مصر وإفريقيا....عفو رئاسي عن سجناء في مصر...تونس: احتجاز عنصر تكفيري بايع «داعش» الإرهابي...

تاريخ الإضافة السبت 31 آب 2019 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2097    القسم عربية

        


مصر واليونيسكو لتعزيز مجتمع المعلومات في الدول النامية.. مؤتمر دولي عن الذكاء الاصطناعي بالقاهرة سبتمبر المقبل...

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تبدأ اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «مستقبل برمجيات المصادر المفتوحة ودورها في تعزيز مجتمع المعلومات بالدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة». وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» أمس، تشمل المرحلة الثانية للمشروع تنظيم دورة تدريبية حول «تطبيقات البرامج مفتوحة المصدر» وتستمر لمدة شهر ابتداء من 29 أغسطس (آب) الحالي وحتى مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأضافت الوزارة: «تهدف الدورة إلى تعزيز استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر، وتطوير هذه البرمجيات، وتمكين النساء والفتيات من مهارات البرمجة، بالإضافة إلى تمكين صغار رجال الأعمال وذوي الاحتياجات الخاصة من مهارات البرمجيات، وتحسين مستوى معيشتهم، وتشجيع الشباب بالبدء في شركاتهم الخاصة باستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر»، لافتة إلى أن «الدورة تستهدف تدريب 30 شاباً من الجنسين وذوي الاحتياجات الخاصة في مجال البرمجيات، وكذلك تدريب الشباب والطلبة حديثي التخرج في الجامعات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الشركات العاملة في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر»، موضحة أنه «من المقرر أن يُستكمل المشروع بالمرحلة الثالثة، وهي المرحلة التطبيقية حيث سيقوم المتدربون بإنشاء مواقع إلكترونية باستخدام برمجيات مفتوحة المصدر». جدير بالذكر أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بعقد ندوة وطنية حول «مستقبل البرمجيات مفتوحة المصدر في البلدان النامية ودورها في التنمية المستدامة» بمقر اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو في يونيو (حزيران) الماضي. إلى ذلك، أعلنت وزارة التعليم العالي بمصر أمس، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، الذي ينظمه قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والنظم الذكية، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 9 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت الوزارة في بيان لها: «يهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة، والاستفادة من الخبرات والاستراتيجيات العالمية في تطوير منهجيات مناسبة، لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري بما يحقق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 مع التركيز على التكنولوجيات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات». من جانبه، أشار الدكتور جمال درويش، رئيس قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، أمس، إلى «التطورات الهائلة التي شهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي أدت إلى ظهور علوم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، لافتاً إلى أنها «أصبحت الركيزة الأساسية في ظهور الثورة الصناعية الرابعة، والتطبيقات الذكية، وشملت كثيرا من المجالات التي توفر فرصاً هائلة؛ لتضييق الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين أنماط استثمار الموارد والثروات المحلية وآلياتها، والسعي إلى تحقيق التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة بما في ذلك الأهداف التنموية الرئيسية»، مؤكدا أن «تطبيق هذه العلوم في الأنشطة البشرية المتنوعة يزداد يوماً بعد يوم سواء في الحياة اليومية أو في البحوث والدراسات العلمية العميقة، حيث أطلق على الحقبة الحالية بعصر الذكاء الاصطناعي، ومن ثم أصبحت التطبيقات الذكية تمثل تحدياً لمستقبل الأوطان في مناحي الحياة كافة».

عفو رئاسي عن سجناء في مصر

القاهرة: «الشرق الأوسط».. غادر 667 سجيناً السجون المصرية، أمس، بموجب عفو رئاسي مصري، وسط فرح وسعادة أسر المفرج عنهم، وذلك إعمالاً لتنفيذ قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصادر بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة، بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس، إن «قطاع مصلحة السجون قام بعقد لجان متخصصة لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى ربوع البلاد، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، وانتهت أعمال اللجان إلى أن قرار العفو ينطبق على 205 نزلاء ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو». وأضافت الوزارة أن «اللجنة العليا للعفو باشرت فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 462 نزيلاً إفراجاً شرطياً». وأشارت وزارة الداخلية إلى أن «الإفراج عن المسجونين يأتي في إطار حرص الوزارة على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع». وكانت وزارة الداخلية قد أفرجت من قبل على نحو 2176 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك أيضاً.

ختام تدريب مصري ـ روسي ـ بيلاروسي على اقتحام «بؤرة إرهابية».. تضمن ملاحقة العناصر المتطرفة وقطع الإمدادات عنها...

القاهرة: «الشرق الأوسط».. اختتمت فعاليات التدريب المشترك المصري الروسي البيلاروسي «حماة الصداقة 4»، الذي نفذته عناصر من قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية والبيلاروسية، واستمر لعدة أيام بروسيا الاتحادية. ووفق بيان العميد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، أمس، أنه «شارك في تنفيذ التدريب أكثر من ألف مقاتل، والعديد من المعدات المتوسطة والثقيلة من البلدان المشاركة». وأضاف الرفاعي: «تضمنت المراحل الأولى للتدريب رفع درجات الاستعداد القتالي، وتنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، وعرض القرارات وتنظيم التعاون بين القوات المشاركة، كما شملت مراحل التدريب تنفيذ عدد من الطلعات الجوية بغرض التدريب على خطوط السير واستطلاع مناطق الإسقاط، وتنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والعملية للتخطيط على طرق وإجراءات تنفيذ عملية الإسقاط، وكذا إجراءات الأمان والسلامة ومواجهة المواقف الطارئة أثناء تنفيذ العمليات». وأكد المتحدث العسكري أن «القوات المشاركة قامت بالتدريب بتنفيذ بيان عملي تضمن عملية اقتحام أحد المطارات المسيطر عليها من قبل مجموعات مسلحة، حيث قامت الطائرات بتنفيذ الإسقاط الجوي، وإسقاط عدد من مركبات القتال للتحرك، وتنفيذ عملية الاقتحام، وقامت القوات المشاركة بحصار المطار، ودفع مجموعات القتال الرئيسية، للقضاء على المجموعات المسلحة، والاستيلاء على المطار وتأمينه وتطهيره من العناصر الإرهابية، كما تم الإبرار بطائرات الهليكوبتر للسيطرة على محاور الاقتراب، وعزل وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية، وملاحقة العناصر الهاربة». ويأتي التدريب «حماة الصداقة 4» في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تجريها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظيراتها من الدول الصديقة في مختلف التخصصات، والتي تسهم في تعزيز أوجه التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات، وفقاً لأحدث التكتيكات وأساليب القتال الحديثة. وبحسب بيان المتحدث العسكري المصري أمس، «تضمنت المرحلة الختامية تنفيذ عملية مشتركة لحصار ومطاردة عدد من العناصر الإرهابية، والقضاء عليها بالرمايات المختلفة، ونجحت القوات المشاركة من مختلف الدول في إظهار مستوى راقٍ ومتميز من الكفاءة القتالية والقدرة على تنفيذ كافة المهام المشتركة التي يكلفون بها تحت مختلف الظروف»، مضيفاً: خلال المرحلة الختامية ألقى قائد قوات المظلات المصرية كلمة نقل فيها تحيات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المشاركة، مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه القوات من الجاهزية والاستعداد القتالي العالي، مؤكداً «حرص القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على استمرار دعم وتطوير المنظومة القتالية لقوات المظلات وتدريب عناصرها، وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم في منظومات قتال القوات الخاصة من تكتيكات خاصة ومهارات ميدانية»... حضر المرحلة الختامية عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والروسية والبيلاروسية. ويشار إلى أن التعاون العسكري بين مصر وروسيا في الخمس سنوات الماضية يرتكز على دعم قدرات الدفاع الجوي المصري، عبر تحديث منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى إلى منظومة «تور إم 2»، ومنظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى إلى منظومة «بوك إم 2»، هذا فضلاً عن إهداء روسيا القطعة البحرية «مولينيا 32 بي» للقوات البحرية المصرية... وشهد التعاون بين البلدين في المجال العسكري تدريبات مشتركة لوحدات المظلات تحت عنوان «حماة الصداقة».

حمدوك يجتمع مع «الحرية والتغيير» لحسم أسماء الوزراء اليوم

إخضاع المرشحين للحكومة السودانية لفحص أمني

الخرطوم: محمد أمين ياسين... يعقد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اجتماعاً حاسماً مع «قوى إعلان الحرية والتغيير» لإجراء مشاورات نهائية بشأن القوائم المرشحة لتولي مناصب وزارية في الحكومة الانتقالية في السودان التي يتوقع إعلانها غداً الأحد، فيما كشف المكون العسكري في مجلس السيادة أسماء مرشحيه لوزارتي الدفاع والداخلية، وينتظر أن يدفع بهما لرئيس الوزراء بعد اكتمال الفحص الأمني لبقية المرشحين. وقال عضو بلجنة «الترشيحات» إن رئيس الوزراء حمدوك سيجتمع بتنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير ومجلسها المركزي ولجنة الترشيحات لإجراء مشاورات ختامية قبل إعلان أسماء الوزراء المتوقع غدا الأحد، ونفى عضو لجنة الترشيحات الذي طلب عدم كشف اسمه في إفادته لـ«الشرق الأوسط»، ما تتداوله وسائط التواصل الاجتماعي عن رفض حمدوك أسماء مرشحة للوزارة الانتقالية. وأضاف: «حمدوك لا يتحمل المسؤولية عن تأخير تشكيل الحكومة»، وتابع: «بعض الإجراءات المتعلقة بعملية الاختيار بين المرشحين، تحتاج لأن يجري رئيس الوزراء مقابلات مباشرة معهم». وذكر عضو الترشيحات أن قوى إعلان الحرية والتغيير رشحت شخصين لكل من وزراتي الصناعة والتجارة، والسياحة والآثار، لكن رئيس الوزراء طلب زيادة عدد المرشحين، لتوسيع فرصة الاختيار أمامه. وأكد عدم تدخل الحرية والتغيير في اختيارات رئيس الوزراء، لطاقم الوزارة الذي سيختاره، وأنها قدمت أكثر من ثلاثة مرشحين لكل وزارة، وفقاً للمعايير المتفق عليها مسبقا بين مكونات الحرية والتغيير. في هذه الأثناء، أعلن المكون العسكري في مجلس السيادة ترشيح الفريق شرطة، الطريفي إدريس، وزيراً لداخلية الحكومة الانتقالية، وفقا لعضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين الكباشي، وذلك استناداً إلى الوثيقة الدستورية التي تخول للمكون العسكري سلطة ترشيح وزيري الدفاع والداخلية. وفي وقت سابق نقلت «الشرق الأوسط» أن العسكريين في مجلس السيادة، اختاروا عضو المجلس العسكري الانتقالي السابق الفريق جمال عمر لتولي حقيبة الدفاع، وينتظر أن ترفع الأسماء المرشحة لرئيس الوزراء لاعتمادها. وقال الكباشي إن المرشحين لتولى الحقائب الوزارية سيتم إخضاعهم للفحص الأمني، وإن رئيس الوزراء لن يشرع في اختيار وزرائه إلاّ بعد الفراغ من التدقيق الأمني، وأضاف: «الفحص الأمني إجراء روتيني يجري لكل شاغلي الوظائف العليا والحساسة في الدولة». وبحسب مصادر الصحيفة، فمن المنتظر أن تكتمل عملية الفحص الأمني للمرشحين، قبل انعقاد الاجتماع المشترك بين حمدوك والحرية والتغيير المزمع عقده اليوم. من جهتها، دعت الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية» رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لرفض القوائم المرشحة من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، لإجراء مشاورات أوسع مع الجميع قبل تكوين الحكومة. وأعلنت الجبهة الثورية التي تضم، الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بقيادة مالك عقار، وحركة جيش تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، رفضها للوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين وقوى إعلان الحرية والتغيير في السابع عشر من أغسطس (آب) الحالي. وقالت في بيان إنها «جزء أصيل ومؤسس لقوى الحرية والتغيير، ولم يتم الاتصال بقادتها والتشاور معهم حول الترشيحات»، ووصفت ما يحدث الآن بأنه «محاصصة في أقبح صورها، ولن يؤدي إلى تحسين معاش الناس وتحقيق السلام والمواطنة والديمقراطية». وجاء في البيان الموقع من كل من عقار ومناوي: «الجبهة الثورية تود أن تعلن للرأي العام السوداني والإقليمي والدولي، أن ما يجري في الخرطوم من تكوين لمؤسسات الفترة الانتقالية فيه خلل كبير لم يستفد من تجارب الماضي». ورأت «الثورية» أن ما يحدث تكرار لتجارب النخبة السودانية في الاستيلاء على الثورات، وقال: «تجارب النخب في الاستيلاء على الثورات وتوظيفها للوصول إلى الحكم، هو ما يحدث الآن من أفراد وقوى سياسية غير مهتمة بحل قضايا الحرب والمواطنة، واحترام التنوع وتحقيق أهداف الثورة».

الحراك الجزائري يتمسك بالمطالبة بـ«رحيل بقايا النظام»

الجزائر: {الشرق الأوسط}... خرج أمس الجمعة عشرات الآلاف من الجزائريين في الشّوارع الرئيسية في العاصمة الجزائر لمواصلة احتجاجهم للأسبوع الـ28 للمطالبة بالتخلّص من بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأشارت الوكالة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات مطالبة برحيل رئيس الحكومة نور الدّين بدوي، مؤكّدين على مواصلة «ثورتهم السلمية» التي بدأوها منذ 22 فبراير (شباط) الماضي والتي أطاحت بحكم الرئيس السابق بوتفليقة. وردّد متظاهرون شعارات مثل «الشعب يريد الاستقلال» و«جزائر حرّة ديمقراطية»، و«مدنية ماشي (ليست) عسكرية». وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن المحتجين لا يرفضون الانتخابات التي ينادي بها النّظام في بلادهم، وإنما يرفضون إجراءها في ظل بقاء أبرز الأسماء التي يعتبرونها «أذرع بوتفليقة في السلطة». وأضافت أن الحراك الشعبي يطمح إلى «دولة مستقلة تماماً من التبعية الأجنبية»، لافتة إلى أن محتجين يرفعون شعار «لن تحلم فرنسا بفلس من الجزائر بعد اليوم». وقد تزايد عدد المحتجّين بشكل لافت في الجمعة الـ28، مقارنة بالأسابيع الماضية، الأمر الذي وصفه مراقبون لحراك البلاد بـ«الموجة الثّانية للحراك»، بحسب ما أوردت الوكالة الألمانية.

المغرب يحبط محاولة 400 مهاجر اقتحام سبتة يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... كشفت السلطات المغربية أنها أحبطت، أمس (الجمعة)، محاولة اقتحام جماعي لنحو 400 مهاجر سري متحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء لمدينة سبتة المحتلة عبر مركز بليونش، الواقع شمال المغرب. وأفادت السلطات المحلية لعمالة (محافظة) المضيق - الفنيدق بأن هذه العملية أدت إلى إصابة تسعة مهاجرين سريين بجروح طفيفة نُقلوا على أثرها إلى المستشفى بمدينة الفنيدق لتلقي الإسعافات اللازمة. وتمكنت القوات العمومية من توقيف قرابة 90 من مقتحمي سياج الأسلاك الشائكة حول سبتة تمت إحالتهم على المصالح الأمنية المختصة، فيما تستمر عملية البحث لتوقيف بقية المقتحمين. في المقابل، أعلن متحدث باسم السلطات المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مجموعة مؤلفة من 155 مهاجراً أفريقياً تمكنت من الدخول أمس إلى جيب سبتة عبر تجاوز سياج الأسلاك الشائكة. وأوضح المتحدث أنهم «يتحدرون جميعاً من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالبيتهم من غينيا كوناكري»، وتجاوزوا السياج الحدودي فجر الجمعة مستفيدين من الضباب، بحسب المتحدث نفسه الذي أضاف أن «بعضهم تسلق السياج وبعضهم الآخر كسر إحدى بواباته». وتابع المتحدث أن 12 عنصراً من الحراس المدنيين «أصيبوا بجروح طفيفة» نتيجة الرشق بالحجارة بشكل خاص، في حين عولج نحو 16 مهاجراً نتيجة إصابتهم بجروح. وهذه المرة الأولى منذ سنة التي يتمكن فيها مهاجرون ضمن مجموعة من اجتياز السياج العالي المجهّز بأسلاك شائكة والفاصل بين سبتة والأراضي المغرب، بحسب السلطات المحلية. في السياق ذاته، قال مصدر عسكري إن البحرية الملكية قدمت المساعدة، خلال ليلة الأربعاء - الخميس بعرض البحر المتوسط، لـ156 مرشحاً للهجرة السرية، أغلبهم يتحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 15 امرأة وثلاثة أطفال، واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية. وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الذين جرى إنقاذهم، والذين كان بعضهم في حالة صحية متدهورة، تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، قبل أن يُعادوا سالمين إلى مختلف موانئ شمال المملكة. وكان مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة، قد كشف أول من أمس أن السلطات المغربية تمكنت أخيراً من تفكيك 100 شبكة تنشط في مجال الهجرة السرية، وأجهضت 57 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا خلال العام الحالي. وأعلن المغرب رسمياً رفضه بشكل مطلق تشييد مراكز إيواء لاستقبال المهاجرين، كما تطالب أوروبا، واعتبر أن الاقتراح سيُسهِم في تعقيد المشكلة بدل حلها. وتطالب الرباط بمساعدات مالية إضافية من الاتحاد الأوروبي لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية. يُذكر أنه خلال عام 2018 تضاعفت أعداد المهاجرين الراغبين في الوصول إلى «الفردوس الأوروبي»، مقارنة بعام 2017. وعرفت عودة ظاهرة «قوارب الموت»، بعدما كانت قد تراجعت مقابل محاولات التسلسل أو اقتحام السياجات الحدودية لسبتة ومليلية التي كانت تعد الأكثر أماناً مقارنة بالطريقة الأولى (عبر القوارب). ويتخذ المهاجرون السريون الغابات الموجودة قرب المدن الساحلية والقريبة من سبتة ومليلية ملجأ لهم، في انتظار فرصة العبور إلى المدينتين اللتين تحتلهما إسبانيا شمال المغرب، ويعيشون هناك لأشهر في ظروف تصفها جمعيات حقوقية بأنها «مأساوية». ويجري باستمرار إخلاء تلك الغابات وترحيل المهاجرين من مدن الشمال إلى الجنوب، وهي العملية التي ينتقدها حقوقيون، إلا أن السلطات المغربية ترى أن ترحيل المهاجرين يهدف إلى حمايتهم من شبكات الاتجار بالبشر.

تونس: احتجاز عنصر تكفيري بايع «داعش» الإرهابي

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... تمكنت أجهزة الأمن التونسية المختصة في مكافحة الإرهاب من احتجاز عنصر تكفيري تونسي، قالت إنه بايع تنظيم «داعش» الإرهابي وحرض الشباب التونسي على الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية وأودعته السجن التحفظي في انتظار استكمال الإجراءات القانونية ضده. وأشارت مصادر أمنية تونسية إلى أن العنصر التكفيري المتهم لا يتجاوز عمره حدود 19 سنة وهو من سكان منطقة حي التضامن الشعبية الواقعة غربي العاصمة التونسية، وأكدت أنه تبنى الفكر التكفيري وأعلن عبر حسابه الشخصي على الشبكة الإلكترونية عن مبايعته الصريحة لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي. ومن خلال اعترافاته الأولية أمام أجهزة الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب، سارعت قوات الأمن التونسي إلى مداهمة منزله بعد الحصول على إذن من النيابة العامة التونسية، وضبطت لديه بندقيتي صيد تقليدية الصنع دون ترخيص قانوني، ولم يتمكن من إثبات مصدرهما. وتنتظر قوات مكافحة الإرهاب إجراء المزيد من التحريات الأمنية، للتأكد من إمكانية انتمائه إلى خلية إرهابية في هذا الحي الذي عرف منذ سنة 2012 باحتوائه لعدد هام من مناصري الفكر المتطرف، متمثلاً في تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور الذي يتزعمه التونسي سيف الله بن حسين المعروف باسم أبو عياض، أم أنه ينشط بمفرده. يذكر أن حي التضامن الذي ألقي القبض فيه على المتهم قد احتضن المؤتمر الأول لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، الذي صنف إرهابياً، إثر منع السلطات التونسية انعقاده في مدينة القيروان سنة 2012. وقد ضم المؤتمر ما لا يقل عن 40 ألف مناصر لهذا التنظيم وفق تقديرات جهات أمنية تونسية، وقد التحق الكثير منهم بالتنظيمات الإرهابية التي توجهت إلى بؤر التوتر خارج تونس فيما اعتمد البعض الآخر على التخفي ضمن الخلايا الإرهابية النائمة، التي غالباً ما تعمل على تقديم المساعدات المالية وتقديم المعلومات عن تحركات أجهزة الأمن والجيش للتنظيمات الإرهابية، المحصنة في الجبال الغربية التونسية». وتقدر مصادر أمنية تونسية عدد تلك الخلايا النائمة، بما بين 300 و400 خلية إرهابية فيما قطع الكثير من المتطرفين علاقاتهم بالتنظيمات الإرهابية المعروفة، وظلوا ينشطون ضمن ما بات يعرف بـ«الذئاب المنفردة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,340

عدد الزوار: 6,909,999

المتواجدون الآن: 103