سوريا......العملية التركية في سوريا مستمرة... و60 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال.....لافروف: موسكو ستدفع نحو حوار بين سوريا وتركيا...تركيا تتعقب محتوى وسائل التواصل المناهض لعمليتها العسكرية في شمال سوريا.....مستقبل الأسرى «الدواعش» لدى الأكراد... هل يتكرر ما حدث في الرقة؟...

تاريخ الإضافة الخميس 10 تشرين الأول 2019 - 6:49 م    عدد الزيارات 1960    القسم عربية

        


العملية التركية في سوريا مستمرة... و60 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال...

أنقرة - بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. في اليوم الثاني من العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، تواصل قوات سوريا الديمقراطية «قسد» اليوم (الخميس) التصدي للهجوم التركي على مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، حيث تخوض معارك عنيفة في ظل قصف تركي مكثف يثير الخشية من حدوث أزمة إنسانية جديدة مع نزوح عشرات آلاف المدنيين. وبعد ساعات من قصف عنيف تخللته غارات جوية، أعلنت أنقرة ليل أمس (الأربعاء) بدء هجومها ضد المقاتلين الأكراد المنضوين تحن لواء وحدات حماية الشعب الكردية، المكوّن الرئيسي لـ «قسد»، في خطوة جاءت بعد ما بدا أنه أشبه بضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سحب جنوداً أميركيين من نقاط حدودية. ويعقد مجلس الأمن الدولي بطلب من دول أوروبية اجتماعاً مغلقاً طارئاً اليوم للبحث في الهجوم التركي. وتدور اليوم اشتباكات عنيفة على محاور عدة في شمال شرقي سوريا، تتركز في منطقتي رأس العين في ريف الحسكة الشمالي وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وفق «قسد» والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشنت طائرات تركية غارات على المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض تزامناً مع قصف مدفعي كثيف، وفق المرصد الذي أشار إلى أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تمكنت من إحراز تقدم ميداني محدود. وأحصى المرصد منذ الأربعاء مقتل ثمانية مدنيين و19 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية جراء الهجوم. وقال مصدر إعلامي في «قسد» لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم تتوقف محاولات التوغل» للقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، من شرق رأس العين إلى غرب تل أبيض. والمنطقة الممتدة من تل أبيض غرباً إلى رأس العين شرقاً ذات غالبية عربية. وتوقّع محللون في وقت سابق أن يقتصر الهجوم التركي على هذه المنطقة في مرحلة أولى. وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن العملية العسكرية «مستمرة وفق الخطة بنجاح»، مشيرة إلى السيطرة على أهداف لم تحددها. وأسفر الهجوم منذ الأربعاء عن حركة نزوح واسعة، وأحصى المرصد فرار أكثر من 60 ألف مدني من مناطق حدودية باتجاه مدينة الحسكة جنوباً ومحيطها.

مقتل 4 أشخاص بقصف طال بلدة تركية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وكالات الأنباء عن مستشفى ومصادر أمنية أن أربعة أشخاص بينهم طفل قتلوا بسقوط قذيفة هاون أُطلقت من سوريا على بلدة أقجة قلعة الحدودية التركية اليوم (الخميس). وكانت «وكالة الأناضول» التركية قد أوردت قبل ذلك أن 12 شخصاً أصيبوا بعد سقوط صواريخ وقذائف هاون أطلقت من سوريا على مناطق وبلدات على الجانب التركي من الحدود. وأضافت أن القذائف التي يعتقد أنها أطلقت من مناطق يسيطر عليها مقاتلون أكراد، سقطت على مناطق في أقجة قلعة وبيره جيك وجيلان بينار ونصيبين. ومعلوم أن الهجوم العسكري التركي يستهدف الميليشيات الكردية التي تعرف باسم «وحدات حماية الشعب» في شمال شرقي سوريا، سعياً إلى إنشاء «منطقة آمنة» بمحاذاة الحدود، ونقل اللاجئين السوريين الذين يعيشون حالياً في تركيا إليها.

تركيا تغزو عين العرب... المدينة التي قاتل سكانها «داعش» حتى الرمق الأخير

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) اليوم (الخميس) أن الجيش التركي بدأ قصف مدينة عين العرب (كوباني باللغة الكردية)، وقالت في بيان: «تصدت قواتنا لمحاولة توغل بري لجيش الاحتلال التركي في محور تل حلف وعلوك» قرب بلدة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي، كما «أفشلت محاولات التسلل من محور تل أبيض التي رافقها قصف عشوائي». وقال الناطق باسم «قسد» مصطفى بالي، في تغريدة عبر «تويتر» مساء أمس (الأربعاء): «مدينة كوباني التي قاومت (داعش) لأشهر، ومهدت الطريق لهزيمة التنظيم، يتم قصفها الآن من قبل الجيش التركي». وعين العرب هي ثالثة كبرى المدن الكردية في سوريا بعد القامشلي (في محافظة الحسكة) وعفرين (في ريف حلب). ويبلغ عدد سكان عين العرب وريفها نحو 400 ألف نسمة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ولعبت المدينة دوراً رئيسياً في حصار المخطط التوسعي لتنظيم «داعش» على الحدود السورية التركية، بعدما نجح المقاتلون الأكراد في يناير (كانون الثاني) 2015 في تحرير المدينة من قبضة «داعش»، بعد أربعة أشهر ونصف من القتال. وأوقف تحرير المدينة خطط تنظيم «داعش» لمد المناطق الخاضعة لسيطرته آنذاك من جرابلس (شمال شرقي ريف حلب) وصولاً إلى رأس العين. وتمثلت أهمية عين العرب، لـ«داعش» في كونها «جيباً داخل مناطق وجود التنظيم على الحدود السورية - التركية»، التي يبلغ طولها نحو 700 كيلومتر، ونجح «داعش» آنذاك في السيطرة على نحو 250 كيلومتراً منها، تمتد من أقصى شمال شرقي حلب حتى أطراف رأس العين في الحسكة. وعقب تحرير المدينة، تحولت شوارعها إلى شاهد على قصص القتال حتى الرمق الأخير لسكانها ضد «داعش»، وبرزت فيها آثار المواجهة من كم هائل من ثقوب أحدثها الرصاص، وستائر قماشية استخدمها مقاتلوها خلال تصويب أسلحتهم تجاه عناصر «داعش»، وجثث متفحمة على طول الطرق المؤدية إليها، والمقابر المؤقتة التي كان سكان المدينة يدفنون فيها قتلاهم. كما تركت هذه الحرب آثاراً كبيرة على المدينة وسكانها، إذ رصد تقرير صدر من الأمم المتحدة أن هناك نحو 3000 منزل مدمر في المدينة بشكل كلي، وأكثر من 5000 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات القرى التي سُويت بالأرض. وأفاد التقرير بأن عشرات القرى الأخرى مدمرة جزئياً، مقدّراً نسبة تدمير المدينة بنحو 70 في المائة، مع تدمير المستشفيات والبنى التحتية وخطوط الري والصرف الصحي والكهرباء.

لافروف: موسكو ستدفع نحو حوار بين سوريا وتركيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الخميس) أن بلاده ترغب في حصول محادثات بين تركيا والسلطات السورية حول الأكراد المستهدفين منذ أمس (الأربعاء) بهجوم تركي في شمال سوريا. وقال لافروف خلال زيارة إلى تركمانستان: «سندافع من الآن فصاعداً عن ضرورة إقامة حوار بين تركيا وسوريا». وفي سياق متصل، دعت إيران اليوم إلى «وقف فوري» للهجوم التركي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران «التي تعبر عن قلقها» إزاء تداعيات هذه العملية على الصعيد الإنساني، «تشدد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات وانسحاب الوحدات العسكرية التركية المنتشرة على الأراضي السورية». وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «الصين تعتقد دائما أنه يجب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، والحفاظ عليها». وأضاف ان على المجتمع الدولي «أن يتفادى دائما المزيد من عوامل تعقيد الوضع». وفي باريس، نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية استدعت اليوم سفير تركيا إثر العملية العسكرية في شمال سوريا.

تركيا تتعقب محتوى وسائل التواصل المناهض لعمليتها العسكرية في شمال سوريا

توقيف صحافي بسبب انتقاده العملية العسكرية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. بدأت قوات الأمن التركية تعقب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي تعتبره مناهضاً للعملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في شمال سوريا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن إجراءات قانونية بدأت ضد 78 شخصاً، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان جرى توقيف أي منهم. وذكرت المديرية العامة للأمن التركي على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية أن المنشورات «تحرض الناس على الحقد والكراهية»، واتهمت أصحاب المنشورات بالتورط في «دعاية لمنظمة إرهابية»، وهي اتهامات قد تتسبب في سجن المتهمين بها لسنوات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. كما أوقفت السلطات التركية رئيس موقع إخباري تابع للمعارضة اليوم (الخميس) في إطار حملة القمع ضد منتقدي العملية العسكرية التي تشنها أنقرة، بحسب مدير الموقع. وذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء أن هاكان ديمير رئيس موقع «بيرغون» اليساري أوقف بعد اتهامه بـ«تحريض الشعب على الكراهية والعداوة» بسبب رسالة بعث بها على «تويتر». وذكر الموقع أن مدنيين قُتلوا في غارات تركية على مواقع للأكراد في سوريا أمس (الأربعاء)، وهو ما نفته الحكومة. ويعيد هذا إلى الأذهان ما قامت به الشرطة التركية خلال العملية العسكرية على بلدة عفرين السورية مطلع عام 2018. عندما جرى توقيف المئات وتم اعتقال بعضهم رسمياً. وشنت تركيا عملية «نبع السلام» الأربعاء ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تعتبرها أنقرة فرعاً «إرهابياً» للمسلحين في المنطقة. وأفادت وزارة الدفاع التركية اليوم بأن العملية العسكرية التي أطلقتها في شمال سوريا مستمرة وتمت السيطرة على أهداف محددة.

قطر تغرد خارج السرب العربي وتؤيد الغزو التركي لسوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أيدت قطر على لسان وزير دفاعها الغزو التركي على سوريا، مخالفة الإجماع العربي الذي أدان بشدة التوغل التركي داخل الأراضي العربية السورية، فقد أعلنت وكالة الأناضول اليوم (الخميس)، عن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية تأييد بلاده لعملية نبع السلام، بعد مكالمة أجراها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع الوزير العطية. وبحسب بيان نشر على وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول)، فقد زود أكار العطية بمعلومات عن عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية في مناطق شرق الفرات السورية؛ حيث أعلن الوزير القطري عن دعم بلاده للعملية العسكرية. وأفادت الوكالة الرسمية القطرية بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد «أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي يوم أمس (الأربعاء) أول أيام الاجتياح التركي للأراضي السورية، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم تُدن قطر، التي دعمت المعارضة السورية في النزاع ضدّ النظام السوري، الهجومَ التركي، رغم الانتقادات التي تعرّضت لها تركيا من دول عربية عدّة، ودعوة جامعة الدول العربيّة إلى عقد اجتماع طارئ، يوم السبت. وتعتبر قطر حليفاً رئيسياً لتركيا؛ حيث أنشأت أنقرة قاعدة عسكرية لها في قطر بموجب توقيع اتفاقية تعاون عسكري في 28 أبريل (نيسان) 2014 بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع التركية، يوجد في القاعدة جنود تابعون لفرقة طارق بن زياد التركية برفقة مدرعاتهم، وتستوعب القاعدة 3000 جندي. بحيث تكون مقرّا لتدريبات عسكرية مشتركة بين الجيش التركي والجيش القطري. كما كشف تقرير صحافي في أغسطس (آب) الماضي، عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية جديدة سيتم افتتاحها في قطر، وأشار تقرير لصحيفة «حرييت» التركية إلى أن حديثاً يدور عن «افتتاح كبير»، وسط توقعات بأن يقوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالإعلان عن مراسم الافتتاح. يذكر أن الاجتياح التركي للأراضي السورية أدى إلى مقتل 8 مدنيين و19 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، ونزوح أكثر من 60 ألف مدني من مناطق القتال.

مستقبل الأسرى «الدواعش» لدى الأكراد... هل يتكرر ما حدث في الرقة؟

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... يثير الحديث عن مصير آلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» وأفراد عائلاتهم المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» قلقاً واسعاً، بالتزامن مع بدء الهجوم التركي على شمال سوريا. ويرتبط هذا التخوف باحتمال تمكن هؤلاء من الفرار، خصوصاً في ظل وجودهم في أبنية غير «مضبوطة أمنياً»، ووقوع حوادث اعتداء وفوضى بينهم في مخيم الهول، وهو أكبر المخيمات التي يوجدون فيها، على مدار الأسابيع الأخيرة. وبحسب تصريح سابق لرئيس «دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية» لشمال سوريا وشرقها عبد الكريم عمر، لـ«الشرق الأوسط»، فإن نحو 6 آلاف «داعشي»، بينهم ألف من دول غربية، محتجزون شرق الفرات. وهناك إلى جانب هؤلاء نحو 12 ألف امرأة وطفل في المخيمات، يتحدرون من دول أجنبية، من بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل من جنسيات أوروبية وأجنبية، بحسب عمر. وقال مصدر رفيع في «قسد» لوكالة الأنباء الألمانية: «نخشى أن تخرج الأمور عن سيطرتنا ويعود هؤلاء الدواعش إلى الخلايا التي ينتمون إليها أو قد يعودون إلى بلاد أخرى». يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، اليوم (الخميس)، عن نقل عنصرين من تنظيم «داعش» من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد إلى منطقة آمنة خارج سوريا تحت سيطرة الولايات المتحدة. وكتب في تغريدة على «تويتر»: «في حال فقدان الأكراد أو تركيا السيطرة، فقد نقلت الولايات المتحدة بالفعل اثنين من مقاتلي (داعش) المرتبطين بقطع الرؤوس في سوريا إلى خارجها... إلى موقع آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة». والاثنان هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ اللذان كانا عضوين في خلية الإعدامات في تنظيم «داعش» المسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولاي، حسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية. ويتقاطع الحديث عن مستقبل هؤلاء الأسرى مع موقف مماثل حصل في العام قبل الماضي، بعدما تمكن المئات من عناصر «داعش» من مغادرة الرقة، المعقل الرئيسي السابق للتنظيم في سوريا قبل سقوطه في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ضمن ترتيب هدف لإخراج المدنيين منها قبيل السيطرة عليها وآخر لإخراج المسلحين المحليين إلى دير الزور المجاورة. وتوجه هؤلاء المسلحون إلى مصر «لاستخدامهم هناك في صحراء سيناء»، بحسب تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أواخر العام قبل الماضي، خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة. ويثير احتمالات تكرار هذا السيناريو مع الأسرى «الدواعش» لدى الأكراد قلقاً واسعاً، خصوصاً في ظل التقارير الصحافية التي تحدثت في وقت سابق عن تهديدات تركية لأوروبا من أن مئات الإرهابيين من عناصر «داعش» سيستأنفون نشاطهم الإرهابي هناك. ويعزز احتمال تكرار هذا السيناريو رفض دول غربية عدة، على رأسها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك، تسلّم مواطنيها المقاتلين في تنظيم «داعش»، والمحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية». أخيراً، يعتقد الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر، أنه «إذا فرّت كوادر التنظيم وسط الفوضى، فباستطاعتهم تحفيز عمليات التنظيم محلياً. وإذا تمكنوا من الهرب من الساحة السورية، فبمقدورهم زيادة حجم المجموعات المسلحة دولياً».

«داعش» يشن هجوماً انتحارياً على نقطة أمنية في الرقة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... شنّ تنظيم «داعش» الإرهابي هجوماً انتحارياً في مدينة الرقة، معقله السابق الأبرز في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والتنظيم المتطرف اليوم (الأربعاء)، وسط مخاوف كردية من هجوم تركي وشيك على مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء هذا الهجوم في وقت يخشى الأكراد من أن يُسهم أي هجوم تركي في إنعاش التنظيم، الذي رغم خسائره الميدانية، ما زال قادراً على التحرّك عبر خلايا نائمة، وتحتجز «قوات سوريا الديمقراطية» الآلاف من مقاتليه وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات خاصة. وأفاد المرصد عن شن عنصرين من التنظيم ليل أمس (الثلاثاء) هجوماً ضد نقطة أمنية، تابعة لمجلس الرقة العسكري، الذي يتولى إدارة المدينة، اندلعت إثره اشتباكات قبل أن يفجر المقاتلان نفسيهما بأحزمة ناسفة. ولم يسفر الهجوم عن قتلى، وفق المرصد. وتبنى التنظيم المتطرف، الذي عادة ما تشن خلاياه النائمة هجمات في مناطق سيطرة الأكراد ومنها مدينة الرقة (شمال)، هجوم أمس. واعتبرت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، عبر «تويتر» أن الهجوم يُعد «أولى تداعيات الهجوم التركي» المرتقب في شمال سوريا. ومنذ إعلان تركيا قبل أيام عن عملية عسكرية وشيكة، يخشى الأكراد من أن تقوّض الجهود الناجحة التي بذلوها لدحر التنظيم، وتسمح بعودة قادته المتوارين عن الأنظار. وأبدت دول أوروبية عدة أيضاً قلقها البالغ من تداعيات أي هجوم تركي محتمل على المعركة ضد خلايا تنظيم «داعش» مع انصراف المقاتلين الأكراد إلى مواجهة تركيا. وخاضت «قوات سوريا الديمقراطية» معارك عدة ضد التنظيم آخرها في شرق سوريا، وأعلنت في مارس (آذار) القضاء على التنظيم في مناطق سيطر عليها بسوريا والعراق المجاور.

أردوغان يهدد أوروبا بعد التنديد: سنفتح باب اللاجئين

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون، إلى أوروبا إذا صنفت الدول الأوروبية التوغل العسكري التركي في سوريا على أنه غزو. وقال أردوغان، في خطابه الأول بعد انطلاق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا: "أيها الاتحاد الأوروبي، إذا سميتم هذه العملية العسكرية "بالغزو"، فسنفتتح بواباتنا ونرسل 3.6 مليون لاجئ سوري إلى أوروبا". وأضاف أن تركيا ستبقي مقاتلي داعش المسجونين، في السجون، بالمناطق التي سيقتحمها الجيش التركي، وأكد أنهم "سيتولون أمر داعش". وأوضح أن الجيش التركي قتل 109 مقاتلا من القوات الكردية في شمال سوريا، منذ انطلاق العملية العسكرية الأربعاء. وبالتزامن مع الإعلان عن طلب الدول الأوروبية في مجلس الأمن، عقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث الهجوم التركي في سوريا، تتوالى الإدانات العربية والدولية للعدوان التركي على شمال شرقي سوريا. وفي ردود الفعل الدولية، ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا. وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر تركيا، بوقف عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، قائلا لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" في شمال سوريا.

تقرير: ترمب عرض استئناف بيع تركيا مقاتلات «إف 35» مقابل عدم غزو سوريا..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال تقرير صحافي إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نصح نظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي يوم الأحد الماضي، بعدم غزو شمال شرقي سوريا وعرض مقابل ذلك استئناف بيع أنقرة مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن». ونقل التقرير، الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أن ترمب قدم لإردوغان «عرضاً جيداً حقاً»، واعداً إياه بالحصول على العديد من المزايا الأخرى في حال تراجعه عن قرار الهجوم على مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا. وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت تركيا من برنامج المقاتلة «إف 35» في يوليو (تموز) الماضي، بعدما بدأت أنقرة تسلم أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400»، إذ اعتبرت واشنطن إنه لا يمكن لتركيا امتلاك المنظومة الروسية والمقاتلات الأميركية في آن واحد. وجاء عرض ترمب لاستئناف بيع هذه المقاتلات لتركيا بعد قرار واشنطن سحب قواتها من الحدود الشمالية لسوريا، حيث سحبت بين 50 ومائة جندي من أفراد القوّات الخاصّة يوم الاثنين الماضي. ولم يستجب إردوغان لعرض ترمب، إذ بدأت تركيا أمس عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد لطردهم من شمال شرقي سوريا. وقال إردوغان إن الهدف هو تدمير «ممر الإرهاب» على الحدود الجنوبية لتركيا. وتعتبر تركيا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية إرهابيين، زاعمة أن لهم صلات بمسلحين من الأكراد يشنون حركة تمرد داخل تركيا.



السابق

أخبار وتقارير......5 عوامل سهّلت العملية التركية...«نبع السلام» التركي يتدفق نيراناً..قتلى في إطلاق نارعلى كنيس يهودي في ألمانيا لدوافع يمينية متطرفة...فرنسا تسعى لتحالف أوروبي - دولي ضد خطط تركيا...250 مليون «متوسّطي» معرضون لـ«الفقر المائي» خلال 20 عاماً...

التالي

سوريا...موسكو تعمل على دفع حوار «ضروري للجانبين» بين أنقرة ودمشق....ترمب يلوّح بثلاثة خيارات...«الخارجية» السورية: قوات الأكراد «الخائنة» أعطت ذريعة غزو تركيا للشمال....اعتقال 78 إعلامياً تركيا انتقدوا الغزو بينهم رئيس صحيفة....أميركا وروسيا «قلقتان» من العملية وترفضان تأييد الموقف الأوروبي ـ العربي....الهجوم التركي يهيمن على اجتماع عربي ـ أوروبي...تركيا تعلن مقتل أول جنودها في شمال شرقي سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,483

عدد الزوار: 6,914,878

المتواجدون الآن: 111