة دعم المطالب الشعبية. موقف جماعات الحراك ذاته، ينطبق على الموقف من تغريدة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر التي أطلقها أمس، ولوح فيها بمحاصرة المنطقة الرئاسية (الخضراء) في حال لم يتم التصويت على حكومة علاوي، حيث تنظر جماعات الحراك إلى موقف الصدر باعتبار أنه موقف زعيم تحالف سياسي نافذ، هو تحالف «سائرون» الداعم لرئيس الحكومة الجديدة، في مقابل رفض غالبية ساحات التظاهرات لتكليفه. وفي هذا الإطار، يقول الناشط في ساحة التحرير ببغداد محمد الازيرجاوي، إن «موقف الساحة رافض تماما لتولي محمد علاوي، لذلك منذ أيام ونحن نحضر للرد على ذلك بمظاهرة يوم 25 الجاري». ويؤكد الازيرجاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «ساحة التحرير وبقية الساحات غير معنية بدعوة الصدر للخروج بمظاهرة مليونية للضغط بهدف تمرير حكومة علاوي التي نرفضها جملة وتفصيلا». ويضيف أن «قوى السلطة وأحزابها ما زالت تريد الإتيان برئيس وزراء طبقا لمقاساتها ومصالحها، وهي غير معنية بمطالب الحراك مهما بلغت ادعاءاتها، لذلك لن يقبل الحراك إلا بشخصية وطنية لا تمت للأحزاب بصلة ولا تخرج من تحت عباءتها».وعن أسباب تحديد الخامس والعشرين من الشهر الجاري للمظاهرة، يقول الازيرجاوي: إنه «حدد تيمنا بتظاهرات 25 فبراير (شباط) عام 2011 ضد حكومة نوري المالكي، وتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي انطلقت فيه التظاهرات الاحتجاجية الحالية، وأيضا لأنه يأتي بعد يوم من تصويت البرلمان المفترض على حكومة علاوي». ويتفق الناشط والمحامي في واسط سجاد سالم على عدم اتفاق جماعات الحراك مع دعوة مقتدى الصدر وإصرارها على زيادة التصعيد ضد حكومة رئيس الوزراء المكلف والخروج بتظاهرات حاشدة الثلاثاء. ويقول سالم لـ«الشرق الأوسط»: «لن نخرج مع أتباع الصدر في تظاهراتهم المرتقبة إن وقعت، هم يريدون تمرير حكومة علاوي ونحن نرفض ذلك». وكشف سجاد عن «قيام جماعات الحراك في الأيام الأخيرة وفي جميع الساحات بتنسيق جهودها لتصعيد الضغط على السلطات وقواها». وحول ما تناقله ناشطون، أمس، عن الاعتداء الذي تعرض له الناشط من مدينة الناصرية علاء الركابي بعد حضوره إلى ساحة الاعتصام في الكوت، يقول سالم: «حضر الدكتور الركابي إلى ساحة اعتصام الكوت بهدف تنسيق المواقف، لكن عناصر من أتباع التيار الصدري اعترضوا على وجوده ورفضوا زيارته، لكنهم لم يعتدوا عليه». وفيما أفاد ناشطون عن تعرض ساحة الحبوبي في الناصرية إلى إطلاق نار من مصادر مجهولة لم توقع إصابات بين صفوف المتظاهرين، منعت القوات الأمنية، أمس، وفد ناشطين من النجف من دخول المدينة. من جهتها، وصفت شرطة محافظة ذي قار الوفد النجفي بـ«عناصر تخريبية» جاءت لإثارة «الفوضى». وقالت الشرطة في بيان: إن «جميع أجهزة شرطة ذي قار تعمل لتشديد الحماية للمتظاهرين ومنع أي خروقات محتملة». وبحسب البيان، فإن التنسيقيات في المدينة «طالبت قائد شرطة ذي قار بعدم السماح للقادمين من النجف الدخول إلى المحافظة كونهم عناصر مسيئة ومنبوذة وتريد إحداث الفوضى والبلبلة وقد تعرض حياة أبنائنا للخطر أو جرهم في أمور لا يحمد عاقبتها». وفي إطار جهوده المتواصلة منذ أسابيع في دعم الحراك الاحتجاجي، قال رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي إن «العراق على موعد جديد مع أبنائه، لتجديد الولاء والانتماء، العراقي سيد نفسه ولن يأبه لحملات القمع والخطف والقتل والترويع». وأعرب علاوي في تغريدة عبر «تويتر»، أمس، عن دعمه للتظاهرات المرتقبة بعد غد، معتبرا أنها «ستكون أفضل ردٍ على سياسات المحاصصة والفساد ودكاكين الاستقواء بالميليشيات أو الارتهان للنفوذ الخارجي».

 

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... اجتماع "خلية الأزمة" لمواجهة "كورونا" ونفاد المستلزمات الطبية من الصيدليات.....لبنان على «رادار» المؤسسات الدولية ... دَرَجة ما قبل الإفلاس....المجلس الاسلامي الشيعي: لا صلاحيات لنا لمنع السفر إلى إيران أو العراق...خفض تصنيف لبنان الائتماني إلى مستوى "سي سي"...احتجاجات اللبنانيين ضد المصارف تحت شعار «ستدفعون الثمن»....مطالب المعارضة اللبنانية تتراوح بين استقالة عون والانتخابات المبكرة.. .سجال لبناني حول وقف الرحلات الجوية من وإلى طهران....تخفيض تصنيف لبنان الائتماني وتحذير من التخلف عن سداد الديون...

التالي

أخبار سوريا...سكان في دمشق يرون «الانتصار» في توفير «لقمة العيش»...."دايلي تيلغراف" بالدليل القاطع: قوات الأسد تقتل المدنيين عَمداً.........موسكو تجدد دعمها مواصلة العمليات لتقويض «بؤر الإرهاب» في إدلب....إردوغان: التدخل العسكري في سوريا ليس مغامرة ولا تراجع عنه...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,521

عدد الزوار: 6,753,007

المتواجدون الآن: 106