مصر وإفريقيا.....مترو «أنفاق القاهرة» يخرج من الخدمة ويربك المرور....مصر: عفو رئاسي عن سجناء...قيس سعيد يتسلم رئاسة تونس الأربعاء المقبل..انطلاق المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الأول 2019 - 2:20 ص    عدد الزيارات 2311    القسم عربية

        


مترو «أنفاق القاهرة» يخرج من الخدمة ويربك المرور.. «النقل» تدفع بحافلات لمساعدة الركاب...

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... خرج مترو «أنفاق القاهرة» من الخدمة بشكل مباغت؛ مما أربك الحياة والمرور لساعات من صباح أمس (الخميس) بالعاصمة المصرية، حيث تسبب قطع في الشبكة الهوائية للمترو، في تعطيله وتغيير مساراته المعتادة... ما دفع وزارة النقل للاعتذار للركاب، والدفع بـ30 حافلة لنقل المواطنين من محطة مترو «سراي القبة» إلى «الشهداء (بميدان رمسيس)» بالخط الأول «المرج - حلوان». ووسط أجواء مشحونة بالغضب والتوتر تسابق المواطنون من رواد المترو لإيجاد مواصلات بديلة للوصول إلى أعمالهم... «تأخرنا عن شغلنا، اليوم ضاع عليَّ»، هكذا تحدث الأربعيني نور أحمد، الذي ركب المترو من محطة «عين شمس» (شرق القاهرة). وأضاف والغضب يعلو وجهه: «معتاد بشكل يومي ركوب المترو لأصل إلى عملي بالقرب من محطة «السيدة زينب (جنوب القاهرة)»، وأدفع 5 جنيهات في هذه الرحلة، ويوم أمس قبل ما أقطع التذكرة، كنت أسمع بعض الركاب يقولون إن (المترو متوقف)، وبالفعل ذهبت للمسؤول في المحطة؛ لكنه نفى ذلك، وركبت لكني تعذبت، بسبب أن الرحلة من محطة (عين شمس) حتى (رمسيس) استمرت لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، وهي في العادي لا تأخذ أكثر من نصف ساعة». أما محمد فريد، وهو طالب في جامعة حلوان، فوجّه اللوم للمسؤولين في المترو «لعدم إخبار الركاب بأن هناك عطلاً قد يستمر لساعات، وتركوهم يواجهون الزحام على الأرصفة والتدافع أمام أبواب عربات القطارات وداخلها». فريد اضطر إلى النزول من المترو، والبحث عن وسيلة مواصلات لتوصيله لجامعته للحاق بالمحاضرات بعد 3 ساعات من محطة «المرج الجديدة» حتى «سراي القبة». يعد المترو وسيلة المواصلات الأسرع والأكثر أمناً وشعبية في العاصمة المصرية، حيث يخدم ما يقرب من 3 ملايين راكب يومياً ويرتاده كل الطبقات. وأعلنت وزارة النقل أمس، أنه «في أثناء قيام إحدى شركات الإعلان الخاصة بإزالة لوحة إعلانات خارج سور المترو بين محطتي (غمرة) و(الدمرداش) بالخط الأول، ضمن الأعمال التي تقوم بها هيئة (النقل العام) لإزالة الإعلانات بجوار سور محطة المترو، حدث كسر بالونش القائم بأعمال الإزالة، وسقطت (رافعة الونش) على الشبكة الهوائية للمترو؛ مما أدى إلى قطعها». وأكدت «النقل» أنه «تم التحفظ على الونش والقائمين بالأعمال عليه بمعرفة شرطة النقل والمواصلات، وانتقلت جميع فرق الطوارئ التابعة للشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لأجراء عمليات الإصلاح الفوري»... وانتقل وزير النقل الفريق كامل الوزير إلى موقع إصلاح الشبكة الهوائية، حيث أشرف على عمليات الإصلاح، حتى مرور أول قطار في موقع العطل. «الشرق الأوسط» عايشت الواقعة في رحلة مع الركاب من محطة «المطرية» حتى «رمسيس» أمس، وكان لافتاً التدافع داخل عربات المترو، كما تعرضت طالبات وسيدات من كبار السن لنوبة إغماءات خفيفة بسبب الزحام الشديد داخل العربات. وأعربت نهى أحمد، طالبة في جامعة القاهرة، عن «حزنها الشديد للتعامل مع الأزمة، وعدم إخبار الركاب بأي تفاصيل، وتركهم لساعات من دون أي إجابات عن استمرار رحلات القطار أم لا»، مضيفة: أن «القطار بعدما وصل محطة مترو (سراي القبة) قادماً من المرج، عاد مرة أخرى إلى مكان تحركه إلى محطة (المرج)، من دون إعلام الركاب بذلك؛ مما دفع الركاب للتشاجر مع السائق في محطة (حدائق الزيتون «وهي أول محطة بعد سراي القبة في اتجاه المرج)». نهى أخذت تصرخ في الركاب بسبب الزحام، وبخاصة أن صديقتها مريم أحمد، تعرضت للإغماء نتيجة الزحام؛ ما دفعها إلى إخراج معطر من حقيبتها لإفاقتها، في حين ترك أحد الشباب مقعده لها. ونتيجة لتوقف الحركة، لجأ المسؤولون إلى تسيير المترو من «سراي القبة» حتى «رمسيس» باتجاه مفرد، ومن «سراي القبة» إلى «المرج الجديدة» بشكل مزدوج، ومن «رمسيس» إلى «حلوان» بشكل مزدوج لحين إصلاح العطل بشكل نهائي. وكان أحمد عبد الهادي، المتحدث الرسمي لشركة «مترو الأنفاق»، قد أعلن مع الساعات الأولى ليوم أمس، أن «حركة القطارات تعمل من محطة (كوبري القبة) حتى محطة (المرج الجديدة)، ومن محطة (رمسيس) حتى محطة «حلوان»، وتوقف حركة القطارات بمحطات (غمرة)، و(الدمرداش)، و(منشية الصدر) لحين إصلاح الشبكة الكهربائية». واقتحم مترو الأنفاق العاصمة القاهرة في أواخر ثمانينات القرن الماضي بخطوطه الثلاثة (المرج - حلوان)، و(شبرا - الجيزة)، و(العباسية - مدينة نصر). وقال توفيق إبراهيم (50 سنة): «أركب المترو مرتين في اليوم الواحد، ورغم أن التذكرة الواحدة بـ7 جنيهات (رحلة واحدة)؛ فإنها أرخص وسيلة مواصلات، وبخاصة للأسر البسيطة، وطلاب المدارس والجامعات والموظفين الرسميين». إبراهيم حرص على التقاط صور من الزحام ليقوم بتقديمها في عمله؛ لأنه تأخر عن موعده اليومي ما يقرب من أربع ساعات، مضيفاً: «فكرت في النزول من المترو أمس؛ لكني كنت سأدفع في المواصلات ما يقرب من (30 جنيهاً)؛ لذا فضّلت أن أبقى حتى يتحرك المترو، الذي كان يسير ببطء». ورواد مترو الأنفاق أغلبهم أناس عاديون يصارعون الزحام يومياً للذهاب إلى أعمالهم. وقالت الأربعينية فاطمة أحمد، إن «المترو وسيلتنا الوحيدة للتنقل، وبخاصة في توصيل أولادي للمدارس»، مضيفة: عندما سألت موظف شباك التذاكر، لم يكن لديه أي معلومات عن الأمر... وردد بعفوية: «المترو شغال يا مدام». فاطمة التي ركبت من محطة «حلمية الزيتون» فضّلت الخروج من المترو بأولادها الصغار من المحطة، وعدم الذهاب للمدرسة؛ بسبب التزاحم الشديد على الرصيف والتدافع أمام أبواب القطار. من جهته، أكد مصدر بشركة المترو في محطة «رمسيس»، فضّل عدم ذكر اسمه، أنه «تم التعامل مع الموقف بشكل سريع، وتم تحريك بعض القطارات على الخطين بشكل تبادلي؛ حتى يستطيع الركاب اللحاق بأعمالهم وجامعاتهم»، لافتاً إلى أن «شركة المترو تحرص دائماً على راحة الركاب».

السيسي: المتابعة أساس النجاح والمجاملة فساد وشهد تخرج الدفعة الأولى في الطب العسكري

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن «كلية الطب كانت حلماً بالقوات المسلحة»، مضيفاً خلال كلمته بحفل تخريج الدفعة الأولى في كلية الطب بالقوات المسلحة، أمس، أن «حلم الكلية منذ 6 سنوات، واليوم نرى الضوء من الحلم»، موضحاً أنه «كان يتابع إنشاء الكلية بشكل شبه يومي»، لافتاً إلى أن «المتابعة أساس النجاح في أي مشروع»، مشدداً «على أن المجاملة فساد». وكان السيسي قد شهد حفل تخريج الدفعة الأولى في كلية الطب بالقوات المسلحة «دفعة المشير محمد عبد الغني الجمسي» بقاعة مؤتمرات «المنارة» بالقاهرة الجديدة (شرق القاهرة)... وحضر الاحتفال وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي، وعدد من الوزراء والمسؤولين. بدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها فيلم تسجيلي من إعداد إدارة الشؤون المعنوية، تناول تاريخ وفكرة إنشاء كلية الطب للقوات المسلحة بالتعاون مع كليات الطب والجامعات المصرية، لتكون منارة للعلم الطبي، وتسهم في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على دعم المنظومة العلاجية، وتقديم خدمة طبية مميزة للمدنيين والعسكريين على حد سواء. وأكد السيسي أن «الكلية شهدت اختبارات قبول لها، وتم الاستفادة من تجارب دولية أجنبية ومن أعرق كليات الطلب في العالم»، مشيراً إلى أن «الرؤية الأولى في إنشاء الكلية أن تبعد عن أي مجاملات، ونتائج الكلية اليوم جيدة، وسيتم تعميمها على مستوى الدولة المصرية مع اختبارات مميكنة في الجامعات، من أجل تحيد العمل البشري في الاختبار». من جهته، قال اللواء طبيب عمر حجاب، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، إن «الرئيس السيسي أطلق عام 2013 شرارة البدء لاستكمال دراسة مستفيضة عن إعداد كلية طب بالقوات المسلحة، التي كانت حلماً راود جميع قيادات وأطباء الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وأصبح الحلم حقيقة لتبدأ الدراسة بالسنة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، لعدد مائتي طالب كانوا النواة لكلية طب واعدة، وهم من نحتفل بتخرجهم اليوم بعد مرور ستة أعوام من الدراسة». وأضاف حجاب: «كان الهدف من إنشاء الكلية، هو إمداد القوات المسلحة باحتياجاتها من الضباط الأطباء الأكفاء بأعداد كافية، تضمن جودة عالية للرعاية الصحية التي تقدمها القوات المسلحة للعسكريين والمدنيين، كما كان من صلب أهدافها تخريج ضباط أطباء متميزين وقادرين على المساهمة الفعالة في مجال البحث العلمي، وبناء وخلق كوادر أكاديمية في مجالات وأساليب التعليم الطبي الحديث، لتساهم القوات المسلحة بقوة في تطوير التعليم الطبي في مصر». في سياق آخر، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن «حرب أكتوبر عام 1973 ستظل تذكر المصريين بمعاني العزة والكرامة، وستبقى شاهداً على عظمة مصر وقوتها وصلابتها في وجه الطغاة والمستعمرين»، مشيداً خلال استقباله أمس، مجموعة من قدامى المحاربين المصريين، «ببسالة قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والتضحية؛ لتحرير الأرض واستعادة الكرامة». من جانبهم، أكد قدامى المحاربين أن «الحرب الفكرية التي يقودها الأزهر، لمكافحة الفكر المتطرف والإرهابي، لا تقل ضراوة عن الحرب التي تقودها الدولة المصرية للقضاء على الإرهاب».

مصر: عفو رئاسي عن سجناء

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أفرجت مصر أمس عن 449 سجيناً بموجب عفو رئاسي، وذلك إعمالاً لتنفيذ قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصادر بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة «الاحتفال بانتصار السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973». وأكدت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، أن «قطاع مصلحة السجون قام بعقد لجان متخصصة لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى ربوع البلاد لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، وانتهت أعمال اللجان إلى أن قرار العفو ينطبق على 151 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو». وأضافت أن «اللجنة العليا للعفو باشرت فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 298 نزيلاً إفراجاً شرطياً، بعد أن تبين الانتهاء من تأهيل المفرج عنهم من نزلاء السجون واستعدادهم للانخراط مجتمعياً». وأشارت «الداخلية» أمس، إلى أن «الإفراج عن المسجونين يأتي في إطار حرص الوزارة على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع»... وقبل أسبوع أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن 399 سجيناً بمناسبة «انتصار أكتوبر» أيضاً.

انطلاق المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة

حمدوك يتلقى رسالة دعم من رئيس الوزراء البريطاني

الشرق الاوسط....لندن: مصطفى سري - الخرطوم: محمد أمين ياسين... بدأت في جوبا، أمس، جولة محادثات مباشرة بين وفد الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في «الجبهة الثورية». أثناء ذلك، أعلنت لجنة الوساطة، عودة الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال - بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، إلى طاولة المفاوضات، اليوم «الجمعة». واتفقت الأطراف السودانية، في الجلسة الأولى، على تشكيل لجنة مشتركة لمراجعة وتقييم وثيقة إعلان المبادئ التي تم توقيعها في جوبا الشهر الماضي، إلى جانب وضع أجندة التفاوض وخريطة طريق تحدد مستقبل العملية السلمية، بوساطة حكومة جنوب السودان. وقال رئيس لجنة الوساطة المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، للصحافيين في جوبا، أمس: «أجرينا جلسة حوار مباشر بين وفد حكومة السودان والجبهة الثورية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمراجعة وتقييم وثيقة إعلان جوبا ووضع خريطة طريق للعملية السلمية ومسارات التفاوض». من جهته، أكد رئيس تحالف الجبهة الثورية، الهادي إدريس، للصحافيين عقب أولى جلسات التفاوض المباشر، أن الجلسة التي جمعت وفدي التحالف والحكومة السودانية كانت تهدف إلى بناء الثقة، وجدد التزام الجبهة الثورية بالسلام والوثيقة الإطارية ودعم جوبا كمنبر ومقر للتفاوض. وقال: «نؤكد التزامنا بالسلام وبإعلان جوبا، والجلسة الأولى للمحادثات المباشرة مع وفد الحكومة السودانية جرت فيها مراجعات لوثيقة إعلان المبادئ، من أجل بناء الثقة والتمهيد للتفاوض، وسنقوم بتحديد خريطة الطريق لوضع مسار محادثات السلام». من ناحيته، قال عضو مجلس السيادة السوداني المتحدث باسم الوفد الحكومي، محمد التعايشي، للصحافيين، إن الحكومة تؤكد عزمها على المضي قدماً في سبيل تحقيق السلام. وأوضح أن حكومة جنوب السودان مؤهلة للعملية السلمية في السودان في وقت وجيز، وأضاف: «هذا أول لقاء مباشر بين وفدي الحكومة والجبهة الثورية، وقد انتهى بتشكيل لجنة مشتركة لمراجعة إعلان جوبا ووضع الأجندة وخريطة طريق للتفاوض وجدولة موضوعات النقاش التي ستمكن الطرفين من إحداث اختراق في وقت وجيز». وقال مستشار رئيس جنوب السودان، رئيس لجنة الوساطة لمحادثات السلام، توت قلواك، في مؤتمر صحافي أمس بجوبا، إن «الشعبية» بقيادة الحلو قررت العودة إلى المفاوضات، مشيراً إلى أن الخلافات التي برزت بين الطرفين تم احتواؤها، وإن عملية السلام بين جميع الأطراف السودانية تسير بخطوات إيجابية نحو تحقيق السلام الشامل في السودان. وأعلن قلواك أن الجلسة الأولى للمفاوضات بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو ستنطلق صباح اليوم. ومن جانبه، أكد الأمين العام للحركة الشعبية، قطاع الشمال، التزام الحركة بالتفاوض المباشر مع الحكومة الانتقالية في أي زمان، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات الإيجابية التي اتخذها مجلس السيادة بمعالجة الأحداث التي وقعت في منطقة «خور الورل» بالمناطق المحررة التي تسيطر عليها الحركة الشعبية. ويقود وفد التفاوض الحكومي نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دلقو «حميدتي»، ويضم الفريق الركن شمس الدين كباشي، الفريق الركن ياسر العطا، محمد حسن التعايشي، محمد الفكي سليمان، فيما يقود وفد «الجبهة الثورية» رئيسها الهادي إدريس، وياسر عرمان، والتوم هجو، وعدد من قيادات الحركات «الثورية». وفي سياق آخر، تلقى رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، رسالة من نظيره البريطاني، بوريس جونسون، أكد فيها دعم المملكة المتحدة للسودان لتحقيق التحول الديمقراطي.

قيس سعيد يتسلم رئاسة تونس الأربعاء المقبل

هيئة الانتخابات تؤكد النتائج النهائية للاقتراع الرئاسي بعد انتهاء أجل الطعون القانونية

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.. أعلن نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، في مؤتمر صحافي عقده أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة، عن تأكيد النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني، وإحالتها على البرلمان، في خطوة منتظرة تمهد لتسلم قيس سعيد رئاسة البلاد بصفة قانونية. واعتبر بافون أن عدم طعن منافسه نبيل القروي في الانتخابات الرئاسية في النتائج المعلنة ساهم في تجنب إهدار مزيد من الوقت، والسماح للرئيس المنتخب بالتوجه لمباشرة مهامه في أقرب الآجال. ومن أهم الأولويات المطروحة على رئيس الحكومة الجديد تكليف من ترشحه حركة النهضة، الحزب الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية، بتشكيل الحكومة الجديدة، التي ستخلف حكومة الوحدة الوطنية، التي يقودها يوسف الشاهد منذ سنة 2016. ومن المنتظر أن يحدد البرلمان يوم السبت المقبل على أقصى تقدير، موعد الجلسة العامة الاستثنائية لأداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية، وتسلم مهامه بصفة رسمية، وإلقاء أول خطاب موجه إلى الشعب التونسي. وكان قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري الذي ترشح بصفته مستقلا، قد حصل على نسبة 72.71 في المائة من أصوات الناخبين، متفوقا بنسب عالية على نبيل القروي، رجل الإعلام الذي ترشح عن حزب «قلب تونس»، الذي نال فقط 27.29 في المائة من إجمالي الأصوات المصرح بها. ويحدد النظام الداخلي للبرلمان مدة عشرة أيام كحد أقصى لتحديد موعد الجلسة العامة. غير أن مصادر برلمانية رجحت أن تنعقد الجلسة العامة الاستثنائية يوم الأربعاء المقبل، وذلك لضمان الآجال الدستورية لتسلم الرئيس الجديد السلطة، وعدم تجاوز مدة 90 يوما، التي حددها الدستور التونسي لخلافة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. في السياق ذاته، أكد عبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان بالنيابة، أن عددا من البعثات الدبلوماسية العاملة في تونس عبرت عن رغبتها في حضور الجلسة البرلمانية الاستثنائية. كما أعلن حسان الفطحلي، المتحدث باسم مجلس نواب الشعب (البرلمان)، أن المجلس انطلق في الإعداد لعقد دورة برلمانية استثنائية، وأن مكتب البرلمان وجه خلال اليومين الماضيين إعلاما إلى كل نواب الشعب للاستعداد لعقد دورة برلمانية استثنائية، حال إعلام هيئة الانتخابات البرلمان بالنتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية، وهو ما تم يوم أمس(الخميس). على صعيد آخر، قال عماد الغابري، المكلف وحدة الاتصال بالمحكمة الإدارية لـ«الشرق الأوسط» إن عدد من تقدموا بطعون وشكاوى تتعلق بنتائج الانتخابات البرلمانية بلغ 101 طعن، مبرزا أن النصيب الأكبر من هذه الشكاوى صدرت عن حزبي «النهضة» (إسلامي فاز بـ52 مقعدا برلمانيا) وحزب «قلب تونس» (ليبرالي فاز بالمرتبة الثانية بـ38 مقعدا برلمانيا). وأشار المصدر ذاته إلى أن عددا من القائمات الانتخابية المستقلة، ومن بينها قائمة «الرحمة»، وقائمة «عيش تونسي»، اللتان تم إسقاط نتائجهما بصفة جزئية، بعد ارتكاب مخالفات انتخابية، أهمها الإشهار السياسي، قد تقدمت بدورها بطعون في نتائج الانتخابات. وتوقع الغابري أن يتم نهاية هذا الأسبوع التصريح بالأحكام الابتدائية في هذه الطعون. في انتظار أن تكون نهائية، لأنها تبقى قابلة للاستئناف من جديد. ومن المنتظر أن تكون نتائج الانتخابات البرلمانية في تونس باتة ونهائية في غضون 15 يوما، على حد تعبير الغابري.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....وفد أميركي يبحث مع هادي تدخلات إيران ومكافحة الإرهاب......إفشال هجمات حوثية على مواقع في حجة واستعادة فاخر الضالع وقصف انقلابي على مناطق في الحديدة....تحذيرات من تجريف حوثي لنهب قطاع الاتصالات.....وزير خارجية البحرين: قطر تلعب دوراً تخريبياً لعرقلة الحل في اليمن....

التالي

أخبار وتقارير....فرنسا: أحبطنا عملا إرهابيا استلهم مدبره خطته من هجمات 11 سبتمبر....باريس أمام معضلة التعاطي مع متطرفيها المحتجزين في مناطق أكراد سوريا......لماذا سربت واشنطن رسالة ترمب لإردوغان؟...بروكسل: اعتقالات على خلفية محاولة تهريب «داعشيات» ...تعبئة بعد ليلة من أعمال العنف في كاتالونيا....الصين تدين فرض واشنطن قيوداً على حركة دبلوماسييها وأكدت احتجاز مواطنين أميركيين اثنين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,625

عدد الزوار: 6,751,318

المتواجدون الآن: 122