اليمن ودول الخليج العربي.....انسحاب عناصر حوثية من جبهات قتال حدودية مع السعودية.....الشرعية تتهم «الانتقالي» بالتنسيق مع الحوثيين والإمارات تدعو إلى التحلي بالحكمة....ولي عهد أبوظبي يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي...الأردن يحتج على احتجاز إسرائيل اثنين من رعاياه...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الأول 2019 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1803    القسم عربية

        


انسحاب عناصر حوثية من جبهات قتال حدودية مع السعودية...

تعز: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر عن انسحاب عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية من القتال في جبهة صعدة (شمال غربي صنعاء)، خاصة الجبهة المحاددة للسعودية. وقالت المصادر، وفقاً لما أورده مركز محور كتاف العسكري الحكومي، إن «المسلحين الحوثيين انسحبوا احتجاجاً على استمرار سجن زملاء لهم في صنعاء، بتهمة بيع السلاح التابع للجبهة»، وإن «عشرات المسلحين الحوثيين المنسحبين من الحدود تظاهروا، السبت، أمام مبنى محافظة صنعاء، للمطالبة بالإفراج عن رفقائهم المتهمين ببيع أسلحة تابعة للجبهة». وذكرت أن «قيادياً كبيراً من الحوثيين في قطاع جبهة نجران يدعى أبو جبل، قام بتجميع عناصر تابعة له من الجبهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى احتشدت لحضور جنازة أحد القتلى الحوثيين من منطقة سنحان جنوب العاصمة صنعاء». وأضافت ذات المصادر: «القيادي أبو جبل، الذي يعتقد أنه من منطقة صعدة، قام بتحشيد عدد آخر من المقاتلين أثناء جنازة أحد القتلى وتجمهروا أمام مبنى محافظة للضغط على المحافظ الحوثي عبد الباسط الهادي للإفراج عن زملائهم المسجونين». يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، مواجهات مستمرة، في ظل استمرار الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تقدمه والسيطرة على عدد من المواقع والقرى والجبال الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، أبرزها في جبهات باقم وكتاف والظاهر. إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي، صباح الأحد، بشكل متكرر مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني شمال مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة الساحلية، الواقعة غرب اليمن، بمختلف الأسلحة، وذلك في إطار استمرارها لخرق الهدنة الأممية، بالتزامن مع ارتفاع التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي في مختلف مناطق ومديريات المحافظة الساحلية والدفع بتعزيزات وحشد مقاتليها واستهداف مواقع القوات المشتركة في أكثر من منطقة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة الحكومية، إن «الميليشيات حشدت عشرات الآليات والعربات، تحمل مئات المسلحين قادمة من المناطق والمديريات المحاذية للتحيتا، جنوب الحديدة، وتمركزت في أطراف المنطقة»، وإنه «تزامن قيام الميليشيات بحشد مسلحيها مع عمليات قصف واستهداف واسعة شنّتها على مواقع القوات المشتركة، شمال وشرق التحيتا، بالقذائف المدفعية وبالأسلحة الثقيلة والأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة». ووفقاً لبيان مقتضب، نشر على صفحة مركز إعلام «العمالقة» المرابطة في جبهة الساحل الغربي، السبت، ذكر البيان أن «ألوية العمالقة دفعت، بقوة عسكرية الساحل الغربي، صوب العاصمة عدن، للمشاركة في تأمين المحافظات الجنوبية، وعاصمتها عدن، من أي اعتداءات أو هجمات إرهابية». وأوضحت «العمالقة» أن «هذه التعزيزات تأتي في إطار مشاركة ألوية العمالقة في العمليات العسكرية التي تنفذها في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للعودة إلى عدن وإسقاطها مجدداً». وقالت إن «قوات العمالقة الجنوبية كانت قد خاضت أقوى المعارك العسكرية في عملية تحرير الساحل الغربي ومحافظة الحديدة من سيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران». مشيرة إلى أن «قوات أخرى من ألوية العمالقة في الساحل الغربي تستعد للدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية لتأمين وحماية المناطق والمحافظات الجنوبية من أي هجمات إرهابية». في المقابل، قام فريق التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري بزيارة عدد من المواقع العسكرية في قطاعات اللوائين 35 مدرع، والرابع مشاة جبلي، تنفيذاً لخطة التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي للعام التدريبي. وخلال الزيارة، حثّ فريق التوجيه الجنود المرابطين في المواقع على مزيد من الصمود والبسالة في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وفي الجوب، شمال صنعاء، أفادت مصادر بسقوط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، الأحد، في مواجهات اندلعت بجبهة المصلوب (جنوباً)، عقب إفشال قوات الجيش الوطني محاولة مجاميع حوثية التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، وفقاً لما أكده مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إذ أوضح أن «ميليشيات الانقلاب دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات إلى مواقعها في الجبهة في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها». وفي الجوف، أيضاً، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مبالغ مالية مهربة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران. ونقل موقع الجيش الوطني الرسمي «سبتمبر.نت» عن أحد ضباط قوات الأمن الخاصة، النقيب محمد الجمالي، قوله إن «الأجهزة الأمنية تمكنت، السبت، من ضبطت نحو 91 مليون ريال يمني على متن سيارة من نوع هايلوكس في أطراف مدينة الحزم». وأوضح أن «المبالغ المالية كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء»، لافتاً إلى «نشاط عمليات تهريب الأموال من فئة العملة القديمة خلال الفترة القليلة الماضية حتى الآن؛ حيث تسعى الميليشيا إلى سحب العملات النقدية القديمة من السوق المحلية في مناطق سيطرة الشرعية بعد منعها من مزاولة الطبعة الجديدة الصادرة عن البنك المركزي بعدن».

الحديدة.. تكثيف حوثي للقصف المدفعي وتحشيد مسلحين

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، تكثيف عمليات القصف والاستهداف لمواقع تمركز القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن. وأكد مصدر عسكري، قيام الميليشيات بقصف المواقع المتمركزة جنوب الدريهمي بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 82 ، فيما قصفت المواقع شرق المديرية بقذائف مدفع B10 بشكل عنيف، وفق بيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة. وأضاف المصدر إن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها على مواقع أخرى شمال الدريهمي مستخدمة الأسلحة الثقيلة م.ط من عيار 23 والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 بشكل مكثف وعنيف. ويتزامن القصف والاستهداف الحوثي الممنهج واليومي في كافة مناطق الحديدة مع هجمات شنتها الميليشيا مؤخراً على مواقع القوات المشتركة في مديريات حيس والتحيتا جنوبي الحديدة في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها وباقي المناطق التي خسرتها سابقاً وباءت جميعها بالفشل والانكسار، وفقا للمركز الإعلامي لألوية العمالقة. كما دفعت ميليشيات الحوثي بمجاميع جديدة من مسلحيها إلى شرق وشمال مديرية حيس التي تأتي بعد التحيتا ومناطقها في صدارة أهداف التصعيد الحوثي. وترفض الميليشيات الحوثية الالتزام ببنود الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، إذ كثفت من عمليات التصعيد على أكثر من محور في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة أواخر العام المنصرم، بحسب اتهامات الشرعية اليمنية.

توتر أمني في تعز ودعوات لنزع فتيل الأزمة

تعز: «الشرق الأوسط»... على وقع توتر أمني متصاعد ينذر بنشوب صدام مسلح بين فصائل من القوات الموالية للحكومة الشرعية في محافظة تعز، شدد المحافظ نبيل شمسان على أهمية إعادة نشر القوات في مواقعها السابقة وإحالة المتورطين في مقتل اثنين من مرافقيه الخميس الماضي إلى الجهات القضائية المعنية. جاء ذلك في وقت تشهد فيه مدينة التربة الواقعة جنوب محافظة تعز توتراً غير مسبوق بين القوات الموالية للواء 35 مدرع الذي يقوده العميد عدنان الحمادي وقوات اللواء الرابع مشاة جبلي. وأمر المحافظ شمسان، في مذكرة رسمية اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، بسحب القوات التي انتشرت أخيراً في مدينة التربة وما جاورها وعودتها إلى ثكناتها العسكرية والانسحاب خلال مدة أقصاها 24 ساعة. وطالب المحافظ قائد المحور العسكري في تعز اللواء الركن سمير الصبري، بسرعة القبض على الأفراد المتهمين بقتل المرافقين لحراسة المحافظ الشخصية وإصابة آخرين الخميس الماضي، وتسليمهم للجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفق ما جاء في المذكرة. وشدد المحافظ على أن تتولى مسؤولية استتباب الأمن في مدينة التربة المناط بها عناصر الشرطة والقوات الخاصة، في مقابل أن تنسحب القوات العسكرية المتصارعة من المدينة إلى أماكن انتشارها عملياتياً. وتسود في المناطق الخاضعة للشرعية من محافظة تعز تجاذبات سياسية وعسكرية بين الأطراف الموالية للحكومة الشرعية، ففي حين تتهم الأطراف المساندة لقوات اللواء 35 مدرع عناصر حزب «الإصلاح» بالسيطرة على مدينة التربة ومناطق «الحجرية» من خلال قوات اللواء الرابع مشاة جبلي على حساب قوات اللواء 35 مدرع، يتهم خصوم اللواء قيادته بأنها تسعى للتمرد على قيادة المحور في تعز لفرض أجندة حزبية مناهضة للشرعية. ويقول ناشطون سياسيون في محافظة تعز لـ«الشرق الأوسط»، إن استمرار التوتر قد يؤدي إلى مواجهات بينية بين الفصائل الحكومية نفسها على غرار ما حدث سابقاً في المدينة بين كتائب القيادي في اللواء 35 مدرع أبي العباس والقوات الموالية للواء 22 التابع للمحور العسكري قبل أشهر. وطالب الناشطون بضرورة التدخل العاجل لقيادة الشرعية من أجل إعادة ترتيب وضع القوات الحكومية في تعز بما يضمن انسجامها وتوحيد الجهود لمواجهة الميليشيات الحوثية التي لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من محافظة تعز بما فيها الأحياء الشرقية من المدينة في منطقة الحوبان. وفي حين تواصل الأطراف الحزبية في المدينة عملية التراشق السياسي وتبادل الاتهامات، دعت قيادة حزب «المؤتمر الشعبي» في المحافظة إلى الإسراع في نزع فتيل الأزمة، وفق بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط». وقال البيان إن القيادة المحلية للحزب الذي ينتمي إليه الرئيس عبد ربه منصور هادي تابعت بقلق عميق ما جرى من أحداث في مدينة التربة، مشيرة إلى أنها على تواصل مع أجهزة السلطة المحلية والأمنية والعسكرية لغرض إنهاء التوتر وتسليم المتهمين بقتل مرافقي المحافظ للجهات المعنية. ودعت قيادة الحزب في المحافظة إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة القاضية بانسحاب جميع المعسكرات إلى مسرح العمليات المحدد لها من وزارة الدفاع وهيئة الأركان، والانسحاب من المواقع المستحدثة وتسليم النقاط والمدينة لقوات الأمن العام والقوات الخاصة. وتوعد الحزب بأنه سيكون له موقف واضح مع بقية الأحزاب في شأن تحديد الأطراف المعرقلة إذا لم يتم تسليم المتهمين في قتل مرافقي المحافظ إلى الجهات المعنية بموجب القانون. وكانت قوات تابعة للواء 35 مدرع أقدمت السبت على قطع طريق القريشة - التربة، وهي الطريق البديلة عن طريق هيجة العبد التي تصل بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن، قبل أن تعود لاحقاً للسماح بمرور العربات والشاحنات وحافلات نقل الركاب. وبينما تقول قوات اللواء 35 مدرع إن مدينة التربة ومناطق الحجرية ضمن المناطق الطبيعية لانتشارها، ذكرت مصادر محلية أنها عززت وجودها في مديريات الشمايتين والمواسط وحيفان، في حين عززت قوات اللواء 17 مشاة واللواء الرابع جبلي مواقعها في مناطق البيرين والأصابح في الشمايتين نفسها. ويدعو مراقبون يمنيون الحكومة الشرعية إلى الإسراع بإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية محافظة تعز بما يضمن ولاءها المطلق للحكومة وقيادة الشرعية بعيداً عن التجاذبات السياسية والحزبية. ويؤكد المراقبون أن استمرار الهيمنة الحزبية على القوات الحكومية من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الصراع في المحافظة، وهو ما يصب في مصلحة الميليشيات الحوثية التي تتربص بالمدينة وأريافها لاستعادة السيطرة عليها.

الشرعية تتهم «الانتقالي» بالتنسيق مع الحوثيين والإمارات تدعو إلى التحلي بالحكمة

عدن: «الشرق الأوسط»... هاجم وزير في الحكومة اليمنية الشرعية «المجلس الانتقالي الجنوبي» الساعي إلى فصل جنوب اليمن عن شماله متهما إياه بالتنسيق مع الميليشيات الحوثية الانقلابية للنيل من الحكومة الشرعية وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وتزامن الاتهام الحكومي الذي جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإيراني مع دعوات للخارجية الإماراتية للتحلي بالحكمة والمرونة من قبل الشرعية «الانتقالي» لإنجاح حوار جدة. وأثنى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قارقاش في تغريدة على «تويتر» على الجهود السعودية لإنهاء التوتر بين الشرعية و«الانتقالي» وقال: «الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية الشقيقة عبر مفاوضات جدة لتوحيد الصف ومواجهة الانقلاب الحوثي مقدرة وندعمها دعما كاملا وبكل تفاصيلها». وتابع الوزير الإماراتي بالقول: «من الضروري أن نرى المرونة والحكمة من الطرفين، الأهم ألا نعود إلى الوضع السابق بل أن نخرج بجبهة أكثر قوة وتماسكا وعزما». وكان وفد «الانتقالي» برئاسة زعيمه عيدروس الزبيدي وصل إلى مدينة جدة السعودية قبل أكثر من شهر تلبية لدعوة المملكة من أجل الحوار مع الشرعية وإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في عدن وأبين وشبوة لجهة توحيد الجهود اليمنية لمواجهة الانقلاب الحوثي. وفي سياق الاتهامات الحكومية لـ«الانتقالي» اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المجلس الجنوبي بالتنسيق مع الحوثيين ضمن مخطط لإسقاط الدولة. وقال الإرياني إنه من المؤسف جدا أن يكون رد بعض الأطراف على دعوة الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي لليمنيين «لتوحيد الصف لمواجهة مشروع الدمار والفوضى الإيراني وتقديم مصلحة اليمن على أي مصالح أخرى، بالمزيد من استهداف القيادة والتحريض على الشرعية الدستورية التي هي طوق النجاة لكل اليمنيين». وأشار الإرياني إلى أن أولويات الرئيس هادي هي «الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ووحدة الأراضي اليمنية» وقال إن ذلك هو «ما ناضل لأجله (هادي) في العاصمة صنعاء ولم يستسلم أو يفرط رغم حصاره واستهداف حياته من الميليشيات الحوثية، ولن يفعل ذلك اليوم مهما بلغت حملات الاستهداف والتشويه». واتهم أتباع «الانتقالي» بأنهم يشنون حملة لاستهداف الشرعية الدستورية، على حد تعبيره، وقال إن ذلك يتزامن «مع تحركات سياسية لقيادات الميليشيات الحوثية في عدد من العواصم للتأثير على مواقفها الداعمة للشرعية». واعتبر الوزير اليمني أن تزامن هذه التحركات «يضع علامات استفهام حول طبيعة العلاقة ومستوى التنسيق بين الطرفين ومخطط إسقاط الدولة وإعادة تقسيم اليمن لصالح طرفي الانقلاب». ورفض ممثلو الشرعية عقد أي لقاء مباشر حتى الآن مع قادة «الانتقالي» وفق ما أكدته مصادر حكومية، إلا أن تصريحات دبلوماسية لسفراء غربيين أشاروا فيها إلى أنهم يتوقعون أن يسفر الحوار غير المباشر الذي تقوده السعودية إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة دون تحديد موعد، وأبرزها ما صرح به السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق سرب مقربون من الرئيس عبد ربه منصور هادي لوسائل إعلام محلية أنه رفض مقترحا بمنح «الانتقالي» أي مناصب في الحكومة الشرعية قبل عودة الأوضاع إلى سابق عهدها بما في ذلك عودة الحكومة إلى عدن والانسحاب من المعسكرات. ويتهم أتباع «الانتقالي» الحكومة الشرعية بـ«الفساد» وبسيطرة حزب «الإصلاح» على جميع مفاصلها العسكرية والمدنية وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة، التي ترى في تحركات «الانتقالي» انقلابا على شرعيتها. ويأتي تبادل الاتهامات بين الشرعية و«الانتقالي» في ظل تصاعد التوتر الأمني في محافظات أبين وشبوة وسقطرى على وقع التصعيد الذي يقوده «الانتقالي» لاستكمال السيطرة العسكرية على هذه المحافظات. وكان موالون لـ«الانتقالي» اتهموا الحكومة بأنها قمعت الخميس مظاهرة لأنصار المجلس الداعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله، في مدينة عزان التابعة لمحافظة شبوة، مطالبين في بيان بإعادة قوات ما تعرف بـ«النخبة الشبوانية» لتولي مهام الأمن في المحافظة. وندد بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط» بمقتل شخص واحد على الأقل من أتباع «الانتقالي» برصاص قوات حكومية في مدينة عزان وإصابة آخرين خلال المظاهرة، كما اتهم القوات الحكومية باعتقال عدد من الناشطين. وتقود السعودية جهودا حثيثة في مدينة جدة منذ أكثر من شهر بين الشرعية وممثلي «الانتقالي» الجنوبي، حيث تسعى إلى إنهاء التوتر في المحافظات الجنوبية وتوحيد الأطراف اليمنية في جبهة واحدة لاستكمال تحرير المحافظات الشمالية من القبضة الحوثية. وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان دعا اليمنيين للتوحد في مواجهة المشروع الإيراني وقال في تغريدة على «تويتر» إنه «آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى».

ولي عهد أبوظبي يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي

الراي.... استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس الأحد، نائب وزير دفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في المجالات كافة خاصة التعاون الاستراتيجي والتنسيق والعمل المشترك في الشؤون الدفاعية والعسكرية، وفقا لما ذكرت وكالة «وام». كما تناول الشيخ محمد بن زايد والأمير خالد بن سلمان مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين إضافة إلى التحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي وتداعياتها على أمن شعوبها ودولها واستقرارها والجهود المبذولة تجاهها. ونقل الأمير خالد بن سلمان تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياتهما لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار والرفعة. فيما حمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحياته إلى العاهل السعودي وولي عهده وتمنياته للمملكة وشعبها دوام الأمن والاستقرار والرخاء.

الأردن يحتج على احتجاز إسرائيل اثنين من رعاياه

عمان: «الشرق الأوسط».. سلمت الحكومة الأردنية الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، مذكرة احتجاج على استمرار احتجاز المواطنة الأردنية هبة عبد الباقي والمواطن عبد الرحمن مرعي، والظروف غير اللائقة لاحتجازهما. وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان صحافي، إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان وسلمته مذكرة احتجاج على استمرار احتجاز مواطنين أردنيين والظروف غير اللائقة لاحتجازهما. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان سلمان القضاة، أن الوزارة كررت طلبها سرعة الإفراج عن هبة عبد الباقي، وكذلك عبد الرحمن مرعي، وإلى حين تحقيق ذلك، طالبت بوجوب توفير ظروف احتجاز ملائمة لهما، ومراعاة الإجراءات القانونية السليمة وبما يتسق مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وحملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامتهما. وبيّن القضاة أن الوزارة والسفارة في تل أبيب تتابع بشكل يومي هذه القضية، وستقوم السفارة بزيارة إلى مركز احتجاز هبة، وثانية إلى مركز احتجاز عبد الرحمن مرعي، حال استكمال الإجراءات الخاصة بذلك. كما أوضح القضاة أن الوزارة تعمل على ترتيب زيارة لوالدة وشقيق هبة بناء على طلبهما، وأن السفارة في تل أبيب على تواصل يومي مع محاميهما ومع السلطات الإسرائيلية لمتابعة الإجراءات القانونية وضمان توفير ظروف احتجاز ملائمة ولائقة.



السابق

سوريا.....أردوغان يلتقي ترمب الشهر المقبل لحسم المنطقة الآمنة بسوريا....بعد تجريبها في سوريا.. ما الأسلحة التي تخلّت روسيا عن تطويرها؟....وزير النفط: سوريا تحتاج 9 ملايين دولار يومياً لحل أزمة الوقود...تجدد مخاوف السوريين من أزمة محروقات مع اقتراب الشتاء....تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية...مظاهرة كردية ضد التهديد التركي بشن هجوم في سوريا...

التالي

مصر وإفريقيا...السيسي: مصر تواجه حرباً نفسية... وستنتصر فيها....تصعيد برلماني مصري ضد إثيوبيا بعد فشل مفاوضات {سد النهضة}....إثيوبيا تؤكد على استعدادها لحل أي خلافات بشأن سد النهضة....إقبال محدود على انتخابات تونس... وتصدر «النهضة» وحزب القروي....إيداع مسؤول قضائي كبير الحبس الاحتياطي في الجزائر....مسيرة احتجاجية في المغرب لتحسين أوضاع المعلمين....«الجيش الوطني» الليبي يقصف «ميليشيات سرت»... و«الوفاق» تندد باستهداف مطارين....مقتل وإصابة 6 جنود من قوات الأمم المتحدة في مالي..السعودية: نعمل على رفع اسم السودان من قائمة "رعاة الإرهاب"..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,245,727

عدد الزوار: 6,941,984

المتواجدون الآن: 123