سوريا...تشكيل اللجنة الدستورية يطلق «معركة التطبيع» مع دمشق... باريس تضع 4 شروط أوروبية لـ«شرعنة» الانتخابات السورية.....بعد التعزيزات.. أكراد سوريا يناشدون لمنع الهجوم التركي..المرصد السوري: مقتل 9 متطرفين بغارة روسية على إدلب....مجهولون يغتالون أحد أبرز قادة فصائل المصالحات بدرعا...

تاريخ الإضافة الأحد 6 تشرين الأول 2019 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1955    القسم عربية

        


تشكيل اللجنة الدستورية يطلق «معركة التطبيع» مع دمشق... باريس تضع 4 شروط أوروبية لـ«شرعنة» الانتخابات السورية...

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... طرح تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وقواعد عملها، «معركة التطبيع» مع دمشق، و«إعادة الشرعية إلى النظام السوري»، بين استعجال موسكو «إعادة سوريا إلى العائلة العربية» من جهة، وتمسك واشنطن بـ«عزل» دمشق من جهة ثانية، في وقت تقدمت فيه باريس بوثيقة وضعت أربعة شروط لـ«إعادة الشرعية»، والاعتراف بنتائج الانتخابات، بينها «إشراف كامل» من الأمم المتحدة على الانتخابات البرلمانية العام المقبل، والرئاسية في 2021. ومنذ اتفاق المبعوث الأممي غير بيدرسون، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، على قائمة الـ150 مرشحاً للجنة الدستورية، وقواعدها الإجرائية، الشهر الماضي، كان هناك حرص على كل إشارة سياسية؛ ذلك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تبنى الإعلان عن «الإنجاز السياسي»، وأن اللجنة ستعقد اجتماعها الأول في جنيف في الـ30 من الشهر الحالي، بحيث يكون عملها بناء على القرار 2254. وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاختراق جاء «بناءً على قرار مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي» بداية العام الماضي، وضمن «إنجازات» الدول الثلاث الضامنة لمسار آستانة؛ روسيا وتركيا وإيران.

- معركة دبلوماسية

لكن المعركة الدبلوماسية الأهم تدور حالياً حول «ما بعد تشكيل اللجنة»، إذ قال لافروف لـ«الشرق الأوسط» إنه يرحب بتشكيل اللجنة الدستورية، لافتاً إلى أن التقدم على المسار السياسي «سيطرح ملفاً تم طرحه منذ وقت طويل، حول ضرورة عودة سوريا إلى العائلة العربية. والكثير هنا سيتوقف على موقف السعودية، لأن صوتها مسموع في المنطقة وخارجها»، علماً بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الرياض قريباً. ومن جهته، قال المعلم، بعد لقاء عرضي مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في نيويورك، إن على الجامعة العربية أن تعود إلى سوريا «كي تصبح عربية». أما أبو الغيط، فقال إن الوقت لم يحن لعودة سوريا للجامعة العربية، وزاد: «ليس بعد، رغم أن دولاً عربية أعادت العلاقات، وأعادت فتح السفارات مع سوريا، فإن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع الحكم في سوريا». وأضاف: «عندما... تنطلق سوريا الجديدة، أتصور عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة. وسوريا الجديدة لن تكون مرتمية في أحضان إيران؛ هذا شرط عربي رئيسي». وفي الضفة الثانية، قال المبعوث الأميركي للملف السوري السفير جيمس جيفري: «نواصل حث جامعة الدول العربية على التصدي لأي جهود ترمي لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة قبل الوفاء بالمعايير المحددة في القرار 2254»، مضيفاً: «أي محاولة للترحيب بعضوية نظام الأسد مرة أخرى في الجامعة العربية، أو استئناف العلاقات معه، من شأنها أن تقوض جهودنا الجماعية الرامية للتحرك نحو التوصل إلى حل دائم وسلمي وسياسي للصراع الدائر في سوريا، وستستمر العزلة الدولية المفروضة على نظام الأسد حتى يكف عن شن هجماته الوحشية على السوريين الأبرياء، ويتخذ خطوات ذات مصداقية لتهدئه العنف، وتمهيد الطريق أمام التوصل إلى حل سياسي». وكانت واشنطن قد جمدت، بداية العام الحالي، مسارين لـ«التطبيع» مع دمشق: المسار الأول الذي كان قد بدأ بإعادة تشغيل سفارات عربية في العاصمة السورية، والمسار الثاني رفع التجميد عن مقعد الحكومة السورية في الجامعة العربية الذي اتخذ في نهاية 2012.

- «عزل دمشق»

وقادت واشنطن ولندن جهوداً لتثبيت عناصر الموقف السياسي هذه عبر اجتماع في نيويورك لوزراء خارجية «المجموعة الصغيرة» التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا وأميركا، إضافة إلى اجتماع آخر دعت إليه مسؤولة الشؤون الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني وبيدرسون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وإذ رجبت الدول بـ«إعلان الأمم المتحدة أن الأطراف كافة قد وافقت على إنشاء لجنة دستورية. هذه خطوة إيجابية طال انتظارها، ولا تزال تتطلب التزاماً جاداً وتعهداً بتحقيق الوعود لتنجح»، جددت الإشارة إلى أدوات الضغط المتوفرة لديها، وبينها ضرورة توفر البيئة المحايدة للعملية السياسية، و«الإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين، والخطوات لتهيئة بيئة آمنة محايدة من شأنها أن تمكن السوريين من إجراء انتخابات حرة نزيهة ذات مصداقية، تحت إشراف الأمم المتحدة، بشكل يتيح للنازحين واللاجئين والمهاجرين المشاركة فيها». كما تمسكت هذه الدول بإبقاء ملف المساءلة مطروحاً، وسط تأكيدها على «دعم الجهود الرامية إلى ضمان تحديد ومحاسبة جميع مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بمن فيهم المسؤولون عن الجرائم ضد الإنسانية». كما أبقت واشنطن ولندن «ورقة» ملف الكيماوي، إذ أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده «خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيمياوي في 19 مايو (أيار)، في هجوم على محافظة اللاذقية، غرب سوريا». وأيدت لندن موقف واشنطن التي فرضت عقوبات إضافية على كيانات سورية. ولم تظهر إلى الآن تغيرات جوهرية في مواقف الدول الأوروبية وأميركا من شروط «التطبيع» مع دمشق، و«شرعنة النظام»، والمساهمة في إعمار سوريا، لكن بعض الدول الأوروبية قلقة من تفكك «الجدار الجماعي» إزاء ذلك، خصوصاً بعد إعلان هنغاريا فتح سفاراتها في العاصمة السورية. لذلك، فإن اجتماعات عدة ستعقد في بروكسل لهذا الغرض، قبل الاجتماع الأوروبي الوزاري منتصف الشهر.

- أربعة شروط

وكان لافتاً أن باريس وضعت على طاولة حلفائها ورقة حددت شروط قبول نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، و«إلا، لن تكون شرعية»، واقترحت أربعة مبادئ للموقف الجماعي، هي:

أولاً، إرساء تدابير بناء الثقة على أرض الواقع، بهدف تهيئة الأجواء والبيئة الآمنة والمحايدة، قبل وأثناء وعقب انعقاد الانتخابات، وذلك لضمان تمتع العملية الانتخابية بالمصداقية، في ظل الشروط الأمنية الكافية، مع حماية حقوق الأطراف كافة. ويشمل ذلك وقف النار وإطلاق معتقلين.

ثانياً، ضمانات تؤكد على مشاركة ووصول النازحين واللاجئين إلى مراكز الاقتراع، فضلاً عن حملات التثقيف والتوعية الانتخابية.

ثالثاً، شروط قانونية وعملية ميسرة لإجراء الاقتراع التعددي. وفي ظل وجود 12 مليون لاجئ خارجي ونازح داخلي في سوريا، من الأهمية البالغة أن يتمكن جميع المواطنين السوريين في الشتات من التصويت، مع حيازتهم لحق الترشح أيضاً في الانتخابات المقبلة.

رابعاً، إشراف منظمة الأمم المتحدة على الانتخابات، وتوفر الحياد الصارم في العملية الانتخابية. ومنعاً لوقوع أي شكل من أشكال التلاعب، مع ضمان الإعداد الجيد للانتخابات في مرحلة ما بعد الصراع، ينبغي لإشراف الأمم المتحدة أن يكون شاملاً، يتضمن تنظيم وإجراء الانتخابات، مع الدعم الأممي للبيئة الانتخابية الآمنة، ومراقبتها بعناية فائقة.

وذكرت الوثيقة بموقف دول الاتحاد الأوروبي، وأنها على «استعداد تام للاضطلاع بدورها في إعادة إعمار سوريا، في حالة وجود عملية انتقالية سياسية شاملة حقيقية، على أساس قرار مجلس الأمن 2254».

موسكو توسّع اتصالاتها مع الأطراف السورية لدفع عمل «الدستورية»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... نشطت الدبلوماسية الروسية اتصالاتها مع الأطراف السورية، على خلفية التحضيرات لعقد أول اجتماع للجنة الدستورية السورية في جنيف نهاية الشهر الجاري، وأعلنت وزارة الخارجية أن نائب الوزير ميخائيل بوغدانوف أجرى محادثات في هذا الشأن مع وفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، كما أجرى لقاء موسعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب السورية المسجلة لدى دمشق. وأفاد بيان أصدرته الخارجية بأن بوغدانوف، بحث إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية مع طعمة. وزاد: «جرى خلال اللقاء تبادل مفصل للآراء حول الوضع في سوريا وحولها، مع التركيز على مهام التسوية السياسية للأزمة السورية في سياق الانطلاق المتوقع لعمل اللجنة الدستورية، التي تم تشكيلها بناء على مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». ولم تشر الخارجية إلى تفاصيل أوسع، علماً بأن أحمد طعمة يرأس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات آستانة التي ينتظر أن تعقد جولة جديدة من المحادثات خلال الفترة القريبة المقبلة. وكانت الخارجية الكازاخية أعلنت أخيراً أنها تضع الترتيبات لاستضافة الجولة الجديدة التي ستكون الأولى بعد الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، فيما أبلغت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا «الشرق الأوسط» أن العمل جار لوضع أجندة اللقاء وأنه «سوف يشمل كما اللقاءات السابقة كل الملفات المطروحة على الطاولة، وبينها عمل اللجنة الدستورية وآليات تثبيت وقف النار والجانب الإنساني المتعلق بملف المعتقلين والمساعدات والملفات الأخرى المطروحة». وأكدت زاخاروفا أن الأطراف الضامنة «لم تحدد بعد الموعد النهائي للجولة». في غضون ذلك، عقد بوغدانوف جلسة محادثات منفصلة مع ممثلي عدد من القوى والأحزاب السياسية المسجلة رسميا في دمشق. ولفت بيان أصدرته الخارجية أن الوفد ضم طيفاً واسعاً من الأحزاب وشمل أعضاء في المجلس الشعبي السوري، وحزب الشباب الوطني السوري للبناء والتغيير، والحزب الشعبي السوري، والحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، فضلا عن مجموعة الحوار الفلسطيني. ووفقاً للوزارة فقد «نوقشت مهام التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية بالتفصيل، بما في ذلك إرساء عمل بناء ومستدام للجنة الدستورية في جنيف». وكان بوغدانوف أعلن أن روسيا ستحضر الاجتماع الأول للجنة الدستورية في جنيف، وأن «مستوى تمثيلها قد يكون رفيعا». وأعلنت موسكو في وقت سابق أنها تعارض أي تدخل خارجي في عمل اللجنة الدستورية. إلى ذلك، تريثت وزارة الدفاع الروسية أمس، في إعلان تفاصيل عن شن هجوم في إدلب استهدف مواقع تنظيمي «حراس الدين» و«أنصار التوحيد» الجهاديين وأسفر وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل تسعة أشخاص وجرح ثمانية آخرين. ولفتت معطيات إلى أن الضربة الجوية التي نفذها الطيران الروسي استهدفت مواقع تمركز للتنظيمين في شرق محافظة إدلب. وجاء التطور متزامناً مع تلويح أنقرة بإطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا وهو أمر تجنبت موسكو أمس، التعليق عليه. لكن وسائل إعلام روسية أشارت إلى ترابط بين مسار الأحداث في إدلب، ونيات تركيا في المنطقة الحدودية، ولفتت إلى أن الأوساط الروسية ترى أن «العملية العسكرية التركية من شأنها أن تسفر عن إضعاف أو إنهاء الوجود العسكري الأميركي في المنطقة». وزادت أنه «على خلفية سوء التفاهم المستمر بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن إنشاء (المنطقة الأمنية) في سوريا، فإن حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول سعي بلاده لفتح قنوات للتنسيق بين تركيا وسوريا حول الوضع شرق الفرات يحمل مؤشرات إلى ملامح التطورات المقبلة». وكان لافروف أعلن أن موسكو «تسعى إلى التوسط بين أنقرة ودمشق بهدف التوصل إلى آليات مشتركة للتحرك، تضمن سلامة الأراضي السورية ووحدتها وتراعي في الوقت ذاته المصالح الأمنية المشروعة لتركيا التي تجاهلتها واشنطن طويلاً». وبرغم عدم صدور موقف رسمي روسي حيال النشاط العسكري التركي المحتمل، لكن تحليلات وسائل إعلام روسية ذهبت نحو «حصول تركيا على ضوء أخضر روسي كامل»، ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية عن خبير بارز أن «الولايات المتحدة فقدت ثقة تركيا في سوريا، وفي ظل هذه الظروف، فإن العملية التركية الجديدة شرق نهر الفرات أمر لا مفر منه». وقال رئيس مركز أبحاث الأزمات السياسية البروفسور محمد سيفيتين إيرول إنه «في ظل الظروف الحالية، تواجه الولايات المتحدة خياراً: إما أن تتجاهل تماماً طلبات تركيا وبالتالي تتجه إلى تأجيج جديد للعلاقات معها، أو تغض الطرف عن العملية العسكرية المحدودة لتركيا في هذه المنطقة». لافتاً إلى أن «الخيار الثاني يبدو أكثر احتمالاً. وبعد تنفيذ عملية محدودة، ستخفف تركيا من حدة التوتر داخل البلاد وخارجها. وقد يحدث الحوار اللاحق مع الولايات المتحدة في أجواء مواتية أكثر» مضيفا أنه «من المهم إعلان موسكو وطهران عن دعمهما لتركيا، فضلاً عن أن تصنيف دمشق المنظمات الكردية في المنطقة بأنها إرهابية» سيوفر أساساً مهماً للتقارب وإطلاق الحوار المنتظر.

المرصد السوري: مقتل 9 متطرفين بغارة روسية على إدلب...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل تسعة متطرفين، اليوم (السبت)، في ضربات جويّة نفذتها روسيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأعلن المرصد أن «الضربات الجوية الروسية، صباح اليوم (السبت) شرق إدلب استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي (حراس الدين وأنصار التوحيد)»، مشيراً إلى مقتل «ما لا يقل عن تسعة» من مقاتلي التنظيمين المتشددين وإصابة ما لا يقل عن ثمانية منهم بجروح، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وإثر عملية عسكرية بدأتها في نهاية أبريل (نيسان)، سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي، الشهر الماضي، على بلدات وقرى عدة في شمال حماة وريف إدلب الجنوبي. وبعد أسابيع من قصف عنيف سقط ضحيته مئات المدنيين، يسري في إدلب منذ نهاية أغسطس (آب) اتفاق هدنة لا يخلو من الانتهاكات.

"قسد" لأردوغان: أي هجوم تركي سيتحول حرباً شاملة

المصدر: العربية.نت – وكالات... هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجدداً، السبت، بتنفيذ عملية شرق الفرات في سوريا، معتبراً أنها أصبحت وشيكة، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقول إنها ستدافع عن نفسها ضد أي هجوم تركي غير مبرر. فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها "لن تتردد في تحويل أي هجوم (تركي) غير مبرر إلى حرب شاملة" للدفاع عن منطقتها في شمال شرقي سوريا. وفي سؤال غير مباشر لأميركا قال أردوغان: "سؤالنا واضح جداً لحلفائنا، أفصحوا لنا: هل تعتبرون تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم "قسد"، تنظيماً إرهابياً أم لا؟. كما أضاف: "وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة مع الولايات المتحدة) مجرد كلام"

عملية قريبة جدا

إلى ذلك، أكد اقتراب موعد العملية العسكرية، قائلاً إنها "قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد. سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو". وختم معتبراً أن "الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية. كما أوضح أن بلاده أجرت استعداداتها وأكملت خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرت التعليمات اللازمة بخصوص ذلك.

عمق المنطقة الآمنة

يذكر أنه في الأسبوع الأول من سبتمبر بدأت واشنطن وأنقرة، تسيير دوريات مشتركة بين الجنود الأتراك والأميركيين، استكمالاً للمرحلة الثانية من اتفاق المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، وشوهدت أولى هذه الدوريات بين قريتي الحشيشية ونص تل شرق مدينة تل أبيض، على أن تعود القوات التركية لمواقعها داخل أراضيها. وكان وزير الدفاع التركي أعلن في حينه أن الاتفاق مع الجانب الأميركي بشأن إنشاء منطقة آمنة بين الحدود التركية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات دخل حيز التنفيذ، مؤكداً إجراء 3 عمليات استطلاع جوي مشتركة بين ضباط أتراك وأميركيين للمناطق المعنية خلال الأيام القليلة الماضية. ونص الاتفاق على تحديد المنطقة الآمنة بعمق من 13 إلى 30 كيلومتراً، وهو الأمر الذي رفضته الوحدات الكردية، التي تتخوف من استغلال تركيا لهذه المنطقة، لشن هجمات عليها، وقالت الوحدات، إنها لن تسمح بأكثر من 5 كلم، بينما هددت تركيا بعملية عسكرية ضد القوات الكردية في حال خرق الاتفاق.

مجهولون يغتالون أحد أبرز قادة فصائل المصالحات بدرعا

أورينت نت - إبراهيم الحريري... تصاعدت حدة عمليات الاغتيال خلال الـ24 ساعة الماضية في ريف درعا، حيث استهدفت عناصر من فصائل المصالحات وعناصر في ميليشيات أسد. وأفادت مصادر محلية باغتيال "حسين عوض المساعيد" الملقب بـ "أبو حاتم"، وهو القائد العسكري السابق لما كان يعرف بـ "جيش العشائر" على طريق الطيبة - كحيل، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين، ما أدى لمقتله على الفور. وأوضحت مصادر خاصة لأورينت نت، أن "المساعيد يعتبر أحد الشخصيات التي تعاونت مع أحمد العودة (عراب المصالحات في الجنوب) وما زالت، إذ أبرم المساعيد اتفاق التسوية مع المحتل الروسي بتوجيهات من أحمد العودة حينها، حيث كان يسيطر جيش العشائر على القسم الشرقي من الحدود الأردنية - السورية بشكل كامل". ويتزامن اغتيال "ذراع العودة" مع تناقل صفحات محلية أنباء عن فشل محاولات لاغتيال المدعو "مصطفى حسن الحسين"، عضو مجلس بلدية ناحتة، وأخرى استهدفت "عاطف الزوباني" في بلدة اليادودة، حيث لم تذكر المصادر أسباب الاغتيال التي نسبت إلى مجهولين. وكانت صفحات محلية، أكدت أمس مقتل المجند في مليشيا أسد "جودت ابراهيم الطرشان" بعملية اغتيال، حيث وجدت جثته على طريق إزرع - بصرالحرير، دون ذكر تفاصيل أخرى. ويؤكد ناشطون من المحافظة وقوف ميليشيات أسد خلف معظم عمليات الاغتيال، كما لم ينفوا وجود عمليات تنفذها جهات رافضة للتسوية، إذ يستمر صراع القوى الموجودة في الجنوب بكل الوسائل أبرزها "عمليات الاغتيال".

بعد التعزيزات.. أكراد سوريا يناشدون لمنع الهجوم التركي

المصدر: دبي - العربية نت... دعا أكراد سوريا المجتمع الدولي بكل مؤسساته إلى التدخل من أجل منع تركيا من شن هجوم ضد مناطق سيطرتهم، بعد ساعات من تهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان بحملة عسكرية وشيكة في مناطق شرق الفرات. كما حثت الإدارة الذاتية في بيان لها الاتحاد الأوروبي والقوى الفاعلة في سوريا بما فيهم التحالف الدولي الداعم لها باتخاذ مواقف تحد من التهديد والخطر التركي. إلا أن قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، كانت هددت بأنها لن تتردد في تحويل أي هجوم تركي غير مبرر لحرب شاملة على الحدود بأكملها.

تعزيزات تركية وتهديد

يذكر أن تعزيزات تركية وصلت السبت، إلى قضاء أقجة قلعة التابع لولاية شانلي أورفة الحدودية مع سوريا، تضم تسع شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بعسكريين. وقالت مصادر عسكرية إن من شأن تلك القوات تعزيز الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود السورية الشمالية. يأتي ذلك بعد أن جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بشنّ عملية عسكرية "جويّة وبريّة" في سوريا ضد القوات الكردية المسلحة التي تعتبرها أنقرة "إرهابية".

"خطيرة وتشعل فتيل الحرب"

من ناحية أخرى، وصفت قيادية بارزة في مجلس سوريا الديمقراطية، التهديدات التركيّة الأخيرة بشنّ هجومٍ برّي وشيك على مناطق سوريّة تقع شرق نهر الفرات بـ "الخطيرة"، وذلك عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، باجتياحها براً وجواً. وقالت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية للمجلس الّذي يمثل المظلة السياسية لقوات "سوريا الديمقراطية" إن "تهديدات أنقرة خطيرة وهي تشعل فتيل حربٍ سترافقها فوضى عارمة على طرفي الحدود وخاصة في الداخل التركي". وأضافت في مقابلة هاتفية مع "العربية.نت" أن "الحجج التي تقدمها حكومة العدالة والتنمية لتبرير هذا الهجوم المزعوم، هو اعترافٌ منها على أنها حكومة حرب ترفض السلام". كذلك تابعت "لقد أبدينا مرونة كبيرة مع تركيا للحفاظ على استقرار وأمن الحدود على كلا الجانبين، لكن أنقرة مصرّة على الحرب وسفك دماء الأبرياء دون وجه حق"، لافتة إلى أن "أنقرة مستعدة أيضاً لتهجير ملايين السكان من بيوتهم".



السابق

العراق.....ممثل خامنئي يحرض العراقيين: هاجموا سفارة أميركا..اضطرابات دامية... ماذا يجري في العراق؟...الصدر متمسك باستقالة الحكومة... والحلبوسي يفاوض المتظاهرين....حرق مقار أحزاب في الناصرية... ومقاطعة كتلة الصدر حالت دون انعقاد البرلمان....احتجاجات العراق.. 19 قتيلا وعشرات الجرحى....إصابات بهجوم مسلحين ملثمين على مكتب "العربية" في بغداد...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....مقتل 16 انقلابياً بينهم قياديان في الضالع... وإسقاط «درون» في حجة.....توتر أمني في شبوة وأبين وسقطرى... وتدهور للخدمات في عدن....الحوثيون يشيدون بتصريحات نائب وزير الدفاع السعودي.....الحكومة الأردنية تتوصل لاتفاق مع النقابة لإنهاء إضراب المعلمين ....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,919

عدد الزوار: 6,759,210

المتواجدون الآن: 122