أخبار سوريا.....الكونغرس يقر قانون قيصر الذي سيعجل برحيل نظام الأسد....روسيا تعتزم تحديث ميناء طرطوس...وقطار يربط البحر المتوسط بالخليج.... قاعدة الإمام علي جزء من المخطط الإيراني للسيطرة على المنطقة....مقتل عائلة بأكملها في قصف النظام على إدلب..إدخال رفعت الأسد عم الرئيس السوري إلى المستشفى في باريس..

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 كانون الأول 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1879    القسم عربية

        


الكونغرس يقر قانون قيصر الذي سيعجل برحيل نظام الأسد..

العربية نت... المصدر: واشنطن - بندر الدوشي ... في تصويت واسع من الحزبين، وافق أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، على ميزانية البنتاغون البالغة 738 مليار دولار، والتي تتضمن تفويضًا بفرض عقوبات واسعة على سوريا وإيران وروسيا بسبب جرائم حرب المرتكبة في سوريا تحت قانون قيصر، وفقا للفوكس نيوز وNPR الأميركية. وجاء التصويت في الكونغرس بأغلبية ساحقة حيث أيد 86 - 6 في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري في أعقاب تصويت مماثل من الحزبين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يوقع الرئيس ترمب هذا القانون بسرعة.

عقوبات غير مسبوقة

ويشتمل مشروع قانون الإنفاق الدفاعي على تشريع يجيز فرض عقوبات في غضون ستة أشهر على المسؤولين الحكوميين السوريين والقادة العسكريين والمدنيين وأي شخص آخر يعتبر مسؤولاً عن الفظائع الجماعية ضد الشعب السوري خلال ثماني سنوات منذ اندلاع الثورة . ويُعرف هذا القانون باسم قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 ، وقد تمت إضافته إلى مشروع الإنفاق الدفاعي من أجل تمريره" ويعد من أقوى المشاريع التي تستهدف النظام السوري وإيران وروسيا. وأشار التقرير إلى أَن القانون يحتوي علىً عقوبات ضخمة وغير مسبوقة ومن المرجح أن تستهدف الجيش السوري والقوات الروسية والميلشيات الإيرانية والنظام الإيراني. كما يمكن لشركات الطاقة الدولية التي تسعى إلى إعادة تطوير قطاع النفط السوري أن تكون هدفًا للعقوبات، وسوف تكون أي شركة تجارية توفر قطعًا للطائرات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر هدفا للعقوبات وحتى الكيانات التي تقرض المال للنظام يمكن أن تتم معاقبتها بموجب قانون قيصر. من جهتها قالت منى جوندي ، محامية هجرة سورية- أميركية وناشطة " إن العقوبات مرتبطة بالمساءلة عن جرائم الحرب ضد المدنيين وأضافت نأمل في أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى كبح الغارات الجوية الروسية التي ضربت أهدافًا مدنية ، وآخرها في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تم قصف خمسون مستشفى منذ أبريل 2019". وأشارت إلى أن التشريع سيستهدف أيضًا حلفاء النظام السوري إيران وروسيا. ومن المرجح أَن تكون هناك عواقب مالية" ، كما تقول . وتابعت أنه من المرجح أن توقف العقوبات جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد في لإيجاد مانحين دوليين لإعادة الإعمار.

قصة قانون قيصر

وبحسب التقرير لقد تم تسمية مشروع قانون قيصر على اسم منشق من الشرطة السورية يدعى "قيصر" قام بتهريب أكثر من 50000 صورة لضحايا التعذيب خارج سوريا. وقام بتوثيق الوفيات في السجون السورية من عام 2011 حتى انشق في عام 2013. وبعد عام أدلى بشهادته أمام الكونغرس. كما تم عرض صوره للضحايا الذين يعانون من الكدمات والهزال في مقر الأمم المتحدة ومتحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن. وتم اقتراح القانون بعد فترة وجيزة من شهادة "قيصر" أمام الكونغرس، وحصد القانون الدعم الكامل من الحزبين وأصبح في النهاية جزءًا من مشروع قانون الدفاع لعام 2019. وقالت منى جوندي "لسنا الوحيدين الذين فكروا في هذا المشروع. لقد بدأنا التركيز في وقت مبكر من عام 2019"، مضيفة أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل أشار إلى دعم واسع للمشروع في مقال نشر في الواشنطن بوست في أكتوبر. وقال النائب الجمهوري عن ولاية أركنساس ، فرنش هيل وهو أحد الرعاة الأصليين لمشروع القانون الأسبوع الماضي إنه سعيد بالإدلاء بصوته الذي ساهم بتمرير مشروع القانون. وأضاف قائلاً: "لم يكن لدينا شيئًا تم تمريره بقوة من قبل الكونغرس مثل هذا القانون، ولا شك في أن القانون سيكون له تأثير". والتقى هيل مع "قيصر" في وقت سابق من هذا العام بينما ضغط المنشق قيصر على ممثلي الولايات المتحدة من أجل إقرار القانون . ولعبت المجموعات السورية في الولايات المتحدة دوراً حاسماً في دفع التشريعات إلى الأمام. من بينهم معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمجموعة غير الحكومية مع فرقة العمل السورية للطوارئ حيث كان له دور فعال في ترتيب شهادة "قيصر" ونظم ظهوره على الكابيتول هيل. وبعد التصويت النهائي، قال إن مشروع القانون "خطوة في اتجاه المساءلة". وقال مصطفى إنه نظرًا لقيام دول عربية والصين وأوروبا بدراسة تمويل إعادة الإعمار السوري قبل أن يكون هناك حساب لجرائم الحرب، فإن قانون قيصر "يشدد الخناق حول مجرمي الحرب ومصادر إيراداتهم. لذلك، لا يمكن إعادة دمج الأسد باعتباره جزءًا طبيعيًا في المجتمع الدولي ". وأشاد مصطفى بالإجراءات الصارمة التي تضمنها التشريع والتي تعيق جهود إعادة شرعنة النظام حتى تتوقف المذبحة. "أعتقد أنها تبعث برسالة ضخمة إلى الدول التي قد تفكر في الاستثمار في حكومة الأسد. أعتقد أن هذا انتهى الآنً وهذه خطوة مهمة للغاية."

روسيا تخطط لتشييد مركز للحبوب في ميناء طرطوس السوري

الراي...الكاتب:(رويترز) .. نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الروسية، اليوم الثلاثاء، عن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف قوله إن روسيا تخطط لبناء مركز للحبوب في ميناء طرطوس السوري لتعزز وجودها في أسواق الشرق الأوسط. وأضاف بوريسوف أن تشييد البنية التحتية اللازمة في الميناء الذي استأجرته روسيا لمدة 49 عاما من السلطات السورية في 2017 قد يبدأ العام المقبل. كما توجد منشأة عسكرية للبحرية الروسية في طرطوس وهي موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط. وسبق أن أعلنت روسيا أنها تخطط لتوسعة منشآت الميناء وتحديثها من أجل اسطولها.

روسيا تعتزم تحديث ميناء طرطوس...وقطار يربط البحر المتوسط بالخليج

مشروعات استراتيجية لإعادة تأهيل البنى التحتية للمطارات السورية والطرق العامة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... سارت موسكو خطوة إضافية أمس، لتعزيز سيطرتها المطلقة على ميناء طرطوس، بعد أن كانت أعلنت في وقت سابق عن توجه لتوقيع عقد طويل الأمد لاستئجاره. وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف عن خطط طموحة لتحديث الميناء التجاري، مشيرا إلى تخصيص نحو نصف مليار دولار لهذا الغرض خلال السنوات الأربع المقبلة. وكشف المسؤول الروسي الذي زار دمشق، أمس، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، عن رزمة واسعة من المشروعات التي وصفت بأنها «استراتيجية». وأعلنت مصادر روسية وسورية متطابقة، أن بوريسوف، ناقش مع الأسد مسائل التعاون التجاري الاقتصادي بين البلدين، وتطرق البحث بالتفصيل إلى عدد من المشروعات الكبرى في إطار التوجه لإعادة بناء الاقتصاد السوري. وقال بوريسوف بعد اللقاء، إنه «في كل مرة عند القدوم إلى سوريا، من الجيد أن نرى الحياة السلمية تجري استعادتها. لكن لا يزال أمامنا الكثير مما يجب عمله فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي». موضحا أنه بحث مع الأسد «المواضيع المهمة، وقبل أي شيء المواضيع المتعلقة بتحقيق المشروعات الكبرى التي ستستخدم في إعادة بناء الاقتصاد السوري، بما فيها مشروعات إعادة تأهيل البنى التحتية للمطارات السورية والسكك الحديد والطرق العامة». ولفت بوريسوف إلى أنه جرت مع السلطات السورية مناقشة تقديم المساعدة والطرق والأساليب لجذب الاستثمارات لتحديث معمل الأسمدة الموجود في منطقة حمص والذي يعاني من وضع بيئي صعب. ووفقا لبوريسوف، فإن أهمية الزيارة الحالية أنها تأتي قبل اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في موسكو، موضحا أن الاجتماع سوف يعقد قبل نهاية العام الجاري و«لقد جئت خصيصا لمناقشة التفاصيل». وأضاف المسؤول الروسي: «نشهد تحسنا واضحا في مناطق شرق الفرات، وننطلق من الموقف الواضح بأن جميع الموارد الطبيعية الموجودة على الأراضي السورية يجب أن تكون تحت ملكية الحكومة السورية الشرعية وملكا للشعب السوري». وأكد أن روسيا تقدم الدعم لسوريا، بما في ذلك الدعم السياسي، وزاد أن موسكو تجري مباحثات مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بغية المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا. لكن المحور الأهم في الزيارة اتضح بعد انتهاء المحادثات، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، أن موسكو «تعتزم تطوير وتحديث عمل ميناء طرطوس القديم وبناء ميناء تجاري جديد. وقدر قيمة الاستثمارات التي ستضخ في هذا المشروع خلال السنوات الأربع القادمة بـ500 مليون دولار». كما أشار بوريسوف إلى أنه «ضمن خطط الجانب الروسي في بعض المناطق السورية، مد خط سكة حديد جديد عبر سوريا والعراق من أجل إنشاء ممر للنقل، يربط البحر الأبيض المتوسط بالخليج»، ونوه بالأهمية الاستراتيجية للمشروع كونه «سيزيد من عمليات الشحن عبر الميناء السوري». وكانت السجالات حول منح موسكو حقوق استثمار في ميناء طرطوس برزت للمرة الأولى خلال زيارة قام بها بوريسوف إلى دمشق في يونيو (حزيران) الماضي، وأعلنت أوساط روسية في حينها أن موسكو تسعى لتوقيع عقد استئجار طويل الأمد لفترة تبلغ 49 سنة وهي نفس الفترة التي نصت عليها اتفاقات الاستئجار السابقة لقاعدة حميميم قرب اللاذقية ومركز الصيانة البحري قرب ميناء طرطوس، الذي تعمل موسكو على توسيعه وتحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية ضخمة. وسعت دمشق في وقت سابق إلى عدم تسليط الضوء على المفاوضات الجارية مع موسكو حول استئجار الميناء التجاري، ودارت نقاشات واسعة في شأن أن العقد سوف يكون «للاستثمار وليس للاستئجار» وأنه لا يزيد على كونه «عقد تشغيل وفقا للتقاليد المتعارف عليها في مرافئ دولية عدة». لكن معطيات برزت في وقت لاحق، أكدت أن الحديث يدور عن عقد استئجار طويل الأمد، يمنح موسكو حقوقا مطلقة في الاستخدام التجاري للميناء والأراضي الملحقة به. والمثير أن أوساطا لفتت إلى أن موسكو لن تدفع للحكومة السورية مبالغ مالية في إطار استئجار الميناء، وأنها ستكتفي بتمكين الطرف السوري من استخدام المنشآت المقامة فيه. وفي هذا الإطار برز خلط واسع في تغطيات وسائل الإعلام حول الخطط الروسية، بسبب غياب الوضوح عما إذا كان العقد منفصلا، أم يدخل في إطار «توسيع اتفاق استئجار مركز الصيانة المجاور في طرطوس، ليشمل المرافئ والمنشآت المدنية للميناء مع القطعة العسكرية التي تستخدمها روسيا حاليا». وكان وزير النقل السوري علي حمود نفى صحة ما تم طرحه عن استئجار أو مقايضة ميناء طرطوس مع الجانب الروسي، مؤكداً أن العقد «استثمار لشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس وفق نظام العقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سوريا، وتم توقيعه مع شركة ستروي ترانس غاز الروسية الخاصة» لكن هذه المعطيات لم يجر تأكيدها من جانب أي طرف روسي. في حين لفتت أوساط إلى أن الاتفاق على استئجار ميناء طرطوس يدخل ضمن الطلبات الروسية لتسديد فواتير الحرب التي ساعدت خلالها روسيا الحكومة السورية، وإيفاء لثمن الأسلحة المقدمة سابقا للجيش السوري. إلى ذلك، أعلن بوريسوف، خلال الزيارة أن روسيا ستخصص 100 ألف طن من الحبوب لسوريا كمساعدات إنسانية، وستبدأ عمليات التسليم قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري وتستمر حتى الربع الثاني من 2020.

جيروزاليم بوست: قاعدة الإمام علي جزء من المخطط الإيراني للسيطرة على المنطقة

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن قاعدة الإمام علي في سوريا تعد جزءاً من المشروع الذي تعمل عليه إيران للسيطرة على العراق وسوريا ولكنها تتصدر الواجهة حالياً بسبب عمليات نقل الصواريخ البالستية الإيرانية إلى العراق وبسبب نشاط المليشيات الشيعية الذي يهدد القوات الأمريكية هناك. وكانت شركة إيمج سات الإسرائيلية قد التقطت مؤخراً صورا عبر الأقمار الاصطناعية أظهرت العمل على القاعدة الإيرانية والتي تقع بالقرب من البوكمال عند الحدود مع العراق. ويظهر آخر فحص للقاعدة توسعها إلى حد كبير بحيث تضم طرقات داخلية تصل إلى 30 كلم وترتبط كذلك بقاعدة التيفور الاستراتيجية والتي تقع على بعد 290 كلم غرب الطريق الصحراوي. ومنذ وقت قصير كانت المنطقة صحراوية تحتوي على كثبان رملية إلى أن نشطت فيها إيران وحولت حوالي 20 كلم مربع من هذه المنطقة إلى قاعدة عسكرية تابعة لها. كانت هذه المنطقة من 2014 إلى 2017 تحت سيطرة تنظيم داعش إلى أن تمكنت القوات العراقية القادمة من الشرق مع قوات النظام من الغرب من السيطرة عليها. وفي 2018 قدمت إليها كتائب حزب الله العراقية لدعم النظام في تلك المنطقة بسبب عدم قدرته على تأمينها بمفرده.

دور أبو مهدي المهندس

قاد المليشيات الشيعية أبو مهدي المهندس، وأقام في فيلا كبيرة تقع على الحدود وتبعد 5 كلم عن البوكمال. ويعد أبو مهدي المهندس حليفاً قديماً للحرس الثوري الإيراني، وصلة الوصل بين الحرس والمليشيات الشيعية في العراق. وبسبب مكانته لدى الحرس لديه علاقات قوية مع قاسم سليماني قائد قوة القدس، ولذلك تم تعيينه في المنطقة ليؤدي ثلاثة مهام فيها: تأمين قوات الحشد الشعبي، التي تشكل كتائب حزب الله جزءا منها. والعمل على توسيع نفوذ المليشيات الشيعية في دير الزور، ومساعدة إيران في المنطقة الحدودية. تم استهداف مجمع كتائب حزب الله في 2018، من خلال شن غارة جوية. ومن ذلك الوقت، تحولت المنطقة من كونها موطن للمليشيات الشيعية للتصبح جزءاً من نفوذ إيراني موسع. أنشأت إيران فيها مستودعات للأسلحة، وبحلول 2019، وصلت هذه المستودعات لثماني مناطق. وعملت إيران في التوازي على نقل الصواريخ إليها إلى أن تعرضت بعض المستودعات لضربات جوية في تموز وآب. وبالإضافة لنقل الصواريخ إلى سوريا تم نقل صواريخ أخرى للعراق الذي شهد ضربات جوية مماثلة.

خط استراتيجي إيراني

تختلف قاعدة الإمام علي عن القواعد العسكرية التقليدية. مثلاً لا تحتوي على ثكنات أو طرق معبدة. بدلاً من ذلك، تم تأسيسها لتحتوي مستودعات لأسلحة مخفية، ويمكن الوصول إليها من خلال الطرق الترابية التي تتواجد على مقربة من الحدود. يوجد على مقربة منها سكة حديد قيد التطوير، تمتد شمالاً إلى دير الزور. أما الطريق الآخر، غير الحدودي، فيسير باتجاه مطار وحيد يدعى T2، ويبعد 60 كلم. ويقع على الخط نفسه، وعلى مسافة 126 كلم قاعدة أخرى صغيرة هي T3، أما المحطة الأخيرة، والتي تبعد 93 كلم عن T3 هي للقاعدة الأساسية المعروفة باسم T4 (التيفور). في التيفور، منشآت لقيادة الطائرات المسيرة، وتشهد القاعدة رحلات أسبوعية لطائرات شحن إليوشن-67، وتعمل كجزء من الجسر الجوي الإيراني إلى سوريا. في شباط 2018، نفذت إيران عملية فاشلة من خلال إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل. وبحسب آخر تقرير لفوكس نيوز، يتم العمل حالياً على اتفاق تحت الأرض لإخفاء مستودعات الأسلحة مما يمكن إيران من مواصلة تسليم الأسلحة في الخفاء إلى المليشيات الشيعية في سوريا.

إدخال رفعت الأسد عم الرئيس السوري إلى المستشفى في باريس

باريس: «الشرق الأوسط»... نقل رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يحاكم في باريس في قضية «إثراء غير مشروع» في فرنسا، إلى المستشفى، وهو منذ الاثنين، في «العناية المركزة»، وفق ما أعلن ابنه سوار الأسد لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال سوار الأسد الذي اتصلت به الوكالة، إنه «في العناية المركزة منذ مساء الاثنين». وأوضح أن والده يعاني من نزيف معوي «وليس في حالة جيدة». وأضاف: «يجب أن يبقى يومين أو 3 أيام في العناية المركزة». وكان رفعت الأسد أحد الأركان السابقين لنظام دمشق، وقائد «سرايا الدفاع»؛ وهي قوات خاصة كان لها دور أساسي في الهجوم المدمر على مدينة حماة بوسط سوريا عام 1982. وفي بداية محاكمته في 9 ديسمبر (كانون الأول)، اعتذر عن طريق محاميه، عن الحضور لأسباب صحية وقدم وثائق تثبت ذلك. وقال أحد مستشاريه للمحكمة إن «أطباءه نصحوه بتجنب أي وضع يسبب توتراً». وطلبت النيابة الوطنية المالية مساء الاثنين، حكماً بسجن رفعت الأسد لـ4 سنوات وفرض غرامة قدرها 10 ملايين يورو عليه، ومصادرة كل ممتلكاته التي يشملها التحقيق، وهي منزلان كبيران ونحو 40 شقة في باريس وقصر. ورفعت الأسد متهم بـ«تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة» للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016.

الأمم المتحدة تدعو إلى مواصلة إيصال المساعدات إلى سوريا

نيويورك: «الشرق الأوسط»... رأى تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سُلم أخيراً لمجلس الأمن، أنْ «لا بديل» عن مواصلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، لكنّ هذه النظرة تصطدم برفض روسي واضح. ويُجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها في العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال دبلوماسي، لم يشأ كشف هويته: «ليس من مصلحة أحد عرقلة هذا القرار»، فيما يتحدث آخرون عن سعي روسي إلى تعزيز سيطرة النظام السوري على البلاد. وقال مصدر دبلوماسي آخر إنّ «المفاوضات صعبة» مع موسكو. وتُستخدم حالياً أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، وتتم مناقشة فتح نقطة خامسة عبر تركيا في تل أبيض. وتظهر نقطة العبور الجديدة هذه في مشروع القرار الذي قدّمته ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلّفة الشقّ الإنساني من الملف السوري والتي تسعى لتجديد التفويض الأممي لمدة عام. وأفاد دبلوماسيون بأن دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تؤيّد هذا التمديد مع ازدياد الحاجة إليه في ضوء الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا. ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدماً لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة يبقى لا غنى عنه. وكتب في تقريره الذي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، أن «المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة شهرياً، تشمل مواد غذائية لنحو 4,3 مليون شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1,3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد». وأكد أن «المساعدة عبر الحدود (...) تظل عنصراً أساسياً في الرد الإنساني». وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال «11 مليون شخص» يحتاجون إلى المساعدة، حسب التقرير. وكرّر غوتيريش وجوب القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص. لكنّ دبلوماسيين أفادوا بأنّ روسيا عرضت، الاثنين، على شركائها في مجلس الأمن مشروع قرار مضادّاً. وموسكو، التي ترى أنّ الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السوري السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة. والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر «اليعروبية»، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر «الرمثا» بين سوريا والأردن. كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.

سوريا تمنح شركتين روسيتين عقوداً للتنقيب عن النفط

لندن: «الشرق الأوسط»... أقر البرلمان السوري عقوداً للتنقيب عن النفط مع شركتين روسيتين، في مسعى لتعزيز الإنتاج الذي تضرر جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام، والعقوبات الغربية. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن الصفقات تشمل التنقيب والإنتاج في 3 مناطق من بينها حقل نفطي في شمال شرقي سوريا، وحقل غاز شمال العاصمة دمشق. وأضافت أن العقود التي أقرها البرلمان في جلسته الاثنين وُقعت في وقت سابق من العام الجاري مع شركتي ميركوري المحدودة المسؤولية وفيلادا المحدودة المسؤولية الروسيتين. وقال وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، بحسب (رويترز)، إن منح العقود للشركتين يتماشى مع استراتيجية الحكومة «ضمن التوجه للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا وعلى رأسها روسيا وإيران». ووسط عزوف من القوى الغربية، يتطلع الرئيس السوري بشار الأسد لحليفتيه روسيا وإيران للاضطلاع بدور في إعادة البناء، بعد أن ساعدتا الجيش على استعادة السيطرة على معظم البلاد. وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل من النفط يوميا قبل الحرب، ولكن الإنتاج انهار بعد أن ألحق القتال الضرر بشرق البلاد الغني بالنفط. ويتحكم مقاتلون أكراد سيطروا على مناطق في شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش، بمساعدة الولايات المتحدة في جزء كبير من حقول النفط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن عدداً محدوداً من القوات الأميركية سيبقي «حيث يوجد النفط» رغم الانسحاب العسكري من شمال شرقي سوريا. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إنه لا يزال نحو 600 جندي أميركي تصفهم دمشق «بالغزاة» متواجدين بعد سحب وإعادة تمركز القوات. ونقلت وسائل إعلام حكومية سورية عن غانم قوله، إن وزارة النفط ستسعى لتوقيع عقود استثمار في النفط البحري التي عرقلتها عقوبات اقتصادية. وخلال الحرب، استمرت تجارة النفط بين المناطق التي يسيطر عليها الأكراد والحكومة. كما استعادت الحكومة السيطرة على عدد من حقول الغاز بعد أن هزم الجيش تنظيم داعش في جزء من محافظة دير الزور في الشرق عام 2017.

مقتل عائلة بأكملها في قصف النظام على إدلب

معصران (سوريا): «الشرق الأوسط»... قتل 14 مدنياً الثلاثاء في قصف جوي وبري شنته قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد بأن «قصفاً برياً لقوات النظام أوقع ستة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة، في قرية بداما في منطقة جسر الشغور» في ريف إدلب الشرقي. وأسفر القصف الجوي والبري المتفرق الذي شنته قوات النظام على مناطق عدة في جنوب إدلب عن مقتل ثمانية مدنيين آخرين، وفق المصدر ذاته الذي أشار إلى إصابة 18 شخصاً بجروح بعضهم في حالات خطرة. وفي قرية معصران، التي قتل فيها أربعة مدنيين، أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، بأن القصف طال سوقاً وقد تضررت متاجر ألبسة وخضر عدة. وشاهد المراسل بقعاً من الدماء اختلطت بقطع من الألبسة أمام متجر دمرت واجهته. وقال أحدهم، أثناء عمله على إدخال ما أمكن إنقاذه من ألبسة إلى داخل المتجر: «هذا هو النظام». وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. ومنذ أسابيع، تشهد محافظة إدلب، اشتباكات وقصفاً تشنه طائرات حربية سورية وروسية ما أودى بمئات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين، رغم التوصل قبل أشهر، إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع لقوات النظام، ونهاية أبريل (نيسان)، بدأت قوات النظام بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس (آب). وأسفر الهجوم خلال أربعة أشهر عن مقتل نحو ألف مدني، وفق المرصد السوري، كما وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً في المحافظة، وتحديداً قرب الحدود التركية. ولم تخل الهدنة من اشتباكات متفرقة وغارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا. وقتل منذ التوصل إلى الهدنة أكثر من 240 مدنياً فضلاً عن مئات المقاتلين من الطرفين، بحسب حصيلة للمرصد، الذي أشار إلى تصعيد جديد في القصف بداية نوفمبر (تشرين الثاني). وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في عام 2011 أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب في سوريا. ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في عام 2015، تصعّد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار ترعاها روسيا وتركيا.

 



السابق

أخبار العراق.. طهران تعوّض خسارة عبد المهدي..الصدر «يراهن» على نجاح تجربة السهيل،....يوم دموي»... أسقط رئيس الوزراء العراقي!...ساسة العراق يسابقون الزمن لاختيار «نسخة معدلة» من عبد المهدي....اغتيال ناشط في بغداد... ووفاة آخر بالبصرة ...الاحتجاجات العراقية تتواصل ....السجن 6 سنوات لنائب عراقي بتهمة الرشوة....مساعٍ لإيجاد مخرج قانوني لاستمرار حكومة «تصريف الأعمال»..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الحوثيون يراوغون غريفيث في صنعاء بعيداً عن جوهر «استوكهولم»...سويسرا تنفي الاعتراف بالحوثيين وتأسف للقاء مع ممثلهم....هبوط جديد للريال اليمني وتباين في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن....حكومة صباح الخالد... وزراء جدد للداخلية والخارجية والدفاع و3 نساء...الرياض تبحث مع واشنطن سبل ملاحقة الأموال المنهوبة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,747,946

عدد الزوار: 6,912,550

المتواجدون الآن: 124