اليمن ودول الخليج العربي...الحديدة.. قصف وتصعيد حوثي يتحدى إعلان "غريفثس".....الحكومة اليمنية تعلن استعادة أبين وعدن من قبضة «الانتقالي»....وصول قوات تعزيزية من الحزام الأمني إلى عدن.....بومبيو وخالد بن سلمان يؤكدان على الحوار لاستقرار اليمن ووحدته....الكويت: لا حل للصراع العربي - الإسرائيلي من دون إنهاء الاحتلال..

تاريخ الإضافة الخميس 29 آب 2019 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1862    القسم عربية

        


الحديدة.. قصف وتصعيد حوثي يتحدى إعلان "غريفثس"..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.... كثفت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، من خروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة غربي اليمن، وشنت قصفا مكثفا استهدف أحياء سكنية ومجمعات تجارية، بالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي مارتن غريفثس، عن موافقة الحكومة والحوثيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة استناداً إلى اتفاق ستوكهولم. وأفاد مصدر عسكري، أن الميليشيات جددت استهداف مجمع إخوان ثابت التجاري داخل مدينة الحديدة بقصف مدفعي وصاروخي أدى لاندلاع حريق كبير في أحد أقسامه، مؤكدا إن عربات الإطفاء التابعة للمقاومة المشتركة هرعت إلى المكان وتمكنت من إخماد الحريق ومنع توسعه نحو باقي أقسام المجمع. وذكرت مصادر محلية، أن ميليشيا الحوثي تنفذ انتشاراً أمنياً مكثفاً في شوارع وأحياء وتقاطعات مدينة الحديدة، ونصبت نقاط تفتيش في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية. وأكدت أن الميليشيات جددت القصف على مواقع القوات المشتركة شرق المدينة بالأسلحة الرشاشة، بالتزامن مع تصعيد لعملياتها ومحاولات التسلل والاستهداف المباشر وتحريك قوات ومجاميع صوب التحيتا وحيس، جنوب الحديدة.

قناصة الحوثي

إلى ذلك، أصيبت امرأة مسنة وطفلة في مديرية حيس بجروح خطيرة، برصاص قناصة ميليشيات الحوثي خلال استهدافها للأحياء السكنية ومنازل المواطنين بقرية السبعة السفلى جنوب غرب المديرية. وأفادت مصادر طبية في حيس بأن قناصة ميليشيات الحوثي أطلقوا النار صوب المنازل جنوب غرب المديرية مما أدى إلى إصابة امرأة مسنة تدعى سعيدة عبده جبريلة، وتبلغ من العمر 60 عاماً، برصاصة قناص حوثي في صدرها، وإصابة الطفلة نوال عبدالله رشيد، وتبلغ من العمر 13 عاماً، في منطقة البطن. وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابتين إلى المستشفى الميداني على الفور لتلقي الإسعافات الأولية وبعدها تم نقلهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال تلقي العلاج.

تصعيد وحشد مسلحين

هذا وعاودت الميليشيات تصعيد عملياتها وحشد مسلحيها صوب مديرية حيس. ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع اعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، عن موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة استناداً إلى اتفاق ستوكهولم. وقال غريفيثس، في بيان مقتضب نشره على موقعه الرسمي، "رحّب كلا الطرفين باقتراحي بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة والمُلاحظات المقدّمة". واعتبر المبعوث الأممي أن هذا الترحيب "تطوُّر مُهم للعمليّة السياسية في اليمن". وأوضح أن الطرفين سيُناقشان المزيد في الاجتماع القادم للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وكانت الحكومة اليمنية والحوثيين توصلا إلى اتـفاق الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، وتعذر تنفيذ الاتفاق من حينه نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيا الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات احادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر اخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية هزلية.

«التحالف»: سقوط مقذوف على مطار أبها أطلقته المليشيا الحوثية وإدارة المطار أكدت عدم تأثر الحركة الجوية..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، سقوط مقذوف معادي على مطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة. وأوضح العقيد المالكي، أن الحادث الذي وقع مساء أمس (الأربعاء)، يجري متابعته من الجهات المختصة، وأنه لا يوجد أي إصابات "حتى نشر هذا البيان"، كما أكدت إدارة المطار عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الحركة الجوية في مطار أبها الدولي لم تتأثر، وتسير بشكل طبيعي". وأضاف العقيد المالكي، أن "المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز)، ما يمثل اعتراف صريح ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة". وبيّن العقيد المالكي، أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللا أخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحالف: إسقاط "درون" حوثية أطلقت من صنعاء نحو السعودية

العربية نت....المصدر: الرياض – واس... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت مساء اليوم الأربعاء، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه السعودية. وأوضح العقيد المالكي أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل الوسائل للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية. وبيّن العقيد المالكي أن المحاولات الإرهابية المتكررة مؤخراً من المليشيا الحوثية الإرهابية هي نتيجة للخسائر الكبيرة في صفوف عناصرها الإرهابيين وعتادها ومعداتها، ومن خلال العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف، وأن ما تقوم به من محاولات إرهابية وتضليل إعلامي يأتي لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابيين، مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

الحكومة اليمنية تعلن استعادة أبين وعدن من قبضة «الانتقالي»

اشتباكات ضارية واستنفار أمني واسع وتوقف الملاحة في المطار

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع جدة: سعيد الأبيض.... على نحو دراماتيكي مباغت نجحت قوات الحكومة اليمنية الشرعية، أمس، في التوغل من محافظة أبين إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد معارك متفرقة خاضتها مع القوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» بالتزامن مع إعلان عدد من المعسكرات التابعة للمجلس انضمامها إلى قوات الشرعية. وعدّ رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في تصريحات رسمية عودة القوات الحكومية إلى عدن «انتصاراً لجميع أبناء الشعب»، مؤكداً أن يد حكومته ممدودة للجميع، وقال إنه وجّه «بحزم بحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أمن الناس، ومنع أي شكل من أشكال الفوضى»، مشيراً إلى أن «الوطن يتسع للجميع في ظل الأمن والاستقرار والحوار البنّاء تحت سيادة الدولة والقانون». وأفادت مصادر ميدانية وعسكرية بأن القوات الحكومية استطاعت التقدم من مدينة شقرة شرق محافظة أبين إلى الغرب، حيث تمكنت من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة أبين قبل أن تواصل تقدمها باتجاه العاصمة المؤقتة عدن لاستعادتها من قبضة قوات «الانتقالي» الداعي إلى فصل جنوب اليمن عن شماله. وأكدت المصادر، أن الجيش الوطني واصل زحفه نحو محافظة لحج شمال عدن؛ لإنهاء المظاهر المسلحة وأعمال التمرد التي قام بها «المجلس الانتقالي». واعتمد الجيش - وفق المصادر - على تعزيزات عسكرية كبيرة دفع بها صوب عدن لمواجهة التمرد المسلح في عدد من المواقع الرئيسية داخل المدينة، كما استدعى قوة خاصة لتنفيذ أعمال عسكرية دقيقة تستهدف المواقع الذي يسيطر عليها المتمردون، مع المحافظة على سلامة المدنيين. وأكد العميد ركن عبده مجلي، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن عدداً من الوحدات العسكرية التي كان يسيطر عليها المجلس الانتقالي انضمت إلى الجيش الوطني منذ اللحظات الأولى للاشتباكات أمس، في حين سارع عشرات الأفراد للاستسلام وتسليم ما بحوزتهم من أسلحة إلى مقاتلي الحكومة الشرعية. وفي حين تضاربت الأنباء عن حجم السيطرة الفعلية في مدينة عدن، أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، أن «ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق الرئاسي في عدن والمناطق المحيطة به بشكل كامل، في حين فرضت قوات الأمن والجيش سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن وسط ارتياح وترحيب شعبي كبير». وأشار إلى أن قوات الأمن استطاعت تأمين مبنى مقر وزارة الإعلام وصحيفة «14 أكتوبر» في إطار الخطة الأمنية لتأمين المقار الحكومية والحفاظ على مؤسسات الدولة اليمنية، حيث رفعت صور الرئيس عبد ربه منصور هادي في المقرات باعتباره رمزاً للشرعية الدستورية». وبينما خيمت أجواء الحذر والترقب بين السكان، أفادت مصادر ملاحية في مطار عدن لـ«الشرق الأوسط» بأنه تم إلغاء الرحلات المجدولة من المطار إلى إشعار آخر. وقلل متحدثون باسم «الانتقالي الجنوبي» من أنباء السيطرة الحكومية على عدن، حيث أفادوا بأن القوات الموالية لهم استطاعت استعاد وأوضح وزير الإعلام اليمني في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن قوات الجيش التي أحرزت الانتصارات في عدن يقودها اللواء عبد الله الصبيحي قائد اللواء 39 مدرع، في حين قاد اللواء سيف القفيش قائد اللواء 115 مشاة معركة استعادة محافظة أبين. وأفاد الإرياني بأن الجيش الوطني بقيادة العميد حمدي حسن محمد شكري، مدير أمن محافظة لحج، سيطر على معسكر الحزام الأمني بالمحافظة، وأعلن السيطرة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج وتأمينها بشكل كامل. كما ذكرت مصادر عسكرية حكومية، أن قوات الجيش بقيادة العميد أبو بكر الجبولي وأبناء منطقة الصبيحة طوقوا اللواء الذي يقوده صالح السيد بمحافظة لحج لإجباره على تسليمه للشرعية، في الوقت الذي بث ناشطون موالون للحكومة اليمنية صوراً للسكان في عدن وهم يحملون صور الرئيس اليمني المعترف به دولياً. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط»، بأن معسكرات تابعة لـ«الانتقالي» الجنوبي في كريتر والبريقة ومناطق أخرى تم الانسحاب منها قبل أن تتعرض لعمليات نهب، حيث شوهدت عربات نقل تخرج من المعسكرات تحمل أثاثاً ومعدات كانت في المعسكرات. وأكد الشهود أن القوات الحكومية تقدمت من شقرة مروراً بزنجبار التي انسحب منها أتباع «الانتقالي» قبل أن تصل القوات إلى نقطة «العلم» على مدخل مدينة عدن بالتوازي مع تهاوي النقاط الأمنية للمجلس الجنوبي، وصولاً إلى بوابة مطار عدن الدولي. وفي حين لجأ سكان المدينة إلى لزوم منازلهم سُمع دوي انفجارات واشتباكات في أحياء متفرقة، بينما استنفرت السلطات الصحية طواقمها لنقل القتلى والجرحى خلال المواجهات التي استمرت على مدار ساعات نهار أمس. ودعا محافظ عدن أحمد سالم ربيع السكان إلى «الطمأنينة والتزام الهدوء والمساهمة في تطبيع الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها»، وقال في تصريحات رسمية بثتها وكالة «سبأ»، إن الدولة ستوفر الأمن وتحمي الممتلكات العامة والخاصة في عدن والمحافظات الأخرى، مشدداً على أهمية «تعاون الجميع في ترسيخ الأمن والاستقرار، وبث روح السكينة العامة والتسامح والأخوة بين الجميع». وقال شهود، إن قوات «الانتقالي» انسحبت من مصافي عدن النفطية في مديرية البريقة الواقعة في الشمال الغربي من المدينة، قبل أن يتولى الأهالي حماية المكان، بعد أن غادر عناصر «الانتقالي» إلى معسكر صلاح الدين غرباً. ولم تعترف قوات «الانتقالي» بالهزيمة على الفور، ووصفت ما حدث لها في أبين بـ«الهجوم الغادر» الذي أجبرها على الانسحاب إلى عدن، في حين أكد شهود أن معسكراً لقوات «الحزام الأمني» في مديرية كريتر، وهو ما يعرف باسم معسكر عشرين، تم إخلاؤه بالتزامن مع دخول قوات الحماية الرئاسية إلى منطقة معاشيق حيث القصر الرئاسي. وجاءت هذه التطورات الميدانية بعد أيام من تمكن القوات الحكومية من كسب المعارك في محافظة شبوة وتأمين عاصمتها عتق، والسيطرة على المعسكرات كافة الموالية لـ«الانتقالي» في مختلف مديريات المحافظة، وصولاً إلى ميناء بلحاف النفطي. وكانت قوات الأحزمة الأمنية والنخب الموالية لـ«الانتقالي» استطاعت السيطرة على عدن هذا الشهر بعد أن استولت على المعسكرات الحكومية والمقرات، قبل أن تتقدم باتجاه أبين ثم شبوة في مسعى لفرض وجودها على الأرض بالقوة على حساب الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً. في السياق نفسه، ذكرت مصادر عسكرية وأمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن محافظ أبين اللواء ركن أبو بكر حسين، رئيس اللجنة الأمنية قائد محور أبين، أسند إلى الوحدات العسكرية وقوات الأمن الخاصة مهام تأمين الخط الدولي باتجاه عدن ابتداءً من منطقة دوفس في أبين وصولاً إلى مشارف مدينة عدن غرباً. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن «الجيش عمل على تحرير عدن في وقت قياسي، وستكون عملية التحرير نقطة فاصلة في إنهاء هذا التمرد على الحكومة، كما جرى في شبوة وأبين اللتين حررتا بالكامل من المظاهر المسلحة». وأوضح أن الاشتباكات المسلحة جرت في خور مكسر قرب المطار، وجرى تطهير عدد من المواقع بالكامل، لافتاً إلى أن الجيش عمد أثناء المواجهة على ثلاثة عوامل رئيسية تتمثل في تضييق الخناق على المتمردين ودفعهم للتراجع إلى خارج المدينة والتعامل بدقة عالية مع المتواجدين في مناطق آهلة بالسكان. وتطرق إلى أن ألوية الحماية الرئاسية ووحدات من المنطقة الرابعة ستعود خلال الساعات المقبلة للقيام بدورها المناط بها في حفظ الأمن وفق الدستور اليمني، مشيراً إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف الوحدات جرى الدفع بها إلى العاصمة المؤقتة، وقوات مدربة قادرة على التعامل مع المتمردين وتنفيذ أعمال عسكرية بدقة عالية داخل المدن، والحفاظ على المدنيين والممتلكات، ستساعد في الحفاظ على مقدرات الدولة التي استعادت سيطرتها على المديريات كافة في الشق الجنوبي. وشدد مجلي على أن إيقاف أعمال التمرد على الحكومة الشرعية لن يكون إلا بدعم من التحالف العربي والسعودية التي لها دور كبير في رعاية اليمن وتقدم الكثير للحفاظ على سلامته. وتابع: «للمملكة دور مهم في مراحل استعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل الأراضي التي استولت عليها الميليشيات الانقلابية، كما تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب وتواصل دعواتها المتكررة للحوار الذي يرفضه الطرف الآخر بالأعمال العسكرية التي ينفذها بين حين وآخر».

وصول قوات تعزيزية من الحزام الأمني إلى عدن..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفاد مصدر أمني في عدن عن وصول لواء من قوات الحزام الأمني إلى عدن قادما من محافظة الضالع للمشاركة في تأمين المدينة والانتشار في أطرافها لتثبيت الأمن والاستقرار فيها. وأكد المصدر أن اللواء التابع للحزام ستوكل له مهمة تأمين المداخل المؤدي إلى عدن ومشاركة بعض كتائبه الانتشار في الخط الرابط بين عدن ولحج. كما باتت قوات اللواء الثالث - دعم وإسناد - على مشارف عدن من الجهه الغربية قادمة من الساحل الغربي محملة بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات والأطقم العسكرية. وكانت قد أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على معسكري "بدر" في مديرية خورمكسر و"القوات الخاصة" في منطقة العريش بالعاصمة عدن. من جهة أخرى، وصل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى مدينة عدن، ليعلن بدء "معركة المصير" لتحرير الجنوب العربي من القوات الحكومية. وفي كلمة مسجلة مقتضبة دعا رئيس المجلس أهل جنوب اليمن إلى الثبات والصمود، معلنا بدء "معركة المصير ضد الإرهاب والتطرف". على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية في عدن إنها ألقت القبض على أعداد من المتورطين بأحداث عدن الأخيرة ممن وصفتهم بالخلايا النائمة، ومثيري أعمال الشغب وإقلاق السكينة العامة للمواطنين. وأفادت المصادر، بأن قوات الحزام الأمني تعاملت مع بعض من وصفتهم بالخارجين عن القانون، وقامت بتحريزهم، لا سيما بعد شكاوى المواطنين من أعمال سرقة وتقطع طالتهم. وكانت قوات الدعم والاسناد والأحزمة الأمنية أعلنت حالة الطوارىء لمدة 72 ساعة، وتسليم كل المتورطين بأحداث عدن الأخيرة أنفسهم تجنبا للأحكام العسكرية القاسية.

بومبيو وخالد بن سلمان يؤكدان على الحوار لاستقرار اليمن ووحدته

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... أكد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والوحدة والرخاء في اليمن، مشددين في السياق نفسه على أهمية عقد حوار ومفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوصل إلى حل الأزمة في اليمن وإنهاء الصراع. وقالت مورغان أورتيغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان عقب لقاء بومبيو والأمير خالد، ظهر أمس الأربعاء، بمقر الخارجية الأميركية، إن النقاشات تناولت اليمن، وأكد بومبيو الدعم الأميركي لعقد مفاوضات للتوصل إلى تسوية لحل الأزمة اليمنية،. ووجه بومبيو الشكر للجهود السعودية للتوسط من أجل حل الأزمة اليمنية، وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن المحادثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية بما في ذلك الحاجة إلى تأمين الملاحة البحرية بشكل أقوى لضمان حرية الملاحة، وتطرق النقاش إلى الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في المنطقة. وقال بومبيو، إن الاجتماع مع الأمير خالد بن سلمان كان إيجابياً، وإنه تمت مناقشة الشأن اليمني، والأمن البحري، ومواجهة أنشطة النظام الإيراني الخطيرة. وأضاف في تغريدة على حسابة في «تويتر»، أنه من المهم جداً لوحدة اليمن واستقراره وازدهاره حل الخلاف بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي. ويجري نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عدة محادثات مكثفة مع مسؤولي الإدارة الأميركية، ويشمل جدول الأعمال اجتماعات مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد وكبار مسؤولي البنتاغون وكبار مساعدي الرئيس ترمب. وكان الأمير خالد بن سلمان قد التقى مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن في السعودية يوم 20 أغسطس (آب)، قبل أن يبدأ زيارته للعاصمة واشنطن. واستبق وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اللقاءات مع الوفد السعودي برئاسة الأمير خالد بن سلمان بالتأكيد على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في اليمن، وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي أمس في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، إن الجيش الأميركي يقوم بمهام دفاعية ضمن مساندة واشنطن للتحالف الذي تقوده السعودية.

الكويت: لا حل للصراع العربي - الإسرائيلي من دون إنهاء الاحتلال

نيويورك - «الحياة» .. أكدت الكويت أنه لا يمكن قبول حل للصراع العربي - الإسرائيلي لا ينسجم مع المرجعيات الدولية وأنه يجب إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. وقال مندوب الكويت الدائم السفير منصور العتيبي في جلسة لمجلس الأمن أمس (الثلثاء)، حول الحالة في الشرق الأوسط: «لقد مر على اتفاق أوسلو ما يقارب 25 عامًا وعلقنا عليه آمالًا كبيرةً لأن يؤدي إلى سلام شامل وعادل لهذه القضية التي تمثل جوهر النزاع العربي - الإسرائيلي لكن الاعتداءات الإسرائيلية مازالت متواصلة لتكريس الاحتلال وتقويض أية فرصة لسلام حقيقي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة». وأضاف إن السُلطة القائمة بالاحتلال تواصل حملات الاعتقالات التعسفية وهدم المباني الفلسطينية والاستيلاء عليها وتتمادى بشكل غير مسبوق في بناء المستوطنات بعد الإعلان الأخير لسُلطة الاحتلال الإسرائيلي عن الموافقة على إقامة أكثر من 2300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية. وأشار العتيبي إلى التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين بانتهاك صارخ آخر للقرار (2334) وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة. وذكر أن السلطات المحتلة تواصل الاعتداءات والانتهاكات للأماكن المقدسة وتصر على اتخاذ قرارات أحادية غير قانونية كتجميد جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية وعدم التجديد لولاية البعثة الدولية الموقتة في الخليل. ولفت العتيبي إلى الشروع في إجراءات تهدف إلى تغيير طابع ووضع مدينة القدس التاريخي وتركيبتها الديمغرافية ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس السيادة على الأراضي التي تحتلها. وأوضح أن «ثمة من يعتقد أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يمكن لها أن تسوء أكثر مما هي عليه الآن إلا أن الانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني لم يشهد لها مثيل في ظل السوابق الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية أخيرًا»، مشيرًا إلى أبرز هذه السوابق وهي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها وتجاهل أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، مؤكدًا أن تلك التدابير وغيرها الكثير اضطرت السُلطة الفلسطينية إلى وقف العمل بالاتفاقات مع سُلطة الاحتلال الإسرائيلية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,191,959

عدد الزوار: 6,939,832

المتواجدون الآن: 127