العراق...إصابة 24 شخصا في انفجار دراجة مفخخة جنوب بغداد...أجواء رعب وهلع في قرى جبال قنديل بكردستان العراق.. خلاف بين رئيس «الحشد» العراقي ونائبه... وطهران تدخل على الخط...فتوى من قم بـ«مقاومة» الوجود الأميركي في العراق..لمواجهة هجمات إسرائيلية .. العراق يُعزز دفاعاته الجوية.. وزير خارجية العراق يستدعي مسؤولاً أميركياً...

تاريخ الإضافة السبت 24 آب 2019 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2399    القسم عربية

        


إصابة 24 شخصا في انفجار دراجة مفخخة جنوب بغداد..

الراي...الكاتب:(كونا) ... أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، عن اصابة 24 شخصا اثر انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة «المسيب» جنوب بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة الانباء الكويتية، ان الدراجة المفخخة انفجرت داخل سوق شعبي في «المسيب» التابعة لمحافظة بابل جنوب العاصمة بغداد. واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الانفجار تسبب باصابة 24 شخصا بجراح متباينة نقلوا على اثرها الى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. ويأتي الانفجار بعد حالة من الاستقرار الامني شهدتها بلدات محافظة بابل تراجعت معها بشكل شبه تام التفجيرات الارهابية وعمليات الخطف والاغتيال.

أجواء رعب وهلع في قرى جبال قنديل بكردستان العراق.. «الشرق الأوسط» ترصد ميدانياً أحوال السكان تحت القصف التركي والإيراني..

الشرق الاوسط....جبال قنديل: إحسان عزيز... أجواء رعب وفزع، هي أقل ما يمكن أن يقال عن أوضاع سكان أكثر من 20 قرية كردية تقع على سفوح الجزء الشرقي من سلاسل جبال قنديل الشاهقة، الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا. والسبب الرئيسي في إشاعة الهلع والرعب في نفوس سكان المنطقة هي الغارات الجوية التركية شبه المستمرة منذ الخريف الماضي على نحو شبه يومي، والقصف المدفعي الإيراني المتقطع بين حين وآخر. الغارات العشوائية التي شنها الطيران التركي على قرى المنطقة، الاثنين الماضي، تسببت في إصابة 4 قرويين من سكان قرية «بولي» بجروح بليغة، أثناء انشغالهم بجني المحاصيل في مزرعتهم، التي احترقت منها مساحات شاسعة، بما فيها من أشجار الجوز والتين والتفاح والكروم، وأسفر القصف عن تشريد سكان 7 قرى أخرى مجاورة. وقال المزارع أحمد أنور (45 عاماً)، الذي أصيب منزله القريب من موقع القصف بأضرار بليغة، إن الطيران التركي «لا يفارق سماء المنطقة، ويستهدف أي حركة في قرانا بشكل عشوائي، وكأنها تنتقم منا وتحرق الأخضر واليابس، لذا نزح القرويون عن المنطقة هرباً من هذه الأجواء المخيفة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» التي تجولت في قرى سفح قنديل الشرقي لرصد مدى صحة المزاعم التركية عن وجود قواعد لحزب العمال هناك: «نحن فلاحون ومزارعون، ومصدر معيشتنا الوحيد هو البساتين والحقول التي تعبنا في إقامتها لسنين طويلة، ولا علاقة لنا بالأحزاب السياسية، وقرانا تخلو كما ترون من أي وجود مسلح للمقاتلين، سواء من أنصار حزب العمال أو أحزاب المعارضة الإيرانية، ومع ذلك يستهدف الطيران التركي بيوتنا وحقولنا، التي احترق معظمها جراء الغارات المتكررة، ونهيب بالأطراف المتصارعة الجنوح إلى الحوار والسلام لحل مشكلاتها، وكف شرورها عن منطقتنا، فنحن لسنا طرفاً في هذا الصراع الذي ندفع ثمنه يومياً من دماء أبنائنا وممتلكاتنا». من جانبه، قال سوران رسول (26 عاماً)، ويعمل مربياً للمواشي: «نحن نحمّل السلطات في بغداد وإقليم كردستان، المسؤولية عن أوضاعنا المأساوية، لأنها لا تتخذ أي موقف رادع لتركيا، كما ينبغي للدول ذات السيادة أن تفعل عندما يتعرض مواطنوها وأراضيها لاعتداء مهين، كالذي تقترفه تركيا بحقنا يومياً، فأهلنا هجروا قراهم، ولم يبق في كل أسرة سوى شخص أو اثنين يحرسون ممتلكاتنا وحقولنا، بينما تقف بغداد وأربيل متفرجتين؛ خصوصاً أن المسوغات التي تسوقها أنقرة بخصوص وجود مقاتلي العمال في منطقتنا، عارية عن الصحة تماماً كما شاهدتم ذلك بأنفسكم». وبعد اتصالات كثيرة وطول انتظار، تمكنت «الشرق الأوسط» من الالتقاء بالقيادي زاغروس هيوا، المتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات في اتحاد المجالس الكردستاني، وهو الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني، الذي فنّد المزاعم التركية جملة وتفصيلاً، قائلاً: «منذ ساعات طويلة وأنتم تتجولون في قرى ووديان المنطقة التي وصلتموها في غفلة ودون علمنا، هل شاهدتم أي وجود لمقاتلينا في المنطقة؟ إنها محض افتراءات يسوقها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لتبرير جرائمه البشعة بحق شعبنا، وتمهيد السبيل لتنفيذ مخططه التوسعي، الرامي إلى إحياء الإمبراطورية العثمانية في المنطقة، بدءاً من مدينة حلب، مروراً بمدينة الموصل، وصولاً إلى كركوك». وأضاف هيوا أن «ما يرتكبه إردوغان من جرائم، تمثل امتداداً لما نفذه تنظيم (داعش) الإرهابي في المنطقة، والذي استهدف الوجود الكردي في سوريا وتركيا والعراق، وهو نفس ما ينفذه الرئيس التركي حالياً في حلب والمدن الكردية في تركيا وفي كردستان العراق، أما حزبنا فهو الوحيد الذي يتصدى لمشروع إردوغان وأحلامه الإمبراطورية المريضة، فنحن نحمل السلاح دفاعاً عن كردستان وأرضها، وسنكون موجودين في أي شبر من أرضها عندما يستدعي الواجب القومي الحضور هناك». وفي ردّه على سؤال حول مدى استعداد الحزب لوقف القتال ضد تركيا، تلبية لنداء زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، الذي صرح قبل أيام بأنه قادر على إيقاف نزيف الدم، قال هيوا: «الزعيم أوجلان يدعو إلى الحوار والسلام منذ ربع قرن، لكن العقلية الحاكمة في أنقرة هي التي ترفض السلام. أما نحن فملتزمون بما يقرره زعيمنا، شرط أن تستجيب تركيا لذلك».

خلاف بين رئيس «الحشد» العراقي ونائبه... وطهران تدخل على الخط

تباين المواقف بين الحكومة والفصائل المسلحة حول الضربات الإسرائيلية

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... في وقت لا يزال فيه التباين واضحاً بين تأكيد «الحشد الشعبي» قيام إسرائيل بقصف معسكراته، ورؤية الحكومة العراقية التي لا تزال تنتظر نتائج لجان التحقيق، انضم نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق إلى الداعين للرد على إسرائيل في حال ثبت قيامها بالقصف. يأتي ذلك في وقت لمح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قيام إسرائيل بقصف ما سماه أهدافاً إيرانية في العراق. وقال المالكي في تغريدة على «تويتر»، أمس، إنه «إذا استمرت إسرائيل باستهداف العراق فسيكون العراق ساحة صراع تشترك فيه أكثر من دولة، ومنها إيران». وأضاف رئيس ائتلاف «دولة القانون» أن «العراق سيرد بالقوة في حال ثبت ضلوع إسرائيل بعمليات القصف». وفيما رجحت الحكومة العراقية فرضية العامل الخارجي في قصف معسكرات الحشد الشعبي في غضون الشهرين الماضيين، فإن خلافاً نشب بشأن كيفية إدارة الأزمة بين رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض ونائبه والرجل القوي في «الحشد»، أبو مهدي المهندس. وفي هذا السياق أكدت مصادر عراقية في تصريحات، أمس، أن إيران دخلت على خط الأزمة بين الفياض والمهندس. وطبقاً لهذه المصادر، فإن «طائرة إيرانية خاصة أقلَّت كلاً من رئيس (هيئة الحشد الشعبي) فالح الفياض، ومدير مكتب رئيس الوزراء أبو جهاد الهاشمي، إلى طهران، للتباحث بشأن الخلاف مع أبو مهدي المهندس». وقالت تلك المصادر إن «الخلاف بين الفياض والمهندس تصاعد بعد البيانين اللذين صدرا أول من أمس بشأن استهداف مخازن السلاح التابعة لـ(الحشد الشعبي)»، مؤكدة أن «المهندس منع نشر بيان الفياض على الموقع الرسمي لمديرية إعلام الحشد الشعبي». إلى ذلك أكد مجلس الأمن الوطني على ضرورة تطبيق قرار حصر موافقات الطيران بيد القائد العام للقوات المسلحة. وقال المجلس في بيان أمس عقب اجتماع له برئاسة عادل عبد المهدي أن «المجلس أكد أن جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها (الحشد الشعبي) كان لها الدور الكبير بمحاربة الإرهاب وتحرير الأراضي والمدن العراقية من الإرهاب، وأن الحكومة مسؤولة عن حمايتها». كما أكد المجلس على «ضرورة متابعة تطبيق قراره في جلسة التقييم الأمني الخامسة المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع أنواع الطيران في الأجواء العراقية إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله أصوليا، واتخاذ الإجراءات والخطوات الكفيلة بنقل الأسلحة والأعتدة إلى أماكن خزن مؤمّنة خارج المدن». وبحث مجلس الأمن الوطني «تولي وزارة الدفاع وضع الخطط والإجراءات المناسبة لتسليح قيادة الدفاع الجوي بما يتناسب مع الوضع الحالي والمستقبلي». وفي وقت يُنتظر فيه إكمال التحقيقات الرسمية بشأن قصف معسكر الصقر، جنوب بغداد، فقد أكد الخبير الأمني المتخصص فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» أن «العنصر الخارجي كان فاعلاً بالفعل في توجيه الضربات التي طالت معسكرات الحشد الشعبي في مواقع مختلفة من العراق». وأضاف أبو رغيف أن «إسرائيل تعتقد وبغطاء أميركي أن إيران نقلت أسلحة باليستية وصواريخ باليستية إلى العراق عبر حدودها وإيداعها لدى (الحشد) على نحو الوديعة». وبين أبو رغيف أن «إسرائيل ومن باب الاحتياط ولقناعتها أن (الحشد) بات يمثل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي قامت بتوجيه طائرات مسيرة تحمل دقة عالية، فضلاً عن أنها تعمل بقصف أسلحة ليزرية دقيقة التهديف والتصويت مما جعلها تقوم بمثل هذه العمليات». وكشف أبو رغيف أن «إسرائيل قامت بنحو 17 هجوماً على مواقع عراقية تابعة لـ(الحشد) منذ عام 2016 وإلى اليوم». وأكد أن «قيادة الدفاع الجوي تمتلك السماء على الطائرات العراقية فقط، وليس على طائرات التحالف الدولي»، مبيناً أن «الولايات المتحدة الأميركية تعارض شراء منظومة (إس 400)، لأن العراق سيصبح قوياً منيعاً». وتابع: «الطائرة المسيرة تسير بارتفاعات عالية تصل إلى أكثر من 60 ألف قدم، والعراق خالٍ من منظومة رادار حديثة لرصدها»، لافتاً إلى «أننا أن تركنا الأمر على حاله سنشهد مثلها وغيرها والمستقبل المقبل أكثر خطورة». وكان مسؤولان أميركيان كشفا لصحيفة «نيويورك تايمز» إن إسرائيل نفذت عدة ضربات في العراق خلال الأيام الماضية استهدفت مخازن أسلحة تعود لـ«الحشد الشعبي». وأضاف المسؤولان أن إسرائيل نفذت عدة غارات جوية في الأيام الأخيرة على مخازن للأسلحة تعود لجماعات مسلحة «تدعمها إيران» في العراق. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن إيران تستخدم مستودعات الأسلحة في العراق لنقل أسلحة إلى سوريا وإلى «حزب الله». وأشار مسؤول كبير بالاستخبارات في الشرق الأوسط للصحيفة إلى هجوم نفّذته إسرائيل استهدف قاعدة بشمال بغداد في 19 يوليو (تموز) الماضي، وقال إن هذه القاعدة تستخدمها «قوات الحرس الثوري الإيراني» لنقل الأسلحة إلى سوريا، حسب قوله. وأضاف المسؤول أن الضربة الإسرائيلية دمرت شحنة من الصواريخ الموجهة بمدى يتجاوز 125 ميلاً.

فتوى من قم بـ«مقاومة» الوجود الأميركي في العراق

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... في وقت تجاهلت فيه المرجعية الشيعية العليا في مدينة النجف القصف الإسرائيلي على معسكرات تابعة لـ {الحشد الشعبي}، أفتى المرجع الشيعي آية الله كاظم الحائري المقيم في مدينة «قم» في إيران، بتحريم بقاء القوات الأميركية في العراق. وقال الحائري في بيانٍ أمس: «أقولها كلمة صريحة وأعلن من موقع المسؤولية الشرعية عن حرمة إبقاء أي قوة عسكرية أميركية وما شابهها وتحت أي عنوان كان»، مضيفا: «لم يعد أمامكم سوى المقاومة والدفاع ومواجهة العدو». وبشأن ما إذا كانت فتوى الحائري ستكون ملزمة للكثير من الفصائل أو المقيدين أكد خبير بالشؤون الدينية لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أنه «في ظل وجود مرجعية النجف فإن أي فتوى من أي رجل دين يقيم خارج العراق لن يكون لها تأثير كبير». لكن مراقبين سياسيين في بغداد يرون أن من شأن هذه الفتوى إحراج موقف الحكومة العراقية بعد اتساع نطاق الخلافات داخل الحشد حول كيفية إدارة الأزمة بين رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس. في هذا السياق أكدت مصادر عراقية، أمس، أن إيران دخلت على خط الأزمة وأن طائرة إيرانية خاصة أقلَّت كلاً من الفياض، ومدير مكتب رئيس الوزراء أبو جهاد الهاشمي، إلى طهران لـ«التباحث بشأن الخلاف مع أبو مهدي المهندس».

ليس احتجاجاً.. وزير خارجية العراق يستدعي مسؤولاً أميركياً

المصدر: دبي - قناة العربية.... استدعى وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى بغداد، براين مكفيترز، لعدم تواجد السفير الأميركي في العراق. وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، كما تمت مناقشة آخر المستجدات على الساحة العراقية والإقليمية، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالتعاون الاستخباري والعسكري ومحاربة الإرهاب. وأكد الحكيم أن العراق ملتزم بمبدأ حسن الجوار مع جيرانه بما يحفظ أمن البلاد والمنطقة، موضحا أن العراق ليس ساحة للنزاع والاختلاف بل للبناء والتنمية. وفي هذا الإطار، حث الحكيم، الجانب الأميركي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية وبما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات. وأوضح وزير الخارجية أن حكومة العراق تضع كل الخيارات الدبلوماسية والقانونية في مقدمة أولوياته لمنع أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي وبما يصون أمن وسيادة العراق وشعبه.

المرجع الشيعي للتيار الصدري يحرّض على قتال القوات الأميركية

لمواجهة هجمات إسرائيلية .. العراق يُعزز دفاعاته الجوية

د أسامة مهدي... إيلاف: قرر العراق اليوم اتخاذ إجراءات عسكرية لتعزيز دفاعاته الجوية إثر الضربات الإسرائيلية لمعسكرات ومخازن قوات الحشد الشعبي وأكد تصميمه على تنفيذ قرارات بحظر أي طيران في أجواء البلاد من دون ترخيص من رئيس الوزراء.. فيما أفتى المرجع الشيعي للتيار الصدري الحائري بحرمة بقاء أي قوات أميركية وتحت أي مسمى في العراق، متهمًا أميركا وإسرائيل بقصف مقار عسكرية للحشد الشعبي. خلال اجتماع عقده مجلس الامن الوطني العراقي اليوم برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، فقد شدد على ان الحكومة مسؤولة عن حماية جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها الحشد الشعبي التي كان لها الدور الكبير في محاربة الارهاب وتحرير الاراضي والمدن العراقية من الارهاب"، كما قال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة في بيان صحافي الجمعة تابعته "إيلاف". وبحث مجلس الأمن "تولي وزارة الدفاع وضع الخطط والاجراءات المناسبة لتسليح قيادة الدفاع الجوي بما يتناسب مع الوضع الحالي والمستقبلي وإتخاذ الاجراءات والخطوات الكفيلة بنقل الاسلحة والاعتدة الى اماكن خزن مؤمّنة خارج المدن، وذلك اثر الضربات الجوية التي تم تحميل اسرائيل المسؤولية عنها لمعسكرات ومخازن اسلحة قوات الحشد الشعبي الموالية لايران".

بيان الحائري عن الوجود الاميركي في العراق

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية امس الخميس عن أن إسرائيل شنت ضربة واحدة على الأقل على مستودع للأسلحة في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الاستخبارات في الشرق الأوسط أن اسرائيل قصفت قاعدة تقع في شمال بغداد في يوليو الماضي، بينما قال مسؤولان أميركيان إن الدولة العبرية شنت عدة ضربات في العراق في الأيام الماضية الأخيرة. وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران ومعادية للوجود الأميركي في العراق إلى انفجارات غامضة خلال الشهر الماضي. وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس المدرج على اللائحة السوداء للولايات المتحدة بسبب عدائه العنيف للوجود الأميركي قد اتهم القوات الأميركية الاربعاء الماضي بأنها "المسؤول الأول والأخير" عن الهجمات التي جرت "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة". واتهم المهندس الأميركيين "بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" الى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقار عسكرية عراقية".. مهددا بأن يتعامل الحشد الشعبي مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه بدون علم الحكومة العراقية على أنها "طائرات معادية". لكن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي خفف الخميس من حدة هذه الاتهامات. واشار الى ان "التحقيقات الأولية" كشفت أن الحوادث كانت "بعمل خارجي مدبّر".. مؤكدا أن "التحقيقات ستستمر للوقوف بشكل دقيق على الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ المواقف المناسبة بحقها". ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذه الاتهامات. وقال متحدث باسم الوزارة "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيرا".. مؤكدا أن الوجود الأميركي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد الإرهابيين. من جانبه، قال رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو في مقابلة مع القناة التاسعة مساء أمس إن إسرائيل تنشط ضد الوجود والقواعد الإيرانية في العراق أيضا. وأكد ان "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان، فإيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسوريا ولبنان".. مضيفا "نحن نعمل ضدها في العراق في مواقع عدة وفي المناطق الأخرى بما في ذلك في سوريا".

تطبيق قرار الغاء موافقات تحليق الطيران في الاجواء العراقية

كما أكد مجلس الامن الوطني على "ضرورة متابعة تطبيق قراره المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع انواع الطيران في الاجواء العراقية إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي او من يخوّله اصوليا. ووافق المجلس على "قيام وزارة الدفاع العراقية بإبرام مذكرة للتفاهم العسكري مع نظيرتها وزارة الدفاع اللبنانية". كما أقر "السياسة الوطنية لتأهيل المجتمع بعد تحرير المدن من عصابات داعش الارهابية"، كما اشار بيان الحكومة. وكان عبد المهدي قد اصدر في 20 من الشهر الحالي قرارا بإلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية، فيما أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق امتثاله لتوجيهات الحكومة العراقية. شمل الإلغاء موافقات تحليق الاستطلاع المسلح والطائرات المقاتلة والمروحية والطائرات المسيرة بكل أنواعها والتابعة لجميع الجهات العراقية والأجنبية وحصر إصدار الموافقات به كونه القائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله أصولا.

هجوم اسرائيلي على معسكر للحشد الشعبي في العراق

وأعتبر عبد المهدي أي حركة طيران خلاف ذلك معادية وأن يتم التعامل معها من الدفاعات الجوية العراقية بشكل فوري. إلى ذلك أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق امتثاله لتوجيهات الحكومة العراقية التي صدرت أخيرًا بمنع تسيير أي طائرة في أجواء البلاد إلا بإذن من رئيس الوزراء. وقال التحالف في بيان له إن "قياديين كباراً منه التقوا مسؤولين من وزارة الدفاع العراقية لمناقشة توجيهات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن حركة طيران التحالف". واشار الى انه "كضيف ضمن الحدود السيادية للعراق يمتثل لجميع القوانين والتوجيهات من حكومة العراق وسيمتثل على الفور لجميع التوجيهات الواردة من شركائنا العراقيين أثناء قيامهم بتنفيذ أمر رئيس الوزراء".

المرجع الشيعي للتيار الصدري يحرّض على قتال القوات الاميركية

أفتى المرجع الشيعي للتيار الصدري في العراق آية الله كاظم الحسيني الحائري اليوم بحرمة بقاء أي قوات اميركية وتحت أي مسمى في العراق، متهما اميركا واسرائيل بقصف مقار عسكرية للحشد الشعبي. قال الحائري في بيان تابعته "إيلاف" الجمعة انه من موقع المسؤولية الشرعية يؤكد حرمة ابقاء اي قوة عسكرية اميركية وما شابهها وتحت أي عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكرية "أو ذريعة مكافحة الارهاب الذين هم أهله وحاضنته"، بحسب قوله. وحرّض القوات المسلحة على ما اسماها "المقاومة والدفاع ومواجهة العدو الذي بات ذليلا منكسرا بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترمب) في الامن من دخول ارضكم بشكله المعلن". وقال مخاطبا القوات الامنية والحشد الشعبي "لو كان من مقدور ابيكم حمل السلاح لحملته جنديا بين صفوفكم". واضاف الحائري المقيم في ايران في معظم الاوقات قائلا "إنّنا نعلم كما يعلم الجميع أنّ الساسة الأميركيين لا يمتلكون الشجاعة والكفاءة اللازمتين للاتعاظ والاستفادة من انتكاساتهم في أفغانستان واليمن وسوريا وفلسطين، حيث ضيّعوا المليارات من ثروات بلادهم، وأراقوا دم مواطنيهم في مغامرات فاشلة ومؤامرات خبيثة في عالمنا الإسلاميّ والعالميّ، إلى الحدّ الذي جنّدوا فيه كلّ عملائهم وقواعدهم في المنطقة والعالم لضرب القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.. واليوم نجدهم يبذلون قصارى جهودهم للجلوس مع بعض هذه الوجودات والتفاوض المباشر معها للخروج بمشروع يتصالحان عليه.. من منّا لا يعلم ـ مثلاً ـ أنّ صداماً كان سيّئة من سيّئاتهم ممّا اضطرّوا أخيراً لإسقاطه بتكلفة عالية الثمن.. وأنّ مشروع (داعش) كان بإدارتهم إلى الحدّ الذي نقلوا قياداته من سوح المعركة بمروحيّاتهم جهاراً حينما خسروا المواجهة مع أبنائنا في القوّات المسلّحة الشجاعة بعد أن أنفقوا على تشكيله المال والجهد البالغين". واوضح ان القيادة الاميركية "استغلت رخصة الحكومة العراقية في ممارسة عمليّات الاستطلاع الجويّ في البلد مع خيار السكوت الذي رجّحه المسؤولون في إدارة أزمة التعدّي على سيادة البلد وحرمة أجوائه بعدما تضاربت تخميناتهم إلى الآن في عدد القوّات الأميركيّة المتواجدة على أرض البلد". وشدد بالقول "في هذا السياق أقولها كلمة صريحة واُعلن ـ من موقع المسؤوليّة الشرعيّة ـ عن حرمة إبقاء أيّ قوّة عسكرية أميركيّة وما شابهها وتحت أيّ عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكريّين، أو ذريعة مكافحة الإرهاب الذي هم أهله وحاضنته! وهذا ما أكّدته لكم سابقاً وأكّدته اليوم بكلمات بيّنة". وزاد "على رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقار قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ هو المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترمب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن". واشار الحائري في الختام الى ان القوات العراقية اليوم وبجميع فصائلها المسلّحة وبفضل بسالتها وتفانيها "غدت قوّةً تسرّ الصديق وترهب العدا وها قد تبلور اليوم الوجود المعظّم للحشد الشعبيّ كقوّة مسلّحة متدرّبة ضمن تشكيلات المؤسّسة الحكوميّة ذات تجربة ومعتقد عميقين يخيف القوى التي تريد للعراق الشرّ ولأهله الهوان كالأميركيّين والإسرائيليّين، وهذا هو السرّ الذي يكمن خلف الاعتداءات الأخيرة على مقرّاتكم، فالاُمّة التي يعمل أبناؤها من موقع الأمانة والمسؤوليّة لا المهادنة وملاحظة المصالح الحزبيّة أو الشخصيّة الضيّقة لا ترى ذلّاً ولا هواناً".

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....«الانتقالي» يخسر «عَتَق»... و«الشرعية» تدعو قواته للانضمام إليها... "الانتقالي" يستجيب للسعودية ويوقف النار في شبوة....ميليشيا الحوثي تنتهك حقوق 2726 مدنياً في صنعاء...

التالي

مصر وإفريقيا...عفو رئاسي عن 542 سجيناً وتأهيلهم للانخراط في المجتمع...مؤتمر دولي في العاصمة الإدارية بمصر لتحفيز الاستثمار الأفريقي...توقيف المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي بتهمة غسل الأموال...الشرطة الجزائرية تحتجز المتظاهرين الأكثر تشدداً ضد قائد الجيش...«الجيش الوطني» يعزز قواته في طرابلس... مصرع 54 سودانياً وانهيار 37 ألف منزل جراء السيول والفيضانات...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,176,106

عدد الزوار: 6,938,884

المتواجدون الآن: 117