أخبار العراق....مساعٍ تركية ـ عراقية لتهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.....ناشطون يطلقون حملة جديدة لإعادة زخم المظاهرات...مخاوف من استمرار استخدام العراق مسرحاً للصراع الأميركي الإيراني...كربلاء.. سقوط جرحى في اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين.....سقوط صاروخ قرب قاعدة عراقية تستضيف قوات أميركية....التحالف يعلق عملياته ضد داعش.. لحماية قواته بالعراق..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 كانون الثاني 2020 - 4:54 ص    عدد الزيارات 2037    القسم عربية

        


مساعٍ تركية ـ عراقية لتهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة...

خبير قانوني يدعو لمقاضاة إيران دولياً لقصفها أراضي بلد ذي سيادة..

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الرئيس رجب طيب إردوغان وجهه لزيارة بغداد بهدف التأكيد على دعم تركيا للعراق، وذلك عقب لقائه رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم. وقال بيان لمكتب عبد المهدي أمس الخميس إن «عبد المهدي استقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو»، مبيناً أن «أوغلو نقل تحيات القيادة التركية لرئيس مجلس الوزراء ودعمها لأمن العراق واستقراره وسيادته الوطنية». وأكد أوغلو خلال البيان أن «الرئيس التركي وجهه بزيارة بغداد بهدف التأكيد على الدعم التركي للعراق والوقوف معه حكومة وشعبا»، مشددا «على أن تركيا تقدّر موقف الحكومة العراقية الساعي لإبعاد الساحة العراقية عن الصراعات الدولية وحرصها على حفظ السلام والاستقرار وتجنيب دول المنطقة مخاطر الحروب، وأهمية تعاون البلدين في هذا المجال». من جهته، عبر عبد المهدي عن ترحيبه بهذه الزيارة مؤكدا أن «أمن المنطقة وحفظ مصالحها مسؤولية جميع دولها، وأن الحكومة العراقية ملتزمة بموقفها وسياستها الثابتة بإقامة علاقات متوازنة بما يحفظ مصالح البلاد وسيادتها الوطنية، ومع دول الجوار ومحيطها الإقليمي والدولي وعدم الدخول في سياسة المحاور»، لافتاً إلى أن «تحقيق السلم والتهدئة من مصلحة الجميع». وأوضح البيان أن الجانبين بحثا «تطورات الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية». في الوقت نفسه أعلن الرئيس العراقي برهم صالح رفض مبدأ الحرب بالوكالة أو أن يكون العراق منطلقاً لأي اعتداء على أي بلد مجاور. وقالت الرئاسة العراقية إن «الرئيس صالح أكد خلال لقائه وزير الخارجية التركي على أهمية العمل والتنسيق المشترك لتجنيب العراق والمنطقة الصراعات والحروب، ورفض مبدأ الحرب بالوكالة، وأن يكون العراق منطلقاً لأي اعتداء على أي بلد مجاور». كما شدد صالح، على «ضرورة توحيد الجهود الرامية بين جميع الأطراف لمعالجة الأزمات الحالية وضبط النفس والتهدئة من أجل أن تنعم شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والرفاهية». وأشار الوزير التركي من جهته إلى «ضرورة تخفيف التوتر المتصاعد والركون إلى الحوار البنّاء للتعامل مع الأوضاع الحسّاسة التي تمر بها المنطقة حالياً». وفي هذا السياق قال حسن توران نائب رئيس الجبهة التركمانية في العراق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «تركيا تعمل على خفض حدة التوتر في المنطقة حيث قامت بالاتصال مع مختلف الأطراف من أجل هذا الهدف»، مبيناً أن «زيارة وزير الخارجية التركي ولقاءه بالرئاسات الثلاث يمكن أن تسهم في حلحلة الأزمة بين إيران وأميركا مع محاولة تقليل آثارها السلبية على الوضع العراقي وكذلك الأوضاع في المنطقة». وحول أهمية إشراك العراق في المبادرة التركية قال توران إن «إشراك العراق أمر مهم حتى لا يتحول إلى ساحة لتصفية الصراعات بين الطرفين ولأن أي إخلال بأمنه سينعكس بالضرورة على أمن المنطقة». من جانبه، قال الخبير القانوني العراقي طارق حرب إن «اعترافات» أحد الباحثين باستخدام إيران صواريخ ملوثة في قصفها للأراضي العراقية «جريمة دولية» توجب على الجهات ذات العلاقة إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكان الباحث في الشأن السياسي الإيراني سعيد شاوردي، قال في لقاء على إحدى القنوات الفضائية العراقية، إن «قوات الجوفضائي في الحرس الثوري الإيراني كشفت عن تركيب رؤوس انفجارية خاصة في الصواريخ التي أطلقت على العراق، لتلوث أكبر قدر ممكن من المكان الذي تسقط فيه» على حد تعبيره. وقال حرب في تصريحات صحافية إن «ما أقدمت عليه إيران من إطلاق صورايخ باليستية على أراضي بلد ذي سيادة يعتبر خرقاً وجريمة دولية وينبغي على العراق أن يشكو إيران لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لكونها جعلت من العراق مكانا لمعركتها مع أميركا»، مضيفاً أن «العراق لا ناقة له ولا جمل في تلك الصراعات». وأضاف حرب أن «خبيرا سياسيا إيرانيا تحدث في إحدى القنوات الفضائية العراقية، بأن إيران اعترفت باستخدام رؤوس ملوثة ومحرمة دولياً في الصواريخ التي أطلقتها على العراق، وهذا يزيد خطورة المشهد ويستوجب موقف أشد قوة من العراق». ولفت إلى أن «العراق ينبغي عليه رفع دعوى للمحكمة الجنائية الدولية إضافة إلى مفاتحة مجلس الأمن لمحاكمة من تورط في تلك الجريمة والاعتداء على العراق». وأكد حرب أن «الجهات المعنية في الحكومة العراقية أصبحت ملزمة قانونيا باتخاذ جميع الإجراءات للتعامل مع هذه الاعترافات على أنها إخبار بوجود خرق للقوانين الدولية باستخدام أسلحة محرمة دولية وهي جريمة تستوجب إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية كما أن مجلس الأمن وضمن ميثاقه الأممي يوجب عليه التحقيق في هذه المعلومات واتخاذ كل ما يلزم لحماية الشعب العراقي ومحاسبة من أضر بالعراق». وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن البنتاغون إن «إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، على الأقل».

ناشطون يطلقون حملة جديدة لإعادة زخم المظاهرات

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... تواصل جماعات الحراك العراقي منذ أيام تحشيدها لانطلاق مظاهرات مليونية في غالبية المحافظات العراقية بدءاً من اليوم الجمعة، وذلك بهدف إعادة الزخم لحركة الاحتجاج التي تأثرت نسبياً بتطورات الأحداث الأمنية والسياسية الأخيرة في العراق، بعد مقتل قائد فيلق «القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي، وما تلا ذلك من القصف الإيراني لمعسكر «عين الأسد» العسكري غرب محافظة الأنبار. وصدرت في غضون الأيام الأخيرة عن ناشطين ومدونين دعوات مكثفة للمواطنين للخروج إلى ساحات التظاهر لتحقيق المطالب المعلنة التي تنادي بها جماعات الحراك منذ نحو ثلاثة أشهر والمتمثلة في تكليف رئيس وزراء جديد ومحاسبة المتورطين في أعمال القتل والاغتيال والخطف للناشطين وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي ومفوضية مستقلة. ويتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هذه الأيام «فيديو» مصور لمجموعة ناشطين يرددون فيه عبارة «10 كانون... نكون أو لا نكون» لحث الناس على الخروج. كما ينتشر على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل تاريخ (1-10) و(10-1)، في إشارة إلى تاريخ انطلاق التظاهرات في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والمناداة بإطلاقها مرة أخرى اليوم الموافق 10 يناير (كانون الثاني). وترى اتجاهات داخل الحراك الاحتجاجي أن الأحداث الأخيرة في العراق ألقت بظلالها السلبية على حركة الاحتجاج وتالياً لا مناص من إعادة الاعتبار لهذا الحراك عبر معاودة المواطنين للتظاهر بكثافة. ومثلما تميل بعض الاتجاهات إلى اتهام الولايات المتحدة الأميركية بتقديم خدمة «مجانية» إلى السلطات والفصائل الموالية لإيران لالتقاط أنفاسها والتأثير على حركة الاحتجاج بعد قرار قتل الجنرال قاسم سليماني ورفاقه. تميل اتجاهات أخرى إلى الاعتقاد أن الأحداث الأخيرة كانت بتنسيق وتخطيط من إيران وحلفائها المحليين لإيجاد ذرائع مختلفة للقضاء على الحركة الاحتجاجية التي تقف ضد توجهاتهم في العراق. ويتفق عضو مفوضية حقوق الإنسان، علي البياتي، على التأثير السلبي للأحداث الأخيرة على الحركة الاحتجاجية، ويرى أن «من أهم نتائج الصراع الأميركي الإيراني في العراق هو إيقاف عجلة الإصلاحات وسير التظاهرات في العراق». وقال البياتي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «تغطية أخبار هذا الصراع (الإيراني الأميركي) غطت على أخبار التظاهرات وما يحدث من اعتداء على المتظاهرين بعد أن كانت العنوان الأهم في وسائل الإعلام، واعتداء ساحة الحبوبي أقرب مثال». كان معتصمو ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية قاموا، أول من أمس، بتشييد سواتر ترابية لحماية الساحة بعد تعرضها لإطلاق نار وحرق للخيام من قبل عناصر يعتقد أنها تابعة لفصائل مسلحة. وعاود المعتصمون، أمس، تعويض الخيم المحترقة ونصب جديدة بدلاً عنها. كما قاموا بإزالة السواتر الترابية التي وضعوها فوق جسر الحضارات الحيوي لمنع وصول المسلحين إلى الساحة. بدوره، يؤكد الناشط زيدون عماد أن «تظاهرات اليوم (الجمعة) من المقرر أن تكون حاشدة ومماثلة للزخم الذي انطلقت به الاحتجاجات لتشمل جميع الساحات». وقال عماد لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف إرسال رسالة شديدة الوضوح إلى السلطات للكف عن المماطلة في تنفيذ مطالب المتظاهرين، سنثبت لهم أننا أقوياء وما زلنا نمسك بزمام المبادرة، شعارنا هذه المرة إما أن نكون أو لا نكون». وبشأن الشعارات ذكر أنها «تركز على رفض الحصار على العراق ومناهضة النفوذ والصراع الأميركي الإيراني داخل بلادنا، كثيرون يرون أن هذا الصراع كان هدفه حرف الأنظار عن التظاهرات ومطالبها المحقة». ولا يستبعد عماد «قيام المتظاهرين هذه المرة باقتحام المنطقة الخضراء لفرض الأمر الواقع على السلطات وإرغامها على تحقيق المطالب. نحن مستعدون جيداً لأسوأ الاحتمالات ولن نتوانى عن تحقيق أهدافنا بمختلف الطرق ومهما كانت التضحيات». ولم ينكر عماد ما يتردد عن بعض الخلافات القائمة بين صفوف المتظاهرين والمحتجين، لكنه يؤكد أن «الجميع متفق على تجاوزها والعمل بيد واحدة لتحقيق المطالب». وفي محافظة واسط (180 كيلومتراً جنوب بغداد)، هاجم متظاهرون، أمس، مديرية شرطة المحافظة على خلفية تهديد قائد شرطتها باعتقال الأشخاص الذين يقومون بتعطيل الدوام في المدارس والمؤسسات الحكومية. وتجمع مئات المتظاهرين أمام مبنى الشرطة ورموه بالحجارة احتجاجاً على تصريحات قائد الشرطة. وكان المتظاهرون في محافظة واسط شكلوا منذ أسابيع فرقاً خاصة لـ«مكافحة الدوام» وفرض الإضراب العام بهدف الضغط على السلطات لتحقيق مطالبهم. وتعليقاً على أحداث واسط وحالة الغليان الشعبية التي أعقبت تصريحات مدير الشرطة، يقول الناشط والمحامي سجاد سالم إن «الكفة مالت مجدداً لصالح الإرادة الشعبية والثورة في واسط». ويضيف أن «ملخص ما حصل كان المراد به أكبر من واسط، هو مخطط تآمري من الأحزاب الفاسدة للقضاء على جميع الاعتصامات في العراق، لسوء حظهم اختاروا المدينة الخطأ». من جانبه، أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى حصيلة عدد الموقوفين عن قضايا جنائية متفرعة عن أحداث التظاهرات. وذكر المركز في بيان مقتضب أمس أن «عدد الموقوفين عن قضايا جنائية متفرعة عن أحداث التظاهرات بلغ 91 موقوفاً، في حين بلغ عدد الذين تم إطلاق سراحهم 2811».

مخاوف من استمرار استخدام العراق مسرحاً للصراع الأميركي الإيراني

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»... يبقى العراق، الذي أنهكته الحروب والدمار والانقسامات، في عين العاصفة التي هبت بفعل الضربة الأميركية وعمليات الانتقام الأخيرة الإيرانية أو تلك الصاروخية المحدودة، حتى لو بدا أن الولايات المتحدة وإيران تسلكان مسار خفض التصعيد، بحسب ما يؤكد خبراء. وتقول الباحثة من معهد الشرق الأوسط للأبحاث، رندة سليم، إن العراق الذي دخل حرباً دامية ضد إيران عام 1980 ولم يخرج أبداً من دوامة العنف منذ ذلك الحين، «سيبقى منطقة نزاع» بالوكالة. كما تقول إيريكا غاستون من مركز «نيو أميريكا فاونديشن» إن «أي خفض تصعيد حقيقي غير مضمون، وبالتالي هناك خطر بأن تستمر عمليات الرد من الجانبين في العراق». ويجد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، نفسه عالقا بين حليفيه الرئيسيين الخصمين بين بعضهما، الجارة إيران التي تتمسك بتوسيع نفوذها في العراق، والولايات المتحدة التي غزته في عام 2003 واحتلته لثماني سنوات، لكنها في الوقت ذاته قدمت مساعدات عسكرية ودعما للقوات الحكومية. وبدا أن ميزان القوى تغير بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وفقدان واشنطن الدعم الأخير الرسمي الذي كانت تحظى به في البلاد. وقال عضو معهد السلام بالولايات المتحدة، رمزي مارديني، لوكالة الصحافة الفرنسية إن بغداد «يمكنها انتقاد الولايات المتحدة علانية، لكن ليس إدانة إيران، لأن هذا يمكن أن يجعلها تدفع الثمن غالياً أمام الرأي العام الوطني». وينطبق الأمر نفسه داخل المؤسسات الحكومية لأن الموالين لإيران يواصلون توسيع نفوذهم، واضعين السلطة في حالة شلل من خلال إعداد مرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء بدلاً من رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بعد الاحتجاجات المتواصلة منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول). وحتى خارج الساحة السياسية، تقوم الفصائل المسلحة التي تدربها وتمولها إيران بتهديد القواعد التي يوجد فيها جنود أميركيون، بينها ما يقع في مناطق صحراوية في غرب العراق، وأخرى في إقليم كردستان الشمالي. ودعت هذه الفصائل إلى تشكيل جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، فيما تتهمها واشنطن بالوقوف وراء عشرات الهجمات الصاروخية التي استهدفت جنوداً ودبلوماسيين خلال الأشهر الأخيرة. وأعلنت الفصائل أن إيران انتقمت لمقتل سليماني، وعليها هي الآن الانتقام للمهندس. وتقول غاستون إن «قيام إيران بالبدء بإطلاق (النار) مباشرة على القوات الأميركية، لا يبعد فرضية قيام الحشد برد خاص عليها». وأضافت الباحثة المختصة في حروب الوكالة إن «سلسلة القيادة والسيطرة ليست مثالية داخل الحشد، الذي يضم عدداً كبيراً من الفصائل الغاضبة المصممة على الانتقام من الولايات المتحدة». ولا يقف بوجه تلك الفصائل غير «لاعبين في المنظومة العراقية، ممن يحاولون إبقاء الباب مفتوحاً مع واشنطن»، كرئيس البلاد الكردي ورئيس البرلمان السني محمد الحلبوسي، أو المتظاهرين الذين يواصلون احتجاجات للحصول على مطالب بينها وقف النفوذ الإيراني، وفق الباحثة. ويؤكد الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد، توبي دودج، لوكالة الصحافة الفرنسية «إذا كان الليل مسرحاً لأعمال انتقامية، فإن اليوم التالي يمثل تعزيزاً سياسيا وهيمنة الفصائل الموالية لإيران». وفوض البرلمان العراقي الأحد الماضي رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بالعمل على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد. واستنكر عبد المهدي الذي يعتبر البعض أنه بات بحكم المنتهي على الساحة السياسية العراقية، الضربة الجوية الأميركية ووصفها بـ«الاغتيال السياسي»، واعترض على تصريحات صدرت من البنتاغون الذي أرسل «عن طريق الخطأ» رسالة للحكومة العراقية لإعلان انسحاب قواته من العراق «احتراماً للسيادة العراقية». يرى دودج أن «إيران تمكنت من تسريع رحيل القوات الأميركية»، سواء على المدى القريب أو البعيد، بعد توجيه ضربة بـ22 صاروخا في وقت واحد، ضد قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق، انتقاما لمقتل سليماني. وهذه القوات المستهدفة الآن، هي التي غزت العراق قبل 17 عاما، وأسست لنظام سياسي جديد. وقالت الباحثة سليم إنه بعد حرب أهلية في لبنان في عام 1975 لمدة 15 عاماً خاض لبنان حروباً متلاحقة مع إسرائيل، و«لبنان الآن هو المسرح الذي تتواصل فيه سوريا مع إسرائيل». ولذلك، فإن «العراق قد يصبح مسرحاً مشابهاً بين إيران والولايات المتحدة».

كربلاء.. سقوط جرحى في اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين

المصدر: العربية.نت... سقط عددا من الجرحى بعدما تجددت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية في ساحة التربية وسط كربلاء، ليل الخميس الجمعة، حيث قامت قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابة عدد من المحتجين بجروح. ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوات أطلقها ناشطون لتظاهرة مليونية مركزية في ساحة التحرير ظهر الجمعة للتأكيد على المطالب والضغط على النظام السياسي من أجل الاسراع بتنفيذها وأيضا للمطالبة بإبعاد العراق عن الصراعات الخارجية ووضع حد للسلاح المنفلت والفصائل المسلحة والميليشيات. ووقعت اشتباكات في وقت سابق بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العراق، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وأجبرت المظاهرات التي طالبت بمكافحة الفساد وتحسين مستوى المعيشة ووضع حد للنفوذ الإيراني، رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي على تقديم استقالته، فيما فشلت حتى الآن كل مساعي تشكيل حكومة جديدة.

التحالف يعلق عملياته ضد داعش.. لحماية قواته بالعراق

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلن التحالف الدولي تعليق عملياته العسكرية ضد داعش في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف. وقال التحالف على "تويتر" إن "الأنشطة التي تم تعليقها تشمل التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش". ويأتي القرار في أعقاب اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد، ورد طهران بقصف صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيف قوات أميركية. ويركز التحالف جهوده في 5 مجالات لمكافحة داعش، وعلى الرغم من تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، إلا أن الأنشطة ستستمر بشكل طبيعي بما فيها مكافحة دعاية التنظيم الضارة، وتحقيق الاستقرار، وتعطيل التمويل. موضوع يهمك?كشف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة...إجلاء خبراء إيرانيين من الحديدة بعد مقتل سليماني إجلاء خبراء إيرانيين من الحديدة بعد مقتل سليماني اليمن وأوضح التحالف أنه ينتظر مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية والآثار المترتبة على قرار البرلمان العراقي يوم 5 يناير/كانون الثاني بمغادرة قوات أجنبية لأراضي البلاد. وشدد التحالف على أن المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف، ومن بينهم العراق، تقتضي مواصلة القتال ضد داعش.

خارجية العراق تبلغ إيران رفضها قصف معسكرات على أراضيها

المصدر: دبي - العربية.نت... استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني في البلاد الخميس، على "خلفية قيام إيران بقصف معسكرات داخل العراق تضم قوات عراقية وغير عراقية". وقد أناب السفير عنه القائم بالأعمال المؤقت السيد موسى طبطبائي وذلك لوجوده في ايران في مهمة رسمية. وذكر الخارجية في بيان لها أنه تم إبلاغ القائم بالأعمال رفض الحكومة العراقية تلك الاعتداءات واعتبارها خرقاً للسيادة العراقية، وكذلك دعوة جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، وعدم جعل العراق ساحة حرب لتصفية الحسابات. وقد جرى التأكيد على أن العراق بلد مستقل، وأن أمنه الداخلي يحظى بالأولوية والاهتمام البالغين. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية. وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي. كما كشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل. فيما أكدت مصادر "العربية" و"الحدث" أن القوات الأميركية ردت باستهداف العجلة التي أطلقت الصواريخ على القاعدة. وأفادت مراسلة "العربية" و"الحدث" في واشنطن، بأن الأنباء أفادت بإطلاق أكثر من 10 صواريخ من إيران، 6 منها أصابت الأهداف، ولم تصب 4 منها أهدافها. فيما أعلن الجيش العراقي سقوط 22 صاروخاً في العراق إثر الضربات الإيرانية ولا خسائر في صفوف قواتها.

مصادر: سقوط صاروخ قرب قاعدة عراقية تستضيف قوات أميركية

وكالات – أبوظبي... نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية، قولها إن صاروخا سقط، مساء الخميس، بمنطقة فضلان في الدجيل، بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وتقع المنطقة بالقرب من قاعدة بلد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية. وقالت المصادر، إن الصاروخ لم يسفر عن سقوط ضحايا، مشيرة إلى أن مصدره "غير معروف". وتقع الدجيل على بعد 50 كيلومترا شمالي بغداد، بينما توجد بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة. وكانت إيران قد شنت، فجر الأربعاء، هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأميركي، وللتحالف الدولي في العراق، انتقاما لمقتل قائد قيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، في غارة أميركية ببغداد.

 



السابق

أخبار وتقارير....نتائج الضربة الإيرانية... لا حرب.. تحمل رسائل حاسمة في تحديد اتجاهات الريح في الشرق الأوسط...نتنياهو يهدد إيران: مَنْ يحاول مهاجمتنا سيتلقى ضربة ساحقة ومؤلمة للغاية.....{انتقام} إيراني باليستي لسليماني بلا خسائر أميركية... بيان لـ{الحرس} لوّح بمهاجمة أهداف إسرائيلية....ترمب: أمام إيران مستقبل مشرق إذا أوقفت دعم الإرهاب...إيران تعلن إنهاء عملياتها الانتقامية ضد الولايات المتحدة..نحو حرب استنزاف....محور المقاومة نحو تغيير الآليات ... إيران تنجز الانتقام الأوّلي: إلى جولات استنزاف في الإقليم...بوتين وأردوغان: اغتيال سليماني تقويض للأمن والاستقرار في المنطقة...أميركا تعيد نشر قواتها في المنطقة...اليونان تطلب دعم أميركا لمواجهة اتفاق إردوغان والسراج..

التالي

أخبار لبنان... رعاة تكليف دياب «ينْقلبون» عليه فهل يُستدرج الحريري للعودة؟... «سيناريو مرعب» من الأزمات يتدحرج في كل اتجاه....بري يدفع للعودة إلى حكومة «تكنو ـ سياسية»... «حزب الله» يتعاطى بمرونة و«الوطني الحر» لا يعارض «اختصاصيين»....المدعي العام اللبناني يمنع غصن من السفر ويطلب ملفّه من اليابان....المجتمع الدولي ينتقد تعثر تشكيل الحكومة.....اللواء....التأليف والدولار بين لاءات دياب ولاءات سلامة... برّي يلجأ إلى العصا والجزرة.. وأزمة الكهرباء إلى إنقشاع.....شبح العتمة الكاملة يقترب... 8 آذار تتخبّط... بري ممتعض من عون ودياب يلجأ إلى "حزب الله"...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,723,432

عدد الزوار: 6,910,427

المتواجدون الآن: 98