اليمن ودول الخليج العربي.....ضبط خلية حوثية نسائية تزرع العبوات الناسفة في جوف اليمن....خالد بن سلمان: حديث النظام الإيراني عن التهدئة متاجرة باليمن وشعبه....توثيق يمني ودولي لـ900 انتهاك حوثي خلال أسبوعين....واشنطن تقدم 25 مليون دولار لدعم برنامج لـ«يونيسف» في اليمن...

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الأول 2019 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2013    القسم عربية

        


ضبط خلية حوثية نسائية تزرع العبوات الناسفة في جوف اليمن...

تعز: «الشرق الأوسط».... كشف مسؤول أمني في محافظة الجوف، شمال صنعاء، عن ضبط خلية نسائية تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية تقوم بزرع العبوات الناسفة. ونقل المكتب الإعلامي لمشروع نزع الألغام (مسام) الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عن قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير، قوله إن «الألغام تشكل تحدياً صعباً للوضع الأمني في المحافظة وتشكل خطورة كبيرة على السكان المحليين»، وإن «ميليشيات الحوثي عمدت على زراعة الألغام بشكل عشوائي في المناطق المزدحمة بالسكان وسقط بسببها كثير من المدنيين جلهم من النساء والأطفال». وأضاف أن «أجهزة الأمن تمكنت من إبطال كثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب، وأن ميليشيات الحوثي تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بعدة طرق، بحيث يصعب اكتشافها ولضمان حصد أكبر عدد من أرواح المدنيين». وذكر أن «الفريق الهندسي التابع لقوات الأمن الخاصة تمكن من نزع وإبطال كثير من تلك الألغام أغلبها محلية الصنع أو معدلة، وزرعت أغلبها في الأسواق الشعبية وممرات الطرق». وأكد قائد القوات الخاصة بمحافظة الجوف أن «قوات الأمن تمكنت من ضبط عدد من الخلايا تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة. ومن بين تلك الخلايا التي تم ضبطها خلية نسائية كانت بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة». ولفت إلى أن «الخبرات والمهارات التي اكتسبتها ميليشيات الحوثي في تصنيع المتفجرات وطرق إخفائها وتمويهها تم اكتسابها عن طريق خبراء من حزب الله وإيران تم إرسالهم إلى اليمن لتدريب ميليشيات الحوثي لقتل الشعب اليمني عبر تلك المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها»، مؤكداً أن «مشروع الحوثي هو مشروع موت ودمار هدفه قتل اليمنيين بمختلف شرائحهم». وعن الدور الإنساني الذي يقدمه المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، قال العقيد عبد الله البرير إن «المشروع أنقذ حياة الآلاف من المدنيين، وتمكن من تأمين مناطق كثيرة في محافظة الجوف، واستطاع النازحون العودة إلى مناطقهم ومزارعهم وممارسة حياتهم بشكل آمن». ووجه قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير رسالة شكر وتقدير لمشروع «مسام»، لجهوده الملموسة في التصدي للجريمة البشعة والمنظمة التي أراد الحوثيون بها قتل اليمنيين وخلق مجتمع معاق. إلى ذلك، أعلنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الخميس، العثور على رأس صاروخي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن. يأتي ذلك في الوقت الذي صعدت فيه ميليشيات الانقلاب، الجمعة، من تصعيدها العسكري في مختلف المناطق بمدينة الحديدة الساحلية وقرى المحافظة الجنوبية. ونقل مركز إعلام قوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، عن مصدر عامل في الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، تأكيده أن «الفرق قامت بعمل مسح ميداني للمنطقة (منطقة الطائف بمديرية الدريهمي)، وعثرت على الرأس الصاروخي الذي زرعته الميليشيات في المنطقة ويزن نحو 500 كيلوغرام». وقال إن «الفرق باشرت مهامها على الفور بتفكيك ونزع الرأس الصاروخي ونقله إلى مكان آمن»، لافتاً إلى أن «هذا الرأس الصاروخي يعد واحداً من مئات الرؤوس الصاروخية التي زرعتها الميليشيات وأعدتها لتفجير مناطق بأكملها في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وهو ما يكشف الوجه الدموي لهذه الميليشيات التدميرية المدعومة من إيران». ووفقاً لمصادر عسكرية ميدانية، تواصل ميليشيات الانقلاب سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية من خلال القصف المكثف واستهداف مواقع القوات المشتركة والقرى المأهولة بالسكان، مخلفة خسائر بشرية ومادية في أوساط المواطنين. واستهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، صباح الجمعة، مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة بمدينة الحديدة وبمختلف الأسلحة المدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، حيث تركز القصف العنيف في مناطق شرق مدينة الصالح ومواقع شرق مدينة الحديدة في شارع الخمسين وأيضاً في شارع 7 يوليو (تموز)، ومواقع القوات في منطقة كيلو 16 التابعة لمديرية الحالي جنوب مدينة الحديدة. كما أحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل لمجاميع حوثية إلى مواقعها شمال منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، فيما تعرضت منطقة الفازة الساحلية، بالمديرية ذاتها، لقصف مكثف بمختلف الأسلحة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها اليومي في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، في إطار مساعيها لإفشال عملية السلام المتمثلة بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار واتفاقية السويد التي انطلقت في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018. في موضوع آخر، شاركت جمعية أمهات المختطفين، الجمعة، في منتدى الحوار بين civ - مليون، في مأرب، شمال شرقي صنعاء، الذي شارك فيه كثير من منظمات حقوق الإنسان ومن ضباط الشرطة والأمن، وقُدمت خلاله قضايا وأوراق مختلفة تشمل حالات اختطاف واختطاف القسري، وإصلاحات السجون، وعلاقات ضباط الشرطة بالمنظمات. وخلال اللقاء، قالت ممثلة رابطة أمهات المختطفين، وفقاً لما أورده بيان نشره مركز إعلام رابطة أمهات المختطفين على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه «في السنوات الأربع الماضية، تم اختطاف 6 آلاف مدني من قبل المجموعة المسلحة الحوثي، وما زال 2400 من المختطفين في الاحتجاز حتى هذا اليوم». وقدمت الرابطة كثيراً من التوصيات؛ مثل الالتزام بالعمل على عملية الاحتجاز التي نص عليها القانون، وضمان نيل المختطفين والمخفيين قسرياً حقوقهم الطبيعية والقانونية، لا سيما الزيارات العائلية. وطالبت الرابطة «بإصلاح وتطوير السجون وشروط الاحتجاز، وإطلاق سراح ضحايا الاحتجاز والاحتجاز تعسفاً، وإغلاق مراكز الاحتجاز غير الرسمية». وفي بيان لرئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، نشره موقع الرابطة، قالت إن «عشرات المختطفين الذين تم الإفراج عنهم هم من المدنيين الذين تم اختطافهم من المنازل ومكان العمل دون أي أمر قانوني». وأكدت أنه «تم تعذيبهم بشكل وحشي جسدياً ونفسياً، ما أدى إلى إصابتهم بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية». وشكرت «مكتب الصليب الأحمر الدولي في صنعاء على تيسير وتسهيل الإفراج عن 250 من المدنيين المختطفين». وعلى صعيد الانتهاكات الحوثية المستمرة، كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيات الانقلاب نحو 266 انتهاكاً خلال أسبوع، تنوعت بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وغيرها. وقال الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إنها رصدت بالتعاون مع 13 منظمة دولية 266 انتهاكاً بحق المدنيين ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر (أيلول) 2019. وذكرت أن الانتهاكات توزعت بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات. وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المنظمات الأممية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية «بالوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في التقرير الميداني الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الذي يرصد وقائع موثقة ومثبتة للانتهاكات، وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة في الشأن اليمني؛ لا سيما قرار مجلس الأمن 2216».

تمسك سعودي بـ«تطبيق فعلي» لأي تهدئة في اليمن

خالد بن سلمان: النظام الإيراني يتاجر باليمن وشعبه

الشرق الاوسط....جدة: إبراهيم القرشي.... أكدت السعودية على نظرتها الإيجابية للتهدئة التي «تم إعلانها من اليمن» كون ذلك هو ما تسعى له الرياض دوماً، مبدية تمسكها بضرورة أن يجري «تطبيق فعلي» لذلك النوع من التهدئة. وقال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي: «إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك سيدي سمو ولي العهد حفظه الله». وشدد، ضمن سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، على أن «حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه، بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها». واتهم الأمير خالد النظام الإيراني بالسعي إلى استغلال اليمن لمصالحه، «فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد». وشدد: «آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني».

خالد بن سلمان: حديث النظام الإيراني عن التهدئة متاجرة باليمن وشعبه

دعا كل اليمنيين إلى الوقوف صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار

الرياض: «الشرق الأوسط».... «ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن». بهذه الكلمات غرد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وذلك في إطار تعليقه على ردود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة عرضتها شبكة «سي إن إن» الأميركية حول استهداف أرامكو ومسؤولية الحوثيين. قال ظريف في المقابلة: «أنا متأكد أن إيران لم تقم بالهجوم»، ذكّر المذيع ظريف بالقول: «أنت قلت مراراً إنك تؤمن بمسؤولية الحوثيين عن الهجوم»، رد ظريف: «لا لا أنا أومن أن الحوثيين قاموا بإعلان مسؤوليتهم». أبدى المذيع استغرابه متسائلا: «إذن أنت لست متأكدا من مسؤولياتهم؟»... «لا أستطيع القول إن لدي الثقة بأنهم قاموا بالهجوم لأننا سمعنا إعلانهم وأعلم أننا لم نقم بالهجوم وأعلم أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم» ثم شردت عينا ظريف قبل أن يتلقى رد المذيع: «لم يظهروا لك أي أدلة عن مسؤوليتهم عن الهجوم؟» واصل الوزير الإيراني مرتبكا: «سمعت أنهم أخرجوا بعض الوثائق أمس ولم أستطع فحصها بنفسي لأنني لست مختصاً ليظهروا بأنهم استطاعوا زيادة مدى الدرون والصواريخ عن طريق وضع محركات نفاثة». نائب وزير الدفاع السعودي سلط الضوء خلال سلسلة تغريدات على اليمن، وما ترنو إليه إيران تجاه اليمن. يقول الأمير: «يسعى النظام الإيراني وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد». وأضاف: «آن الأوان ليقف اليمنيين، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى». وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن «التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، لكون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل بأن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك سيدي سمو ولي العهد حفظه الله». وزاد في تغريدة أخرى قائلا: «حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها». يشار إلى أن الأمير خالد سبق أن غرد حول الأمر ذاته في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ قال: «على أبناء اليمن والشعوب العربية، بجميع مكوناتها دون استثناء، أن تعي أن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم»، مؤكدا أن مروءة العرب تأبى «إلا أن يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم أقل من حيث الحجم والقوة». وأضاف: «يدعي نظام طهران أنه يحمي المستضعفين ونراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بـ(المستضعفين) لحماية بقائه وأمنه».

توثيق يمني ودولي لـ900 انتهاك حوثي خلال أسبوعين

الميليشيات أجبرت 50 مواطناً في عمران على تجنيد أولادهم مقابل سلال غذائية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... منذ انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة إيرانياً على الحكومة الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014، تنوعت انتهاكاتها وجرائمها بحق اليمنيين، التي توزع معظمها ما بين القتل والاغتيالات والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والنهب والسطو وحصار مدن وتفجير المنازل والمساجد وغيرها. تقارير وأرقام محلية حديثة أعدتها منظمات حقوقية محلية، اطلعت «الشرق الأوسط» على بعض منها، كشفت عن هول ما يتعرض له المواطنون اليمنيون من انتهاكات وجرائم مختلفة في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية، إلا أن تلك الأرقام اعتبرت، وفق كثيرين «غيضاً من فيض» بالنسبة لميليشيات ليس لها هدف ولا غاية سوى القتل والنهب والتدمير الممنهج. وخلال أسبوع واحد فقط، رصدت شبكة حقوقية يمنية، بالتعاون مع 13 منظمة دولية، «266» انتهاكاً بحق المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر2019. وتوزعت الانتهاكات بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات. وتوزعت الانتهاكات، وفقاً للتقرير الأسبوعي الخاص بالحالة الحقوقية في اليمن، ما بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات. وبحسب تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأسبوعي، فإن فريق الرصد والتوثيق الميداني التابع لها وثّق 22 حالة قتل، بينهم امرأة، و3 أطفال، و12 حالة إصابة، منها 3 أطفال، و4 حالات إصابة، نتيجة القصف العشوائي الذي تقوم به ميليشيات الحوثي بشكل مستمر على الأحياء الآهلة بالسكان، و3 حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، و126 حالة اعتداء على الأعيان المدنية والمركبات الخاصة. وقالت الشبكة، في تقريرها، إن ميليشيات الحوثي كثّفت قصفها العشوائي على الأحياء السكنية، ولا سيما مديريات حيس والتحيتا والدريهمي والأحياء المحررة بمدينة الحديدة، ما تسبب بتضرر 48 منشأة خاصة بشكل جزئي، و12 منشأة بشكل كلي. وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وثّقت في تقرير أسبوعي سابق لها، ارتكاب ميليشيات الحوثي مئات الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في اليمن، تضمّن أغلبها جرائم القتل والاغتيالات والنهب والسطو والاختطاف واستخدام مقارّ حكومية ومساجد ثكنات عسكرية. وأكدت الشبكة اليمنية ارتكاب الجماعة الحوثية 636 انتهاكاً بحق المدنيّين خلال الفترة من 25 أغسطس (آب)، حتى 2 سبتمبر 2019 في المحافظات والمناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها. ورصد التقرير حينها 34 حالة قتل ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإجرامية، بينها 5 نساء، و3 أطفال، منها 4 حالات نتيجة طلق ناري، وحالتان نتيجة رواجع المقذوفات، وحالة واحدة تصفية للمعتقل في سجون الميليشيا بصنعاء، و3 حالات نتيجة أعمال القنص، و4 حالات نتيجة للقصف العشوائي على المنازل السكنية، و8 نتيجة انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات. وسجّل فريق الشبكة الحقوقية خلال الفترة نفسها 3 حالات اغتيال في محافظة إب، بينهم الشابة ولاء صادق الجبري (19 عاماً)، إضافة إلى قيام ميليشيات الحوثي باغتيال الشيخ الموالي لها أحمد الشعملي أثناء تناوله طعام الغداء في مطعم بصنعاء. كما سجل الفريق وفاة شيخ مسن (62 عاماً) بأزمة قلبية أثناء مراجعته عن أولاده المختطفين لدى ميليشيات الحوثي منذ عام دون أي تهمه. بالإضافة إلى توثيق 36 حالة إصابة، بينهم طفلان و6 نساء. وتضمنت الجرائم والانتهاكات التي وثقتها الشبكة حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن 12 حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين، وثّقها الفريق الميداني للشبكة في كلٍ من ذمار وإب وصنعاء والحديدة، كما رصد الفريق استمرار الميليشيا الحوثية في بيع المساعدات الإغاثية في الأسواق السوداء وحرمان المستحقين منها. وفي إصرار على ابتزاز المدنيين واستغلال حاجتهم للدفع بأطفالهم إلى معسكرات التجنيد مقابل تقديم الغذاء المقدم لهم من المنظمات الدولية، رصد فريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات خلال الفترة ذاتها إجبار 50 مواطناً في محافظة عمران على تجنيد أولادهم مقابل اعتماد سلال غذائية تمنحها المنظمات الإغاثية. واستمراراً لمسلسل الاقتحام والنهب الحوثي الممنهج للممتلكات والمصالح الخاصة ومداهمة المنازل، سجل تقرير الشبكة نحو 19 حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين، منها 9 حالات في محافظة إب، و3 حالات في محافظة صنعاء، و3 حالات في محافظة ذمار، وحالتان في ريمة، إضافة إلى حالتين في محافظة صعدة. وسجل الفريق الميداني التابع للشبكة قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بنقل أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى أحياء آهلة بالسكان، وكذلك إلى المساجد. وقال الفريق الذي أعد التقرير: «إن ذلك يأتي استمراراً لمنهجها المتكرر المتعلق باستخدام المدنيين دروعاً بشرية وتعريضهم للخطر في مناطق سيطرتها». ورصد التقرير 131 حالة فصل تعسفي بحق تربويين ومعلمين في مناطق سيطرتها؛ حيث قامت الميليشيا بفصل 122 تربوياً واستبدالهم بآخرين موالين للحوثيين، كما قامت الميليشيا الحوثية بتغيير 9 مديري مدارس في صنعاء واستبدالهم بآخرين موالين لها. كما تعرض المعلم أحمد الحميدي لإصابة بالغة عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين حوثيين في منطقة جرافة في محافظة إب. وأشار إلى قيام الميليشيات بإصدار تعميمات تعسفية في الأوساط التربوية تضمنت منع غياب أي معلم رغم استمرار إيقاف مرتباتهم ومنع العمل بجدول الطوارئ ووضع البدائل والالتزام بدوام كامل. وعقب الانتشار المخيف لجرائم السطو المسلح على الممتلكات العامة والخاصة والسرقات وإحراق المنازل في مختلف مديريات محافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيات، سجلت الشبكة خلال فترة التقرير 20 حالة سطو على أملاك وعقارات المواطنين من قبل قيادات حوثية، وكذلك إحراق منزل المواطن علي أحمد الحبابي بمديرية يريم شمال المحافظة، إضافة إلى نهب منزل أحد المغتربين في المملكة والاعتداء على النساء ونهب جميع المقتنيات من ذهب وسلاح وجنابي في محافظة ذمار. وفي محافظة الحديدة التي تعاني من اعتداءات وانتهاكات عدة تمارسها ميليشيات الحوثي، رصد الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات 49 حالة تضرر للأعيان المدنية والمركبات لمنازل المواطنين في مديرية حيس، منها 32 حالة تضرر جزئي نتيجة القصف الهستيري والعشوائي لميليشيات الحوثي على منازل المدنيين. وتتعمد ميليشيات الحوثي استهداف المستشفيات والمرافق الصحية، في ظل وضع صحي كارثي يعيشه السكان، وفق معلومات محلية وتقارير الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن؛ حيث وثّق الفريق 11 حالة انتهاكات طالت المستشفيات والقطاعات الصحية حيث قصفت ميليشيات الحوثي مستشفى 22 مايو (أيار) في محافظة الحديدة، إضافة إلى مركزين صحيين آخرين. كما أقدمت على إغلاق 8 مستشفيات في العاصمة صنعاء. كما جددت ميليشيا الحوثي قصفها على مطاحن البحر الأحمر في الحديدة و3 محطات بنزين أخرى. ولا تزال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مستمرة في انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب اليمني، مستغلة الظروف المعيشية التي فرضتها على اليمنيين لتحقيق مخططاتها الإجرامية والسلالية في اليمن. وأكد حقوقيون وناشطون محليون في صنعاء، أن الميليشيات لم تتوقف للحظة واحدة منذ نشأتها عن عملية استهداف اليمنيين بعدد من الجرائم والانتهاكات. وقالوا في أحاديث مع «الشرق الأوسط»، إن الميليشيات حاولت بشتى الطرق والأساليب التضييق على اليمنيين وعملت على استهدافهم بصورة مباشرة وغير مباشرة. وفيما أكد الحقوقيون والناشطون، من خلال حديثهم مع «الشرق الأوسط» استمرار الجماعة الحوثية منذ انقلابها على السلطة في ارتكاب شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، أشاروا في ذات الوقت إلى تصعيد الميليشيات خلال العامين الأخيرين لجرائمها في حق أبناء اليمن.

واشنطن تقدم 25 مليون دولار لدعم برنامج لـ«يونيسف» في اليمن

الراي....الكاتب:(كونا) .... أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، تقديم مساعدة إضافية بقيمة 25 مليون دولار لدعم برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للتحويلات النقدية الطارئة في اليمن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن التمويل الجديد يكمل «أكثر من 2.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية الأميركية منذ عام 2015 وسيساعد 1.5 مليون أسرة يمنية (تضم) نحو تسعة ملايين شخص على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية في الاقتصاد المحلي». وأضافت أن التمويل الأميركي الجديد «سيضمن حصول الأسر المستفيدة على مساعدة مستمرة حتى يونيو 2020». وأكدت أنه رغم أن الولايات المتحدة «لا تزال واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية لأزمة اليمن» إلا أن «أي قدر من المساعدات الإنسانية أو الإنمائية لن ينهي هذا الصراع ومعاناة الملايين». وشددت على أن «الحل الدائم للنزاع اليمني لن يتحقق إلا من خلال اتفاق سياسي شامل».



السابق

سوريا...تمهيداً لحل «النصرة»..فصائل المعارضة تشكل «الجيش الموحد» رفضاً لتهمة «التطرف» الموجهة من روسيا ......تسيير ثالث دورية أميركية ـ تركية شرق الفرات واستمرار التباين حول المنطقة الآمنة....جدل في موسكو بعد أنباء عن اختبار مكونات «إس ـ 500» في سوريا.....

التالي

مصر وإفريقيا..تقرير خطير يكشف تجسس الحكومة المصرية على النشطاء..مصر تطلب دخول طرف رابع وسيطا في مباحثات سد النهضة....إضراب معتقلين في الجزائر.. وتظاهرات ترفض الرئاسيات...الجزائريون يرفعون شعار «مدنية وليست عسكرية»...السيناريوهات المحتملة إذا فاز القروي بالرئاسية التونسية وهو في السجن....تحليل إخباري: السودان لم يبلغ «النصاب» الأميركي لرفع اسمه من قائمة الإرهاب....العودة إلى إحياء «المسار السياسي الليبي» استعداداً لـ«جولة برلين»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,161,985

عدد الزوار: 6,937,589

المتواجدون الآن: 112