أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مقتل 60 جنديا يمنيا بقصف حوثي على مسجد داخل معسكر بمأرب....صراع داخلي.. اغتيال قياديَيْن حوثيَيْن في اليمن بالرصاص....حشود انقلابية إلى جنوب الحديدة... وتجدد معارك البيضاء.....تقارير حقوقية تتهم الحوثيين بارتكاب 100 ألف انتهاك إنساني...محمد بن زايد يبحث مع ميركل ببرلين الوضع في ليبيا....الشروع في تدريس «الصينية» رسمياً في بعض مدارس السعودية وجامعاتها..

تاريخ الإضافة الأحد 19 كانون الثاني 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1691    القسم عربية

        


حرب عملات في اليمن.. الحوثي يحظر "ريالات عدن"..

الحرة.... حظر الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء استخدام وحيازة العملة اليمنية الجديدة الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليًا ومقرها مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وأمر الحوثيون المتحالفون مع إيران، المواطنين باستخدام الأوراق النقدية القديمة فقط، وقالوا إن حظر العملة "دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة". الحكومة المعترف بها دوليا اعتبرت الحظر عملا تخريبيا للاقتصاد "يضاف إلى سلسلة الأعمال التخريبية التي يتحمل مسؤوليتها الحوثيون". وكالة رويترز نقلت عن يمنيين من الجانبين قولهم إن الحظر أحدث فعليا عملتين بقيم متباينة مما زاد من الاضطرابات في دولة تحكمها بالفعل قوتان، وتسبب في إرباك اقتصادها. وسارع مواطنون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للاصطفاف في محاولة لاستبدال أوراق الريال الجديدة الخاصة بهم. وبلغ سعر الريال اليمني حوالي 560 مقابل الدولار الواحد في جميع أنحاء اليمن قبل إعلان الحظر في منتصف ديسمبر. ومنذ ذلك الحين انخفض السعر قليلاً في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ليصل حوالي 582، لكنه تراجع ليصل 642 في الجنوب، وهي منطقة تتداول فيها كثيرا العملة الجديدة. الحرفي عبد الله صالح الدهمسي قال لرويترز : "العملة الجديدة لا يتم قبولها والقديمة تهالكت بشكل لافت، وعليهم إيجاد حل". وبينما أصبحت التجارة بين الشمال والجنوب أصعب بكثير، حيث يتعين على المتداولين شراء وبيع نوعين من الريالات – أصبحت اليمن تسير ببنكين مركزيين. وقال كثير من الناس لوكالة رويترز إن سر تفشي العملة الجديدة هو لمعان أوراقها مقارنة بالقديمة. عبد الله البشيري، 28 عامًا، قال "عندما رأى الناس أن العملة الجديدة دخلت حيز التداول ، تمسكوا بها لأنها جديدة ولامعة" وقال وهو عامل في القطاع الخاص في صنعاء، إنها الآن مشكلة لديهم. وبعد أن اقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في عام 2014 وطردوا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، انقسم البنك المركزي اليمني إلى فرعين، أحدهما في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفرع معترف به دوليًا في عدن، والذي لديه إمكانية الوصول إلى طابعات النقود . ودافعت سلطات عدن عن قرارها بزيادة طباعة أموال جديدة اعتبارًا من عام 2017، قائلة إنها كانت محاولة للتعامل مع أزمة نقدية ودفع رواتب القطاع العام. وقال يوسف سعيد أحمد مستشار محافظ عدن المركزي لرويترز "الحوثيون ... لم يأخذوا بعين الاعتبار التكلفة الاقتصادية للمجتمع." وتابع "نأمل أن تكون الإجراءات المتخذة قصيرة الأجل، إذ لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لأن الاقتصاد واحد، إنه مترابط ومبني على تدفق السلع من صنعاء إلى عدن والعكس بالعكس". وخلال دفاعهم عن موقفهم، قال الحوثيون إن الحظر وسيلة للدفاع عن قيمة العملة. وقال سامي الصياجي المسؤول عن العمليات المصرفية الأجنبية في بنك صنعاء المركزي "كان على بنك صنعاء المركزي اتخاذ تدابير لوقف الممارسات الخطيرة التي يقوم بها بنك عدن المركزي من خلال سياسته النقدية". وأضاف "فرض موقف (عدن) النقدي علينا أدى إلى انهيار العملة الوطنية مقابل العملة الأجنبية ... مع كل إصدار جديد تلاحظ حدوث انهيار في الريال مقابل العملة الأجنبية."

مقتل 60 جنديا يمنيا بقصف حوثي على مسجد داخل معسكر بمأرب

المصدر: دبي - العربية.نت... أطلقت مستشفيات مأرب نداء للتبرع بالدم نتيجة تزايد عدد الجرحى الذي يقدر بمئة وخمسين جريحا بعد استهداف الميليشيات الحوثية مسجدا في معسكر للجيش ، فيما أشارات مصادر عسكرية إلى أن عدد القتلى بلغ 62 جميعهم من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة مهران المقطري. وتضاربت المعلومات عن مصادر عسكرية حول طبيعة الهجوم، ففيما ذكرت مصادر ميدانية أن الهجوم كان مزدوجا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، قال ضابط في الإعلام الحربي للجيش الوطني اليمني أن الهجوم تم بصواريخ كاتيوشا من جبل هيلان الذي تتمركز فيه ميليشيات الحوثي غرب مأرب، ويبعد أقرب موقع للميليشيات فيه عن المعسكر الذي تم استهدافه بنحو عشرين كيلو متر. وأكدت مصادر طبية أن جثث القتلى والجرحى نقلت إلى مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري، ومنع الصحافيون والمصورون من الوصول إلى المستشفيات. وفيما لم يصدر عن وزارة الدفاع اليمنية أي تعليق حول طبيعة الهجوم، وعدد الضحايا، ذكر عسكريون وشهود عيان أن الهجوم أستهدف معسكر الاستقبال شمال غرب مأرب، ومعسكر النصر القريب منه. وأكدت المصادر أن معظم الضحايا هم مجندون جدد ينتمون إلى محافظتي أبين وعدن، وتم استهدافهم في مسجد المعسكر عقب صلاة المغرب، كما تم استهداف مخزن داخل المعسكر.

إسقاط مسيرة

وذكر شهود عيان أنهم سمعوا أصوات الدفاعات الجوية قبل الهجوم، في حين ذكرت مصادر عسكرية أن ثلاث مسيرات شاركت في الهجوم، وتم إسقاط مسيرة. وكانت شعبة الإعلام العسكري في وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أن الميليشيات الحوثية استهدفت مسجدا في معسكر للجيش في "مأرب" ما أسفر عن مقتل نحوِ ستين جنديا من الحماية الرئاسية في حصيلةٍ أولية. وطالبت قيادة الجيش بأخذِ أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في معسكرِ "الاستقبال" في منطقة المَيل شمالَ غربِ مدينة "مأرب، مشيرة إلى أن الجيشَ أسقط مسيرة فوق موقعِ الهجوم في المدينة فيما انفجرت الثانية. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن "هجوم مأرب لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا"، وأضاف: " نخوض معركة مفتوحة مع الميليشيات المدعومة من إيران". ودعت القوات المسلحة اليمنية "أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية والجيش". وكانت مصادر عسكرية وطبية ذكرت أن الميليشيات الحوثية شنت هجوما مزدوجا بالصواريخ الباليستية والمسيرات على معسكر الإستقبالفي ذمار، واستهدف القصف مسجد داخل المعسكر أثناء تأدية الجنود الصلاة. يأتي هذا القصف بالتزامن مع استمرار الهجوم الذي بدأه الجيش الوطني بدعم وإسناد من التحالف العربي على مواقع الميليشيات في جبهة نهم شمال شرق صنعاء.

عشرات القتلى إثر هجوم حوثي على معسكر تدريب في مأرب

الراي....نقلت قناة الإخبارية السعودية عن مراسلها، أن عشرات القتلى سقطوا إثر هجوم حوثي استهدف معسكرا تدريبيا في مأرب. وأضافت نقلا عن مصادر طبية أن 32 جنديا قتلوا في الهجوم الحوثي على المعسكر.

الرئيس اليمني: الأفعال المشينة للمليشيات الحوثية تؤكد عدم رغبتها أو جنوحها للسلام

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتصالين هاتفيين بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات العملية الإجرامية التي استهدفت جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية. واطلع الرئيس هادي خلال الاتصالين بحسب وكالة الأنباء اليمنية، على تفاصيل "العملية الإرهابية الغادرة والجبانة التي نفذتها مليشيات التمرد والانقلاب، والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبطال الجيش الوطني. محملاً نقل تعازيه ومواساته لأسر وأهالي وذوي الشهداء. ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى". وشدد الرئيس اليمني، على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الأمن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة. وأشار هادي إلى أن "مثل هذه العمليات الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فانها أيضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية"، مؤكداً عزم الشعب اليمني وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي بقيادة السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة. وقال: "إن الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام لأنها لاتجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة".

صراع داخلي.. اغتيال قياديَيْن حوثيَيْن في اليمن بالرصاص

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... اغتيل قياديان حوثيان برصاص مجهولين، الليلة الماضية، الجمعة، في محافظة إب، وسط اليمن، في ظل احتدام الصراعات الداخلية بين أجنحة الميليشيات الحوثية حول الثروة والنفوذ في مناطق سيطرتها. وذكرت مواقع إخبارية محلية، السبت، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال قياديين حوثيين في مركز محافظة إب، ولاذوا بالفرار. وأوضحت المواقع أن القياديين الحوثيين المذكورين هما: مرتضى عبدالله حمود المساوي، مشرف الحوثيين الاجتماعي في مديرية المشنة، والقيادي في محاكم الحوثيين الخاصة "المظالم" أبو عناد، وأطلق عليهما الرصاص الحي في شارع تعز بمديرية الظهار. وتأتي الحادثة في ظل خلافات محتدمة وتصفيات شبه يومية بين أجنحة الميليشيات في محافظة إب، نتيجة خلافات على النفوذ والإتاوات المالية. وشهدت الأشهر الماضية تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الحوثية ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي قُتل وآخرون برفقته في منزل وسط صنعاء. وتعرضت عشرات القيادات الحوثية لعمليات اغتيال ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات حول تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ، فيما تبقى من مناطق سيطرتها.

الحوثيون يقاتلون أنفسهم في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية بسقوط 15 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء في مواجهات عنيفة بين موالين للجماعة الحوثية على خلفية صراع قيادات الجماعة المحليين على حصصهم من المساعدات الغذائية الإنسانية. تأتي هذه الواقعة التي شهدتها مديرية المخادر في محافظة إب استمراراً لحالة الفوضى الأمنية والصراع المحتدم بين قيادات الجماعة منذ اجتياحهم المحافظة في 2015 وسيطرتهم على مفاصل الإدارة والمال والأمن وتحويل المحافظة إلى منجم لحشد التبرعات والمجندين. وكشفت المصادر المحلية في المحافظة أن الاشتباكات التي تجددت، السبت، جاءت بعد مقتل شخصين من أسرة «معوضة» برصاص مسلحين من أسرة «عائض» في منطقة الدليل التابعة لمديرية المخادر، وكلتا الأسرتين من الموالين للجماعة الحوثية. وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية سيرت حملة مسلحة تضم مئات من عناصرها في مسعى منها للسيطرة على الموقف غير عناصر الأسرتين اشتبكوا مجدداً، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً وجريحاً، عقب وصول الحملة الحوثية إلى قرية بضعة بمنطقة البخاري في مديرية المخادر نفسها. ومن بين القتلى سقط امرأتان على الأقل إضافة إلى 5 مسلحين من الطرفين وأحد عناصر الحملة الحوثية، حيث أفادت المصادر بأن من بين القتلى سنان عائض محيي الدين وأحمد حندل واثنين آخرين من أسرة بيت معوضة؛ هما صالح حمود معوضة وأبو بكر معوضة إلى جانب جرح 6 آخرين. وتفجرت المواجهة - بحسب المصادر - بين الطرفين، عقب نشوب خلاف حول حصة كل طرف من عناصر الجماعة الحوثية على المساعدات الغذائية المقدمة من إحدى المنظمات الإنسانية. وأفادت المصادر بأن القتيل سنان عائض محيي الدين هو من القيادات الحوثية لقي مصرعه برصاص مسلحين من أسرة «معوضة»، كما كشفت أن القيادي الحوثي المعين مديراً لأمن مديرية المخادر صالح الشامي كان ضالعاً في انفجار الأوضاع في المنطقة. وشهدت محافظة إب خلال السنوات الماضية حالة من الصراع بين القيادات الحوثية على المناصب وأموال الجبايات والنفوذ والأراضي والعقارات، وتسبب الصراع في مقتل قيادات حوثية مثل القيادي إسماعيل عبد القادر سفيان المعين من قبل الجماعة وكيلاً للمحافظة، كما تسببت في إقالة مدير أمن الجماعة السابق عبد الحافظ السقاف. وقبل نحو شهر، انتفضت إحدى القبائل في مديرية العدين الواقعة غرب محافظة إب ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، احتجاجاً على مقتل مواطن من أبنائها بدم بارد على يد قيادي حوثي بارز في أحد شوارع المدينة. وأفادت مصادر محلية في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحين قبليين من أسرة بيت الشهاري ومجاميع مسلحة أخرى موالية لهم من القبائل الأخرى، احتشدوا في مديرية العدين وقطعوا الطريق الرابطة بين العدين ومدينة إب، وهي أيضاً طريق رئيسية تربط بين محافظتي إب والحديدة. وقالت المصادر إن المسلحين احتشدوا بالتزامن مع قدوم القيادي الحوثي أبو بشار الشبيبي ومعه عشرات المسلحين الحوثيين إلى المدينة بعد يوم واحد من قتلهم غدراً المواطن جميل عبد القادر الشهاري وسط مدينة العدين. وطبقاً لتقارير محلية، شهدت محافظة إب ومديرياتها انتشاراً واسعاً لجرائم القتل والتقطع والسرقة والنهب منذ مطلع عام 2019، مسجلة أعلى نسبة من بين المحافظات اليمنية فيما يتعلق بأحداث القتل والاغتيالات والتصفيات الجسدية وغيرها من الجرائم الأخرى. كما ذكرت التقارير أن إجمالي الجرائم الواقعة في إب خلال عام 2018، بلغت أكثر من 3073 جريمة متنوعة، حيث بلغت جرائم القتل لوحدها 247 جريمة. وذكرت التقارير أن الجماعة الحوثية ارتكبت آلاف الانتهاكات متوزعة بين جرائم قتل ونهب وسطو منظم على ممتلكات المواطنين الخاصة والممتلكات العامة للدولة وأراضي الأوقاف وجرائم ضد حقوق الإنسان. وتسببت صراعات الأجنحة الحوثية في إطاحة مدير أمن الجماعة في المحافظة ويدعى الحمزي، وتعيين آخر يدعى الطاووس، وذلك بعد مرور أقل من 5 أشهر على تعيين الأول في المنصب خلفاً للسقاف.

حشود انقلابية إلى جنوب الحديدة... وتجدد معارك البيضاء.. رصد 4685 انتهاكاً حقوقياً خلال عامين في ذمار

تعز: «الشرق الأوسط».. دفعت ميليشيات الحوثي الانقلابية بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة (غرب)، في الوقت الذي تواصل فيه التصعيد من انتهاكاتها وعملياتها العسكرية في مختلف مناطق ومديريات المحافظة الساحلية، وسجلت السلطات المحلية إصابة مواطن برصاص ميليشيات الانقلاب في قرية السقف بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، في الوقت الذي تجددت فيه معارك البيضاء ونهم، وإعلان الجيش الوطني عثور الفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، الخميس، على لغم بحري حراري زرعته ميليشيا الحوثي، في مياه البحر الأحمر، بمحافظة الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه المعارك بمديرية نهم، شرق صنعاء، التي تركزت في جبهات الميمنة والميسرة بالمديرية ذاتها، عقب هجوم شنته قوات الجيش على مواقع الانقلابيين وتدمير مدفعية الجيش تعزيزات لميليشيات الحوثي في المداوير وغرب مفرق قطبين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، وفقاً لما أكده مصدر عسكري رسمي، وذلك بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الجيش والانقلابيين في جبهة الملاجم، شرق البيضاء، بوسط اليمن، وذلك عقب تصدي قوات الجيش لهجوم الانقلابيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وقال مصدر طبي، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات العمالقة الحكومية، إن «ميليشيات الحوثي أطلقت النار على المواطنين بشكل مباشر في منطقة السقف بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، وأصابت مواطناً يدعى داود سليمان الأحدب البالغ من العمر 55 عاماً إصابة بليغة في اليد اليمنى أثناء وجوده بالقرب من قاربه». وأضاف أنه «تم إسعاف المواطن المصاب إلى المستشفى الميداني في مديرية الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية ليتم تحويله إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لاستكمال العلاج». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن، حشدت مسلحيها نحو مناطق شرق مديرية الدريهمي، دفعت بمئات المسلحين الحوثيين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستهدفت مواقع القوات المشتركة شرق المديرية، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح الدوشكا عيار 12.7 بشكل مكثف، علاوة على قيام مسلحي الميليشيات بعمليات قنص متقطعة استهدفت المواقع». واستهدفت ميليشيات الحوثي، الجمعة، منازل المواطنين جنوب مركز مدينة التحيتا، بقذائف الهاون وبشكل هستيري، وفقاً لما أكدته مصادر محلية قالت إن «قذائف مدفعية الهاون الثقيل التي أطلقتها الميليشيات سقطت على منزل أحد المواطنين، وألحقت به أضراراً بالغة»، وإن «حالة من الخوف والرعب سادت الأهالي في المنزل وسكان الحي جراء القصف الهمجي الذي شنته الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران». يأتي ذلك في ظل اتهامات للأمم المتحدة إزاء الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، وفقاً لـ«العمالقة»، التي قالت إنه «شجع الميليشيات على التمادي وارتكاب مزيد منها بقصف واستهداف الأحياء السكنية في التحيتا جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن». وكان المركز الإعلامي لقوات العمالقة، نشر، قبل يومين، فيديو يوضح فيه استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية وخروقاتها وتصعيدها العسكري في الحديدة، حيث أظهر الفيديو «قيام ميليشيات الحوثي باستحداث وحفر الأنفاق والخنادق في منطقة كيلو 16، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، في المناطق الواقعة تحت مراقبة نقاط الارتباط التي تشرف عليها للجنة الرقابة الأممية، حيث قامت الميليشيات بحفر أنفاق امتدت لمسافات طويلة داخل مزارع المواطنين، وصولاً إلى المنازل والمؤسسات العامة والخاصة وفي الطرقات الرئيسية وبمحاذاتها، وعدد من الخنادق واستحداث متارس جديدة تمركزت فيها». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي رفعت من وتيرة تصعيدها الخطير في المناطق التي تقع تحت مراقبة نقاط الارتباط بأطراف مدينة محافظة الحديدة، ضاربة بكل المعاهدات والاتفاقيات عرض الحائط، وفي سعي منها للقضاء على عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الحديدة». وفي السياق، عثرت الفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، الخميس، على لغم بحري حراري زرعته ميليشيا الحوثي المتمردة، في مياه البحر الأحمر، بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث تواصل الميليشيات الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها في مختلف مناطق ومديريات المحافظة الساحلية، علاوة على استحداثهم أنفاقاً وخنادق في المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، وصولاً إلى منازل المواطنين، في الوقت الذي ضبط فيه مكتب الجمارك بمحافظة الجوف (شمال) الخميس، شاحنتين على متنهما وقود طائرات مسيّرة كانتا في طريقهما إلى ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران. ومن جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، أن «القوات المسلحة أصبحت أكثر قدرة على استكمال معركة التحرير وإنهاء التمرد الحوثي على الدولة واستعادة كل شبر في البلاد». وقال، وفقاً لما نقل عنه موقع الجيش، إن «الوحدات والتشكيلات العسكرية في المنطقة محافظة على جميع مواقعها التي تنتشر فيها وتتصدى لكل محاولات العدو (الميليشيا الحوثية) في التقدم أو إحداث ثغرات، إضافة إلى أنهم يتحلون بمعنويات عالية ويؤمنون بقدراتهم وعدالة قضيتهم». وذكر أن «المنطقة الخامسة سيطرت على مساحة كبيرة من الأرض تجاوزت من ميدي (شرق) إلى حرض بحدود 30 كيلومتراً، حتى تخوم مدينة حرض بمحافظة حجة (شمال غرب)، كما سيطرت على مديرية حيران بالكامل (شمال)، ووصلت إلى مثلث عاهم، واستطاعت أن تشل من قدرات العدو في الدفاع والهجوم، مستعيدة عدداً من الدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة من يد الميليشيا التي نهبتها من مخازن الجيش». إلى ذلك، كشف موقع الجيش ارتكاب ميليشيات الانقلاب في محافظة ذمار، المعقل الثاني للميليشيات الحوثية بعد صعدة، 4685 جريمة وانتهاكاً، خلال عامي 2018 و2019، شملت القتل والإصابة والإعدام الميداني والاغتيالات، فضلاً عن الاختطافات والإخفاء القسري، وحالات التعذيب في السجون والمعتقلات، والنزوح والتهجير القسري، وتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات الأمامية، إضافة إلى رصد الجرائم والانتهاكات بحق الممتلكات الخاصة والعامة من تفجير وإحراق ومداهمة ونهب لمنازل المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت والمرافق العامة، كما وثقت الصحيفة بعضاً من شهادات الضحايا أو أقاربهم، وبأسماء مستعارة خوفاً على سلامتهم وسلامة أقاربهم.

تقارير حقوقية تتهم الحوثيين بارتكاب 100 ألف انتهاك إنساني

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أوصلت خمس سنوات من الانقلاب الحوثي على الشرعية الدولة في اليمن، لتكون على رأس أكثر الدول في العالم فشلاً وهشاشة، وأقلّها سعادة، في ظل عشرات آلاف الانتهاكات التي أقدمت عليها الجماعة بالتوازي مع وقف الرواتب واتساع رقعة الفقر وتفشي الأوبئة، وفق ما أكدته تقارير دولية ومحلية. فمنذ اجتياح الميليشيات المدعومة من إيران، بقوة السلاح العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، أصبح نحو 80 في المائة من سكان اليمن تحت خط الفقر، في حين تسببت الجماعة بمقتل وتشريد مئات الآلاف من اليمنيين، وحوّلت مأساتهم إلى أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم. وتصدّر اليمن نتيجة للانقلاب الحوثي المشؤوم، المركز الأول بمؤشر الدول الهشة بين 178 دولة حول العالم، مع نهاية العام الماضي 2019. وبحسب تقرير البرنامج الإنمائي للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن اليمن ضمن الدول الست الأقل سلاماً في العالم، بتقرير السلام العالمي، كما صنف أيضاً ضمن الدول الأقل سعادة على مستوى العالم، حيث جاء في المرتبة 151 من أصل 156 دولة في العالم. من جهتها، قالت المؤسسة الدولية للسياسات الخارجية، في تقرير سنوي أعدته بالتعاون مع «صندوق السلام الأميركي»، إن اليمن احتل المركز الأول بين دول العالم أجمع من حيث هشاشة الدولة وخطورة الأوضاع فيها، لأسباب أبرزها يتعلق بالحرب التي أشعلت فتيل نيرانها الميليشيات الحوثية. وإلى جانب اليمن، جاءت كل من الصومال وسوريا والسودان في أعلى قائمة الدول التي استوجب سوء الأوضاع فيها «التحذير بدرجة عالية جداً». ويقيس المؤشر الدولي الذي كان يُطلَق عليه في السابق «مؤشر الدول الفاشلة» ضغوطاً وتحديات مختلفة تواجه 178 دولة حول العالم، من خلال تحليل 12 عاملاً أساسياً، وأخرى فرعية في المجالات السياسة والاجتماعية والاقتصادية. كما يضع المؤشر الدول ضمن 11 تصنيفاً بناء على ضعفها وعدم استقرارها. وتظهر النتائج تردي الأوضاع في دول عربية، خصوصاً تلك التي تعاني من حروب داخلية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعلها مركزاً لعدم الاستقرار، وضمن فئات الدول ذات الإنذار العالي جداً (في إشارة إلى اليمن ودول عربية أخرى). والدول الهشة، طبقاً للتقرير، هي تلك التي لديها قدرة في حدود متدنية، لإتمام وظائف إدارة الحكم، وتعاني من أزمات داخلية وخارجية على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ناهيك بتفشي الفساد السياسي والمالي في نظمها. ورغم اختلاف ظروف الدول الهشة داخلياً، تشترك بسمة واحدة هي تفشي متلازمة الفقر والبطالة والفساد وانعدام الأمن. فعلى مدى أكثر من خمسة أعوام ماضية من عمر الانقلاب، دخل الاقتصاد اليمني في أتون أزمات متعددة، وشهد خلالها تدهوراً حاداً نتيجة ممارسات النهب والعبث والتدمير الممنهج الذي انتهجته الميليشيات طوال فترة انقلابها. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن الانقلاب الحوثي «أثّر بشكل سلبي ومباشر على الاقتصاد اليمني وعمل على انهيار العملة الوطنية، وتسبب في ارتفاع معدلات التضخم، وأدى إلى تدهور الخدمات الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعي ومخصصات الفقراء». ويقول المختصون في الشأن الاقتصادي اليمني: «إن الحرب التي أشعلتها الميليشيات الانقلابية أفرزت أوضاعاً مأساوية على جميع المستويات، وتسببت في أضرار كبيرة على رأس المال المادي والبشري، والنزوح الداخلي والخارجي لليمنيين، وهجرة الكفاءات، وزعزعة الثقة بمستقبل الاقتصاد». وكشفت تقارير حقوقية يمنية عن أن الانقلاب الحوثي «تسبب بهروب رؤوس الأموال، وانخفاض قيمة العملة، وارتفاع نسبة البطالة، وتضرر كثير من المنشآت الحيوية، كالكهرباء والنفط والنقل والاتصالات وغيرها، وازدياد معدلات البطالة، وتفاقم نسبة الفقر من 42 في المائة عام 2014 (قبل الانقلاب) إلى 78.8 في المائة عام 2017. ووصلت إلى نحو 85 في المائة عام 2018، ونحو 88 في المائة عام 2019». ويرى التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية يمنية، أن الحرب الحوثية ألقت بظلالها على الحالة الاقتصادية بسبب سيطرتها على معظم موارد الدولة، ورفضها للوفاء بالتزاماتها، وعدم توريد هذه الموارد إلى البنك المركزي الذي جرى نقله إلى عدن ليدخل ضمن موازنة الدولة. وفي سياق متصل، كشف تقرير المؤشرات الاقتصادية في اليمن لعام 2017 أن 85 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأن مَن كانوا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2018 نحو 22 مليون شخص، وهناك 6 من كل 10 أشخاص يعانون انعدام الأمن الغذائي. وبينما قالت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إن 8 من كل 10 يمنيين بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، كشفت منظمة «اليونيسف» هي الأخرى عن مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل يمني، بسبب الحرب الحوثية، كم كشفت عن وفاة 30 ألف طفل بسبب سوء التغذية في 17 محافظة يمنية، منذ اندلاع الحرب. من جانبها، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 24 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية بما يمثل نحو 80 في المائة من سكان البلاد. وفي وقت سابق قالت المفوضية إن نحو 3.6 مليون شخص يمني هجّرهم الصراع القائم في اليمن منذ عام 2015. وعدّ مراقبون محليون سنة 2019 سنة الجرائم والانتهاكات وجباية الأموال بالنسبة لجماعة الحوثي، حيث شهدت لجوء الميليشيات الإرهابية إلى ارتكاب الآلاف من الجرائم والانتهاكات وتنفيذ المئات من حملات النهب والابتزاز والتعسف التي طالت مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني. وأشار المراقبون إلى أن اليمن تحوّل في زمن حكم وسيطرة الميليشيات، إلى ساحة حرب مفتوحة، ومستنقع للأمراض والأوبئة الفتاكة. إلى ذلك تشير أرقام وإحصائيات ميدانية رصدها تقرير حقوقي يمني، إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت نحو 100 ألف انتهاك ضد المدنيين في 18 محافظة يمنية منذ انقلابها عام 2014، وحتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. ورصد التقرير الحقوقي أزيد من 14 ألفاً و222 حالة قتل طالت مدنيين يمنيين في 18 محافظة، بينهم 618 امرأة و974 طفلاً. ووثّق «تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات»، مقتل 646 مدنياً جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، بينهم 123 طفلاً و157 امرأة. كما وثّق 33 ألفاً و438 حالة إصابة في صفوف المدنيين بسبب الألغام، بينهم 2467 امرأة و1780 طفلاً. ولفت التقرير إلى بلوغ عدد المختطفين والمختفين قسراً من المدنيين لدى مسلحي جماعة الحوثي نحو 12 ألفاً و636 مختطفاً ومخفياً في 20 محافظة يمنية، بينهم سياسيون وأكاديميون وناشطون وتربويون وأطباء. وأوضح أن من بين المختطفين 222 طفلاً و52 امرأة و7 أجانب. وسجلت فرق «الرصد» التابعة للشبكة نحو 2537 حالة إخفاء قسري لمواطنين، بينهم 231 امرأة و158 طفلاً. كما رصدت 719 حالة تعذيب في سجون الحوثيين، و21 حالة اتخاذ دروع بشرية، و48 حالة تصفية داخل السجون، و19 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و23 حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية. وشملت الجرائم والانتهاكات الحوثية، التي تطرق إليها التقرير، جميع الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية، وإحراق المنازل والقصف العشوائي المتعمد والتمترس في الملاعب والأندية الرياضية والمواقع الأثرية السياحية ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين، واتخاذها مواقع عسكرية. وأشارت الشبكة في تقريرها إلى رصد 27 ألفاً و744 حالة انتهاك طالت المواقع المدنية ومؤسسات أهلية ومحلات تجارية ومزارع ومركبات خاصة بالمواطنين ونهب المقتنيات. ولفتت إلى أن الانتهاكات شملت تفجير 386 منزلاً بـ«مادة TNT»، ونهب 519 مركبة، إضافة إلى 535 حالة انتهاك طالت مزارع المواطنين، و928 حالة نهب مقتنيات. كما رصد الفريق 5475 حالة انتهاك طالت الممتلكات العامة، و1692 حالة تضرر وإغلاق للمرافق التعليمية، و1245 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الصحية، و1342 حالة نهب واستيلاء على المقرات الحكومية، و110 حالات تضرُّر للمعالم الأثرية.

محمد بن زايد يبحث مع ميركل ببرلين الوضع في ليبيا

المصدر: دبي - العربية.نت.. التقيت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين .. ناقشنا تعميق شراكتنا الاستراتيجية .. وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم جهود إرساء السلام في ليبيا.. نأمل أن يعم الأمن والاستقرار والعيش بسلام ربوع ليبيا، وأن يحقق " مؤتمر برلين " تطلعات الشعب الليبي الشقيق. التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، اليوم السبت، في برلين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وبحث معها الوضع في ليبيا. وكتب محمد بن زايد على حسابه في "تويتر": "التقيت مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين.. ناقشنا تعميق شراكتنا الاستراتيجية ..وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم جهود إرساء السلام في ليبيا". وأضاف: "نأمل أن يعم الأمن والاستقرار والعيش بسلام ربوع ليبيا، وأن يحقق مؤتمر برلين تطلعات الشعب الليبي الشقيق". كما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن ولي عهد أبوظبي تأكيده دعم الإمارات الكامل لجهود ألمانيا ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستقرة للأزمة، مضيفاً أن تلك التسوية من شأنها أن تعزز الأمن العربي وتحفظ الاستقرار في منطقة البحر المتوسط. وأضافت "وام": "الإمارات مع أي جهد أو تحرك أو مبادرة من شأنها مساعدة الشعب الليبي على الخروج من أزمته وتجاوز معاناته ووقف التدخل في شؤونه الداخلية. الإمارات مع أي جهد أو تحرك أو مبادرة من شأنها تعزيز أركان الدولة الوطنية ومؤسساتها في مواجهة "الميليشيات الإرهابية المسلحة"، ووضع حد لتدفق "العناصر الإرهابية" إلى ليبيا". يذكر أن الإمارات مدعوة للمشاركة غداً الأحد في مؤتمر برلين حول ليبيا. وتستعد دول عربية وأوروبية وغربية للمشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا غداً الأحد وسط تباينٍ في التوقعات بشأن نتائج المؤتمر، وخلافات حول قائمة المدعوين. وقد كشفت مصادر خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث" اليوم السبت بنوداً يتم التشاور حولها حالياً لوضعها في مسودة الاتفاق الذي سيتم توقيعه في برلين.

الشروع في تدريس «الصينية» رسمياً في بعض مدارس السعودية وجامعاتها

الشرق الاوسط...الرياض: فتح الرحمن يوسف..دخلت الاتفاقية الصينية السعودية الموقعة بين وزارتي التعليم بالبلدية بشأن تدريس اللغة الصينية في المدارس والجامعات في المملكة حيز التنفيذ فعليا. وأكد «فينيغ كاي» المستشار الإعلامي بالسفارة الصينية بالسعودية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن هناك صينيين يعملون حاليا في بعض المدارس والجامعات السعودية لتعليم اللغة الصينية تنفيذا للاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارتي التعليم بين البلدين أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الصين في عام 2017. وأوضح المستشار الإعلامي بالسفارة الصينية بالمملكة أن الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التعليم في البلدين، تعد اتفاقية شاملة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف النواحي التعليمية، مشيرا إلى أن تدريس اللغة الصينية بالسعودية أحد جوانب التعاون القائم في المجال التعليمي بين بكين والرياض. ولفت إلى أن بكين تعتزم إيفاد معلمين صينيين في الفترة المقبلة للتوسع في التعاون في شأن تدريس اللغة الصينية في بعض المدارس والجامعات السعودية، مشيرا إلى أن هناك زيارات متبادلة بهذا الشأن آخرها كان في فبراير (شباط) الماضي. كما أعلن أيضاً عن إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات السعودية، إبان زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لبكين في فبراير من العام الماضي، حيث أعلن حينها عن الاتفاق في البدء بوضع خطة لإدراج اللغة الصينية، من خلال اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى في العاصمة بكين، وذلك سعياً لتعزير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهما على جميع المستويات والأصعدة. ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد «رؤية 2030». ويمثل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار تعلم اللغة الصينية جسراً بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.



السابق

أخبار سوريا....الدفاع الروسية: مسلحو النصرة توغلوا نحو مواقع الجيش السوري في إدلب...أنباء عن تعرض روسيا لـ «ضربة موجعة» في شمال غربي سوريا...1800 ضربة على شمال غربي سوريا خلال 72 ساعة...تفاصيل مقتل جنود روس بهجوم شرق إدلب..المرصد السوري: 18 قتيلاً بقصف لطيران النظام وروسيا على حلب...احتجاجات السويداء تتمسك بـ«مطالب معيشية» وتبتعد عن السياسة والسجن 7 سنوات لمن يتعامل بالعملات الأجنبية....إردوغان: القوات التركية ستبقى وتتمدد في سوريا...خيمة وحافلات مدارس الأطفال السوريين على الحدود التركية..

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تحدد شروطها للاتفاق النهائي لسد النهضة...السراج يدعو إلى نشر قوة عسكرية دولية في ليبيا...ليبيا تنزلق إلى الفوضى... والقوى الأجنبية تبحث عن مخرج...إعلان «القوة القاهرة» للنفط الليبي... والبعثة الأممية تحذر من «عواقب»...سيارة ملغومة تستهدف متعاقدين أتراكا قرب مقديشو..اتهامات جديدة ضد البشير بالثراء الحرام والنيابة ترفض الإفراج عن زوجته.....17 مرشحاً يتنافسون على رئاسة الحكومة التونسية...الجزائر: محاكمة متظاهرين يفاقم الغضب ضد السلطات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,869

عدد الزوار: 6,905,955

المتواجدون الآن: 104