أخبار سوريا....غارات جوية إسرائيلية على مطار عسكري في وسط سوريا....إسرائيل... حان الوقت لـ «ضربة قاتلة» لطهران في سورية...خروق محدودة لهدنة إدلب وإقبال ضعيف على «المعابر الآمنة»...قتلى من النظام بهجوم «داعشي»....لافروف: متشددون إلى ليبيا بعد خسارتهم في سوريا.. تفاصيل إعدام الميليشيات الإيرانية لمدنيين بديرالزور..اغتيال أمني سابق لدى داعش وعميل لـ"حزب الله" في درعا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1906    القسم عربية

        


"ملف واحد يمكن أن يتفق عليه الطرفان".. ماذا حدث في اللقاء المخابراتي التركي السوري؟..

الحرة... لأول مرة منذ سنوات يتم الإعلان رسميا عن لقاء بين رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية، في خطوة تحمل عددا من الدلالات حول ملفات مشتركة يمكن أن يناقشها الطرفان رغم وصف الرئيس التركي سابقا لرئيس النظام السوري بـ"الإرهابي" وسعيه للإطاحة به. ففي موسكو، وبحضور مسؤولين روس، التقى رئيس المخابرات التركية خاقان فيدان، الاثنين، رئيس الأمن الوطني السوري علي المملوك المقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتدعم تركيا جماعات معارضة مسلحة تقاتل نظام الأسد منذ سنوات.

"تأهيل النظام للاعتراف به دوليا"

ويعتقد الأكاديمي السوري برهان غليون أن اللقاء هو محاولة روسية لعقد مصالحة تركية مع النظام السوري ضمن إطار محاولة الروس لتأهيل النظام وتذليل المصاعب أمامه من أجل أن يعترف به دوليا. لكن غليون يرى في حديثه مع "موقع الحرة" أنه "حتى لو اعترف به العالم أجمع، فلا يمكن العودة إلى الوراء والبداية من جديد كان شيئا لم يحدث، لا يمكن أن يستمر بشار الأسد كرئيس"، واصفا المحاولة الروسية بأنها "خطوة فاشلة"، إذا كانت في هذا الاتجاه. ورغم دعم الطرفين التركي والروسي لجهتين متحاربتين، إلا أنه يوجد تقارب ملحوظ بين أنقرة وموسكو، والذي ظهر في مشاريع الطاقة المشتركة، وشراء تركيا أنظمة دفاع جوي من روسيا. وتُبذل منذ فترة جهود لإعادة سوريا إلى الساحة الدولية. ففي 16 ديسمبر التقي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير نظيره السوري في دمشق. وفي الثاني والعشرين من الشهر نفسه أجرى رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك زيارة إلى القاهرة. وفي 27 ديسمبر أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري احتجاجا على قمع التظاهرات. وقد حذت البحرين حذوها. وفي 3 مارس، شارك رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ في أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي في عمّان وسط انقسام بشأن عودة دمشق إلى المنظمة. لكن القمة العربية الماضية التي عقدت في تونس في أواخر مارس الماضي، انعقدت بدون سوريا.

"موضوع واحد يمكن الاتفاق عليه بين تركيا والنظام السوري"

ويؤكد غليون أن النظام السوري وتركيا قد يلتقيان ويتفقان على نقطة واحدة وهي إخضاع الميليشيات الكردية لمصالح الطرفين. وأوضح غليون أن "استراتيجية الأتراك هي القضاء على الحركة الكردية المسلحة في سوريا كما العراق، أما النظام السوري فيريد أن يضغط على القوات الكردية من أجل القبول بشروطه". وأضاف "أعتقد أن التنسيق سيكون مخابراتيا ولن يتجاوز ذلك". ووقعت كل من روسيا وتركيا اتفاقية "سوتشي"، والتي بموجبها يتم إرسال قوات تركية وروسية إلى شمال شرق سوريا لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وإزالة أسلحتها من المنطقة الحدودية مع تركيا، والتي اعتبرتها كل من موسكو وأنقرة انتصارا. وقال مسؤول تركي تحدث بشرط عدم نشر اسمه لوكالة رويترز إن المحادثات بين رئيسي جهازي المخابرات في البلدين تضمنت "إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات".

"هجوم على إدلب"

لكن رئيس الأمن الوطني السوري علي المملوك طلب من تركيا الانسحاب من إدلب و"الالتزام التام بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها والانسحاب الفوري من كامل الأراضي السورية"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا". ويؤكد غليون أن الاتفاق حول إدلب والخطوات المقبلة فيها سيكون بين الجانبين التركي والروسي وليس مع نظام الأسد. وأضاف أن ما يحدث في إدلب من اتفاق حول فتح ثلاثة معابر لخروج المدنيين منها، يشير إلى تحضير لهجوم شامل على إدلب لإخراج هيئة تحرير الشام منها.

دمشق تعلق على تقرير تحدث عن عملية عسكرية سورية تركية مشتركة ضد الأكراد شمال البلاد..

روسيا اليوم...المصدر: سانا + رويترز... نفى مصدر سوري مطلع ما أوردته وكالة أنباء "رويترز"، عن أن الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو تطرق إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد. كما نفى المصدر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إمكانية العمل المشترك ضد "وحدات حماية الشعب الكردية"، مؤكدا أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية.

سانا عاجل

#عاجل||#سانا مصدر مطلع ينفي ما أوردته وكالة رويترز بأن الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو قد تطرق الى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد، وإمكانية العمل المشترك ضد وحدات حماية الشعب الكردية، ويؤكد أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية. وأفادت "الإخبارية" السورية بأن دمشق طالبت أنقرة خلال اجتماع ثلاثي سوري روسي تركي في موسكو، بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضا وشعبا، والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة. كما شددت سوريا على أن الدولة مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب، وتحرير كل منطقة إدلب، بالإضافة إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي خاصة ما يتعلق بإخلاء إدلب من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب - اللاذقية وحلب - حماه. وجاءت تصريحات المصدر السوري ردا على تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء ذكرت فيه نقلا عن "مسؤول تركي مطلع"، أن اجتماع موسكو الثلاثي بين سوريا وتركيا وروسيا بحث إمكانية تنفيذ عملية مشتركة للقوات السورية والتركية ضد المسلحين الأكراد. ونقلت الوكالة البريطانية عن المسؤول أن الإجماع، الذي عقد الاثنين وشارك فيه رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركي، حقان فيدان، ناقش مسألة وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا إضافة إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد. وشددت "رويترز" على أن هذا اللقاء فريد نوعه منذ سنوات عدة بين سوريا وتركيا، وسبق أن تحدث كلا الطرفين عن اتصالات على مستوى الاستخبارات لكن هذه المحادثات هي الأولى على مثل هذا المستوى العالي والمؤكدة رسميا.

مجددا.. طائرات مسيرة تستهدف مطار التيفور في حمص..

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن جيش النظام السوري أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم قاعدة الـ "تي فور" الجوية في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي أسقط عدة صواريخ على القاعدة. وأوضح أن الخسائر اقتصرت على الماديات. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات استهدفت المطار حيث تتواجد قوات للنظام وقوات إيرانية، بالإضافة إلى عدد قليل من المستشارين العسكريين الروس"، موضحاً أنه سبق لهذا المطار أن استُهدف بعدد من الغارات الجوية الإسرائيلية. ففي 9 نيسان/أبريل 2018، استهدف المطار بصواريخ أسفر سقوطها نقتل نحو 14 مقاتلاً.

طائرات مسيرة

وكان التلفزيون الرسمي السوري التابع للنظام ذكر في وقت سابق أن الدفاعات الجوية تصدت مساء الثلاثاء لضربات يحتمل أن طائرات مسيرة وصواريخ شنتها على مطار التي فور العسكري في محافظة حمص. وأفاد "بأن العدوان تم بطائرات مسيرة وصواريخ وجرى إسقاط عدد منها"، إلا أنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل عمن يقف وراء الهجوم على هذهالقاعدة الجوية الكبيرة. يأتي هذا القصف في خضم توترات متصاعدة في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أسبوع من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد فجر 3 كانون الثاني/يناير الجاري. يذكر أنه منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية وميليشيات موالية لطهران، حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي على مطار التيفور شرقي البلاد

روسيا اليوم....صرح مصدر عسكري سوري بأن الدفاعات الجوية للجيش تصدت في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء 14 يناير، لهجوم نفذه الطيران الإسرائيلي على مطار التيفور من اتجاه منطقة التنف، شرقي البلاد. وأكد المصدر العسكري أن وسائط الدفاع الجوي أسقطت عددا من الصواريخ، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات. مصدر عسكري: حوالي الساعة 22,10 من تاريخ اليوم الثلاثاء الواقع في 14/1/2020 قام الطيران الإسرائيلي بعدوان جوي جديد على مطار التي فور من اتجاه منطقة التنف، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد قالت إن الدفاعات الجوية للجيش تصدت لعدوان استهدف مطار التيفور (T4) في ريف حمص الشرقي. من جهتها، قالت "الإخبارية السورية" إن أنباء تحدثت عن أن العدوان على مطار تيفور تم بطائرات حربية وصواريخ. وكانت الدفاعات الجوية قد تصدت، في شهر ديسمبر 2019، لصواريخ في أجواء العاصمة دمشق، علما أن الاستهدافات للأراضي السورية تكررت في الأشهر الأخيرة.

غارات جوية إسرائيلية على مطار عسكري في وسط سوريا

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن جيش النظام السوري أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم قاعدة التي فور الجوية في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي أسقط عدة صواريخ على القاعدة. وأوضح أن الخسائر اقتصرت على الماديات. من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّه "يتواجد في المطار قوات للنظام و قوات إيرانية وأيضاً عدد قليل من المستشارين العسكريين الروس". وسبق لهذا المطار أن استُهدف بعدد من الغارات الجوية الإسرائيلية. وفي 9 نيسان/أبريل 2018، استهدف المطار بصواريخ أسفر سقوطها عن مقتل ما يصل إلى 14 مقاتلاً. وكان التلفزيون الرسمي السوري ذكر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت مساء الثلاثاء لضربات يحتمل أن طائرات مسيرة وصواريخ شنتها على مطار التي فور العسكري في محافظة

حمص. وقال: "أنباء تتحدث عن أن العدوان على مطار التي فور تم بطائرات مسيرة وصواريخ وجرى إسقاط عدد منها". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل عمن يقف وراء الهجوم على هذه القاعدة الجوية الكبيرة. ويأتي هذا القصف في خضم توترات متصاعدة في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أسبوع من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد فجر 3 كانون الثاني/يناير الجاري. ومنذ اندلع النزاع في سوريا في 2011 شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية وميليشيات موالية لطهران، حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

إسرائيل... حان الوقت لـ «ضربة قاتلة» لطهران في سورية

تعتبر أن تصفية سليماني «ستخلق فراغاً في النظام الإيراني»

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير

بن يشاي: خامنئي يعاني من مقتل سليماني وإسقاط «البوينغ» والاحتجاجات .. وجود قوات واستخبارات أميركية في العراق يبقي مخططات إيران «عالقة كالعظمة» في الحلق....

قال مسؤول بارز في الأمن الإسرائيلي، مساء الاثنين، انه «حان الوقت لتوجيه ضربة قاتلة لإيران في سورية، من أجل إجبارها على الخروج». وتقدر المؤسسة الأمنية - بحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» - أن تصفية قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، «ستغير الوضع للأفضل». وأضاف المسؤول، ان «تصفية سليماني والوضع الناتج عنها يفتحان فرصة لإسرائيل يجب استغلالها لوضع حد للجهد الإيراني للتموضع في سورية وتأسيس جبهة منها ومن العراق ضد إسرائيل». ووفقا لمحرر الشؤون العسكرية في «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، فإن هذا الطرح يستند إلى تقييم أن النظام الإيراني حالياً «في مفصل تاريخي وفي تراجع، بفعل العقوبات الأميركية والوضع الاقتصادي المتدهور، والذي تسبب بمسيرات كبيرة تطالب بتغيير النظام». وأشار إلى أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ونظامه «يعانيان من ضربات خطيرة تمثلت في تصفية سليماني، وإسقاط طائرة البوينغ الأوكرانية، إلى جانب المسيرات (الاحتجاجية) الكبيرة». ويرى أنه رغم ذلك، «إلا أن إيران لم تفقد قدرتها على إلحاق الضرر بالشرق الأوسط، وتهديده وتقويضه، وتهديد سوق الطاقة العالمي، لكن النظام أصبح أقل ثقة بكثير مما كان عليه سابقا، وهذا ما يظهر من رد الانتقام الحذر جداً لعملية اغتيال سليماني». وأشار إلى أن «إيران تركز حالياً على خروج القوات الأميركية من العراق، لأن وجودها لا يسمح لها بتفعيل قوة المحور الشيعي بشكل مباشر والذي يخدمها في دول العراق وسورية ولبنان». و«يركز هذا المحور على الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط، ويسمح لطهران بإحاطة إسرائيل بأنظمة صواريخ وقذائف ومسلحين تديرهم عبر قيادات تابعة لها، لكن وجود 5200 شخص من أفراد الجيش والاستخبارات الأميركية في العراق، يبقي مخططاتها عالقة كالعظمة في الحلق»، وفق بن يشاي. وكتب ان «سليماني لهذا السبب بذل جهوداً كبيرة لمضايقة الأميركيين من خلال الجماعات المسلحة الشيعية في العراق، افتراضاً منه بأن الرئيس دونالد ترامب سيتألم ويخرج قواته من العراق، إلا أن ذلك كلفه حياته، لأنه لم يفهم حقيقة ما يمكن أن يفعله ترامب». ويرى كبار المسؤولين في النظام الأمني الإسرائيلي، أن مرحلة ما بعد اغتيال سليماني «ستخلق فراغاً في النظام الإيراني». وقالت مصادر مقربة من وزير الدفاع نفتالي بينيت، إنه يريد الآن القضاء التام على الحرس الثوري وعناصره في الأراضي السورية، لإضعاف الحملة الإيرانية بأكملها الموجهة ضد إسرائيل. ويقدر مسؤول أمني رفيع المستوى، أن هذا الهدف يمكن تحقيقه خلال عام، «إذا شن الجيش الإسرائيلي حملة هجومية ومكثفة ومستمرة ومميتة ضد قواعد الإيرانيين ونظرائهم في الأراضي السورية». وبحسب المسؤول، فإن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي والعديد من المسؤولين الكبار من حيث المبداً «لا يعارضون ذلك، ويرون أن الفرصة مواتية في ظل الوضع الحالي لإيران، ومع ذلك يدركون جيداً أن تصعيداً عسكرياً قد يحدث في حال تم تنفيذ هذه الخطة». ووفقاً لـ«يديعوت أحرونوت»، فإن مثل هذا الإجراء يتطلب موافقة «الكابينت» والحكومة، لكن ليس من الواضح ما إذا تمت مناقشة هذه القضية بكل تداعياتها. ويشير بن يشاي إلى أن «الظروف قد وصلت إلى حافة الهاوية، وأن هذه العملية ستؤدي إلى فقدان الكثير من الإيرانيين وتلحق أضراراً جسيمة بالنظام، وفي غضون عام - في حال تم تحقيقها بنجاح - سوف يجمد النظام الإيراني أو يتخلى عن خطة سليماني لإقامة جبهة في سورية ضد إسرائيل». وبحسب بن يشاي، فإن بينيت يعتقد أنه من أجل التركيز على تنفيذ مخطط إخراج إيران من سورية، «يحتاج الجيش إلى تهدئة الوضع في الجنوب مع حركة حماس من دون عقد صفقة كبيرة، ولكن من خلال تقديم فوائد اقتصادية بمعدل وكمية غير مسبوقين، ومن ثم التفرغ لمراقبة الملف النووي الإيراني الذي يتقدم ببطء حالياً». ويقول المسؤول الكبير: «يجب الا نسمح للإيرانيين بأن يبقوا في الفناء الخلفي لنا، في سورية والعراق ولبنان، وأن نبقى نجلس مكتوفي الأيدي ونحن نشاهدهم يراكمون قوتهم أمام أعيننا ويحشدون الصواريخ الدقيقة».

خروق محدودة لهدنة إدلب وإقبال ضعيف على «المعابر الآمنة»

«المرصد» يتحدث عن اعتراضات لسوريين ضد نقاط مراقبة تركية

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. سُجلت أمس خروق لوقف النار الذي أنجرته موسكو وأنقرة بعد مفاوضات عسكرية وسياسية جرت في العاصمة الروسية إزاء الوضع في إدلب وريفها في شمال غربي سوريا، في وقت لم تشهد ثلاثة «معابر آمنة» فتحتها دمشق برعاية موسكو، إقبال المدنيين للخروج من مناطق معارضة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه سجل «خروقا جديدة لوقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة (خفض التصعيد)، حيث جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى تلمنس وكفرسجنة والركايا بابيلا والجرادة بريف إدلب، وخان العسل وجمعية الكهرباء والمنصورة وكفرداعل بريف حلب الغربي، فيما سقطت قذائف أطلقتها فصائل على منطقة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الجنوبي». ونفى «المرصد» الأخبار التي تبثها وسائل إعلام النظام لليوم الثاني على التوالي حول خروج عشرات المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل نحو مناطق قوات النظام عبر المعابر الثلاثة التي افتتحتها روسيا في الهبيط وأبو الضهور بريف إدلب والحاضر بريف حلب. من جهتها، أفادت شبكة «شام» المعارضة بأنه «سجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 31 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الأحد، في اليوم الأول لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وما حولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة». وقتل رجل وجرح آخرون الاثنين، بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية الدانا بريف إدلب الجنوبي، في اليوم الثاني على بدء الهدنة في إدلب وريفها «في ظل استمرار تسجيل خروقات من قبل النظام»، حسب الشبكة. وقال مراسل شبكة «شام» إن قوات النظام واصلت خلال اليوم الثاني لاتفاق الهدنة خروقاتها، مستهدفة بالمدفعية والراجمات بلدات ريف معرة النعمان وريفها، موقعة قتيلا مدنيا في قرية الدانا، كما أصيب عدة مدنيين بقصف مماثل على مدينة معرة النعمان. ولفت المراسل إلى أن المدنيين يتوجهون إلى بلداتهم التي نزحوا منها بهدف جلب المزيد من حاجياتهم التي تركوها إبان نزوحهم أثناء القصف الجوي على مناطقهم، لكن النظام يواصل قصف المنطقة ومنعهم من نقل متاعهم حتى. وتبادل طرفا الصراع في ريف محافظة إدلب الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: «شن مقاتلون من هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع الجيش السوري قرب بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى قصف بقذائف الهاون مواقع للجيش جنوب مدينة معر النعمان». وأكد القائد الميداني لوكالة الأنباء الألمانية خروج 74 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء من مناطق سيطرة المسلحين في ريف إدلب الشمالي الشرقي عبر معبر الحاضر بريف حلب الجنوبي إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، وتم تقديم الطعام والشراب والخدمات الطبية العاجلة ونقلهم إلى مناطق آمنة. وأشار إلى خروج أكثر من 50 مدنياً عبر معبر الهبيط إلى مناطق سيطرة الجيش في ريف حماة الشمالي. من جانبه، أكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر أن «القوات الحكومية خرقت وقف إطلاق النار منذ ساعاته الأولى، واستهدفت بالمدفعية الثقيلة نحو 14 موقعاً في مدينة معرة النعمان ومحيطها وبلدات معرشورين وتلمنس ومعصران وقرى في ريف إدلب الشرقي». وأكد القائد العسكري أن «القوات الحكومية تقوم بنقل مقاتلين وعتاد من خطوط الاشتباك في ريف إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي؛ للاستفادة من قرار وقف إطلاق النار في ريف إدلب». وتوصلت روسيا وتركيا إلى قرار لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ليل السبت - الأحد في منطقة خفض التصعيد في ريف إدلب منذ أيام، وهو القرار الثالث في تلك المنطقة، والذي لم يتم العمل به من قبل القوات الحكومية وفصائل المعارضة. على صعيد آخر، قال «المرصد» إنه «لا تزال القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة والقواعد العسكرية التابعة لها ضمن الشمال السوري، تمتنع عن دفع مستحقات إيجار الأرض القائمة عليها تلك النقاط أو القواعد العسكرية، ولم يتوقف الأمر عن دفع مستحقات، فهناك أراض استولى الأتراك عليها بالقوة وعمدوا إلى تحويلها إلى قاعدة عسكرية لهم، ولعل القاعدة العسكرية التركية في كلجبرين بريف حلب الشمالي خير دليل على ذلك». وأضاف أن «الأتراك أقاموا قاعدة عسكرية تابعة لهم قبل سنوات في منطقة كلجبرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد استيلائهم على الأراضي بالقوة من دون مقابل، ليعمدوا بعدها إلى قطع 3000 شجرة فستق وزيتون يزيد عمرها على عشرات السنين. كما لم يتم تعويض أصحاب تلك الأراضي عما اقترفه الأتراك بممتلكاتهم، بينما اقتصر الأمر على وعود زائفة بالتعويض، فيما وجه أهالي المنطقة وأصحاب تلك الأراضي نداء استغاثة لمطالبة القوات التركية بالتعويضات التي وعدوا أصحاب الأراضي بدفعها». وتابع: «لا تتوقف محاولات التنصل التركية عند هذا الحد، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 6 يناير (كانون الثاني) 2020 أن الأتراك لم يدفعوا مستحقات إيجار الأرض المقام عليها نقطة مراقبة مورك في ريف حماة الشمالي منذ عام ونصف العام لصاحبها». وبحسب مصادر، فإنه «على الرغم من اتفاق صاحبها مع فصيل فيلق الشام المقرب من تركيا، على دفع المستأجر مبلغ 700 دولار أميركي مقابل كل دونم واحد من الأرض، فإن شيئا من هذا القبيل لم يحدث، حيث لم يدفع الأتراك مستحقات الإيجار إطلاقاً، كما أن العقد المبرم انتهى مطلع يونيو (حزيران) الفائت ولم يتم تجديده على الرغم من بقاء القوات التركية في مواقعها، بل على العكس من ذلك تمددت القوات التركية في الأرض وعاثت فيها فساداً عبر اقتطاع أشجار الفستق الحلبي». يذكر أن النقطة التركية التاسعة الموجودة في مورك كانت مهمتها مراقبة «وقف إطلاق النار»، لكنها أصبحت بعد تقدم قوات النظام والروس وسيطرتهما على كامل ريف حماة الشمالي خلال الأشهر الفائتة ضمن مناطق نفوذ قوات النظام.

قتلى من النظام بهجوم «داعشي»

لندن: «الشرق الأوسط».. أفيد بمقتل وجرح 12 من عناصر قوات النظام السوري بهجمات شنها تنظيم «داعش» في البادية وسط البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«انفجار عبوة ناسفة عند جسر مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) بريف دير الزور الشرقي، حيث حدث الانفجار بمظاهرة خرج بها ذوي وأقرباء أحد تجار السلاح، مطالبين (قسد) بالإفراج عنه بعد اعتقاله في الثلاثين من شهر ديسمبر (كانون الأول)». وأدى الانفجار إلى مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة 7 آخرين بجراح، بينهم اثنان في حالة حرجة، أعقبها إغلاق جميع المحال التجارية في سوق المدينة كإضراب عما جرى. يذكر أن «المرصد السوري» كان قد نشر في الـ30 من الشهر الفائت، بأن «قوات سوريا الديمقراطية»، وبدعم من طائرات التحالف الدولي، اعتقلت أحد تجار الأسلحة وشخصاً آخر في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد مداهمة منزله، وجرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة. إلى ذلك، يوصل «داعش» نشاطه المتصاعد في البادية السورية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية، حيث رصد «المرصد السوري» حصول «كمين نفذه عناصر التنظيم برتل تابع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في بادية الرصافة بريف الرقة، إذ جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ترافقت مع استهدافات متبادلة بالقذائف والصواريخ، ما أدى لمقتل 4 عناصر في قوات النظام، وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين بجراح متفاوتة».

لافروف: متشددون إلى ليبيا بعد خسارتهم في سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تزايد وتيرة «انتقال المتشددين من سوريا إلى ليبيا»، وقال إن «المتطرفين يخسرون مواقعهم في إدلب». بالتزامن، أعلن في موسكو عن تنفيذ عمليات لإعادة توزيع ونشر القوات الروسية في مناطق شمال سوريا، بهدف «الفصل بين القوات الحكومية السورية والقوات التركية، وتعزيز مجالات تنفيذ اتفاق سوتشي». وكان لافروف يتحدث أمس حول التطورات في ليبيا، لكنه توقف عند التحذير من انتقال «أعداد متزايدة» من المتشددين من سوريا إلى هذا البلد، وقال إن «الحكومة الشرعية تسيطر حالياً على 90 في المائة من الأراضي السورية، بينما يفقد المتطرفون مواقعهم تدريجياً»، لكن الوزير الروسي أقر بأن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لا تزال تواجه وجود «البؤر الإرهابية» فيها. إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام حكومية روسية عن مصادر ميدانية في سوريا أن قوات من الشرطة العسكرية الروسية بدأت، منذ أول من أمس (الاثنين)، ترتيبات لإعادة توزيع انتشارها على طول المنطقة الممتدة بين بلدتي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة الشمالي، بالتزامن مع تنفيذها عدة دوريات على طول خطوط التماس في ريفي حلب والرقة. ووفقاً للمصادر، فإن قافلة عسكرية روسية مكونة من 12 مدرعة، رافقتها مدرعات تابعة للجيش السوري، انطلقت من مدينة القامشلي، قبل أن تنتشر على الطريق الواصل بين بلدتي تل تمر (غرب الحسكة) وأبو راسين (جنوب شرقي مدينة رأس العين شمال الحسكة) لمسافة تمتد لـ25 كيلومتراً. وعزت هذا الانتشار للشرطة العسكرية الروسية إلى أن مواقعها الجديدة تشكل حداً فاصلاً بين مواقع سيطرة الجيش السوري في بلدة أبو راسين، ومواقع سيطرة الجيش التركي وقوات المعارضة السورية في ريف أبو راسين، المتصل مع ريف رأس العين. ووفقاً للمعطيات، فإن الانتشار الروسي تزامن مع إطلاق الدّوريّة المشتركة الثامنة بين روسيا وتركيا في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب، كما تم تسيير دوريّتين روسيتين بين عين عيسى وصوامع شركراك حتّى بلدة الجلبية في ريف تل أبيض (شمال الرقة)، يرافقها تحليق مكثف للطيران المروحي الروسي على طول خط عملها. وأكدت المصادر أن القوات الروسية تهدف من خلال هذه الإجراءات العسكرية المكثفة إلى ضمان استمرار اتفاق سوتشي، وإنهاء أي تحركات عسكرية خارج الاتفاقات والتفاهمات المبرمة مع الجانب التركي، وزيادة حالة الاستقرار في الشمال السوري، فضلاً عن تأمين الطريق الدولي (الحسكة - الرقة - حلب)، المعروف باسم «M4». وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث الصحافي باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة، فيدور ستريجوفسكي، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيناقشون، في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، بطلب من روسيا «التحقيقات المتعلقة بالحادث الكيماوي المفبرك بمدينة دوما السورية في 7 أبريل (نيسان) 2018». وقال ستريجوفسكي، أمس، إن «روسيا تقدمت بمبادرة بشأن عقد اجتماع لأعضاء مجلس الأمن الدولي (بصيغة آريا) لمناقشة الوضع حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الحادث الذي وقع في مدينة دوما». وأضاف أن الاجتماع سوف يركز على «التحقيق في هذا الحادث بواسطة بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة». وكانت موسكو قد رفضت نتائج التحقيق الذي أجرته بعثة تقصي الحقائق، وقالت إنها تجاوزت صلاحياتها. ونص التقرير النهائي للتحقيق على أن «المادة الكيماوية السامة التي استخدمت في هجوم دوما تحتوي على الكلور التفاعلي، ومن المحتمل أن تكون المادة السامة هي الكلور الجزيئي». ورفضت موسكو الاتهامات الموجهة لدمشق باستخدام المادة السامة.

اغتيال أمني سابق لدى داعش وعميل لـ"حزب الله" في درعا

أورينت نت – متابعات... اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، أحد الأمنيين السابقين في تنظيم داعش، والمرتبطين بميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف درعا الغربي، حيث تزايدت وتيرة عمليات الاغتيال مؤخراً في المحافظة. وقال "تجمع احرار حوران" (تجمع ناشطين)، إن "الشاب بسام عبد السلام النعسان، تعرض للاغتيال بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة تسيل غربي محافظة درعا، ما أدى لمقتله على الفور". وأشار "التجمع" إلى أنه "عرف عن النعسان ارتباطه بمليشيا حزب الله اللبناني، علمًا أنّه كان أمنيًا سابقًا في صفوف جيش خالد المبايع لتنظيم داعش خلال فترة سيطرتهم على المنطقة". يشار إلى أن مكتب توثيق الشهداء بدرعا وثّق اختطاف 12 شخصا من أبناء المحافظة، ممن تم التأكد من أن الأفرع الأمنية لميليشيا أسد هي من وقفت وراء اعتقالهم، وذلك خلال الشهر الأخير من العام 2019 المنصرم. وكانت ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".

ثالث حالة "انتقام لسليماني".. تفاصيل إعدام الميليشيات الإيرانية لمدنيين بديرالزور

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، بتوثيق ثالث حالة "انتقام لسليماني"، عبر إقدام ميليشيات إيرانية على إعدام مدنيين عزل انتقاماً لمقتل، قاسم سليماني، قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني" بغارة أمريكية في بغداد. وقالت شبكة "ديرالزور 24"، إن سبعة مدنيين قتلوا رمياً بالرصاص من قبل إحدى الميليشيات الإيرانية، أثناء رعيهم للأغنام في بادية قرية عياش غرب ديرالزور. ونشرت الشبكة أسماء الضحايا وهم: 1- هاشم المحمد الحاج 2- رشيد المحمد الحاج 3- محمدالخضر السلوم 4 + 5 - عيد الخضر السلوم وابنه 6 - موسى الدرك 7- فراس موسى الدرك". وقبل أقل من أسبوع قالت شبكة "فرات بوست" إنه "تم العثور على 6 جثث تعود لمدنيين قام عناصر حرس الثوري الإيراني بخطفهم من قرية عبيسان، وجرى رميهم في بادية مخلف بريف حلب الجنوبي وهم يعملون في رعاية الأغنام". وأشارت الشبكة وقتها إلى أن الميليشيا الطائفية أعدمت الضحايا رمياً بالرصاص، وذلك "انتقاماً لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني". وجاءت حادثة الانتقام الأولى، حينما ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة راح ضحيتها 21 قتيلاً و 3 مفقودين انتقاماً لمقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني، أثناء عملهم في رعي الأغنام ببادية معدان الواقعة تحت سيطرة نظام أسد والميليشيات الطائفية بريف الرقة الجنوبي.

إنقاذ 100 سوري قبالة سواحل قبرص...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت الشرطة القبرصية يوم أمس الثلاثاء أنها أنقذت 101 مهاجر سوري، شوهدوا في البحر المتوسط جنوب شرق الجزيرة التي تعاني من تدفق اللاجئين على أراضيها. وأضافت أن دورية بحرية عثرت على قارب طوله 33 مترا يقل المهاجرين على بعد أكثر من 18 ميلا بحريا من بروتاراس، المنتجع البحري الشهير في جنوب شرق قبرص. وقالت الشرطة إن هؤلاء السوريين، هم 88 رجلا وست نساء وسبعة أطفال، نقلوا الى مركز استقبال قرب العاصمة نيقوسيا. وأكدت أن القارب انطلق من مرسين في تركيا، مشيرة الى أن هذا الطريق البحري بات شائعا بالنسبة للمهربين. شكل السوريون في الربع الثاني من عام 2019 أكثر من 3 في المئة من طالبي اللجوء في قبرص التي نبهت الاتحاد الأوروبي مرارا بسبب تدفق المهاجرين. وفي أغسطس، طلبت قبرص من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي استقبال خمسة آلاف من المهاجرين الذين وصلوا إلى الجزيرة، من أجل تخفيف «الضغوط غير المتناسبة والتحديات الخطيرة» التي تواجه هذا البلد الذي يقل عدد سكانه عن مليون شخص. وتشير أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي الى أن قبرص هي الدولة الأوروبية التي لديها أعلى معدل لاستقبال اللاجئين، مقارنة بعدد سكانها.

 

 



السابق

أخبار لبنان.....ليلة غضب بطعم المندسين في لبنان.. من افتعل الشغب في بيروت؟...اللواء.....هجمات على المصارف.. وكرّ وفرّ في شارع الحمراء.. دياب يرفض صيغة الـ24.. والحكومة خلال 48 ساعة أو تعميق الإنهيار....نداء الوطن...الإنذار الأخير... الشارع يُباغت السلطة... وتشكيلة دياب تخضع لـ"إعادة تدوير"....الاخبار.... «حلحلة» حكومية تظهر نتائجها في غضون أيام؟ رياض... مع السلامة!..«الانتفاضة» في لبنان تستردّ «غضبها» والسلطة على... مأزقها... الحريري: الأساس تشكيل الحكومة وليس تعويم المستقيلة...سمير جعجع: الأكثرية الحاكمة فشلت والحل بانتخابات مبكرة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..استنفار يمني لمجابهة الإجراءات الحوثية ضد الاقتصاد والعملة....بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة في محافظة أبين بإشراف سعودي.....«أطباء بلا حدود» تندد بتصفية جريح في مستشفى تدعمه في تعز....انتهاكات حوثية متصاعدة ترافق فعاليات الجماعة للاحتفاء بقتلاها....السعودية تشدد على إلزام طهران باحترام القوانين والمعاهدات الدولية....قرقاش يؤكد من الخرطوم دعم الإمارات للسودان...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,396,226

عدد الزوار: 6,890,588

المتواجدون الآن: 84