العراق...ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»: حرب حقيقية مع الولايات المتحدة في العراق...الذعر يهيمن على القوى المعارضة للحكومة العراقية والموالية لها بعد شعورها بأن هدف الاحتجاجات تغيير النظام وليس إصلاحه.... 8 قتلى ونحو 25 جريحا في احتجاجات مدينة الصدر..سنّة العراق.. حذر من المشاركة بالاحتجاجات ودعم عبر “المنصات”...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الأول 2019 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1936    القسم عربية

        


ممثل خامنئي في «الحرس»: أميركا تسعى لتدمير «الحشد»..

لندن: «الشرق الأوسط»... غداة دعوات إيرانية لاحتلال السفارة الأميركية في بغداد، اعتبر ممثل المرشد الإيراني في «الحرس الثوري»، عبد الله حاجي صادقي، ما يجري في العراق «حرباً حقيقية» مع الولايات المتحدة، محذراً من أن واشنطن «تسعى للقضاء على (الحشد الشعبي)». ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن حاجي صادقي دعوته أمس، على هامش مراسم لـ«الحرس» في مدينة قم، إلى خطط لـ«إحباط برامج الأعداء» في العراق. وأضاف: «هناك حرب حقيقية مع أميركا في العراق، يريدون منع الشعب العراقي من أن يكون مثل الإيرانيين الثوريين ومنع (الحشد الشعبي) من الدفاع عن بلده». وأشار حاجي صادقي إلى ضرورة «تحقيق» تطلعات المرشد علي خامنئي، وذلك في إشارة إلى خطابه الأخير أمام قادة «الحرس الثوري» بشأن توسيع نشاط إيران الإقليمي ومواصلة دورها «العابر للحدود».

ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»: حرب حقيقية مع الولايات المتحدة في العراق

نائب إيراني يحذر من تفسير أحداث العراق وفق نظرية المؤامرة

لندن: «الشرق الأوسط».. غداة دعوات مثيرة للجدل من صحيفة «كيهان» الإيرانية الرسمية لاقتحام السفارة الأميركية في بغداد، عدّ ممثل المرشد الإيراني في «الحرس الثوري» عبد الله حاجي صادقي أن ما يجري في العراق «حرب حقيقية» مع الولايات المتحدة، محذراً من أنها «تسعي للقضاء على (الحشد الشعبي)». ودعا حاجي صادقي، على هامش مراسم لـ«الحرس الثوري» في مدينة قم أمس، إلى التخطيط «لإحباط برامج الأعداء» في العراق، وعدّ أن تطورات العراق في الأيام الأخيرة «حرب حقيقية مع أميركا في العراق» وقال: «يريدون منع الشعب العراقي من أن يكون مثل الإيرانيين الثوريين ومنع (الحشد الشعبي) من الدفاع عن بلده». وأشار حاجي صادقي إلى ضرورة «تحقق» تطلعات المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك في إشارة إلى خطابه الأخير أمام قادة «الحرس الثوري» بشأن توسع نشاط إيران الإقليمي، ومواصلة دوره «العابر للحدود». داخلياً؛ قال صادقي إن «(الحرس الثوري) لن يدخل التكتلات السياسية»، وعدّ أن دوره في المشهد الإيراني هو «مناصرة الثورة»، مشدداً على أنه «لا يألو جهداً في هذه الطريق». ورفض في الوقت ذاته دعوات أطراف سياسية إلى التفاوض مع الولايات المتحدة، محذراً من أنه «يصب في مصلحة الأعداء»، وقال: «نلاحظ أن المقاومة أصبحت الأدبيات في إيران بعد 6 سنوات وتحسن الأوضاع». وكان تقرير مصور حول احتمالات تراجع الاحتجاجات العراقية ضد الفساد والبطالة بعد وعود الحكومة العراقية؛ الأكثر مشاهدة على موقع وكالة «إيسنا» الحكومية. على نقيض ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»، حذّر النائب عن مدينة طهران، محمود صادقي من تحليل الأحداث العراقية على أساس نظرية المؤامرة. وكتب عبر حسابه في «توتير» تعليقاً ضمنياً على ردود المسؤولين الإيرانيين وموقف وسائل الإعلام الإيرانية من الاحتجاجات العراقية. وقال: «تحليل الأحداث العراقية وفق نظرية المؤامرة يبعدنا عن فهم الحقائق»، وقال استناداً إلى «تقارير ومشاهدات شهود عيان والمطلعين على الأمور في العراق... فإن تفشي الفساد وعدم كفاءة المسؤولين العراقيين أَدّيا إلى استياء واسع النطاق بين الشعب العراقي»، مشدداً على أن هذا الوضع «شكل الدعامة الأساسية للاحتجاجات والاضطرابات في العراق». على خلاف ذلك، أبدى سكرتير مجلس «تشخيص مصلحة النظام» وقائد «الحرس الثوري» الأسبق، محسن رضايي، تحفظاً إيرانياً على ربط الاحتجاجات العراقية بالتدخلات الإيرانية، ونشر تغريدات عبر حسابه على شبكة «تويتر» مشيراً بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة والسعودية بالوقوف وراء الاحتجاجات العراقية، وهو الموقف الذي أجمعت عليه أغلب وسائل إعلام المتشددة في الأيام القليلة الماضية. ورداً على تداول مقاطع في شبكات التواصل الاجتماعي يردد فيها متظاهرون شعارات تطالب إيران بالكفّ عن التدخلات في الشأن الداخلي العراقي، لجأ القيادي في «الحرس الثوري» إلى نشر هاشتاغ «إيران والعراق... لا يمكن الفراق»، وفي الوقت نفسه شككت وسائل إعلام إيرانية (داخلية وخارجية) في مطالب المتظاهرين بشأن ضبط الدور الإيراني في العراق. وجاءت تغريدات رضايي غداة افتتاحية صحيفة «كيهان»، التابعة لمكتب المرشد الإيراني، التي دعت إلى اقتحام السفارة الأميركية في بغداد وقطع العلاقات على غرار ما جرى منذ نحو 40 عاماً في طهران وساهم بشكل كبير في توتر العلاقات الإيرانية - الأميركية منذ ذلك الحين. وتحت عنوان: «لماذا لا تغلقون بيت التجسس؟» دعا رئيس تحرير صحيفة «كيهان» الشباب «الثوري» في العراق إلى «عدم حرمان بلادهم من إنجازات إيران بعد إغلاق السفارة الأميركية». بموازاة ذلك، أعلن المنسق العام في الجيش الإيراني حبيب الله سياري، أمس، أن قوات الجيش أطلقت دوريات لرصد الحدود الإيرانية، بينما تناقلت الوكالات الإيرانية تقارير عن تدفق زوار إيرانيين إلى المنافذ الحدودية لدخول العراق بهدف المشاركة في مسيرة «الأربعين الحسيني».

العراق: «ذعر سياسي» من «تغيير النظام»...

قتلى في تجدد للمواجهات... و17 قراراً حكومياً لاحتواء الاحتجاجات...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... بعد شعورها بأن مطالبات المحتجين تتجاوز تحسين الخدمات وإيجاد فرص العمل ومحاربة الفساد؛ إلى تغيير النظام، بات الذعر يهيمن على القوى السياسية العراقية؛ سواء المعارضة للحكومة (مثل «تيار الحكمة») أو الموالية لها (مثل «كتلة الفتح»)، وحتى تلك التي تسعى لترك مسافة من عدم الرضا؛ وبينها تحالف «سائرون» الذي يدعمه مقتدى الصدر. ويؤكد قيادي في تحالف «سائرون»، طلب عدم نشر اسمه، أن «الاحتجاجات هدفها إسقاط النظام وليس إصلاحه كما هو معلن». وأضاف: «جميع القوى السياسية تشعر بالقلق؛ خصوصاً أن الاحتجاجات تتركز في بغداد والمحافظات الشيعية». وقال إن «العملية السياسية فقدت شرعيتها في نظر أغلب الأوساط الشعبية». وساد هدوء نسبي شوارع بغداد نهار أمس، قبل أن تعلن مصادر سقوط 8 قتلى و25 جريحاً على الأقل في تجدد للاشتباكات بين المحتجين والشرطة في مدينة الصدر، مساء أمس، بحسب وكالة {رويترز}. وقالت الشرطة إن قوات الأمن التي يدعمها الجيش، {أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في منطقتين بمدينة الصدر}. وقبل هذه المواجهات، أعلنت وزارة الداخلية سقوط 104 قتلى وأكثر من 6 آلاف جريح خلال الاحتجاجات في بغداد ومحافظات جنوبية منذ الثلاثاء الماضي. إلى ذلك؛ استنكر «مركز ميترو» للدفاع عن حقوق الصحافيين، اقتحام مقار عدد من القنوات الفضائية وإيقاف بثّ أخرى؛ بما فيها «العربية الحدث». وقال مدير المركز: «هنالك حملة تستهدف القنوات الناقلة للحقيقة». وحول اتهام مسلحين مجهولين باقتحام مقرات القنوات، قال غريب: «حتى لو لم تكن قوات حكومية، فإنها مدفوعة من الحكومة لممارسة العنف بقرار حكومي غير رسمي». ويتداول الشارع العراقي معلومات عن أن الملثمين الذين اقتحموا مكاتب القنوات الفضائية وحطموا أجهزة البثّ «ميليشيات إيرانية». بينما أكدت مصادر أن قناصة يتموضعون فوق أسطح مبانٍ على جانبي شارع يسلكه عادة المحتجون.

الذعر يهيمن على القوى المعارضة للحكومة العراقية والموالية لها بعد شعورها بأن هدف الاحتجاجات تغيير النظام وليس إصلاحه

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي... ساد هدوء نسبي شوارع بغداد نهار أمس، غداة ليلة دامية من المواجهات بين الشباب المحتجين وقوات الأمن، سقط فيها 18 قتيلاً، حسب مصادر من الشرطة العراقية وأخرى طبية. ورغم الهدوء كان الترقب سيد الموقف؛ خصوصاً أن الاحتجاجات تشتد ليلاً، بينما استمر الاستنفار الأمني؛ خصوصاً في ظل مخاوف من نزول أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى الشارع. وفي مدينة الناصرية؛ حيث لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً حتفهم خلال الأيام الماضية، أطلقت الشرطة الرصاص الحي على متظاهرين، وقالت مصادر طبية إن 24 شخصاً أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت ليلاً، بينهم سبعة من رجال الشرطة. ونقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة أن المحتجين أضرموا النار أيضاً في مقار عدد من الأحزاب السياسية في الناصرية. ومن بين هذه المقار مكتب حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، الذي هيمن على الحكومة منذ عام 2003 حتى انتخابات عام 2018. وذكرت الشرطة أن العنف اندلع مجدداً في الديوانية، وهي مدينة أخرى جنوبي بغداد، ما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل. إلى ذلك استنكر «مركز ميترو» للدفاع عن حقوق الصحافيين، اقتحام مقرات عدد من القنوات الفضائية وإغلاق بث أخرى، مضيفاً: «نحن على تواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، للكشف عن الممارسات الوحشية ضد المدنيين وحرية الصحافة والرأي في العراق». وقال مدير «مركز ميترو»، رحمن غريب، لشبكة «رووداو» الإعلامية: «نتابع الأوضاع الأخيرة في بغداد والمحافظات الأخرى التي تشهد مظاهرات متواصلة، والعنف الممارس من قبل القوات الأمنية الحكومية والقوات غير المنضبطة وغير المعروفة التي تمارس العنف ضد المدنيين والصحافيين». وأوضح أن «هنالك حملة تستهدف القنوات الناقلة للحقيقة، فالحكومة تريد حجب المعلومات عن المواطنين، وكذلك الحصيلة الدقيقة للضحايا وما يدور في المستشفيات، وهذا دليل على العنف الممارس ضد المتظاهرين». وتابع: «نحن ندين هذه السلوكيات، ونطالب بفتح القنوات المغلقة لإتاحة المعلومة للمواطنين، وحتى لم تم غلق القنوات، فإن هذا السلوك عقيم؛ لأن شبكات التواصل كفيلة بالكشف عن الحقيقة». وحول اتهام مسلحين مجهولين باقتحام مقرات عدد من القنوات، قال غريب: «حتى لو لم تكن قوات حكومية، فإنها مدفوعة من الحكومة لممارسة العنف بقرار حكومي غير رسمي». وأشار إلى أن «(مركز ميترو) على تواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الصحافيين، للكشف عن الممارسات الوحشية ضد المدنيين وحرية الصحافة والرأي في العراق». ويتداول الشارع العراقي معلومات عن أن الملثمين الذين اقتحموا مكاتب القنوات الفضائية وحطموا أجهزة البث «ميليشيات إيرانية»، بينما أكدت مصادر أن قناصة يتموضعون فوق أسطح مبانٍ على جانبي الشارع المؤدي من مقر وزارة النقل إلى منطقة «الباب الشرقي» الذي يسلكه عادة المحتجون. وكانت قناة «العربية الحدث»، قد أعلنت الليلة قبل الماضية، أن مسلحين ملثمين هاجموا مكتبها في بغداد مستقلين 3 سيارات، واعتدوا على الصحافيين، وحطموا المعدات والهواتف، ما أدى إلى إصابة أحد العاملين فيها بجروح خطيرة، بعد «تعرضه للضرب». وفي السياق نفسه، أعلنت قناة «دجلة» اقتحام مبناها من قبل 50 عجلة، وإبرام النار فيه، والاعتداء على الإعلاميين وطردهم من القناة. كما قالت «إن آر تي عربية»، إن «مهندسين تابعين لميليشيات مسلحة مرتبطة بهيئات نظامية، دخلوا المبنى وأوقفوا ترددات البث». كما هوجم مقر قناة «الفرات» التابعة لتيار الحكمة المعارض، بزعامة عمار الحكيم، بقذيفة «هاون». وبعد شعورها بأن مطالبات المحتجين تتجاوز تحسين الخدمات وإيجاد فرص العمل ومحاربة الفساد إلى تغيير النظام، بات الذعر يهيمن على القوى السياسية، سواء المعارضة للحكومة (مثل تيار الحكمة) أو الموالية لها (مثل كتلة الفتح)، وحتى تلك التي تسعى لترك مسافة من عدم الرضا، وبينها تحالف «سائرون» الذي يدعمه مقتدى الصدر. وفي هذا السياق، يؤكد قيادي في تحالف «سائرون» طلب عدم نشر اسمه، أن «الاحتجاجات هدفها إسقاط النظام وليس إصلاحه كما هو معلن». وأضاف: «جميع القوى السياسية تشعر بالقلق؛ خصوصاً أن الاحتجاجات تتركز في بغداد والمحافظات الشيعية». وقال: «إن العملية السياسية فقدت شرعيتها في نظر أغلب الأوساط الشعبية».

العراق.. 8 قتلى ونحو 25 جريحا في احتجاجات مدينة الصدر

المصدر: العربية.نت... قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر رسمية وأخرى طبية إن 8 أشخاص على الأقل قتلوا خلال اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة في مدينة الصدر شرق بغداد فيما جرح نحو 25 آخرون. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد، سعد معن الموسوي، في وقت سابق بأن 104 أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين خلال الاحتجاجات في البلاد. وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن من بين القتلى ثمانية من قوات الأمن، في حين أضرم المحتجون النار في 51 مبنى عاماً وثمانية مقرات لأحزاب سياسية. وقال سعد معن الموسوي، خلال مؤتمر صحافي للمتحدثين باسم وزارات الدفاع والداخلية والصحة والعمليات المشتركة في العراق، إن هناك أيادي خبيثة تقف وراء استهداف المحتجين، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في الجهة التي تقف وراء استهداف المتظاهرين.

الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية

وصرح المتحدث بأن الداخلية الداخلية العراقية تستنكر الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية، وجار تحقيق لمعرفة من يقف خلفه وأنها فتحت تحقيقاً في الاعتداءات التي طالت وسائل إعلامية. من جهته أكدت قيادة العمليات المشتركة أن القوات الأمنية تحمي البعثات الدبلوماسية ومؤسسات الدولة. ويعيش العراق على وقع احتجاجاتٍ شعبية بدأت يوم الثلاثاء الماضي ومستمرة إلى حد الآن، وسط مطالب بوقف التدخل الإيراني في مؤسسات الدولة العراقية ومحاربة الفساد وتوفير فرص عمل. ولقي 20 شخصاً على الأقل بين قتلى ومصابين جراء سقوط قذائف وعمليات قنص مساء أمس السبت، في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد. وكانت حصيلة حكومية، قد كشفت أمس السبت، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في العراق على مدار الأيام الأربعة الماضية إلى 100 قتيل في مختلف المدن، التي شهدت احتجاجات ضد الحكومة، بدءا من الثلاثاء الماضي.

سنّة العراق.. حذر من المشاركة بالاحتجاجات ودعم عبر “المنصات”

جنوبية.....ليس خفياً ان الاحتجاجات في العراق انطلقت من البيئة الشيعية، في المناطق ذات الغالبية الشعبية التي شكلت في الفترات السابقة القاعدة الشعبية للقوى الشيعية الحاكمة، لذلك يطرح مراقبون تساؤلات حول دور الكتلة السنية العراقية وموقعها مما بجري، علما ان ايران نجحت في استقطاب النخبة الحاكمة التي وصلت الى البرلمان بدعم ايراني. في هذا السياق قال موقع Middle East Eye البريطاني، إنه رغم ما تشهده شوارع العراق من أمواج المظاهرات المتلاطمة احتجاجاً على البطالة والفقر ونقص الخدمات، فإنَّ الكثير من المُسلمين السُنَّة في البلاد يتردّدون في النزول إلى الشوارع، خوفاً من اتهامهم بالتطرف أو التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية. وحسب الموقع البريطاني، رغم حساسية مشاركة السنة في التظاهرات فإن هناك من شارك في مظاهرات عبر الإنترنت على منصات التواصل الاجتماعي، جنباً إلى جنب لكل الذين يتوقون للتغيير في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وكركوك، والموصل. تقول تهاني صالح، البالغة من العمر 30 عاماً، في حديثها مع موقع Middle East Eye البريطاني، إن اهل السنة في البلاد غاضبون، ولكن الكثير منهم يخشى الظهور. وأضافت: «لا يزال أهل الموصل يعانون من حالة الدمار التي خلّفها تنظيم داعش، ولم تفعل الحكومة شيئاً سوى إهمالنا، وإذا تظاهرنا فإننا نجازف بوصمِنا واتهامِنا بالتصرّف على غرار داعش والسعوديين والبعثيين وما إلى ذلك». وتابعت تهاني أن المتظاهرين السنَّة كانوا قلقين أيضاً من أنهم قد «يؤثِّرون سلباً» على حركة الاحتجاجات، بتعريض النشطاء الآخرين لمثل هذه الاتهامات على يد الساسّة وجماعات المصالح، الذين يودون إلقاء اللائمة عليهم وتصوير المظاهرات على أنها تخريبية. وقالت: «سنستمر في الاحتجاج عبر الإنترنت، بينما نتأكَّد من أن رسالتنا واضحة، وأن الذين يعبرون عن أملهم سيكونون في أمان، ويمكننا التصرّف على نحو مختلف، ولكن الأمر حينها سيكون أكثر خطورة». وقال ناشط من محافظة الأنبار، فضَّل عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته، إن «مجموعة تدّعي أنها تنتمي إلى مجلس الأمن الوطني العراقي في الأنبار أعدّت قائمة بأولئك الذين يدعمون الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي». وقال: «ثلاثة ممن تعرَّضوا للتهديد أصدقاء شخصيون لي، وأُلقي القبض عليهم، اتُّهموا بأنهم إرهابيون لمجرّد التعبير عن رأي لا يُعجب الحكومة». وقال عمر حذيفة، وهو ناشط من محافظة صلاح الدين: «تلقيت رسالة تهديد من الأمن الوطني، وقالوا إن لديهم صوراً من كل منشوراتي التي أبديت فيها دعماً للمظاهرات. وقد أخبروني أنني إذا واصلت نشر المزيد من مثل هذه الأشياء -ويقصدون أي شيء يتفق مع احتجاج بغداد- فسوف يُلقى بالقبض عليّ».

 



السابق

العراق....الداخلية العراقية: مقتل 104 متظاهرين وجرح أكثر من 6 آلاف..الداخلية العراقية: لم نطلق النار بشكل مباشر على المحتجين..إيران تؤجل فتح معبر حدودي مع العراق رغم تعهد الحشد الشعبي بتأمين طريق الزوار...ملثمون يوقفون بث فضائيات..ملفات "الفساد" في العراق.. الأرقام والأسباب..... الغضب يحرق مقرات الأحزاب وصور خامنئي بالناصرية... حزمة قرارات استجابة للمتظاهرين... واستقالة محافظ بغداد...

التالي

سوريا.....أردوغان يلتقي ترمب الشهر المقبل لحسم المنطقة الآمنة بسوريا....بعد تجريبها في سوريا.. ما الأسلحة التي تخلّت روسيا عن تطويرها؟....وزير النفط: سوريا تحتاج 9 ملايين دولار يومياً لحل أزمة الوقود...تجدد مخاوف السوريين من أزمة محروقات مع اقتراب الشتاء....تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية...مظاهرة كردية ضد التهديد التركي بشن هجوم في سوريا...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,245,491

عدد الزوار: 6,941,976

المتواجدون الآن: 124