سوريا.....روسيا تغير الخطة.. قوات خاصة للقتال بجانب الأسد.....لافروف: واشنطن تسعى لجعل "النصرة" طرفا في التسوية السورية...نزوح من شمال حماة هرباً من غارات النظام..استهداف الدورية الروسية مؤشر لـ«صراع نفوذ» في ريف درعا...

تاريخ الإضافة الخميس 18 تموز 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2924    القسم عربية

        


روسيا تغير الخطة.. قوات خاصة للقتال بجانب الأسد...

المصدر: دبي - العربية نت.. أكدت عناصر مسلحة في سوريا لوكالة رويترز، أن روسيا أرسلت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية، للقتال بجانب قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وقالت العناصر إن القوات الروسية الخاصة موجودة الآن في ساحة المعركة على الأرض رغم أن الضباط والقوات الروسية كانوا سابقا يقومون بتوجيه العمليات فقط. كما اعتبرت العناصر أن هذه الخطوة محاولة من روسيا لتحقيق مكاسب في الهجوم الذي استمر لأكثر من شهرين شمال غرب سوريا والاستيلاء على أخر معاقل المعارضة.

"تسليم مفاتيح السيادة"

من جهة أخرى، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن ما تعيشه سوريا اليوم هو "حالة غرق في المصطلحات" قصد منها، هزيمة "افتراضية" بحد تعبيره، وذلك في زيارة خاطفة لم يعلن عنها، ولم تنشر تفاصيلها إلا بعد قيامه بها، لأنصاره في أحد اجتماعات حزب البعث، في مدينة التل بريف دمشق، الثلاثاء، كما ذكرت صحيفة الحزب المذكور. وبحسب "البعث ميديا" فإن الأسد طالب حزبييه "بمسؤولية القيام بمهمة مواجهة المصطلحات". كما طالب الأسد من كوادر حزبه التي زارها فجأة، توضيح مصطلحي العلمانية والمدنية. من جهته، اتهم المعارض السوري، لؤي حسين، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتسليم ما سمّاه "مفاتيح السيادة" السورية، لروسيا. وذلك عبر منشور له على حسابه الفيسبوكي، الثلاثاء، مشيراً إلى أن النظام "الخائب" كما وصفه، لا يصلح حتى لقيادة "قرية" خاصة بعد دخوله في حرب أدت لمقتل نصف مليون من السوريين، بحسب تقديرات حسين، رئيس ومؤسس تيار "بناء الدولة السورية" المعارض.

لافروف: واشنطن تسعى لجعل "النصرة" طرفا في التسوية السورية وأكد عودة 310 آلاف لاجئ الى سورية..

دبي - "الحياة" ... قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى إخراج "جبهة النصرة" من قائمة التنظيمات الإرهابية وجعلها طرفا في المحادثات حول الأزمة السورية. واضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيفواري مارسيل آمون تانو، إن واشنطن تريد الحفاظ على "جبهة النصرة" وتحاول جعلها طرفا في التسوية، مشيرا إلى أن ذلك يمكن وصفه بـ"القنبلة الموقوتة". ودعا لافروف الدول الغربية وواشنطن إلى عدم اختلاق ذرائع لا أساس لها لعرقلة عودة اللاجئين إلى بيوتهم في سورية، بل العمل على عودتهم وتوفير الظروف المواتية لذلك. وقال: "لا نرى موقف واشنطن موقفا مسؤولا إزاء ما يحدث وإزاء المسألة الكردية، حيث تقوم واشنطن بجلب الأكراد إلى مناطق سيطرة التحالف شرقي سورية". وأعلن الوزير الروسي، أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعودون إلى أرض وطنهم مستمر في الازدياد، على خلاف ما تدعيه الولايات المتحدة. وخلال المؤتمر الصحفي، علق لافروف على اقول نظيره الأميركي مايك بومبيو، بأن نزوح حوالي ستة ملايين سوري من بلادهم بسبب التعاون العسكري الروسي - الإيراني في سورية. وقال الوزير الروسي إنه لا يدري من أين حصل نظيره الأميركي على هذه المعلومة. وأضاف أن المعلومات التي تملكها روسية تفيد بأن أكثر من 310 آلاف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم، بينهم حوالي 100 ألف من لبنان و210 آلاف من الأردن، وذلك ناهيك عن عودة أعداد كبيرة من النازحين داخليا. ودعا لافروف الجانب الأميركي إلى متابعة البيانات اليومية التي يصدرها المركز الروسي للمصالحة في سورية، والتي تقدم الإحصائيات الخاصة باللاجئين العائدين، وتروي عن الإجراءات التي تقوم بها روسيا دعما لجهود تهيئة الظروف المواتية لعودة جميع اللاجئين، كتزويدهم بالمياه والكهرباء والخدمات الاجتماعية والتعليم. وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تبنيا "موقفا اديولوجيا شديد التحيز" إزاء مسألة اللاجئين السوريين، وهما يرفضان الاستثمار في مشاريع رامية إلى تسهيل عملية عودتهم إلى أراض تخضع لسيطرة الحكومة السورية، "لكنهما في الوقت نفسه يحاولان القيام بنشاطات إعمار على أراض تسيطر عليها المعارضة شرقي نهر الفرات". ونصح لافروف واشنطن أن تنشغل أكثر بمعالجة المشاكل التي أحدثها وجودها في سورية، بدلا من نشر أكاذيب حول استمرار تدفق اللاجئين من سورية.

6 قتلى من قوات النظام في تفجير جنوب سورية

الحياة...بيروت - أ ف ب - .. قُتل ستة عناصر من قوات النظام، اليوم الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا في جنوب سورية. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن "إرهابيين استهدفوا صباح اليوم سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء". وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى منهم وإصابة 15 آخرين بجروح". ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة المسؤولة، لكنه أشار إلى أن "قوات النظام تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات إن كان بالعبوات الناسفة او بإطلاق النار في محافظة درعا، لكنها لا تسفر عادة عن سقوط ضحايا". وأوضح عبد الرحمن إن "مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد قوات النظام". واستعاد الجيش السوري صيف العام 2018 السيطرة على كل محافظة درعا إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء للآلاف من رافضي التسويات. ولم ينتشر عناصر الجيش السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها. ومنذ ذلك الحين، تشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع قوات النظام التي ساقت أيضاً الكثيرين إلى التجنيد الإجباري. وأثار ذلك، وفق المرصد، حالة من الغضب لدى السكان، وخصوصاً الفصائل التي كانت وافقت على التسويات.

استهداف الدورية الروسية مؤشر لـ«صراع نفوذ» في ريف درعا

(الشرق الأوسط).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... تصاعدت مؤخراً ظاهرة الاغتيالات في مناطق جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق التسوية بين فصائل معارضة وروسيا، منذ يوليو (تموز) العام الماضي. وسجل معظم قتلى عمليات الاغتيال قادة من «فصائل المصالحات» أو ضباطاً للنظام السوري أو شخصيات محسوبة على إيران. لكن للمرة الأولى منذ بدء اتفاق التسوية في مناطق جنوب سوريا، شهدت المنطقة استهداف دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية أثناء جولتها في مناطق خاضعة لاتفاق التسوية جنوب البلاد. وقالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا بعبوة «ناسفة»، ظهر السبت الماضي، رتلاً فيه قوات من الشرطة العسكرية الروسيّة وقوات من الفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا في المنطقة، بعد مرورها على الطريق الواصلة بين بلدة السهوة ومدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، دون وقوع خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات، تلتها حالة استنفار لقوات الفيلق الخامس في المنطقة. وعلقت روسيا على الحادثة في بيان صادر عن مدير مركز المصالحة في قاعدة حميميم الروسية في سوريا اللواء ألكسي باكين، مساء السبت، قائلاً: «تم يوم 13 يوليو 2019 تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع عن بعد، مزروعة في جزء من طريق أمام مسار دورية للشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية في محافظة درعا، دون أي خسائر بين العسكريين الروس أو أضرار للمعدات العسكرية»، مضيفاً في بيانه أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن العملية الإرهابية التخريبية نفذت على يد مسلحين من التنظيمات الإرهابية وغير الشرعية، التي تعمل بشكل مفرق في جنوب سوريا، بهدف تصعيد الوضع في هذه المنطقة». ودعا، في ختام البيان، قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى «التخلي عن الاستفزازات المنفذة باستخدام السلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم». من جهتها، قالت مصادر مطلعة من جنوب سوريا إن حادثة استهداف القوات الروسية في منطقة خاضعة لاتفاق التسوية لها تداعيات كثيرة تخص مناطق التسويات، خصوصاً بعد أن حظيت فصائل المعارضة التي كانت في المنطقة بعلاقات جيدة مع الجانب الروسي، ومنها من انضوى ضمن قوات الفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا في سوريا، وحظيت بتأييد روسي في مواقف عدة ضد خروقات لقوات النظام السوري في المنطقة، وذلك بهدف إخضاع المنطقة لنظام أمني مشدد، وتراجع روسيا عن ثقتها بهذه الفصائل التي أجرت عمليات التسوية، أو بهدف خلق نوع من التوتر وزعزعة استقرار المنطقة، التي يقتصر وجود قوات النظام السوري فيها على وجود رمزي، ويمنع قيامها بمهام عسكرية كالمداهمات أو الاعتقال، بموجب اتفاق التسوية بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة. واستبعدت المصادر أن تكون الفصائل المعارضة سابقاً في المنطقة تقف خلف عملية التفجير، باعتبار أن معظم عناصر وقادة هذه الفصائل انضموا إلى تشكيلات الفيلق الخامس الروسي في المنطقة الشرقية من درعا بقيادة أحمد العودة، وهو قيادي سابق في المعارضة لـ«قوات شباب السنة»، وبات قائداً للواء الثامن في الفيلق الخامس في جنوب سوريا (مقره في مدينة بصرى الشام) بعد اتفاقيات بين المعارضة وموسكو أواخر شهر يوليو من عام 2018 انتهت بتسليم المعارضة المنطقة للنظام بإشراف روسي. واعتبر آخر أن استهداف القوات الروسية في المنطقة الجنوبية هو حالة متطورة من صراع النفوذ التي تشهده مناطق جنوب سوريا بين دول حليفة للنظام السوري، خصوصاً أن روسيا عملت منذ بدء اتفاق التسوية في المنطقة إلى كسب قادة وعناصر فصائل المعارضة التي بقيت في المنطقة، ورفضت التهجير إلى الشمال السوري، ولعدم ترك الساحة في الجنوب لأطراف أخرى، وكسب قوة عسكرية أكبر لها في جنوب سوريا تحت قيادتها، تنفذ تطلعاتها مستقبلاً، وتحد من الوجود الإيراني في المنطقة الجنوبية التي تعهدت روسيا أمام دول إقليمية بإبعاد ميليشيات إيران و«حزب الله» عنها، قبيل سيطرة النظام السوري على المنطقة بدعم روسي قبل عام، كما عملت روسيا على كسب تأييد شعبي في جنوب سوريا من خلال تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في مناطق التسويات ومنع قوات النظام السوري من ارتكاب تجاوزات، وتلقي شكاوى من المدنيين، وتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم بعد دخول القوات السورية لها. ونفت مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا الجنوب» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، ظهر اسمها بعد سيطرة النظام السوري على المنطقة، في بيان لها مسؤوليتها عن التفجير، واتهمت الميليشيات الإيرانية بتنفيذ الحادثة عبر ما وصفته بأذرع لها داخل هذه الميليشيات. وتزايدت عمليات الاغتيال التي تشهدها مناطق جنوب سوريا، التي خضعت لاتفاق التسوية بين المعارضة وروسيا منذ شهر يوليو الماضي، حيث وثقت أكثر من 15 حالة اغتيال خلال الشهرين الماضيين، كان آخرها استهداف مجهولين، يوم السبت الماضي، سيارة تقل ضابطاً وعنصرين مِن قوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين السويداء وبلدة بصر الحرير شمال شرقي درعا، سبقها بأيام اغتيال أحد أعضاء وفد المصالحة في بلدة اليادودة غرب درعا.

نزوح من شمال حماة هرباً من غارات النظام

لندن: «الشرق الأوسط»... واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق اتفاق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا، وسط نزوح مدنيين من شمال حماة وسط البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ طائرات النظام الحربية أكثر من غارة جوية صباح الأربعاء، استهدفت خلالها أماكن في كل من الزيارة والسرمانية والقرقور ودوير الأكراد والعمقية وتل واسط، بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرسجنة وحزارين ومدايا، بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة للبوابية، بريف حلب الجنوبي. وعلم أن القرى والبلدات التي تتعرض لحملة جديدة من القصف شمال غربي حماة، بدأ سكانها في النزوح على غرار مناطق سابقة في إطار السياسة الممنهجة من قبل النظام وحليفه الروسي، بتهجير أهالي وسكان المناطق، بعد أن كانا قد هجرا نحو 500 ألف مدني سوري منذ بداية التصعيد الأعنف. على صعيد متصل، قصفت الفصائل بالقذائف الصاروخية قلعة ميرزة، بالقرب من جورين الخاضعة لسيطرة قوات النظام. ونشر «المرصد السوري» أن طائرات حربية روسية قد شنت غارات عدة، فجر الأربعاء، استهدفت خلالها أماكن في قريتي ترملا وكفرعين، بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. ما دون ذلك يسود الهدوء النسبي منطقة اتفاق خفض التصعيد، من حيث القصف الجوي، منذ مساء أول من أمس، في حين قصفت قوات النظام تل ملح والجبين والصخر والحماميات ومحيط السرمانية والحويجة والحواش والصهرية ودير سنبل، بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بينما وثق مقتل مواطن متأثراً بجراح أصيب بها جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية، استهدفت قرية الصالحية بريف إدلب الجنوبي، يوم الثلاثاء. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 2520 شخصاً عدد من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق، ضمن منطقة «خفض التصعيد» في الـ30 من أبريل (نيسان). وقتل 11 مدنياً، الثلاثاء، في غارات جوية مستمرة تستهدف محافظة إدلب ومحيطها، في شمال غربي سوريا. وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها؛ حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وأفاد «المرصد السوري» بأن «طائرات قوات النظام استهدفت قرية معرشورين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال»، بعدما كان قد أفاد سابقاً بمقتل تسعة أشخاص، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود جرحى في حالات خطرة. وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية، الثلاثاء أيضاً، عشرات الغارات على مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى حماة الشمالي. وأسفر القصف أيضاً عن مقتل رجل في شمال حماة، وفق المصدر نفسه. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في معرشورين سوقاً طالها القصف، ما أسفر عن تضرر محال عدة واندلاع النيران فيها، بينما عمل السكان ومسعفون بمساعدة جرافة على رفع الأنقاض، لانتشال الجرحى وجثث القتلى. وتمسك «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بزمام الأمور إدارياً وعسكرياً في محافظة إدلب ومحيطها؛ حيث توجد أيضاً فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذاً. ومنذ بدء التصعيد نهاية أبريل، قتل أكثر من 600 مدني جراء الغارات السورية والروسية، بينما قتل 45 مدنياً في قصف للفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وفق «المرصد السوري». ويترافق القصف مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة، وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام» في ريف حماة الشمالي. وكانت محافظة إدلب ومحيطها قد شهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع اتفاق روسي - تركي في سبتمبر (أيلول) 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...ايطاليا تضبط أسلحة يستخدمها الجيش القطري مع مناصرين لليمين المتطرف بينها صاروخ جو-جو....ترامب: تم إحراز تقدم كبير في إطار قضية إيران..."حماس": علاقاتنا مع سوريا مقطوعة وبأحسن حالاتها مع إيران....طهران: أغثنا ناقلة نفط واجهت مشكلة فنية في الخليج....ترمب: علاقاتنا مع تركيا جيدة رغم أزمة منظومة الصواريخ...البرتغال تعلق إصدار تأشيرات دخول للإيرانيين.. لأسباب أمنية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يعترض طائرة حوثية مسيّرة استهدفت مدنيين في جازان....عودة الصراعات إلى داخل «البيت الانقلابي» في اليمن.....غريفيث ضغط على الانقلابيين وغادر صنعاء صامتاً....الجبير يلتقي وزير خارجية فنلندا ومسؤولَين أميركيين.....هوك: 65 دولة ستبحث في البحرين أمن الخليج البحري ...ماي: اتفاق فيينا يمنع طهران من امتلاك النووي....قطر: بعنا الصاروخ المضبوط في إيطاليا إلى دولة صديقة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,057,147

عدد الزوار: 6,750,427

المتواجدون الآن: 99