أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مسؤول «الحرس الثوري» في اليمن أفلت من مصير سليماني...وفد أوروبي بعدن يبحث استخدام إيران للحوثي كذراع إرهابية....توقف شبه كلي للإنترنت في اليمن واتهامات للانقلابيين بالفساد...محمد بن زايد يبحث مع إيمانويل ماكرون التطورات الإقليمية....آبي يبحث مع قادة السعودية التوتر في المنطقة وإمدادات النفط...الكويت تحبط عملية تهريب مخدرات في عرض البحر..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 كانون الثاني 2020 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1799    القسم عربية

        


مسؤول «الحرس الثوري» في اليمن أفلت من مصير سليماني..

النشرة الأميركية التي رصدت مكافأة للقبض على شهلائي (الخارجية الأميركية)...

الشرق الاوسط....القاهرة: عمرو التهامي... كشف مسؤولون أميركيون أن مسؤول «فيلق القدس» في اليمن عبد الرضا شهلائي، نجا من ضربة أميركية في اليوم نفسه الذي قتل فيه قائده مهندس العمليات السرية لطهران في الخارج قاسم سُليماني وأعوانه، عقب وصولهم إلى مطار بغداد. وورد اسم شهلائي في مُذكرة «سرية للغاية»، أعدّتها الاستخبارات الأميركية، ووقّع عليها روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، في قائمة الأهداف التي شملت كذلك منشأة طاقة إيرانية وسفينة مراقبة تستخدمها طهران للتضييق على ناقلات النفط في الخليج، وقياديين آخرين لقتلهم، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. ونقل موقع «إنترسبت» عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة نفذت هجوماً مماثلاً لقتل شهلائي قرب صنعاء، غير أنه نجا من الهجوم بعد الاختباء، بينما قُتِل ضابط آخر في «فيلق القدس» برتبة أقل انكشف اسمه بعد إعلان التلفزيون الحكومي الإيراني مقتل عنصر في «فيلق القدس» يُدعى محمد ميرزا في «أحد حقول جبهة المقاومة»، من دون ذِكْر المكان. وسلّط مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، عقب مقتل سليماني، الضوء على أدوار «الحرس الثوري» الإيراني في اليمن، حيث ذكر أنه «تحت قيادة سليماني، نظّم (فيلق القدس) في اليمن (عمليات)، وأتاح إطلاق صواريخ أدت إلى مقتل العشرات في المنطقة». وأضاف أن إيران استهدفت أيضاً «مطارات مدنية في المملكة العربية السعودية». وورد اسم شهلائي كأحد المطلوبين على القوائم الأميركية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين نشر حساب «مكافأة من أجل العدالة»، على «تويتر» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، صورة حديثة لقيادي «الحرس» المتهم بارتكاب جرائم إرهابية، منها تهريب أسلحة متطورة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن. وقالت مروى مزيد، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة واشنطن بسياتل، إن «تقليص المد والنفوذ الإيراني سيحدث على مستوى الإقليم كله». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «استراتيجية الضغط الأميركية ستقلل من قدرة إيران اقتصادياً على دعم هذا التمدد في الدول التي يتركز فيها النفوذ الإيراني، ومقتل سُليماني أدى الغرض منه، وهو تقلص قدرة طهران تمويلياً ولوجيستياً وداخلياً». وانكشف اسم شهلائي عام 2008، بعدما فرضت عليه واشنطن عقوبات لأدواره في العمليات ضد القوات الأميركية في العراق، قبل أن تتهمه، لاحقاً، بتنسيق مؤامرة 2011 لاغتيال السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة عادل الجبير، في أحد مطاعم واشنطن. وعقب بروز أدواره في العراق، انتقلت مهام شهلائي إلى اليمن، حيث أصبح مسؤولاً عن عناصر «فيلق القدس» المسؤولة عن دعم الميليشيات الحوثية. وتحدث مسؤول أميركي عن أن إدارة ترمب فكرت في التخطيط لمقتل شهلائي قبل ثلاث سنوات، كوسيلة لردع وتقويض الدعم الإيراني المستمر للميليشيات الحوثية. ورأت مزيد أنه لن تكون هجمات عسكرية أميركية كبرى الفترة المُقبلة، قائلة: «لن تكون أصلاً هناك حاجة كبيرة لأي عمليات متشابهة. وإن كان ليس هناك استبعاد تامّ أيضاً! كل الوسائل متاحة، إن لزم الأمر». وتابعت أن «هذه نهاية هذا الفصل من التدخل الإيراني المكثف في مختلف البلدان، كلبنان والعراق واليمن، وبدرجة أقل في هذه المرحلة، سوريا»، متوقعة أن تؤدي استراتيجية «الضغط القصوى» التي تمارسها واشنطن تجاه طهران إلى تغيير السلوك الإيراني.

وفد أوروبي بعدن يبحث استخدام إيران للحوثي كذراع إرهابية..

المصدر: العربية.نت- أوسان سالم... عقد وفد أوروبي مباحثات مع رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، لاستعراض جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض، وتطابق وجهات النظر حول خطورة استمرار دعم إيران لميليشيا الحوثي الانقلابية واستخدامها كأحد أذرعتها الإرهابية في المنطقة على ضوء التطورات العالمية الأخيرة. ويضم الوفد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز غراندبيرغ، وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي، ونائب رئيس البعثة الأوروبية ريكاردو فيلا. كما ناقشت المباحثات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأوضاع الإنسانية والتضييق المستمر من قبل ميليشيات الحوثي على المنظمات الدولية ونهب المساعدات الإغاثية، إضافة إلى استمرار عرقلة الجسر الجوي لنقل المرضى من العاصمة صنعاء بناءا على مبادرة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ومنع الخبراء الأمميين من صيانة خزان صافر النفطي والذي ينذر بحدوث كارثة وشيكة تهدد البيئة البحرية في المنطقة. وأشار رئيس الحكومة اليمنية، إلى أن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي والسفراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، تؤكد وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي) وجهودها مع التحالف لاستكمال إنهاء الانقلاب ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي بدعم من إيران.. وقال إن اتفاق الرياض "يشكل مصلحة للجميع ويستوعب المصالح المشروعة لكافة الأطراف". وأوضح معين عبدالملك، أن الاتفاق الذي وضعت المملكة العربية السعودية ثقلها السياسي خلفه لإجاحه وضمان تنفيذه، أعاد لليمنيين آمالهم بالسلام والاستقرار، ويؤسس لحكومة فاعلة وتصحيح الوضع الأمني والعسكري وتوحيد الجهود باتجاه انهاء المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائها من ميليشيات الحوثي، كما سيتيح أيضا بناء شراكات فاعلة لمحاربة الإرهاب والتطرف. وتطرق رئيس الحكومة اليمنية، إلى التصعيد الحوثي المستمر ورفضه جهود السلام والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة معه واخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر أكثر من عام على توقيعه دون أن يلتزم بتنفيذ ايا من بنوده. وقال إن "الحوثيين يثبتون يوميا أنهم مجرد أدوات للنظام الإيراني، الذي يتحدى العالم بنشر الإرهاب وتقويض الأمن الاقليمي والعالمي، ما يتطلب موقفا دوليا موحدا لوضع حد لعبث طهران وأدواتها في المنطقة والتخلي عن أوهامها التوسعية والتدميرية". من جانبهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا والسويد، أن زيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن تأتي في إطار دعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع والإجراءات الاقتصادية التصحيحية التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، ونقل رسالة بأن المجتمع الدولي يراقب الأوضاع عن قرب، وحريص على إنجاح تنفيذ اتفاق الرياض كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام الشامل في اليمن. وجددوا تاكيد الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسويد على دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، وضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم كمقدمة نحو الحل السياسي.. معبرين عن قلقهم من حملات التضييق على المنظمات الدولية والتحريض العلني الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد العاملين في مجال الاغاثة الإنسانية.

الميليشيات الحوثية تحرم اليمنيين الرعاية الصحية وتحصرها على أتباعها

تدمير ممنهج للمستشفيات والمراكز والأجهزة الطبية وإقصاء وظيفي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر صحية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية لا تزال تتعمد، منذ اجتياحها صنعاء، قطع جميع الخدمات الصحية سواء الخدمات الأساسية أو الثانوية، مكتفية بنهب مقدرات الدولة ومواردها وتسخيرها لخدمة المجهود الحربي وزيادة أرصدة الجماعة وقياداتها. وأوضحت المصادر أن شهية الجماعة الحوثية اتسعت للهيمنة على القطاع الطبي عن طريق تهميش وفصل الكوادر والموظفين ممن لا يؤمنون بأفكارها الخمينية وتعيين أتباعها من محافظة صعدة حيث معقلها الرئيسي لتتفرغ بعدها لنهب ممتلكات المواطنين والتجار وفرض الإتاوات والضرائب وإقفال مشاريعهم وشركاتهم في حالة عدم التبرع للمجهود الحربي ورفد الجبهات. وفي حين لم ينجُ القطاع الصحي من عبث الميليشيات الانقلابية عملت الجماعة -حسب المصادر- على انهيار المنظومة الصحية والاعتداء المسلح على المستشفيات والتسلط على كل المساعدات الطبية والدوائية ومنع دخول المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة خصوصاً لذوي الأمراض المزمنة، ما أسفر عن حرمان ملايين المواطنين من الرعاية الصحية الأساسية والإنسانية والغذائية. وفي ظل مؤشرات انهيار النظام الصحي كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر في القطاع الصحي الخاضع للميليشيات عن أن عدد المنشآت الصحية التي عطلتها جماعة الحوثي كلياً وجزئياً أكثر من 600 منشأة، حيث استخدمت الجماعة كل أصناف الممارسات غير الإنسانية من أعمال نهب وابتزاز واقتحام وإغلاق ومصادرة. واتهمت المصادر قيادة الجماعة الحوثية المهيمنة على القطاع الطبي بأنهم منعوا إجراء أي صيانة للأجهزة والمعدات الطبية، متذرعين بأن ذلك ليس من أولويات المرحلة. وكشف مصدر طبي في مستشفى «الثورة العام» في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة حصرت أغلب الدعم الطبي على جرحاها في الجبهات كما خصصت المعدات والأجهزة الطبية لأتباعها فقط أو ممن يوالونها شريطة أن تكون الأسرة قد ضحّت بأحد أفرادها في جبهات القتال. ويقول مختصون في القطاع الطبي في صنعاء إن انهيار هذا القطاع جاء نتيجة طبيعية للممارسات الحوثية التي حرمت أكثر من 48 ألف موظف في القطاع الصحي من الحصول على مرتباتهم، كما تسببت في انقطاع الكثير من الأطباء والموظفين جراء النزوح والظروف الاقتصادية إلى جانب توقف المنشآت والمستشفيات والمرافق الصحية عن العمل جراء الاقتحام أو النهب. وتشير المصادر الطبية إلى وجود 40 ألف مريض بالسرطان لا يلقون عناية طبية كافية في مناطق سيطرة الجماعة حيث يلقى 50% منهم حتفهم نتيجة تعطيل جهاز الإشعاع الخاص بعلاج الأورام، وعدم توفر الأدوية بسبب منع الجماعة عدداً من الأدوية ومصادرتها لأغلب المساعدات ونهبها أو حجزها وبيعها في السوق السوداء. وأكد لـ«الشرق الأوسط» طبيب مختص في أمراض القلب ويعمل في مستشفى حكومي شهير في صنعاء، أن أعداد مرضى القلب في تزايد في ظل انعدام أي رعاية لهم، حيث يعانون من انعدام جهاز «القسطرة القلبية» بعد تعطل الجهاز الوحيد لدى مستشفى «الثورة العام» الحكومي، إلى جانب عدم وجود دعامات قلبية لأكثر من 30 ألف مريض وعدم وجود صمامات للعدد ذاته من المرضى. وأوضح الطبيب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، خشية بطش الميليشيات، أن الجماعة قامت بنقل أجهزة ومعدات الأمراض القلبية الأخرى إلى مستشفى الشرطة والمستشفى العسكري بصنعاء وحصرت تقديم الخدمة على أسر الجماعة ومقاتليها. وتشير التقارير الطبية القادمة من مناطق سيطرة الجماعة إلى استمرار تفشي الأوبئة والأمراض بين السكان؛ إذ بلغ عدد المصابين بالكوليرا والإسهالات المائية أكثر من مليونين ومائتي ألف شخص توفي منهم نحو ثلاثة آلاف و750 شخصاً، يمثل الأطفال نسبة 32% منهم، فيما رصدت 34 ألفاً و520 حالة إصابة بمرض الحصبة توفيت منها 273 حالة 65% منها أطفال. وأوردت التقارير أن عدد المصابين بمرضى الدفتيريا بلغ أربعة آلاف و500 مريض، توفي منهم 253، ويمثل الأطفال دون الخامسة نحو 16% منهم، في حين يوجد 2.9 مليون طفل دون الخامسة مصاب بسوء التغذية من أصل 5.4 ملايين طفل، منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم. إلى ذلك أفادت التقارير بأن 86% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من أحد أنواع فقر الدم، و46% من الأطفال يعانون من التقزم، كما أن هناك 80 ألف طفل مصاب باضطرابات نفسية فضلاً عن أن ستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية، بينما يموت 65 طفلاً دون الخامسة من أصل ألف طفل بسبب الأمراض. وتسببت قرارات الميليشيات الحوثية بمنع 10 أصناف من الأدوية –حسب مصادر طبية- من الاستيراد، كما أقدمت على مصادرة أصناف أخرى وإغلاق الصيدليات وسحب تراخيص عدد من وكالات الأدوية ومنح تصاريح لوكالات تابعة لقيادات بارزة في الجماعة. وتمارس الميليشيات إجراءات تعسفية بحق مالكي الصيدليات والمصانع الدوائية والقطاع الطبي الخاص، حيث تعرضت ما يقارب 200 شركة ومؤسسة خاصة بالجانب الدوائي والمستلزمات الصحية للمضايقات من الحوثيين، في حين فقد نحو 50% من الصيادلة وظائفهم وتوقف النشاط الاستثماري خصوصاً في مجال التصنيع والاستيراد الدوائي. وأدى قرار الميليشيات الحوثية منع تداول العملة الوطنية المطبوعة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى خلق أزمة سيولة خانقة في القطاع الطبي، وأُصيب نشاط مئات المستوردين للأدوية بالاضطراب لعدم توفر العملة القديمة في الأسواق واستعصاء الحصول على العملة الصعبة. ويشكو موظفون في المستشفى الجمهوري التعليمي في صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيات من قيام رئيسه الحوثي بنهب مستحقاتهم ومنع صرف اﻷدوية للمرضى الفقراء والمحتاجين وحرمانهم من الأدوية رغم توافرها كمساعدات وهبات إلا أن الجماعة تقوم ببيعها وتجبر المرضى على شرائها من الصيدليات الخارجية. ويقول ناشطون في القطاع الصحي إن الميليشيات الحوثية مسؤولة عن تعثر نقل أكثر من 300 صنف من الأدوية، ومصادرة بعض المواد الطبية اللازمة للصناعات الدوائية وعرقلة وصول شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية بحجة عدم حصولها على الموافقة من الجهات التابعة للميليشيات، إلى جانب فرض إتاوات وجمارك على الناقلات التي تقل الأدوية، فضلاً عن احتجازها لفترات طويلة كنوع من الابتزاز مما يتسبب في إتلافها. وتعيق الجماعة –حسب المصادر- عمل المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في اليمن ووصول المساعدات الطبية، حيث تمارس عليها كل أصناف الابتزاز وبشكل مخلّ للقوانين والاتفاقيات الدولية وتحت مبررات واهية. واشترطت الجماعة في أحدث رسالة بعثتها إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، ضرورة أن تكون الأجهزة والمستلزمات الطبية المقدمة كمساعدات من مصادر موثوقة ولها ضمانات صيانة. وذكرت مصادر طبية أن الجماعة قامت بمصادرة أجهزة الرنين المغناطيسي التشخيصي وهو (جهاز إشعاعي خاص بمرضى الأورام) وتحويل المواد المستخدمة فيه لأغراض عسكرية، حيث يحتوي هذا الجهاز على غاز الهيليوم، وهو الأمر الذي أغضب المنظمات الدولية وجعلها تتجاهل طلبات حوثية لتوفير مثل هذه الأجهزة. كانت المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية قد رفدت القطاع الصحي القابع تحت سيطرة الميليشيات، بالاحتياجات فيما يتعلق بمرضى الفشل الكلوي، حيث رفدتها بـ48 جهازاً خاصاً بالغسيل الكلوي في الوقت الذي تمنع الميليشيات الكهرباء والمشتقات النفطية لتشغيل هذه الأجهزة وهو ما يعرّض المرضى للموت، إذ تزيد أعداد المرضى المصابين بالفشل الكلوي على 20 ألف مريض. كانت منظمة الصحة العالمية قد قدمت أكثر من 500 طن أدوية ومستلزمات طبية أساسية كمساعدات، وتحوي هذه الشحنات أدوية مضادة للسرطان منقذة للحياة لتغطية نحو 50% من الاحتياج المُلح لمرضى السرطان لمدة عام. كما تحوي الشحنات 100 مجموعة من لوازم علاج سوء التغذية إضافةً إلى أنواع مختلفة من أجهزة الفحص السريع والمحاليل المخبرية لتغطية الاحتياجات العاجلة وأدوية علاج الأمراض المزمنة ومعدات جراحية ومستلزمات علاج الطوارئ ومحاليل وريدية. لكن الدعم المقدم من المنظمات الدولية للقطاع الصحي بدأ بالتراجع جراء المضايقات التي تمارسها جماعة الحوثي، حيث يعد ابتزاز أنشطة تلك المنظمات من أبرز الممارسات الحوثية، والتي تتسبب في توقف الأنشطة الإغاثية والإنسانية وتعرّض المئات من الأطنان للتلف بسبب التخزين لفترات زمنية طويلة. كانت الجماعة قد استولت على ست من كبريات المستشفيات الأهلية في العاصمة صنعاء وهي: مستشفى الأم، والمستشفى الأهلي، ومستشفى جامعة العلوم، والمستشفى الألماني الحديث، ومستشفى سيبلاس، والمستشفى المغربي وقامت بالحجز التحفظي على جميع أموال وممتلكات المستشفيات وتعيين حارس قضائي مزعوم عليها. ولم تتوانَ الميليشيات الحوثية الإرهابية عن قصف المستشفيات الميدانية حيث قصفت مؤخراً وبشكل عشوائي المستشفيات الميدانية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة ومستشفيات أخرى في محافظتي تعز والبيضاء. وتشهد الخدمات الصحية في مناطق سيطرة الجماعة غلاءً فاحشاً بسبب الإتاوات والجبايات التي تفرضها الجماعة بدءاً من الجمارك مروراً بإتاوات موظفي الجماعة في مكاتب الصحة وابتزاز موظفيها في الضرائب وكبار مشرفيها. وكانت الجماعة قد فرضت على المستشفيات الخاصة في المناطق الواقعة تحت قبضتها، استقبال ورعاية العشرات من جرحاها المقاتلين مجاناً، إلى جانب تقديم إتاوات شهرية تقدر بملايين الريالات، وتعيين حراس قضائيين عليها.

«مسام»: نزع 123 ألف لغم حوثي منذ انطلاق المشروع حتى 9 يناير الحالي

تعز: «الشرق الأوسط»... أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن مشروع نزع الألغام «مسام»، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، نزع 2855 لغماً وذخيرة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي. وقال مدير عام مشروع «مسام»، أسامة القصيبي، إن «الفرق الهندسية التابعة للمشروع نزعت خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2855 لغماً وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة». وأضاف، وفقاً لما نقله عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، أن «الفرق الهندسية التابعة للمشروع نزعت خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير 1187 لغماً وذخيرة غير متفجرة، ونزعت خلال الأسبوع الماضي 786 ذخيرة غير متفجرة و 17 عبوة ناسفة». وذكر أن «الفرق الهندسية نزعت في الأسبوع ذاته 367 لغماً مضاداً للدبابات، و17 لغماً مضاداً للأفراد»، وأن «مجموع ما نزعته فرق (مسام) منذ انطلاق المشروع حتى يوم 9 يناير (كانون الثاني) من الشهر الحالي بلغ 123 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير متفجرة». وميدانياً، قتل وأصيب 44 انقلابياً في معارك مع القوات المشتركة من الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين، بمناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة الساحلية، غرباً. وأعلن الجيش الوطني، مساء السبت، تحرير قوات الجيش الوطني مناطق جديدة في مديرية قعطبة من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وذكر عبر موقعه الإلكتروني الرسمي «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة حبيل العبدي، وعدد من المواقع المحيطة، شمال مدينة الفاخر بمديرية قعطبة، عقب مواجهات مع ميليشيات الحوثي التي لاذت بالفرار»، مؤكداً أن «المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات المتمردة، بينهم قيادات ميدانية». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أفاد مصدر بـ«اشتداد المعارك بين الجيش الوطني والانقلابين في الفاخر، التي استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة، حيث امتدت المواجهات إلى أكثر من جبهة بالقرب من منطقة حمك، غرب قعطبة، وسط تقدم القوات المشتركة من الجيش الوطني، واقترابها من المناطق المتاخمة لمحافظتي إب وتعز، في ظل تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، واستماتة الانقلابيين في التقدم إلى مواقع القوات، واستعادة مواقع تم دحرهم منها». وبالعودة إلى الحديدة، قال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت خسائر فادحة خلال عملية تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها الميليشيات على مناطق متفرقة جنوب الحديدة في اليومين الماضيين». وأكد المركز «سقوط ما يقارب 44 مسلحاً حوثياً بين قتيل وجريح، خلال تصدي القوات المشتركة للهجمات التي شنتها الميليشيات على مديرية حيس، ومناطق أخرى بالحديدة»، موضحة أن «القوات المشتركة تصدت خلال اليومين الماضيين لهجمات واسعة شنتها الميليشيات على مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، وكبدت الحوثيين الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد». وأعلنت الفرق الهندسية من القوات المشتركة تفكيك حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في حي منظر، شرق مطار الحديدة. وقال مصدر في الفرق الهندسية، وفقاً لما نقلت عنه «العمالقة»، إن «الفرق عثرت على حقل ألغام زرعته الميليشيات، شرق المطار، بعد أن جرفته الرياح والأمطار التي غطت الحقل». وأكد أن «ميليشيات الحوثي زرعت الألغام والعبوات الناسفة من مختلف الأشكال والأحجام في حقول منتظمة، وأخرى عشوائية بمناطق متفرقة من الحديدة». وتواصل الفرق الهندسية نزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الحديدة، والتي تسببت في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح. وفكك فريق نزع الألغام التابع للقوات اليمنية المشتركة «قنبلة تزن 80 كيلوغراماً، زرعتها ميليشيا الحوثي شرق مدينة الحديدة». وكشف مصدر، وفقاً لما أورده الموقع الإلكتروني لمشروع «مسام» عن «عثور الفريق الهندسي لنزع الألغام التابع للقوات المشتركة على القنبلة، خلال عملية مسح ميداني شرق الحديدة. وقد نجح الفريق في تفكيك القنبلة بنجاح ونقلها إلى مكان آمن». إلى ذلك، جدد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي «التزام المؤسسة العسكرية بواجباتها الدستورية والقانونية في استكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن، ودحر الميليشيا الحوثية المتمردة، ومواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة». وحث على ضرورة «مضاعفة الجهود التدريبية والتأهيلية، وتكثيف البرامج والأنشطة للمُنضمين الجدد، استعداداً لالتحاقهم لأداء مهامهم وواجباتهم في مختلف المواقع والميادين، والاستفادة من المعارف والخبرات التي يتلقونها»، في الوقت الذي ثمن فيه «جهود ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وما يقدمونه من دعم ومساندة للشعب اليمني وقواته المسلحة». وأشاد وزير الدفاع بـ«الروح المعنوية العالية، والمستوى التدريبي المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة التي تخوض معركة استعادة الوطن، ومعركة إعادة بناء الجيش ومؤسساته، وتشارك في حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة». جاء ذلك خلال زيارته، السبت، معسكر الاستقبال ومعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب، حيث شدد خلال الزيارة على «أهمية تجسيد التقاليد العسكرية والضبط والربط، باعتبارها المقياس الحقيقي لبناء الجيوش، خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، والتي تفرض على الجميع أن يكون أكثر صلابة وعزيمة في مواجهة التحديات». ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أكد المقدشي أن «العام التدريبي 2020 سيشهد قفزة نوعية في مجال التدريب والتأهيل، والإعداد القتالي والمعنوي، والتركيز على الجوانب النوعية في المناهج والبرامج المختلفة». وقال إن «القوات المسلحة في مختلف الهيئات والدوائر والمناطق والمحاور والوحدات دشنت العام التدريبي الجديد بهمة ونشاط عاليين، وفق الخطط المرسومة التي تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية، وإكساب منتسبي المؤسسة العسكرية مزيداً من المهارات والخبرات العلمية والعملية في مختلف التخصصات».

توقف شبه كلي للإنترنت في اليمن واتهامات للانقلابيين بالفساد

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لليوم الثالث على التوالي حرمت الميليشيات الحوثية نحو 8 ملايين يمني من استخدام خدمات الإنترنت المنزلي بشكل شبه كلي، تحت ذريعة انقطاع كابل بحري خارج اليمن. وفي حين زعمت الجماعة التي تسيطر على الاتصالات اليمنية في صنعاء أن أكثر من 80 في المائة من سعات الإنترنت في اليمن خرجت عن الخدمة بسبب انقطاع الكابل البحري، شكك مختصون وناشطون في الرواية الحوثية، متهمين الجماعة بالفساد والتأخر عن سداد رسوم الشركة العالمية المزودة للخدمة، فضلا عن توجه الجماعة لوضع قيود جديدة على الاستخدام. وذكرت الرواية الحوثية الرسمية أن «عدداً كبيراً من الوصلات التراسلية للإنترنت خرجت عن الخدمة بسبب تعرض الكابل البحري (فالكون) للانقطاع في السويس ما تسبب في خروج أكثر من 80 في المائة من سعات الإنترنت الدولية في اليمن». وزعمت الجماعة التي تسيطر على شركة «تيليمن» المزود المحلي بالإنترنت أن «هناك جهودا حثيثة لمتابعة إصلاح الكابل وعودة الخدمة في القريب العاجل». واستبعد مختصون يمنيون في قطاع الاتصالات أن يكون قطع الكابل البحري هو السبب في انقطاع خدمة الإنترنت بشكل شبه كلي في البلاد، وأكدوا نقلا عن مصادر في صنعاء أن الجماعة لم تقم بسداد رسوم المزود الدولي وهو شركة «فالكون» مما اضطر الأخيرة إلى فصل الخدمة. إلى ذلك، أفاد ناشطون آخرون بأن الميليشيات الحوثية قامت بقطع خدمات الإنترنت في اليمن من أجل تركيب أجهزة تنصت جديدة على المستخدمين وهي عملية تحتاج إلى بعض الوقت لإنجازها. واتهم الناشطون اليمنيون الجماعة الحوثية بأنها تسعى لعزل اليمنيين عن العالم من خلال تدابيرها المتعاقبة الخاصة بخدمة الإنترنت سواء من حيث رفع الأسعار إلى أكثر من 130 في المائة أو لجهة تعمد إضعاف الخدمة. ويؤكد الناشطون أن التوقف الأخير لخدمة الإنترنت لا علاقة له بقطع أي كابل بحري، إذ إن مثل هذا القطع كانت ستتأثر به دول أخرى في المنطقة ولن يكون التأثر محصورا في اليمن كما زعمت الجماعة الحوثية. وكان قيادي حوثي بارز في حكومة الانقلاب في صنعاء أعلن عن توجه غير معلن للجماعة من أجل تقليص استخدام خدمات الإنترنت وهو ما أثار استياء واسعا في صفوف الناشطين والحقوقيين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت التصريحات الحوثية - حينها - في تسجيل مصور بثته وسائل إعلام الجماعة حيث ظهر فيه وزيرها للاتصالات وتقنية المعلومات القيادي مسفر النمير الذي ينتمي إلى صعدة وإلى جواره وزير إعلام الميليشيات ضيف الله الشامي. وهاجم الوزير الحوثي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها في تصريحاته مستخدمي الإنترنت في اليمن واتهمهم بأنهم يستهلكون أكثر من اللازم بخلاف المستخدمين في بقية دول العالم التي زعم أنه زار خمس دول منها ووجد السكان هناك يستخدمون الإنترنت فقط لرسائل الإيميل والرسائل النصية بحسب زعمه. ورد الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بحملات من السخرية اللاذعة تعقيبا على تصريحات الوزير الحوثي الذي أقدم مع بقية قيادات الجماعة المعينين في قطاع الاتصالات على تحجيم سرعة الإنترنت إلى الدرجة الأقل وزيادة الأسعار إلى الضعف. واتهم الناشطون الوزير الحوثي بـ«الجهل» واعتبروا تصريحاته مقدمة من الجماعة للعمل على تقليص ساعات استخدام الإنترنت في البلاد وعزل اليمن عن العالم الخارجي وإعادته إلى القرون الوسطى، بحسب ما جاء في تغريدات عدد من الناشطين اليمنيين. وكان مصدر خاص في المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للانقلابيين كشف لـ«الشرق الأوسط» عن أن قيادات المؤسسة الموالين للانقلابين أقدموا وبصورة سرية ومخادعة على رفع التعرفة السعرية المتمثلة بـ«أسعار باقات الإنترنت» بنسبة 130 في المائة. وقال المصدر إن قيام العصابة الحوثية المسيطرة على قطاع الاتصالات برفع أسعار باقات الإنترنت «الواي فاي»، جاء تحت مبررات واهية ومخادعة تمثلت في إعادة ترتيب وضع باقات الإنترنت بشكل عادل يرضي جميع المواطنين. وبحسب تقديرات عاملين بقطاع الاتصالات بصنعاء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، فقد بلغت عوائد الميليشيات الحوثية من قطاع الاتصالات نحو 280 مليون دولار عام 2018، ما يساوي 162 ملياراً و400 مليون ريال، مسجلة زيادة على السنوات السابقة جراء إضافة الميليشيات ضرائب جديدة منها معلنة وأخرى سرية. ويقول عاملون في قطاع الاتصالات إن هذا القطاع الحيوي تحول إلى مصدر لثراء القيادات الحوثية، بمن فيهم كبار القادة أمثال مهدي المشاط وعبد الكريم الحوثي وأحمد حامد ووزير الجماعة للاتصالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها مسفر النمير. ويتهم العاملون الجماعة الحوثية بـ«سرقة أرصدة المشتركين» وتقديم أسوأ خدمة على مستوى العالم فيما يخص سرعة الإنترنت الذي بات - بحسب قولهم - شبه مجاني في معظم البلدان وبسرعات هائلة. وأفاد العاملون في قطاع الاتصالات اليمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن تراجع الخدمات وترديها تفاقما مؤخرا بعد أن عينت الجماعة الحوثية أبرز قياداتها في مفاصل شركات «يمن موبايل» و«يمن نت» والمؤسسة العامة للاتصالات في سياق سياستها لـ«حوثنة» المؤسسات.

محمد بن زايد يبحث مع إيمانويل ماكرون التطورات الإقليمية

وكالات – أبوظبي... بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات المنطقة ومجمل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وخلال مكالمة هاتفية تلقاها الشيخ محمد بن زايد، بحث الزعيمان أهمية العمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وخفض التوترات التي تهدد الأمن والاستقرار ولكل ما من شأنه تعزيز السلام الإقليمي ويحقق مصالح شعوب المنطقة في التنمية والبناء. كما استعرض الاتصال علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطوير أوجه الشراكة الثنائية على المستويات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

آبي يبحث مع قادة السعودية التوتر في المنطقة وإمدادات النفط

وكالات – أبوظبي... أجرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تناولت التوترات الأخيرة في المنطقة وسبل تأمين الملاحة وإمدادات النفط. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز عقد جلسة مباحثات رسمية مع آبي الذي يقوم بجولة تستمر خمسة أيام في المنطقة تشمل الإمارات وسلطنة عمان. وأشارت إلى أنهما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين كما تطرقا للتعاون في مجالات السياحة وأمن الإمدادات والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومساء الأحد، استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شينزو آبي في محافظة العلا في شمال غرب المملكة. وقال مدير عام وزارة الخارجية اليابانية للإعلام والدبلوماسية ماساتو أوتاكا في إيجاز صحافي في الرياض إنّ الزعيمين عقدا اجتماعا استمر نحو ساعة تضمن لقاءً ثنائيا بينهما استمر 20 دقيقة. وقال المتحدث الياباني إنّ آبي شرح لولي العهد قرار طوكيو إرسال قوات الدفاع عن النفس للمنطقة لجمع معلومات مرتبطة بالأمن وتأمين السفن اليابانية. لكنّ المسؤول أشار إلى أن الإعداد لإرسال هذه القوات لا يزال جاريا دون تقديم موعد محدد لوصولها. ونقل أوتاكا عن ولي العهد السعودي دعم الرياض الكامل للانخراط الياباني في المنطقة. وقال إن الزعيمين اتفقا على مواصلة العمل عن كثب في مسألة أمن وسلامة الملاحة في المنطقة. واوضح أن آبي أكد أهمية تواصل إمداد النفط من السعودية إلى اليابان في شكل متواصل ومستقر. ونقل عن الأمير محمد تأكيده التزام الرياض استمرار واستقرار تدفق النفط السعودي لليابان.

الخارجية اليابانية: حجم الاستثمارات بين طوكيو والرياض يصل إلى 30 مليار دولار ..

القبس...قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، إن لقاء رئيس وزارء اليابان شينزو آبي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول ثلاثة محاور رئيسية هي التوترات الحاصلة بالمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، واستضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين، حسب ما ذكرت قناة «العربية». وأوضح أن اليابان قررت إرسال سفينة بحرية لمياه الخليج العربي لغرض جمع المعلومات، مبيناً أن أي مواجهة عسكرية في المنطقة، سيكون لها تبعات على مستوى العالم، مشددا على اتفاق المملكة واليابان على العمل لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة، موضحا أن اليابان حليفة لأميركا ولها علاقة قديمة بإيران، لذلك هي تلعب دوراً في تخفيف التوتر بالمنطقة. وعن التعاون بين البلدين قال المتحدث باسم الخارجية اليابانية، إن حجم الاستثمارات بين البلدين يصل لأكثر من ثلاثين مليار دولار، ويوجد بين البلدين 69 محوراً للتعاون من بينها عملية التصنيع المحلي، وتطوير الموارد البشرية ورفع طاقتها، والتعليم، والثقافة. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية على دعم اليابان لاستضافة السعودية لقمة الدول العشرين، مؤكدا استعداد اليابان لمساعدة المملكة لانجاح هذه الاستضافة. وخلال جلستهما في «بيت الشعر» بالمخيم الشتوي اطلع الرئيس الياباني على التراث والثقافة السعودية الأصيلة. ووصل رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، السبت، إلى الرياض في أولى محطات جولته الخليجية، ومن المقرر أن تمتد جولة آبي لمدة خمسة أيام، إذ تشمل بالإضافة إلى السعودية كلا من الإمارات وسلطنة عمان.

الكويت تحبط عملية تهريب مخدرات في عرض البحر

سعد العنزي - الكويت - سكاي نيوز عربية... تمكنت أجهزة الأمن الكويتية من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى البلاد عن طريق البحر. واعترض خفر السواحل الكويتي زورقا في المنطقة الشمالية المحظورة يتحرك بصورة مشبوهة مع إطفاء الأنوار الملاحية، وكان على متنه شخصان أحدهما لا يحمل أي إثبات للهوية. وبعد التحقيق معهما اعترفا بوجود كمية من المخدرات كانت بحوزتهما مخبأة في "قاع البحر" وأرشدا عن مكانها، وتم انتشالها وتبين أنها 7 حقائب محكمة الإغلاق بداخلها مواد مخدرة وبعد تحريز الحقائب وتفتيشها تبين بأن بها 183 قطعة. وعليه تم إحالة المتهمين والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا....لأول مرة في تاريخها .. الليرة السورية تكسر حاجز الألف أمام الدولار.. توزيع السكر والأرز والشاي عبر "الذكية"....تفجير مبنى للمخابرات السورية في درعا....ليلة ساخنة في درعا.. السيطرة على حواجز لميليشيا أسد واحتجاز عناصر ...مجدداً.. تحليق أسعار الليرة السورية والذهب لأرقام قياسية...أنقرة تؤكد التزام وقف إطلاق النار في إدلب..قتلى وجرحى.. "قسد" تواجة بالرصاص الحي مظاهرة شرق دير الزور...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...قمة فرنسية ـ أفريقية اليوم لتعزيز مكافحة الإرهاب في بلدان الساحل..مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا...الجزائر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا...تقارير: السراج وحفتر في موسكو للتوقيع على وقف إطلاق النار....البرلمان الليبي يلوح باستدعاء الجيش المصري لمواجهة "أي تدخل أجنبي"..تونس: نواب يخيرون الغنوشي بين الاستقالة أو سحب الثقة....السودان: أذرع إعلامية للنظام السابق استولت على المال العام....الكونغو الديمقراطية: مقتل 30 عسكرياً في مواجهات مع متشددين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,667,570

عدد الزوار: 6,907,672

المتواجدون الآن: 103