أخبار اليمن ودول الخليج العربي...نشر فيديو لـ"أبو مهدي المهندس" وما يتمناه للسعودية...المرحلة الثانية من {اتفاق الرياض} تدخل حيز التنفيذ....مقتل قيادي حوثي بالضالع... ورصد خنادق في الحديدة....أمهات وأطفال بصنعاء يطالبون بإطلاق المختطفين....الملك سلمان يعرض على رئيس وزراء أستراليا مساعدة سعودية في مواجهة حرائق...توقيع مذكرة بين «التعاون الإسلامي» و{التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب}....خادم الحرمين يوجه دعوة رسمية للرئيس التونسي لزيارة السعودية..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 كانون الثاني 2020 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2361    القسم عربية

        


الحرس الثوري الإيراني: قاعدة «علي السالم» في الكويت شاركت في عملية اغتيال قاسم سليماني نفى مصدر كويتي رفيع لـ «القبس»، ما قاله مسؤول كبير في الحرس الثوري عن أن قاعدة «علي السالم» في الكويت شاركت في عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني. واكد المصدر ان «هذه الادعاءات غير صحيحة على الاطلاق وقد سبق للكويت ان اكدت ذلك في بيان سابق». وكان قائد القوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زادة قد قال اليوم ان «قواعد أميركا العسكرية في التاجي وعين الاسد في العراق و«علي السالم» في الكويت وقاعدة في الاردن شاركت في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني». وفي مؤتمر صحفي عقد في طهران قال حاجي زاده «انه في عملية استهداف القاعدة الاميركية في العراق كنا نتوقع ان نتلقى ردا اميركيا ونحن كنا مستعدين لحرب شاملة». واضاف حاجي زادة: ان هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها القواعد الاميركية منذ الحرب العالمية الثانية. واكد انه «ليس هناك شيء يعوض عن سليماني حتى اغتيال ترامب لن يعوضه.. وقررنا استهداف اكبر قاعدة اميركية وابعدها عن الحدود الايرانية». وقال حاجي زاده: كان بإمكاننا استهداف مقرات استقرار القوات الأميركية لكننا تجنبنا ذلك لان هدفنا كان استهداف غرفة القيادة بقاعدة عين الاسد والصورة تبين مدى تدميرها، لافتا الى اننا كنا نهدف لخلق الرعب والهلع لدى القوات الأميركية. وخاطب قائد قوة الجو فضاء للحرس الثوري الدول المطلة على الخليج: القوات الاميركية ستغادر المنطقة لا محالة وان جبهة المقاومة هي التي ستطرد القوات الاميركية من المنطقة. وأكد ان الخطوات التالية للثأر ستقوم بها فصائل محور المقاومة، مضيفا أن الرد التالي لن تكون صفعة وانما خطوة تغير وضع المنطقة برمتها.

نشر فيديو لـ"أبو مهدي المهندس" وما يتمناه للسعودية...

https://www.youtube.com/watch?v=ebCNeSXg0kU

الحرة.... نشر صحفي إيراني مقطع فيديو يظهر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قبل أن يلقى حتفه وهو يقول إنه يتمنى أن يلحق الدمار بالسعودية. وقال الصحفي محمد مجيد الأحوازي في تعليقه على الفيديو إن المهندس الذي كان يتحدث بالفارسية مع صحفيين تابعين لقناة في الحرس الثوري قال إنه يتمنى الموت والدمار للرياض وليس إسرائيل.

وقال: "السعودية فقط نريد دمارها": عاجل : مواقع الحرس الثوري الإيراني نشرت فيديو من ابو مهدي المهندس قبل قليل وهو يتكلم باللغة الفارسية مع صحفيين من قناة تابعة للحرس الثوري يقول المهندس : أتمنى أموت وأرى دمار الرياض والسعودية وليس إسرائيل ، السعودية فقط نريد دمارها . وكان القيادي في الحشد الشعبي قد لقي حتفه في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد مع قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. ولعب المهندس دورا هاما في تنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتدخلاتها في العراق ودول المنطقة، وكان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003. ويعد المهندس متورطا بإصدار أوامر لعناصر كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق.

رئيس الوزراء اليمني: تنفيذ اتفاق الرياض يحتاج حكمة وصبراً ومهارة... أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الدور السعودي هو الضامن..

الشرق الاوسط..عدن: عبد الهادي حبتور... كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف من مطلع يناير (كانون الثاني) 2020. اتجهت «الشرق الأوسط» إلى قصر المعاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن لإجراء حوار مع الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني، الذي عاد إلى عدن تنفيذاً لاتفاق الرياض، الذي جرى التوقيع عليه مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. قبل الوصول لأعلى جبل المعاشيق المحصن جيداً يجب المرور ببوابات أمنية عدة تنتشر من الأسفل حتى القمة، وتنتهي الطريق بالمقر الرئاسي الذي يستقبل فيه رئيس الوزراء ضيوفه وزواره من داخل اليمن وخارجه، وهو مبنى يطل على البحر مباشرة. الدكتور معين أكد أن تنفيذ اتفاق الرياض يتطلب كثيراً من الحكمة والصبر والمهارة، كاشفاً عن تقدم في عمل اللجان المشتركة، مسنودة بإرادة كبيرة ودعم من الرئيس اليمني والقيادة السعودية لتجاوز الصعوبات وضمان نجاح تطبيق الاتفاق. وأشار إلى جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في عدن والمناطق المحررة، وتحدث عن الملاحظات المرصودة على بعض المنظمات الأممية في اليمن، مبيناً أنه من المبكر الحديث عن مشاورات جديدة مع الحوثيين وسط التعطيل الكبير من ميليشيات الحوثي لتطبيق مخرجات استوكهولم. وتطرق عبد الملك إلى أن حملة تشكيك تستهدف الحكومة ورئيسها بسبب القرارات الأخيرة التي اتخذها لمكافحة الفساد وضبط إيرادات الدولة، مؤكداً أن هذه القرارات تحظى بدعم كبير من الرئيس ولا تراجع عنها...

المرحلة الثانية من {اتفاق الرياض} تدخل حيز التنفيذ

السفير آل جابر: تعيين محافظ ومدير لأمن عدن وسحب الأسلحة خلال 15 يوماً

لندن ـ الرياض: «الشرق الأوسط»... كشف السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أمس، أن فريقي الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية من «اتفاق الرياض» واتفقا على مصفوفة سيبدأ تنفيذها اليوم تشمل الخطوات العسكرية والأمنية، وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن، والوقت المحدد لتنفيذها بموجب اتفاق الرياض، تحت إشراف قوات التحالف بقيادة السعودية. وقال السفير السعودي، في سلسلة تغريدات على موقعه في «تويتر»، إن المرحلة الثانية في اتفاق الرياض «تتضمن عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس (آب) 2019 إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية خلال 15 يوماً في كل محافظة من تاريخ التوقيع». كما تتضمن المرحلة الثانية «تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن خلال 15 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق إلى معسكرات داخل عدن تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن»، على أن يعين الرئيس اليمني بناء على معايير الكفاءة والنزاهة وبالتشاور «محافظاً ومديراً لأمن محافظة عدن خلال 15 يوماً من تاريخ التوقيع على الاتفاق». وبيّن أن هذه المرحلة «تأتي كجزء أساسي لاستكمال الخطوات السابقة التي وردت ضمن اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن»، مشيداً بجهود الرئيس اليمني وفريقي الحكومة والمجلس الانتقالي «للاستجابة الفعالة لتنفيذ الاتفاق». وكان مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد أعلن عن توقيع طرفي اتفاق الرياض «على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها»، وذلك في إطار الجهود اليمنية الرامية لتطبيق الاتفاق على الأرض، وإنعاش للجانب العسكري من الاتفاق، وقال: «وضعنا اليوم اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي في مرحلة متقدمة على طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري»، واصفا ذلك في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنها «خطوة أخرى نحو الاستقرار». وفي سلسلة تغريدات أفاد المستشار بأنه «وبرعاية مشكورة ومتابعة حثيثة من فخامة الأخ الرئيس وقادة المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف والقيادات السياسية والعسكرية المعنية، أنجزت مصفوفة لعودة القوات منعاً لأي تفكير نحو القيام بأعمال عسكرية. ومنحت للجان المكلفة فترة تنفيذ لا تزيد على عشرين يوماً تبدأ يوم السبت»، وذكر أن محضر الاتفاق ينص على «جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من المملكة وستتولى هذا الأمر ذا الأهمية البالغة لجان مشتركة. جمع الأسلحة يجعل عدن أكثر أماناً، ويلجم طموح التطرف نحو استخدامها». وأشار بن دغر إلى أن منتصف الخطة التي يبدأ تنفيذها في الساعات القادمة «سيصدر الأخ الرئيس قراراً بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن بعد التشاور، كما نص على ذلك الاتفاق في شقه السياسي، وهي خطوة مهمة تؤسس للمرحلة القادمة». وتابع: «يتيح محضر الاتفاق للرئيس البدء بمشاورات لتشكيل حكومة كفاءات سياسية، كما نص على ذلك الاتفاق وملحقه السياسي، وهو أمر من المفترض إنجازه في الأيام القريبة القادمة. لا مجال هنا للحديث عن التراجع عما تم التوقيع عليه اليوم، علينا أن نصنع أسساً جديدة للتعايش بين كل اليمنيين في عدن». ويعلن بن دغر ذلك من منطلق إسناد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمستشاره تحريك ملف الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في العاصمة السعودية. وتطرق المستشار إلى «إنجاز اتفاق «لتبادل أسرى أحداث أغسطس (آب) الماضي كجزء من جهود مشتركة وخطوة أخرى نحو تفكيك عناصر التوتر وتطبيع الحياة، سيعود اليوم 35 أسيراً من الجانبين إلى أهلهم وأسرهم، وستتولى الحكومة توجيه النيابة العامة للقيام بفتح تحقيق في شأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة». وشدد بن دغر وهو رئيس الحكومة اليمنية السابق على أن «هناك ضرورة وطنية تلزمنا إعادة اتجاه البوصلة نحو إسقاط المشروع الحوثي الإيراني في بلادنا، المشروع الذي تسبب في كل هذا الدمار حتى يعود الحوثيون عن غيهم، ويقبلوا بحلول تقوم على قاعدة المرجعيات الثلاث، تحافظ على وحدة اليمن، وتعيد بناءه على أسس اتحادية كما نصت مخرجات الحوار».

مقتل قيادي حوثي بالضالع... ورصد خنادق في الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الوطني مقتل قيادي بصفوف الحوثيين بنيران الجيش الوطني اليمني غرب محافظة الضالع جنوب البلاد، في الوقت الذي رصدت فيه قوات «ألوية العمالقة» حفر خنادق حوثية في الحديدة تخالف اتفاق «استوكهولم». وذكر موقع الجيش اليمني الإلكتروني الرسمي «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش استهدفت مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، في جبهة «بتار»، بمنطقة حجر، غرب المحافظة وأسفر الاستهداف عن مصرع القيادي في الميليشيا الحوثية المدعو أبو هادي البنوس، مع عدد من العناصر الحوثية، وجرح آخرين». وبعد وقت متأخر من ليل أمس وحتى فجر الخميس، شهدت جبهة الفاخر غرب الضالع، معارك عنيفة بين الجيش والانقلابيين عقب إفشال الجيش محاولة مستميتة من ميليشيات الحوثي التقدم إلى جبل عثمان الاستراتيجي، المطل على مناطق واسعة غرب قعطبة، شمالا. إلى ذلك، نشر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، فيديو يوضح فيه استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، بتصعيدها العسكري في محافظة الحديدة، غربا، وحفر الأنفاق والخنادق شرق مديرية التحيتا، جنوب الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات المشتركة من الجيش الوطني تكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية، فيما بلغت خسائر الانقلابيين خلال الشهرين الماضيين نحو (127) قتيلا والجرحى (198) جراء محاولات التسلل الفاشلة على مختلف مواقع القوات المشتركة بالحديدة، وفقا ما أفاد به المركز الإعلامي لقوات العمالقة. ويوضح شريط الفيديو أن «ميليشيات الحوثي قامت باستحداث الأنفاق وحفر الخنادق التي تمتد من المزارع وبمسافات طويلة تصل إلى داخل منازل المواطنين شرق مديرية التحيتا». كما أظهر «الفيديو» «مشاهد تظهر قيام الميليشيات بحفر الأنفاق والخنادق التي امتدت لمسافات طويلة بمحاذاة الطرقات، ومن المزارع إلى داخل منازل المواطنين الذين هجرتهم ميليشيات الحوثي وتمترست بداخلها». وذكرت «العمالقة» أنه «ورغم دخول الهدنة الأممية عامها الثاني ونشر اللجنة الأممية خمس نقاط لضباط الارتباط لمراقبة عملية وقف إطلاق النار بأطراف مدينة الحديدة بين الميليشيات الحوثية والفريق الحكومي، فإن الميليشيات رفعت من وتيرة خروقاتها وانتهاكاتها بشكل واضح وصريح، واستهدفت مواقع القوات المشتركة التي تقع تحت إطار مراقبة ضباط الارتباط في دلالة واضحة على عدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية ومبادرات المجتمع الدولي لعملية السلام، ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق استوكهولم، ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة». وقالت: «واصلت ميليشيات الحوثي قصف مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة، التي تقع في إطار مراقبة نقاط ضباط الارتباط، الواقعة تحت رقابة الأمم المتحدة لعملية وقف إطلاق النار بالمدينة»، مشيرة إلى أن «الميليشيات قصفت، الأربعاء، مواقع القوات المشتركة التي تقع تحت مراقبة نقطة الارتباط الأولى الموجودة بالقرب من مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين، بمدينة الحديدة، مستخدمة قذائف RBG بشكل عنيف». وأضافت «وخلال الأيام القليلة الماضية رفعت ميليشيات الحوثي عمليات قصف واستهداف المدن والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية، كما تشن الميليشيات محاولات تسلل على مواقع القوات المشتركة، إضافة إلى استهداف المواقع التي تقع في إطار مراقبة ضباط الارتباط التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإعادة الانتشار». وأشارت «العمالقة» في تقرير لها، نشره مركزها الإعلامي، إلى أنه «خلال اليومين الماضيين قامت ميليشيات الحوثي بعمليات استهداف وقصف مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة لمواقع القوات المشتركة التي تخضع لمراقبة نقاط ضباط الارتباط التي تشرف عليها اللجنة الأممية لإعادة الانتشار، حيث استهدفت الميليشيات مواقع القوات الموجودة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر وخط كليو 16 الواقعة تحت مراقبة نقطة الارتباط الثالثة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما استهدفت مواقع القوات المشتركة التي تخضع لمراقبة نقطة الارتباط الأولى الموجودة بالقرب من مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين بالأسلحة المتوسطة والرشاشة في سعي منها لإحراز انتصارات عسكرية تحت غطاء الهدنة، وأمام مرأى ضباط الارتباط للجنة الرقابة المشتركة». وأكدت أن «إجرام الميليشيات لم يقتصر على استهداف المواقع العسكرية للقوات المشتركة التي تخضع لمراقبة ضباط الارتباط، بل إنها لجأت إلى استهداف الأحياء السكنية في مديريات محافظة الحديدة، حيث تسبب قصف الميليشيات بحي منظر الذي يخضع لمراقبة نقطة ضباط الارتباط الخامسة إلى نزوح عشرات العائلات والأسر بسبب قصف الميليشيات لمنازلهم، فلم تمر ساعة دون أن تُسمع أصوات القذائف الحوثية تنفجر بمنازلهم، ومن أجل الحفاظ على أرواحهم والنجاة بحياتهم، اضطرت العائلات إلى الخروج والنزوح نحو مناطق أكثر أمناً». وقالت: «تمكنت القوات المشتركة من إحباط محاولات تسلل فاشلة خلال اليومين الماضيين للميليشيات الحوثية على مواقع القوات المشتركة بالدريهمي وكبدتها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح لتضاف إلى سلسلة خسائرها التي تتلقاها على يد القوات المشتركة، كما تمكنت القوات المشتركة في منطقة الطور التابعة لمديرية بيت الفقيه في يومنا هذا من التصدي لمحاولة تسلل أخرى قامت بها مجاميع من ميليشيات الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة لتجبر الميليشيات على التراجع بعد أن تكبدت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها أثناء محاولة التسلل». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي تصعد في أكثر من منطقة جنوب الحديدة بتفجير الوضع عسكرياً، في سعي منها لنسف الهدنة والقضاء على عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الحديدة».

أمهات وأطفال بصنعاء يطالبون بإطلاق المختطفين

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... نفذت أمهات وأطفال المختطفين اليمنيين، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهن. ورفعت الأمهات والاطفال لافتات وشعارات تأمل فيها بأن يكون العام الجديد 2020 عاماً للحرية والسلام وإطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين تعسفا والمخفيين قسراً، وإنهاء معاناة مئات الأسر التي فرقت القضبان شملها لخمس سنوات. وعبر أطفال المختطفين الذين هتفوا "أطلقوا سراح بابا" وكتبوا بأناملهم الصغيرة "أشتاق لأبي" و "بابا أحبك" عن مدى شوقهم الكبير لآبائهم الذين حرموا منهم من دون وجه حق. وناشدت الأمهات الأطراف اليمنية النظر بعين الإنسانية لمئات الأمهات والأطفال الذين طالت بهم المعاناة من دون رحمة وإنسانية، مطالبات باطلاق سراح أبنائهن دون قيد أو شرط. يشار إلى أن ميليشيات الحوثي تحتجز في سجونها الآلاف من اليمنيين المناوئين لها وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع الزيارات عنهم. كما تمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجئ بعض الأسر بخروج ذويها جثثا هامدة، والبعض الآخر خرج مشلولا جراء عمليات التعذيب. وكان تحالف حقوقي يمني، كشف في وقت سابق عن رصد 455 حالة تعذيب ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2018، مؤكداً وفاة 170 ضحية بسبب التعذيب في سجون الحوثيين بينهم تسعة أطفال وامرأتان و6 مسنين.

الملك سلمان يعرض على رئيس وزراء أستراليا مساعدة سعودية في مواجهة حرائق

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقوف السعودية إلى جانب أستراليا في الظروف الصعبة لمواجهة حرائق الغابات التي تشهدها أستراليا حالياً، واستعداد بلاده لتقديم المساعدة الممكنة لتجاوز أستراليا هذه الكارثة. جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي أجراه الملك سلمان، أمس، مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أعرب له ولأسر المتوفين فيه عن تعازيه وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، ومشاركة المملكة وشعبها الشعب الأسترالي مشاعر الألم نتيجة هذه الكارثة. بدوره، عبّر رئيس الوزراء الأسترالي عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي على مشاعرهم الصادقة تجاه أستراليا وشعبها.

توقيع مذكرة بين «التعاون الإسلامي» و{التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب}

الرياض: «الشرق الأوسط»... أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مذكرة تعاون مشترك مع منظمة التعاون الإسلامي تشمل العديد من المبادرات والبرامج التدريبية المشتركة، إضافة إلى تبادل التقارير والدراسات ذات الشأن المشترك بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف. وكان اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، التقى أمس في الرياض، الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، واستعرض الجانبان سُبل التعاون والرؤى المشتركة وتعزيز العَلاقات بين الطرفين. وأكد اللواء المغيدي أن توقيع المذكرة يهدف إلى تعزيز التكامل والشراكة الاستراتيجية بين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومنظمة التعاون الإسلامي، رغبة في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بينهما في مختلف المجالات ذات الصلة بعمل كل منهما. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون بين التحالف والمراكز والهيئات والمنظمات المحليّة والإسلامية والدولية لتنسيق والتعاون وتكثيف جهود محاربة الإرهاب والتطرف العنيف. وعلى هامش توقيع المذكرة، ألقى الدكتور يوسف العثيمين أمين عام التعاون الإسلامي، محاضرة تحت عنوان «جهود منظمة التعاون الإسلامي في محاربة الإرهاب»، وأكد أن العالم الإسلامي يشهد ومنذ ما يزيد على الثلاثين عاماً موجة غير مسبوقة من التطرف والإرهاب قضت على أسس الاستقرار والأمن في العديد من المجتمعات، مشيراً إلى أهمية معالجة الأسباب السياسية والاقتصادية والثقافية كافة التي تقف وراء ظاهرة الإرهاب، مضيفاً أن محو الإرهاب من عالمنا يستدعي خططاً وبرامج تتضمن الإصلاح السياسي والاقتصادي والتنمية الاجتماعية والثقافية. وأشار إلى أن المنظمة تولي اهتماماً بالجهود المتواصلة مع المنظمات والمراكز المحلية والدولية في محاربة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى العديد من البرامج والمبادرات التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي كمجمع الفقه الإسلامي، ومركز صوت الحكمة الذي تعتبره المنظمة ذراعها الفكرية في حربها ضد الإرهاب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل ضمن استراتيجية صناعة محتوى مبتكر وتركز أساساً على نشر محتوى متجدد ومتفاعل مع الأحداث اليومية المتعلقة بظاهرة الإرهاب. بينما أوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، أن المحاضرة تأتي في سياق العديد من المحاضرات وورشات العمل والدورات التي يُقيمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي التحالف، مبدياً سعادته بالتنسيق القائم مع منظمة التعاون الإسلامي الذي يهدف إلى بذل الجهود للحد من الأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب. يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم إحدى وأربعين دولة عضواً، تعمل معاً لتنسيق وتكثيف جهودها في الحرب الدَّولية على التطرف العنيف والإرهاب والانضمام إلى الجهود الدَّولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسِّلم الدَّوليين.

خادم الحرمين يوجه دعوة رسمية للرئيس التونسي لزيارة السعودية في رسالة نقلها فيصل بن فرحان

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... سلم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الرئيس التونسي قيس سعيد، دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة السعودية. وكتب الأمير فيصل بن فرحان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «تشرفت اليوم بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله - إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، كما سلمت فخامته دعوة رسمية من سيدي الملك سلمان لزيارة المملكة العربية السعودية».



السابق

أخبار سوريا......طائرات "مجهولة" تقصف مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا.....روسيا تعلن عن هدنة في شمال غربي سوريا...مبعوث أميركي في أنقرة لبحث تطورات إدلب والعملية السياسية...طائرات روسية في أجواء ادلب وسط هدوء حذر.....موسكو تشكل تنظيماً لـ «أصدقاء روسيا» في الغوطة... ودمشق تشن حملة اعتقالات....دمشق: سوريون يملكون ربع ودائع المصارف اللبنانية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...محادثات سد النهضة تصل إلى طريق مسدود...حكومة تونس تواجه شبح السقوط في البرلمان.. .هيئة تونسية تكشف شبهات فساد ضد وزراء في الحكومة المقترحة...المسماري: نرحب بالمبادرة الروسية لكننا مستمرون بحربنا على الإرهاب...حمدوك في معقل المعارضة المسلحة....مقتل 63 إرهابيا و25 شخصاً في هجوم على معسكر للجيش في النيجر...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,391,841

عدد الزوار: 6,890,373

المتواجدون الآن: 95