أخبار العراق...نص الاتفاقية الأمنية العراقية - الأميركية...ترامب يهدد بفرض «عقوبات شديدة» على العراق.....صواريخ على السفارة الأميركية وسط بغداد ووقوع إصابات...ترمب يتعهد برد «ربما غير متناسب» على أي هجوم إيراني...البرلمان العراقي يطلب من الحكومة «إنهاء وجود» القوات الأجنبية..متظاهرو العراق يعلنونها: «لا للاحتلالين الأميركي والإيراني»..بعد بغداد.. قطع طرق في كربلاء وإحراق إطارات..حزب الله يطلق الرصاص الحي على متظاهرين في ذي قار..متظاهرو الناصرية والبصرة يرفضون تشييعاً رمزياً لسليماني والمهندس...وثائق.. الخزعلي "يبيع" الصدر ويكشف مصدر تمويله وخريطة تحركاته...

تاريخ الإضافة الإثنين 6 كانون الثاني 2020 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2340    القسم عربية

        


نص الاتفاقية الأمنية العراقية - الأميركية...

تنص الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية على انسحاب القوات الأميركية المقاتلة من المدن والقرى والقصبات بتاريخ لا يتعدى يونيو/حزيران 2009، على أن تنسحب جميع القوات الأميركية بتاريخ لا يتعدى 31 ديسمبر/كانون الأول 2011، وتحل محلها القوات العراقية.

https://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2011/5/9/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A

"خيبة أمل".. واشنطن تدعو البرلمان العراقي لإعادة النظر بقرار إخراج القوات الأجنبية

الحرة.... قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من دعوة البرلمان العراقي الأحد، إلى إلزام القوات الأجنبية بالانسحاب من البلاد بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس في بيان "بينما ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن طبيعة قرار اليوم وأثره القانوني، نحث بقوة الزعماء العراقيين على إعادة النظر في أهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية بين البلدين والوجود المستمر للتحالف الدولي لدحر تنظيم داعش". وقرر مجلس النواب العراقي الأحد إلزام الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي في العراق، وإنهاء مساعدة التحالف الدولي في محاربة داعش.

الوجود الأجنبي في العراق والاتفاقية الأمنية مع أميركا

بغداد: «الشرق الأوسط»...هناك أمران يتعلقان بالوجود الأجنبي عموماً والأميركي خصوصاً في العراق، وهما التحالف الدولي للحرب ضد «داعش» وقيادة الأميركيين له، والثاني الوجود الأميركي عبر الاتفاقية الأمنية مع العراق الموقعة عام 2008. في حالة الوجود الأميركي على الأراضي العراقية لمحاربة «داعش» بناء على طلب الحكومة العراقية، فإن البرلمان يستطيع التصويت على إنهاء هذا الوجود بالنظر لانتفاء وجوده في حال قدمت الحكومة طلباً بذلك عبر المنافذ الدبلوماسية. أما الاتفاقية الأمنية فلا تتيح للجانب الأميركي أي نفوذ أو سيطرة جوية أو ما شابه لكونها اتفاقية للتدريب والتعاون الأمني. كما أن هذه الاتفاقية تنطوي على تعاون اقتصادي وتجاري وحماية أمنية وفصل سابع، وبالتالي فإن إلغاءها قد يمثل خطورة مستقبلية على العراق، ناهيك عن أن إلغاءها لا يكون نافذاً بشكل مباشر إلا بعد مرور سنة طبقاً للمادة 30 منها. من جهته، أكد الباحث في الشؤون الأمنية هشام الهاشمي أن البرلمان قام بإلغاء اتفاقية 2016 (لمحاربة تنظيم داعش) وليس اتفاقية 2008. وقال الهاشمي، في تغريدة له على «تويتر»، إن «الجلسة البرلمانية اليوم (أمس) تم التصويت بها على قرار نيابي ينص على إلغاء اتفاقية 2016 التي تنص على عضوية العراق في التحالف الدولي لمكافحة إرهاب (داعش)». ونوه إلى أنه «ليس هناك ما يدل على إجلاء القوات الأميركية أو الأجنبية، وأيضاً القرار النيابي بعيد كل البعد عن إلغاء الاتفاقية العراقية - الأميركية 2008».

ترامب يهدد بفرض «عقوبات شديدة» على العراق

تصريحات الرئيس الأميركي تأتي بعد ساعات من مطالبة البرلمان العراقي الحكومة بـ"إنهاء تواجد" القوّات الأجنبيّة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء يوم الأحد بفرض «عقوبات شديدة» على العراق إذا أُجبِرت القوات الأميركية على مغادرة أراضيه، بعد ساعات من مطالبة البرلمان العراقي الحكومة بـ"إنهاء تواجد" القوّات الأجنبيّة في البلاد. وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية "أير فورس وان" عائدا إلى العاصمة الأميركية واشنطن بعد عطلة استمرت أسبوعين في فلوريدا: "إذا طلبوا منا بالفعل أن نغادر (..) فسنفرض عليهم عقوبات لم يروها من قبل". ودعا البرلمان العراقي الحكومة في وقت سابق إلى «إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، عبر المباشرة بـ«إلغاء طلب المساعدة» المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم داعش، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال جلسة طارئة للبرلمان نُقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للعراق، وبحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة»، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وصوت البرلمان العراقي بالموافقة على إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة أميركا، بعدما حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وكان ترمب هدد أيضا برد كبير على إيران إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكري البارز قاسم سليماني، وأبلغ ترمب الصحفيين أنه مستعد لاستهداف المواقع الثقافية الإيرانية لأن إيران قتلت أمريكيين مضيفا أن إدارته "قد تدرس" نشر معلومات مخابراتية تتعلق بعملية قتل سليماني.

صواريخ على السفارة الأميركية وسط بغداد ووقوع إصابات...

المصدر: دبي - العربية نت... أفادت مصادر عراقية، الأحد، بسقوط صاروخ كاتيوشا قرب نقطة تفتيش المنطقة الخضراء وسط بغداد. في التفاصيل، أكد المصادر سقوط صواريخ في محيط السفارة الأميركية وسط بغداد، وذلك بعد أن سمع دوي انفجارات قوية هزت تلك المنطقة. كما أكدت المصادر إصابة مدنيين بسقوط صاروخ على منزل سكني مقابل السفارة الأميركية في العاصمة، إضافة إلى وقوع إصابات في منطقة الجادرية قرب الجسر المعلق المؤدي إلى السفارة. فيما أشارت أنباء غير مؤكدة عن سقوط ضحايا في الجهة المقابلة للسفارة، حيث تحدثت مصادر عراقية عن إصابة عائلة بأكملها بسقوط صاروخ. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان البرلمان العراقي في وقت سابق من الأحد، عن قرار يقضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.

ترمب يتعهد برد «ربما غير متناسب» على أي هجوم إيراني

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة سترد سريعاً، و«ربما بطريقة غير متناسبة» إذا هاجمت إيران أي فرد أو هدف أميركي. وقال ترمب، على «تويتر»: «هذه المنشورات الإعلامية تمثل إشعاراً للكونغرس الأميركي بأن إيران إذا هاجمت أي شخص أو هدف أميركي، فسترد الولايات المتحدة بسرعة وبشكل كامل وربما بطريقة غير متناسبة». وأضاف: «مثل هذا الإشعار القانوني غير مطلوب، لكنه صدر رغم ذلك»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وجاءت تغريدة ترمب في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين طهران وواشنطن، إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في ضربة أميركية في بغداد. وحذّر الرئيس الأميركي مساء أمس (السبت) من أنّ الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها «بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة» إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين. وفي تغريدة على «تويتر» دافع فيها عن الضربة الأميركية التي قُتل فيها قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» الفريق قاسم سليماني (الجمعة) في بغداد، قال ترمب إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979. وأضاف ترمب أنّ بعض تلك المواقع هي «على مستوى عالٍ جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة»، مشيراً إلى أنّ «تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقوي جدّاً»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترمب: «إيران تتحدث بجرأة شديدة عن استهداف أصول أميركية محددة» رداً على وفاة سليماني. وأكد أن «الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات».

إجتماع عاجل للناتو يوم الاثنين لبحث الأزمة في العراق وإيران

روسيا اليوم...المصدر: رويترز.. قال مسؤول في الناتو إن السفراء لدى الحلف سيعقدون اجتماعا عاجلا يوم الاثنين في بروكسل لبحث الوضع في الشرق الأوسط بعد مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة جوية أمريكية ببغداد. ودعا ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف لعقد هذا الاجتماع بعد مشاورات مع الدول الأعضاء. ويعقد السفراء لدى الحلف اجتماعات دورية لكن الاجتماع العاجل يوم الاثنين تقرر في أعقاب قرار الحلف يوم السبت تعليق مهمته التدريبية في العراق لمخاطر أمنية بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

نائب عراقي يطالب عبد المهدي بضمانات ويسأل: هل جيراننا أصدقاؤنا أم أسيادنا؟...

المصدر: RT... وجه النائب العراقي أحمد مدلول الجربا اليوم الأحد، خلال جلسة بالبرلمان أسئلة إلى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بعد انتهاء كلمته التي أوصى فيها بإنهاء التواجد الأمريكي في البلاد. وقال النائب العراقي: هل جيراننا أصدقاؤنا أم أسيادنا؟.. هل سنسلم مقدرات العراق بيد دول الجوار؟". وأضاف: "هل يوجد ضمان وقدرة لدى الحكومة والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن وعدم عودة العصابات الإجرامية لمحافظات البلاد؟". وتابع: "هل سنحترم الأجهزة الأمنية وندعمها، أم أن بعض الجهات ستعمل على تقوية بعض الفصائل وجعلها أقوى من الدولة؟"، مشيرا إلى أن هذا الكلام موجه لكل المحافظات في العراق وطالب بسحب أي فصيل يحاول ابتزاز المحافظات واستبدالها بقطعات عسكرية. كما دعا إلى إبعاد العراق عن كل التجاذبات وعدم جعله ساحة للصراعات وتصفية الحسابات الدولية. واختتم بالقول إنه يريد ضمانات في ما ذكر، وأن كل القرارات التي ستصدر هي لصالح كل العراقيين في كل المحافظات وليس محافظة دون أخرى.

عبد المهدي: يجب إنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... بدأ مجلس النواب العراقي جلسته الاستثنائية، اليوم الأحد بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، حيث سيتم بحث مصير القوات الأميركية في البلاد البالغ عديدها 5200 جندي بعد اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس. وقال عبد المهدي أمام البرلمان إن «إنهاء وجود القوات الأجنبية أفضل للعراق رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تحدث»، مضيفا أ ن«العراق كان بلا قوات أجنبية بين 2011 و2014 ولم تتضرر العلاقات مع أميركا». وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال أن الطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي، مشيراً إلى ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي في أقرب وقت ممكن. وقال نواب إنهم سيسعون خلال الجلسة إلى إجراء تصويت على قرار يلزم الحكومة بمطالبة واشنطن بسحب القوات الأميركية من العراق. وينظر إلى جلسة البرلمان العراقي اليوم على أنها بين الأكثر أهمية في تاريخه. واعتبر نواب موالون لإيران أن من يعارض التصويت على خروج القوات الأميركية «خونة»، في وقت يسعى الأكراد والسنة داخل المجلس إنقاذ الوجود الأميركي الذي يقابل النفوذ الإيراني المتزايد في البلاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح نائب في البرلمان ظهر اليوم بأن النواب السنة والأكراد لم يحضروا الجلسة المقررة لمناقشة إلغاء الاتفاقية الأمنية وإنهاء وجود القوات الأميركية في العراق. وقال النائب كاظم الصيادي ، للصحفيين في البرلمان: «لغاية منتصف النهار لم يحضر نواب التحالف الكردستاني ولا النواب السنة إلى البرلمان لمناقشة تداعيات الخروقات التي تقوم بها القوات الأميركية في العراق وإلغاء الاتفاقية الأمنية بين البلدين». وأضاف أن «رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي سيحضر جلسة البرلمان لكشف الخروقات الأميركية في العراق خاصة، وأن القوات العسكرية الأميركية أصبحت تحارب القوات العراقية والحكومة وإهانة الدستور وإثارة الفرقة في البلاد»، على حد وصفه. وذكر أن «مطالبنا في جلسة اليوم هو إخراج القوات الأميركية بالكامل من العراق وإلغاء الاتفاقية الأمنية ، وسنطلب من رئاسة البرلمان فضح جميع أسماء النواب الذين لم يحضروا جلسة البرلمان». ويقول المسؤول الأميركي السابق والباحث في مركز «أتلانتيك كاونسيل» للأبحاث توم واريك لوكالة الصحافة الفرنسية «من خلال حلفائه في العراق، سعى قاسم سليماني لرحيل القوات الأميركية». ويضيف «إذا انسحبت القوات الأميركية، فإن ذلك يمنح سليماني انتصاراً بعد مماته». وأعلنت واشنطن بعد التصعيد الأخير نشر نحو 3500 جندي إضافي في المنطقة. كما قرر التحالف الدولي ضد المتطرفين خفض عملياته العسكرية في العراق، وتعزيز الاجراءات الأمنية في المواقع التي توجد فيها قوات أميركية. وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنقوم بعمليات محدودة ضد تنظيم (داعش) مع شركائنا». ووصل جثمان سليماني فجر الأحد إلى مطار الأحواز جنوب غربي إيران حيث اجتاح حشد هائل شوارع المدينة للمشاركة في تشييع قائد فيلق القدس، قبل أن ينقل جثمانه إلى طهران ثم مشهد (شمال شرق) وقم (وسط)، قبل دفنه الثلاثاء في مدينة كرمان، مسقط رأسه جنوب شرقي البلاد. وأعلنت هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أن جثمان المهندس نقل إلى إيران أيضا لإجراء عملية فحص الحمض النووي بسبب «تشابك الأشلاء» مع سليماني. ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد وزير الخارجية الإيراني للمجيء إلى بروكسل، على ما أفاد بيان صدر عن الاتحاد، وحض مرة جديدة على «خفض التصعيد» في الشرق الأوسط.

عبدالمهدي: القوات الأجنبية موجودة بالعراق للتدريب فقط

المصدر: دبي - العربية.نت... قال عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، اليوم الأحد، في كلمته في مجلس النواب إن شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية، موضحاً أن وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية خيار مطروح على طاولة البرلمان. وطلب عبدالمهدي من البرلمان "ضمنا" مراجعة الاتفاقيات التي ترعى وجود القوات الأجنبية في العراق، حيث قال "أطالب البرلمان بدراسة كل العواقب قبل اتخاذ أي قرار بشأن الوجود الأميركي". وأضاف أن حكومته رفضت عملية مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني بعد إبلاغها بقرار القصف قبل تنفيذه بدقائق، مشدداً على أن الطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي.

"كنت على موعد معه"

وكشف رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي "كنت على موعد مع سليماني في يوم مقتله". وقال "أميركا بدأت باتباع سياسة (معنا أو ضدنا) بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، وطالب المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة للعراق.

"المهندس أقنع المتظاهرين بالانسحاب"

ولفت عبدالمهدي أن القوات الأمنية العراقية منعت عمليات التخريب ضد السفارة الأميركية، وتابع "أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد أقنع المتظاهرين بالانسحاب من أمام السفارة الأميركية في بغداد". كما كشف عن أن الجانب الأميركي أبلغ بغداد باستهداف إسرائيل لمقرات الحشد، مؤكدا أننا "بدأنا نشعر بتراجع الثقة مع واشنطن". وأكد أن الحكومة لم تعط أي موافقات بالدخول للمنطقة الخضراء وطلبت من المتظاهرين المغادرة من أمام مبنى السفارة الأميركية، مشددا على أن العراق سعى دوما لتحييد نفسه عن الصراعات.

"لا نعادي واشنطن"

وأضاف عبدالمهدي أن الكتل العراقية المقاطعة لجلسة البرلمان تشكك باكتمال النصاب، مؤكدا رفض بغداد للعقوبات الأميركية على إيران "لكننا لا نعادي واشنطن". وقال "قلنا للحشد من يريد أن ينضم للقوات العراقية عليه التخلي عن انتماءاته الحزبية". ويعقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية لبحث إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لاسيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد. وقتل المهندس، وسليماني، بغارة أميركية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، في عملية أسفرت أيضا عن سقوط ثمانية قتلى. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترمب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين في الخارج.

البرلمان العراقي يطلب من الحكومة «إنهاء وجود» القوات الأجنبية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا البرلمان العراقي اليوم (الأحد) الحكومة إلى «إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، عبر المباشرة بـ«إلغاء طلب المساعدة» المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم داعش، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال جلسة طارئة للبرلمان نُقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للعراق، وبحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة»، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وصوت البرلمان العراقي بالموافقة على إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة أميركا، بعدما حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي البرلمان اليوم (الأحد) على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وقال عبد المهدي في كلمة أمام البرلمان: «رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئياً وعملياً». بدوره، طالب الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر بإنهاء الاتفاق الأمني مع أميركا وإغلاق سفارتها، كما دعا الفصائل داخل وخارج العراق إلى تشكيل أفواج المقاومة الدولية. من جهته، أعلن التحالف الذي يحارب «داعش» بقيادة أميركا وقف معظم العمليات ضد المتشددين والتركيز الآن على حماية قواته. ودعت «كتائب حزب الله»، الفصيل العراقي الموالي لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي، القوات العراقية إلى «الابتعاد لمسافة لا تقل عن ألف متر» عن القواعد التي تضم جنوداً أميركيين اعتباراً من مساء اليوم (الأحد)، ما يوحي بنية لاستهداف هذه القواعد. وأصبح مصير القوات الأميركية في العراق البالغ عددها 5200 جندي غامضاً، بعد اغتيال رئيس «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي العراقي» أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية في بغداد، وسط تصاعد حدة تبادل الاتهامات بين طهران وواشنطن.

الصدر يدعو لطرد القوات الأميركية من العراق بصورة «مذلة»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر، اليوم (الأحد)، إن قراراً برلمانياً يدعو لإنهاء وجود القوات الأجنبية غير كافٍ، ودعا الفصائل المسلحة المحلية والأجنبية للاتحاد. وقال الصدر الذي يقود أكبر كتلة في البرلمان، في رسالة للبرلمان تلاها أحد أنصاره «اعتبره رداً هزيلاً لا يفي أمام الانتهاك الأميركي للسيادة العراقية والتصعيد الإقليمي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ودعا الصدر إلى ضرورة إلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة على الفور، وإغلاق السفارة الأميركية، وطرد القوات الأميركية بـ«صورة مذلّة»، وتجريم التواصل مع الحكومة الأميركية، والمعاقبة عليه. وأضاف: «وأخيراً أدعو الفصائل العراقية المقاومة بالخصوص والفصائل خارج العراق إلى اجتماع فوري لإعلان تشكيل أفواج المقاومة الدولية». وتأتي دعوة الصدر، في أعقاب مقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري الإيراني» الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقية، في هجوم أميركي قرب مطار بغداد، أول من أمس (الجمعة). ودعا البرلمان العراقي اليوم (الأحد) الحكومة إلى «إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، عبر المباشرة بـ«إلغاء طلب المساعدة» المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم «داعش»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وخلال جلسة طارئة للبرلمان، نُقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للعراق، وبحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق، من خلال إلغاء طلب المساعدة»، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وصوّت البرلمان العراقي بالموافقة على إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة أميركا، بعدما حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، البرلمان، اليوم (الأحد)، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. بدورهم، خرج متظاهرون في مدن عدة في العراق، اليوم (الأحد)، وهم يهتفون: «لا، للاحتلالين الأميركي والإيراني»، معدلين شعارهم للمطالبة بإبعاد بلدهم عن الصراع في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين طهران وواشنطن إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد.

متظاهرو العراق يعلنونها: «لا للاحتلالين الأميركي والإيراني».. بعد أن بلغ التوتر بين طهران وواشنطن أقصاه

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... خرج متظاهرون في مدن عدة في العراق اليوم (الأحد)، وهم يهتفون: «لا للاحتلالين الأميركي والإيراني»، معدلين شعارهم للمطالبة بإبعاد بلدهم عن الصراع، في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين طهران وواشنطن، إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد. وتجري التظاهرات في حين دعا البرلمان العراقي خلال جلسة طارئة عقدها (الأحد) إلى «إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، إذ صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق، من خلال إلغاء طلب المساعدة». وتتمتع طهران بنفوذ كبير داخل مؤسسة «الحشد الشعبي» والفصائل المنضوية تحت لوائها، بينما تنشر الولايات المتحدة جنوداً في قواعد عسكرية عراقية، ولها نفوذ لدى بعض القوات الخاصة العراقية التي تشرف على تدريبها، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتنتشر قوة أميركية في العراق يبلغ عددها 5200 جندي، تعمل على محاربة تنظيم «داعش» ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية عام 2014، بناء على طلب من الحكومة العراقية. ورفض المتظاهرون التدخلات الأميركية والإيرانية على حد سواء، مرددين هتافات ضدها في شوارع الناصرية والديوانية والكوت والعمارة، جنوب العاصمة. وفي الديوانية، قال أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنقف أمام الاحتلالين الأميركي والإيراني». ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «سلام لأرض السلام، خُلقت للسلام وما رأت يوماً سلاماً»، تحت مروحيات الجيش العراقي التي تحلق فوق المحتجين. ولطالما تجنب العراقيون الدخول في حرب بالوكالة بين طهران وواشنطن؛ لكن بعد عملية اغتيال سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، وجد العراقيون أنفسهم عالقين وسط حرب محدقة قد تنفجر في أي لحظة. ففي الناصرية، وقعت مواجهات بين محتجين رفضوا دخول مسيرة جنائزية لتشييع رمزي لسليماني والمهندس إلى شارع الحبوبي وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح، جراء إطلاق نار من قبل المشيِّعين، وفقاً لمصادر طبية في الناصرية. وقال أحد المتظاهرين: «نرفض القتال بالإنابة على أرض العراق، وخلق الأزمات تلو الأزمات... نحذر من أن يتم تجاهل مطالبنا تحت أي ذريعة كانت». وبالفعل، ما هي إلا ساعات بعد انتهاء مراسم التشييع حتى أصدرت «كتائب حزب الله»، أحد أبرز الفصائل الموالية لإيران في «الحشد الشعبي»، تهديدات بشن عمليات انتقامية ضد مصالح أميركية في العراق. ودعت «كتائب حزب الله» القوات العراقية إلى «الابتعاد لمسافة لا تقل عن ألف متر» عن القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، اعتباراً من مساء اليوم (الأحد)، ما يوحي بنيّة لاستهداف تلك القواعد. وليل السبت، وقعت هجمات صاروخية استهدفت المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد؛ حيث مقر السفارة الأميركية، وقاعدة جوية شمال العاصمة، يوجد فيها جنود أميركيون. ومنذ عملية الاغتيال، تعيش المنطقة والعالم خوفاً متزايداً من اندلاع حرب. وفي كربلاء خرجت تظاهرة طلابية تندد بالتدخل الخارجي وخرق سيادة العراق، وطالبت بإخراج العراق من ساحة تصفية الحسابات الإقليمية. وقال أحد المتظاهرين: «نعلن اليوم استنكارنا ورفضنا التام للتدخلات الأميركية وعمليات القصف التي حدثت في العراق». وأضاف: «كما نرفض أن يصبح العراق ساحة للصراعات الدولية الإقليمية الإيرانية والأميركية، فمن يذهب نتيجة هذا الصراع هو المواطن العراقي». وتصاعدت في الشهرين الأخيرين الهجمات على مصالح أميركية في العراق، وصولاً إلى استهداف قاعدة عسكرية في كركوك شمال بغداد بثلاثين صاروخاً، في 27 ديسمبر (كانون الأول)، ما تسبب بمقتل متعاقد أميركي. كما تعرضت السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء يوم الجمعة الماضي لهجوم غير مسبوق، قام خلاله أنصار «الحشد الشعبي» بمحاصرتها لمدة يوم.

العراق يشكو الولايات المتحدة في مجلس الأمن

بغداد - «الشرق الأوسط أونلاين».. أرسلت وزارة الخارجية العراقية شكاوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الضربات الجوية الأميركية على أراض عراقية، وقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وعدد من العسكريين العراقيين. وقالت الوزارة، في بيان، إن الشكوى تتعلق «بالهجمات والاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى على الأراضي العراقية». ووصف البيان، الهجمات، بأنها «انتهاك خطير للسيادة العراقية، ومخالفة لشروط وجود القوات الأميركية في العراق». وطالبت الوزارة، مجلس الأمن الدولي، بإدانة الهجمات. ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، إلى انسحاب القوات الأجنبية من بلاده، «بشكل عاجل»، معتبراً ذلك أفضل خيار له لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة. وأضاف عبد المهدي، في خطاب بالبرلمان العراقي، نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء مقتطفات منه: «الخيار الآخر سيكون قصر دور القوات الأجنبية على مكافحة مسلحي (داعش) وتدريب القوات العراقية».

«التحالف الدولي» يعلّق عملياته ضد «داعش» في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم (الأحد)، أنه سيعلِّق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد تنظيم «داعش»، بسبب «الالتزام بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف». وأضاف التحالف في بيان: «أولويتنا القصوى هي حماية كل جنود التحالف الملتزمين بمهمة هزيمة (داعش). الهجمات الصاروخية المتكررة على مدى الشهرين الماضيين من عناصر (كتائب حزب الله) تسببت في مقتل أفراد من قوات الأمن العراقية ومدني أميركي». وتابع البيان قائلاً: «نتيجة لذلك، نحن ملتزمون بالكامل بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات من التحالف. لقد حد هذا من قدرتنا على القيام بمهام التدريب مع الشركاء، ودعم عملياتهم ضد (داعش)، ولذلك أوقفنا تلك الأنشطة، والأمر قيد المراجعة المستمرة». وصرح مسؤول عسكري أميركي، أمس (السبت)، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنقوم بعمليات محدودة ضد تنظيم (داعش) مع شركائنا؛ حيث ندعم بشكل متبادل جهودنا لحماية قواتنا»، مضيفاً: «عزَّزنا الإجراءات الأمنية والدفاعية في القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف». وتابع المسؤول نفسه بأن التغيير جاء بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية من الفصائل الموالية لإيران على القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة، موضحاً أن جهود المراقبة ستتركز الآن على هجمات جديدة محتملة، بدلاً من التركيز على تنظيم «داعش». وأسفرت الهجمات الصاروخية الأخيرة عن مقتل مقاول أميركي الشهر الماضي، ما عزز المخاوف من اندلاع حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية. وتعززت هذه المخاوف، الجمعة، بعد الغارة الأميركية التي أدت في بغداد إلى مقتل سليماني والمهندس نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي، وهي فصائل مسلحة موالية لإيران تم دمجها في قوات الأمن. وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد أعلن في وقت سابق أمس، أنه لم ينفذ أي ضربات جوية قرب معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، بعدما ذكرت قوات «الحشد الشعبي» العراقية أن ستة أشخاص قُتِلوا بينما أُصيب ثلاثة بجروح بالغة في ضربات جوية قرب معسكر التاجي. وقال التلفزيون الرسمي العراقي إنها كانت ضربات جوية أميركية.

بغداد.. تظاهرات تندد بقرار إنهاء وجود القوات الأجنبية

المصدر: دبي - قناة العربية... بعدما قرر البرلمان العراقي مساء الأحد إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، انطلقت تظاهرات من ساحة التحرير في بغداد، مساء الأحد، تندد بقرار إنهاء وجود القوات الأجنبية وهتف المحتجون بخروج إيران من العراق. هذا وطالب المحتجون مجدداً برئيس وزراء غير حزبي. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد حث في كلمته أمام البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وقال عبد المهدي "رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئيا وعمليا". وكان النواب توافدوا في وقت سابق إلى البرلمان في جلسة استثنائية خصصت للبحث في إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لا سيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.

بعد بغداد.. قطع طرق في كربلاء وإحراق إطارات

المصدر: دبي - العربية نت... بعدما عمّت التظاهرات مساء الأحد، ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، تنديدا بقرار البرلمان إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، قطع محتجون الطرقات في محافظة كربلاء وجميع الشوارع المؤدية إلى مبنى المحافظة. كما قام المحتجون بحرق إطارات السيارات في تلك المناطق. يذكر أن البرلمان العراقي كان قرر مساء الأحد إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان. وأوضح القرار الذي صوت عليه البرلمان أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر. يشار إلى أن قرارات البرلمان تختلف عن القوانين إذ إنها غير ملزمة للحكومة.

5 إجراءات

بدورها، أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن مجلس النواب صوت على قرار نيابي من 5 إجراءات، ورفع جلسته إلى السبت المقبل. كما انطلقت تظاهرات من ساحة التحرير في بغداد، مساء الأحد، تندد بقرار إنهاء وجود القوات الأجنبية وهتف المحتجون بخروج إيران من العراق.

"إنهاء وجود الأجانب"

بدوره، حثّ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمته أمام البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وقال عبد المهدي "رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئيا وعمليا". وتوافد النواب في وقت سابق إلى البرلمان في جلسة استثنائية خصصت للبحث في إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لا سيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.

اتفاقية أمنية بين أميركا والعراق تهتز.. على ماذا نصت؟

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد الضربة الأميركية التي استهدفت فجر الجمعة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، وقيادات من الحشد الشعبي في العراق، بإطلاق صواريخ على موكبهم بعد خروجهم من مطار بغداد، أدانت قيادات وأحزاب عراقية الحادث باعتباره ينتهك سيادة البلاد وطالبوا بإلغاء الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، فما هو نص هذه الاتفاقية؟..... الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، المعروفة باسم "صوفا" هي اتفاقية تحدد العلاقة الأمنية بين البلدين، ومدة الوجود الأميركي في العراق، وأنشطته وانسحابه، كما تضمن حماية القوات الأميركية. هذه الاتفاقية وقع عليها وزير الخارجية العراقي آنذاك، هوشيار زيباري، والسفير الأميركي ريان كروكر في عام 2008، برمجت الانسحاب الأميركي من العراق وسلمت القوات العراقية أمن العراق، فيما تمركزت القوات الأميركية في مراكز ومساحات متفق عليها. وضمنت الاتفاقية إشراف السفارة الأميركية على القوات الأميركية، كما ضمنت اعتراف واشنطن بسيادة العراق، وأتاحت لبغداد طلب خروج القوات الأميركية في أي وقت. كما أتاحت في المقابل لواشنطن سحب قواتها في أي وقت. وبموجب الاتفاقية، تعهدت واشنطن الاستجابة لطلب بغداد والقيام بإجراءات في حال المخاطر الأمنية، كما تعهدت الاستجابة لطلب بغداد وتدريب وتسليح القوات العراقية لمكافحة الإرهاب وعدم استخدام أراضٍ ومياه وأجواء العراق لشن هجمات ضد دول أخرى.

حزب الله يطلق الرصاص الحي على متظاهرين في ذي قار

المصدر: دبي - العربية.نت... أفادت مصادر "العربية" بإطلاق عناصر ميليشيا حزب الله العراقي الرصاص الحي على المتظاهرين بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، الأحد بعد أن رفض المحتجون دخول نعشين رمزيين لأبي مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللذين قتلا ومعهما ضباط إيرانيون وعناصر بميليشيا الحشد بعملية عسكرية أميركية في بغداد فجر الجمعة الماضي. في حين رد المتظاهرون بإضرام النار في سيارة تابعة للحزب.

حرق مبنى مقر الحشد

إلى ذلك، أقدم المحتجون على حرق مبنى مقر هيئة الحشد الشعبي وسط الناصرية وسبق ذلك محاولة قيادة شرطة ذي قار تهدئة الموقف، لكن المتظاهرين عادوا بعد ذلك، وأحرقوا المقر. وأتت تلك التوترات على خلفية صدام وقع بين المحتجين وعدد من المشيعين الذين أصروا على حمل جثمانين رمزيين لسليماني والمهندس. يذكر أن مدينة الناصرية، شهدت صباح الأحد قطع جميع الجسور الرئيسية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث. كما أشار إلى أن الإضراب الطلابي مستمر في المدينة، بالإضافة إلى استمرار غلق المؤسسات الحكومية. يذكر أنه منذ الأول من أكتوبر الماضي يشهد العراق، كما محافظات الجنوب، ومنها واسط وذي قار تظاهرات واحتجاجات يتخللها قطع للطرق، وإضرابا عن الدوام، للمطالبة بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، وتوفير فرص عمل، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.

متظاهرو الناصرية والبصرة يرفضون تشييعاً رمزياً لسليماني والمهندس

أحرقوا مقراً لـ«الحشد» وسيارة المشيعين... وسقط منهم جرحى

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... شهدت ساحات التظاهر في الناصرية والبصرة، أمس، توتراً شديداً بينها وبين عناصر «الحشد الشعبي» على خلفية رفضها القبول بدخول موكبي التشييع الرمزي الذي نظمه «الحشد» لقائد فيلق «القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس إلى ساحتي الاعتصام في المدينتين الجنوبيتين. وأدت التوترات بين الجانبين إلى سقوط ما لا يقل عن 3 جرحى، حالة أحدهم خطيرة، في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، بعد أن فتحت عناصر «الحشد» النار لتفريقهم. وبعد تطويق المتظاهرين مقر هيئة الحشد ومحاولة إحراقه، قامت شرطة المحافظة بتطويق المكان وأعلنت تسلمها رسمياً المقر. وعلى رغم حضور قائد الشرطة ريسان الإبراهيمي لإفراغ مقر الحشد من العاملين به لتجنب الاحتكاك مع المتظاهرين ومنع حرقه، فإن المتظاهرين عادوا وأحرقوا المبنى عصر أمس، بعد مغادرة القوات الأمنية. وأبلغ الناشط والأكاديمي حازم هاشم «الشرق الأوسط» أن «هيئة الحشد التي نظمت التشييع الرمزي طلبت من المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية بالسماح بمرور موكب التشييع في الساحة، لكن المعتصمين رفضوا ذلك وقاموا بقطع الطريق بالإطارات المحترقة أمام موكب التشييع». ويضيف هاشم: «بعض جماعات الحشد أصرت على الدخول إلى الساحة الأمر الذي آثار حفيظة المحتجين ليتطور الأمر بعد ذلك إلى إطلاق نار أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 3 متظاهرين». ويواصل: «بعد وقوع إصابات تصاعدت حدة التوتر بين الجانبين وقام المتظاهرون بالهجوم على موكب التشييع، ما دفع جماعات الحشد إلى الهروب وترك سيارة التشييع والجنائز الرمزية التي فوقها، فعمد المتظاهرون إلى حرق السيارة والجنائز، ثم قاموا بملاحقتهم إلى مقر هيئة الحشد التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن ساحة الحبوبي». وبسؤاله عن أسباب رفض المتظاهرين السماح بمرور موكب التشييع يقول هاشم إنهم «يشعرون بحيف شديد أن تتم عملية تشييع لجنرال إيراني في العراق والناصرية بهذا الحجم، فيما يتجاهل الجميع المجازر التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين في الناصرية وبقية المحافظات، علما بأن أعداداً كبيرة من المتظاهرين يتهمون علناً سليماني وبعض فصائل الحشد بالتورط في دمائهم». وأظهر متظاهرو الناصرية قدراً عالياً من الشراسة في مواجهة السلطة وأحزابها وميليشياتها منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعمدوا إلى حرق مباني ومقار الأحزاب والفصائل المسلحة في عموم المحافظة، رداً على العنف المفرط التي واجهتهم به السلطات الأمنية، كما أحرقوا منازل عدد كبير من المسؤولين وأعضاء مجلسي المحافظة المحلي والبرلمان الاتحادي. وارتكبت السلطات الأمنية نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مجزرة كبيرة ضد المتظاهرين في الناصرية قتل وأصيب فيها العشرات. وما زال المحتجون يضعون ضمن أولويات مطالبهم محاسبة المسؤولين عن تلك المجزرة وخاصة الفريق الركن جميل الشمري الذي ارتكبت المجزرة خلال ترؤسه لخلية الأزمة في الناصرية ليومين فقط. بدورها، أصدرت هيئة الحشد بياناً أمس، قالت فيه إن «الآلاف من أبناء الناصرية أطلقوا تشييعا رمزيا للشهيدين القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني والشهداء الآخرين، وإن الحشود المشيعة جابت شوارع المحافظة منددة بالعدوان الأميركي». ولم يشر البيان إلى الأحداث التي رافقت التشييع والصدام مع المتظاهرين في ساحة الحبوبي وعملية التطويق التي طالت مقرها من قبل المتظاهرين. لكنها ذكرت أن «الحشد الشعبي في الناصرية أقام مجلس عزاء على أرواح شهداء القادة في مقر الهيئة». وفي البصرة قامت جماعات تابعة للحشد بحرق بعض خيام المعتصمين بعد رفضهم السماح بمرور موكب التشييع الرمزي لسليماني والمهندس عبر الساحة. وأفاد مصدر صحافي في البصرة بسماع إطلاق نار مكثف قرب ساحة الاعتصام وانتشار عناصر قوات الشغب بشكل مكثف في الشوارع القريبة من الساحة. وبرغم الأوضاع المتوترة الناجمة عن مقتل سليماني والمهندس في عموم البلاد، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، وانطلق آلاف الطلبة في الجامعات الحكومية والأهلية ببغداد في مسيرة طلابية بدأت من وزارة التعليم العالي وصولا إلى ساحة التحرير وسط بغداد. وترجح مصادر في وزارة التعليم العالي اتخاذ قرار بتأجيل العام الدراسي الحالي، نظرا لإصرار طلبة الجامعات على الإضراب وعدم الالتزام بالدوام الرسمي حتى نهاية فصله الأول. وفي محافظة بابل استمر، أمس، إضراب الطلبة الذين كسروا دعوى تقدمت بها نقابة المعلمين للانتظام في الدوام. وفي محافظة الديوانية تواصل خروج الطلبة بمظاهرات واسعة. وأبلغ الصحافي ميثم الشباني «الشرق الأوسط» أن المحافظة شهدت إغلاق غالبية الطرق الرئيسية بواسطة الإطارات المحترقة. وذكر أن «متظاهرين أغلقوا طريق الديوانية الرابط مع قضاء الحمزة، وكذلك طريق الرابطة مع محافظ النجف، وقاموا كذلك بإغلاق معظم الدوائر الحكومية».

هجوم لداعش في كركوك.. 3 قتلى وخطف جندي عراقي

حيدر الأسدي - بغداد - سكاي نيوز عربية... شن مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، مساء الأحد، هجوما على الجيش العراقي في داقوق قرب قرية عرب كوي بمحافظة كركوك، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن 3 جنود عراقيين قتلوا خلال الهجوم، فيما خطف جندي وجرح جندي آخر من لواء 45 الفوج الثالث/ السرية الأولى. ويأتي هجوم داعش بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين الأسبوع الماضي، إثر سقوط عدد من القذائف في معسكر بمحافظة كركوك شمالي العراق. وتعرضت القواعد العسكرية العراقية، التي تنتشر فيها قوات أميركية، لهجمات صاروخية متكررة خلال الأسابيع الماضية، تم تكثيفها وسط اشتداد موجة الاحتجاجات المناهضة للسلطات في البلاد. واتهمت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها، مايك بومبيو، "إيران وأتباعها" بالوقوف وراء هذه الهجمات، متعهدة بأن ترد بحزم حال تضرر أي من الأميركيين أو حلفائهم العراقيين من جراء هذه الاعتداءات.

وثائق.. الخزعلي "يبيع" الصدر ويكشف مصدر تمويله وخريطة تحركاته

الحرة.... كان دائم الظهور خلف مقتدى الصدر، لكن بمجرد اعتقاله من قبل القوات الأميركية لم يتوان في الكشف عن جميع المعلومات التي يمتلكها بشأن زعيمه السابق، بل وأكثر من ذلك. "ليس لديه أي مبادئ ويعمل فقط من أجل مكاسب شخصية و لا يهتم للشعب العراقي" هكذا وصف زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي رجل الدين مقتدى الصدر خلال التحقيقات التي أجريت معه أثناء فترة اعتقاله على أيدي القوات الأميركية خلال عامي 2007 و2008. وتكشف محاضر التحقيقات الأميركية التي ظلت سرية لعشر سنوات، تعاون الخزعلي مع المحققين في الكشف عن مصادر تمويل جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر وعلاقاته بإيران وبقائد فيلق القدس قاسم سليماني، وكيف استغل الوزارات التي كان يديرها أتباعه لأغراض شخصية. كما تحدث الخزعلي خلال التحقيقات عن رغبة الصدر في التحكم بالمال الإيراني المتدفق إلى الميليشيات المسلحة في العراق.

إيران والصدر

في محظر تحقيق أجري بتاريخ الخامس من مايو 2007 رفض الخزعلي الإدلاء بمعلومات عن شخصين أحدهما يدعى أبو ذر والآخر أبو سلام. لكنه أبدى تعاونا ملحوظا في تقديم جميع ما يمتلكه من معلومات عن مقتدى الصدر وعن مساعديه عباس الكوفي وأحمد الشيباني وعن الإيرانيين الذين وصفهم بأنهم يعملون مع الميليشيات العراقية ضد العراق. وقال نص التحقيقات "رغم قبول المعتقل (الخزعلي) للدعم الإيراني، فإنه الآن يرفض الإيرانيين بشكل صارخ. إن المعتقل ضد مقتدى الصدر بشكل كلي. المعتقل له عدوان: هما إيران ومقتدى الصدر". وثيقة أخرى بتاريخ 20 مارس 2007 أدلى الخزعلي بمعلومات مفصلة عن التاريخ الذي بدأت فيه علاقات مقتدى الصدر مع الإيرانيين بالتصاعد. اعترف الخزعلي للأميركيين أنه سافر برفقة الصدر إلى ايران للمرة الأولى في عام 2003 وكان معهم قياديون في التيار الصدري آنذاك هم أحمد الشيباني ومصطفى اليعقوبي وعباس الكوفي. يقول الخزعلي في اعترافاته إن الزيارة تمت بناء على دعوى من الحكومة الإيرانية وكان الغرض منها التعرف عن كثب على مقتدى الصدر وقيادات مكتب الشهيد الصدر وقادة ميليشيا جيش المهدي. ويضيف لقد عقدوا اجتماعا خاصا مع هاشمي رفسنجاني ورئيس السلطة القضائية محمود الشاهرودي حيث ناقشوا قضايا العراق والنجف والشيعة. قامت المجموعة بعد ذلك بعقد جلسة علنية مفتوحة مع المرشد الإيراني علي خامنئي. كما التقت مع قادة في الحرس الثوري الإيراني وقائد قوة القدس قاسم سليماني وقائد آخر يدعى حاجي يوسف، حيث تم إبلاغ الوفد العراقي الزائر أن الحرس الثوري يرغب بدعم ميليشيا جيش المهدي ماليا. يقول الخزعلي ان مقتدى الصدر في حينه لم يقبل أو يرفض العرض الإيراني. ويضيف "بعد ذلك، عقد الصدر ورفاقه اجتماعا مع رجل الدين العراقي المقيم في قم قاسم الحائري، وناقشوا إمكانية عودته للعراق، لكنه أبلغهم أنه غير قادر على ذلك في الوقت الحالي لأسباب صحية وأخرى تتعلق بالأمن. دامت رحلة الخزعلي والصدر والآخرين عشرة أيام، زاروا خلالها أماكن مختلفة في إيران، كما يتحدث الخزعلي في اعترافاته. بعد عودتهم إلى العراق بدأ الحرس الثوري بإرسال الأموال إلى مقتدى الصدر وجيش المهدي وكانت تتراوح بين 750 ألفا إلى مليون دولار شهريا كدعم للعمليات. يقول الخزعلي إن مقتدى الصدر كان قلقا جدا من أن تؤدي هذه الأموال إلى التأثير على استقلالية جيش المهدي لذلك طلب من الإيرانيين التالي: سأقبل الأموال بشرط عدم تدخل إيران أو الحرس الثوري في عملياتنا. وافقت إيران، يضيف الخزعلي، على ذلك الشرط وظلت العلاقة بين الصدر والإيرانيين حذرة. ويشير الخزعلي إلى أن الأموال كانت تسلم مباشرة للصدر وهو من يقرر أين تصرف. لكنه يؤكد أن نحو 50 بالمئة فقط من تلك الأموال كانت تصرف على جيش المهدي والعمليات التي يقوم بها، فيما لم تشر الوثائق أين تذهب باقي الأموال.

الصدر والمشروع الإيراني

يواصل الخزعلي اعترافاته بشأن تفاصيل علاقة الصدر مع الإيرانيين ويشير إلى أن الإيرانيين كانوا يعتقدون أن مشروعهم المقبل في العراق مرتبط بشكل وثيق بمقتدى الصدر. "لقد ركزت إيران سابقا على محمد باقر الحكيم، لكن فيلق بدر ليس قويا مثل التيار الصدري و لا يمتلك حجما كبيرا في الشارع يمكنه من البقاء على المدى الطويل" يتابع الخزعلي. فأعضاء منظمة بدر سيكونون في الحكم ويدخلون في مؤسسات الدولة بمرور الوقت، لكن الصدر يمكنه أن يوفر آلاف المقاتلين لدعم القضية الإيرانية وكذلك يوفر الدعم السياسي للإيرانيين وأهدافهم. في وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى الـ25 من مارس 2007، قدم الخزعلي معلومات عن العقود والتعاملات المالية لمقتدى الصدر وأعضاء التيار الصدري الذين يعملون في الحكومة و البرلمان العراقي. يقول الخزعلي إنه عندما استحوذ الصدر على بعض الوزارات بعد الانتخابات العامة الأخيرة، تم إبرام صفقات كبيرة عبر هذه الوزارات التي يسيطر عليها أعضاء في التيار الصدري. ويضيف أن العقود كانت تبرم حتى في حال كانت الصفقات غير مفيدة للوزارة، وكان الغرض منها الحصول على أموال لصالح أعضاء التيار الصدري بشكل شخصي. ويؤكد أن بعضا من هذه الأموال كانت تذهب إلى مكتب الصدر في النجف. في 20 مارس 2007 سأل المحققون الخزعلي عن سبب انفصاله عن جيش المهدي وهل حصل ذلك لأسباب مالية تتعلق برغبته في الحصول على دعم مباشر من إيران. أجاب الخزعلي أن أسباب الانشقاق الأولية كانت مالية، لكن الانفصال التام حدث لأسباب آيديولوجية. يضيف الخزعلي في اعترافاته أن الصدر والميليشيات التابعة له كانت تحصل على أموال إضافية، غير تلك التي تحصل عليها من إيران، من الأعمال غير القانونية وعمليات الخطف التي تقوم بها. كما قدم الخزعلي معلومات عن مكاتب مقتدى الصدر والأماكن التي غالبا ما يتواجد فيها هو أو عناصر جيش المهدي في النجف أو يعقدون اجتماعات مهمة فيها. وتم رفع السرية عن تقارير استجواب الخزعلي في أبريل عام 2018، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أول من نشر تفاصيلها في أغسطس من العام ذاته.

الميليشيات الوقحة

وليس من الغريب أن توتر العلاقة بين مقتدى الصدر ومساعده وحليفه السابق قيس الخزعلي. فمنذ انفصال الخزعلي، الذي كان دائم الظهور خلف مقتدى الصدر، بدأ زعيم التيار الصدري بتوجيه نقد لاذع للفصائل الشيعية المسلحة المقربة من إيران، وأطلق عليها مرارا وصف "الميليشيات الوقحة" في إشارة إلى ميليشيا "عصائب أهل الحق". وفي ديسمبر 2017 ظهر الخزعلي في لقطات تلفزيونية وهو يستهزئ بتوصيفات الصدر وقال "نعم نحن الميليشيات الوقحة، لكن وقاحتنا مع الحق ضد الباطل". في الخامس من يناير 2012 قال مقتدى الصدر، في رد نشر على موقعه على الإنترنت على سؤال بشأن التكهنات الخاصة بانضمام عصائب أهل الحق إلى الحكومة، إن أياديهم جميعا مخضبة بدماء العراقيين وإنه يجب تحميلهم المسؤولية واستئصال شأفتهم. وبدأ فصيل الخزعلي كجماعة منشقة عن جيش المهدي وهي قوة شكلها الزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر بعد عام 2003. واعتقلت القوات الأميركية الخزعلي عام 2007 للاشتباه بدوره في الهجوم على مجمع حكومي في مدينة كربلاء نتج عنه مقتل خمسة جنود أميركيين. تم تسليم الخزعلي للسلطات العراقية في أواخر 2009 بعدما تعهد بأن الميليشيا التي يقودها ستتخلى عن السلاح، وأطلق سراحه بعد ذلك بفترة قصيرة خلال فترة حكم رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي.



السابق

مصر وإفريقيا...هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في كينيا.....عملية برمائية للبحرية المصرية بمشاركة «عبدالناصر» وغواصة «209»....ليبيا.. إدانة أممية لقصف الكلية الحربية وسط تبادل اتهامات...تعزيزات روسية إلى ليبيا تستبق إرسال قوات تركية....«الصواريخ العشوائية» ترفع نسبة المحرومين من التعليم في طرابلس..السودان ينشر قوات إضافية لتعزيز الأمن في مناطق النزاعات....«حركة الشباب» الصومالية تبدأ العام الجديد بالتصعيد الإرهابي...البرلمان التونسي يصوت الجمعة على حكومة الجملي..رئيس الجزائر المؤقت سابقاً يتخلى عن رئاسة مجلس الأمة...

التالي

أخبار وتقارير....تأهب غواصة بريطانية لضرب إيران....إيران تهدد بضرب إسرائيل إذا تعرضت لهجوم أميركي.....بومبيو: بعد اغتيال سليماني استراتيجيتنا ستقوم على استهداف صناع القرار الإيرانيين....الساعات الأخيرة لسليماني: رحلة «سرية» من دمشق لبغداد... و«درون» كشفته...ما هي سيناريوهات ضرب إيران لأهداف أوروبية ثأرا لسليماني...سباق وكلاء إيران.. الصدر يدعو لتشكيل "ميليشيات دولية".....نتنياهو: نعمل لتحويل إسرائيل إلى «قوة نووية»....إسرائيل... لا خلف لقدرات سليماني.. «زلة لسان» نووية لنتنياهو....«محور المقاومة» قَتَلَ سليماني وليس أميركا....مسؤول أميركي يكشف "حالة" الصواريخ الإيرانية..تساؤلات حول قيادة «داعش»... اختفاء «القرشي» يثير غموضاً بشأن هويته...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,040,078

عدد الزوار: 6,931,939

المتواجدون الآن: 85