سوريا......مساعد أردوغان: العملية العسكرية في سوريا تبدأ بعد قليل.....النظام السوري يعتقل أحد أعضاء اللجنة الدستورية.....روسيا وتركيا تتخليان عن الدولار......ترامب: لم نتخل عن أكراد سوريا ....على وقع التهديد التركي.. دمشق تطالب الأكراد بالعودة....حكومة كردستان العراق تحذر تركيا من تداعيات عمليتها المحتملة شمال سوريا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 تشرين الأول 2019 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2014    القسم عربية

        


مساعد أردوغان: العملية العسكرية في سوريا تبدأ بعد قليل...

المصدر: دبي - العربية.نت... قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، اليوم الأربعاء، إن الجيش التركي سيعبر مع الجيش السوري الحر الحدود مع سوريا "بعد قليل"، وذلك مع بدء تركيا عملية عسكرية بالمنطقة. وقال ألتون على تويتر في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء "إن على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم وإلا اضطرت تركيا لمنعهم من تعطيل مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم داعش". من جهتها دعت قوات سوريا الديموقراطية المجتمع الدولي للتدخل مع قرب عبور الجيش التركي الحدود السورية، محذرة من كارثة إنسانية في حال دخول جيش تركيا الأراضي السورية. وكانت تركيا قد أعلنت أنها ستبدأ عملية عسكرية شمال سوريا قريباً بعد انسحاب القوات الأميركية من بعض نقاط المراقبة قرب الحدود السورية التركية، فيما دانت قوات سوريا الديمقراطية الخطوةَ الأميركية وحذرت من التوغل التركي الوشيك. وصوّت البرلمان التركي على تمديد تفويض لمدة عام آخر يتيح للحكومة إصدار أوامر بهجمات عسكرية عبر الحدود في العراق وسوريا عندما تواجه تركيا تهديدات أمنية. وأعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء "استكمال" الاستعدادات لشن عملية عسكرية في شمال سوريا، وسط ورود إشارات متناقضة من الولايات المتحدة حول ما إذا كان ترمب يسمح بالهجوم. وكان الجيش التركي قد أرسل مزيدًا من التعزيزات إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية، وشوهدت شاحناتٌ عسكرية محملة بعربات مدرعة، وآلياتٍ مختلفة تتجه نحو الحدود السورية من جنوب تركيا . كما وصلت حافلاتٌ محملة ُ بعناصر من الوحدات الخاصة وشاحناتٌ محملة ً بالذخائر، إلى قضاء ألبيلي التابع لكليس على الحدود مع سوريا. وفي السياق قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جوناثان هوفمان، الثلاثاء، إن بلاده نقلت قواتها بعيدا عن المسار المحتمل للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وذكر جوناثان هوفمان أن الرئيس دونالد ترمب تشاور مع وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي على مدى الأيام الماضية بشأن الهجوم التركي المحتمل في سوريا. وأوضح هوفمان في بيان "للأسف، اختارت تركيا أن تتحرك من جانب واحد. ونتيجة لذلك نقلنا القوات الأميركية في شمال سوريا بعيدا عن مسار التوغل التركي المحتمل لضمان سلامتها. لم نقم بتغييرات في وجود قواتنا في سوريا في ذلك الوقت".

ترمب: لم نتخل عن الأكراد

من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه لم يتخل عن الأكراد في سوريا "بأي شكل". وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: "ربما نكون بصدد مغادرة سوريا، لكننا بأي حال من الأحوال لم نتخل عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون". وكرر الرئيس الأميركي تهديده أنقرة قائلاً "أي قتال غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمراً لاقتصادهم ولعملتهم الهشة للغاية. نحن نساعد الأكراد مالياً وبالأسلحة!". في الوقت نفسه، توعد السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أنقرة بعقوبات واسعة النطاق ومدمرة، على حد وصفه، إذا قامت أنقرة بتحركات شمالي سوريا. أما في لندن، فقد شددت الحكومة البريطانية على ضرورة عدم قيام تركيا بأي تحرك عسكري أحادي لأن ذلك من شأنه زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد جهود مكافحة الإرهاب ودحر تنظيم داعش.

البنتاغون يبعد القوات الأميركية عن مسار العمليات التركية

المصدر: دبي - العربية.نت...قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جوناثان هوفمان، الثلاثاء، إن بلاده نقلت قواتها بعيدا عن المسار المحتمل للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وذكر جوناثان هوفمان أن الرئيس دونالد ترمب تشاور مع وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي على مدى الأيام الماضية بشأن الهجوم التركي المحتمل في سوريا. وأوضح هوفمان في بيان "للأسف، اختارت تركيا أن تتحرك من جانب واحد. ونتيجة لذلك نقلنا القوات الأميركية في شمال سوريا بعيدا عن مسار التوغل التركي المحتمل لضمان سلامتها. لم نقم بتغييرات في وجود قواتنا في سوريا في ذلك الوقت". من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه لم يتخل عن الأكراد في سوريا "بأي شكل". وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: "ربما نكون بصدد مغادرة سوريا، لكننا بأي حال من الأحوال لم نتخل عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون". وكرر الرئيس الأميركي تهديده أنقرة قائلاً "أي قتال غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمراً لاقتصادهم ولعملتهم الهشة للغاية. نحن نساعد الأكراد مالياً وبالأسلحة!".

بريطانيا: عواقب وخيمة للعملية التركية

وفي تعليق على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب قواته من سوريا قال أندرو موريسون وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إنه بالرغم من أن القرارات العسكرية أمر يخص الإدارة الأميركية إلا أن وزراء في حكومة بلاده خاضوا مناقشات مع نظرائهم الأميركيين، وأكدوا أن العمل العسكري التركي قد يكون له عواقب وخيمة على المنطقة ويهدد الجهود الرامية إلى تأمين الهزيمة الدائمة لداعش. وأعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء "استكمال" الاستعدادات لشن عملية عسكرية في شمال سوريا، وسط ورود إشارات متناقضة من الولايات المتحدة حول ما إذا كان ترمب يسمح بالهجوم. وكان الجيش التركي قد أرسل مزيدًا من التعزيزات إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية، وشوهدت شاحناتٌ عسكرية محملة بعربات مدرعة، وآلياتٍ مختلفة تتجه نحو الحدود السورية من جنوب تركيا . كما وصلت حافلاتٌ محملة ُ بعناصر من الوحدات الخاصة وشاحناتٌ محملة ً بالذخائر، إلى قضاء ألبيلي التابع لكليس على الحدود مع سوريا.

النظام السوري يعتقل أحد أعضاء اللجنة الدستورية

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... قبل أيام من بدء عملها المقرر نهاية الشهر الحالي، في جنيف، قام النظام السوري باعتقال المعارض محمد علي صايغ أحد أعضاء اللجنة الدستورية، أثناء توجهه إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة باجتماع مع أعضاء اللجنة. وذكرت الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، في بيان لها، الثلاثاء، أن نظام الأسد اعتقل المحامي صايغ، صباح الثلاثاء، عند معبر (الجديدة) على الحدود السورية اللبنانية. وطالبت هيئة التنسيق الوطنية، بإطلاق سراح ممثلها في اللجنة الدستورية، فورا، معبرة عن شجبها لممارسات النظام القمعية، محملة نظام الأسد مسؤولية أي أذى قد يلحق به جراء اعتقاله. وأكدت هيئة التنسيق الوطنية أن عضو اللجنة الدستورية اعتقل لدى الفرع (279) التابع لما يعرف بأمن الدولة أحد أجهزة أمن النظام السوري. وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية، أن النظام السوري أطلق سراح عضو اللجنة الدستورية المعارض، مساء الثلاثاء، فيما لم يصدر أي بيان من هيئة التنسيق الوطنية أو الائتلاف الوطني السوري، يفيد بذلك. واللجنة الدستورية التي اختير محمد علي صايغ، واحداً من أعضائها الممثلين للمعارضة السورية، والبالغ عددهم 50 عضواً، في مقابل 50 عضوا للنظام، و50 عضوا لما بات يعرف بممثلي المجتمع المدني، أقرت إثر اتفاق روسي تركي، واعتمدت رسميا، عبر الأمم المتحدة ووسيطها الدولي الخاص إلى سوريا، جير بيترسون. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أواخر شهر أيلول سبتمبر الماضي، عن تشكيل اللجنة الدستورية التي ستعمل على البحث في تشكيل دستوري جديد، بالتوافق بين جميع مكوناتها، في مقابل إصرار نظام الأسد على أن اللجنة تنحصر مهمتها في "نقاش" الدستور الحالي للبلاد. واللجنة الدستورية هي جزء من القرار الدولي الخاص بسوريا، المعروف بالقرار 2254، والذي أقره مجلس الأمن الدولي في شهر كانون الأول ديسمبر عام 2015، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة، وتشكل هي الأخرى، بالتوافق المتبادل بين المعارضة السورية والنظام.

روسيا وتركيا تتخليان عن الدولار...

المصدر: "نوفوستي"... وقعت موسكو اتفاقا مع أنقرة، اليوم الثلاثاء، لاعتماد عملتي البلدين الروبل والليرة في المدفوعات والتسويات بينهما، أي أن البلدين تخليا عن العملة الأمريكية في التجارة بينهما. ووقع الاتفاق عن الجانب الروسي وزير المالية، أنطون سيلوانوف، أما عن الجانب التركي، فوزير الخزانة والمالية، بيرات البيرق، وفقا لما ذكرته وزارة المالية الروسية. وقالت الوزارة، إن الاتفاق الموقع في الـ 4 من شهر أكتوبر الجاري، يهدف للتحول تدريجيا لاستخدام الروبل والليرة في التسويات بين البلدين. ويسعى الاتفاق لربط البنوك والشركات التركية بالنسخة الروسية من نظام سويفت للمدفوعات وتعزيز البنية التحتية في تركيا بما سيسمح باستخدام بطاقات "مير" الروسية، التي صممتها موسكو كبديل لبطاقات "ماستر كارد" و"فيزا". وتعمل روسيا خلال العامين الماضيين على تقليص اعتمادها على الدولار، وفي هذا الإطار تقوم بتقليص نصيب العملة الأمريكية في احتياطياتها الدولية، وذلك بسبب سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن، وقامت موسكو بزيادة حصة الذهب واليوان واليورو على حساب الدولار.

مسؤولان: تركيا ضربت مواقع على حدود سوريا والعراق لقطع طرق إمداد الأكراد

روسيا اليوم....المصدر: رويترز + وكالات.. ذكر مسؤولان تركيان لوكالة "رويترز"، أن تركيا وجهت الليلة الماضية ضربات إلى مواقع على الحدود السورية العراقية، لمنع استخدامها من قبل المقاتلين الأكراد لإعادة انتشار قواتهم. ونقلت "رويترز" عن المسؤولين التركيين قولهما إن الغارات نفذت تمهيدا للعملية التركية المرتقبة شمال شرق سوريا، وهدفت إلى عرقلة الطرق الرابطة بين الأراضي السورية والعراقية والتي كان من الممكن أن يستخدمها المقاتلون الأكراد لإمداد قواتهم. وذكر مسؤول أمني تركي للوكالة أن "أحد الأهداف الرئيسية تمثل بقطع طريق المرور بين العراق وسوريا قبل العملية في سوريا. بهذه الطريقة تم قطع طريق عبور الجماعة إلى سوريا وخطوط الإمداد بما في ذلك بالذخيرة". وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتضح بعد حجم الدمار جراء الغارات أو ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى نتيجتها. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الليلة الماضية، عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني"، وتنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش". وجرى ذلك بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، في إجراء يفتح الباب أمام العملية العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا بتدمير اقتصادها حال "تجاوزها الحدود" في تحركاتها المرتقبة.

ترامب: لم نتخل عن أكراد سوريا وأي عمل عسكري غير مبرر ضدهم من تركيا سيؤدي لتدمير اقتصادها

المصدر: RT... أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لم تتخل عن الأكراد رغم الانسحاب من شمال شرق سوريا، مهددا بأن أي عملية عسكرية غير مبررة ضدهم من قبل تركيا ستؤدي إلى تدمير اقتصادها. وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما اليوم الثلاثاء: "يمكننا بدء عملية الانسحاب من سوريا، إلا أننا لم نتخل عن الأكراد بأي شكل من الأشكال، الذين يمثلون شعبا خاصا ومقاتلين ممتازين". وأضاف ترامب: "وعلى نحو مشابه، كانت علاقاتنا مع تركيا، شريكنا في الناتو والتجارة، جيدة جدا. ويقيم في تركيا عدد كبير من السكان الأكراد، وهي تفهم جيدا أنه، على الرغم من أننا أبقينا 50 جنديا في هذا الجزء من سوريا، وعلى الرغم من أنه تم نقلهم من المنطقة، إلا أن أي عمليات قتالية غير مبررة وغير ضرورية من قبل تركيا ستؤدي إلى تداعيات مدمرة بالنسبة إلى اقتصادها وعملتها الوطنية الهشة جدا. إننا ندعم الأكراد ماليا ومن خلال الأسلحة!". وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني". وجرى ذلك بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، في إجراء يفتح الباب أمام تركيا لشن العملية العسكرية لـ "تطهير هذه الأراضي" من "وحدات حماية الشعب"، التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش".

على وقع التهديد التركي.. دمشق تطالب الأكراد بالعودة

وكالات – أبوظبي... على وقع تهديد أنقرة بشن هجوم وشيك على مناطق سيطرة الأكراد شمالي سوريا، دعت دمشق الأكراد إلى "العودة للوطن"، كما تزامنت الدعوة مع سحب الولايات المتحدة الداعمة لهم، قواتها من المنطقة الحدودية مع تركيا. وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السورية المقربة من دمشق، الثلاثاء، متوجها للأكراد بالقول: "ننصح من ضل الطريق أن يعود إلى الوطن، لأن الوطن هو مصيره النهائي". وأضاف: "نقول لهؤلاء.. إنهم خسروا كل شيء، ويجب ألا يخسروا أنفسهم. في النهاية الوطن يرحب بكل أبنائه، ونحن نريد أن نحل كل المشكلات السورية بطريقة إيجابية، وبطريقة بعيدة عن العنف، لكن بطريقة تحافظ على كل ذرة تراب من أرض سوريا". وبدأت الولايات المتحدة سحب قواتها صباح الاثنين من الشريط الحدودي مع تركيا شمالي سوريا، بعد ساعات من منح الرئيس دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لشن هجوم لطالما لوّح به ضد المقاتلين الأكراد. وبدت هذه الخطوة بمثابة تحول بارز في السياسة الأميركية وتخليا ملحوظا عن المقاتلين الأكراد، الذين شكلوا حليفا رئيسيا لها في محاربة تنظيم داعش. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثا،ء "استكمال" الاستعدادات لشن الهجوم، وسط ورود إشارات متناقضة من الولايات المتحدة بشأن ما إذا كان ترامب يسمح بالهجوم. وقال المقداد: "كل من لا يخلص للوطن ويبيعه بأرخص الأثمان سيجد أنه سيرمى به خارج التاريخ، ونحن حذرنا في الكثير من المرات (..) وقلنا إن من يرتمي بأحضان الأجنبي فسيرميه الأجنبي بقرف بعيدا عنه، وهذا ما حصل". وشدد على أنه "يجب ألا يتوهم هؤلاء الذين حاولوا أن يتلاعبوا بمصير الأرض أو تلاعبت بهم الدول الخارجية"، مؤكدا عزم بلاده استعادة كامل أراضيها. وعن تهديدات أنقرة بشن هجوم، قال المقداد في أول تعليق رسمي سوري: "سندافع عن كل الأراضي السورية، ولن نقبل بأي احتلال لأي أرض أو ذرة تراب سورية، لكن على الآخرين وفي هذا المجال ألا يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة". وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يُشكل الأكراد عمودها الفقري، على نحو 30 في المئة من مساحة سوريا، بعدما شكلت قوة رئيسية في قتال تنظيم داعش الإرهابي. ولم تثمر مفاوضات سابقة بين الأكراد ودمشق، مع إصرار دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع الصراع في 2011، وتمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية ومؤسساتها المدنية والعسكرية. وتعد أنقرة المقاتلين الأكراد "إرهابيين" وترغب بإبعادهم عن حدودها. وسبق أن نفذت هجومين في سوريا، الأول ضد تنظيم داعش عام 2016 والثاني ضد الوحدات الكردية عام 2018.

تفاصيل انشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" غربي الحسكة

أورينت نت – متابعات.... أفاد موقع "الخابور"، اليوم الثلاثاء، بانشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لميليشيا "قسد"، وذلك بالتزامن مع استعدادات القوات التركية لعملية عسكرية ثالثة وشيكة في سوريا، ضد ميليشيا "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

تفاصيل

وأوضح الموقع أن 80 عنصراً من "المجلس العسكري السرياني" انشقوا عن "قسد" من موقع الحمة غربي الحسكة. وأشار الموقع إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى محاولة "قسد" نقل عناصر "المجلس السرياني" إلى منطقة رأس العين على الحدود السورية التركية، وزجهم في المعركة المرتقبة. وفي وقت سابق، أصدر "الجيش الوطني"، تعميماً موجهاً للأهالي في مناطق شرق الفرات بسوريا، التي تستولي عليها ميليشيا "قسد"، دعا فيه عناصر ميليشيا "قسد" لترك السلاح والانشقاق عن الميليشيا. كما ذكّر البيان "السوريين على طول منطقة شرق الفرات من الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والسريان والمسلمين والمسيحين" أن ميليشيا "قسد" صادرت "الممتلكات واغتالت الناشطين وعملت على إقامة مشروع انفصالي ومارست إرهابها تحت شعار الديمقراطية". وأبلغ البيان الأهالي في شرق الفرات أنه "سيتم المحافظة عليهم وعلى أموالهم وممتلكاتهم"، من قبل مكونات "الجيش الوطني".

الفصائل تدخل الأراضي التركية

وفي السياق، قال زياد الخلف، رئيس المكتب السياسي في فصيل "أحرار الشرقية"، اليوم الثلاثاء، إن بعض الفصائل المقاتلة دخلت الأراضي التركية باتجاه المناطق المتاخمة لشرق الفرات، وذلك بالتزامن مع استعدادات القوات التركية لعملية عسكرية ثالثة وشيكة في سوريا، ضد ميليشيا "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري. وأضاف رئيس المكتب السياسي في الفصيل، بتصريح لـ "أورينت نت"، أنه "تم رفع قوائم بالأسماء للدخول أيضاً"، مشيراً إلى أن "الأعداد كبيرة"، وفق قوله. بدوره قال مسؤول في ميليشيا "قسد"، إن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا ربما تبدأ محادثات مع دمشق وموسكو لملء أي فراغ أمني إذا ما انسحبت القوات الأمريكية بالكامل من منطقة الحدود مع تركيا"، وفق ما نقلت رويترز. وبدأت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات، لإقامة منطقة آمنة.

حكومة كردستان العراق تحذر تركيا من تداعيات عمليتها المحتملة شمال سوريا وتدعو لحوار مع الأكراد

المصدر: RT حذرت حكومة إقليم كردستان العراق تركيا من التداعيات المحتملة للعملية العسكرية التي تنوي شنها شمال شرق سوريا، داعية إلى حلحلة التوتر عبر حوار بمشاركة الأطراف الكردية. وقالت حكومة الإقليم، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، إنها "تعرب عن قلقها العميق بشأن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، وإزاء التقارير التي تتحدث عن عملية عسكرية تركية محتملة". ودعا البيان "تركيا، كعضو في التحالف الدولي، إلى تجنب أي تحرك من شأنه أن يقوض التقدم المحرز ضد تنظيم داعش، ولا سيما خروج أماكن احتجاز المقاتلين الإرهابيين عن السيطرة". وشددت حكومة كردستان العراق في بيانها على أن "آثار عواقب التصعيد العسكري تتعدى حدود سوريا، مما يهيئ ظروفا لعودة داعش ويسبب نزوحا جماعيا للسكان"، وتابعت: "لذلك لا بد من أن تنخرط جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الأطراف الكردية، في حوار لتهدئة الوضع". وأكدت "على أن الأزمة يجب أن تُحسم من خلال حل سياسي راسخ يضمن حقوق السوريين جميعا ومن بينهم الشعب الكردي". وختمت بالقول: "لقد قدم إقليم كردستان تضحيات جسيمة في حملة دحر داعش، وهو يستضيف في الوقت الراهن 1.1 مليون نازح، كثير منهم فر من ذلك الصراع. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية منع تكرار ذلك مجددا. ستتابع حكومة إقليم كردستان باستمرار الموقف عن كثب، وستعمل على القضية عبر مختلف القنوات".....



السابق

العراق....إيران ترسل 7500 عنصر من قواتها الخاصة إلى العراق......عبد المهدي: العراق يدفع فاتورة تناقضات صراع الأضداد في المنطقة.....الحكومة تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد «زيارة الأربعين»..البرلمان العراقي يقر توصيات بشأن مطالب المتظاهرين..الرئيس العراقي: استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي غير مقبول...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي......رسائل إيران للتهدئة عبر «الحوثي» تؤكد تدخلها في اليمن.....تقرير حقوقي يرصد 30 ألف انتهاك حوثي في مجال التعليم....«حوار جدة» بين الشرعية و«الانتقالي الجنوبي» نحو اتفاق وشيك....القوات الجنوبية اليمنية تتقدم في الضالع بعد مواجهات مع الحوثيين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,333

عدد الزوار: 6,750,588

المتواجدون الآن: 107