أخبار سوريا...بوتين نقل للأسد رسالة جزرة وعصا بعد مقتل سليماني: إمنع إيران عن الرد... فتمتنع اسرائيل عن ضربك..بوتين وإردوغان يدعوان إلى هدنة في إدلب و«حلول جذرية» في سوريا....أوضاع إدلب وشرق الفرات كانت محور محادثات بوتين ـ الأسد...مصرع ضابط كبير من ميليشيات أسد بهجوم للفصائل جنوب إدلب...السوريون يقبلون على تعلم الروسية..

تاريخ الإضافة الخميس 9 كانون الثاني 2020 - 4:23 ص    عدد الزيارات 2069    القسم عربية

        


بوتين نقل للأسد رسالة جزرة وعصا بعد مقتل سليماني: إمنع إيران عن الرد... فتمتنع اسرائيل عن ضربك..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، الأربعاء، عن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نقل خلال زيارته الخاطفة إلى سوريا، أول من أمس، رسالة من إسرائيل تحتوي على إغراء وتهديد وفق منهج «الجزرة والعصا». وقالت هذه المصادر، وفقاً لصحيفة «يسرائيل هوم» (إسرائيل اليوم)، المعروفة كناطقة بلسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن «بوتين جلب معه رسالة من إسرائيل إلى الرئيس بشار الأسد مفادها أنه طالما كانت سوريا لا تسمح للحرس الثوري الإيراني وأتباعه من الميليشيات بالرد من الأراضي السورية على تصفية سليماني وضرب أهداف إسرائيلية، ستمتنع إسرائيل عن ضرب البنى التحتية المدنية في سوريا، بل وستمتنع عن الهجوم على أهداف عسكرية للجيش السوري». وأكدت المصادر، أن مصدراً أمنياً إسرائيلياً رفيعاً ذكر بأن «الروس أطلعونا على نبأ مجيء بوتين إلى دمشق قبل بضع ساعات من وصوله». وأضافت إن «زيارة بوتين إلى دمشق، قبل نحو أسبوعين من زيارته المقررة إلى إسرائيل، جاءت لتبديد التخوف في الحكم السوري من أن العلاقات الروسية - الإسرائيلية ليست على حساب نظامه». لكنها أوضحت أنه «في حال الانتقام الإيراني من إسرائيل على تصفية قاسم سليماني، يجب ألا تنفذ الخطوة من سوريا لأن من شأن هذا أن يؤدي إلى مناوشات إسرائيلية - إيرانية في الأراضي السورية». واعتبرت هذه المصادر زيارة بوتين أيضاً «رسالة لا لبس فيها إلى طهران، مفادها أن الحاكم الفعلي في سوريا هم الروس، وأن موسكو لن تسمح لطهران بالعمل ضد الولايات المتحدة وإسرائيل من الأراضي السورية».

بوتين وإردوغان يدعوان إلى هدنة في إدلب و«حلول جذرية» في سوريا.. تركيا انتقدت استمرار مجازر النظام بدعم من روسيا..

أنقرة: سعيد عبد الرازق - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيسان: التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، ضرورة ضمان التهدئة في إدلب، عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها. وقال بيان مشترك صدر عن الرئيسين التركي والروسي، عقب مباحثاتهما في إسطنبول أمس (الأربعاء) على هامش مشاركتهما في مراسم تشغيل خط السيل التركي (توريك ستريم) لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، إن الجانبين أكدا ضرورة الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين، دون تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة. وشدد إردوغان وبوتين على الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها، ووحدتها السياسية، وسلامة أراضيها. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عقب مشاركتهما في جانب من المباحثات، إن إردوغان وبوتين تبادلا وجهات النظر حول سوريا ووقف إطلاق النار في إدلب، كما بحثا التوتر الأميركي الإيراني، والوضع في العراق وليبيا. من جانبه، قال لافروف إن الرئيسين التركي والروسي يعملان لإيجاد حلول جذرية مبنية على السلام في سوريا. وكانت تركيا وروسيا وإيران قد أعلنت في مايو (أيار) 2017 توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، في إطار اجتماعات آستانة، وأنشأت تركيا بموجب ذلك 12 نقطة مراقبة عسكرية في المنطقة، ثم وقَّعت تركيا وروسيا في سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 اتفاقاً لتثبيت خفض التصعيد، وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب. وجرت اتصالات عدة بين مسؤولين أتراك وروس خلال الأسابيع الأخيرة، في محاولة للتوصل إلى هدنة، ووقف هجوم النظام على إدلب. ومنذ أشهر يتعرض الريف الجنوبي والشرقي من محافظة إدلب، الواقعة في شمال غربي سوريا، لقصف جوي غير مسبوق من قوات النظام وروسيا، تزامناً مع اشتباكات تشهدها محاور القتال بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعوم من روسيا وإيران، خسرت فيها المعارضة مئات من مقاتليها إلى جانب الآليات والعتاد العسكري. وقالت جمعية «منسقي الاستجابة المدنية في الشمال السوري»، المعنية بجمع البيانات عن النازحين، إن عدداً كبيراً من سكان مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها، نزحوا باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وصل إلى 359 ألفاً و418 نازحاً، بحاجة إلى المأوى والمساعدات. ويعاني النازحون من غياب أبسط الخدمات الأساسية للعيش، من قبيل التغذية، والخدمات الصحية، وغيرها، كما تزيد ظروف الشتاء القاسية من معاناتهم. وتواصل الأمم المتحدة إرسال المساعدات إلى المحتاجين في محافظة إدلب والنازحين، بالتزامن مع تواصل قصف قوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي. وعشية لقاء إردوغان وبوتين، قالت الرئاسة التركية إن «نظام بشار الأسد يواصل بدعم من روسيا ارتكاب المجازر ضد المدنيين في إدلب، وهو ما يخالف جميع القوانين الدولية والاتفاقيات التركية - الروسية». وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن موقف بلاده من نظام بشار الأسد واضح، وأن الأسد «فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام». وأضاف كالين، في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية، عقب اجتماع للحكومة التركية في أنقرة برئاسة إردوغان، أن مواصلة النظام السوري هجماته على إدلب، دليل على أنه لا ينوي إقامة سلام دائم فيها. ولفت إلى أن الوضع الحرج في إدلب عاد مجدداً إلى جدول أعمال العالم في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن هجمات النظام السوري وروسيا مخالفة لاتفاقيتي آستانة وإسطنبول (المتعلقة بوقف إطلاق النار في نهاية 2017). وتابع بأن بلاده جددت دعواتها للنظام السوري بضرورة إيقاف هجماته، وأيضاً لروسيا التي لولا دعمها الجوي لما تمكن النظام من التقدم على الأرض. وأشار كالين إلى أن بلاده مكَّنت أكثر من 360 ألف سوري من العودة الطوعية إلى مناطقهم، بعد تأمينها وعودة الحياة إلى طبيعتها، في أعقاب عمليات عسكرية نفذتها في شمال سوريا، مضيفاً أن بلاده أفشلت ما سماه «مشروع إنشاء دولة إرهابية» على الحدود مع تركيا، بدعم من الولايات المتحدة، في إشارة إلى الدعم الأميركي للأكراد في شمال سوريا. وكان إردوغان وبوتين قد دشنا رسمياً في حفل في إسطنبول خط الأنابيب التركي للغاز (تورك ستريم)، الذي يرمز إلى تقاربهما، في ظل توتر إزاء النزاع في كل من ليبيا وسوريا. ووصف إردوغان تدشين خط الأنابيب الذي سينقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا عبر البحر الأسود، بأنه «حدث تاريخي للعلاقات التركية - الروسية وخريطة الطاقة الإقليمية». وقال بوتين من جهته، إن «الشراكة بين روسيا وتركيا تتعزز في كل المجالات، رغم جهود من يعارضونها». وبعد كلمتيهما، فتح الرئيسان صماماً رمزياً لأنبوب غاز، للإشارة إلى بدء العمل بهذا الخط. ووصل بوتين إلى تركيا في ساعة متأخرة الثلاثاء، بعد زيارة مفاجئة لدمشق هي الأولى له منذ اندلاع النزاع، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال قائد «فيلق القدس» الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بضربة أميركية في العراق. ويسمح خطا أنابيب «تورك ستريم» و«نورد ستريم» اللذان يمران تحت بحر البلطيق لروسيا، بزيادة إمداداتها من الغاز إلى أوروبا، من دون المرور بأوكرانيا. غير أن هيمنة موسكو المتزايدة على أسواق الغاز الأوروبية أقلقت الولايات المتحدة التي فرضت الشهر الماضي عقوبات على شركات مرتبطة بمشروعي «تورك ستريم» و«نورد ستريم – 2» الذي يقترب من الإنجاز. ولا تزال سوريا تمثل برميل بارود محتملاً لعلاقة إردوغان وبوتين. وصعدت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا عمليات القصف التي استهدفت آخر معاقل الفصائل في محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية. ودعا إردوغان إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، في أعقاب هدنتين موقتتين تم التوصل إليهما مع روسيا: في أواخر 2018، وفي أغسطس (آب) الفائت. وقال يوري بارمين، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة «موسكو بوليسي» للأبحاث، إن «مطالب روسيا بسيطة جداً. على تركيا بذل مزيد من الجهود للقضاء على الخلايا الإرهابية في إدلب. ستتناول النقاشات هذه الفكرة».

أوضاع إدلب وشرق الفرات كانت محور محادثات بوتين ـ الأسد

لندن: «الشرق الأوسط»... شكر الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مساهمة موسكو في دعم دمشق في السنوات الأخيرة، وذلك بعد محادثات جرت أول من أمس تناولت الأوضاع في إدلب وشرق الفرات قبل لقاء بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول أمس. ونشرت الرئاسة السورية جانبا من اجتماع بوتين والأسد في مقر تجمع القوات الروسية في دمشق. وأضافت «عقدت محادثات ثنائية بين الجانبين الروسي والسوري، وأشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها». كما أشار بوتين خلال المحادثات إلى استتباب الوضع الأمني الذي تمكن من مشاهدته أثناء تنقله في دمشق، وبدا ذلك في عمل المحال التجارية وحركة السيارات الطبيعية، لافتا أن علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق يمكن مشاهدتها بالعين المجردة. من جانبه، شكر الأسد بوتين على «الزيارة وأعرب له عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد رافق بوتين إلى المطار لوداعه بعد زيارة هي الأولى منذ 2011، حيث عقدا «اجتماعاً في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق، واستمعا إلى عرض موسع لتقارير عسكرية بحضور وزيري دفاع البلدين». وتابعت: «قدم بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وهنأهم على أداء واجباتهم إلى جانب زملائهم من الضباط والجنود السوريين والتي أثمرت دحراً للإرهاب وعودة للأمن، والاستقرار في الكثير من المناطق السورية، ومنها دمشق التي عبر بوتين عن سروره بمظاهر الحياة والأمان التي شاهدها فيها خلال طريقه من مطار دمشق الدولي». كما هنأ الأسد «الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد»، حسب «سانا». وأضافت «أعرب عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما حققوه من إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية، ولما قدموه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري والذين أكدوا بذلك على الإرث النضالي والأخلاقي والإنساني الذي ورثوه عن أجدادهم الذين قارعوا النازية وانتصروا عليها قبل عقود». بعد ذلك، ناقش الرئيسان الأسد وبوتين في اجتماعين أحدهما مغلق «التطورات الأخيرة في المنطقة وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب». وتطرق اللقاء إلى «تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له بما يزيل العقبات التي توضع في وجهه ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب». وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن «الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمن إلى جميع المناطق السورية، وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار». كما جالا في العاصمة دمشق وزارا الجامع الأموي الكبير، وقدم بوتين نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر هدية للجامع، وسجل كلمة في سجل الزوار. وفي نهاية الجولة اختتم بوتين زيارته لسوريا، حيث ودعه الرئيس الأسد على أرض مطار دمشق الدولي.

المعارضة السورية تعلن استعادة خمس قرى في ريف إدلب الشرقي

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت المعارضة السورية استعادة السيطرة على خمس قرى في ريف إدلب الشرقي، اليوم (الأربعاء)، بعد هجوم شنته على مواقع قوات النظام، وتحدّثت عن مقتل أكثر من 20 عنصراً من الجيش السوري. وقال مسؤول عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: «شنّت فصائل المعارضة فجر اليوم هجوماً على مواقع القوات الحكومية السورية... شمال شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي»، لافتا إلى مقتل أكثر من 20 عنصراً من الجيش السوري بينهم عميد وعقيد، على أطراف قريتي برسة وسمكة، و«اغتنام ثلاث دبابات وعربة نقل جنود وتدمير ثلاث مركبات». وأكد المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية أن «الأحوال الجوية والضباب الكثيف وغياب الرصد ساعدت في مفاجأة القوات الحكومية بالهجوم. وبعد مقتل جنودهم واغتنام دباباتهم انسحبوا من قريتين»، مشيرا إلى أن مقاتلي الفصائل لايزالون يواصلون تقدمهم باتجاه القرى الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وبدء التمهيد بالنار لاستعادة قريتي برنان وخوين الشعر. وبدأت قوات النظام استهداف مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الجنوبي الشرقي للضغط على فصائل المعارضة في ريف إدلب، ثم التقدم والسيطرة على الطريق الدولي حلب - حماة. وتعرضت مدينة معرة النعمان والبلدات المجاورة لها لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية: «خرج مركز إسعاف في مستشفى معرة النعمان المركزي عن الخدمة اليوم بعد تعرضه لقصف بأكثر من 10 صواريخ وتدميره بشكل كامل».

مصرع ضابط كبير من ميليشيات أسد بهجوم للفصائل جنوب إدلب

أورينت نت – متابعات... كشفت مصادر إعلامية موالية لميليشيا أسد الطائفية، اليوم الاربعاء، عن مقتل ضابط كبير من الميليشيا في ريف إدلب، وذلك بعد ساعات من إعلان الفصائل استعادة السيطرة على 3 قرى في المنطقة بهجوم شنته على مواقع الميليشيات الطائفية. وأكدت مراسلة تلفزيون نظام أسد، ريم مسعود، مقتل العميد، زياد بركات في قرية السمكة بريف إدلب الجنوبي، خلال هجوم الفصائل لاستعادتها، مشيرةً إلى أن من مرتبات "الفيلق الخامس اقتحام اللواء التالت". وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير (تحالف فصائل للجيش السوري الحر)، على معرفاتها الرسمية، أن الفصائل وعبر غرفة عمليات "ولاتهنوا" المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على ثلاث قرى شرق إدلب (البرسة والدليم وسمكة) وقتل عشرات العناصر لميليشيا أسد. وأضافت الجبهة، أن التقدم مستمر تجاه نقاط أخرى للميليشيا والمعارك ماتزال مستمرة، مشيرة إلى أنها دمرت قاعدتي مضاد دروع واستولت على دبابتين لميليشيا أسد حتى الآن. ونقل موقع "إباء" الإخباري عمن أسماه "مصدر عسكري في تحرير الشام" أن الفصائل "اغتنمت 3 عربات BMP ودبابة 62 وآر جي سي، بالإضافة لـ2 دوشكا و 2 قاعدة م.د مع صاروخين ودراجات نارية خلال هجوم معاكس شنته على مواقع ميليشيات الاحتلال الروسي في قرى البرسة والسمكة والدليم ومشيميس شرق إدلب".

السوريون يقبلون على تعلم الروسية

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... يتعلم عمر الطويل الطالب البالغ من العمر 15 عاماً اللغة الروسية في المدرسة، بعد أن أضافت السلطات السورية لغة الحليف الأقوى للحكومة في المناهج الدراسية وهو واحد من بين 24 ألف شاب سوري يتعلمون الروسية الآن في المدارس. ويتطلع كثير من الشبان في سوريا، على غرار الطويل، إلى دراسة اللغة الروسية من أجل السفر إلى روسيا أو العمل في شركات روسية يتوقعون ظهورها في بلادهم في المستقبل. وتولدت هذه التطلعات بعد أن تدخلت موسكو في عام 2015 لمساعدة الرئيس بشار الأسد في استعادة السيطرة على الأراضي. وقال الطويل إنهم في البداية لم يكونوا يفهمون شيئاً وكانوا يضحكون عند سماع الكلمات الروسية لأول مرة، مضيفاً أن المدرسين يساعدونهم على حب اللغة. من جهته، أفاد رضوان رحال، وهو منسق اللغة الروسية في وزارة التربية السورية، إن الطلب على الدراسة في هذه الفصول يفوق العرض، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 24 ألف طالب يتعلمون اللغة الروسية وأن العدد يتزايد. وتابع رحال «لدينا أكثر من 24 ألف طالب يتعلمون اللغة الروسية حالياً والعدد في ازدياد، لكن لا نستطيع أن نتوسع أكثر في الوقت الحالي إلا عندما يكون لدينا عدد من الكادر التدريسي يعني عدداً وافراً من الكادر التدريسي». وأضافت وزارة التعليم السورية اللغة الروسية كلغة أجنبية اختيارية في المدارس بعد الإنجليزية أو الفرنسية في عام 2014. ويحضر خريجو الأدب الروسي العازمون على العمل في مجال تدريس اللغة الروسية دورات خاصة تحت إشراف خبراء من موسكو. وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوريا أمس الثلاثاء للمرة الثانية منذ تدخل موسكو الحاسم، واجتمع مع الأسد في دمشق. وساعد الدعم الروسي والإيراني الأسد على استعادة جميع الأراضي التي خسرها تقريباً من المعارضين الذين حاولوا الإطاحة به في حرب نجمت عن حملة قمع ضد احتجاجات المعارضة قبل نحو تسع سنوات.

"سانا": مقتل 3 عسكريين أتراك بانفجار سيارة مفخخة في ريف رأس العين شمال سوريا...

روسيا اليوم..المصدر: سانا + وكالات.. أفادت وكالة "سانا" السورية بمقتل 3 عسكريين أتراك بانفجار سيارة مفخخة في قرية الأربعين بريف مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، شمال شرقي البلاد. وذكرت "سانا"، استنادا إلى مصادر أهلية، أن سيارة مفخخة انفجرت ظهر الأربعاء في قرية الأربعين ما تسبب بمقتل 3 عناصر من الجيش التركي ومسلحين اثنين في الفصائل السورية المتحالفة إضافة إلى إصابة 4 مقاتلين آخرين وأضرار مادية في المنازل والممتلكات. وأشارت مصادر "سانا" إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للقوات التركية توجهت إلى مكان الانفجار ونقلت القتلى والمصابين إلى داخل تركيا. ودخل الجيش التركي وحلفاؤه من الفصائل المسلحة المعارضة للسلطات في دمشق والمنضوية تحت لواء تنظيم "الجيش الوطني السوري" إلى مدينة رأس العين، يوم 20 أكتوبر الماضي، بعد انسحاب عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" منها. ومنذ إطلاقها، يوم 9 أكتوبر، عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها إرهابية، بسطت تركيا السيطرة على منطقة عمقها 30 كيلومترا على الحدود بين البلدين. وتعرضت وحدات الجيش التركي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه في الأشهر الـ3 الماضية لعدد من الهجمات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة حملت أنقرة المقاتلين الأكراد المسؤولية عنها.



السابق

أخبار لبنان....لبنان مرتابٌ من تداعيات زجّه إيرانياً «في فوهة» المواجهة مع واشنطن...اللواء...خيارات التأليف تتراجع.. والاولوية لردع الدولار وإبعاد حرائق بغداد!... «إنقلاب بري» يصدم الرئيس المكلّف....عون وباسيل يقترحان حكومة سياسيّة ثم يتراجعان؟ التأليف يزداد تعقيداً....نداء الوطن... "عين التينة"... على الحريري.... 8 آذار تُحاذِر "مغامرة التكنوقراط": الأوضاع تبدّلت...غصن: هربت من اليابان للحصول على العدالة...ترقب لتطور الوضع على الجبهة الجنوبية ومعلومات عن تعزيزات لـ«حزب الله»..عون: ملتزمون القرار 1701 ونعمل على الإسراع بتشكيل الحكومة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...تقرير سري للأمم المتحدة الحوثيين لم ينفذوا هجمات أرامكو.....خطوات عسكرية وأمنية وسياسية وشيكة ضمن تنفيذ «اتفاق الرياض».....الحوثي يصطف مع إيران ويتباهى بضربتها الصاروخية...محافظ الحديدة يتهم الحوثيين بإخراج خبراء إيرانيين إلى «مناطق يمنية مجاورة»...إسقاط {درون} حوثية غرب تعز... والميليشيات تباغت مناهضيها بـ«باليستي» في الضالع....العثور على مخبأ متفجرات للقاعدة في حضرموت...خالد بن سلمان: السعودية ستبذل ما في وسعها لتجنيب العراق خطر الحرب....وزير خارجية قطر: نتابع مستجدات الأحداث في العراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,063

عدد الزوار: 6,757,698

المتواجدون الآن: 124