سوريا.....أزمات المنطقة تنذر السوريين بشتاء قاسٍ جديد....اتفاق جديد حول تل تمر... و«قسد» تناشد دمشق تطوير الحوار....12 قتيلاً حصيلة القصف الجوي الروسي على ريف إدلب...معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "النصرة" في ريف اللاذقية....أكراد سورية «يغازلون» الأسد ...تركيا تعتقل 4 سوريين من «داعش» تسللوا عبر الحدود...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تشرين الثاني 2019 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2370    القسم عربية

        


اتفاق جديد حول تل تمر... و«قسد» تناشد دمشق تطوير الحوار..

لندن: «الشرق الأوسط»... كشف مصدر كردي سوري، أمس الأحد، عن تفاصيل اتفاق جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا والنظام بخصوص بلدة تل تمر ذات الغالبية المسيحية جنوب سرى كانيه (رأس العين) شمال شرقي سوريا. ونقلت (باسنيوز) عن مصدر مسؤول إن «قوات سوريا الديمقراطية اتفقت مع الروس والنظام على تسليم بلدة تل تمر إلى الجانب الروسي والسوري، والانسحاب إلى جنوب الطريق الدولي M4 للحيلولة دون وقوع تل تمر تحت سيطرة الميليشيات الموالية للجيش التركي». وأضاف أن «الاتفاق أيضا ينص على انسحاب الجيش التركي والميليشيات الموالية له إلى حدود قرى وبلدات سرى كانيه بشكل كامل». وأشار المصدر إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية نواتها، بدأت بالانسحاب إلى جنوب الطريق الدولي بـ1 كم ضمن الاتفاق الجديد مع الروس والنظام». وأكد المصدر أن القوات الروسية والنظام سوف تنتشر بشكل رسمي بدءا من أمس (الأحد) في بلدة تل تمر وريفها على مناطق التماس مع الميليشيات الموالية للجيش التركي في ريف سرى كانيه. مبيناً أن «عناصر من الروس والنظام موجودون في بلدة تل تمر حاليا». كما أوضح المصدر أن تعزيزات عسكرية روسية تتألف من 15 عربة مدرعة وصلت بعد منتصف ليلة السبت-الأحد إلى ريف قامشلي في إطار انتشار القوات الروسية في المنطقة وفق اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية. إلى ذلك، ناشدت «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال سوريا الحكومة السورية تطوير لغة الحوار، وقالت إنه لم يكن لديها يوما أي هدف لتقسيم سوريا. وقالت الإدارة في بيان نقلته وكالة «هاوار» الكردية السورية: «تناشد الإدارة الذاتية الحكومة السورية تطوير لغة الحوار والتوافق معنا، فنحن كمكونات شمال وشرق سوريا لم يكن لدينا أي هدف لتقسيم سوريا، والأقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا وتدعي سعينا لتقسيم سوريا غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية». وأضافت «مثلما أنه ليست لنا أي نوايا لتقسيم سوريا، يجب على الجميع أيضا الابتعاد عن التفكير بعودة سوريا إلى ما كان عليه الوضع قبل ثماني سنوات. الأفضل هو قبول الآخر وتطوير خطاب الحل تجاه بعضنا البعض». ووجهت الإدارة اتهامات قوية لتركيا بأنها تواصل مساعيها لإحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها بشمال سوريا.

معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "النصرة" في ريف اللاذقية...

المصدر: RT... أفاد مصدر عسكري مطلع لـ RT، مساء اليوم الأحد، بأن قوات الجيش السوري تتصدى لهجوم عنيف يشنه تنظيم "جبهة النصرة" في ريف محافظة اللاذقية الشمالي غرب البلاد. وتحدث المصدر عن سقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش السوري، مبينا أن قواته تخوض حاليا معارك عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" لاستعادة كمائن خسرها في بداية الهجوم. وفي غضون ذلك، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 4 عناصر من الجيش السوري إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما ذكر أن مسلحا واحدا قتل من صفوف "الفصائل الجهادية"، مبينا أن الأعمال القتالية تجري في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وهي مترافقة بقصف جوي من قبل القوات الحكومية يستهدف مواقع سيطرة التشكيلات المسلحة في المنطقة ذاتها. وتدخل أراضي ريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تمت إقامتها عام 2017 بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا التفاوضية لتسوية الأزمة السورية. ومنذ أبريل 2018، تشهد هذه المنطقة، التي باتت المعقل الأخير للمسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) في سوريا، وتضم كذلك معظم أراضي محافظة إدلب وبعض أجزاء محافظتي حماة وحلب، تشهد معارك بين الجيش السوري والتشكيلات المسلحة، التي تصفها دمشق بالإرهابية وتتهمها باستهداف مواقع القوات الحكومية والمدنيين.

أكراد سورية «يغازلون» الأسد ومقتل 9 مدنيين بضربات روسية على إدلب

الراي...دمشق - وكالات - ناشدت «الإدارة الكردية الذاتية لشمال وشرق سورية» نظام الرئيس بشار الأسد «تطوير لغة الحوار والتوافق»، وأكدت أن «الأقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا والتي تدعي سعينا لتقسيم البلاد، غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية». وذكرت في بيان أمس: «نحن قطعنا الطريق أمام محاولات تقسيم سورية، ومنذ 8 سنوات ونحن نحارب القوى الاحتلالية ومرتزقة داعش والنصرة، لحماية تراب ووحدة سورية، وأن هذا النصر هو فخر لكل شعوب سورية». ووصفت الإدارة الكردية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «الفاشي الذي يستخدم اللاجئين كورقة ابتزاز، ويسعى إلى توطين المرتزقة من بقايا داعش والنصرة، في مناطق شمال وشرق سورية». من ناحية ثانية، قتل 9 مدنيين على الأقل، جراء ضربات شنتها طائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودخلت قافلة للجيش الأميركي إلى مدينة القامشلي في شمال شرقي سورية، وخرجت متوجهة شرقاً «للقيام بدورية معتادة»، وفق «روسيا اليوم».

تركيا تعتقل 4 سوريين من «داعش» تسللوا عبر الحدود خططوا لهجوم إرهابي في أضنة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 4 سوريين في ولاية أضنة جنوب البلاد أمس (الأحد) للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب بولاية أضنة اعتقلت السوريين الأربعة فجر أمس، بعد أن دخلوا تركيا متسللين من سوريا. وأضافت المصادر أن العناصر الأربعة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في أضنة، التي تشهد تمركز بعض خلايا التنظيم الإرهابي، والتي شهدت اعتقال كثير من العناصر المسؤولة عن التجنيد والدعم اللوجستي لـ«داعش»، الذي سبق أن أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، كان آخرها هجوم على نادي رينا الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017، ما تسبب في مقتل 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين، غالبيتهم من العرب والأجانب. وكشفت السلطات التركية أول من أمس عن القبض على 25 شخصاً من أقارب الزعيم السابق لتنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قُتل في عملية أميركية في محافظة إدلب السورية أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وذكر بيان لمكتب المدعي العام بمدينة كيرشهير التركية، أن أقارب البغدادي اعتُقلوا في عمليات شنتها القوات الأمنية التركية في أربع مدن، منهم 11 شخصاً في كيرشهير (وسط) و5 بمدينة سامسون (شمال) و3 في أوردو (شمال) و6 في شانلي أورفا (جنوب). وقضت محكمة كيرشهير بحبس 4 من أقارب البغدادي لإدانتهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، بينما أمرت بإرسال السبعة الآخرين إلى مراكز الترحيل تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم. كما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو القبض على أحد الأسماء المقربة من البغدادي، رافضاً الكشف عن هويته. وقال: «يمكننا الحديث عن إرهابي نفّذ تفجيرات كبيرة في تركيا وأوروبا، وتستمر عملية استجوابه». وتنفذ قوات الأمن التركية حملة تستهدف خلايا وعناصر «داعش»، نشطت بشكل خاص عقب عملية «نبع السلام» العسكرية في شمال شرقي سوريا؛ حيث أشارت تقارير إلى هروب عشرات من عناصر التنظيم من السجون الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي استهدفتها العملية العسكرية التركية. وكان أبرز من أعلنت تركيا اعتقالهم شقيقة البغدادي وزوجها وزوجة ابنها وأحد أبنائه. وتواصل تركيا، منذ الاثنين الماضي، عملية ترحيل عناصر «داعش» الموقوفين لديها، وكذلك من تحتجزهم في أراضٍ خاضعة لها في شمال سوريا. وفي هذا السياق وصلت امرأتان ألمانيتان تم ترحيلهما إلى مطار فرنكفورت، مساء الجمعة، حسبما قال متحدث باسم الشرطة الألمانية. وأضاف المتحدث أن المرأتين وصلتا على متن طائرة تركية وعبرتا من قسم مراقبة الحدود، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الألمانية هي التي ستحدد ما سيحدث لهما بعد ذلك. وأفادت مصادر أمنية بأن مسؤولين من الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية، كانوا على متن الطائرة. ولاحقاً، أعلنت السلطات الألمانية، أول من أمس، توقيف إرهابية من مواطنيها، تنتمي لتنظيم «داعش»، بعد ترحيلها من تركيا. وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الفيدرالي، ألقى ضباط المكتب الجنائي لولاية هيسن الألمانية، القبض على مواطنة ألمانية تدعى «نسيم أ»، بعد دخولها البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية. وأضاف البيان أن الموقوفة كانت قد ذهبت نهاية 2014 إلى سوريا للإقامة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد أن تزوجت بأحد المنتمين إلى التنظيم، ومطلع عام 2015 انتقلت إلى مدينة تلعفر شمال غربي العراق. وعاش الزوجان في العراق حتى عام 2016 في منزل وفره لهما «داعش». وأشار البيان إلى أن الموقوفة كانت تتقاضى 100 دولار شهرياً عن الأعمال التي تنفذها لـ«داعش»، وأنها امتلكت بندقية آلية ماركة «كلاشنيكوف»، وانتقلت فيما بعد بصحبة زوجها إلى سوريا. في الوقت ذاته، أخلي سبيل أخرى ذات أصول عراقية، تدعى «هيدا. ر»، رحلتها السلطات التركية، بعد أخذ نماذج بصمات يدها، وعينات من الحمض النووي. وبحسب مجلة «شبيغل» الألمانية، فإن «هيدا. ر» صرحت بأنها انفصلت عن تنظيم «داعش». وكانت السلطات التركية قد رحَّلت، الجمعة، الإرهابيتين من مطار إسطنبول على متن طائرة متجهة إلى مدينة فرنكفورت الألمانية. وكانت مصادر أمنية قد أشارت إلى أن الألمانيتين المرحَّلتين هما مقاتلتان أجنبيتان ضمن «داعش» وتحملان الجنسية الألمانية. وكشفت عن أن إحدى المرأتين وُلدت عام 1998 ونجحت في الهرب من سجن «مخيم الهول» في سوريا، الخاضع لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية، ثم أقامت في مدينة غازي عنتاب التركية ضمن المتحفَّظ عليهم للترحيل، كما رُحِّلت معها امرأة من مدينة هانوفر، كانت قد توجهت من معسكر «عين عيسى» إلى تركيا بعد فتح المعسكر وتسريح من فيه. وكانت أسرة ألمانية من أصول عراقية، مكونة من 7 أفراد، قد رُحلت من تركيا إلى برلين، الخميس الماضي، وتُصنف هذه الأسرة بأنها تنتمي إلى التيار المتطرف في مدينة هيلدسهايم الألمانية.

أزمات المنطقة تنذر السوريين بشتاء قاسٍ جديد...

دمشق: «الشرق الأوسط»... فشلت أم جابر (80 عاماً) في تصريف مبلغ 50 يورو عن طريق جيرانها، وأم جابر التي تعيش وحيدة في حي ركن الدين بدمشق، تعاني من «ديسك» في الظهر وآلام بالمفاصل تقعدها عن الحركة، عبرت عن استغرابها لعدم تمكن جارها الذي تثق به أكثر من أبنائها من تصريف نصف المبلغ الذي يصلها شهرياً من حفيدتها اللاجئة في ألمانيا، وتقول: «جاري دائماً يصرّف لي ما يصلني من حفيدتي، إلا هذه المرة غاب يومين ثم عاد ليقول إنه دار على كل معارفه ممن تلزمهم عملات أجنبية، لكن أحداً لم يقبل شراءها منه، لأن أسعار الصرف مرتفعة، وأنا لم يبق معي فرنك سوري، وبحاجة ماسة للدواء». تتوقف حركة تصريف العملات الأجنبية عادةً في حال الارتفاع المتسارع للأسعار، خشية هبوط مفاجئ؛ حيث لا تزال الليرة السورية تواصل انحدارها الحاد أمام الدولار، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ 70 عاماً، متجاوزاً عتبة الـ720 ليرة سورية، ليكون هذا أدنى سعر للصرف تشهده الليرة السورية عبر تاريخها. تاجر كهربائيات في دمشق أكد أنه يبيع بخسارة، فهو لا يستطيع تثبيت سعر بضاعته، يقول: «ننام على سعر لنستيقظ على سعر جديد، المدفأة التي أبيعها اليوم بـ10 آلاف، أبيعها غداً بـ12 ألفاً، بسبب ارتفاع سعر الدولار». ويتابع متأففاً: «الجميع يتحدثون عن جشع التجار، وأنهم يستفيدون من ارتفاع سعر الصرف، علماً بأننا أول المتأثرين، لأن عدم استقرار سعر الصرف يذيب الربح، ويأكل من رأس المال». وأدى تسارع هبوط الليرة إلى تفاقم مجموعة من الأزمات المعيشية التي يعاني منها السوريون، وبينما بدأت أزمة الوقود في حلب ومحافظات الساحل، وعادت إلى الشوارع طوابير الغاز والمازوت والبنزين، اجتاحت أسواق دمشق موجة جديدة من ارتفاع الأسعار لغالبية اللوازم المعيشية، بنسبة وصلت إلى 20 في المائة. وذلك رغم تكثيف مديرية التموين دورياتها لضبط الأسعار، وسط الخوف من تكرار أزمة الوقود الحادة التي عاشتها البلاد العام الماضي، مع حلول فصل الشتاء وعودة تقنين الكهرباء لساعات طويلة. ناجي سائق تاكسي بدمشق يعبر عن قلقه من فصل شتاء قاسٍ، في حال زاد تقنين الكهرباء مع شح المازوت والغاز، ويقول: «الوضع عموماً غير مطمئن، المنطقة كلها مضطربة، وكلما اعتدنا على أزمة ولدت لدينا أزمات جديدة». هذا وقالت مصادر اقتصادية لـ«الشرق الأوسط»، إنه «من المنتظر أن يعلن (المصرف المركزي) عن إجراءات جديدة لتخفيف الطلب على الدولار في السوق السوداء، بعد فشل صندوق مبادرة القطاع الخاص الذي أنشئ قبل شهر لدعم الليرة وكبح الهبوط الحاد لليرة». يُشار إلى أن الصندوق أنشئ لتعويض عجز «المصرف المركزي» عن تمويل المستوردين؛ حيث تبنى القطاع الخاص ذلك بسعر صرف أقل من السوق الموازية، شرط إيداع المستورد قيمة 10 في المائة من الإجازة في الصندوق. وكان الهدف تثبيت سعر صرف الدولار عند مستوى الـ500 ليرة سورية. وأشارت المصادر الاقتصادية إلى أن توتر الأوضاع في لبنان، واضطراب القطاع المصرفي، وسوق الصرف، انعكس على سوق الصرافة في سوريا، ليكون سبباً إضافياً في انهيار قيمة الليرة، إلى جانب جملة من الأسباب الرئيسية، كالخلل الكبير بالميزان التجاري، فمع اشتعال الاضطرابات في لبنان تراجعت بشكل كبير الحوالات الخارجية والبنكنوت. كما شهدت سوق الصرف في سوريا، مؤخراً، زيادة في الطلب على الدولار، لعدم توفره في لبنان. وتقدر إيداعات السوريين في المصارف اللبنانية بأكثر من 30 مليار دولار في لبنان. وأضافت المصادر، أن الوضع في العراق كان له انعكاس سلبي فاقم الأزمة في سوريا على نحو أقل من تأثير الوضع في لبنان، إلا أن المصادر توقعت آثاراً سلبية لاضطراب الوضع الداخلي الإيراني على الاقتصاد السوري، في حال استمرارها على خلفية قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين بهدف ترشيد الدعم. الأمر الذي رأت فيه المصادر «إحدى نتائج العقوبات الأميركية على إيران، لا سيما في قطاع النفط». يُشار إلى أن إيران دعمت النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات ضده عام 2011، وفي عام 2013 عززت دعمها السياسي بآخر اقتصادي، إذ فتحت ثلاثة خطوط ائتمان؛ أولها بقيمة مليار دولار خصصت لاستيراد السلع الغذائية، ودعم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي والليرة السورية، تبعه خط ائتمان ثاني بقيمة 3.6 مليارات دولار، خصص لاستيراد المشتقات النفطية ودعم الليرة السورية. وفي عام 2015، فتح خط ائتماني ثالث قدره مليار دولار. وحسب تقديرات الأمم المتحدة، متوسط إجمالي إنفاق إيران في سوريا يعادل 6 مليارات دولار سنوياً، منذ 2011 ولغاية 2017، الأمر الذي كان محط جدل في الشارع الإيراني؛ حيث يرفض الإيرانيون تدخل نظامهم في سوريا، ودعم اقتصاد النظام السوري، في الوقت الذي يعاني فيها الإيرانيون من أزمات اقتصادية ناجمة عن الفساد والعقوبات الدولية الاقتصادية.

 



السابق

العراق...الموصل تدعم الحراك بنسخة عراقية من نشيد المقاومة الإيطالية ضد الفاشية....أميركا وإيران في العراق... المُتَظاهِرون يطلبون الإصلاحات وإلا... مقتل محتج وإصابة 32 وغلق 3 جسور حيوية ببغداد....البيت الأبيض: نعرف أن قاسم سليماني من يقمع التظاهرات بالعراق....العبادي يطرح مبادرة حول الأزمة العراقية تبدأ بإقالة عبد المهدي... استهداف "المنطقة الخضراء" بالصواريخ...إضراب عام يعطي زخماً جديداً لاحتجاجات العراق واختطاف 3 محامين في بغداد وميسان...مذكرات اعتقال ضد مسؤولين متهمين بالفساد...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الإرياني: صنعاء ستلتحق قريباً بانتفاضة إيران.....الطاقة الشمسية... بديل بدد ظلام اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.....الحوثي والضنك يفتكان باليمنيين في تعز والحديدة...مساعدات طبية سعودية للمهرة وتعز والحديدة....«السيف الأزرق» تمرين بحري سعودي - صيني...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,529

عدد الزوار: 6,757,654

المتواجدون الآن: 129