اليمن ودول الخليج العربي..استنفار يمني لمجابهة الإجراءات الحوثية ضد الاقتصاد والعملة....بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة في محافظة أبين بإشراف سعودي.....«أطباء بلا حدود» تندد بتصفية جريح في مستشفى تدعمه في تعز....انتهاكات حوثية متصاعدة ترافق فعاليات الجماعة للاحتفاء بقتلاها....السعودية تشدد على إلزام طهران باحترام القوانين والمعاهدات الدولية....قرقاش يؤكد من الخرطوم دعم الإمارات للسودان...

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1731    القسم عربية

        


استنفار يمني لمجابهة الإجراءات الحوثية ضد الاقتصاد والعملة.. تدابير لزيادة إنتاج النفط ومباحثات في عدن مع وفد الاتحاد الأوروبي..

عدن: «الشرق الأوسط»... استنفرت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة، أمس (الثلاثاء)، جهودها لمجابهة التحديات الاقتصادية المختلفة، بما فيها الإجراءات التعسفية للميليشيات الحوثية ضد العملة الوطنية، وتجريف الاقتصاد، وتدمير المؤسسات الخاضعة للجماعة. وفي هذا السياق، عقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعاً برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك لدراسة التدابير اللازمة، بما في ذلك المتطلبات الخاصة بزيادة إنتاج النفط، وحماية العملة والاقتصاد، وذلك بالتزامن مع مباحثات اقتصادية مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي الذي يزور العاصمة المؤقتة حالياً. وذكرت المصادر الرسمية أن اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى كرس «لمناقشة عدد من المواضيع والتقارير المتصلة بالشأن الاقتصادي والمالي والنقدي، والخطط والسياسات الكفيلة بالتخفيف من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الناجمة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، وجهود الحكومة لتنمية الموارد المحلية، والحفاظ على استقرار سعر صرف العملة الوطنية، بما في ذلك الخطوات العملية حيال الإجراءات الحوثية غير القانونية بمنع ومصادرة العملة الوطنية الجديدة، ومخاطرها الكارثية على المواطنين والاقتصاد الوطني بشكل عام». وأوردت وكالة «سبأ» الحكومية أن الاجتماع تناول «الإجراءات اللازمة لزيادة إنتاج وتصدير النفط الخام، والاستثمارات الضرورية لذلك، وتعزيز الإيرادات، وتجفيف منابع الفساد في القطاعات المختلفة، على ضوء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، ومن بينها تفعيل المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، والدور المعول على ذلك، بما يعود بالفائدة على المجتمع، ويساند جهود الحكومة الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الخدمات الأساسية، وتطبيع الأوضاع». وتدارس المجلس عدداً من الرؤى والأفكار الهادفة للتعاطي مع التحديات المطروحة، ووضع الحلول العاجلة لها، وفق مسار سريع في الجوانب الاقتصادية المختلفة. وأحاط رئيس الوزراء اليمني المجلس الاقتصادي الأعلى بتقرير موجز حول أداء الحكومة الاقتصادي خلال العام الماضي 2019، والتحديات القائمة، والرؤى والخطط الموضوعة لتحقيق التعافي الاقتصادي للعام الحالي، وأهمية اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم، مشدداً على مؤسسات وأجهزة الحكومة كافة أن تضاعف جهودها، وأن ترتقي إلى مستوى التحديات، والعمل بجهد استثنائي لتنفيذ المقترحات والحلول، لتحسين الأداء في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية والمصرفية. وفي حين قدم وزير المالية تقريراً حول إجراءات ضبط الموارد العامة للدولة، والآليات المقترحة لرفع كفاءة الأجهزة الإرادية وزيادة الموارد العامة، استعرض محافظ البنك المركزي اليمني وضع العملة الوطنية، والتدخلات التي اتخذها البنك لاستعادة استقرار سعر الصرف، والآليات المقترحة لمواجهة التداعيات الكارثية لإجراءات الحوثيين بمصادرة ومنع تداول العملة الوطنية الجديدة على الاقتصاد الوطني، ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات، وزيادة معاناة المواطنين، وتعميق المأساة الإنسانية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية. وبحسب المصادر الرسمية، اطلع المجلس الاقتصادي اليمني من وزير النفط والمعادن على تقرير حول إيرادات النفط الخام التي شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، والإجراءات المتخذة لتنشيط وتطوير القطاعات النفطية، وزيادة إنتاج وتصدير النفط. وأقر المجلس الاقتصادي نقل آليات تنظيم استيراد وتجارة المشتقات النفطية، وعمل المكتب الفني من اللجنة الاقتصادية إلى المجلس الاقتصادي الأعلى، كما كلف وزراء النفط والمعادن والمالية والتخطيط والتعاون الدولي بدراسة ومراجعة الآليات المعتمدة لدخول المشتقات النفطية إلى اليمن، والرفع بالمقترحات المناسبة المستدامة إلى المجلس الاقتصادي الأعلى لاعتمادها. وشدد المجلس على «الالتزام بأعلى درجات الشفافية، بما يضمن استمرار توفر الوقود، وفقاً للمواصفات والمقاييس المعتمدة، عبر تحويلات بنكية ومصرفية، طبقاً لمعايير الامتثال، وآليات استمرار تطبيق قراري الحكومة 75 لعام 2018، و49 لعام 2019، والترتيب لورشة خاصة بهذا الشأن، بما يساعد على استيعاب الأفكار المناسبة لتطوير آليات العمل». وأقر المجلس الاقتصادي اليمني المقترحات الخاصة بتفعيل وتطوير الأداء التشغيلي لمصافي عدن، وكلف وزيري النفط والمالية لاتخاذ الإجراءات اللازمة باستكمال تمويل المراحل الأخيرة من محطة الطاقة الخاصة بالمصفاة، ووضع جدول زمني لتشغيل المصفاة، بما يضمن استعادة المصفاة لدورها الاقتصادي الفاعل. ونقلت المصادر الرسمية عن رئيس الحكومة اليمنية أنه جدد «التأكيد على أهمية مضاعفة وبذل جهود استثنائية في الظروف الحالية، على مستوى العمل في وحدات الخدمة العامة، وتحقيق الترابط والتكامل في أدائها، وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للوطن، وتلبية الاحتياجات المتصلة بمعيشة وحياة المواطنين اليومية». وفي غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن وزيري المالية سالم بن بريك، والتخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، عقدا جلسة مباحثات مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز وجراندبيرج، وسفيرا فرنسا كريستيان تيستو، والسويد نيكولاس تروفي، لمناقشة جوانب التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، وخطط وبرامج الدعم الأوروبي والدول الأعضاء لليمن خلال المرحلة المقبلة. وتناولت المباحثات -وفق المصادر الرسمية- التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها اليمن في هذه المرحلة الصعبة، وإجراءات الحوثيين بمنع تداول العملة الوطنية الجديدة، وتداعياتها الوخيمة على الوضع الإنساني والحالة المعيشية للمواطنين، ودفع رواتب الموظفين، واستقرار سعر الصرف وأسعار السلع والمواد الأساسية، والتدابير الحكومية للتخفيف من تلك التداعيات. وأكد الوزيران اليمنيان على «أهمية دور المجتمع الدولي في اتخاذ مواقف حازمة ضد الميليشيات الانقلابية، وإجراءاتها الهادفة إلى تقويض الاقتصاد الوطني وتعميق المأساة الإنسانية»، بحسب ما أوردته وكالة «سبأ». وكانت الجماعة قد أعلنت أخيراً، ضمن سعيها لمحاربة الحكومة الشرعية، عن سحب الفئات النقدية المطبوعة حديثاً عبر البنك المركزي في عدن، ومنحت مهلة شهر للسكان من أجل تسليم ما بحوزتهم من أموال، ووعدت بأنها ستقوم بتعويضهم ضمن سقف محدد، إما بمبالغ نقدية من الفئات القديمة المتهالكة أو عبر ما تسميه «الريال الإلكتروني». ويتهم مصرفيون في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها تقوم عبر وكلائها والتجار التابعين لها بالحصول على الفئات الجديدة من العملة، سواء بمصادرتها من التجار أو المصارف أو المواطنين أو سحبها مقابل «الريال الإلكتروني» الوهمي، ثم يقومون بشراء البضائع العينية من مناطق سيطرة الشرعية بهذه الأموال أو شراء العملات الأجنبية. وبسبب هذا التعسف الحوثي، كانت الحكومة الشرعية قد أعلنت عدم قدرتها على صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت تصرف رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، إضافة إلى صرف رواتب المتقاعدين في مختلف مناطق البلاد، فضلاً عن دفع الرواتب في مناطق سيطرة الحوثيين لقطاعات القضاء والصحة والجهاز المركزي للرقابة، وكذا دفع نصف رواتب أساتذة الجامعات، ورواتب الموظفين في الحديدة، وبعض مديريات محافظة حجة.

بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة في محافظة أبين بإشراف سعودي

عدن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الانسحابات المتبادلة بين الوحدات الحكومية والأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي دخلت فعلياً حيز التنفيذ، تحت إشراف لجنة عسكرية مشتركة تشرف عليها السعودية، وذلك في سياق الخطوات الرامية إلى تنفيذ «اتفاق الرياض». وذكرت المصادر أن قوات «اللواء التاسع صاعقة» بقيادة فاروق الكعلولي الموالية للانتقالي الجنوبي بدأت الانسحاب من مواقعها في محافظة أبين، في انتظار أن تعود القوات الحكومية المرابطة إلى مواقعها السابقة قبل أحداث أغسطس (آب) الماضية. ويفترض أن تستمر الانسحابات المتبادلة المتفق عليها تدريجياً خلال الأيام المقبلة، في وقت تستعد فيه قوات الأمن في محافظة أبين لتولي مهمات حفظ الأمن، بينما سيعود لواء الحماية الرئاسية لتأمين القصر الرئاسي في عدن الواقع في منطقة «معاشيق». وتأتي هذه التطورات في أعقاب ما أعلنته الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الخميس الماضي من التوافق على «مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الطرفين وفق (اتفاق الرياض)». ومن المقرر أن تشمل الخطوات التنفيذية - وفق المصادر - إعادة نشر الكثير من الألوية العسكرية في مناطق متفرقة من أبين والساحل الغربي ومناطق التماس مع الميليشيات الحوثية. وكان سبق الانسحابات العسكرية المتبادلة عملية تبادل الأسرى من الطرفين تحت إشراف سعودي، في الوقت الذي ستشهد فيه الأيام المقبلة تعيين محافظين في عدن وأبين ولحج ومديرين للأمن. من جهته، اعتبر وزير الإدارة المحلية في الحكومة الشرعية عبد الرقيب فتح، أن بدء تنفيذ الخطوات الإيجابية بموجب «اتفاق الرياض» ووفق المصفوفة المتفق عليها «تخلق اطمئناناً لدى المواطن». وأضاف في تغريدة على «تويتر» بقوله: «توجيهات الرئيس حول تنفيذ الاتفاق واضحة، وعزم وحزم المملكة العربية السعودية وقيادتها يسير في اتجاه التطبيق، وعلى المشككين التوقف، يكفينا دورات دم»، بحسب تعبيره. وكان مستشار الرئيس اليمني ورئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر كشف عن وجود توافق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي على تنفيذ وشيك لكثير من الخطوات المتعلقة بتنفيذ «اتفاق الرياض». وأكد بن دغر أنه «تم الاتفاق على كثير من الخطوات العسكرية والأمنية والسياسية التي سيجري تنفيذها بالتزامن مع تعيين محافظ ومدير أمن عدن خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث سيتم الإعلان عنها». وأوضح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي حريص «على نجاح تنفيذ اتفاق الرياض بما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ويحافظ على وحدة اليمن، وينهي الصراعات الداخلية، ويوجه المعركة باتجاه العدو الحقيقي وهو المشروع الانقلابي». وقال إن «تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده ونصوصه ينهي الصراعات العسكرية داخل عدن وما جاورها من المحافظات». وكان الاتفاق نص على قيام رئيس الوزراء الحالي معين عبد الملك بمباشرة عمله في العاصمة المؤقتة عدن لتفعيل جميع مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن وجميع المحافظات المحررة. كما نص على التزام الطرفين بتفعيل دور جميع سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، حسب الترتيبات السياسية والاقتصادية الواردة في الملحق الأول بالاتفاق، وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، حسب الترتيبات العسكرية الواردة في الملحق الثاني من الاتفاق. وتضمن الاتفاق «إعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكل أنواعها بين الأطراف وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية». إلى ذلك، نص الاتفاق على تشكيل لجنة تحت إشراف قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية تختص بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام الاتفاق وملحقاته، وكذا تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً، وكذا تعيين محافظ ومدير لأمن محافظة عدن وتعيين محافظين لأبين والضالع ومحافظين ومديري أمن في بقية المحافظات الجنوبية.

«أطباء بلا حدود» تندد بتصفية جريح في مستشفى تدعمه في تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... نددت منظمة «أطباء بلا حدود» باقتحام مستشفى تدعمه في مدينة تعز اليمنية (جنوب غرب) من قبل مسلحين قاموا بتصفية جريح كان يتلقى العلاج على أثر مواجهات اندلعت (الاثنين) بين عسكريين موالين للحكومة الشرعية. وذكرت مصادر محلية وطبية لـ«الشرق الأوسط» أن مسلحين يتبعون اللواء 170 دفاع جوي اقتحموا مستشفى «الثورة» الحكومي وقاموا بتصفية أحد الجنود المصابين جراء اشتباكات سابقة قبل أن يغادروا إلى جهة غير معلومة. وأفادت المصادر بأن اشتباكات كانت اندلعت (الاثنين) بين جنود من اللواء 170 دفاع جوي واللواء 17 مشاة، سببها الخلاف على قطعة أرض ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل من الطرفين وجرح آخرين. وفي حين تكررت حوادث تصفية الجرحى في مستشفيات مدينة تعز، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» في سلسلة تغريدات على «تويتر» إنه «يجب الإيفاء بالتعهدات بضمان حماية المرافق الطبية والمرضى وسلامتهم في تعز. وإن التغاضي التام عن الطبيعة الإنسانية والطبية للمستشفيات والمرافق الصحية أمر غير مقبول. كما يجب وضع حد للاقتحامات المسلحة للمستشفيات». وجددت المنظمة الدعوة لجميع المسلحين وطواقم الأمن لاحترام المرافق الصحية بوصفها مساحات إنسانية، وضمان حماية الكوادر الطبية والمرضى ومرافقيهم. وأوضحت أنه حدثت عدة عمليات اقتحام مسلحة لمستشفى «الثورة» في تعز على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، في ظل تجاهل الدعوات المتكررة لاحترام المساحات الإنسانية. وقالت المنظمة التي تنشط في اليمن وتقدم الدعم للكثير من المستشفيات الحكومية إنها «تستنكر بشدة الاعتداء الأخير على مستشفى الثورة وقتل أحد المرضى بداخله». وأشارت إلى أن هذه الواقعة هي الثانية من نوعها خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، قبل أن يتم قتل مريض آخر في غرفة طوارئ مستشفى الثورة العام المدعوم من قبل المنظمة مساء (الاثنين). وفي وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات على تأخر رواتب الموظفين لشهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي قال محافظ تعز نبيل شمسان إن تأخير صرف مرتبات الموظفين العاملين في قطاع التربية والتعليم سببه الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أعاق نقل السيولة النقدية إلى تعز»، مشيرا إلى أن «المشكلة في طريقها للحل خلال الأيام القليلة المقبلة». وذكرت المصادر الرسمية أن المحافظ التقى ممثلي النقابات المهنية والعمالية وناقش معهم قضايا تأخير صرف المرتبات والمستحقات لعدد من الوحدات المركزية والإدارية وفي مقدمتها مرتبات التربية والتعليم. ونقلت المصادر عن المحافظ قوله إن «السلطة المحلية تبذل جهودا كبيرة وعقدت عشرات اللقاءات مع الجهات الحكومية المختصة لتأكيد استمرارية صرف المرتبات دون انقطاع، وكذلك كافة الحقوق للموظفين والعاملين لمواجهة أبسط الاحتياجات والمتطلبات في محافظة ما زالت الحرب فيها مستمرة، وكذلك الحصار الجائر الذي يعقد مسارات الحياة للمواطنين ويضاعف معاناتهم، معتبرا أن المرتبات والحقوق لا تسقط بالتقادم بموجب القانون والدستور». وأكد شمسان أن حقوق الموظفين تعد في رأس الأولويات، وأضاف «بذلنا جهودا مضنية، وأجرينا الكثير من النقاشات ولا نزال على تواصل مستمر مع رئاسة الحكومة والجهات المالية لتسريع وتيرة صرف هذه المرتبات والحقوق والوصول إلى آلية دائمة تتم بموجبها عملية الصرف دون عراقيل أو تأخير، لما لذلك من آثار في معيشة المدرس والموظف وبالذات المؤسسات الاقتصادية والمركزية». وثمن محافظ تعز - وفق ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية «الجهود التي تبذلها النقابات للانتصار لقضايا أعضائها من خلال الفعاليات الحضارية والقانونية، وقال إن «العمل النقابي لا تقل أهميته عن بقية المؤسسات الحكومية، وهو مساعد أساسي لحل الإشكالات التي تخص الموظفين والعمال». وشدد ممثلو النقابات على ضرورة إنهاء «الاختلالات الأمنية والبسط على الأراضي العامة والخاصة، وضرورة تحسين الأوضاع الصحية في المستشفيات الحكومية، وإخلاء ما تبقى من المؤسسات والمكاتب العامة من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية».

انتهاكات حوثية متصاعدة ترافق فعاليات الجماعة للاحتفاء بقتلاها

عمليات خطف في صنعاء وحملات لحلق شعر المراهقين في الشوارع

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لم تتوقف الجماعة الحوثية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها عن أعمال القمع والانتهاكات المتصاعدة ضد السكان بالتزامن مع الاحتفالات والفعاليات التي تنظمها الجماعة احتفاء بقتلاها في الجبهات. وفي حين واصل كبار قادة الجماعة إقامة العشرات من معارض الصور لقتلاهم في مختلف المؤسسات الحكومية في صنعاء وغيرها من المحافظات والمديريات، أفادت مصادر حقوقية بأن عناصر الميليشيات كثفوا من حملات الاختطاف ضد المدنيين إضافة إلى شن حملات لحلق شعر المراهقين في الشوارع. وذكرت المصادر أن الميليشيات أقدمت على اختطاف أسرة كاملة في صنعاء، من حي الصافية وسط العاصمة بعد أن داهمت منزل الأسرة بمجموعة من المسلحين يرافقهن عناصر من الأمن النسائي الحوثي المعروف بـ«الزينبيات». وأوضحت المصادر الحقوقية أن الجماعة خطفت الشهر الماضي فتاتين، إضافة إلى والدهن وشقيقهن وقامت باقتياد الجميع إلى جهة مجهولة يرجح أنها أحد السجون السرية التي تستخدمها الجماعة لإخفاء المختطفين والمختطفات. وزعمت الميليشيات عبر وسائل إعلامية موالية لها أنها اختطفت أفراد الأسرة على خلفية تهم تتعلق بقضايا الشرف وهي التهمة التي دأبت الجماعة على توجيهها لمئات المعتقلين والمعتقلات. وفي سياق الانتهاكات الحوثية ذاتها، بدأت الجماعة شن حملات في صنعاء لحلق شعر المراهقين الذكور في الشوارع ضمن مسعى الجماعة لتنفيذ ما سماه زعميها عبد الملك الحوثي «الثقافة الإيمانية» في أوساط المجتمع. وبث ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر فيه عدد من عناصر الحوثيين وهم يحتجزون مراهقين في أحد شوارع صنعاء ويقومون بحلاقة شعرهم عنوة.وظهر في المقطع المصور أحد عناصر الجماعة الحوثية وهو يوبخ المراهقين ويسخر من إطالتهم لشعر رأسهم ودهنه، طالبا منهم بدلا عن ذلك التوجه إلى جبهات القتال. وكانت الميليشيات الحوثية فرضت أخيرا على الحلاقين في مناطق سيطرتها اتباع أشكال محددة من قصات الشعر الرجالية، وحذرتهم من الحبس والعقوبة المغلظة في حال مخالفة تعليماتها، زاعمة أن الكثير من القصات تخالف ما دعا إليه زعيمها من الالتزام بـما أطلق عليه «الهوية الإيمانية». وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتعميمات أصدرها المشرفون الحوثيون على الإدارات الأمنية في عدد من مديريات محافظات إب وعمران وذمار والبيضاء، وقاموا بتوزيعها على الحلاقين. وذكرت مصادر محلية في صنعاء بأن مسلحين من أتباع الجماعة أطلقوا النار على أحد الحلاقين الشهر الماضي أثناء عمله في محله الواقع في منطقة الجراف شمال العاصمة، فيما يعتقد أنه ضمن مخطط الجماعة لفرض قصات الشعر التي لا يرغب زعميها في انتشارها في المجتمع. وكرس زعيم الجماعة الحوثية خطبه الأخيرة لما سماه الحرص على اتباع «الهوية الإيمانية» في إشارة إلى معتقداته المذهبية المتطرفة فيما يخص العادات والتقاليد وضرورة الالتزام بالمظهر والهيئة التي يبدو عليها زعيم الجماعة. ولم تكن أوامر الجماعة للحلاقين بالأمر الجديد، ففي وقت كان زعيم الجماعة يلقي إحدى خطبه في مطلع أبريل (نيسان) الماضي بمناسبة ذكرى مصرع شقيقه حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الجماعة، كانت ميليشياته تقتحم أحد الأعراس في مدنية رداع بمحافظة البيضاء لتنكل بأصحاب العرس وبالفنانين الشعبين المشاركين فيه. وسبق أن اقتحم المسلحون الحوثيون حفلات أفراح وحفلات تخرج طلبة جامعيين في صنعاء وذمار وعمران بذريعة استخدام الآلات الموسيقية. كما تعمدت الجماعة طمس صور الإعلانات التجارية التي تروج لمستحضرات نسائية في عدد من شوارع صنعاء كما أجبرت المحلات الخاصة بتجميل النساء على إزالة الصور الدعائية من أعلى محلاتهم بذريعة أن هذه الصور من الأشياء التي أخرت «انتصار الجماعة»، بحسب ما يقوله زعيمها في خطبه. وفي وقت سابق، شن أتباع الجماعة حملة شعواء على محلات العباءات النسائية، في صنعاء حيث هاجموا أغلب المحلات في شارع «هائل» غرب المدينة، وقاموا بإحراق الأحزمة الخاصة بالعباءات وهو يرددون «الصرخة الخمينية». ويقول الكثير من الناشطين اليمنيين إن أساليب الحوثي لا تختلف كثيراً عن أساليب التنظيمات الإرهابية وفي مقدمها تنظيم «داعش»، خاصة أن هناك قواسم فكرية كثيرة تجمع الحوثيين بالتنظيم الإرهابي من بينها تقسيم المجتمع إلى مؤمنين وكفار، لدى «داعش»، وإلى مؤمنين ومنافقين لدى الحوثي. وسبق للميليشيات الحوثية وفي مشهد مطابق تماماً لما تفعله التنظيمات المتطرفة وتحديداً «داعش»، اقتحام عدد من المقاهي والمطاعم السياحية بصنعاء، واعتدت على النزلاء بمن فيهم النساء قبل أن يتم إغلاقها بمزاعم منع الاختلاط بين الذكور والإناث، رغم أن كثيراً منها تخصص أجنحة مستقلة للفتيات والعوائل. وأصدرت الميليشيات الحوثية قبل أشهر تعميماً للمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بمنع الغناء والفرق الموسيقية والاستعراضية أثناء الاحتفالات المدرسية، وشددت على ضرورة أخذ إذن مسبق بإقامة الاحتفالات من قبلها. وبدأت الجماعة منذ نحو شهر إقامة فعاليات طائفية متنوعة في صنعاء وصعدة وإب والحديدة والبيضاء، للتأكيد على ما وصفه زعميها بـ«الهوية الإيمانية». ويسارع جناح في الجماعة الحوثية دائما عقب ارتكاب الانتهاكات إلى ادعاء أن ما حدث مجرد تصرفات فردية من قبل عناصر الجماعة، وليست منهجية رسمية متبعة، غير أن تكرار تلك الحوادث جعل الكثير من المراقبين يتهمون الميليشيات بأنها تنتظر فقط الفرصة لطمس هوية المجتمع اليمني بالمطلق وإحلال ثقافة الجماعة المستقاة من حوزات «قم» ومعمميها. ويربط المراقبون اليمنيون بين سلوك الجماعة الحوثية وبين سلوك تنظيمي «داعش» و«القاعدة» من حيث الأساليب نفسها والممارسات التي أقدم عليها عناصر التنظيمين أثناء سيطرتهما على عدد من المناطق في المحافظات الجنوبية قبل أن يتم دحرهما. وكانت الجماعة منذ بدأت في صعدة أقدمت على إغلاق محلات بيع أشرطة الأغاني والأفلام، بل وصل بها الأمر إلى التأكد في نقاط تفتيشها من عدم وجود أي شريط غنائي على متن السيارات المارة، باستثناء زوامل الجماعة الحربية (الأناشيد المحرضة على القتال). ويقول سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات «حوثنة المجتمع» من قبل الجماعة الحوثية لم تتوقف في المدارس والمؤسسات والمصالح الحكومية، وعبر الإعلام والمساجد منذ الانقلاب على الشرعية وحتى اللحظة الراهنة. ويتخوف السكان من مستقبل مظلم في ظل الانقلاب الحوثي، حيث يتوقعون في أي لحظة أن يصدر زعيم الجماعة أوامره بتوحيد الزي الذي يلبسه الناس، وتحريم ارتداء البدلات والبنطلونات وإغلاق مدارس البنات. وتحرص الميليشيات منذ سيطرتها على صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى على تجريف نظام التعليم وتحويل المدارس إلى أوكار لتعبئة أفكارها المتطرفة والمذهبية وبخاصة بعد أن قامت بتعيين يحيى الحوثي شقيق زعميها وزيراً لتربيتها وتعليمها في حكومة الانقلاب غير المعترف بها. ويؤكد حقوقيون يمنيون أن الميليشيات الحوثية تهدف من خلال «تطييف التعليم» في مناطقها إلى اصطياد الطلاب وتحويلهم إلى جنود وإرسالهم للجبهات، وهو الهدف المرحلي، أما الهدف الثاني فهو استراتيجي أو طويل الأمد، ويستهدف تغيير هوية المجتمع وأدلجته ونشر فكر الجماعة المتطرف من خلال المدارس. وبهذا الخصوص، أكد تربويون في العاصمة اليمنية المختطفة أن القيادات الحوثية طلبت قبل أيام من مديري المدارس الحرص على تلقين الطلبة «الصرخة الخمينية» في طابور الصباح، كما طلبت منهم اختيار خمسة طلبة من كل مدرسة في العاصمة لإرسالهم إلى دورات للتعبئة الطائفية. ومنذ أكثر من أسبوعين أغرقت الجماعة المؤسسات الحكومية والمدارس والمعسكرات الخاضعة لها والجامعات والأندية الرياضية بصور قتلاها في الجبهات، في سياق سعيها لتمجيدهم، واستقطاب المزيد من المقاتلين إلى صفوفها. وأخيراً وفي سياق سعيها لـ«حوثنة» ثقافة المجتمع، أمرت بتغيير أسماء القاعات الدراسية في الجامعات وأسماء الشوارع لتحمل أسماء القتلى من قياداتها، عوضاً عن الأسماء التي كانت تكرس القيم الوطنية للشعب اليمني.

قرقاش يؤكد من الخرطوم دعم الإمارات للسودان

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين... قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم السياسي للسودان وشعبه، داعيا لـ«تشكيل تحالف يهدف لتعزيز الرؤية الإيجابية القائمة على إتاحة الفرص للتنمية الشاملة والتسامح». وقال قرقاش: «على الإمارات والسودان تشكيل تحالف يحدوه الأمل والتفاؤل في منطقتنا، بهدف تعزيز الرؤية الإيجابية القائمة على إتاحة الفرص للتنمية الشاملة والتسامح». وفقاً لتعبيره. وجدّد قرقاش تأكيد دعم الإمارات جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن في السودان وحماية استقلال واستقرار مؤسسات الدولة فيه. وأوضح أن بلاده تعمل من هذا المنطلق مع القيادة السودانية لضمان نجاح المرحلة الانتقالية الحالية في تحقيق الأمن والتنمية والازدهار لمستقبل السودان. واختتم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات زيارته إلى العاصمة السودانية الخرطوم والتي بحث خلالها تعزيز مجالات التعاون الثنائي وتقديم الدعم للحكومة السودانية لعبور المرحلة الحساسة التي يمر بها السودان. والتقى قرقاش كلا من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس السيادي، والفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس المجلس السيادي، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمر بشير مانيس وزير رئاسة مجلس الوزراء والدكتور إبراهيم أحمد البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، ومدني عباسي مدني وزير الصناعة والتجارة، ووزراء القطاع الاقتصادي، والدكتور الصديق عبد العزيز عبد الله وزير الخارجية بالإنابة. وتركزّت محادثات قرقاش حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها على مختلف المستويات لتحقيق مصالح الشعب السوداني، كما بحثت المداولات مع المسؤولين السودانيين - ضمن جدول مكثّف - في ملفات دولية ذات اهتمام مشترك. وتطرقت المحادثات الإماراتية - السودانية في مستوياتها المختلفة إلى اهتمام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري مع السودان، إلى جانب الأمن الغذائي، والطاقة، والبنية التحتية. وجدد الوزير الإماراتي التأكيد على اهتمام بلاده باستقرار وازدهار السودان وتحقيق الرخاء لشعبه وبناء السلام والأمن، موضحاً في تصريحات صحافية أن الزيارة كانت إيجابية ومثمرة، وشدّد على أن السودان هو اليوم «على الطريق الصحيح ليصبح قصة نجاح تاريخية ونموذجا يحتذى به في بقية المنطقة». وأشار إلى أنه لمس خلال كل اللقاءات التقدير الكبير لدعم دولة الإمارات للسودان في هذه الظروف الانتقالية، كما بحث خطط التواصل والمتابعة لضمان أن تكون المبادرات الإماراتية فاعلة ضمن سياق جهود الحكومة السودانية لتحقيق الاستقرار والازدهار. من جهة ثانية، قال قرقاش إن بلاده تتابع التطورات المتسارعة في الملف الليبي، مشدداً على ضرورة الحل السياسي ومنع الاستقطاب من خلال التدخل التركي، الذي ينقل ليبيا إلى مرحلة أكثر تعقيداً وخطورة. وقال قرقاش في مؤتمر صحافي أمس، إن اللقاء مع حمدوك ناقش الأوضاع في ليبيا ضمن التنسيق بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية بما يعزز المحور العربي والوسطي. وأضاف: «نتشارك القلق بشأن ما يجري في ليبيا، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية في الملف الليبي».

السعودية تشدد على إلزام طهران باحترام القوانين والمعاهدات الدولية

جددت إدانتها للاعتداءات الإيرانية على السيادة العراقية وزعزعة أمن المنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط»... جددت المملكة العربية السعودية، شجبها وإدانتها للاعتداءات الإيرانية وانتهاكها للسيادة العراقية، «باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين توجد فيهما قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش)»، وتأكيدها الوقوف إلى جانب العراق «الشقيق»، ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه العربي، كما حثت المجتمع الدولي بضرورة العمل على «إلزام إيران على احترام سيادة الدول في الشرق الأوسط واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة». جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، ونتائج مباحثاته مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ومضمون الرسالة التي تسلمها من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. بينما أعرب مجلس الوزراء، عن أحر التعازي وصادق المواساة للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان، وللعائلة الحاكمة في سلطنة عمان، وللشعب العماني الشقيق، وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، كما عبر المجلس عن تهنئته ومباركته للسلطان الجديد، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعياً الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لمواصلة المسيرة لما فيه ازدهار السلطنة وتطورها.



السابق

أخبار سوريا....غارات جوية إسرائيلية على مطار عسكري في وسط سوريا....إسرائيل... حان الوقت لـ «ضربة قاتلة» لطهران في سورية...خروق محدودة لهدنة إدلب وإقبال ضعيف على «المعابر الآمنة»...قتلى من النظام بهجوم «داعشي»....لافروف: متشددون إلى ليبيا بعد خسارتهم في سوريا.. تفاصيل إعدام الميليشيات الإيرانية لمدنيين بديرالزور..اغتيال أمني سابق لدى داعش وعميل لـ"حزب الله" في درعا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مباحثات مصرية أميركية بشأن سد النهضة وليبيا...البرهان: قضينا على التمرد ومقار المخابرات بيد الجيش...شبح تمرد في قلب "النهضة" بتونس.. واستقالات تهزها...مؤتمر برلين يُطلق «خريطة طريق» لمستقبل ليبيا...المعارضة الراديكالية الجزائرية تعقد «هدنة» مع السلطة الجديدة......المغرب يخسر سنويا ملياري دولار أميركي.. والسبب تركيا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,558

عدد الزوار: 6,757,355

المتواجدون الآن: 115