أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني: موعدنا صنعاء...جيش اليمن يتقدم شرق صنعاء وانهيارات بصفوف الحوثي....الانقلابيون يفرضون إتاوات على المحامين وموثّقي العقود القانونية....الحوثيون يرهنون السلام بشروط تضمن تثبيت انقلابهم على الشرعية......الجبير للبرلمان الأوروبي: إيران أكبر راعٍ للإرهاب..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 كانون الثاني 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1859    القسم عربية

        


قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني: موعدنا صنعاء..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... دعا قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع اليمنية، اللواء الركن صغير بن عزيز، الجيش الوطني إلى التقدم نحو العاصمة صنعاء لاستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي. جاء ذلك خلال اطلاعه على مسرح العمليات القتالية في جبهات القتال بجبهة نهم شرق صنعاء، وفق بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فجر الأربعاء.

معركة حاسمة

وقال بن عزيز، في رسالة صوتية بعثها للجيش: "تقدّموا نحو صنعاء، من أجل حقن دماء اليمنيين، وعودة النازحين إلى منازلهم، وتأمين الأطفال والنساء من بطش الميليشيات". كما أكد أن هذه المعركة الحاسمة للتخلص من الانقلابيين، مضيفاً: "موعدنا صنعاء". وتأتي دعوة قائد العمليات المشتركة في الوقت الذي يخوض الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، معارك ضد الميليشيات ويحقق انتصارات ساحقة على امتداد جبهة نهم، وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوف الحوثيين. إلى ذلك تشهد جبهة نهم، لليوم الخامس على التوالي، مواجهات وُصفت بالعنيفة بين قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف، وميليشيات الحوثي، وسط تقدم للجيش وانهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين وسقوط عدد من عناصرهم قتلى وجرحى وأسرى، بينهم قيادات بارزة.

جيش اليمن يتقدم شرق صنعاء وانهيارات بصفوف الحوثي

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. لليوم الخامس على التوالي تشهد جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، مواجهات وصفت بالعنيفة بين قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، وميليشيا الحوثي الانقلابية الذراع الإيرانية في اليمن. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، إن قوات الجيش الوطني استعادت جبال جرشب في مديرية نهم شرق العاصمة وسط تقدم كبير للجيش. مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. يأتي ذلك بعد ساعات من تحرير الجيش اليمني، سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، وسط فرار وانهيار كبير في صفوف الميليشيا. ودكت مدفعية الجيش اليمني، الثلاثاء، تجمعات وتعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديرية نهم (شرق صنعاء)، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مدفعية الجيش الوطني، دمرت آليات قتالية وأطقم كانت تحمل تعزيزات بشرية تابعة للميليشيات الحوثية شمال سلسلة جرشب التابعة لمديرية نهم، وأسفر القصف عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها. ويخوض الجيش اليمني معارك ضارية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية على امتداد جبهات القتال في مديرية نهم لليوم الخامس على التوالي، تمكنت خلالها من تحرير عدداً من المواقع الاستراتيجية آخرها سلسلة جبال جرشب التي تم تحريرها اليوم. وأكد البيان أن المعارك المتواصلة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الميليشيات الحوثية بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب خسائر كبيرة في المعدات القتالية. وأشار إلى أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط تقدّم ثابت لأبطال الجيش الوطني، وارتباك في صفوف الميليشيات الحوثية إثر الضربات القوية والمباغتة، مشيراً إلى أن الانتصارات ستتوالى خلال الساعات القادمة. أما في ميسرة جبهة نهم فلا تزال المعارك ضارية بوادي وسط، وتسببت المواجهات بقطع الخط الرئيسي في منطقة الفرضة تحت جبل هيلان ومئات السيارات عالقة هناك، بحسب مصادر محلية. وأشارت المصادر إلى أن العشرات من الميليشيا قتلوا في المواجهات مع الجيش في حرشب وواغرة مجزر بينهم القيادي الحوثي جابر المؤيد، قائد ما تسمى كتيبة الموت، التابعة لميليشيا الحوثي. وأفاد مصدر عسكري أن ما تسمى "كتيبة الموت" التابعة لميليشيات الحوثي سلمت لقوات الجيش الوطني بعد مقتل قائدها جابر المؤيد، والقيادي الحوثي يحيى محمد ناصر فضيل، مسؤول التجنيد في جبهة نهم ومعهما العشرات من عناصر الميليشيا. وكان الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي قال إن 72 من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم خلال المواجهات. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مقاطع فيديو لجانب من المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الحوثيين في نهم.

الانقلابيون يفرضون إتاوات على المحامين وموثّقي العقود القانونية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عاودت الجماعة الحوثية من جديد تصعيد حملات النهب والابتزاز والتعسف بحق ما تبقى من فئات وشرائح المجتمع اليمني، شاملة هذه المرة قطاع المحامين والأمناء الشرعيين (أي موثقي العقود القانونية) في العاصمة صنعاء ومدن أخرى كالحديدة وإب وذمار وغيرها من المدن الواقعة تحت قبضتها. وتواصلاً لمسلسل الميليشيات الذي انتهجته طوال سنوات انقلابها، فرضت الجماعة المدعومة من إيران، رسوماً جديدة على كل محام ومأمون شرعي، تحت اسم «ضرائب». وأكدت وثائق رسمية حوثية أن الميليشيات الانقلابية فرضت دفع مبالغ مالية على كل معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي، وذلك في إطار حملات الجبايات والإتاوات غير القانونية التي انتهجتها الجماعة لنهب المواطنين. وكشفت الوثائق المتداولة عن أن مصلحة الضرائب الخاضعة للميليشيات في صنعاء أصدرت أخيراً توجيهات لرئيس محكمة الأموال العامة، بعدم قبول أي معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي حتى يفي بسداد الضريبة لعام 2019 وما سبقها من سنوات. كما طالبت الوثيقة المتداولة المحامين والأمناء الشرعيين بتقديم «إقراراتهم الضريبية المتأخرة» وهو ما يعني توجه الجماعة لجني ملايين الريالات من خلال هذا التدبير الانقلابي، وفق ما يقوله محامون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وتعليقاً على الموضوع، انتقد محام يمني القرار الحوثي الجديد. وأكد المحامي صلاح حمزة، في منشور على حسابه بـ«فيسبوك»، أن المحامين لا يستحصلون شيئا من الأموال العامة، بينما كل ما يجنونه، منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، يتم استخدامه لشراء الوقود ولتسديد فواتير الإنترنت والاتصالات، أي أنه يصب في خزائن الحوثيين، مضيفاً أن «ما يتبقى (من دخل المحامين) لا يكفي مصروفاً لأسرة». وأضاف المحامي حمزة مخاطبا الحوثيين: «لا يخفاكم علما بأن كل أموال الجباية هذه التي أثقلتم بها المواطن هي مقابل خدمات ومرتبات لا تقدمون حتى الحد الأدنى منها». وبدورهم، شكا محامون وأمناء شرعيون في كل من العاصمة صنعاء والحديدة وإب، من عمليات ابتزاز ونهب وتعسف غير قانونية ما تزال تطالهم من قبل ما وصفوها بـ«العصابات الحوثية الإجرامية». وأكد عدد من المحامين والأمناء في الوقت نفسه، رفضهم القاطع لتلك الجبايات المفروضة عليهم مؤخراً من قبل الجماعة. واعتبروا أنها لو تمت فستصبح عادة بالنسبة لميليشيات تعيش وتقتات على النهب والسلب، وستتجدد بصورة شهرية إن لم تكن يومية كما يحدث اليوم لكثير من التجار وأصحاب المحال التجارية وغيرهم من اليمنيين، على حد قولهم. وتعاني مختلف الفئات والشرائح اليمنية في العاصمة صنعاء ومدن أخرى واقعة تحت سيطرة الانقلابيين، من جور وتعسف وبطش الجماعة، التي تمارس بحقهم وبصورة مستمرة أبشع أنواع الابتزاز والنهب والسلب والمصادرة منذ انقلابها على الشرعية واقتحامها العاصمة صنعاء في 2014. وعلى صلة بالموضوع، وضمن مشروع النهب والابتزاز المنظم الذي تقوده الميليشيات، فرضت الجماعة مطلع الأسبوع الحالي جبايات وإتاوات مالية على شريحة المحامين بمحافظة إب، (وسط اليمن). وأفادت مصادر قانونية في المحافظة بأن الميليشيات الحوثية فرضت جبايات وإتاوات مالية جديدة على العاملين في سلك المحاماة، وأدرجتها تحت إطار واسم الجبايات الضريبية الجديدة المقررة خلال العام الحالي. وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن الجماعة فرضت دفع أكثر 250 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال)، عن كل محامٍ في المحاكم الابتدائية، فضلاً عن دفع ضعف ذلك بالنسبة للمحامين في المحاكم الاستئنافية والعليا. واعتبر مراقبون محليون ومهتمون بهذا الشأن أن وثيقة الميليشيات التي تستهدف المحامين والأمناء تكشف جلياً عن مساعيها الرامية لجعل هذا العام عاماً جديداً ومفتتحاً للإتاوات والجبايات ونهب ملايين الريالات من جيوب المواطنين اليمنيين. ويقول ناشطون يمنيون إن شغل الميليشيات الشاغل هو مواصلة حملات الإتاوات في مختلف المناطق التي تخضع لسيطرتها، دونما مراعاة لتردي الوضع الاقتصادي لدى جميع أبناء الشعب اليمني، بسبب انقلابها وحروبها، ومصادرتها للحقوق والحريات، والامتناع عن دفع المرتبات للعام الخامس على التوالي. وبحسب المراقبين والمهتمين، فإن قيادات الميليشيات الإرهابية تجني عشرات الملايين شهرياً على حساب ما تفرضه من جبايات غير قانونية على مختلف الفئات اليمنية. واعتبر المراقبون أن فرض الميليشيات للجبايات المالية الأخيرة على شريحة المحامين والأمناء الشرعيين تحت اسم الضرائب، الهدف الرئيسي منها هو تمويل ما تسميه المجهود الحربي لدعم عملياتها القتالية بمختلف الجبهات فضلاً عن أهداف أخرى تقف خلف تلك الجبايات. وكانت الميليشيات الانقلابية واستمراراً لجرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، قد أخضعت، أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عدداً كبيراً من الأمناء الشرعيين بأحياء العاصمة صنعاء، تحت قوة التهديد، لتلقي دورات طائفية تحت اسم «دورات ثقافية». وأفادت حينها مصادر محلية في صنعاء بأن مشرفي الميليشيات أجبروا الأمناء الشرعيين في الأحياء والحارات بالأمانة على حضور الدورات التي تتضمَّن نهج الحوثيين لمدة عشرة أيام، بما في ذلك «الملازم الخمينية» وخطابات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وفيما يتعلق بممارسات القمع والتهديد والوعيد وحملات الاختطاف التي يتعرض لها قطاع المحامين بمناطق الميليشيات، هددت الجماعة مطلع الشهر الحالي أحد محامي الدفاع عن المختطفين بعد مطالبته بنزع القيود عن موكليه وإخراجهم إلى قاعة المحكمة، خلال الجلسة التي عُقدت في العاصمة صنعاء. وأكد محامي الدفاع عن المختطفين عبد المجيد صبرة، خلال بلاغ بهذا الشأن، أن المسلحين الحوثيين المسؤولين عن المختطفين هددوه بالاختطاف إثر مطالبته بتوفير ظروف مناسبة للمختطفين في قاعة المحكمة. وأشار إلى أن الحوثيين رفضوا مطالبه، مما دفع القاضي إلى رفع الجلسة والتوجيه بإعادة المختطفين إلى أماكن احتجازهم في مبنى الاستخبارات.

الحوثيون يرهنون السلام بشروط تضمن تثبيت انقلابهم على الشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وسفراء أوروبيون إنعاش مسار السلام المتعثر بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، رهنت الجماعة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بتحقيق عدد من الشروط التي تضمن لهم تثبيت سلطاتهم الانقلابية والحد من شرعية الحكومة المعترف بها دولياً. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية للجماعة بأن قادتها في صنعاء وضعوا عدداً من الشروط خلال لقائهم السفراء الأوروبيين الذين يزورون العاصمة المختطفة منذ أيام في سياق الجهود الدولية الرامية إلى استئناف مسار السلام في اليمن. وذكرت المصادر الحوثية أن قادة الجماعة التقوا سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غروندبرغ وسفيري فرنسا وهولندا كرستيان تستو وإيرما فان ديورن. ونسبت المصادر إلى وزير خارجية الانقلاب في الحكومة الحوثية غير المعترف بها هشام شرف قوله إن الوصول إلى تسوية سياسية يتطلب وقفاً شاملاً لإطلاق النار في كل الجبهات ورفع الحصار عن جماعته بشكل كامل، على أن يسبق ذلك اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة بشكل عاجل ويأتي في مقدمها «تحييد العملية الاقتصادية ودفع مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق». وتعني الشروط الحوثية التي وضعتها الجماعة أمام السفراء الأوروبيين - وفق مراقبين يمنيين - سعي الجماعة إلى تثبيت وجودها الانقلابي وفتح المنافذ البحرية والجوية أمام الدعم الإيراني، وكذلك سلب الشرعية المعترف بها صلاحياتها في إدارة الاقتصاد ومقاسمتها القرار السيادي. وزعمت الجماعة خلال لقاء السفراء أن وساطات الوجهاء الاجتماعيين خلال السنوات الماضية ساعدت في إيجاد تقدم في شأن ملف الأسرى والمحتجزين، إذ أدى ذلك إلى إطلاق سراح 7 آلاف أسير. كما زعمت أنها أنجزت خطوات مهمة في ملف إعادة الانتشار بالحديدة، متهمة الجانب الحكومي بافتعال العراقيل، لا سيما في الملف الاقتصادي، في الوقت الذي شدد قادة الجماعة على فتح مطار صنعاء. وجاءت زيارة السفراء إلى صنعاء في وقت يقود فيه غريفيث مساعي أممية للسنة الثالثة منذ تعيينه في مهمته، حيث أشارت مصادر يمنية إلى أنه يسعى إلى استئناف المشاورات حول الإطار الشامل للحل بين الشرعية والجماعة الحوثية، وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية قبل تنفيذ اتفاق استوكهولم وانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث استأنف في الرياض (الاثنين) مساعيه لدى قيادات الشرعية اليمنية في سياق محاولته دفع مسار السلام مع الانقلابيين الحوثيين واستكمال تنفيذ «اتفاق الرياض» بين الشرعية و«المجلس الانتقالي الجنوبي». وأفادت مصادر سياسية يمنية «الشرق الأوسط» بأن غريفيث التقى مستشاري الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، وهم أحمد عبيد بن دغر وعبد العزيز جباري وياسين مكاوي. في غضون ذلك، ذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي التقى في الرياض (الثلاثاء) رئيسة دائرة شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية البريطانية هيلين وينترتون لمناقشة المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية وجهود عملية السلام واستعراض انتهاكات ميليشيات الحوثي. وتطرق الحضرمي - بحسب المصادر - إلى حادث استهداف جامع بمعسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية في محافظة مأرب من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً والذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى، مجدداً إدانته لهذا الاستهداف الذي وصفه بـ«الغادر». وقال الحضرمي إن وزارة الخارجية خاطبت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وطالبت بإدانة الهجوم الحوثي الصاروخي، مؤكداً أن «استمرار الميليشيات في فرض القيود في مجال العمل الإنساني والتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية ومنع وصولها لمستحقيها، وفرض ضرائب وإتاوات غير أخلاقية وغير قانونية على المشاريع والمساعدات الإنسانية وغيرها من الانتهاكات تستدعي وقفة جادة من مجلس الأمن واتخاذ خطوات وإجراءات عقابية رادعة كفيلة بإنهائها». وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة، عبّر الحضرمي عن استيائه الشديد من «استمرار الصمت حيال تعنت الحوثيين في تنفيذ مقتضيات الاتفاق وتقييد حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أنمها) وتقويض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار». وطالب الوزير اليمني مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لتحرير البعثة من القيود التي فرضتها عليها ميليشيات الحوثي، لتتمكن من تنفيذ ولايتها وفق قرارات مجلس الأمن والاتفاقية الموقعة مع الحكومة الشرعية.

الجبير للبرلمان الأوروبي: إيران أكبر راعٍ للإرهاب

المصدر: دبي - العربية.نت.. قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، الثلاثاء، في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي "نحن دولة ذات سيادة ولا نقبل أن تحاضروا علينا"، وتابع "معلوماتكم حول السعودية مبنية على الشائعات". وأضاف الجبير "توقفوا عن انتقاد قضائنا لسنا دولة من دول جمهوريات الموز". وأشار إلى أن دور أوروبا مهم في المنطقة اقتصاديا وعسكريا. وأضاف "نواصل العمل على مكافحة الإرهاب للقضاء عليه"، لافتاً إلى أن السعودية تلاحق منذ زمن كل من ينشر التطرف والإرهاب.

الراعي الأكبر للإرهاب

إلى ذلك، أضاف أن إيران هي الدولة الأكبر الراعية للإرهاب في العالم. وأوضح الجبير أن الشيعة في العراق ولبنان وإيران يتظاهرون ضد سياسات نظام طهران. وأضاف الجبير "نتمنى على قطر تغيير سلوكها ودعمها للإرهاب".

السعودية لم تبدأ الحرب

وفيما يخص الملف اليمني، قال الجبير إن السعودية قدمت 14 مليار دولار لتنمية اليمن. وأضاف أن ميليشيات الحوثي أطلقت 300 صاروخ و100 طائرة مسيرة على الأراضي السعودية، مؤكدا أن المملكة لم تبدأ الحرب في اليمن، بل الحوثي من قام بذلك. وأكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية أن ميليشيات الحوثي ارتكبت جرائم بحق الشعب اليمني.

 

 



السابق

أخبار سوريا....الخارجية التركية: أردوغان ناشد بوتين التدخل للمساعدة...عشرات القتلى في ضربات جوية تقودها روسيا على شمال غرب سورية.... توتر بين موسكو وواشنطن في القامشلي..مقتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال في قصف على شمال غرب سوريا..مقتل 30 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب..بتهمة العمالة لإسرائيل.. اشتباكات بين ميليشيات أسد بريف القنيطرة...دمشق تقبض على المتعاملين بالدولار لإنقاذ الليرة...دمشق تتخذ إجراءات عقابية وتحفيزية لوقف «تدهور الليرة»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....استنفار أمني مصري استعداداً لذكرى 25 يناير.. اعتقال العشرات من «كوادر الإخوان والبلطجية وحائزي الأسلحة»....مصر تتطلع إلى تعزيز التنسيق السياسي والأمني مع بريطانيا.....أبو الغيط: التدخل التركي في ليبيا يهدد بمواجهات إقليمية..انطلاق مشاورات {الأوروبي} لبحث «حل سياسي» للأزمة الليبية....حمدوك: السودان لا يملك احتياطيات لحماية الجنيه..«السيادة» السوداني يعيّن 3 وزراء دولة في الحكومة الانتقالية...حزب الأغلبية بالجزائر يشكل لجنة لصياغة مقترحاته لتعديل الدستور....حركة النهضة: «لا فيتو» على رئيس الوزراء المكلّف...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,965

عدد الزوار: 6,759,213

المتواجدون الآن: 131