أخبار سوريا....الأمم المتحدة تندد بتصاعد وتيرة الأعمال القتالية على إدلب....لماذا انسحبت الميليشيات الإيرانية من محيط اللاذقية باتجاه ريف حمص؟....روسيا تدرس صواريخ توماهوك أمريكية استهدفت مواقع لنظام الأسد في سوريا...رئيسا الأركان الروسي والأمريكي يبحثان منع وقوع اشتباكات بين الطرفين....دمشق «ستحجز» أموال أبناء وزوجات المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية... بلا إنذار... «داعش» يتقدم في دير الزور بـ«هجوم عنيف» على قوات النظام....

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الأول 2019 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2157    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تندد بتصاعد وتيرة الأعمال القتالية على إدلب...

لندن: «الشرق الأوسط»... نددت الأمم المتحدة، أمس (الأربعاء)، بتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، بعد مقتل نحو 30 مدنياً جراء القصف خلال يومين. وتعرّضت محافظة إدلب، الأربعاء، لقصف كثيف من قوات النظام، وحليفتها روسيا، أوقع 4 قتلى، غداة مقتل 23 مدنياً على الأقل، وإصابة 30 آخرين بجروح جراء قصف بري وجوي لقوات النظام على بلدات عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل اثنان من ضحايا الأربعاء بقصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان؛ حيث شاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية، كتلة نيران ضخمة إثر قصف استهدف مبنى قيد الإنشاء، قبل أن تتصاعد سحب الدخان منه. وأدانت نجاة رشدي، المستشارة الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، في بيان، الأربعاء «التكثيف الأخير في وتيرة الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، وخصوصاً القصف الجوي والتقارير عن استخدام البراميل المتفجرة» التي تسببت «بمقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال». وقالت: «رغم التأكيدات المتكررة أن الأطراف المتقاتلين يقصفون أهدافاً عسكرية مشروعة فقط، تستمرّ الهجمات على المرافق الصحية والتعليمية». ودعت المسؤولة الأممية إلى «وقف فوري للتصعيد وحثّت الأطراف جميعاً على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الالتزام بضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية». وتتعرض محافظة إدلب، التي تمّ التوصّل فيها قبل أشهر إلى اتفاق هدنة، توقف بموجبه هجوم واسع لقوات النظام على المنطقة، لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية منذ أسابيع، مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين. وتؤوي المحافظة ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم من النازحين، وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها، وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

تصعيد ونزوح وقتلى وجرحى.. ما الذي يحدث في إدلب السورية؟...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... على وقع القصف والقتل من جديد، يعود إلى الواجهة اليوم سؤال لطالما طُرح على مدار سنوات الحرب السورية .. ما الذي يحدث في إدلب؟

وتقول الصور القادمة من المحافظة، إن ما يحدث في المدينة الواقعة شمال سوريا، عبارة عن معركة شرسة مستمرة، لتتباين الإجابة بعد ذلك، تماشيا مع هوية الطرف المجيب. فالفصائل المسلحة المعارضة تقول إن القصف الجوي السوري، مدعوما بالروسي، أودى بحياة العشرات خلال أيام. وتصر المعارضة والفصائل المسلحة في بياناتها على أنه بين القتلى، مدنيون وعائلات بالكامل، وتشير إلى هجمات هي الأشرس على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي. وفي المقابل ترد دمشق، وتدعمها حليفتها موسكو بالقول والفعل، بأنها هجمات متصاعدة منذ أسابيع، وتصب بمجملها في إطار المعركة المستمرة للقضاء على آخر معاقل هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة. فآخر البيانات الميدانية، تحدثت عن تعزيزات عسكرية ضخمة يحشدها الجيش السوري، مقتربا من خطوط التماس، ومن محاور القتال المرتقب. فإدلب، في حسابات دمشق وموسكو المعلنة، هي المعركة التي ستحسم الحرب، وهي الجملة التي أكثر ما يتذكرها العالم من كلمات الرئيس السوري خلال زيارته الميدانية المفاجئة لإدلب أكتوبر الماضي. وتتفق التحليلات على أن المحافظة، التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، ستحسم المعركة بالفعل. لكن يبقى السؤال عن كيفية هذا الحسم، لترجح التحليلات أن إدلب تشكل محور أعقد التفاهمات والهدن الموقعة بين روسيا وتركيا في الماضي، والجاري التحضير للتوقيع على المزيد منها في المستقبل. ففي أحدث تعليقاته على الأوضاع في إدلب، قال الكرملين إنه لا من بديل عن التعاون مع أنقرة لحل ملف إدلب. وهذا الحل يتطلب تخلي أردوغان عن دعم النصرة وغيرها من الفصائل المسلحة، وتنفيذ أنقرة لتعهداتها بفصل التنظيمات الإرهابية عن المعارضة، لكن كل ذلك يبقى تحليلا على وقع قصف، لم ينقشع دخانه بعد لتتضح الصورة التي يخفيها.

بخبرٍ واحد.. تناقض واعتراف لوكالة أنباء روسية بشأن "أحداث" إدلب الأخيرة

إعداد: أورينت نت.. حمل خبر صغير نشرته وكالة أنباء روسية الثلاثاء 17/12/2019، تناقضا غريبا واعترافا ضمنيا بانتهاك روسيا المتعمد لاتفاقية "خفض التصعيد" في إدلب. وأتى ذلك رغم إعلان روسيا في ختام مؤتمر أستانا14 بالمحافظة على اتفاق "خفض التصعيد" وعدم شن عمليات عسكري واسعة في مقاطعة إدلب بدعوى إفساح المجال أمام نجاح عمل اللجنة الدستورية السورية، بحسب وسائل إعلام روسية. وتحت عنوان "مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب"، ادعت وكالة سبوتنيك الروسية أن عناصر ميليشيا أسد قتلوا نتيجة تصديهم لهجمات وتسلل من أسمتهم الإرهابيين على مناطقهم واختراق "اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب وليس العكس. وفي نفس الخبر ناقضت الوكالة نفسها وذكرت أن روسيا وميليشيا أسد هما من يشّنان حملة عسكرية برية على إدلب. ونصاً نشرت الوكالة في خبرها "وكان الجيش السوري قد بدأ تمهيدا ناريا هو الأوسع خلال الأشهر الأخيرة على معاقل التنظيم - وهنا تعني من تصنفهم تنظيمات إرهابية- في مناطق عدة بريف إدلب، بعدما استكمل تعزيزاته العسكرية على جبهات المحافظة الجنوبية" وفي نفس الخبر، اعترفت الوكالة الروسية ضمنيا بأن روسيا وميليشيا أسد وراء قتل المدنيين عبر حملة جوية يشنانها على المناطق الجنوبية والشرقية لإدلب. وفي هذا الخصوص ذكرت الوكالة في خبرها نصاً " تشهد محاور ريف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية تمهيدا ناريا واسعا من قبل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم على عدة محاور". وجاء هذا الخبر في نفس اليوم الذي شهدت فيه المناطق الجنوبية والشرقية من إدلب مقتل 24 مدنيا وإصابة 22 آخرين موثقين بالأسماء والصور، وهو ما وصف بيوم "الثلاثاء الأسود". ولابد من الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الروسية تعمد أحيانا إلى نشر أخبار متعمدة عن قتلى وجرحى ميليشيا أسد لتبرر هجماتها وقصفها للمدنيين بذريعة أنها وحليفهانظام أسد مضطرين لذلك في إطار الرد على " ما تسميه الإرهاب". وليس أدل على ذلك ما تم نقلته وسائل إعلام مختلفة عن الوفد الروسي، إلى مؤتمر أستانا14 بأن "خسائر النظام خلال هجمات ما أسماهم بالمتطرفين على كل من حلب وحماة واللاذقية زادت عن 1500 قتيل في الآونة الأخيرة ولا نريد الدخول بمنافسة بالأرقام والأعداد"، وذلك أثناء توجيه الاتهام لوفد روسيا وميليشيا أسد بقتل وتهجير آلاف المدنيين. ويذكر أنه في أعقاب التدخل الروسي إلى جانب ميليشيا أسد في سوريا، كشفت دراسة تحليلية لأحد مراكز الدراسات السورية (المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام)، أن الدعاية الروسية في سوريا تقوم على خمس ركائز رئيسة أبرزها اعتماد سياسة الكذب والتضليل بشكل واضح، خاصة في محور محاربة الإرهاب.

لماذا انسحبت الميليشيات الإيرانية من محيط اللاذقية باتجاه ريف حمص؟

أورينت نت - حسان كنجو... في ظل عودة الأوضاع للتوتر في محافظة اللاذقية وما تبعها من عودة للصراع بين قوات أسد من جهة والميليشيات التي كانت موالية لها من جهة أخرى، إضافة للحادثة الأخيرة التي وقعت قبل أيام عندما اقتحم مسلحون منزلا ًيعود لعائلة جبّور المعروفة في القرداحة وفتحوا النار على من كان في المنزل ليقتلوا على الفور الفتاتين نور فايز جبور (14 عاما)، وأختها هبة (24 عاما)، بينما تمّ نقل أخيهما حسن إلى المشفى وهو بحالة حرجة جداً وهم جميعاً أحفاد (بديع الأسد) ابن عم رأس النظام "بشار الأسد". ورغم الهدوء النسبي الذي شهدته المدينة إلا أنها عادت إلى واجهة الأحداث بقوة بعد استيلاء ميليشيات المدينة على مقرات أمنية تابعة لفرع أمن المنطقة وقيادة شرطة اللاذقية والأمن العسكري في مداحل حي السجن وتمكنت من صد محاولة استعادة تلك المناطق التي شنتها قوات أمن أسد.

ميليشيات إيرانية تنسحب من طريق اللاذقية - حلب

وقالت مصادر خاصة في اللاذقية لـ "أورينت نت"، إن ميليشيات موالية لإيران انسحبت من محيط مدينة اللاذقية وهي بمعظمها ميليشيات شيعية استقدمتها إيران العام الماضي إلى محيط المحافظة التي تخضع لنفوذ روسي بمعظمها بمشاركة نفوذ الميليشيات المحلية التي شكلها أسد لقتل السوريين منذ اندلاع الثورة السورية، حيث شهدت عدة مناطق في محيط المحافظة انسحاباً مفاجئاً للميليشيات الإيرانية المتمركزة هناك باتجاه ريف حمص"، مشيرة إلى أن الانسحاب شمل الآليات العسكرية والعتاد الثقيل إضافة للمشاة وآليات النقل والوقود وحتى صهاريج المياه. تضيف: "المناطق التي تم الانسحاب منها هي مدخل بلدة (الشير) الواقعة على مقربة من المدينة الصناعية في اللاذقية، إضافة لعقدة بلدة (الشلفاطية - وقرى أخرى في محيط بحيرة تشرين) على أوتوستراد حلب - اللاذقية الجديد"، من بينها مجموعات تابعة لميليشيا النجاء وحزب الله اللبناني إضافة لميليشيات محلية أخرى تشكلت على أنقاض ميليشيات كانت في السابق عاملة في اللاذقية كـ (صقور الصحراء - مغاوير البحر). لافتة إلى أن الميليشيا توجهت إلى سهل الغاب بداية ومن بعدها إلى ريف حمص الشرقي على الطريق المؤدية إلى مدينة القريتين والصحراء التدمرية.

استنفار عام في اللاذقية

ووفقاً للمصادر فإن حالة من الاستنفار سادت مدينة اللاذقية وخاصة في صفوف الميليشيات التي عززت حواجزها بأعداد إضافية من العتاد الثقيل والعناصر إضافة لرفعها سواتر جديدة حول آلياتها العسكرية متخذة أقصى درجات التأهب وخاصة في محيط حي السجن وحي العوينة والزراعة ومحيط فرع الأمن الجوي في اللاذقية ومحيط قيادة محافظة اللاذقية ومحيط الميناء". وترى مصادر أن الوضع في اللاذقية في الغالب سيشهد تغييرات كبيرة لاسيما بعد الجريمة التي وقعت في القرداحة، والتي ستحدث انقساماً بين عائلات العلويين في مسقط رأس أسد وما سيتبعها من حرب داخلية بين عشائر الطائفة المرتبطين بنظام أسد وانعكاسات ذلك على قيادات جيش أسد وقواته وميليشياته خاصة وأن القوات الروسية المتواجدة في المدينة نأت بنفسها بعيداً عن جميع الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخراً. وقبل يومين كشفت وسائل إعلام موالية تفاصيل جديدة حول مقتل حفيدتي بديع الأسد، حيث ذكرت صحيفة الوطن التابعة لنظام أسد أن قاتل الفتاتين في القرداحة هو الضابط برتبة ملازم أول من مرتبات قيادة شرطة حماة، فرع السجن المركزي (وئام زيود) فيما ذكرت صفحة " أخبار اللاذقية الأولى"، إن معلومات وردت عن تواجد المجرم الملازم أول وئام زيود من مرتبات قيادة شرطة حماة فرع السجن المركزي في منزل شخص يدعى { ن س ال ف ابو د } على الحدود الإدارية لمدينة إدلب وسيتم تهريبه إلى تركيا عن طريق جسر بيت الراس.

روسيا تدرس صواريخ توماهوك أمريكية استهدفت مواقع لنظام الأسد في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... شكك خبراء عسكريون من أهمية إعلان روسيا عن دراسة صواريخ توماهوك أمريكية كانت قد استهدفت مواقع لنظام الأسد دون أن تنفجر، وذلك في تقرير جديد نشرته مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية. وكان المسؤولون الروس قد أعلنوا حصولهم على صاروخين أمريكيين طراز توماهوك لم ينفجرا وتم إرسالهم إلى الجيش الروسي في سوريا من قبل قوات النظام التي حصلت عليهما بعد الاستهداف. وقال فلاديمير ميخيف، المستشار الأول في شركة KRET للإلكترونيات، والتي تتبع للحكومة الروسية "بوجود صاروخ كهذا في حوزتنا، يمكننا أن نفهم بكل وضوح قنوات الاتصال، والمعلومات، وآلية التحكم والملاحة، ونطاق البحث الذي تمتلكه هذه الصواريخ.. بمعرفة كل هذه الأمور، سنكون قادرين على مواجهة صواريخ كروز بفعالية كبيرة في جميع مراحل نشرها القتالي". ويدعي خبراء روس آخرون أن صواريخ توماهوك التي بحوزة روسيا ستكشف اسراراً عسكرية ضخمة لأحدث أنظمة الملاحة الصاروخية. وقال خبير روسي، إن الصاروخ بمثابة كتاب تعليمي هبط علينا فجأة من السماء. ونشرت وسائل إعلام روسية مقاطع تظهر بقايا الصاروخ يعرض ضمن معرض عسكري روسي في صورة تظهر ما يبدو على أنه انتصار روسي على التكنولوجيا الأمريكية.

سجل حافل بالإخفاقات

ومن غير الواضح عدد الصواريخ الأمريكية التي تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للنظام من اسقاطها فيما لم يعلن البنتاغون عن عددها أو يوفر أي تفاصيل أخرى متعلقة بها. وبخلاف طائرات إف-16 الإسرائيلية، لم تتمكن الدفاعات الجوية من منع أي عملية عسكرية بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة. وحتى لو تمكنت روسيا، بحسب زعمها، من الحصول على صاروخ توماهوك لم ينفجر من بين 59 صاروخاً استهدفوا موقعاً لنظام الأسد، هذا لا يعني شيئا للقوات الأمريكية لأنه في أي عملية عسكرية هنالك احتمال كبير بأن لا تنفجر الأسلحة بعد ضرب أهدافها. على سبيل المثال، 30% من قذائف المدفعية التي أطلقتها قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى لم تنفجر، في حين أن القنابل العنقودية الحديثة يصل فيها معدل الأعطال إلى 20%. ويتطور صاروخ توماهوك بشكل مستمر، وشهد عدة نقلات عن النسخة التي استخدمتها الولايات المتحدة في عملية عاصفة الصحراء في عهد جورج بوش الاب، أو عن النسخة الأساسية التي دشنها رونالد ريغان. الصاروخ في نسخته الأخيرة أصبح عبارة عن طائرة مُسيرة، قادرة على الملاحة بالقرب من الهدف وإرسال الصور المُلتقطة لوحدات التحكم الأرضية قبل أن يتم توجيهه لضرب الهدف بشكل نهائي.

سلاح تقليدي قديم

كما أن الصاروخ قادر على إعادة التوجيه أثناء الطيران وتغيير مساره فيما إذا اقتضت الضرورة حيث يتم برمجته لضرب 15 هدفا عبر إحداثيات الملاحة GPS. وشهد تعديلات كبيرة طوال سنوات عمله الممتدة على مدار 35 عاماً. ومقارنة مع الأسلحة الجديدة، يبدو توماهوك وكأنه نوع من أنواع الديناصورات المنقرضة، بحيث لا يزال يعمل دون سرعة الصوت وتم تطويره أيام الحرب الباردة، فيما أسلحة اليوم تفوق سرعة الصوت وتم تطويرها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وإذا ما كانت روسيا، بحاجة للتعلم من التقنيات التي يمتلكها توماهوك، فهذا يعني إنها بمأزق حقيقي، ليس فقط لأن الصاروخ يعتمد على تقنيات الحرب الباردة، بل لأنها فشلت إلى الآن بالتقاط صاروخ من هذا النوع على الرغم من كل ادعاءاتها الاستخباراتية والعسكرية. وحتى إذا ما تمكنت روسيا من وضع تقنيات تشويش تعطل حركة توماهوك من الممكن ببساطة للولايات المتحدة التعديل على أنظمة الصواريخ هذه لمنع أي عملية تشويش. وهذه تشبه لعبة الشطرنج، في كل مرة تتقدم أنظمة الرادار، يتم ترقية المعدات الإلكترونية المستخدمة في الأسلحة لتجنب الاعتراض والتشويش، وهذه لعبة طويلة ولا تنتهي.

رئيسا الأركان الروسي والأمريكي يبحثان منع وقوع اشتباكات بين الطرفين خلال العمليات العسكرية في سوريا

المصدر: RT + وكالات.. بحث رئس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، ونظيره الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، منع وقوع اشتباكات بين بلديهما خلال تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، بأن غيراسيموف وميلي أجريا، اليوم الأربعاء، محادثات ثنائية في مدينة بيرن السويسرية، مشيرة إلى أن "اللقاء حمل طابعا بناء". وأوضحت الوزارة أن "رئيسي هيئة الأركان تبادلا آراء حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأوضاع في سوريا ومناطق أخرى، إضافة إلى إجراءات منع وقوع حوادث خلال تنفيذ العمليات العسكرية". بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان آخر، أن غيراسيموف وميلي "بحثا ملف سوريا والاستقرار الاستراتيجي ودائرة واسعة من القضايا الاستراتيجية والعملياتية الأخرى خاصة بتكثيف العمل على منع الاشتباكات وتحسين التفاهم وخفض المخاطر". وأشار البيان الأمريكي إلى أن المسؤولين العسكريين أكدا أهمية إقامة الاتصالات الدورية "من أجل تفادي حالات إساءة الحسابات والإسهام في رفع الشفافية". وهذا اللقاء بين غيراسيموف وميلي هو الأول بعد تولي الأخير منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة في أكتوبر الماضي، حيث سبق أن أجريا، قبل هذه المحادثات، عدة مكالمات هاتفية.

المرصد السوري: "داعش" يهاجم الجيش السوري في دير الزور ويحرز تقدما

روسيا اليوم....المصدر: المرصد السوري ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن عناصر تنظيم "داعش" نفذوا ليل أمس، هجوما عنيفا على مواقع الجيش السوري في بادية دير الزور، وحققوا تقدما ميدانيا. ولفت المرصد، إلى أن عناصر التنظيم هاجموا المواقع في بادية الشولا بجنوبي مدينة دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافقت مع قصف متبادل، مشيرا إلى أن التنظيم تمكن من السيطرة على مناطق واسعة هناك. وكان المرصد السوري (مقره بلندن) أفاد في نوفمبر الفائت بازدياد نشاط خلايا "داعش" في دير الزور. في غضون ذلك، قال مراسل RT في سوريا، في وقت سابق، إن وحدات من القوات الأمريكية والبريطانية توجهت إلى مناطق حقول النفط بمحافظة دير الزور، حيث تقوم بدوريات كجزء من استراتيجية واشنطن للبقاء في سوريا.

تركيا تطالب مجلس الأمن بافتتاح معبر للمساعدات الإنسانية في تل أبيض

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. طالبت تركيا بافتتاح معبر خامس مع سوريا لإدخال المساعدات الإنسانية، وسط مطالبات روسيا بإغلاق معبرين من المعابر الأربعة المفتوحة حاليا. وناشد الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، روسيا، عدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية المعتمدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في حين تريد موسكو تقليل هذه المساعدات بقوة. وتقدمت تركيا بطلب إلى المجلس لإضافة معبر «تل أبيض» بريف الرقة (شمال شرقي سوريا) المقابل لبلدة أكتشا قلعة في ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا إلى المعابر الأربعة السابقة وهي: معبرا «باب السلام» و«باب الهوى» مع تركيا، بالإضافة إلى معبري «الرمثة» مع الأردن و«اليعربية» مع العراق؛ وذلك بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى السوريين المحتاجين. وجاءت مطالبة تركيا في وقت تطالب فيه روسيا بإغلاق معبري «الرمثة» مع الأردن و«اليعربية» مع العراق لمدة 6 أشهر، كما أشارت إلى أن المساعدات الإنسانية تصل إلى الداخل السوري بموجب قرار مجلس الأمن الصادر عام 2014 والذي يتم تجديده بشكل سنوي. وأكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن دعم بلادها لمقترح تركيا بافتتاح معبر «تل أبيض» بهدف مرور المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وأدخل الهلال الأحمر التركي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مساعدات إنسانية إلى مدينة «تل أبيض» عبر معبرها، بعد أن قامت السلطات التركية برفع الحواجز الإسمنتية من معبر أكتشا قلعة، بعد مرور خمس سنوات على إغلاقه. وفرضت تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها المنضوية تحت رايتها، سيطرتها على عدد من المناطق في شمال شرقي سوريا، بينها تل أبيض، خلال عملية «نبع السلام» العسكرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي استهدفت وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود تحالف قوات سوريا الديمقراطية. وعلى مدى السنوات الست الماضية، تعبر الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن في أربعة أماكن مصرح بها من مجلس الأمن الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص. ويهدف المجلس إلى تمديد الموافقة على هذه العمليات، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها «ضرورية»، لكن روسيا (العضو الدائم بالمجلس) تريد خفض عدد المعابر إلى النصف. ويقترح قرار صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا زيادة المعابر الحدودية المسموح بها إلى 5، بإضافة معبر ثالث من تركيا، لكن روسيا تقدمت إلى المجلس بنص منافس من شأنه الموافقة فقط على العمليات الحالية في معبرين تركيين. وعندما سئل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أول من أمس، عما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المقدم من بلجيكا والكويت وألمانيا، وصف المندوب مشروع القرار بأنه «غير مقبول ولا تتوفر له مقومات البقاء». وقال المندوب الروسي للصحافيين: «إذا لم تمر مسودتنا، فهذا سيعني أن الآلية التي اقترحنا تمديدها لن يتم تمديدها». ويحتاج القرار إلى 9 من أصوات أعضاء المجلس الخمسة عشر لتمريره، مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا (الدول دائمة العضوية) حق النقض. والعام الماضي امتنعت روسيا والصين عن التصويت في المجلس لتمديد الموافقة على نقل شحنات المساعدات الإنسانية عبر الحدود. وفي بيان مشترك، أول من أمس، عبرت بلجيكا والكويت وألمانيا ونظراؤهم السبعة المنتخبون في مجلس الأمن عن تأييدهم لمشروع القرار. وقال الأعضاء العشرة إن «عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية.. هذه آلية تتيح وصول المساعدات الحيوية إلى 4 ملايين شخص في سوريا». وكان غوتيريش حث، في تقرير قدم إلى المجلس في 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري الدول الأعضاء على تمديد الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود، قائلا: «هذه المعونة حالت دون تفاقم الأزمة الإنسانية داخل سوريا». وأضاف: «بينما أرحب بالجهود الجارية لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة من داخل الجمهورية العربية السورية، أكرر أن الأمم المتحدة ليست لديها وسيلة بديلة للوصول إلى الناس في المناطق التي تُقدم فيها المساعدات عبر الحدود». في شأن متصل، اعتبر الرئيس التركي أن إنشاء مدن للاجئين في منطقة آمنة يسعى لإقامتها في شمال سوريا سيكون إنجازا تاريخيا. وقال إردوغان أمس (الأربعاء) قبل مغادرته إلى كوالالمبور للمشاركة في قمة لدول إسلامية تعقد هناك، إن القوى العالمية لم تتعهد حتى الآن بدعم خطط تركيا لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا؛ حيث تنوي أنقرة إعادة توطين مليون لاجئ سوري. وجدد إردوغان الإشارة إلى أنه اقترح تمويل إقامة المنطقة الآمنة من عائدات النفط في سوريا لكن مقترحه لم يلق ردا. وقال: «علينا أن نستخرج النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، وننجز مشروعات بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لا نلمس استجابة لهذه الدعوة، لأن النفط أهم بالنسبة لهم». كان إردوغان قال في جنيف الليلة قبل الماضية؛ حيث كان يحضر المنتدى العالمي للاجئين إنه «حتى الدول التي نعتبرها الأشد قوة والأكثر احتراما لم ترد حتى الآن على دعوتنا بخصوص المنطقة الآمنة». وتابع إردوغان: «إذا ما نجحنا في إنشاء مدن للاجئين في المنطقة الآمنة، فسيُسجل ذلك نموذجا في التاريخ ويُحسب في صف تركيا.. هدفنا الأساسي القضاء على الإرهاب عبر الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم طواعية وبأمان وبكرامة، لذلك نبدي أهمية كبيرة لإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا.. تركيا تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ، ولديها خطة لحل جذري لهؤلاء».

تعديل «خدمة العلم» في سوريا يسمح بمصادرة أملاك المتخلفين

دمشق: «الشرق الأوسط»... خبر سيئ زفته وسائل الإعلام الرسمية بدمشق للشباب السوريين المغتربين ممن لم يدفعوا بدل خدمة العلم، فقد أقر مجلس الشعب السوري تعديلا على أحد مواد قانون خدمة العلم يتعلق بمن تجاوز سن الـ42 ولم يؤد خدمته الإلزامية ولم يدفع البدل، حيث يقضي التعديل بمصادرة أملاك وأموال المتخلفين عن دفع مبلغ البدل، بما يعادل ثمانية آلاف دولار أميركي دون إنذار مسبق. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن مجلس الشعب السوري أقر تعديل الفقرة «ه» من المادة 97 من قانون خدمة العلم ‏ الصادر عام 2007، والمتعلقة بمن تجاوز سن 42 ولم يؤد خدمته الإلزامية. وتنص المادة 97 قبل التعديل، على إلزام من يتجاوز السن المحددة للتكليف، بدفع مبلغ 8 آلاف ‏دولار أو ما يعادلها، على أن يلقى الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير ‏المنقولة على المكلف. تم تعديل هذه المادة بحذف كلمة «الاحتياطي» واستبدالها كلمة «التنفيذي» بها لتنتفي الحاجة إلى إنذار المكلف. وتصبح المادة الجديدة كالتالي: «يُحصل بدل فوات الخدمة المترتب بذمة المكلف عند تجاوزه سن 42 عاما وفقا لقانون جباية الأموال العامة ويقرر الحجز التنفيذي على أمواله، دونما حاجة لإنذاره، وُيلقى الحجز الاحتياطي على الأموال العائدة لزوجات وأبناء المكلف ريثما يتم البت بمصدر هذه الأموال في حال كانت أموال المكلف غير كافية للتسديد». جاء هذا التعديل في قانون خدمة العلم ليشدد الخناق على الشباب السوريين الذين هجروا البلاد هربا من تأدية خدمة العلم خلال الحرب، وأصبحوا لاجئين في مختلف أصقاع العالم، إذ كان القانون يشترط عليهم للعودة دفع بدل نقدي، وفي حال عدم القدرة على الدفع يحرمون من العودة. وجاء التعديل ليسلبهم أملاكهم داخل سوريا إضافة لحرمانهم من العودة إلى بلدهم الأم.

دمشق «ستحجز» أموال أبناء وزوجات المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية... بلا إنذار... «داعش» يتقدم في دير الزور بـ«هجوم عنيف» على قوات النظام

الراي...عواصم - وكالات - أقر مجلس الشعب السورية (البرلمان)، تعديلاً على قانون الخدمة العسكرية الإلزامية، ينص على الحجز التنفيذي على أموال المتخلفين عن الالتحاق بالجيش والحجز الاحتياطي على أموال زوجاتهم وأبنائهم، «دونما حاجة لإنذارهم». وأشارت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية، إلى أن الفقرة المعدلة من «قانون خدمة العلم» الصادر في العام 2007، تصبح على النحو التالي: «يحصل بدل فوات الخدمة المترتب بذمة المكلف عند تجاوزه سن 42 عاماً وفقا لقانون جباية الأموال العامة ويقرر الحجز التنفيذي على أمواله دونما حاجة لإنذاره ويلقى الحجز الاحتياطي على الأموال العائدة لزوجات وأبناء المكلف ريثما يتم البت بمصدر هذه الأموال في حال كانت أموال المكلف غير كافية للتسديد». وهذا التعديل هو الثاني من نوعه، حيث نص الأول في العام 2017 على إلزام من يتجاوز السن المحددة للتكليف، أي 42 سنة، بدفع مبلغ 8 آلاف ‏دولار على أن يلقى الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير ‏المنقولة للمكلف، في حال عدم الدفع أو الذهاب إلى التجنيد. وفي التعديل الجديد جرى حذف كلمة «الحجز الاحتياطي» واستبدالها بكلمة «التنفيذي» ‏و«دونما حاجة لإنذار المكلف». من ناحية أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن عناصر تنظيم «داعش» نفذوا «هجوماً عنيفاً» على مواقع لقوات النظام في بادية دير الزور، وحققوا «تقدماً ميدانياً». وأفاد بأن عناصر التنظيم هاجموا ليل الثلاثاء - الأربعاء مواقع في بادية الشولا، مشيراً إلى أن «داعش» تمكن من السيطرة على مناطق واسعة. وذكرت «سانا»، من جانب آخر، أن القوات الأميركية نقلت أكثر من 200 فرد من عائلات عناصر «داعش» من مخيم الهول في ريف الحسكة إلى الأراضي العراقية. وقتل 5 أشخاص وأصيب 15 أمس جراء انفجار سيارة مفخخة فــي بلدة مبروكة غرب مدينة رأس العين في محافظة الحسكة. وارتفع إلى 23 مدنياً، بينهم 7 من أسرة واحدة، عدد قتلى القصف الجوي والبري الذي نفّذته قوات النظام في محافظة إدلب، الثلاثاء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن «مركز المصالحة الروسي» أن 3 من قوات النظام قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل في شمال البلاد. وفي مجلس الأمن، ناشد الأعضاء العشـرة غير الدائمين، روسيا عدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية المعتمدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود وخطوط الجبهة، في حيـن تريد موسكو تقليل هذه المساعدات بقوة.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق...العراق أمام ساعات حاسمة: قصي السهيل رئيساً... إلا إذا...البرلمان العراقي يجيز معظم مواد قانون الانتخابات الجديد......الخارجية الأميركية تطلب من الكونغرس الموافقة على خفض عدد موظفيها في العراق....«بازار» أسماء في بغداد والشارع يريد رئيس وزراء «من رحم الشعب»... اعتقال 8 أشخاص بينهم امرأة بأحداث الوثبة..مفوضية حقوقية: ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات العراق إلى 475 قتيلا....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر وتحديد مفهوم الانسحابات....«الشرعية»: إغلاق مطار صنعاء داخلياً متاجرة حوثية بمعاناة اليمنيين...مقتل 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين بانفجار لغم حوثي في الجوف...السعودية قدّمت 17 مليار دولار للاجئين والنازحين في العالم خلال العقدين الماضيين....العثيمين: قمة كوالالمبور تغريد خارج السرب... خالد بن أحمد يشير إلى محاولة لتدمير «التعاون الإسلامي» وشق صفها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,058,599

عدد الزوار: 6,932,643

المتواجدون الآن: 65