سوريا...مصير مجهول ينتظر الإدارة الذاتية...الإليزيه: فرنسا تتخذ إجراءات لسلامة قواتها بسوريا في الساعات المقبلة...سباق بين أنقرة ودمشق لملء الفراغ الأميركي...."المرصد السوري": طائرات التحالف الدولي تستهدف رتلا تابعا للجيش السوري...وزير الدفاع الأمريكي: ترامب أمر بسحب معظم القوات المُتبقية في سوريا... إيران تنتقد الغزو التركي.. وميلشياتها تهاجم "قسد"...تركيا تعلن السيطرة على طريق استراتيجي..الآلاف في العراء شمال سوريا.. وهلع من فرار الدواعش...واشنطن تسحب ألف جندي من شمال سورية... والأكراد يُسلّمون عين العرب ومنبج إلى دمشق...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 تشرين الأول 2019 - 12:21 ص    عدد الزيارات 1791    القسم عربية

        


مصير مجهول ينتظر الإدارة الذاتية وقيادي كردي يطلب «الحماية» من الأميركيين...

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.. في اجتماع ببلدة عين عيسى الواقعة شمال مدينة الرقة، وعلى مقربة من الضربات الجوية وتوغل الجنود الأتراك وفصائل سوريا مسلحة، عقد مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، والسفير ويليام روباك مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا اجتماعاً مقتضباً. في بداية حديثه، قال عبدي للسفير الأميركي: «لقد تنازلتَ عنا. أنت تتركنا لنذبح. أنت لستَ على استعداد لحماية الناس، كما لا تريد أن تأتي قوة أخرى لحمايتنا؛ لقد بعتنا وهذا غير أخلاقي». وبحسب مصادر ميدانية مطلعة، وقبل لقاء روباك بعبدي، صدرت تعليمات من قيادة غرفة التحالف الدولي في سوريا بسحب جميع الجنود الأميركيين المتمركزين في نواحي بلدة عين عيسى، التي تضم مخيماً لعائلات وأسر عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى جانب مقرات وهيئات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأمر الذي أغضب مسؤولين أكراداً وقادة الإدارة، وطلب عبدي من ضيفه روباك معرفة ما إذا كانت الإدارة الأميركية قادرة على حماية شعوب ومكونات المنطقة وإيقاف الضربات التركية، وقال: «أريد أن أعرف لأنه إذا لم تكن كذلك، فأنا بحاجة إلى عقد صفقة مع روسيا والنظام الآن، ودعوة طائراتهم لحماية هذه المنطقة»، بحسب محضر الاجتماع الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية يوم أمس. واليوم، يواجه أكراد سوريا ومكونات شمال شرقي سوريا من عرب وسريان وأرمن وتركمان، هجوماً عسكرياً من قبل تركيا وفصائل سورية مسلحة موالية لها، لإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كيلومتراً داخل سوريا لحماية حدودها من الوحدات الكردية من جهة، وإعادة توطين أكثر من مليوني لاجئ سوري يقيمون في تركيا هناك من جهة ثانية، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» أعلنت أنها ستدافع عن أراضيها بأي ثمن، وكل قدراتها العسكرية، ويبدو أن مصير الإدارة الذاتية والمناطق الخاضعة لسيطرتها رهن التطورات الميدانية والعسكرية الجارية منذ يوم الأربعاء الماضي. فبعد عقود من التهميش والحرمان، تصاعد نفوذ أكراد سوريا تدريجياً في شمال البلاد، خصوصاً بعد انسحاب القوات النظامية الموالية للأسد من مناطقهم، نهاية عام 2012. وتمكنوا من إقامة إدارات ذاتية في أربع محافظات سوريا، وهي حلب والحسكة والرقة ودير الزور تُقدّر مساحتها بثلث مساحة سوريا، وتأسيس قوات عسكرية وأمنية، فضلاً عن إنشاء مؤسسات إدارية وإعادة إحياء لغتهم وتراثهم، وافتتاح مدارس يتم فيها تدريس مناهج باللغة الكردية إلى جانب العربية والسريانية. إلا أنّ تركيا ضغطت مراراً على الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء «منطقة آمنة» على حدودها الجنوبية، تضمّ مدناً وبلدات كردية وأخرى عربية تمتد على مسافة 460 كيلومتراً، وبدأت هجومها بالتاسع من الشهر الحالي، الذي دفع نحو مائتي ألف شخص للنزوح إلى المناطق الداخلية، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بعد قرار واشنطن سحب عشرات من جنودها من نقاط حدودية وكأنه ضوء أخضر أميركي لتركيا. وتسعى القوات التركية والفصائل السورية المسلحة إلى انتزاع مدينتي تل أبيض وراس العين الحدوديتين، لفرض شريط عازل يفصل الربط الجغرافي لمناطق الإدارة الذاتية، فالأولى تتبع محافظة الحسكة شمال شرق، بينما تتبع الثانية محافظة الرقة شمالاً، وبحسب مصادر ميدانية، فشلت القوات التركية وحلفاؤها في فرض السيطرة على راس العين، بينما تتواتر الأنباء عن السيطرة على تل أبيض، ولهذه السيطرة أهمية استراتيجية في فرز واقع مختلف، وستعيد رسم حدود ومناطق التماس لهذه القوى المتحاربة على الأراضي السورية منذ أكثر من ثماني سنوات. وانتزاع تل أبيض يعزل مدينة عين العرب أو «كوباني»، بحسب تسميتها الكردية، عن باقي مناطق الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية، إضافة إلى بقاء مصير مدينة منبج، غرب نهر الفرات الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» مجهولاً، وسط تهديدات تركية بشن هجوم واسع في حال لم تنسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها، والأخيرة أعلنت، في أكثر من مناسبة، انسحابها بالكامل. ومنذ بدء الهجوم، الأسبوع الماضي، وضعت تركيا والفصائل السورية نصب عينها رأس العين، وأزالت أجزاء من الكتل الإسمنتية، مقابل قرية علوك شرق المدينة، وبلدة تل حلف غربها، بهدف فصلها عن عمقها الكردي، وجعل مناطق الإدارة عبارة عن جزر ومناطق جغرافية منفصلة، ومنعزلة بعضها عن بعض. وتقول «قوات سوريا الديمقراطية» إنها تحتجز أكثر من 11 ألف متطرف في مناطق الإدارة شمال شرقي سوريا، يُشتبه في أنهم أعضاء بتنظيم «داعش» المتشدّد، محتجزون في 7 سجون، من بينهم ألف سجين يتحدرون من 50 جنسية غربية وعربية، ومراكز الاحتجاز قريبة من مناطق الاشتباكات ومرشحة للهجمات. كما تحتجز القوات عائلات أعضاء التنظيم في ثلاثة مخيمات للنازحين وهي: «كامب روج» يقع في مدينة المالكية أو ديريك، و«كامب عين عيسى» و«مخيم الهول» بريف الحسكة الجنوبي، والأخير يُعدّ أكبر المخيمات من نوعه حتى الآن في سوريا، حيث يبلغ تعداد قاطنيه أكثر من 68 ألف نسمة، ويبعد نحو 60 كيلومتراً عن الحدود التركية، وبالتالي لن يكون ضمن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها، وأكثر من 90 في المائة من سكانه من النساء والأطفال، من بينهم 11 ألفاً من الأجانب. وذكرت الإدارة الذاتية في بيان نشر على حسابها، أمس، أن القصف القريب من مخيم عين عيسى إلى الشمال من مدينة الرقة «يشكل دعماً لإعادة إحياء تنظيم (داعش) مجدداً»، وذكر قيادي عسكري في «قوات سوريا الديمقراطية»، مروان قامشلو، أن حراسة المخيم ضعفت بالفعل بسبب إعادة نشر القوات على الخطوط الأمامية لصد الهجوم التركي، وقال: «الحراسة ضعيفة جدّاً الآن، يوجد حالياً ما يتراوح بين 60 و70 فقط من أفراد قوات الأمن في المخيم، مقارنة بمستويات الحراسة العادية التي كانت لا تقل عن 700 فرد». وقالت الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد إن قرابة 200 ألف شخص نزحوا بسبب القتال حتى الآن، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا من مناطق ريفية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين بشمال شرقي سوريا نتيجة للقتال.

الإليزيه: فرنسا تتخذ إجراءات لسلامة قواتها بسوريا في الساعات المقبلة..

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم (الاثنين)، بعد اجتماع عاجل للحكومة، إن فرنسا ستتخذ إجراءات في الساعات المقبلة لضمان سلامة جيشها وأفرادها المدنيين في شمال شرق سوريا. ولدى فرنسا قوات خاصة في المنطقة في إطار مشاركتها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

سباق بين أنقرة ودمشق لملء الفراغ الأميركي

النظام للانتشار على الحدود باتفاق مع الأكراد... وفصائل موالية لتركيا تسيطر على طريق استراتيجية

أنقرة: سعيد عبد الرازق بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... ظهر سباق بين أنقرة ودمشق لملء الفراغ شمال شرقي سوريا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تكليف وزارة الدفاع (بنتاغون) وضع خطة لانسحاب مدروس للقوات الأميركية. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر: «تحدثت مع الرئيس (ترمب) بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي، ووجّه بأن نبدأ بسحب (...) للقوات من شمال شرقي سوريا»، مضيفاً أن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم «هو أقل من 1000. لا يمكنني تقديم إطار زمني، لأن الأمور تتبدل كل ساعة. نريد أن نضمن القيام بذلك بشكل آمن للغاية ومدروس». في المقابل، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» الاتفاق مع الحكومة السورية {التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة}، على الانتشار في مناطق الحدود مع تركيا {لصد العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي ومرتزقته المأجورين}. وأفادت وسائل إعلام سورية في وقت لاحق أمس بتحرك الجيش إلى جبهات القتال في شمال شرقي البلاد. وقبل ذلك، قال سياسي كردي كبير إن الحكومة السورية و{قوات سوريا الديمقراطية} أجرتا محادثات في قاعدة روسية بسوريا. في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها سيطرت أمس على طريق «إم 4» الدولي الاستراتيجي، بعد توغلها بعمق 30 - 35 كلم في شمال سوريا، وتقدمها في تل أبيض ورأس العين. وقتل 26 مدنياً في قصف وإطلاق نار من جانب القوات التركية والفصائل السورية الموالية، في اليوم الخامس للهجوم أمس.

فصائل سورية تدعمها أنقرة تتقدم شرق الفرات... وإردوغان يلوح بتوسيع «التوغل»

عشرات القتلى المدنيين خلال المعارك... ورفض تركي لوساطة أميركية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تواصلت الاشتباكات على محاور القتال في شرق الفرات مع استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف من جانب الجيش التركي في اليوم الخامس لعملية «نبع السلام» في شرق الفرات. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن التوغل التركي في سوريا سيمتد من عين العرب (كوباني) في الغرب إلى الحسكة في الشرق، بعمق نحو 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، مضيفاً أن بلدة رأس العين أصبحت بالفعل تحت السيطرة التركية. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من ريفي مدينتي تل أبيض ورأس العين عقب قصف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وسُمِعت أصوات القصف والاشتباكات فيهما من بلدتي جيلان بينار، وأكتشا قلعة، في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا. وقالت «وكالة أنباء الأناضول» التركية إن الجيشين التركي و«الوطني السوري» أحكما السيطرة على مدينة تل أبيض، بعد أن تقدما، صباح أمس، من جبهتها الغربية، وإن اشتباكات تدور مع عدد قليل من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) متحصنين في مبنى البريد المحاصر من «الجيش الوطني السوري». وكانت مصادر في الجيش الوطني الموالي لتركيا، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التركية، أكدت أن القوات المشاركة في العملية العسكرية استولت على بلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض في شمال شرقي الرقة من يد «قسد». وبحسب «وكالة أنباء الأناضول التركية» الرسمية، سيطر الجيشان التركي و«الوطني السوري» على 42 قرية في مدينتي رأس العين وتل أبيض خلال اليومين الماضيين، وأن عدد القرى التي تمت السيطرة عليها منذ انطلاق عملية «نبع السلام» يوم الأربعاء الماضي، بلغ 56 قرية شمال شرقي سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس (الأحد)، مقتل 480 مسلحاً من «قسد»، منذ انطلاق العملية. وردّاً على القصف التركي، استهدفت «قسد» مناطق في ولاية شانلي أورفا. وأسفر القصف عن إصابة أحد الأتراك، بالإضافة إلى أضرار في 3 منازل بقضاء سوروج بالولاية. وأسفر قصف لـ«قسد» على قضاء أكتشا قلعة في الولاية ذاتها عن أضرار مادية كبيرة في بعض الأبنية. وأحصت تركيا 18 قتيلاً في الجانب التركي من الحدود (11 في نصيبين بولاية ماردين، و3 في سوروج، و2 في أكتشا قلعة، و2 في جيلان بينار في شانلي أوفا)، جراء الرد من جانب «قسد» منذ انطلاق العملية في شرق الفرات. وطالت هجمات «قسد»، بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، مدن نصيبين بولاية ماردين، وأقضية أكتشا قلعة وجيلان بينار وسوروج وبيراجيك، في ولاية شانلي أورفا، وإلى جانب القتلى الثمانية عشر أصيب أكثر من 100 شخص. وأعلنت «قسد» مقتل 31 من عناصرها في الاشتباكات مع فصائل الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين، أمس. وقتل 14 مدنياً، أمس، في قصف مدفعي وإطلاق نار من جانب القوات التركية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «قُتِل 9 مدنيين، بينهم طفل، في قصف مدفعي تركي قرب بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وشمال بلدة عين عيسى (شمال الرقة) واستهدفت القوات التركية برشاشاتها سيارة جنوب مدينة تل أبيض (شمال الرقة) ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين». وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا من ريف رأس العين وتل أبيض بسبب القصف التركي، تم إيواؤهم في المدارس التي من المفروض أن تستقبل تلاميذ المنطقة، محذرة من أن الرقم قد يصل إلى 400 ألف. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش التركي وحلفاءه سيطروا على أجزاء كبيرة من بلدة سلوك الواقعة على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع تركيا جنوب شرقي تل أبيض، وإن المعارك لا تزال مستمرة على أطراف بلدة رأس العين من الجهة الغربية، فيما يدور حديث عن دحر «قسد» للمقاتلين الموالين لتركيا عن تلك البلدة التي قال الجيش التركي في وقت سابق إنه سيطر عليها. وتمكنت «قسد» من استعادة السيطرة على حي الصناعة في مدينة رأس العين بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية للجيش التركي، أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين التركمان ضمن ما يُسمى بـ«ألوية السلاطين». وأعلنت «قسد» أمس عن قتلها 75 جندياً تركياً، وتدمير 7 دبابات في رأس العين، بحسب وكالة «الفرات» التابعة لها، كما قتلت 54 مسلحاً من عناصر «لواء السلطان مراد» و«لواء السلطان محمد الفاتح» المنضويَيْن تحت «الجيش الوطني»، وتدمير 3 آليات والاستيلاء على اثنتين، كما يتم التعامل مع الميليشيات الموالية للجيش التركي في الحي الغربي من مدينة رأس العين. وقالت «قسد» إن 80 في المائة من مدينة رأس العين لا تزال تحت سيطرة قوات «قسد»، وإن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من مناطق في شرق الفرات بينها المئات من مقاتلي العشائر الذين وصلوا أمس من ريف دير الزور وباقي المناطق لمؤازرة قوات «قسد». في الوقت ذاته، أعلنت تركيا رفضها عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للوساطة مع «قسد»، لوقف العملية العسكرية التركية. وأكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، رفض بلاده التفاوض مع المنظمات الإرهابية، والوساطة التي طرحها زعماء بلدان أخرى في هذا الإطار. وأضاف، خلال لقاء في إسطنبول، أمس، مع بعض ممثلي وسائل الإعلام: «متى رأيتم دولة ما تجلس إلى طاولة المفاوضات مع (منظمة إرهابية)؟». وقال إن أولوية بلاده كانت تنفيذ مشروع «المنطقة الآمنة» مع حلفائها الموجودين في المنطقة، وحل هذا الأمر، مشيراً إلى سيطرة القوات المشاركة في العملية العسكرية على مركز مدينة رأس العين، و4 قرى في الوقت الحالي، و«من المهم أن تتم العملية بأقل قدر من الخسائر والآلام». ولفت إلى أن مناطق سكنية في ولايات شانلي أورفا وماردين وشرناق وغازي عنتاب، تعرضت إلى 652 هجوماً بالهاون والقذائف الصاروخية حتى الآن، ما أدى إلى مقتل 18 من المواطنين، وإصابة 147 في الهجمات على المدن التركية الحدودية مع سوريا، إضافة إلى مقتل اثنين من الجنود الأتراك و16 من أفراد الجيش الوطني السوري في منطقة العملية تم تحييدهم في إطار العملية، بلغ 490 إرهابيا، بينهم 440 قتيلاً، و26 مصاباً، و24 سلموا أنفسهم. وأعلن أنه تمت السيطرة على 109 كلم مربع حتى الآن خلال عملية «نبع السلام». واستطرد: «عمليتنا لا تستهدف الشعب السوري، ولا الأكراد هناك، بل الإرهابيين، وهذا واضح للعيان». وشدّد على أن تركيا لم ولن تسمح بإقامة دويلة إرهابية شمال سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده لن تتفاوض مع «قسد»، وترفض أي مقترح أميركي محتمل في هذا الإطار، وإنها جربت الحل السياسي في السابق دون جدوى. وبشأن العقوبات الأميركية المحتملة على بلاده جراء العملية العسكرية، قال جاويش أوغلو في مقابلة ليل أول من أمس، إن «التهديدات الأميركية بفرض عقوبات اقتصادية لن تردع أنقرة عن الاستمرار في تأمين حدودها، وإن الولايات المتحدة سبق لها أن فرضت عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين (بسبب قضية القس أندرو برانسون)، وردَّت أنقرة على تلك العقوبات بالمثل، وستردّ من مبدأ المعاملة بالمثل تجاه أي إجراء سلبي تجاهها». إلى ذلك، ندد نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، بتصريحات لرئيس ما يسمى بـ«جمهورية شمال قبرص التركية»، التي لا تعترف بها إلا تركيا، مصطفى أكينجي، حول عملية «نبع السلام» في شمال سوريا، التي وصفها بأنها «نبع الدم». وقال أوكطاي، على «تويتر»، إن أكينجي أصدر بياناً لم يقف فيه إلى جانب تركيا في مكافحتها المحقة لوحدات حماية الشعب الكردية (التي وصفها بـ«الإرهابية»)، وإن أكينجي الذي تعامى عن حقيقة أن «عملية نبع السلام نُفذت من أجل استقرار المنطقة».

"المرصد السوري": طائرات التحالف الدولي تستهدف رتلا تابعا للجيش السوري بمنطقة الرصافة جنوب غرب الرقة..

روسيا اليوم...المصدر: "المرصد السوري لحقوق الانسان"... قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، استهدفت رتلا تابعا للجيش السوري في منطقة الرصافة جنوب غرب مدينة الرقة. ولم يورد المصدر أي تفاصيل عن خسائر بشرية، وأشار إلى أن الرتل كان متجها إلى مدينة الطبقة قبل أن تستهدفه طائرات التحالف في منطقة الرصافة. وفي وقت سابق أكد "المرصد"، أن الجيش السوري انتشر في المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري، ومناطق نفوذ "درع الفرات" بين العريمة وعون الدادات في ريف حلب، على أن يستكمل هذا الانتشار لاحقا عند الحدود السورية – التركية في منطقة عين العربي)، وصولا إلى منطقة الجزيرة والحدود السورية – العراقية من جهة محافظة الحسكة. وكان التحالف الدولي أبلغ قيادات في قوات سوريا الديمقراطية نيته الانسحاب من القاعدة العسكرية التابعة له في صوامع منبج بالقرب من المدينة، وقاعدة خراب عشك بريف مدينة عين العرب (كوباني)، كما أنهم انسحبوا بالفعل من مواقعهم في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

مقتل 14 مدنياً في هجوم تركيا شرق الفرات

المرصد: 104 قتلى من «سوريا الديمقراطية» منذ بدء العملية العسكرية شمال شرقي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل 14 مدنياً اليوم (الأحد)، بقصف مدفعي وإطلاق نار للقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في اليوم الخامس من الهجوم ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال رامي عبد الرحمن مدير «المرصد» لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل 9 مدنيين، بينهم طفل، في قصف مدفعي تركي قرب بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وشمال بلدة عين عيسى (شمال الرقة)»، مضيفاً أن «مقاتلين موالين لأنقرة استهدفوا برشاشاتهم سيارة جنوب مدينة تل أبيض (شمال الرقة) ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين». ووفقاً للمرصد، فقد بلغ عدد القتلى في صفوف القوات التي يقودها الأكراد الذين يتصدون للهجوم التركي 104 قتلى، فيما قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد، إن 45 من مقاتليها لقوا حتفهم. واحتدمت المعارك اليوم، في الشمال السوري بين القوات الكردية من جهة، والقوات التركية والمقاتلين السوريين الموالين لها، من جهة أخرى، في المناطق الحدودية التي تسعى أنقرة للسيطرة عليها. ووقعت اشتباكات عنيفة في بلدة سلوك الواقعة في ريف الرقة، حيث سيطرت القوات التركية والمقاتلون السوريون الموالون لها على مناطق عدة، وسط ضربات جوية استهدفت مناطق محيطة بها. وأكد مصدر عسكري من «قوات سوريا الديمقراطية» لوكالة الصحافة الفرنسية، وقوع «اشتباكات عنيفة في بلدة سلوك». وأضاف: «يحاول الأتراك السيطرة عليها، لكن قواتنا تشتبك معهم». وذكرت وسائل إعلام تركية أن أنقرة ترغب في السيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً، وبعمق نحو 30 كيلومتراً يضم المدن الممتدة من تل أبيض في محافظة الرقة شمال البلاد إلى رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

تركيا تحظر على وسائل الإعلام انتقاد العملية العسكرية في سوريا..

هددت بمقاضاة الصحافيين الذين «يستهدفون السلم الاجتماعي والوحدة والأمن»...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت لجنة حماية الصحافيين الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، السلطات التركية، بالتوقف عن الرقابة على التقارير الإخبارية حول الهجوم العسكري لقواتها في شمال سوريا، والكف عن احتجاز أو مضايقة الصحافيين الذين يعملون على تغطية الحدث. كان مكتب المدعي العام في إسطنبول، نشر بياناً، نهاية الأسبوع الماضي، أعلن من خلاله حظر نشر التقارير الإخبارية النقدية والتعليقات على الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا. وهدد البيان بمقاضاة الأشخاص ممن اعتبرهم «يستهدفون السلم الاجتماعي لجمهورية تركيا والسلام الداخلي والوحدة والأمن» عبر نشر «أخبار أو تقارير تلفزيونية مُغرضة على وسائل الإعلام أو عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي»، وذلك وفقاً لقانون العقوبات التركي وقانون مكافحة الإرهاب. وحسب جولنوزا سعيد، منسق برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في لجنة حماية الصحافيين، فإن الحظر الذي تفرضه السلطات التركية على التقارير التي تنتقد العملية العسكرية لقواتها، فضلاً عن احتجازها لصحافيين انتقدوا الهجوم التركي في تقاريرهم، يهدف لترهيب وسائل الإعلام، وبث الخوف في نفوس الصحافيين. كانت الشرطة التركية قد ألقت القبض على هاكان ديمير، المحرر على الإنترنت لصحيفة «بيرجون» اليومية اليسارية، في منزله في إسطنبول في ساعة متأخرة، نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية كتابة تغريدة حول هجوم تركيا على سوريا من حساب الصحيفة، وفق ما أفاد به بيرجون. لاحقاً، أفرجت المحكمة عن الصحافي، ووضعته تحت المراقبة ومنعته من السفر إلى الخارج بعد أن تحدث ديمير إلى محاميه. كما احتجزت الشرطة فاتح غوخان ديلر، محرر الأخبار الأول في موقع «الأخبار ديكن»، في ضوء نشر تقرير على الصفحة الرئيسية للموقع، نقل تصريحات للمتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد. وذكرت الإدارة العامة للأمن أن الملاحقة القضائية جارية على الأقل لما لا يقل عن 78 شخصاً، وفقاً لما أورده موقع «بيان» التركي للأنباء. كانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قد أكدت في تقريرها السنوي الصادر مطلع العام الحالي، أن الإعلام التركي يفتقر لأدنى درجات الاستقلالية والحرية، وأن أغلب الصحف والقنوات تحولت لمساندة الحكومة حفاظاً على بقائها. وذكر التقرير أن الأحكام القضائية الصادرة بحق صحافيين، جميعها بدوافع سياسية، فيما لا تعدو أن تكون أدلة الإدانة سوى مجرد تقارير مهنية لم ترق لإردوغان وحكومته. وشنت حكومة إردوغان حملة قاسية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، تسببت في تزايد أعداد الصحافيين القابعين في السجون في تركيا إلى أكثر من 130 صحافياً، إضافة إلى إغلاق أكثر من 140 منفذاً إعلامياً. وتحتل تركيا حالياً المرتبة 157 من بين 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة التابع لمنظمة «مراسلون بلا حدود». وقال مدير برامج «حرية الصحافة» في المعهد الدولي للصحافة سكوت غريفن، إن المعهد يراقب ما يصنفه أنه انهيار لحكم القانون والإجراءات القانونية للصحافيين في تركيا، لافتاً إلى أن الصحافيين اليساريين، والعلمانيين والأكراد جميعهم مستهدفون بشكل خاص.

وزير الدفاع الأمريكي: ترامب أمر بسحب معظم القوات المُتبقية في سوريا

مارك إسبر: ترامب أمر بسحب معظم القوات الأمريكية المُتبقية في سوريا

الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ....قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير، الأحد، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمر معظم القوات الأمريكية المتبقية في سوريا بالخروج من البلاد. تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جاءت على هامش برنامج تلفزيوني لشبكة CBS، في وقت واصلت القوات التركية وحلفاؤها من قوات المعارضة السورية المسلحة التقدم جنوبًا إلى داخل سوريا. وقال إسبر: "لدينا قوات أمريكية على الأرجح محصورة بين جيشين مُتعارضين ومُتقدمين، وهذا وضع لا يمكن الدفاع عنه. لقد تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية بعد مناقشات مع بقية فريق الأمن القومي، وأمرنا بأن نبدأ في سحب القوات من شمال سوريا، حيث مكان تواجد معظم قواتنا" في البلاد. ويأتي القرار بعد أيام من قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من نقاط تمركزها في شمال شرق سوريا إلى جانب حليفتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي خاضت معها الحرب ضد تنظيم داعش. وبدأت أنقرة الأربعاء، رسميًا ما يسمى بعملية "نبع السلام" في شمال شرق سوريا، لـ"تطهير" المنطقة من "الإرهابيين" والفصائل الكردية هناك، وذلك تمهيدًا لإقامة "منطقة آمنة" تستوعب مليوني لاجىء سوري في تركيا، حسب ما أعلن من قبل الرئيس التركي رجب طيب أدوغان.

أفراد من القوات الأميركية في عين عيسى يغادرون سوريا

وكالات – أبوظبي... قال مسؤولان أميركيان لرويترز، الأحد، إن عددا قليلا من القوات الأميركية غادر موقعا في بلدة عين عيسي شمالي سوريا، بسبب مخاوف يثيرها التوغل التركي. وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن القوات غادرت بسبب مخاوف من أن تقع في مرمى الهجوم التركي. ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمالي سوريا، في وقت وصل عدد السكان الفارين من جراء الهجوم التركي إلى 130 ألفا. وقال إسبر لشبكة "سي بي إس": "تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي، ووجه بأن نبدأ بسحب (...) للقوات من شمال سوريا". وأفاد لشبكة "فوكس نيوز" أن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو "أقل من ألف". وتمركزت القوات الأميركية شمالي وشرقي سوريا في عدة قواعد عسكرية، أبرزها قاعدة الرميلان وقاعدة المبروكة وقاعدة عين عيسى وقاعدة خراب عشق وقاعدة تل بيدر وقاعدة تل أبيض. وفي وقت سابق، دافع الرئيس الأميركي عن قرار إدارته سحب القوات الأميركية من شمالي سوريا، قائلا إن مواصلة دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة "مكلف للغاية". وقال ترامب في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود". وأضاف: "سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع".

إيران تنتقد الغزو التركي.. وميلشياتها تهاجم "قسد"

العربية نت....المصدر: لندن ـ صالح حميد.... قال قيادي كردي إن الميليشيات التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني هاجمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في منطقة دير الزور شمال شرق سوريا بالتزامن مع الهجوم التركي، رغم أن طهران انتقدت رسمياً العمليات التركية داخل الأراضي السورية. ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن استهداف المدنيين وموجة اللجوء وأعربت عن قلقها من "عودة تنظيم داعش" نتيجة للهجوم التركي، إلا أن المسؤولين الإيرانيين لم يخفوا معارضتهم لأي دور كردي في سوريا خشية امتداد تداعيات القضية الكردية على إيران. وبينما دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني تركيا إلى وقف عملياتها واقترح عودة الأكراد إلى العمل مع النظام السوري، كشف القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، أن "ميليشيات مدعومة من إيران بدأت بالهجوم" على قواته من الجنوب.

إيران تخشى التجربة الكردية

ووفقاً لشبكة "صوت أميركا" فقد أكد عبدي في مقابلة مع الصحافيين عبر الهاتف أن "الميليشيات المدعومة من إيران والمتمركزة في دير الزور شنت هجوماً على القوات الديمقراطية السورية، الجمعة". ويقول مراقبون إنه رغم خشية إيران من امتداد الصراع مع الأكراد إلى المناطق الكردية الإيرانية، إلا أنها أيضاً لا تستطيع في الوقت نفسه أن تخسر تركيا كصديق أكثر أهمية في غرب آسيا. ومن الواضح أن إيران لم تتجاوز الخط الأحمر لأنقرة فيما يتعلق بالقضية الكردية، ولم تدن الاجتياح التركي لسوريا صراحة واكتفت بالدعوة فقط لوقف العمليات العسكرية.

أكراد إيران يتظاهرون

تأتي هذه المواقف بسبب مساندة تركيا للنظام الإيراني تاريخياً في الأوقات الصعبة خاصة في ظل العقوبات الخانقة حيث ساعدت في التفاف طهران على تلك العقوبات إلى حد كبير. في السياق، شهدت عدة مدن کردية في إيران، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مظاهرات تندد بالهجوم التركي على شمال شرقي سوريا.

إجراءات احترازية

ووفقاً لمقاطع بثها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد هتف المتظاهرون بشعارات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. واتخذت إيران إجراءات احترازية على طول حدودها مع مناطق مأهولة بالسكان الأكراد في العراق، لمنع تدفق الأكراد السوريين المسلحين الذين قد يقررون الابتعاد عن النزاع الحالي لأسباب تكتيكية مختلفة. وأعلنت إيران الخميس بدء تدريبات عسكرية غير مخطط لها مسبقاً، في شمال غرب إيران عند منعطف الحدود الإيرانية والتركية والعراقية كجزء من الاستعدادات الإيرانية لتعزيز دفاعاتها إزاء أية تحركات كردية محتملة.

سوريا.. تركيا تعلن السيطرة على طريق استراتيجي

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن ضربة جوية تركية في مدينة رأس العين السورية أسفرت عن سقوط 9 قتلى بينهم مدنيون وصحافيون. وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الضربة أصابت تجمعاً لمدنيين جاءوا من القامشلي إلى رأس العين تضامناً مع المدينة التي تستهدفها القوات التركية في هجومها على القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا. وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية إن "قافلة مدنية" هوجمت. وذكرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في بيان نشرته صفحة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على "فيسبوك": سقوط عشرات القتلى والمصابين من المدنيين إثر استهداف القوات التركية قافلة من سكان شمال شرق سوريا.

قصف قافلة تضامن

وأوضحت القيادة أن "قافلة المدنيين كانت متجهة لمدينة رأس العين للتعبير عن رفضها للحملة العسكرية التركية" تعرضت للقصف. إلى ذلك، أكد مراسل "العربية" و"الحدث"سقوط قتلى وجرحى بينهم صحفيون في القصف التركي الذي استهدف رأس العين. ودخلت أرتال عسكرية جديدة تابعة للقوات التركية ريف رأس العين، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.

طريق إم-4 الاستراتيجي

بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية إنها تمكنت من السيطرة على طريق سريع استراتيجي في هجومها ضد الأكراد. وذكرت الوزارة في تغريدة نشرتها على صفحتها على موقع تويتر الأحد أنها سيطرت على طريق "إم- 4" السريع الذي يمر عبر شمال شرقي سوريا بعدما وصلت القوات التركية والقوات السورية المتحالفة معها إلى عمق خمسة وثلاثين كيلومترا داخل سوريا. وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد في سوريا إرهابيين وتقول إنها تستهدف إزاحتهم بعيدا عن الحدود التركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي التركي. لكن الهجوم لاقى تنديداً دولياً بسبب مفاقمة المعاناة الإنسانية، وأثار مخاوف من عودة تنظيم داعش.

130 ألفاً نزحوا

وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش. وانطلقت العملية التركية الأربعاء الماضي بعدما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامره بإعادة انتشار القوات الأميركي جنوباً. وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 130 ألف شخص نزحوا جراء القتال في شمال شرقي سوريا. وتتحرك أعداد أكبر على الأرجح فيما دخل الهجوم التركي على المنطقة يومه الخامس.

الآلاف في العراء شمال سوريا.. وهلع من فرار الدواعش

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز... دخل الهجوم التركي على الأراضي السورية برفقة مسلحين سوريين موالين لأنقرة، الأحد يومه الخامس وسط مخاوف السكان في مختلف مناطق شرق نهر الفرات من "جرائم" يقدم عليها المقاتلون السوريون وداعموهم من الجيش التركي خاصة بعد إعدام 12 مدنياً ميدانياً يوم السبت. ويستمر نزوح السكان من مختلف المدن والقرى الحدودية مع تركيا مثل كوباني وتل أبيض (كري سبي) ورأس العين (سري كانييه) باتجاه المناطق السورية الأخرى جنوباً والتي تبعد عن الحدود التركية مسافة تقدر بنحو أكثر من 40 كيلومتراً. وفيما يتوجّه أغلب سكان مدينة رأس العين وريفها إلى الحسكة والقامشلي، يتوجه سكان مدينتي كوباني وتل أبيض وريفهما إلى ريفي كوباني الجنوبي والرقة الشمالي، إذ استقر عشرات الآلاف منهم في حافلاتهم بالقرب من الطريق الدولي الّذي يربط محافظة حلب غرباً بالحسكة شرقاً. كما أن أعداداً كبيرة منهم تفترش العراء في تلك المناطق ومناطق أخرى بالقرب من بلدة عين عيسى.

عين العرب فارغة

وقال الصحافي باران مسكو من مدينة كوباني/عين العرب إن "المدينة شبه فارغة من سكانها، لم يبق أحد هنا سوى الرجال. العائلات معظمها خرجت باتجاه الريف الجنوبي للمدينة". وأضاف في اتصالٍ هاتفي مع "العربية.نت" أن "هؤلاء الناس يفترشون العراء في الوقت الحالي وبعضهم تحت الأشجار"، لافتاً إلى أن "غالبيتهم تجمّعوا بالقرب من مفرق بلدة صرين جنوب كوباني/عين العرب بعد اضطرارهم على مغادرة المدينة جراء القصف التركي". كما كشف أن "المنطقة تشهد شحاً في المواد الغذائية والطبية".

خوف من فرار الدواعش

وأوضح أن معظم هؤلاء النازحين اضطروا إلى مغادرة بيوتهم على عجل، لذا لم يتمكنوا من تجهيز ما يقيهم الجوع قبل وصولهم إلى الأماكن التي وصلوا إليها. كما أكد أنهم يتخوفون من القصف التركي وفرار "الدواعش" من سجونهم. إلى ذلك، قال صحافي كردي آخر إن "أهلي في المنطقة ونخشى عليهم من مجازر الدواعش بعد فرارهم. وكذلك من جرائم الجيش التركي والفصائل المدعومة منه". وأضاف الصحافي همبرفان كوسه لـ"العربية.نت" أن "مشاهد عمليات الإعدام الميداني يوم أمس كانت قاسية ومؤلمة ومرعبة". كما أشار إلى أن "معظم السكان بكردهم وعربهم وسريانهم يتخوفون من تكرارها مجدداً".

خطف سيارتي إسعاف

وصباح الأحد، اٌختطفت سيارتا إسعاف أثناء توجههما إلى تل أبيض لإنقاذ الجرحى. وقالت مصادر ميدانية لـ"العربية.نت": لم نعرف شيئاً عن مصير الطقم الطبي المؤلف من أربعة أشخاص نتيجة القصف التركي على منطقة قريبة من مخيمٍ تقطنه أسر تنظيم داعش في بلدة عين عيسى". وتمكن نحو 780 من أسر مقاتلي التنظيم الإرهابي من الهروب من المخيم بحسب مراسل "العربية". وقال ناشطون أكراد في المنطقة إن "هذه العائلات تمكنت من الفرار والهروب تحت غطاءٍ من الطيران الجوي التركي". وحذّرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" من جنيف السويسرية اليوم من تدفق موجات نزوحٍ جديدة". وقالت اللجنة إنه "خلال اليومين الماضيين نزح عشرات الآلاف من المدنيين". وتابعت أن "القتال قد يجبر حوالي 300 ألف مدني في الحسكة والرقة على النزوح". كما كشفت أن "هذه المدن تكاد تنفد من المياه وأحد المشافي الرئيسية معطلة". من جهته، قال الحقوقي السوري بسام الأحمد، المدير التنفيذي لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" إنه "من الصعب معرفة الأرقام الدقيقة للنازحين، لكن هناك ما يقارب 170 ألفاً أوضاعهم سيئة في المدارس ومنازل أقربائهم". وأضاف الأحمد لـ "العربية.نت" أنه "أساساً بيوت المنطقة شبه منكوبة والمساعدات قليلة، قد تتمكن الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتقديم بعضها".

تحذير من كوارث إنسانية

كما حذّر الحقوقي السوري من حصول "كوارث إنسانية" في لو فُتحت "جبهة قتالٍ ثانية" بين الجيش التركي والفصائل المدعومة منه من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى. وشدد على أن "هناك تخوفا من عمليات انتقامية وانتهاكات جسيمة"، لافتاً إلى أن "الخوف لدى السكان المحليين متزايد خاصة بعد مشاهدتهم لعمليات الإعدام الميداني وتصريحات مرتكبيها. كما أنهم يتخوفون أيضاً من تكرار ما حصل في عفرين معهم". وتابع "بالفعل يبدو أن المسألة ستكون اجتياحا تركيا كاملا. ربما هناك مخطط كبير في الشرق الأوسط وقد يتحول لحرب بين الأكراد والعرب في هذه المنطقة، لكن المطلوب منا إيجاد تهدئة وحلول سياسية".

الهجوم التركي في يومه الخامس: القوات الأميركية إلى الوراء... ونظام الأسد إلى الأمام

واشنطن تسحب ألف جندي من شمال سورية... والأكراد يُسلّمون عين العرب ومنبج إلى دمشق

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألفاً... و400 ألف مدني يحتاجون إلى المساعدة والحماية

فرار 785 شخصاً من عائلات «داعش» من مخيم عين عيسى ... و«قسد» لا تملك العدد الكافي لحراسته

الراي....عواصم - وكالات - شهد اليوم الخامس للعملية التركية «نبع السلام» تطورات متسارعة مع إعلان واشنطن عن عزمها على سحب نحو ألف جندي من شمال سورية «بأكبر قدر ممكن من السرعة»، وما قابل ذلك من الكشف عن «صفقة» بين الأكراد ونظام الرئيس بشار الأسد لتسليم الأخير مدينتي كوباني (عين العرب) ومنبج في ريف حلب، في وقت وصل عدد السكان الفارين جرّاء الهجوم التركي إلى 130 ألفًا. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس لشبكة «سي بي إس»، «تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي ووجّه بأن نبدأ بسحب... للقوات من شمال سورية»، لافتاً إلى أن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو «أقل من ألف». وأضاف «علمنا أن (الأتراك) يعتزمون على الأرجح مد هجومهم إلى مسافة أبعد في الجنوب والغرب مما كان مخططا في البداية... وعلمنا أيضاً أن قوات سورية الديموقراطية (قسد) تسعى لإبرام اتفاق مع السوريين والروس لشن هجوم مضاد على الأتراك في الشمال». وتابع «القوات الأميركية المتبقية في سورية أصبحت بين نارين من الجيش التركي وقسد في وضع لا يمكن تحمله»، مشيراً إلى أنه تحدث مع ترامب الذي بدوره وجّه الجيش الأميركي إلى «البدء في سحب مدروس للقوات من شمال سورية». وكتب ترامب، في تغريدة، «كان (قراراً) ذكياً جداً عدم الانخراط في القتال العنيف على طول الحدود التركية، بعكس ما يحدث عادة». وأضاف «الاكراد وتركيا يتقاتلان منذ عدة سنوات... قد يريد آخرون الدخول في القتال مع أحد الطرفين أو الآخر. فليفعلوا ذلك! نحن نراقب الوضع عن كثب. حروب لا نهاية لها». وقال مسؤولان دفاعيان أميركيان إن عددا قليلا من القوات الأميركية غادر موقعا في بلدة عين عيسى، بسبب مخاوف يثيرها التوغل التركي. في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، مساء أمس، أن وحدات من الجيش السوري بدأت التحرك باتجاه شمال البلاد «لمواجهة العدوان التركي». وفيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل إضافية وما إذا كان هذا التحرك يأتي في إطار اتفاق مع الأكراد، أكد سياسي كردي كبير أن الحكومة السورية و»قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد تجري محادثات في قاعدة روسية. وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه حصل على «معلومات مؤكدة» تفيد بوجود «اتفاق» بين «قسد» وروسيا لتسليم مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج إلى نظام الأسد. ونقلت «روسيا اليوم» عن مسؤول الدفاع في الإدارة الذاتية الكردية عصمت شيخ حسن، تأكيده توصل الإدارة إلى اتفاق مع موسكو يقضي بدخول قوات النظام السوري إلى مدينة كوباني (عين العرب). وقال: «اتفقنا مع الروس والنظام على دخولهم كوباني». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية كشفت أن «قسد» تنوي إبرام صفقة مع روسيا والنظام السوري إذا عجزت واشنطن عن حمايتها من القصف الجوي التركي. ونشرت الشبكة نص وثيقة تكشف مضمون اجتماع عقد الخميس الماضي بين القائد العام لـ«قسد» مظلوم كوباني، ونائب المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد «داعش» ويليام روباك، في أعقاب إطلاق تركيا عملية «نبع السلام». وأضافت إن «كوباني طلب من واشنطن توضيح ما إذا كانت ستسمح لتركيا بإحكام سيطرتها على الشريط الحدودي بعرض 30 كلم، وأنه إذا كانت ستوافق على ذلك، فإنه سيلجأ فورا إلى حكومة دمشق وروسيا لدعوتهما إلى إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطائرات التركية، موضحا أن هناك قوتين فقط في المنطقة تستطيعان وقف الهجوم التركي، هما الولايات المتحدة وروسيا». وأضافت أن كوباني قال «لا أريد أن تبقى قواتي كما هي عليه الآن. تم تشكيلها بهدف دحر تنظيم (داعش)، لكننا نريد أن توضع في نهاية المطاف تحت إمرة الدولة السورية». وعلى وقع هذه التطورات المتسارعة، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية، وذلك بعدما أعلنت فرنسا وألمانيا تعليق تصدير الأسلحة إلى تركيا. وقال، في خطاب متلفز، «بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة (لأنقرة). من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيراً»، مجدداً رفض بلاده فكرة أي وساطة بين أنقرة و«وحدات حماية الشعب» الكردية، قائلاً «متى رأيتم دولة تجلس على الطاولة ذاتها مع مجموعة إرهابية؟». وأشار إلى أن قواته بلاده والفصائل السورية ستتوغل مسافة تتراوح بين 30 و35 كيلومترا في الشمال السوري. وعلى الأرض، باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تسيطر على منطقة حدودية واسعة في شمال شرقي سورية، ما يمهد لإنتهاء المرحلة الأولى من هجومها. وذكر المرصد أن القوات التركية والفصائل الموالية لها تسيطر على نحو 100 كيلومتر على طول الحدود بين مدينة تل أبيض (شمال الرقة) وبلدة رأس العين (شمال الحسكة). وأوضح أن القوات التركية والفصائل سيطرت على مدينة تل أبيض، كما سيطرت منذ بدء الهجوم على 40 قرية وبلدة في المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين، «بعمق نحو 27 كيلومتراً». كما سيطرت القوات التركية والفصائل على أجزاء كبيرة من بلدة سلوك، التي تقع إلى الجنوب الشرقي من تل أبيض. وأكدت وزارة الدفاع التركية أن قواتها والفصائل سيطرت أيضاً على طريق أم 4 الدولي الواقع جنوب المنطقة الممتدة بين بلدة رأس العين ومدينة تل أبيض، وأنها «حيدت» 480 من مسلحي «وحدات حماية الشعب» منذ بدء العملية. وقتل 26 مدنياً في قصف وإطلاق نار شنتهما القوات التركية والفصائل في اليوم الخامس للهجوم، وفق حصيلة للمرصد، وتخطت بذلك حصيلة القتلى جراء الهجوم 60 مدنياً فضلاً عن أكثر من 100 عنصر من «قسد». وأشارت وسائل إعلام تركية ومسؤولون إلى أن 18 مدنياً قتلوا في تركيا في قصف عبر الحدود. من جهتها، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية فرار نحو 785 شخصا من أفراد عائلات تنظيم «داعش» من مخيم عين عيسى للنازحين في محافظة الرقة في شمال سورية، إثر سقوط قذائف قربه مع استمرار الهجوم التركي. وذكرت أن «785 عنصراً من منتسبي داعش الأجانب استطاعوا الفرار، وقاموا بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب». وأكد مسؤول في المخيم أن القصف وقع على الطريق الدولي بالقرب من القسم المخصص لعائلات التنظيم. وأفادت الإدارة الذاتية والمرصد بانسحاب عناصر الحراسة من المخيم الذي يقطنه 13 ألف نازح، بينهم أفراد عائلات عناصر «داعش» الأجانب. وأشار المرصد إلى أن «غالبية عناصر الحراسة غادروا المخيم للانضمام إلى معارك على بعد 10 كيلومترات منه». وأعلنت «قسد» أنها «لا تملك العدد الكافي لحراسة المخيم». في الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا من مناطق ريفية في محيط تل أبيض ورأس العين نتيجة للقتال. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن تقديراته هو ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن نحو 400 ألف مدني في منطقة الصراع تلك ربما يحتاجون إلى المساعدة والحماية في الفترة المقبلة.

 



السابق

أخبار وتقارير....قيس سعيد يعلن فوزه برئاسة تونس وسط احتفالات شعبية...متظاهرون ينهبون معدات لبعثة الأمم المتحدة في مالي.....مذكرة قبض بحق مسؤول اعتدى على متظاهرين في العراق....فرار 100 من عائلات «الدواعش» بمخيم عين عيسى بعد قصف تركي..هل اتفق ترامب وإردوغان على نشر رؤوس نووية وتفكيك S400؟....ترامب يقرر صرف 50 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في سوريا....العملية التركية في شرق سورية تُضيّع فرصة على روسيا والأسد....الهجوم التركي على روج آفا: إيران لم تعد هدفاً لأميركا في سورية...هل يؤدي الغزو التركي إلى تحرير 12 ألف داعشي؟..تكثيف التحضيرات للقمة الروسية ـ الأفريقية ...ألمانيا: تكثيف الجهود لمكافحة خطر التطرف اليميني...مقتل زعيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية كشف دوره في «إخفاء أسامة»...رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني يعلنان عن «حقبة جديدة»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....مقتل 6 قيادات حوثية بارزة في الضالع وصعدة... وأسر اثنين في معقل الانقلابيين.....بوتين في السعودية اليوم.. توقيع اتفاقيات وتعزيز التعاون...منتدى سعودي ـ روسي اليوم لزيادة التعاون في مختلف المجالات....الجبير: الرياض وموسكو تعملان على تعزيز مصالحهما المشتركة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,762,241

عدد الزوار: 6,913,604

المتواجدون الآن: 93