اليمن ودول الخليج العربي....حوار جدة اليمني... صمت وتفاؤل في مسار نفس طويل...سلسلة جديدة من الانتهاكات الحوثية بحق أيتام اليمن...للمرة الأولى في السعودية... استعراض عسكري نسائي..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيلول 2019 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2071    القسم عربية

        


حوار جدة اليمني... صمت وتفاؤل في مسار نفس طويل..

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. بعد مرور ثمانية أيام على وصول وفد المجلس الانتقالي الجنوبي (للمرة الثانية) إلى مدينة جدة، بناء على دعوة سعودية للانخراط في حوار مع الحكومة الشرعية؛ ما زال التفاؤل رغم الغموض يكتنف هذه الحوارات التي تدار بسرية تامة. ففي الوقت الذي تفضل فيه الحكومة الشرعية التحفظ عن التعليق على (حوار جدة)، يرسل المجلس الانتقالي الجنوبي تطمينات إلى جمهوره تتسم بقدر من التفاؤل الحذر تحت ما يسميه بـ«معركة النفس الطويل». وأكد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» في رده على سؤال عن آخر نتائج حوار جدة بقوله إن «الأمور هناك تمضي بسرية»، معتذراً عن التعليق أو إعطاء تفاصيل قائلاً «لست مخولاً بأي حديث». وكانت السعودية شددت على رفضها «الفتنة» التي نشبت بين الأطراف اليمنية في عدن، بعد سيطرة المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة في 7 أغسطس (آب) الماضي، محذرة من «أي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منه سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً» وتنظيمي (داعش) و(القاعدة). ودعت في بيان الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية إلى «أن تنخرط في حوار جدة بشكل فوري ومن دون تأخير». وأكدت «ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار». من جانبه، أوضح سالم العولقي عضو المجلس الانتقالي الجنوبي أن «الحوار مستمر برعاية الإخوة في التحالف العربي». وقال على حسابه في «تويتر»: «رداً على الكثير من الاستفسارات التي تصل حول حوار جدة. نعم، الحوار مستمر برعاية الإخوة في التحالف العربي». كما تحدث الدكتور ناصر الخبجي عضو فريق المجلس الانتقالي للحوار بجدة، عن أن «الحوار وسيلة لبلوغ الأهداف الكبيرة». وقال على حسابه بتويتر «يد تحمي ويد تبني (...) سياسة النفس الطويل مطلوبة، والاستعداد لمواجهة كل الاحتمال واجب، ولن يسقط حق وراءه شعب كشعب الجنوب». وكان نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي أكد لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق أن وفد المجلس الانتقالي «سيناقش مع الجانب الحكومي أموراً عدة بينها إنهاء التوترات والفوضى واستفزازات حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية، ومطالبة الشرعية بإخراج المعسكرات غير الجنوبية، ومعرفة جدية الشرعية والأحزاب الموالية لها في محاربة الحوثيين». على حد تعبيره. المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أكد مسبقا أن «الشرعية» لم تعقد أي مشاورات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي، وأكد أهمية انسحاب قوات المجلس الانتقالي إلى ما قبل 7 أغسطس (آب) الماضي. مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أكد أنهم لا يملكون تفاصيل ما يدور في أروقة حوار جدة بين الطرفين، وتابع المصدر في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله «ليس لدينا إلا المعلومات العامة التي لديكم». بدوره، حاول عدنان الكاف عضو فريق الانتقالي بجدة طمأنة الجنوبيين بعدم تخييب آمالهم وتطلعاتهم، قائلاً «شعبنا الجنوبي يرنو ببصره إلى جدة وحواراتها التي تتم برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية، نحن نطمئن شعبنا العظيم بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي لن تخيب آمالهم وتطلعاتهم طال الوقت أو قصر». وقاد «الانتقالي» الشهر الماضي، تحركات عسكرية ضد الحكومة الشرعية في عدن انتهت بالسيطرة على معسكراتها، ومقراتها، قبل أن يتقدم إلى أبين، ويُسقط زنجبار وجعار، ويبدأ في أعمال السيطرة على محافظة شبوة المجاورة. وتمكنت القوات الحكومية من إجبار «الانتقالي» على الانسحاب من محافظة شبوة، وتقدمت إلى أبين ومشارف مدينة عدن قبل أن تنجح قوات «الانتقالي» في كسر التقدم الحكومي، وتستعيد السيطرة على زنجبار وجعار في أبين.

سلسلة جديدة من الانتهاكات الحوثية بحق أيتام اليمن

تقارير: الميليشيات لجأت لتجنيد 200 طفل في صنعاء خلال عام واحد

صنعاء: «الشرق الأوسط»...تواصل الميليشيات جرائمها وانتهاكاتها بحق أيتام اليمن، تلك الشريحة الأضعف التي تعددت معاناتها واتسعت رقعتها جراء انقلاب الجماعة الحوثية على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. مصادر خاصة في العاصمة صنعاء، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، عن سلسلة جديدة من الانتهاكات الحوثية بحق الأيتام في مناطق متفرقة خاضعة لبسطة الميليشيات الانقلابية. وكشفت المصادر عن تحويل جماعة الحوثي مؤخرا لأجزاء كبيرة من مقر مؤسسة اليتيم الخيرية في العاصمة صنعاء إلى مدرسة أهلية بهدف الاستثمار المادي للميليشيات والتي تذهب عوائدها لصالح المجهود الحربي وقتال اليمنيين. وقالت المصادر إن «الجماعة الانقلابية حولت أجزاء من مبنى مؤسسة اليتيم في حي النهضة بالعاصمة صنعاء والتي تسيطر عليها منذ الانقلاب، إلى مدرسة أهلية بغرض الاستثمار والربح المادي»، الأمر الذي يفرغ، بحسبها، المؤسسة من دورها الخيري في رعاية وكفالة الأيتام. عاملون بمؤسسة اليتيم بصنعاء تحدثوا عن أن الكادر العامل في المدرسة التي تزمع الميليشيات افتتاحها خلال العام الدراسي الحالي، جلّهم من أتباع الحوثيين. وعدّ العاملون تلك الخطوات تشكل خطرا على مستقبل ما تبقى من الأيتام داخل المؤسسة وكذا العملية التعليمية برمتها. وقالوا إن «الميليشيات تسعى من وراء ممارساتها تكريس احتلالها لمؤسسات ومراكز إيواء الأيتام وكذا إنشاء مدارس أهلية خدمة لأهدافها الطائفية». وأشاروا إلى أن تحويل أوقاف الأيتام إلى مشاريع استثمارية تتبع الميليشيات الحوثية يعد اعتداءً صارخاً على القانون وكذا حقوق اليتامى. وتعرضت مؤسسة اليتيم التنموية ودور أيتام أخرى في صنعاء ومناطق يمنية أخرى إلى اعتداء واحتلال وعمليات نهب واسعة من قبل العصابة الحوثية، إلى جانب استغلال المئات من طلابها الأيتام عليهم للزج بهم في جبهات القتال بصفوف الميليشيات الحوثية. تقارير محلية سابقة كشفت عن لجوء الميليشيات الانقلابية إلى تجنيد الأطفال حيث قامت باختطاف 200 طالب من دار الأيتام بالعاصمة صنعاء فقط خلال عام 2018، بالإضافة إلى تجنيدها لأكثر من 28 ألف طفل منذ 2014 وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2018. واعتبرت التقارير مسألة تجنيد الميليشيات للأيتام انتهاكا صارخا لحقوق الطفولة، مخالفا لكل الأعراف والمواثيق الدولية. وأشارت إلى أن 90 طفلا من هؤلاء الصغار قضوا في جبهات القتال التابعة للميليشيات، فيما تعمل القوات الشرعية والتحالف على إعادة تأهيل العشرات من الأطفال، الذين وقعوا في الأسر. وأكد مسؤول بدار للأيتام بصنعاء، فقدان 200 طفل من الدار العام الماضي، بعد أن جندتهم ميليشيات الحوثي بالقوة للزج بهم في جبهات القتال. وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن الطلاب الأيتام الذين اختطفهم الميليشيات تم نقلهم مُجبرين إلى معسكرات وجبهات الميليشيات الإرهابية. وأشار إلى أن أغلبهم سقطوا قتلى بينما وقع بعض آخر في الأسر لعدم امتلاكهم أي خبرات في الجوانب القتالية. وكانت تقارير إعلامية محلية أكدت في السابق أن 90 طالباً يتيماً من بين الذين تم أخذهم قتلوا في عدد من الجبهات، و30 آخرين وقعوا أسرى في أيدي قوات الشرعية اليمنية، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ونقلت التقارير عن مسؤولة في دار الأيتام، قولها إن «الميليشيات أحضرت منتصف العام الماضي جثة طالب قتل في جبهة نهم (شرق صنعاء) ثم قامت بدفنها بعد رفض مسؤولين في دار الأيتام تسلمه». وفي نهاية مارس (آذار) الماضي، كشفت مصادر حقوقية محلية قصة مؤلمة لإحدى الأمهات اختطفت ميليشيات الحوثي ثلاثة من أطفالها من دار الأيتام بصنعاء (وسيم 16 عاما، رمزي 13 عاما، فؤاد 11 عاما)، وأعادت اثنين منهم جثتين هامدتين، فيما نجا أخوهما الأصغر. من جانبهم، عبر اختصاصيون اجتماعيون تحدثوا مع الشرق الأوسط، عن قلقهم الشديد من إصرار الميليشيات الانقلابية على «إجبار الطلاب الأيتام على المشاركة بالقوة في جبهات القتال وحرمانهم من سبل العيش الكريم من خلال النهب الممنهج للدور والمؤسسات والجمعيات الراعية للأيتام وتجويع الأيتام عمداً لأيام متواصلة، بعد سرقة المواد الغذائية الخاصة بهم، وبيعها في السوق السوداء». وقال المختصون إن الجماعة الحوثية المتطرفة تمارس جميع أصناف الضغوط على الدور والمؤسسات الناشطة في رعاية وكفالة الأيتام من أجل إقامة أنشطة طائفية ومحاضرات تحث وتدعو للذهاب إلى جبهات القتال. وفي السياق نفسه، وجّه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بوقت سابق، نداءً عاجلاً إلى المبعوث الأممي لليمن والمنظمات الدولية، وطالبهم بالتدخل العاجل بشأن تجنيد الحوثيين للأطفال، خصوصا شريحة الأيتام. وأشار الإرياني إلى مقتل أكثر من 200 طفل من الساكنين في دار الأيتام بصنعاء بعد قيام الحوثيين بالزج بهم في جبهات القتال. وأدت الحرب التي أشعلت فتيل نيرانها الميليشيات الحوثية منذ أكثر من أربعة أعوام، إلى مضاعفة عدد الأيتام ومعاناتهم خصوصا في مناطق سيطرة الانقلابيين، الأمر الذي دفع بعضاً منهم إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل لكشف المال وتوفير لقمة العيش لهم ولأسرهم. أمّا الآخرون فاستقبلتهم دور الأيتام القليلة المتوفّرة في بعض المدن اليمنية، التي لم تسلم من بطش ونهب واستغلال الميليشيات الحوثية. وخلال أعوام سابقة من الانقلاب الحوثي على السلطة نفذت الميليشيات سلسلة دورات ومحاضرات تعبوية طائفية استهدفت من خلالها المئات من الطلاب صغار السن في مؤسسات ومركز ودور أيتام بالعاصمة صنعاء ومناطق أخرى تمهيدا لإلحاقهم في عدد من جبهات القتال الحوثية. وبالعودة إلى سجل الميليشيات الملطخ بالجرائم والانتهاكات بحق الأيتام ومراكز الإيواء الخاصة بهم، فقد كشفت تقارير عدة عن سلسلة من الاعتداءات والممارسات التي طالت على مدى أربع سنوات من الانقلاب مراكز ودور أيتام في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات. وفي العشرين من يونيو (حزيران) من العام الحالي اقتحمت ميليشيات الحوثي دار الأطفال الأيتام في مديرية المراوعة شرق محافظة الحديدة وقامت بتحويلها إلى ثكنة عسكرية. وقالت حينها مصادر في دار الأيتام، إن مسلحين حوثيين بقيادة أبو المجد ياسر المروني القادم من صعدة اقتحموا دار الأيتام. وأضافت المصادر أن «مدير عام المديرية المعين من الانقلاب أدهم ثوابة أبلغهم حينها أن قرار السطو على الدار صادر من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، ما دفعنا إلى إخلائها والمغادرة بالأطفال». وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية. وبحسب تحذيرات المصدر من أن أطفال الدار يواجهون مصيراً مجهولاً، إذ يبيتون في العراء بلا مأوى، فقد عمدت الميليشيات التي لم تكتف حينها باقتحام دار الإيواء، إلى تنفيذ حملة اعتقالات في أوساط الأطفال وأبناء المديرية لإجبارهم على التجنيد. وفي أواخر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي نهبت الميليشيات الحوثية مساعدات إنسانية لمنظمات إغاثية دولية، كانت موجودة في إحدى دور الأيتام بمحافظة المحويت شمال اليمن، عقب اقتحامها ونهب محتوياتها، وإفراغ مخازنها ونقلها على سياراتهم. ووثقت مقاطع فيديو، نشرها مركز المحويت الإعلامي، لحظة اقتحام عدد من مسلحي الميليشيات لدار الأيتام في مديرية الطويلة بالمحويت، وإفراغهم محتوى المخازن ونقلها على سيارات تابعة لهم، وطرد المواطنين الذين كانوا ينتظرون تسلم المساعدات. وأظهرت مقاطع الفيديو مسلحي الميليشيات وهم ينهبون المواد الغذائية المقدمة من منظمات إغاثة دولية. وأفاد حينها شهود عيان بأن الميليشيات نهبت 150 سلة غذائية تابعة لمنظمة الغذاء العالمي، كما اقتحموا سكن طلاب دار الأيتام وأخرجوهم بالقوة، ونهبوا 1500 بطانية و300 سرير، وما يوجد في المخازن. وبحسب بيان سابق لمركز المحويت، فإن الميليشيات قدمت على متن 3 أطقم مسلحة، واقتحمت دار الأيتام ونهبت المواد الإغاثية والدار بزعامة المدعو أبو عبد الله، المشرف الأمني للحوثيين في مديرية الطويلة والمدعو سمير مهدي. وأكد البيان أن الحوثيين أخرجوا طلاب دار الأيتام من مقرهم، ليتسنى لهم تحويلها إلى معسكر تدريبي ومقر لميليشياتهم. وتفيد أرقام محلية بأن عدد الأيتام في اليمن يصل إلى المليون ونصف المليون يتيم، في حين يبلغ عدد الدور والمؤسسات التي تهتم برعاية وكفالة اليتيم 10 دور، سواء أكانت تتبني كفالات كاملة أم جزئية. وطبقا للأرقام، يصل عدد الأيتام الذين تتبناهم الدور (سكن وتغذية ومعيشة وتعليم وصحة) إلى نحو 100 ألف يتيم، وأكبرها دار الأيتام في شارع تعز جنوب العاصمة صنعاء، ودار الرحمة الواقعة في حي بيت بوس.

للمرة الأولى في السعودية... استعراض عسكري نسائي

العساف في قبرص: ندعم سيادتها ومشروعيتها

الراي....يستعد فريق «حفلات المودة التطوعي»، لاستعراض عسكري نسائي، يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، لمناسبة قرب «اليوم الوطني السعودي». وبحسب صحيفة «سبق» السعودية، فإن الاستعراض النسائي العسكري، من ضمن فريق «حفلات المودة التطوعي»، سيجري في المعارض المحلية النسائية والمدارس والاحتفالات الوطنية الرسمية، بينما سيتم استعراض الفرقة العسكرية الرجالية على مسارح الاحتفالات الوطنية الرسمية المخصصة للعائلات والرجال. ويتألف العرض العسكري من مجموعة فقرات، منها: السلام الملكي، المشاة العسكرية، الاستعراض بالسلاح، إلقاء شعر وطني، مداهمة عسكرية بسيطة. وتحتفل السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة، في 23 سبتمبر من كل عام، حيث إن هذا التاريخ يعود إلى تاريخ المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز في العام 1932 بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية. في سياق آخر، وقع مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة وشركة «نافانتيا» التي تسيطر عليها الدولة في إسبانيا، عقداً قيمته 900 مليون يورو (991 مليون دولار) لدمج أنظمة «نافانتيا» لإدارة القتال في السفن الحربية التابعة للبحرية السعودية. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، الأربعاء، أن الجانبين وقعا العقد خلال معرض دفاعي في لندن هذا الأسبوع. وفي نيقوسيا، أعرب وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، عن دعم المملكة لـ«سيادة قبرص ومشروعيتها». وأكد العساف في مؤتمر صحافي أثناء زيارته للجزيرة الأربعاء، تأييد الرياض لقرار مجلس الأمن المتعلق بالنزاع القبرصي، مبدياً أمل المملكة في أن يستطيع الطرفان حل الخلاف القائم بينهما بطريقة سلمية. وتعهد أن تواصل المملكة دعم قبرص، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من العناصر المشتركة المتعددة بين الدولتين والفرص الاقتصادية التي توفرها لهما. وأجرى العساف مفاوضات مع الرئيس نيكوس أناستاساديس أثناء الزيارة التي تعد الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين الرياض ونيقوسيا. في سياق آخر، هزّت سلسلة انفجارات فجر أمس، مستودعاً للجيش التركي في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص، ما أدى إلى اندلاع النيران ولكن من دون وقوع إصابات.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,690,426

عدد الزوار: 6,908,689

المتواجدون الآن: 98