العراق....مركز أمريكي يكشف طبيعة ميليشيات "المجموعات الخاصة" الإيرانية في العراق....توقعات باستمرار استهداف الطائرات المجهولة لمواقع «الحشد» ...الصدر يحذر عبد المهدي من «بناء جديد للدولة العميقة» في العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 18 آب 2019 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1852    القسم عربية

        


مركز أمريكي يكشف طبيعة ميليشيات "المجموعات الخاصة" الإيرانية في العراق..

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... حذر "مركز مكافحة الإرهاب" التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" من الخطر المتزايد للميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، والتي شهدت تضخماً كبيراً جداً في عدد أفرادها خلال السنوات الأخيرة الماضية. وأشار المركز إلى أن هذه المليشيات كان لديها حوالي 4,000 عنصر فقط في 2010؛ إلا أن هذا العدد قفز إلى 60,000 عنصر في 2014، بعدما بدأت الحكومة العراقية بتمويل أنشطة هذه المليشيات، من خلال قوات "الحشد الشعبي" التي تم تجميعها لمحاربة تنظيم "داعش". ومن بين هذه المليشيات، مجموعات جديدة موالية تماماً لإيران مثل "كتائب الإمام علي"، والتي بدأت تجذب المزيد من الانتباه خلال الفترة الأخيرة، وكذلك الأمر بالنسبة لكتائب "حزب الله" وقائدها "أبو زينب اللامي"، الذي يبدو أنه ينافس "أبو مهدي المهندس" قائد "الحشد الشعبي". وبحسب المركز، هنالك مليشيات في العراق تتبع مباشرة للحرس الثوري الإيراني، وهي في جلها تم إنشاؤها مؤخراً، وتعتبر أصغر حجماً مقارنة مع منافسيها، مثل "كتائب بدر" و"عصائب أهل الحق".

من يقودها؟

وتعتبر هذه الميليشيات مركزاً للفساد، حيث تقوم بجمع الأموال، والسيطرة على الحدود العراقية السورية، وتمارس انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقوم بأنشطة خارجة كلياً عن القواعد المعمول بها في الحكومة العراقية. واستخدمت الحكومة العراقية قوات "الحشد الشعبي" في 2014 لهزيمة التهديد الداخلي المتمثل بتنظيم "داعش" ضمن شراكة من المسؤولين التنفيذيين مع رجال دين أصدروا فتاوى للمشاركة فيها. وفي جوهرها، توجد ميليشيات قديمة مؤيدة لإيران، وتوصف بأنها "مجموعات خاصة"، وفي بعض الأحيان صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية. وبعد مغادرة الجيش الأمريكي في 2011، ازدادت هذا المجموعات بشكل كبير، مما يشير إلى استراتيجية "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني"، والذي قرر تنويع الجهات الفاعلة التي يعمل معها في العراق. وعلى عكس باقي المليشيات، تعمل الجماعات الخاصة هذه ضمن نطاق خارج الدولة تماماً، ولا يمكن مراقبتها أو إخضاعها للمساءلة. كما تعمل هذه الجماعات نيابة عن إيران، حيث أطلقت أكثر من 10 هجمات على أهداف عسكرية ودبلوماسية وتجارية أمريكية في العراق خلال هذا العام.

استغلوا ظهور داعش

يقول المركز، استغلت هذه المليشيات الحرب في سوريا ودخول تنظيم داعش إلى العراق، حيث ضخت هذه الأحداث الحياة إلى المجموعات الخاصة بإيران، خصوصاً مع خروج القوات الأمريكية من العراق في 2011. وكانت هذه الميليشيات تعمل على أساس حركات مقاومة للاحتلال؛ إلا أن الانسحاب الأمريكي سحب منها غطاء وجودها لتجدد نفسها لاحقاً بذريعة محاربة تنظيم داعش. ومع تدهور الوضع الأمني في العراق ما بين 2012 إلى 2014، بدأت هذه المجموعات بالتوسع بشكل أكبر إلى أن حاربوا إلى جانب قوات النظام في انتهاك للمادة 9 من الدستور العراقي؛ إلا أن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي صمتت عن هذه المشاركة. وتنتشر هذه المليشيات بكثرة على الحدود العراقية السورية بين معبر الوليد الحدودي والقائم. وتعتبر هذه المنطقة ذات أهمية بالغة لإيران لأنها تمثل الخط البري من طهران، إلى بغداد، ودمشق والذي تحاول الولايات المتحدة قطعه حالياً في قاعدة التنف.

الجيش العراقي يحذر من مغبة أي مساس بسمعته

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أصدرت وزارة الدفاع العراقية بيانا توعدت فيه كل من يمس بسمعة الجيش. وقالت وزارة الدفاع في بيانها "إن من يحاول أن يمس سمعة الجيش البطل الذي سطر أروع الملاحم في محاربة الإرهاب مع القوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيجد يد الشعب هي اليد الضاربة بالقانون لإيقاف أي تخرّصات بحق مسيرته". وأعلنت الوزارة أنها ماضية بإجراءاتها القانونية بحق من أورد اسم الجيش بغير مكانته واستحقاقه الذي يليق به. وأكدت أن الجيش كان وسيبقى جيش العراق وحامل رايته الخفاقة التي لن تذل أبدا. وشهدت العاصمة العراقية بغداد وعدة محافظات مظاهرات احتجاج على تصريحات القيادي المقرب من حركة النجباء المنضوية ضمن الحشد الشعبي يوسف الناصري، طالب فيها بحل الجيش. ووصف الناصري جيش البلاد بـ"المرتزق وليس الأصيل"، واعتبر الحشد الشعبي "الجيش الأول في العراق وليس رديفا"، ما أثار ضجة واسعة في البلاد. وتراجع الناصري نسبيا عن تصريحاته بشأن الجيش، وقال إن "المقطع المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول مطلبه بحل الجيش جزء مستقطع وتم ترويجه بهدف التشويه".

العراق.. وزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي ينفي خبر اغتياله

المصدر: RT نفى وزير الدفاع العراقي الأسبق، النائب الحالي خالد العبيدي، اليوم السبت، خبر اغتياله الذي تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر بيان لمكتبه "نشرت مواقع على التواصل الاجتماعي خبرا ادعت فيه اغتيال النائب خالد العبيدي في الموصل خلال مروره من حاجز أمني في سهل نينوى أثناء زيارته إلى إحدى الدوائر الرسمية، وهنا نؤكد عدم صحة الخبر". وأضاف البيان أن "العبيدي يعبر عن شكره وتقديره لكل من اتصل أو أرسل رسائل أو تواصل للاطمئنان على سلامته، ونهيب بالأخوة أصحاب هذه الصفحات إلى عدم ترويج إشاعات أو أخبار كاذبة قد تؤثر على الواقع الأمني للدولة مثلما تؤثر على الواقع الاجتماعي للأفراد".

توقعات باستمرار استهداف الطائرات المجهولة لمواقع «الحشد» رغم استجابة التحالف الدولي لقرار رئيس الوزراء العراقي

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... على الرغم من الاستجابة التي أبداها التحالف الدولي لقرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، المتمثل بمنع تسيير أي طائرة في أجواء العراق، إلا بإذنٍ منه، توقع خبراء أمنيون استمرار الهجمات الجوية التي تشنها طائرات مجهولة، يعتقد أنها إسرائيلية، على مواقع ومعسكرات لـ«الحشد الشعبي»، نظراً للعلاقات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، من جهة، ولكون التحالف الدولي غير مسؤول بشكل مباشر عن حماية الأجواء العراقية من الطيران المعادي، من جهة أخرى. وأعلن التحالف الدولي، أول من أمس، أن قادة كباراً منه التقوا مسؤولين من وزارة الدفاع العراقية لمناقشة توجيهات عبد المهدي. وأوضح التحالف أنه «يمتثل لجميع القوانين والتوجيهات من حكومة العراق، وسيمتثل على الفور لجميع التوجيهات الواردة من شركائنا العراقيين أثناء قيامهم بتنفيذ أمر رئيس الوزراء». وألغى عبد المهدي، الخميس الماضي، كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية، بما في ذلك موافقات تحليق طائرات الاستطلاع والطائرات المقاتلة والمسيرة، سواء العراقية أو الأجنبية، ووجه بحصر إصدار الموافقات في القائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله. وجاء قرار عبد المهدي في أعقاب انفجار بمعسكر «الصقر» ببغداد، التابع لـ«الحشد الشعبي»، بعد تعرضه لقصف من جهة مجهولة. ويرى المحلل العسكري والاستراتيجي أحمد الشريفي، أن «استجابة التحالف مسألة عادية، والتنسيق بينه وبين العراق موجود أصلاً. إنها ليست استجابة بمعنى من المعاني، لكنها أتت لرفع الحرج عن رئيس الوزراء، بعد تعرضه لضغوط من أجل إيقاف السيادة الأميركية على الأجواء العراقية». ويعتقد الشريفي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الاستجابة بالقياس العام غير ممكنة، لأن التحالف والولايات المتحدة يملكان تفويضاً أممياً بممارسة نشاطاتهما في العراق بوصفه بؤرة للتهديد الإقليمي والدولي، والعلوية في هذه الاتجاه هي لسيادة القوانين الدولية وليس المحلية». ويتبنى الشريفي وجهة النظر التي تذهب إلى أن «إسرائيل هي التي تستهدف معسكرات (الحشد)، وقد قامت بنشاطاتها في العراق بعد إدراج (الحرس الثوري الإيراني) على لائحة المنظمات الإرهابية، بمعنى أن الولايات المتحدة أو إسرائيل أخذتا بنظر الاعتبار الإدراج الأممي لـ(الحرس الثوري)، وطبيعة عمليات الاستهداف التي تطال المنظمات والجهات المصنفة خارج الحدود مدعومة بقرارات أممية، ولا تحتاج موافقة الدول المعنية». ويشير الشريفي إلى أن «المسألة شائكة ومعقدة، وربما لا تتيح الحق للعراق في الاعتراض على عمليات القصف، سواء من قبل أميركا أو إسرائيل، على مواقع في أراضيه يعتقد أنها مرتبطة بـ(الحرس الإيراني)، بعد تصنيفه أممياً كجهة مهددة للسلم والاستقرار الدوليين». ويخشى الشريفي من «تعرض منظومات السيطرة والدفاع الجوية العراقية إلى ضربات مماثلة في وقت لاحق، في حال فشل رئيس الوزراء العراقي في الاستجابة للمطالبات الأميركية باستيعاب ودمج فصائل (الحشد) ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، علماً بأن العراق ليست لديه منظومة دفاع فعالة لصد أي تعرض لطيران خارجي». وتوقع الشريفي «استمرار عمليات استهداف بعض المعسكرات التابعة لفصائل (الحشد)، في الأيام المقبلة، حتى مع استجابة التحالف الدولي لقرار عادل عبد المهدي». في غضون ذلك، حذر الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أمس، مما سمّاه «مخططاً قريباً يراد تنفيذه في العراق». وقال الخزعلي في تغريدة عبر «تويتر»، إن «استمرار ظاهرة تفجير مخازن (الحشد الشعبي) من دون التأكد من الأسباب الحقيقة ظاهرة خطيرة للغاية، وهذا يعني استنزاف إمكانيات (الحشد)». وأشار إلى أن «السيادة الوطنية لن تحفظ إلا بإجراءات كاملة في خزن الأسلحة، وكذلك امتلاك العراق القدرة على الدفاع عن أرضه وسمائه». من جانبه، يتفق الخبير الأمني هشام الهاشمي، على أن «الاستجابة الأخيرة من قوات التحالف لقرار عبد المهدي طبيعية وعادية، وكان هذا التزاماً أبرم بين العراق والتحالف الدولي في سبتمبر (أيلول) 2014، ثم جدد عام 2016، ويقضي بموافقة قيادة العمليات والقائد العام على الطلعات الجوية والعمل داخل الأجواء العراقية». ويرى الهاشمي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «عبد المهدي ربما حصل على قرائن لاستهداف خارجي طال معسكر (الصقر) مؤخراً، وبناءً على تلك القرائن اتخذ قراره». وحول ما يتردد عن تطور إسرائيل في عمليات القصف التي طالت معسكرات لـ«الحشد»، يقول الهاشمي: «بغض النظر عن دقة هذه المعلومات، أو عدمها، لكن المؤكد أن نظرة الولايات المتحدة والتحالف الدولي لا تنسجم مع النظرة العراقية حيال إسرائيل، إذ إنهما يريان أن الفعل الإسرائيلي في حال صحته مبرر تماماً، نظراً لأن العراق يمثل لإسرائيل، عمقاً استراتيجياً بالنسبة للأسلحة التي تهدد أمنها». ويرى الهاشمي أن «التحالف الدولي غير ملزم على ما يبدو بحماية (الحشد الشعبي) أو العراق من الهجمات الخارجية التي تخرق أجواءه». ويشير إلى أن «العراق غير قادر على حماية أجوائه حتى لو امتلك منظومة الدفاع الجوية (إس 400) الروسية، لأنها لم تثبت فاعلية أمام الضربات الإسرائيلية لمواقع إيرانية في سوريا، ولا ننسى أن الروس أصدقاء لإسرائيل».

الصدر يحذر عبد المهدي من «بناء جديد للدولة العميقة» في العراق.. كتل سياسية طالبته باتخاذ «موقف واضح» من الحكومة

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مما سماه «بناء جديداً للدولة العميقة» في البلاد. وفي بيان له قال الصدر موجهاً ما سماه «نصائح أخوية» إلى عبد المهدي إن «هناك أموراً مهمة أوجهها لرئيس مجلس الوزراء كنصيحة أخوية ينتفع بها في عمله، وهي مطالب شعبية نادت بها المرجعية والشعب معاً، وأنا له من الناصحين، وإلا فإن الاستمرار بهذا المنحى لا يكون مقبولاً شرعاً وعقلاً بل وغير مقبول شعبياً أيضاً». وأضاف الصدر أن «النقطة الأولى الالتزام الكامل بالاستقلالية وعدم الميل لطرف دون آخر، وإلا فسيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد للدولة العميقة». وبين الصدر: «النقطة الثانية ملف الخدمات ما زال متلكئاً، ويكاد يكون معدوماً، فنرجو من رئيس مجلس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات، فقد تضرر الشعب كثيراً وما عاد الصبر على ذلك أمراً هيناً». وتابع: «النقطة الثالثة، لم نرَ أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق إلا اللمم، وهذا السكوت يكاد أن يكون إذناً بالفساد، فإذا صدق ذلك فسيصب علينا البلاء صباً، ولات حين مناص». ودعا الصدر في بيانه رئيس الوزراء إلى «الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية واستقلالية القرار العراقي وعدم التردد في معاقبة من يعمل على إضعاف الأجهزة الأمنية ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية ليكون العراق ذا سيادة كاملة». وتأتي تحذيرات الصدر لعبد المهدي على خلفية ما أثير مؤخراً بشأن استباحة الأجواء العراقية، واحتمال قيام إسرائيل بقصف معسكر مشترك للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي جنوب بغداد، الأسبوع الماضي، كما تأتي على خلفية مطالبة رجل دين مقرب من إيران بحل الجيش العراقي. وفي هذا السياق يقول حيدر الملا، القيادي في «تحالف الإصلاح والإعمار»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «رسالة السيد الصدر إلى عبد المهدي أخذت طابع النصح والإرشاد أكثر من كونها تتضمن عناصر واضحة تتبع آليات دستورية وقانونية في إطار الرقابة البرلمانية». وأضاف الملا أن «الحكومة خرجت من وعاء مقتدى الصدر وهادي العامري، وبالنتيجة فإن الصدر لا يستطيع أن يتنصل عن مسؤولياته تجاه الشعب العراقي كونه يمثل حاضنة لحكومة عبد المهدي»، مبيناً أنه إذا كان الصدر «يستطيع أن يكون قادراً على أن يتبادل الأدوار بين المواقف التي يتخذها كشخص والمواقف التي تتخذها كتلة (سائرون)، التي يرعاها، فإنني أرى أن هذه المسألة لا يمكن أن تعبر أو تنطلي على الكتل السياسية أو على الشعب العراقي، حيث إن الجميع يعلم أن السيد الصدر يشكل الحاضنة الحقيقية لهذه الحكومة». وأشار إلى أنه «إذا كان السيد مقتدى الصدر يرى أن الحكومة عاجزة عن الإيفاء بالتزاماتها في المجالات التي ذكرها، فعليه أن يتخذ موقفاً واضحاً ويسحب دعمه من هذه الحكومة، ويعلن معارضته لها، أما بخلاف ذلك، فإنه يصدر نصائح إلى عبد المهدي، بينما فريقه التفاوضي يتفاوض دعماً لحكومة عبد المهدي فهنا أجد تناقضاً كبيراً». وقال: «لا نتحدث عن رجل دين يقف على منبر جمعة يقدم النصح والإرشاد، بل نحن حيال شخصية تقف على رأس تحالف كبير اسمه تحالف (سائرون) داعم لحكومة عبد المهدي، ومثل حاضنة لها، وبالتالي فإن هذه الرسالة لا تخرج عن سياق النصائح العامة من دون توصيف سياسي، إن كانت في خانة الموالاة أو المعارضة». من جهته، دعا رئيس تحالف «سائرون» في محافظة ديالى وعضو البرلمان العراقي برهان المعموري إلى أهمية استضافة رئيس مجلس الوزراء خلال جلسة طارئة للبرلمان. وقال المعموري في بيان أمس: «بعد اقترابنا من مضي سنة كاملة على تشكيل حكومة عادل عبد المهدي، فإننا كممثلين للشعب العراقي لم نلاحظ أي تطور في مختلف الملفات المهمة في البلاد»، مبيناً أن «المواطن لم يلمس لحد الآن أي تقدم يُذكر في ملف الخدمات أو الصحة أو التعليم أو الثقافة أو الرياضة وغيرها من الملفات». وأضاف المعموري أن «من أهم الملفات التي تشهد تردياً واضحاً الملف الخدمي الذي يُعتبر من الملفات التي تلامس حياة المواطن، وتتسبب في معاناته على مدى عقود طويلة من الزمن»، لافتاً إلى أن «هنالك تعمداً من قبل المتصدين لهذا الملف للاستمرار في أذية أبناء الشعب العراقي وعدم توفير أبسط الخدمات له». وأشار المعموري إلى أن «الإمكانيات التي تتمتع بها البلاد والمردودات المالية التي تدخل إلى خزينة الدولة قادرة على تنفيذ مشاريع استراتيجية عملاقة وبمواصفات تقنية علمية متطورة»، موضحاً أن «مافيات الفساد واستشراء ظاهرة المحسوبية هما من أهم الأسباب التي أدت إلى التراجع الخطير في هذا الملف الحساس». من جهتها، أكدت كتلة «صادقون» التي تنتمي إلى تحالف «الفتح» أن المطالبات بشأن مكافحة الفساد هي مزايدات وضغط للحصول على مكاسب ومغانم. وقال رئيس الكتلة، النائب حسن سالم، في بيان إن «أغلب المطالبين من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بمكافحة الفساد هم أنفسهم متورطون فيه من خلال وزرائهم ووكلائهم ومديريهم، وبالتالي يمارسون الضغط على الأجهزة الرقابية والقضائية بعدم محاسبة الفاسدين التابعين لأحزابهم وكتلهم». وأكد سالم أن «ما يُطرَح في الإعلام بشأن ملفات الفساد هي مزايدات، وممارسة الضغط للحصول على مكاسب ومغانم». وأوضح أنه «لو كانت هناك جدية حقيقية لمكافحة الفساد فعلى الأحزاب والكتل إعلان البراءة من كوادرهم المتورطة بالفساد وجعل القضاء يأخذ دوره في محاسبتهم».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....زعيم الانقلابيين تحدث عن 70 اتفاقية «ستفعلها» الميليشيات مع طهران....."أرامكو" تسيطر على حريق في منشأة للغاز بعد اعتداء حوثي....انخفاض التوتر في عدن مع بدء انسحاب الانفصاليين....ظريف إلى الكويت من أجل مباحثات...

التالي

مصر وإفريقيا...... السيسي يأمر بهدم مقام صوفي من أجل المصلحة العامة.....الإحتفالات الشعبية تعمّ السودان بعد توقيع اتفاق تاريخي يمهد للانتقال إلى حكم مدني...«الجيش الوطني» الليبي يقصف مواقع لحكومة «الوفاق»...محتجون غاضبون يقتحمون أول ندوة لـ«لجنة الحوار» في الجزائر.....استقالات جماعية لأطباء المغرب احتجاجاً على تردّي أوضاعهم...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,785

عدد الزوار: 6,757,812

المتواجدون الآن: 130