سوريا.....أردوغان يلتقي ترمب الشهر المقبل لحسم المنطقة الآمنة بسوريا....بعد تجريبها في سوريا.. ما الأسلحة التي تخلّت روسيا عن تطويرها؟....وزير النفط: سوريا تحتاج 9 ملايين دولار يومياً لحل أزمة الوقود...تجدد مخاوف السوريين من أزمة محروقات مع اقتراب الشتاء....تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية...مظاهرة كردية ضد التهديد التركي بشن هجوم في سوريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الأول 2019 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1951    القسم عربية

        


أردوغان يلتقي ترمب الشهر المقبل لحسم المنطقة الآمنة بسوريا...

المصدر: دبي - قناة العربية.. أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتفقا فيه على اللقاء في واشنطن الشهر المقبل بناء على دعوة من ترمب. وأوضحت الرئاسة التركية أنه تم بحث "المنطقة الآمنة" المزمعة شرقي الفرات بسوريا خلال الاتصال الهاتفي. وبدأت الحملة العسكرية التركية شمال سوريا تلوح في الأفق شرق الفرات وإن كانت هدفا لأنقرة منذ فترة. فتهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية تبدو أكثر جدية هذه المرة مع تعزيزات عسكرية بدأت تصل إلى منطقة الحدود. وتستمر الخلافات بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على انسحاب قوات بلاده من منطقة شرق نهر الفرات السورية لكن من حوله لم يعملوا إلى الآن بتوصياته على حد وصفه. وأزعجت تهديدات أنقرة القوات الكردية التي ناشدت بدورها جميع الأطراف المعنية في الشأن السوري تحمل مسؤولياتها لمنع تحرك أنقرة وحذر الأكراد من أن أي عملية عسكرية تركية ستسمح لداعش بإعادة ترتيب أوراقه في سوريا مشيرين بالتحديد إلى أن مخيم الهول الذي تقطن به عائلات عناصر داعش يشهد يوميا عمليات قتل وحرق محذرين من خروج المخيم عن السيطرة في حال وقعت الحرب. في المقابل شهدت منطقة رأس العين بريف الحسكة تظاهرات نددت واستنكرت التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على شرق الفرات بحسب ما أفاد به المرصد السوري.

بعد تجريبها في سوريا.. ما الأسلحة التي تخلّت روسيا عن تطويرها؟..

أورينت نت - عمر حاج أحمد... وفّرت الحرب في سوريا للقوات الروسية تجريب عشرات الأسلحة الخاصة بها على المدنيين في سوريا، وبعد أربعة أعوام من التدخل الروسي تمكّنت وزارة الدفاع الروسية من تطوير أغلب هذه الأسلحة بما يُلائم السوق العسكرية في العالم، ولكن بالمقابل تخلّت عن تطوير بعضها والتوقف عن تصنيعها مبدئياً لأسباب كثيرة. وكشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن وزارته قد جرّبت ما يُقارب 400 سلاح في سوريا خلال السنوات الأربع الأخيرة، وقامت الوزارة بتطوير هذه الأسلحة لتتلاءم مع كافة الظروف وبمختلف العمليات العسكرية، ولكن بالمقابل أوقفت وزارة الدفاع الروسية تطوير وانتاج 12 نوعاً من هذه الأسلحة بسبب إثبات فشلها.

أسلحة الروبوت

ومن أهم الأسلحة الروسية التي أثبتت فشلها خلال الحرب في سوريا، من وجهة نظر علماء التصنيع الروس، هي الدبابة الروبوت، ويصفها الباحث الاستراتيجي غازي الحاج علي بأنها أشبه بألعاب الأتاري لما فيها من ميزات على الورق دون فعالية على الأرض. ويُكمل الحاج علي وصفها لأورينت نت بقوله، "تعتبر الدبابة الروبوت المعروفة بالرمز "أوران-9" من أكثر التقنيات التي سوّقت لها روسيا إعلامياً لما لها من ميزات جعلت البعض يصفها بالجيش الكامل، حيث أنه يتم التحكم بها عن بعد ويتم إنزالها جوياً، ومُسلحة بصواريخ أرض جو وبصواريخ مضادة للدروع وبرشاش متوسط وبندقية، ويتم التحكم بها من مسافة لا تتجاوز 5 كم". ويُتابع الباحث الاستراتيجي كلامه، "ولكن هذه الدبابة أثبتت فشلها بعد استخدامها في مناطق شجريّة كجبال الساحل في سوريا، وصعُب عليهم التحكم بها بالإضافة لعدم فعالية أجهزة الإنذار والتلقيم والرمي الأوتوماتيكية، مما جعلهم يسحبونها من سوق الإنتاج والتصنيع، ريثما يتم إيجاد حلول أكثر نجاعة". وحسب الحاج علي، "ويُضاف لهذه الدبابة، مدرعة أوران التي أرسلتها روسيا للتجريب في سوريا، وعملها الأساسي هو كاسحة ألغام يُتحكم بها عن بعد كذلك، بالإضافة لاستخدامها ببعض العمليات القتالية، ولكن عملها باء بالفشل بسبب بعض الأخطاء في كمبيوتر التحكم، ولذلك تم سحبها كذلك، وكذلك هناك بعض أسلحة الدرون (طائرات بدون طيار) والتي تم تجريبها خلال الحرب السورية، وتم الاستغناء عنها والاستعاضة بتقنيات إسرائيلية في تصميم طائرات الدرون الروسية الجديدة".

أسلحة التوجيه الليزري

باتت تقنية التوجيه الليزري من أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة في الأسلحة ذات الطابع الذكي، والسوق العسكرية العالمية أصبحت تشترط وجود هذه التقنية ليتمّ شراء هذه الأسلحة، كوْنها أكثر دقة وذات توجيه فضائي أو عبر الأشعة الليزرية. وعن الأسلحة الروسية ذات التوجيه الليزري التي استغنت روسيا عن تصنيعها، يقول الخبير العسكري المقدم رائد عليّان لأورينت نت، "بإحدى لقاءات الرئيس الروسي بوتين مع الصحفيين قال بأن أسلحة التوجيه الليزري التي تصنعها روسيا لا يوجد منها إلا في الخيال العلمي، وعلى ما يبدو فعلاً أن هذه الأسلحة لا يوجد منها في الواقع الحربي وإنما فقط في خيال بوتين ووزارته العسكرية بسبب ضعف تقنيتها وجودة عملها". وتابع عليّان، "من هذه الأسلحة ذات التوجيه الليزري كانت بعض نسخ صواريخ "كليبر" بعيدة المدى، والتي أثبتت فشل أولى تجاربها في سوريا من حيث عدم دقة الهدف والسقوط في أماكن بعيدة جداً عن مكان الاستهداف، وحتى تشتت بعضها وشرودها وضياع التحكم والتوجيه الليزري لها، ومثلها بعض صواريخ الطائرات الحربية ذات التوجيه التلفزيوني والليزري، ولذلك تم سحب بعض هذه النسخ من الأسلحة واستبدالها بنسخ أخرى".

الأسلحة الغبيّة

وأما المقدّم المنشق عبد الرزاق الحمود يذكر لأورينت نت بعض الأسلحة التي تم التخلّي عن تصنيعها وتطويرها بعد تجريبها في سوريا، حيث يقول "من أكثر الأسلحة التي جربتها روسيا على المدنيين في سوريا هي الأسلحة الغبية كقنابل الكاب و الفاب المحمولة بالطائرات المقاتلة، بالإضافة لقنابل وصواريخ المدفعية الثقيلة والمتعددة الأنواع والأوزان". ووفق الحمود، "جرّبت روسيا أكثر من 270 سلاحاً جديداً جميعها تُعتبر تحت مضمون الأسلحة الغبية، وهي الأسلحة التي لا يتم التحكم بها تلفزيونياً أو ليزرياً أو فضائياً، وإنما يتم إطلاقها دون آلية توجيه خاصة بعد إطلاقها، ومن بين هذه الأسلحة قنابل الطائرات وصواريخ المدفعية متعددة الوظائف كالعنقودية والفوسفورية والمتشظية". واستدرك قائلاً، "ثلاثة أرباع قتلى هذا القصف الروسي كان بسبب هذا النوع من الأسلحة، ومع ذلك زادت روسيا من تجريبها لهذه الأسلحة، ومن بين الأسلحة التي أثبتت فشلها صواريخ الطيران التي قالت روسيا أنها قادرة على اختراق سماكات مسلّحة تزيد لعدة أمتار، وبعضها كهرومغناطيسية ولكن تبيّن أنها أسلحة تدميرية فقط، لذلك تم التخلي عنها والاستغناء عن تقنيتها وتحويلها لأسلحة غبية جداً، أقل تكلفة في التصنيع وأكثر قتلاً".

أسباب فشل هذه الأسلحة

وعن أسباب فشل هذه الأسلحة التي ادّعت روسيا تطوّرها، يقول الخبير العسكري رائد عليّان، "من أهم أسباب فشل تجربة بعض الأسلحة الروسية هو اختلاف التخطيط التكنولوجي على الورق وضمن الأحلام الوردية التي تغنّى بها الرئيس الروسي بوتين، وبين الواقع العملي والتجريبي، ولذلك لاحظنا أسلحة متطورة جداً في الإعلانات العسكرية عنها ولكن على أرض الواقع كانت دقتها أشبه بالصواريخ الغبيّة وبينها وبين الهدف عشرات الأمتار، ومثال على ذلك القنابل الموجهة ليزرياً". وبمنظور عليّان، من بين الأسباب التي أثبتت فشل التقنية العسكرية الروسية هو، "اختلاف الطبيعة والمناخ بين روسيا المنشأ وبين سوريا بلد التجريب، فاختلاف درجات الحرارة وزيادة الغبار وسرعة الرياح بين البلدين، كان سبباً بسوء النتائج لأن بعض التقنيات كانت تختلف نتائجها بين روسيا وسوريا، ومنها الأسلحة الليزرية التي تحتاج لأجواء صافية ودرجات حرارة ثابتة وهذا غير متوفر في سوريا". ونوّه عليان إلى أن، "التقنية العسكرية الروسية تعتمد على القتل والتدمير أكثر ما تعتمد على الدقة، ولهذا الأسلحة الروسية أكثر رخصاً من الأسلحة الأمريكية بسبب قلّة التقنيات المستخدمة فيها، ولذلك سحب روسيا لبعض تلك الأسلحة المجربة في سوريا لم يكن خوفاً على حياة المدنيين الذين طالتهم تلك الأسلحة في سوريا، وإنما لمجاراة السوق العسكرية الحديثة التي باتت تعتمد في مبيعاتها على الأسلحة الأكثر دقة والأقل اعتماداً على العنصر البشري".

ألفا مقاتل من فصائل "درع الفرات" يستكملون استعدادهم لعملية محتملة شرق الفرات

أورينت نت – متابعات... قالت وكالة الأناضول التركية، إن فصائل من "الجيش السوري الحر" استكملت استعداداتها للمشاركة في عملية تركية محتملة، شرق نهر الفرات. ورصدت الوكالة دورة تدريبية تضم 2000 عنصر من فصائل (فرقة الحمزة وكتيبة سليمان شاه) في منطقة عفرين. وقال، سيف أبو بكر، قائد "فرقة الحمزة"، إن "الدورة التدريبية تأتي في إطار التحضيرات للعملية المحتملة في منقطة شرق نهر الفرات، الخاضعة لاحتلال ي ب ك/ بي كا كا" مشيراً إلى أن "عناصر الجيش السوري الحر، تدربوا خلال الدورة، على تقنيات الحرب في التضاريس التي ستواجههم خلال العملية المرتقبة". وأوضح "أبو بكر"، أن "التدريبات شملت، استخدام الأسلحة الآلية، والقتال عن قرب، وحرب الشوارع، والتحضير للهجمات بالاستعانة بالخرائط، وعمليات التسلل واستخدام القنابل اليدوية" وذكر أنهم "استكملوا تدريباتهم لتطهير شرق الفرات من تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي الإنفصالي، وأنهم على أهبة الاستعداد للعملية" على حد وصفه. ودفع الجيش التركي، مساء أمس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات التركية المتمركزة في الحدود السورية، بولاية "شانلي أورفة" (جنوب) مؤلفة من 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بعسكريين، وصلت إلى قضاء "أقجة قلعة" التابع لـ"شانلي أورفة". وتأتي التطورات المتسارعة، بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن اقتراب موعد العملية العسكرية في شرق الفرات، قائلا إنها "قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف "وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة مجرد كلام" وتابع "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك".

تجدد مخاوف السوريين من أزمة محروقات مع اقتراب الشتاء

وزير النفط: سوريا تحتاج 9 ملايين دولار يومياً لحل أزمة الوقود

دمشق: «الشرق الأوسط»... «أنس» مهندس يعمل في مكتب دراسات هندسية في دمشق، كان مستعجلاً في الذهاب إلى موعده عندما تعطلت سيارته بمنتصف الطريق، فاضطر إلى ركنها جانباً، وركوب تاكسي، لكن محرك التاكسي توقف أيضاً عدة مرات أثناء الطريق، وكل توقف كان أنس وسائق التاكسي يكيلان ما أمكنهما من شتائم «للبنزين الرديء ولوزارة النفط، وللحكومة شتائم موصولة للمعيشة في هذا البلد». يقول أنس لـ«الشرق الأوسط»، إن الحياة في دمشق لم تعد تطاق: «ظننا أن الحرب انتهت، وإذا بنا نقع في حفرة الأزمات المعيشية، والمسؤولين الفاسدين». ويتابع: «طوال سنوات الحرب كنت أقاوم فكرة الهجرة، اليوم أفكر فيها ليل نهار»، مشدداً: «انتظروا موجات هجرة جديدة لمن تبقى من السوريين إذا استمر الوضع الاقتصادي على ما هو عليه»، متوقعاً أزمة خانقة الشتاء المقبل ستكون أشد من أزمة العام الماضي، منهياً كلامه بالقول، إن «كل من يقول إن الأوضاع تحسنت في سوريا، هو كاذب، إننا نعيش وضعاً أسوأ من الحرب». ومع اقتراب فصل الشتاء، عادت مخاوف السوريين من أزمة توفر الوقود (الغاز المنزلي والمازوت اللازم للتدفئة)، مع تصاعد الشكاوى من تلوث مادة البنزين، وتسببها بتعطيل السيارات. إلا أن تطبيق الإجراءات التقشفية التي وضعتها الحكومة، ضاعفت الأزمة ولم تحلها، مع غياب «العدالة» في توزيع مواد الطاقة والوقود بالسعر المدعوم، وبكميات محددة عبر البطاقة الذكية، بحيث تحصل كل سيارة خاصة على 100 لتر بنزين شهرياً، ولكل عائلة جرة غاز منزلي كل 23 يوماً، و200 لتر مازوت في موسم الشتاء، علماً بأن الكمية كانت 400 لتر مازوت، تم قسمت على دفعتين، الثانية لم توزع العام الماضي. أما هذا العام في المحافظات والأرياف، عدا مدينة دمشق، فقد قسمت الكمية إلى دفعتين كل دفعة 100 لتر. وتتصاعد الشكاوى بأنه حتى الـ100 لتر دفعة أولى، لا توجد كميات كافية لتوزع على الجميع. وشهدت جلسة مجلس الشعب التي عقدت قبل أيام قليلة، عاصفة من الانتقادات الحادة صبها أعضاء مجلس الشعب على وزير النفط علي غانم، رداً على خطابه أمامهم، بأن الإنتاج الحالي من النفط لا يتجاوز 24 ألف برميل يومياً، نزولاً من 400 ألف برميل قبل عام 2011، أما إنتاج الغاز فقد وصل إلى 17 مليون متر مكعب يومياً، نزولاً من 30 مليوناً للفترة نفسها. وكشفت الحكومة أنها بحاجة إلى نحو 9 ملايين دولار يومياً، ثمن مشتقات نفطية مستوردة بالدولار، أي 3 مليارات دولار في العام. وردت أسباب الأزمات إلى الحرب والحصار. كلام الوزير أثار استياء النواب، ومنهم من قال إنهم كانوا ينتظرون منه عرض كيفية مواجهة وزارته الأزمة، لا كلمات مصفوفة تشرح الأزمة. كما انتقدوا غياب العدالة عن توزيع الكميات المتوفرة من الوقود والطاقة. فالسيارات يختلف استهلاكها للبنزين، كما أنه لا يمكن توزيع المازوت على أهالي المناطق الباردة كالقلمون وجبل الشيخ بالكمية نفسها للمناطق الأقل برودة مثل دمشق. النائب حسين عباس قال إن 400 لتر من المازوت التي وعد بها وزير النفط، منذ سنوات، لم تحصل عليها الأسرة السورية، ولو بالحد الأدنى، وهي 100 لتر، خصوصاً في المناطق الباردة، مؤكداً أن الـ100 لتر لم توزع في محافظة حماة، لا العام الحالي ولا العام السابق. ناهيك عن أن أزمة البنزين في حماة لم تحل من العام الماضي. كما أن الغاز أصبح هماً، كون الفترة الزمنية التي حددتها الوزارة، وهي 23 يوماً، لا تكفي أصغر أسرة. وكشفت مداخلات النواب عن أن في محافظة السويداء 120 ألف أسرة، تحتاج إلى 12 مليون لتر، والكمية الحالية لدى المحافظة لا تغطي 25 في المائة من الاحتياج، وفي محافظة حماة هناك 375 ألف أسرة تحتاج 37 مليون لتر من المازوت المنزلي، لم يوزع منها سوى 10 ملايين لتر، بمعدل 100 لتر لكل عائلة. كما أن ريف إدلب الذي استعاد النظام سيطرته عليه يشكو من افتقاد مادة المازوت اللازمة للزراعة. وفي السياق ذاته اشتكى عدد من النواب تعطل سياراتهم بسبب رداءة البنزين، وطالبوا باستفتاء تحت قبلة مجلس الشعب لمعرفة عدد النواب المعطلة سياراتهم بسبب البنزين. ودعا النائب عمر الحمدو، إلى إلغاء البطاقة الذكية، لأنها أصبحت «ذريعة للمتاجرين بالمحروقات بدلاً من أن تكون وسيلة لمحاربة الفساد والتهريب». فيما طالب آخر وزير النفط بتوضيح أسباب شح الغاز في مراكز التوزيع المعتمدة وتوفره في السوق السوداء!!

رئيس الإدارة المدنية لـ«شمال وشرق» سوريا يناشد العالم الضغط على تركيا

(الشرق الأوسط)... عين عيسى (شمال سوريا): كمال شيخو.. لم تفلح المساعي الأميركية بتسيير دوريات مشتركة مع القوات التركية في ثني تركيا عن حشد قواتها قرب الحدود السورية المتاخمة لمناطق سيطرة «الوحدات» الكردية، لفرض ما سمته «منطقة آمنة»، غير أن الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، حذر من الهجوم التركي الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ونزوح ملايين المدنيين. ومن مكتبه، ببلدة عين عيسى، الواقعة شمال غربي مدينة الرقة، قال المهباش لـ«الشرق الأوسط» إن «أي هجوم سيخدم الإرهاب، وستكون فرصة ذهبية لتنظيم داعش لإعادة تنظيم نفسه للسيطرة على مساحات واسعة، كما سيتسبب بهجرة الملايين من أبناء المنطقة، وستكون كارثة إنسانية لا يحمد عقباها». وتوصلت الولايات المتحدة وتركيا في شهر أغسطس (آب) الماضي إلى إنشاء «منطقة آمنة» في شمال شرقي سوريا، على الحدود المتاخمة لتركيا، بهدف إبعاد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعد العماد العسكري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، لكن أنقرة تتهم الولايات المتحدة، التي ساعدت «الوحدات» على إلحاق الهزيمة بـ«داعش» والقضاء على المناطق الجغرافية للتنظيم الإرهابي، بالتحرك ببطء شديد فيما يتعلق بإقامة المنطقة المزمع إنشاؤها. وتسيطر الإدارة المدنية المُعلنة في يوليو (تموز) العام الماضي، وجناحها العسكري «قوات سوريا الديمقراطية»، على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا، تشكل ثلث الأراضي السورية. ويقول عبد المهباش إن الإدارة التزمت ببنود (الآلية الأمنية) التي تم الاتفاق عليها بين أميركيا وتركيا كافة، وسحبت جميع المبررات لأي احتلال تركي جديد في سوريا، على غرار احتلال مدن عفرين وجرابلس وأعزاز والباب. وكانت «الوحدات» الكردية قد انسحبت في نهاية أغسطس (آب) الماضي من مواقع قريبة من الحدود التركية، وقام جنود أتراك وأميركيون بتسيير 3 دوريات مشتركة، كان آخرها قبل يومين، إلى جانب طلعات جوية، بهدف التأكد من إزالة تحصينات «الوحدات»، وانسحابها من المواقع، وتسليمها للمجالس العسكرية المشكلة من أبناء المنطقة، برعاية التحالف الدولي. وقال المهباش: «إذا شنت تركيا هجوماً، ستزيد من تعقد أزمة معقدة أصلاً، وسيكون لها تداعيات كارثية على المنطقة برمتها»، وناشد الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن والجهات الإقليمية الفاعلة بالملف السوري الضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان، وأضاف: «نطالب هذه الدول والجهات باتخاذ مواقف تحد من الخطر التركي، وتجنب المنطقة حالة حرب مدمرة». وعند سؤاله عن ردود فعل الإدارة الذاتية، في حال قيام تركيا بتنفيذ تهديداتها، شدد على أنه: «ليس أمامنا إلا أن نمارس حقنا المشروع بالدفاع عن أرضنا، ومختلف مكونات شعبنا، بما نمتلكه من قوة وإصرار وإرادة». واتهم الرئيس المشترك للإدارة الذاتية تركيا بضرب المشروع المدني الذي يدير مناطق شرق الفرات، قائلاً: «مشروعنا مشروع وطني بامتياز، يؤمن بوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادة أراضيها»، منوهاً بأن القوات العسكرية، وأبناء مكونات المنطقة، حاربت الإرهاب، وانتصرت عليه، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى، وأن أي عملية سياسية لا يتم إشراكهم فيها، سواء صياغة دستور أو أي اتفاقيات، ستكون عملية منقوصة، ولن يكتب لها النجاح، لافتاً إلى أن تركيا لم تتوقف عن تهديداتها بضرب استقرار المنطقة. وتابع قائلاً إن تركيا «لديها أهداف ومشاريع احتلال، وفي مقدمتها ضرب المشروع الديمقراطي»، لافتاً إلى «إننا لم نقبل بأي محاولة لتقسيم سوريا، أو تفتيت وحدتها المجتمعية، ولم نهدد أمن واستقرار دول الجوار؛ بالعكس: حافظنا على حسن الجوار». وعد الرئيس المشترك للإدارة الذاتية أن خطورة تنظيم داعش تكمن في 3 نقاط رئيسية: «أولها أن التنظيم، وعبر خلاياه النائمة، يهدد أمن المنطقة، وينفذ عمليات إرهابية؛ وثانيها العدد الكبير من محتجزي التنظيم في سجون الإدارة، الذي يتجاوز 10 آلاف متطرف، بينهم ألف عنصر ينحدرون من دول غربية وعربية». وأخيراً «وجود أكثر من 70 ألفاً من عوائل التنظيم في المخيمات، منهم 4 آلاف من المهاجرات مع أطفالهن الذين كان أغلبهم في صفوف (أشبال الخلافة)، ويشكلون خطراً حقيقاً. وفي حال تعرضت المنطقة للحرب، فإن هؤلاء جميعاً قنبلة موقوتة تهدد أمن العالم بأسره».

مظاهرة كردية ضد التهديد التركي بشن هجوم في سوريا

رأس العين (سوريا): «الشرق الأوسط».... تظاهر مئات الأشخاص الأحد قرب مدينة رأس العين في شمال سوريا على الحدود مع تركيا التي تقطنها غالبية كردية تنديداً بتهديدات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشن هجوم وشيك في مناطق شرق الفرات. وهددت أنقرة مراراً في الأشهر الأخيرة بشن عملية في سوريا، معربة عن استيائها من جهود واشنطن لإنشاء «منطقة عازلة»، التي يجب أن تفصل الحدود التركية عن الأراضي الكردية في شمال سوريا. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا على الحدود قرب رأس العين: «يسقط يسقط الاحتلال» و«يسقط إردوغان»، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في المكان. ثم سار المتظاهرون عدة كيلومترات لبلوغ قاعدة بالقرب من قرية تل أرقم الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حليفة القوات الكردية، وفقاً للمصدر نفسه. وقال أحد المتظاهرين أحمد محمد سالم (52 عاماً): «نحن لا نريد الحرب ونريد السلم، ولكننا لن نتخلى عن أرضنا وسنبقى على أرضنا وسوف نصمد». وقال إردوغان في خطاب متلفز السبت: «قمنا باستعداداتنا وأكملنا خطط العملية وأعطينا التعليمات الضرورية»، مضيفاً أن الهجوم قد يبدأ «في أقرب وقت اليوم أو غداً». وتابع: «سنقوم بهذه العملية على الأرض ومن الجو»، مشيراً إلى أنها ستنفذ شرق الفرات. وبعد ساعات من هذا التهديد، طالبت الإدارة الذاتية الكردية في بيان «المجتمع الدولي بكل مؤسساته بالضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان» ضد مناطق سيطرة الأكراد. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن القوات المحلية حفرت خنادق وأنفاقاً على الحدود في مناطق رأس العين وتل أبيض وكوباني تحسباً لأي عملية تركية محتملة. وجاءت تهديدات إردوغان رغم توصل أنقرة وواشنطن في أغسطس (آب) إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد والحدود التركية. وبدأ تنفيذ الاتفاق، الذي أكد أكراد سوريا التزامهم بنجاحه لتجنيب مناطقهم هجوماً تركياً، عبر تسيير دوريات تركية أميركية مشتركة. إلا أن إردوغان قال في تصريحات سابقة إن صبر تركيا ينفد، وهدّد مراراً بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد الذين يصنفهم «إرهابيين»، معتبراً أنّه لم يحرز تقدماً مع الولايات المتحدة بخصوص المنطقة العازلة في الشكل الذي تريده بلاده. وترغب أنقرة بإقامة هذه المنطقة في شكل عاجل لإعادة ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري وإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها. وشنّ الجيش التركي هجومين في سوريا، الأول في عام 2016 ضد تنظيم داعش، والثاني في 2018 ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتمكن خلاله من السيطرة على منطقة عفرين في شمال سوريا.

تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية وتحليق متواصل لطائرات التحالف في سماء منطقة تل أبيض

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية في ولاية شانلي أورفا المتاخمة لمنطقة شرق الفرات، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحليقاً متواصلاً لطائرات التحالف الدولي منذ مساء السبت الماضي في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا، وسط تصاعد تصريحات المسؤولين؛ وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب إردوغان، عن عملية عسكرية واسعة في المنطقة بسبب «المماطلة الأميركية» في تنفيذ خطوات إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا. وفي المقابل، بدأت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، المدعومة أميركياً والتي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية غالبية قوامها، تعزيز تدابيرها العسكرية بعد أن أعلنت أنها ستحول أي هجوم عسكري تركي إلى حرب شاملة في رد على تصريح لإردوغان، أول من أمس، قال فيه إنه أعطى الأوامر لإطلاق عملية جوية وبرية وشيكة في شرق الفرات. ووصلت 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة وحافلة محملة بعسكريين أتراك إلى قضاء أكتشا قلعة التابع لولاية شانلي أورفا في مواجهة مدينة تل أبيض السورية ليل السبت - الأحد. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحليقاً متواصلاً لطائرات التحالف الدولي منذ مساء السبت وحتى أمس، في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا، فيما عززت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تطالب تركيا بإخراجها من شرق الفرات، أمس، إجراءاتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، استعداداً للتصدي لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة. وتحدثت وسائل إعلام كردية عن استنفار كبير لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية على طول الحدود السورية - التركية. وقال إردوغان، أول من أمس، إن بلاده باتت جاهزة لتنفيذ العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا، وإن موعد العملية بات قريباً؛ «قد تكون اليوم أو غداً»، وإن تركيا «ملت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وسوف نقدم على هذه العملية ونقضي على وجود (المنظمات الإرهابية) على حدودنا»، في إشارة إلى «الوحدات» الكردية التي تعدّها تركيا «تنظيماً إرهابياً». ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة السورية أن القوات التي ستشارك في العملية العسكرية في شرق الفرات أغلبها من الجيش التركي مع مشاركة محدودة لفصائل المعارضة، خصوصاً التي تلقت تدريبات عسكرية من القوات التركية، وترافق الجيش التركي وتحركاته داخل مناطق شرق الفرات. وأشارت المصادر إلى أن عسكريين أتراكاً عقدوا اجتماعات سرية مكثفة مع قادة فصائل عسكرية ووجهاء من مدن تل أبيض ورأس العين ودير الزور ممن يقيمون في ولاية شانلي أورفا بهدف التنسيق للعملية العسكرية. في السياق ذاته، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من قيام تركيا بعملية عسكرية في شرق الفرات دون التنسيق مع الولايات المتحدة، في وقت دعت فيه الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع أنقرة من شن هجوم على مناطق سيطرتهم. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، مساء أول من أمس السبت، إن أي عملية عسكرية غير منسقة من قبل تركيا ستكون «مصدر قلق بالغ، لأنها ستقوض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، والهزيمة المستمرة لـ(داعش)». وأضاف أن واشنطن تعمل عن كثب مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تركيا من أجل تنفيذ سريع للآلية الأمنية، في الوقت المحدد أو قبله، مؤكداَ أنهم سوف يستمرون في تنفيذ الخطة في مراحل محددة وبطريقة منسقة وتعاونية. وتوصلت أنقرة وواشنطن، في 7 أغسطس (آب) الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء «مركز عمليات مشتركة» في تركيا، لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة، شمال شرقي سوريا، وتم من خلال المركز تسيير 3 دوريات برية إلى جانب 6 طلعات جوية مشتركة في شرق الفرات. وتسعى تركيا لتحقيق سيطرة الحكومة المؤقتة على السلطة بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وتلافي ضغوط روسيا عليها لإنهاء وجود الجماعات المتشددة، وفي مقدمتها «جبهة النصرة»، هناك، بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت اندماج «الجبهة الوطنية للتحرير» في «الجيش الوطني السوري»، المدعوم من تركيا، في إجراء يهدف إلى حل «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» أكبر مكوناتها. وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، التي تتخذ من جنوب تركيا مقراً لها، عبد الرحمن مصطفى خلال مؤتمر صحافي في شانلي أورفا، أول من أمس السبت، إنه تم توحيد «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني السوري» تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التي تريد لها تركيا أن تتسلم زمام الأمور في سوريا بعد انتهاء الأزمة. وأوضح أن الجيش الوطني سيضم 7 فيالق تتألف من 80 ألف مقاتل. وتعد هذه العملية أكبر اندماج لقوات من المعارضة السورية حيث يضم لواء «الجبهة الوطنية للتحرير» نحو 25 ألف مقاتل، حسبما أعلن في عام 2018. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تشكيل الجيش الوطني العسكري الموالي والمدعوم من تركيا، عمد إلى ضم فصائل عدة عاملة في حلب وإدلب وحماة واللاذقية «لتصبح منضوية في تشكيل واحد تحت مظلة واحدة، هي وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة». وأضاف أن عملية الاندماج جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية، ومن المخطط أن تتحول «الجبهة الوطنية للتحرير» إلى فيالق «4» و«5» و«6» و«7» لتنضم إلى الفيالق الثلاثة الأولى العاملة، ضمن منطقتي عمليتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» اللتين نفذتهما تركيا بين 2016 و2018 في ريف حلب. وتعمل تركيا على دمج قوات المعارضة السورية تحت سقف «الجيش الوطني السوري» منذ أوائل 2018 في مناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من المقاتلين الناشطين في إطار فصائل «الجيش السوري الحر».



السابق

العراق...ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»: حرب حقيقية مع الولايات المتحدة في العراق...الذعر يهيمن على القوى المعارضة للحكومة العراقية والموالية لها بعد شعورها بأن هدف الاحتجاجات تغيير النظام وليس إصلاحه.... 8 قتلى ونحو 25 جريحا في احتجاجات مدينة الصدر..سنّة العراق.. حذر من المشاركة بالاحتجاجات ودعم عبر “المنصات”...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....انسحاب عناصر حوثية من جبهات قتال حدودية مع السعودية.....الشرعية تتهم «الانتقالي» بالتنسيق مع الحوثيين والإمارات تدعو إلى التحلي بالحكمة....ولي عهد أبوظبي يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي...الأردن يحتج على احتجاز إسرائيل اثنين من رعاياه...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,131,393

عدد الزوار: 6,936,104

المتواجدون الآن: 84