أخبار سوريا...مقتل العشرات من عناصر ميليشيا أسد بهجوم استهدف حافلتهم شرق ديرالزور..بوتين يلتقي الأسد في دمشق ويشيد بـ«التقدم الهائل»...الأمم المتحدة تطالب بتجديد تفويض ايصال المساعدات إلى سوريا...زيارة بوتين الخاطفة إلى سوريا لضبط الإيقاع وتبريد الأجواء الساخنة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 كانون الثاني 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 2184    القسم عربية

        


مقتل العشرات من عناصر ميليشيا أسد بهجوم استهدف حافلتهم شرق ديرالزور..

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات محلية بأن مجهولين نفذوا أمس الإثنين، هجوما على حافلة تقل عناصر من ميليشيا أسد في ريف دير الزور الشرقي. ونقلت شبكة "فرات بوست" مصدر خاص لم تسمه، أن حافلة للفرقة 11 مشاة في ميليشيا أسد كانت متجهة من قرية “معيزيلة” في بادية البوكمال باتجاه مركز مدينة دير الزور بهدف الإجازة لتتوقف الباصات في مدينة صبيخان قرب مخفر المدينة بسبب الضباب الكثيف. وأضاف المصدر أن مجهولين هاجموا بالرشاشات الحافلة مما أدى إلى مقتل جميع من في الحافلة وانفجارها، مؤكدا أن الحافلة فيها 40 عنصرا غالبيتهم من أبناء محافظات اللاذقية وطرطوس وأريافها وجميعهم قتلوا إثر الهجوم. وذكرت الشبكة أن ميليشيات لواء القدس الفلسطيني والأمن العسكري فرضوا طوقا أمنيا في محيط المنطقة واعتقلوا شخصين حاولوا تصوير المحادثة. وسبق أن شهدت المدينة هجوما استهدف حاجز "لواء القدس" منذ حوالي خمسة أشهر، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الميليشيا.

بوتين يلتقي الأسد في دمشق ويشيد بـ«التقدم الهائل»... أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ 2011...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المفاجئة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالتقدم «الهائل» الذي تحقق في سوريا، التي تشهد نزاعاً منذ عام 2011، كما أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء. ومن المنتظر أن يزور الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء، مدينة إسطنبول، للمشاركة في مراسم افتتاح خط أنابيب «السيل التركي» الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا. وقال ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالات أنباء روسية: «خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها»، وذلك خلال أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ بدء الحرب. ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي أيضاً قوله إنه «كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق». وأضاف أن «الرئيس السوري عبر له عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام إلى سوريا»، مشيرا إلى أن الأسد قدم التمنيات لروسيا أيضاً بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي المصادف في 7 يناير (كانون الثاني). عن مضمون اللقاء، قال بيسكوف إن «الرئيسين استمعا إلى تقارير حول الوضع في مختلف مناطق البلاد». وسيزور الرئيس الروسي عدة أماكن أخرى خلال زيارته دمشق. وبحسب الصور التي نشرها صحافيون روس على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كان حاضرا إلى جانب بوتين. في القاعة الأولى، ظهر بوتين مع شويغو وإلى جانبهما الأسد ووزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب يتابعون عرضا عسكريا من قبل قائد القوات الروسية، وظهر في الصور الكثير من الضباط الروس. وفي القاعة الثانية، ظهر الأسد ووزير دفاعه وكاتب محضر على طاولة حوار مقابل الرئيس بوتين متوسطا أربعة ضباط روس. وأعلنت حسابات الرئاسة أن بوتين وصل «دمشق في زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية» في العاصمة. ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين «استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا». وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً «عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري». وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه. وسبق لبوتين أن زار سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2017، لكن زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، التي تتخذها روسيا مقراً لقواتها. وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في عام 2011 دعماً دبلوماسيا واقتصاديا، ودافعت عنها في المحافل الدولية، وخصوصاً في مجلس الأمن الدولي، حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري. واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في ديسمبر (كانون الأول) ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها. وساهم التدخل الروسي منذ سبتمبر (أيلول) 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري، ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم داعش على حد سواء.

بوتين يجول في دمشق

الراي...في زيارة مفاجئة هي الأولى للعاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إلى دمشق، حيث التقى نظيره السوري بشار الأسد، في «مقر تجميع القوات الروسية». ونشرت الرئاسة السورية، صورة للأسد وهو يصافح بوتين بينما يتوسطان وزيري الدفاع في البلدين، وجلس خلفهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين «استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سورية». وذكرت حسابات الرئاسة أن الرئيسين عقدا اجتماعاً بحثا فيه «التطورات الأخيرة في المنطقة». وتناول اللقاء، بحسب المصدر، «خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا». كما بحثا «دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له». وجاءت زيارة بوتين المفاجئة لدمشق عشية زيارة يقوم بها لتركيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، «خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تمّ اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها». ونقل بيسكوف عن بوتين «كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق». وجال الأسد مع ضيفه الروسي في دمشق، حيث زار «الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار»، بحسب الرئاسة السورية. كما زار الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس، التي تعدّ من أقدم الكنائس في العاصمة السورية. وسبق لبوتين أن زار سورية في ديسمبر 2017، لكن زيارته إقتصرت حينها على قاعدة حميميم.

الأمم المتحدة تطالب بتجديد تفويض ايصال المساعدات إلى سوريا

روسيا اليوم....المصدر: أ ف ب.... طالبت الأمم المتحدة، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته في العاشر من يناير ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين. ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد هذا التفويض الساري منذ عام 2014، والذي تعتبره الأمم المتحدة "ضروريا". وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس ليركي: "ليس هناك خطة بديلة.. هذه العملية تسمح بمساعدة مئات آلاف الأشخاص ويتم القيام بذلك منذ وقت طويل". وأضاف: "يمثل هذا الوسيلة الوحيدة الممكنة التي نملكها للوصول إلى الأشخاص المحتاجين. إذا من الضروري أن نحصل على تجديد الترتيبات التي تسمح باستمرار هذه التصاريح العابرة للحدود". وأوضح، أن الأمم المتحدة أرسلت 30 ألف شاحنة محملة بالمساعدات عبر أربع نقاط حدودية منذ 2014. وأشار إلى أن 4 ملايين شخص يتلقون المساعدة من خلال هذه العملية في الشمال السوري، بينهم 2.7 مليون في شمال غرب سوريا يعتمدون حصرا على هذه المساعدات.

زيارة بوتين الخاطفة إلى سوريا لضبط الإيقاع وتبريد الأجواء الساخنة

جرى بحث الأوضاع في إدلب والجزيرة السورية والتدخل الأميركي لوضع اليد على حقول النفط في شمال شرقي البلاد

اندبندنت...رولا اليوسف صحافية .... ليس غريباً أن يُدرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارةً مفاجئة ومن دون إعلان رسمي مسبق كعادته إلى سوريا، ضمن برنامج جولاته مع بداية هذا العام، في ظل تراكم ملفات ساخنة محلية وإقليمية. وإن بدت هذه الزيارة الثانية من نوعها منذ عام 2017 في ظاهرها بهدف تهنئة قواته والنظام في دمشق بعيد الميلاد لدى الأرثوذوكس والعام الجديد، إلاّ أنّ التطورات المتسارعة إثر مصرع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق، سببت ارتدادات على المنطقة كلها.

تبريد الأجواء

في المقابل، وإن حملت الزيارة الخاطفة لزعيم الكرملين إلى سوريا دعماً لبشار الأسد وظهوره معه في مركز القيادة الروسية في البلاد، إضافةً إلى زيارات موازية إلى الكنيسة المريمية والجامع الأموي الكبير في دمشق، إلاّ أنّ الملف الإيراني الساخن اليوم وتوقعات رد الفعل وما سيؤول إليه الصراع في المنطقة، أخذت المساحة الأوسع من وقت الرئيسين. وعكست وقائع الجلسات ارتياحاً إلى ما سُمّي بـ"النصر الروسي"، إذ أعادت موسكو ثلث البلاد من قبضة المعارضة المسلحة إلى سيطرة النظام بعد اندلاع الأحداث قبل 10 سنوات خلت. ورجّح مراقبون أن الأوضاع في إدلب والجزيرة السورية والتدخل الأميركي لوضع اليد على حقول النفط في شمال شرقي البلاد كان حاضراً إلى جانب الملف الأبرز، وهو أصداء قرع طبول حرب مرتقبة بين واشنطن وطهران.

"أوستينوف" في الطريق

وحيال هذه التطورات وتزامناً مع زيارة بوتين إلى دمشق، تحركت حاملة الصواريخ الروسية "أوستينوف" نحو البحر المتوسط عابرةً مضيق البوسفور، وهو أمر يعزوه المراقبون إلى توقعات موسكو التي باتت أقرب إلى اليقين بحرب ستشهدها المنطقة. كل ذلك يبرّر قدوم الرئيس الروسي بهذا الشكل المفاجئ واستماعه إلى عرض عسكري، حضره وزيرا الدفاع الروسي والسوري وقادة عسكريون، بينما سيحط الرئيس الروسي بطائرته في أنقرة بجولة سريعة لحل ملفات شائكة، منها الحرب في إدلب وتداعيات الحرب المرجح اندلاعها في المنطقة إثر مقتل سليماني.

سيناريوهات محتملة

في سياق متصل، تعدّدت الاستنتاجات المتلاحقة حول وصول عرّاب السياسة الباردة في روسيا الاتحادية لإضفاء نوع من تبريد للأجواء الساخنة التي اشتعلت إبان يوم الجمعة 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، عقب قتل سليماني قرب مطار بغداد، آتياً من دمشق وفي رواية أخرى من بيروت. وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عقب وصول الرئيس الروسي مطار دمشق الدولي، أن "بوتين التقى نظيره السوري في مركز القيادة في العاصمة واستمعا إلى تقارير عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد". ورجّحت مصادر مأذونة أن وقائع الجلسات بين القيادتين السورية والروسية تمحورت حول دراسة السيناريوهات المحتملة في حال اندلاع حرب وشيكة، أسهبت التوقعات السياسية والاستراتيجية في احتمال أن يدفع اندلاعها إلى حرب عالمية ثالثة، ما لم يمارس أطراف الصراع ضبط النفس. واستبقت الولايات المتحدة أي رد فعل إيراني، متوعدةً طهران بعدم التهاون بالرد المباشر والسريع على أي تهور للانتقام لمقتل سليماني. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الضربة التي وُجّهت لقائد فيلق القدس جرت "مراجعتها قانونياً قبل التنفيذ. مهمتنا حماية أرواح الأميركيين وحفظ الاستقرار في الشرق الأوسط. العقوبات الأميركية جعلت النظام الإيراني يعاني". وتنظر أطراف محايدة إلى الزيارة الروسية باعتبارها تحركاً ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل لضبط إيقاع المنطقة بعد المد الإيراني، وما أثاره مقتل سليماني من تحضيرات قد تصل إلى فتح جبهات سوريا الجنوبية واستهداف إسرائيل، أو ضرب أهداف أميركية في شمال شرقي سوريا على يد ميليشيات إيرانية. يحدث ذلك وسط زيادة التقارب الروسي - الإسرائيلي الذي ظهر علناً عقب إسقاط تل أبيب طائرة روسية، في حين نقلت موسكو رفات جندي إسرائيلي قُتل في ثمانينيات القرن الماضي. ولم يتوقف تنسيق العمليات بين البلدين وأضحى أكثر انسجاماً وبدت تفاصيله في تنسيق العمليات والأهداف التي تضربها طائرات إسرائيلية باتجاه مواقع إيرانية أو أخرى تابعة لميليشيات لبنانية موالية لطهران، ما دفع تلك الأخيرة إلى الانكفاء من جنوب البلاد في ريف دمشق إلى الحدود الشرقية المتاخمة للعراق، لتبني فيها أكبر القواعد الإيرانية في سوريا.

 



السابق

أخبار لبنان.......اللواء....فحص في بعبدا للأسماء.. ودياب يعود «بخفي حنين»!... باسيل ينعي الحكومة قبل التأليف.. والحابل يختلط بالنابل في الترشيح والإعتراض....نداء الوطن...الحكومة هذا الأسبوع... باسيل يرى "خللاً كبيراً بأخلاق المجتمع اللبناني"!....لبنان يُطَمْئن المجتمع الدولي: لن نكون ساحة رد.. وهج اغتيال سليماني يقبض على بيروت..... انتكاسة لجهود تشكيل الحكومة.. خلاف حول {حصة عون}... و«الثنائي الشيعي» يفضّل التروي....تأليف الحكومة: دياب يتمسك بالخارجية أو الدفاع و«التيار» يهدد بالانتقال إلى المعارضة..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....اتهامات حكومية للحوثيين بنهب 440 شاحنة مساعدات خلال عام.. ..الانقلابيون يستكملون مخططهم لاستهداف قطاع التعليم العالي في اليمن...إسقاط طائرة مسيّرة للحوثيين في صعدة...خالد بن سلمان يبحث مع ترمب الجهود المشتركة لمواجهة التحديات....السعودية: القبض على المطلوب محمد آل عمار في القطيف..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,657,287

عدد الزوار: 6,907,089

المتواجدون الآن: 87