العراق...الكشف عن استغلال جنسي في مخيمات النازحين العراقيين...أربيل تعلن اعتقال مطلوبين في اغتيال الدبلوماسي التركي...عبد المهدي يأمر بالتحقيق في قصف معسكر شمال بغداد...الجيش العراقي ينفذ أوسع عملية عسكرية في مناطق حزام بغداد...

تاريخ الإضافة الأحد 21 تموز 2019 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1983    القسم عربية

        


قوات عراقية بغطاء جوي دولي تبدأ بتأمين حزام بغداد تشمل مناطق ديالى وصلاح الدين والأنبار المحيطة بالعاصمة..

إيلاف: د أسامة مهدي... شرعت القوات العراقية بغطاء جوي من الطيران العراقي والدولي اليوم بعملية عسكرية واسعة لتأمين حزام بغداد تشمل مناطق محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار حول العاصمة، وذلك بإشراف مباشر من عبد المهدي ووزيري الدفاع والداخلية. .. أعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية السبت عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية "ارادة النصر" في شمال بغداد والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات، وذلك بعد ايام من اطلاق المرحلة الثانية التي استهدفت خلايا تنظيم داعش في مناطق غرب البلاد حتى الحدود السورية. وقال نائب قائد العمليات الفريق القوات خاصة الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء عادل عبد المهدي) وبعدما حققت المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر أهدافها المرسومة بدقة ونجاح، فقد أنطلقت المرحلة الثانية من هذه العملية فجر اليوم، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى (شمال شرق) وصلاح الدين والانبار (غرب)". اضاف ان "قطعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات قيادة عمليات ديالى وسامراء والانبار وقيادة الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات من الحشد الشعبي وفوج القوات الخاصة دائرة العمليات التابع لرئاسة اركان الجيش وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية تشارك في هذه العملية التي تأتي بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، فضلًا عن مفارز من رجال المرور والجنسية والشرطة النهرية".

عبد المهدي: الأمن والخدمات لا يتجزآن

وقد أشرف رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي ميدانيا اليوم على اطلاق المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر، وتفقد القوات المشاركة ومقار الوحدات العسكرية في منطقتي الطارمية والمشاهدة في شمال بغداد. والتقى بالقادة والآمرين، واستمع الى شرح مفصل عن الخطط والاجراءات والتشكيلات المشاركة في هذه العملية التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون في هذه المناطق، ومنع فلول عصابة داعش من التسلل اليها او اتخاذها ممرات لتنفيذ عمليات إرهابية"، كما قال بيان صحافي لمكتبه تابعته "إيلاف". ووجّه عبد المهدي "القطعات العسكرية كافة بأداء واجبها بمهنية عالية وبإسناد وتعاون كاملين من المواطنين وابناء العشائر والوجهاء واهالي المناطق التي تشملها العملية العسكرية". وقال ان "وحدة شعبنا وتعاونه مع قواتنا المسلحة كفيلان بتوفير الامن والاستقرار وتوفير الشروط لتقديم الخدمات الى المواطنين". وشدد عبد المهدي على ان "الامن والخدمات كل واحد لا يمكن تجزئتهما، لهذا حث الدوائر الخدمية والادارية والقضائية والجهد الهندسي على مضاعفة جهودهم لخدمة المواطنين الذين عانوا كثيرا من الاهمال والإرهاب". واشاد بالتنسيق العالي في ما بين القوات المشاركة في العملية وبالعلاقة المتميزة بين القوات الأمنية والمواطنين وكسب ثقتهم والتي تعد عاملا اساسيا في نجاح العملية وتحقيق أهدافها". رافق عبد المهدي في جولته الميدانية فجر اليوم وزيرا الدفاع والداخلية ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من القادة العسكريين في قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية والرد السريع والقوات الجوية والنهرية.

ضربة جوية للتحالف تقتل 10 إرهابيين على الحدود مع سوريا

بالترافق مع ذلك أعلنت خلية الإعلام الامني الرسمية عن مقتل 10 ارهابيين في تنظيم داعش ضربة جوية على الحدود العراقية السورية. واشارت الخلية في بيان أنه "وفقا لمعلومات دقيقة فإنه تم قتل 10 إرهابيين داخل وكر لهم وتدمير عجلتهم بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في شمال بحيرة سنيسلة التابعة لقضاء البعاج على الحدود العراقية السورية". وعن العمليات التي انطلقت اليوم قال الفريق الركن محمد حميد البياتي السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي السبت أن الأخير زار قضاء الطارمية في شمال العاصمة بغداد للإطلاع على سير المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر". وأبلغ البياتيوكالة السومرية نيوز العراقة ان عبد المهدي قد أكد على "عدم إخراج المواطنين من المناطق التي تشملها العمليات العسكرية وتوفير الخدمات لهم، وعدم انتهاك حرمة المواطنين، والتنسيق مع الحكومة المحلية لتوفير الخدمات للأهالي". وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في السابع من الشهر الحالي إنطلاق المرحلة الاولى من عملية "إرادة النصر" لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى غربا وشمالا الى الحدود الدولية العراقية السورية، واستمرت عشرة أيام، حيث شهدت تنفيذ 118 غارة جوية ضد مراكز ومعسكرات وخلايا داعش في مناطق غرب وشمال البلاد، وتطهير 271 الف كيلومترا مربعا، بمشاركة مختلف القطعات والتشكيلات العسكرية المسلحة بينها التحالف الدولي. يشار الى ان مناطق العراق الغربية والاخرى المحيطة بالعاصمة بغداد ما تزال تعاني من اوضاع أمنية غير مستقرة بعد حوالى عامين على تحريرها من قبضة تنظيم داعش حيث تشهد اختراقات امنية وعمليات تفجير بين الحين والاخر.

قوات أمنية تدخل مخيمًا بأسلحتها وسط مخاوف اعتداءات

الكشف عن استغلال جنسي في مخيمات النازحين العراقيين

ايلاف...د أسامة مهدي.... فيما اعتبرت منظمة حقوقية دولية حقوقية دخول القوات العراقية إلى المخيمات بأسلحتها منافيًا للمبادئ العراقية والدولية فقد أكدت توثيقها لحالات استغلال جنسي وعشرات الاعتقالات التعسفية فيها. قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية الحقوقية اليوم إن الجيش العراقي دخل مخيمًا للنازحين في جنوب الموصل برفقة الشرطة، وبدأ "التدقيق" في أكثر من 3.500 أسرة هناك، حيث يشمل استجواب سكان المخيم حول أفعال وأماكن وجود أقاربهم المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش. وأشارت المنظمة في تقرير موسع تابعته "إيلاف" السبت إلى أن وصول الرجال المسلحين الذين احتلوا مدرسة في المخيم قد أثار الذعر بين سكان المخيم، الذين أبلغوها أنهم يخشون الاعتقال بسبب أفعال أقاربهم والاستغلال الجنسي في بعض الحالات. وقالت السلطات العراقية إنها تخطط لإجراء تدقيق مماثل في مخيمات أخرى للنازحين في المحافظة. شددت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" على أنه "بينما ينبغي لقوات الشرطة العراقية اتخاذ إجراءات معقولة لتحسين الأمن للجميع ينبغي للجيش ألا يحتل المدارس أو حتى دخول مخيمات النازحين، كما يجب عدم الاشتباه في أحد كمجرم بسبب أقربائه".

تدقيق

ونقلت المنظمة عن 9 أشخاص من سكان مخيم حمّام العليل 1 على مسافة 30 كيلومتر جنوب الموصل قولهم إنه في 6 يوليو الحالي وصل أفراد من "الاستخبارات العسكرية" و"جهاز الأمن الوطني" و"قوات الحشد الشعبي" و"فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة" (السوات) التابعة لوزارة الداخلية والشرطة المحلية إلى المخيم الذي يأوي أكثر من 3.500 عائلة نزحت منذ سنوات لدى اندلاع القتال بين داعش والقوات العراقية في المنطقة. أضافت إن العائلات في المخيم قد خضعت للتدقيق عند وصولها، حيث أوضح السكان أن أفراد الأمن قرروا إجراء التدقيق في مدرسة داخل المخيم مغلقة بسبب العطلة الصيفية. وأكدت أن هذا التصرف ينتهك المبادئ الإنسانية الدولية، ويتعارض مع "إعلان المدارس الآمنة"، وهو التزام أقرّه العراق لحماية التعليم خلال النزاع بامتناع القوات العسكرية عن استخدام المدارس.

تعريض الطلاب والمدرّسين للخطر

وحذرت "هيومن رايتس ووتش" من أن تواجد قوات مسلحة في المدارس يُعرّض الطلاب والمدرسين للخطر، وقد يؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية للتعليم وتدميرها، ويمكن أن يتعارض مع حق الطلاب في التعليم. وقال شاهدان للمنظمة إنه يوجد بالفعل موقع تدقيق بجوار المخيم، فيما أشار عمّال إغاثة في المخيم إلى أنهم احتجوا على استخدام قوات الأمن للمدرسة، لكنها تجاهلت مخاوفهم، وبدأت باستخدامها لإخضاع السكان للتدقيق الأمني في 9 يوليو الحالي، وأمرت الأسر بالحضور في مجموعات من 25 شخصًا. وأوضح 3 عمّال إغاثة أنه بعد اليوم الأول من التدقيق أوقفت قوات الأمن العملية بسبب اعتراضات مجموعات الإغاثة وحتى 17 يوليو، حيث قررت السلطات في بغداد نقل إجراءات الفحص الأمني إلى الموقع القريب المخصص لذلك. كما قال 3 شهود إن قوات الأمن كانت تحمل السلاح عند وصولها وخلال التدقيق بما في ذلك عند مدخل المقطورة المستخدمة كمدرسة. وقال عقيد في الجيش يشرف على الأمن في موقع التدقيق المجاور للمخيم لهيومن رايتس ووتش إنهم احتاجوا التسلح لأن قواته غير متواجدة داخل المخيم، وبسبب المخاوف من احتمال أن يكون سكان المخيم مسلحين أو يهرّبون المخدرات والمشروبات الروحية إلى المخيم أو مشاركين في نشاط إجرامي كالدعارة. وأصدر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي مرسومًا في 2017 يؤكد الأوامر بعدم السماح لقوات الأمن بدخول المخيمات بالأسلحة.

البحث عن أقارب ينتمون إلى داعش

بيّن 3 عمال إغاثة أن السلطات أبلغت إدارة المخيم أنها تنوي إجراء تدقيق لجمع التفاصيل حول العائلات داخل المخيم، بما في ذلك محافظاتهم الأصلية، لتحديد أي العائلات كانت تنتمي إلى داعش. وقال عمّال الإغاثة إن المديرين أشاروا إلى أن العائلات ربما تخبئ أقارب دواعش، قائلين إنهم أُبلغوا بأن بعض النساء في المخيم المفترض فقدانهن لأزواجهن أصبحن حوامل في الأشهر الأخيرة، وقالوا إنهم أرادوا إصدار وثائق مدنية لمن لا يملكونها. وأضاف الشهود إنهم رأوا قوات الأمن تعطي نماذج لمجموعة من الوجهاء غير الرسميين في المخيم، وأمرتهم بأن يُعطوا نموذجًا واحدًا لكل أسرة، قائلة إنهم سيتعرّضون لإجراء قانوني إذا أغفلوا أي أحد، حيث حصلت هيومن رايتس ووتش على نسخ منها.

تفاصيل مسهبة عن عائلات المخيم

وتطلب النماذج من كل عائلة إدراج جميع أفراد الأسرة، بالأسماء، وتواريخ الميلاد، والجنس، والحالة الاجتماعية، وعنوان منزل العائلة، ونوع السيارة، وتاريخ النزوح، كما تطلب إدراج كل فرد من أفراد الأسرة انضم إلى داعش، وتقديم تفاصيل عن زمن وفاته أو اختفائه أو اعتقاله، ولا توضح النماذج المقدمة سبب جمع هذه المعلومات أو استنادًا إلى أي سلطة. كما أخبر العقيد الذي يشرف على الأمن في موقع التدقيق خارج المخيم هيومن رايتس ووتش في 11 يوليو أن السلطات أرادت ضمان أن جميع عائلات المخيم التي تفتقر إلى الوثائق المدنية يمكنها الحصول عليها. ورغم ذلك قالت عائلتان خضعتا للتدقيق في 9 يوليو إنهما أخبرتا قوات الأمن أن لديهما أطفالًا بدون وثائق مدنية، ولم تفعل قوات الأمن شيئًا لتسجيل الأطفال أو تسهيل حصولهم على الوثائق.

ذعر

وقالت إمرأة إنها أخبرت قوات الأمن أن زوجها الذي انضم إلى داعش توفي في سبتمبر 2017.. موضحة "سألوني إن كنت متأكدة من وفاته، فقلت نعم. ثم هددوا - سنتحقق من ذلك، وإذا اتضح أنكِ كذبتِ سنتخذ إجراءات قانونية ضدك". قال شخص آخر من سكان المخيم "أثار التدقيق الذعر في المخيم، حيث خافت الأسر من الاعتقال لمجرد أن لديها قريبًا انضم إلى داعش". وأضاف إنه علِم بفرار عائلات من المخيم فور سماعها عن التدقيق على الرغم من أن منازلها دُمرت خلال العمليات العسكرية، وليس لديها مكان تذهب إليه. وأكدت هيومن رايتس ووتش أنها وثقت عشرات الاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء القسري في سياق التدقيق المرتبط بعمليات مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الثلاث الماضية في العراق، شملت أقارب أشخاص يُنظر اليهم على انهم عناصر لداعش.

استغلال جنسي

قال الشخص الثاني الساكن في المخيم "أخبرتني النساء المجاورات لخيمتي بخوفهن مما قد يحدث لهن إذا دخلن إلى المدرسة بمفردهن للخضوع للتدقيق من قبل مجموعة من رجال الأمن". من جانبهم قال 4 من سكان المخيم إنهم يعلمون شخصيًا بحالات تورط قوات الأمن في الاستغلال الجنسي في المخيم في الماضي. تحدثت امرأتان عن دخول عناصر أمن إلى المخيم، وإجبار نساء تعرفانهن على ممارسة الجنس، بما في ذلك مقابل أجر، خصوصًا النساء اللواتي لم يعد معهن أقارب ذكور بالغون. قالت إحدى سكان المخيم إنها علمت بحمل امرأتين في المخيم خلال الأشهر الستة الماضية نتيجة الجنس القسري على أيدي قوات الأمن في حوادث غير مرتبطة بالتدقيق. وقال عاملا إغاثة كبار إن السلطات قالت إنها تخطط لإجراء هذه التدقيقات في جميع مخيمات النازحين في نينوى، وأكدا أنهما يخشيان أن تنتهك قوات الأمن مجددًا المبادئ المتعلقة بالطبيعة المدنية للمخيم من خلال دخول المخيم بالأسلحة والاستيلاء على البنية التحتية المدنية واستخدامها.

ينبغي حفظ كرامة العائلات

وشددت رايتس ووتش على أنه ينبغي للقوات العراقية إنفاذ التزامات العراق بموجب إعلان المدارس الآمنة والامتناع عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية، كما ينبغي ألا تدخل أي قوات عسكرية مخيمات النزوح بأسلحتها. وأكدت أنه يجب احتجاز الأفراد فقط وفقًا للقانون عند وجود دليل على ارتكابهم جرائم جنائية بأنفسهم، وليس بسبب أفعال أقربائهم. وقالت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "ينبغي لقوات الأمن ضمان إجراء عملياتها بما يتماشى مع المبادئ العراقية والدولية وبطريقة إنسانية تحفظ كرامة العائلات التي تشارك فيها".

أربيل تعلن اعتقال مطلوبين في اغتيال الدبلوماسي التركي والأجهزة الأمنية تلاحق مشتبهاً به ثالثاً

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز... أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أمس، أن مفارزه تمكنت بالتعاون مع مديرية الأمن الكردي (الآسايش) من القبض على المتهمين الرئيسيين في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي عثمان كوسه، الأربعاء الماضي في مطعم «حقباز» بمجمع إمباير السكني والتجاري الشهير بقلب مدينة أربيل، وذلك بعد يومين فقط من نشر السلطات الأمنية لصورة المتهم الأول في العملية. وأوضح الجهاز في بيان مقتضب أن تعاون المواطنين ساهم في تسريع القبض على المتهم الأول الذي يدعى مظلوم داغ والشخص الثاني الذي ساعده في تنفيذ العملية ويدعى محمد بيسكسز، والذي اتخذ لنفسه ثلاثة أسماء مستعارة هي دزوار ومامند ويوسف، وهو أيضاً كردي يحمل الجنسية التركية. وأوضح بيان للمتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، أن الجهات الأمنية تواصل البحث عن بقية أعضاء العصابة التي نفذت عملية الاغتيال وجميع الضالعين فيها. وأشارت أوساط أمنية إلى أن المجموعة التي نفذت العملية، تتألف من ثلاثة أشخاص؛ الأول هو «مظلوم» الذي أطلق النار على الدبلوماسي القتيل، والثاني كان يقوم بحراسته، والثالث تولى قيادة السيارة التي أقلتهم من موقع الحادث، وهو من لم يتم القبض عليه حتى ساعة صدور البلاغ الذي نشر على الموقع الرسمي لجهاز مكافحة الإرهاب. وطبقاً للمعلومات المتداولة نقلاً عن الصور التي التقطتها عدسات المراقبة في داخل المطعم مسرح الجريمة، فإن مظلوم كان قد دخل إقليم كردستان قبل نحو ثمانية أشهر، وعمل في عدد من المقاهي والمطاعم الليلية، لكن المعلومات لم تشر إلى طبيعة انتمائه السياسي. وكان الطيران التركي قد شن سلسلة غارات جوية عنيفة، في الليلة التي تلت وقوع عملية الاغتيال على مواقع حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، وقرى بلدة العمادية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان، ومخيم اللاجئين من أنصار الحزب في بلدة مخمور شرق الموصل، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحزب بينهم قيادي، وإصابة اثنين من اللاجئين في المخيم المذكور، وذلك انتقاماً لاغتيال الدبلوماسي التركي. وكان حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، وكذلك السلطات التركية، قد أشارا في بلاغات منفصلة، إلى أن المتهم المعتقل في أربيل، هو شقيق نائبة برلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الذي رفض بدوره الربط بين المتهم المذكور وشقيقته، نافياً انتماءه لصفوفه رافضاً استهداف الحزب على خلفية هذا الحادث. وتعج مواقع التواصل الاجتماعي في الإقليم، بكثير من السيناريوهات والقصص التي تتحدث عن طبيعة عملية الاغتيال والأهداف الكامنة وراءها، والجهات المنفذة لها، ومعظمها تسوق أدلة ومسوغات تعزو دوافع الجريمة إلى أسباب سياسية وأخرى إلى صراعات شخصية على المال والنفوذ.

سلطات كردستان العراق تعتقل منفذ الهجوم على الديبلوماسي التركي

الراي....الكاتب:(رويترز) ... أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق في بيان، السبت، اعتقال الشخص الذي خطط لعملية اغتيال نائب القنصل التركي في الإقليم الأسبوع الماضي. وأوضح جهاز الأمن الداخلي في الإقليم «الأسايش» أنه اعتقل «العقل المدبر» للهجوم المسلح خلال أقل من أسبوع على وقوع الاغتيال. وكان نائب القنصل التركي ومرافقه قتلا الأربعاء في أربيل، كبرى مدن الإقليم، بعد أن أطلق مسلحان النار على الديبلوماسي بينما كان يتناول الطعام في أحد مطاعم المدينة. وفي وقت لاحق، توفي شخص ثالث من جراء إصابته في الهجوم المسلح. ويخضع الحي الذي وقع فيه الاغتيال لمراقبة أمنية كثيفة، إذ يضم عددا كبيرا من مقرات القنصليات ويقطنه عدد كبير من الديبلوماسيين الأجانب.

عبد المهدي يأمر بالتحقيق في قصف معسكر شمال بغداد

استمرار الغموض حول الحادث... و«هيئة الحشد الشعبي» تلتزم الصمت

الشرق الاوسط.... صلاح الدين من قبل طائرة مجهولة. وبينما تشير بعض الروايات بأصابع الاتهام إلى وقوف الطيران الأميركي وراء القصف، ترجح أخرى فرضية الاستهداف الإسرائيلي للحشد، نظراً لتصريحات سابقة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين باستهداف «الأجنحة الإيرانية» في الحشد العراقي. وبعد أن قال مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات إن الهجوم وقع بقنبلة يدوية ألقتها طائرة مسيرة، يشير مسؤول في محور الشمال في «الحشد الشعبي»، إلى أنها «مقاتلة نظراً لحجم الضربة والضرر الذي أحدثته في المكان». ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أمس، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق مؤلفة من «قيادة العمليات المشتركة وممثلين من قيادة القوة الجوية وقيادة الدفاع الجوي وهيئة الحشد الشعبي لبيان حقيقة ما حصل في معسكر الشهداء» التابع لللواء 16 في الحشد الشعبي. ولفت أنظار المراقبين المحليين، عدم إصدار هيئة «الحشد الشعبي» أو القيادات البارزة فيها أي تعليق أو إدانة لحادث القصف، خلافاً للمرات السابقة التي وقعت فيها أحداث مماثلة أعقبتها اتهامات مباشرة من بعض القيادات إلى الجانب الأميركي، الأمر الذي فسره البعض على أن تلك القيادات تسعى لعدم إثارة حفيظة الجانب الأميركي الذي فرض مؤخراً سلسلة عقوبات على 4 شخصيات في الحشد ومقربه منه. من جانبه، يستبعد مسؤول إعلام محور الشمال لـ«الحشد الشعبي» علي الحسيني فرضية استهداف المعسكر من قبل طائرة مسيرة أو تابعة لتنظيم داعش، ويقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «علينا أولاً انتظار نتائج اللجنة التحقيقية التخصصية التي شكلها رئيس الوزراء، لمعرفة نوع الطائرة التي قصفت بالتحديد، لكن الصاروخ الذي أصاب المعسكر لا يدل على أنه أطلق من طائرة مسيرة، نظراً لقوته». أما «داعش» والكلام للحسيني، «فليس لديه إمكانيات كهذه، وكل ما موجود لديه طائرات بسيطة تحمل بقنابل يدوية وترميها على القطعات وليس لها تأثير يذكر في أغلب الأحيان». ويرجح الحسيني استهداف المعسكر من قبل طيران الولايات المتحدة أو إسرائيل، ذلك أن «من يسيطر على الأجواء العراقية هو الطيران الأميركي، وبالتالي هو مسؤول عن أي خروقات أو حوادث فوق الأراضي العراقية». ويؤكد أن «المعسكر مخصص للقضايا الإدارية واللوجيستية ولا يوجد فيه كثير من المعدات كما يشاع، ولا يوجد فيه مستشارون إيرانيون، لأن المستشارين عموماً، الإيرانيين وغيرهم، لا يتخذون من معسكرات نائية مقرات لهم». من جانبه، لا يستبعد مصدر أمني رفيع موضوع «العلاقة بين العقوبات الأميركية وقضية قصف مقر الحشد». ورغم نفي الجانب الأميركي مسؤوليته عن الحادث، قال مصدر أمني، فضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «طائرة أميركية مسيرة انطلقت من مطار الحرية بقاعدة كركوك قصفت معسكر الحشد». ويرى المصدر أن «النفي الأميركي مفهوم في إطار الجهد والعمل الاستخباراتي الذي يمارسه الأميركيون هذه الأيام ضد بعض فصائل الحشد والسعي إلى تقويض قوتها، خصوصاً تلك الفصائل التي يعتقد أن لها صلات وثيقة بإيران». ويؤكد المصدر أن «القصف لم يحدث خسائر كبيرة كما أشيع، لكنه رسالة أميركية تحذيرية واضحة تتزامن مع العقوبات على بعض فصائل الحشد، لذلك نجد أن هيئة الحشد التزمت الصمت حتى الآن حيال الضربة». وتقدّم 80 نائباً، أمس، بطلب رسمي إلى رئاسة البرلمان العراقي، لإصدار قرار إدانة لقرار وزارة الخزانة الأميركية المتعلق بإدراج 4 أشخاص في «الحشد الشعبي» ومقربين منه ضمن لائحة الفساد والإرهاب. من جهة أخرى، دان ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ما سماه «الاعتداء على معسكر الشهداء للحشد الشعبي بمنطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين». وقال الائتلاف في بيان، أمس: «يؤكد ائتلاف النصر رفضه أي عدوان أو انتهاك للسيادة العراقية من أي طرف كان، وأن النصر رفض ويرفض أي مساس بالدم أو الأرض أو المؤسسات أو القوات أو المصالح العراقية من أي جهة كانت، ويدعو ويعمل على تحييد العراق عن الصراعات الإقليمية الدولية، حفاظاً على أمنه واستقراره». ودعا «النصر» جميع الأطراف إلى «تجنيب العراق الانزلاق بصراعات لا تخدم مصالحه، ونطالب الحكومة بممارسة مسؤولياتها السياسية والأمنية لضمان سلامة الأرض والمصالح والسيادة العراقية». ودعا حكومة عبد المهدي إلى «إعلان نتائج التحقيق بالحادث إلى الرأي العام».

الجيش العراقي ينفذ أوسع عملية عسكرية في مناطق حزام بغداد للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم {داعش}

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... باشر الجيش العراقي ومعه قطعات من «الحشد الشعبي» منذ فجر أمس أوسع عملية عسكرية في مناطق حزام بغداد لا سيما منطقة الطارمية شمالي العاصمة بسبب وجود خلايا نائمة لتنظيم داعش هناك تستيقظ بين فترة وأخرى بهدف تنفيذ عملية تفجير هنا أو هجوم مسلح هناك. مناطق حزام بغداد التي تسكنها غالبية سنية بعكس مركز العاصمة الذي تسكنه في جانبيه الكرخ والرصافة غالبية شيعية طالما عانت طوال السنوات الست عشرة الماضية، منذ سقوط النظام السابق وبدء عمليات المقاومة ضد الأميركيين أول الأمر وإرهاب «القاعدة» ومن بعدها «داعش»، من اتهامها كونها إحدى حواضن «داعش» وصناعة المفخخات التي كانت ترسل على شكل سيارات لتنفجر داخل أحياء العاصمة بهدف زيادة الشحن الطائفي. ومع وصول «داعش» إلى أطراف بغداد عام 2014 ساهم أبناء تلك المناطق في صد التنظيم الذي تمت مطاردته حتى الحدود الغربية بين العراق وسوريا بعد معارك طاحنة منذ احتلاله الموصل وصلاح الدين (2014) وأجزاء واسعة من الأنبار (عام 2015) قبل أن يعلن رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي النصر عليه عسكريا أواخر عام 2017. ومن أجل استكمال صفحات عملية «إرادة النصر» العسكرية التي أطلقها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قبل نحو شهر لملاحقة خلايا «داعش» في المناطق الحدودية الغربية بين العراق وسوريا والتي تشمل ثلاث محافظات هي نينوى وصلاح الدين والأنبار أعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أمس أن عبد المهدي أطلق المرحلة الثانية من عملية «إرادة النصر». وفي بيان لخلية الإعلام الأمني قال الفريق يارالله إن «هذه العملية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين». وأضاف أن «قطعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات قيادة عمليات ديالى وسامراء والأنبار وقيادة الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات من الحشد الشعبي وفوج القوات الخاصة (دائرة العمليات) التابع لرئاسة أركان الجيش وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية شاركت في هذه العملية»، مبينا أنها «تأتي بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي». وفي هذا السياق يقول عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار وعضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن «هذه العملية تهدف في الواقع إلى ملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يزال يعمل على تعكير الأمن في تلك المناطق التي بات أشد ما تحتاج إليه هو الاستقرار والخدمات»، مبينا أن «هذه العملية يمكن أن تعزز أمن منطقة الطارمية التي ظلمت كثيرا والمناطق المحيطة في شمال العاصمة بغداد، كما أنها تفتح الباب واسعاً أمام عمليات تقديم الخدمات لهذه المناطق المحرومة منذ سنوات». وأوضح الكربولي أن «هذه العمليات تأتي استكمالا لجهودنا في التنسيق والمتابعة مع القائد العام للقوات المسلحة وعشائر قضاء الطارمية وشمال بغداد في تشكيل فوج قوة أبناء عشائر الطارمية والذي سيكلف بحفظ الأمن والاستقرار فيها بعد انتهاء عمليات إرادة النصر بصفحتها الثانية». إلى ذلك، أكد الخبير بشؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الحملات الواسعة التي يعلن عنها مبكرا إنما يقصد منها تشريد العدو وذلك بهدف إنهاكه لوجيستيا من خلال مداهمة مقراته ومعسكراته ومصانعه بهدف الاستحواذ على سلاحه». وأوضح الهاشمي أن «العملية تهدف كذلك إلى إخراج عناصر هذا التنظيم من المناطق الريفية في أحزمة المدن الحضرية وإبعاده مرة أخرى إلى المناطق المفتوحة حيث يسهل عند ذلك بدء حملة جديدة تهدف إلى القضاء على عناصر هذا التنظيم كموارد بشرية».

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يلجأون لـ«الزينبيات» ومنابر الجمعة لتعبئة «المراكز الصيفية»...إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي....السعودية تنقل مواطناً إيرانياً إلى عُمان...«خونة القشيبي» يذوقون كأس الغدر الحوثية ويتساقطون تباعاً في عمران....الأردن: توقعات بتصعيد الخلافات النيابية الحكومية...

التالي

مصر وإفريقيا....القاهرة: غير مُرضية حالة الحريات الدينية في العالم....تعرّض مئات الحجاج المصريين لعملية نصب خطيرة...حكومة الوفاق تتهم قوات حفتر بالتحضير لـ«تصعيد عسكري» يستهدف طرابلس...تونس: قانون الانتخابات يواجه «أزمة دستورية» بسبب تأخر توقيع الرئيس...جدول احتجاجات جديدة لقوى التغيير السودانية لدعم النساء الضحايا...وزير خارجية المغرب يبدأ زيارة عمل إلى الأردن....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,401,229

عدد الزوار: 6,890,851

المتواجدون الآن: 92