اليمن ودول الخليج العربي...تنسيق عسكري سعودي مع الحلفاء لردع الهجمات الحوثية...بومبيو يشكر البحرين على حمايتها للدبلوماسيين والجنود الأمريكيين...خالد بن سلمان إلى واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة.....البحرية البريطانية تستأنف مرافقة السفن التجارية بمضيق هرمز....الإرياني يحذر الحوثيين من تحويل اليمن لمسرح صراع إيراني أميركي....«إهانات حوثية» تدفع زعيم «مؤتمر صنعاء» للاستقالة..

تاريخ الإضافة الأحد 5 كانون الثاني 2020 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2050    القسم عربية

        


تنسيق عسكري سعودي مع الحلفاء لردع الهجمات الحوثية.. التحالف ملتزم التهدئة ودعم الحل السياسي وجهود غريفيث..

(الشرق الأوسط).. جدة: سعيد الأبيض... علمت «الشرق الأوسط» أن قيادات عسكرية سعودية عليا اجتمعت مع قيادات ومسؤولين عسكريين من «دول صديقة» لـ«وضع استراتيجية مطوّرة للتعامل مع ميليشيا الحوثيين»، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف. وتفيد المعلومات بأن الاستراتيجية تتضمن «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيا لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطِّلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن». وتستند هذه الضربات، حسب المعلومات، إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة». وتواصلت «الشرق الأوسط» مع مسؤول سعودي قال إنه لن يعلّق على «أي أمور تتعلق باستراتيجيات داخلية أو أي تفاهمات بين المملكة والدول الصديقة». وشدد على أن «التحالف بقيادة السعودية ملتزم التهدئة والإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث».

بومبيو يشكر البحرين على حمايتها للدبلوماسيين والجنود الأمريكيين

روسيا اليوم..المصدر: وكالات.. وجهت واشنطن الشكر لمملكة البحرين على ما تقدمه لحماية الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين بالبلاد، في وقت تهدد فيه طهران بالانتقام لقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني. وورد في بيان للخارجية الأمريكية اليوم السبت، أن وزير الخارجية مايك بومبيو هاتف ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، لمناقشة الوضع في العراق والاستفزازات الإيرانية المتواصلة وتهديداتها للمنطقة​​​. وأفاد البيان بأن بومبيو وجه الشكر لولي العهد البحريني على العمل الذي يقوم به وشعبه للحفاظ على سلامة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في بلاده. وجاء في بيان للخارجية البحرينية الجمعة أن "مملكة البحرين تتابع تطورات الأحداث في جمهورية العراق، والتي جاءت نتيجة الأعمال الإرهابية المدانة والتي شجبتها المملكة في ما سبق"، مؤكدة على ضرورة عدم التصعيد من أجل تجاوز هذه المرحلة، والتصدي لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

ولي العهد السعودي يؤكد لعادل عبد المهدي حرص المملكة على أمن واستقرار العراق

المصدر: دبي - العربية.نت.. أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفيًا اليوم، برئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبدالمهدي. واستعرض ولي العهد مع رئيس الوزراء العراقي تطورات الأحداث في المنطقة، مؤكدًا حرص المملكة على أمن واستقرار العراق الشقيق، وعلى ضرورة بذل الجهود للتهدئة وخفض التوتر في المنطقة. من جهته أعرب رئيس الوزراء العراقي عن تقديره البالغ لولي العهد وللمملكة على اهتمامها بأمن العراق واستقراره.

خالد بن سلمان إلى واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة

المصدر: العربية.نت.. أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، توجيهات لنائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال اليومين المقبلين وذلك وفق ما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر سعودية مطلعة. وقالت المصادر للصحيفة إن الأمير خالد بن سلمان "سيلتقي في الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وذلك في إطار سعي المملكة إلى بذل كل الجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".

البحرية البريطانية تستأنف مرافقة السفن التجارية بمضيق هرمز

العربية نت...المصدر: لندن – رويترز...ستبدأ البحرية البريطانية في مرافقة السفن، التي ترفع علم بريطانيا أثناء مرورها في مضيق هرمز، لتوفير الحماية لها بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني على يد القوات الأميركية. وقال وزير الدفاع البريطاني، بن ولاس، إنه أمر سفينتا (إتش.إم.إس مونتروز) و(إتش.إم.إس ديفندر) الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا. وأضاف "ستتخذ الحكومة كل الخطوات الضرورية لحماية سفننا ومواطنينا في هذا التوقيت".

الإرياني يحذر الحوثيين من تحويل اليمن لمسرح صراع إيراني أميركي

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي الانقلابية، من تحويل اليمن إلى مسرح للصراع الأمريكي الإيراني، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بغارة جوية أمريكية في العراق، وتوعد طهران بالانتقام عبر أذرعها في المنطقة . ونبه الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، مساء السبت، من اسماهم مرتزقة طهران "الميليشيا الحوثية" من مغبة تحويل اليمن إلى مسرح صراع "ايراني، امريكي" وتعريض مصالح اليمن واليمنيين للخطر وتقديمهما كبش فداء خدمة لأهداف النظام الايراني وسياساته التدميرية في المنطقة.. مشيرا إلى أن هناك حرص ايراني في عدم الانجرار الى مواجهة مباشرة مع أمريكا. وأضاف أن" البيانات والتصريحات التي اصدرها مرتزقة طهران من قيادات الميليشيا الحوثية منذ لحظة إعلان مقتل سليماني والمهندس في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، تؤكد استعدادهم التام بل واستجدائهم النظام الايراني لاتخاذ الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية منطلقا للثأر وما تسمية "عملية الرد". ولفت، إلى أن الشعب اليمني عانى الأمرين وما زال يدفع الثمن جراء انقلاب الميليشيا الحوثية ومحاولات نظام طهران تحويل اليمن الى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب. وأكد وزير الإعلام اليمني، أن أي مغامرات جديدة سيفتح الباب على المجهول ويضاعف المأساة الانسانية للمدنيين. وقتل سليماني برفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.

«إهانات حوثية» تدفع زعيم «مؤتمر صنعاء» للاستقالة وترك العمل السياسي.. قيادات في الحزب دعت أبو راس إلى التريث ومناقشة الأسباب..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تتكشف يوماً بعد يوم، الشراكة الصورية بين الجماعة الحوثية والقيادات الخاضعة لها في صنعاء من حزب المؤتمر الشعبي العام وما تنم عنه طبيعة العلاقة المتجسدة في علاقة التابع بالمتبوع منذ مقتل الرئيس السابق ومؤسس الحزب علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وفي هذا السياق، أفادت قيادات حزبية في «المؤتمر» بأن القيادي في الحزب صادق أمين أبو راس الذي تم تنصيبه لخلافة صالح على رأس الحزب في صنعاء قدم استقالته إلى أعضاء اللجنة العامة في صنعاء، معتزماً ترك العمل الحزبي والسياسي، احتجاجاً على ما وصف بـ«الإهانات الحوثية» المتكررة بحقه شخصياً وبقية قيادات الحزب في صنعاء. وذكرت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن أبو راس قدم استقالته الخميس الماضي، إلى أعضاء «اللجنة العامة»، لكن لم يبت في شأنها حتى الآن من قبل الأعضاء الذين نصحه بعضهم بالتريث وطرح القضية على قادة الجماعة الحوثية، على أمل تدخلهم لوقف «الإهانات» التي يتعرض لها أتباع الحزب من قبل عناصر الجماعة ووسائل إعلامهم. وتضمنت استقالة أبو راس - بحسب المصادر - عدداً من المبررات التي دفعته إلى تفضيل ترك العمل السياسي والحزبي، ومن بينها «العبث الحوثي» الذي تقوم به الجماعة في مؤسسات الدولة وإقصاء كوادر الحزب وتهميش دورهم، رغم استمرار الشراكة المعلنة بين الطرفين بعد مقتل صالح. في غضون ذلك، دعا القيادي البارز في الحزب ياسر العواضي أعضاء «اللجنة العامة»، وهي أعلى هيئة في الحزب، إلى عدم قبول استقالة أبو راس ومناقشة أسبابها. وقال العواضي في تغريدة على «تويتر»: «أدعو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لرفض استقالة المناضل الجسور الشيخ صادق أبو راس، وأن يقف الجميع معه وإلى جانبه ومناقشة أسباب الاستقالة والعمل على معالجة الأسباب بالطرق المناسبة». وتمنى القيادي العواضي على من وصفها بـ«الأطراف الأخرى»، في إشارة إلى الميليشيات الحوثية أن تتعامل مع أبو راس «بالقدر الذي يليق بمكانته وقدره، لأنه وجه (المؤتمر) ككل»، بحسب تعبيره. وكانت وسائل إعلام حوثية متنوعة درجت على مدار الأشهر الماضية على توجيه الإهانات لقيادات حزب «المؤتمر» الخاضعين للجماعة في صنعاء، فضلاً عن استمرار الميليشيات في إقصاء المنتسبين للحزب من وظائفهم في المؤسسات الحكومية. وحتى أولئك النواب المعدودين الذين فضلوا طوعاً أو كرهاً البقاء في العاصمة اليمنية المختطفة من قبل الميليشيات الحوثية لم يسلموا من أذى الجماعة المتكرر، سواء عن طريق عمليات الإذلال من عناصر الميليشيات أو التضييق على تحركاتهم أو التهديد بتصفيتهم ومصادرة أموالهم. وفيما بدأ هؤلاء النواب أخيراً وأغلبهم من الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» رفع أصواتهم بالشكوى وتوسل الجماعة الكف عن ممارساتها ضدهم، واصلت الميليشيات في عملياتها الممنهجة لإذلال رجال القبائل في مناطق سيطرتها والتنكيل بهم رغم خضوعهم المطلق لسلطات الانقلاب. وأظهر مقطع مصور تداوله الناشطون اليمنيون أخيراً، جانباً مما يتعرض له النواب الموالون للجماعة في صنعاء، حيث يتحدث فيه عدد منهم من قاعة البرلمان في صنعاء، لعل رئيس البرلمان السابق يحيى الراعي الذي لا يزال متمسكاً بمنصبه إلى جانب الحوثيين يستطيع أن يفعل لهم شيئاً. وكان قادة الحزب في صنعاء اتخذوا العام الماضي، قراراً جمدوا فيه شراكتهم الصورية مع الجماعة الحوثية في مؤسسات الانقلاب، احتجاجاً منهم على قيام الميليشيات بإطلاق سراح 5 متهمين بتفجير دار الرئاسة في 2011. لكن لم يكَدْ ينقضي الأسبوع منذ قرر قادة حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء تجميد شراكتهم الصورية مع الميليشيات حتى نجحت تهديدات الجماعة ووعودها في إرغام قيادات الحزب على التراجع عن القرار. وأفادت حينها مصادر قيادية في الحزب لـ«الشرق الأوسط» بأن قيادات الحزب تلقوا تهديدات صريحة من قيادات الجماعة بالقتل والسجن ومصادرة الممتلكات إذا أصروا على استمرار قرار المقاطعة. وفضل كثير من قيادات حزب صالح البقاء في صنعاء بعد مقتله تحت معطف الجماعة الحوثية، رغم دعوته لفض الشراكة مع الميليشيات ومواجهتها لاستعادة مؤسسات الدولة وإعادة اليمن إلى الحاضنة العربية. ومنذ انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2011، وتحالف جناح صالح في الحزب معها، أخذت الفجوة تتسع بين جناح الحزب الآخر الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية. وعقب مقتل الرئيس السابق على يد الحوثيين، انشق العشرات من قيادات الحزب عن تحالف الجماعة الحوثية وبدأوا تشكيل جناح آخر يتوزع بين عدة عواصم عربية، كما أخذوا يدفعون باتجاه تمكين نجل صالح الأكبر أحمد علي لتولي أمور الحزب خلفاً لوالده. وأخفق كثير من المساعي التي تبناها قيادات في الحزب على مدار السنوات الماضية من أجل لملمة صفوفه تحت قيادة موحدة، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل بسبب عدم وجود الثقة بين قيادات الحزب المتنافسين. في المقابل، بيّنت المصادر أن قيادات حزبية بارزة تتمسك بتوحيد الحزب لكن على قاعدة أن يكون زعيمه هو الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، إذ إنه كان نائباً لرئيس الحزب صالح قبل الانقلاب الحوثي، وقبل أن تسوء علاقته بالجناح الذي يتزعمه الرئيس الراحل ويتم الإعلان في صنعاء عن إطاحته مع قيادات أخرى من المنصب الحزبي. وفي سياق المساعي المستمرة للقيادات الحزبية المؤتمرية، سواء الموجودة في الرياض أو في أبوظبي أو مسقط أو القاهرة، كشفت المصادر وجود هوة واسعة لا تزال هي المسيطرة خلال مختلف اللقاءات التي تجمع القيادات الحزبية. وكان الرئيس هادي عقد اجتماعاً العام قبل الماضي مع قيادات الحزب في القاهرة، في مسعى لاحتواء الموالين لجناح صالح وتزعم الحزب، غير أن مساعيه لم تكلل بالنجاح لوجود اعتراضات كبيرة من قبل الموالين لنجل صالح وتيار قيادات الحزب في الداخل. وفي أحدث هذه المساعي التي جمعت الشيخ سلطان البركاني القيادي في الحزب ورئيس البرلمان مع قيادات حزبية أخرى في أبوظبي بحضور نجل صالح، لم يسفر الأمر عن أي تقدم جديد، سوى ما حدث من تلاسن على «تويتر» بين البركاني والقيادي في الحزب أبو بكر القربي. وعلى المنوال ذاته، بحسب المصادر الحزبية، لم تفلح قيادات الحزب خلال الاجتماع المنعقد في جدة في 22 يوليو (تموز) الماضي، في التوصل إلى أي رؤية جامعة لإعادة الحزب إلى مساره الطبيعي وإعادته إلى صدارة الواجهة السياسية، لجهة الصراع المستمر على الزعامة وعدم القدرة على عقد مؤتمر عام للحزب في الداخل اليمني لانتخاب قيادة جديدة، وفقاً للوائح التي تحكمه.

مسؤول يمني يتهم الحوثيين باقتحام مقر للصليب الأحمر في الحديدة... انقلابيو اليمن استهدفوا مستشفى ريفياً في التحيتا

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادي بارز وقائد فرقة زراعة الألغام، غرب تعز، جنوب غرب، في معارك مع الجيش الوطني، خلال الـيومين الماضيين، علاوة على سقوط قتلى وجرحى آخرين في صفوف الانقلابيين في البيضاء، وسط، وصعدة شمال غرب، والضالع (جنوب البلاد)، في الوقت الذي استهدفت فيه ميليشيات الانقلاب مستشفى ريفيا في التحيتا، جنوب الحديدة، غربا، واقتحامها مقر الصليب الأحمر في الحديدة وطرد الموظفين وفقا لمسؤول في الحكومة اليمنية. وقتل قيادي حوثي بارز في مواجهات مع القوات المشتركة في الجيش الوطني في جبهة البرح، غرب تعز. وقالت قوات ألوية العمالقة في بيان لها، مساء الجمعة، نشره مركزها الإعلامي، بأن «القيادي الحوثي الرائد عبد الله عبد الله عوبل، لقي مصرعه وعدد من أفراد ميليشيات الحوثي في مواجهات كبدتهم القوات المشتركة خلالها خسائر فادحة في البرح الأسبوع الماضي». وذكرت أن «الرائد عوبل يعمل قائدا لمجاميع من ميليشيات الحوثي في جبهة البرح، حيث لقي مصرعه مع عدد من أفراده خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي»، مؤكدة أن «القوات المشتركة تواصل حصد أرواح قيادات الحوثيين والمئات من أفراد الميليشيا في المواجهات التي تخوضها مع الميليشيات في جبهة الساحل الغربي». كما قتل قائد فريق زراعة الألغام التابع لميليشيات الحوثي الانقلابية وأصيب اثنان آخران، مساء الخميس، في جبهة الضباب، غرب تعز، وفقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» قال بأن «أفراد الجيش الوطني في جبهة الضباب، استهدفوا فريق زراعة الألغام التابع لميليشيات الانقلاب في أثناء محاولتهم زراعة الألغام جنوب التبة السوداء المحاذية لتبة الكربة التي يتحصن فيها الجيش الوطني، ما أسفر عن مقتل قائد الفريق وإصابة اثنين آخرين من الفريق». وعلى وقع الانتهاكات والتصعيد العسكري التي تقوم به ميليشيات الانقلاب في محافظة الحديدة، من خلال رفع وتيرة خروقاتها اليومية على مناطق متفرقة جنوب الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، من خلال القصف المستمر بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى المأهولة بالسكان، استهدفت ميليشيات الانقلاب مستشفى ريفي في التحيتا، جنوب الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي اقتحمت فيه ميليشيات الحوثي مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي، في محافظة الحديدة. وقال وليد القديمي، وكل أول محافظة الحديدة، في تغريدة له على «تويتر»، الجمعة قال فيها بأن «الحوثيين اقتحموا منظمة الصليب الأحمر في الحديدة وطردوا موظفيها»، مؤكدا بأن «هذه ليست المرة الأولى». وقالت مصادر محلية، نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، بأن «الميليشيات استهدفت مبنى المستشفى الريفي بالأسلحة الثقيلة نوع م.ط عيار 23 بشكل همجي، الخميس، حيث أطلقت نيران أسلحتها صوب المستشفى الذي يستقبل المرضى والجرحى من المدنيين، بالتزامن مع قيامها باستهداف منازل المواطنين في عدد من الأحياء السكنية». وذكرت أن «الميليشيات الحوثية تواصل سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية وتستهدف الأحياء المكتظة بالسكان، وأدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وألحقت خسائر في الممتلكات العامة». وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، خروقاتها اليومية من خلال شن عمليات استهداف وقصف بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والقناصة على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى في عدد من المناطق الجنوبية للمحافظة. ونشر مركز إعلام «العمالقة» تقرير يحصي فيه خسائر الميليشيات الحوثية في معاركهم مع القوات المشتركة من الجيش الوطني، منذ منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وحتى آخر شهر ديسمبر (كانون الأول) 2019. والتي قتل فيها عدد كبير من الانقلابيين بينهم قيادات ميدانية. وقال بأن «هذه الخسائر ليست سوى جزء بسيط من الكم الهائل للخسائر الفادحة التي تكبدتها الميليشيات على أيدي القوات المشتركة، ففي منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شنت الميليشيات هجوماً واسعاً على مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، وتصدت له القوات المشتركة وكبدت الميليشيات خسائر فادحة، وأصيب القيادي في الميليشيات المدعو أبو جعفر الطالبي وقتل العشرات من مرافقيه أثناء الهجوم». وذكر التقرير أنه «خلال عشرة أيام وصلت إلى مشافي صنعاء والحديدة جثث 94 قتيلاً و32 جريحاً من مسلحو ميليشيات الحوثي، قادمة من الحديدة واكتظت بها المستشفيات بشكل كبير. ولقي القيادي في صفوف الميليشيات المدعو أبو نصر الله اللاحجي مصرعه في تلك الهجمات، وهو مسؤول زراعة الألغام في الساحل الغربي متأثراً بجراحه التي أصيب بها عند محاولته التسلل لزراعة الألغام في حيس». وقال «لقي أكثر من 33 مسلحاً مصرعهم وأصيب أكثر من 166. بينهم قيادات عليا، وصلت جثثهم إلى مستشفيات زبيد وباجل في الحديدة وإلى عدة مستشفيات في صنعاء، خلال هجمات واسعة للميليشيات منذ 5 ديسمبر (كانون الأول) وحتى أواخر الشهر من العام 2019. وتصدت لها القوات المشتركة». وأكد (التقرير) أن «إجمالي عدد القتلى الحوثيين وصل إلى (127 قتيلا) وعدد الجرحى لأكثر من (198 جريحا) منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019». وبالعودة إلى الضالع، قتل ما لا يقل عن 13 انقلابيا وأصيب آخرون، الجمعة، في معارك شهدتها شمال محافظة الضالع، جراء قصف مدفعي للقوات المشتركة استهدفت ثكنات للميليشيات الانقلابية في الفاخر والعود ومريس. وكشف مصدر استخباراتي، نقل عنه المركز الإعلامي لجبهة محافظة الضالع الحكومي، أنه «تحصل على معلومات أولية تؤكد وصول ما لا يقل عن جثث 13 حوثيا إلى مستشفيات محافظة إب ومدينة دمت التي تسيطر عليها الميليشيات». وقال بأن «بين القتلى الحوثيين قيادات حوثية رفيعة وصلت إلى جبهات الضالع مؤخرا بهدف تلافي ما حدث من انشقاق 60 عنصرا من جبهة ميليشيات الحوثي بمدينة الفاخر، بعد خلافات واسعة بين قيادات جبهة الميليشيات بسبب العنصرية المقيتة التي تمارسها القيادات الحوثية التي تدعي الانتماء الهاشمي وتصف عناصرها بأنهم «قناديل» وما دونهم «زنابيل» والقيادات الحوثية من محافظات اليمن الوسطى». تزامن ذلك مع دك وحدة الدروع والمدفعية التابعة لقوات لواء الشهيد القائد شلال الشوبجي، قصفا عنيفا على ثكنات الميليشيات الحوثية في بلدة الفاخر، استخدمت فيها المدفعية وأسلحة الدروع بين وحدات القوات الجنوبية المشاركة ضمن عملية معركة «صمود الجبال» وبين ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران. وأفاد العقيد محمد يحيى الشوبجي، أن «القصف المدفعي العنيف أسفر عن تدمير آلية حربية للميليشيات كانت تشن قصفها على مواقع القوات الجنوبية جنوبي الفاخر». وفي محافظة صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، مساء الخميس، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية في جبهة رازح الحدودية عقب إفشال قوات الجيش الوطني هجوما مكثف نفذته ميليشيات الحوثي الانقلابية في محور رازح. وقال قائد اللواء السابع حرس حدود العميد فارس الربادي، وفقا لما نقل عنه الموقع الرسمي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «قوات الجيش الوطني استطاعت إفشال عملية تسلل هجومية لميليشيات الحوثي على التبة السوداء والعريشة ومواقع عسكرية أخرى بجبهة رازح الحدودية». وفي البيضاء، سقط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابين، بقصف شنته مدفعية الجيش الوطني على تجمعات للانقلابيين في جبهة الملاجم، شرقا، حيث تركز القصف في منطقة وعالة، بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى آخرين في الحبج بمديرية الزاهر حيث رد الجيش على هجمات شنتها الميليشيات على قرى الحبج مواقع المقاومة والجيش.

 



السابق

أخبار سوريا...سوريا بعد 9 سنوات من الحرب: 585 ألف ضحية ومليونا جريح...تأمين الغذاء اليومي في دمشق «كابوس» يلازم السوريين...تقرير حقوقي يوثق اعتقال 4671 شخصاً في 2019...جمود في المشاورات الدولية حول تمديد قرار المساعدات...

التالي

مصر وإفريقيا...هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في كينيا.....عملية برمائية للبحرية المصرية بمشاركة «عبدالناصر» وغواصة «209»....ليبيا.. إدانة أممية لقصف الكلية الحربية وسط تبادل اتهامات...تعزيزات روسية إلى ليبيا تستبق إرسال قوات تركية....«الصواريخ العشوائية» ترفع نسبة المحرومين من التعليم في طرابلس..السودان ينشر قوات إضافية لتعزيز الأمن في مناطق النزاعات....«حركة الشباب» الصومالية تبدأ العام الجديد بالتصعيد الإرهابي...البرلمان التونسي يصوت الجمعة على حكومة الجملي..رئيس الجزائر المؤقت سابقاً يتخلى عن رئاسة مجلس الأمة...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,663,617

عدد الزوار: 6,907,444

المتواجدون الآن: 98