مصر وإفريقيا...فريق أمني مصري كويتي يحقق بأموال الخلية الإخوانية المضبوطة...مصر تبحث الوقاية من تأثيرات الأسلحة الكيماوية....السودان.. مباحثات بين رئيس المجلس العسكري والمبعوث الأميركي..قيادي في حزب "قلب تونس": القروي لن ينسحب من الانتخابات...معارك طرابلس تدخل «مرحلتها الثانية» ...الداخلية المغربية تمنع مخيماً لجمعية قريبة من «العدالة والتنمية»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تموز 2019 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1974    القسم عربية

        


فريق أمني مصري كويتي يحقق بأموال الخلية الإخوانية المضبوطة..

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفادت مراسلة العربية، الاثنين، بأن فريقا أمنيا مصريا كويتيا يحقق بأموال الخلية الإخوانية المضبوطة. وأضاف المصدر أن الكويت تسلمت معلومات حول إرسال شخصيات إخوانية أموالا لعناصرها في مصر، وأن جهاز الأمن المصري سيتولى التحقيق مع الخلية الإرهابية التي ضبطت بالكويت. وأردف المصدر أن هنالك معلومات كشفت عن دخول عناصر من الإخوان إلى الكويت بهويات مزورة، وأن عناصر إخوانية غادرت مصر قبل وبعد اغتيال النائب العام جمعت تبرعات بالكويت.

مصر تبحث الوقاية من تأثيرات الأسلحة الكيماوية..

القاهرة – "الحياة" .. بحث وزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار مع مدير شركة " ترايا" الصربية ميلوش نانا ذكش ووفد مرافق له، التعاون المشترك في مجال تصنيع المعدات والأدوات الخاصة بالوقاية من تأثير استخدام الأسلحة الكيماوية. وأشار بيان صحافي، عقب الاجتماع، إلى أن الوزير المصري استعرض في بداية اللقاء الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مؤكداً على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصربية في مختلف المجالات وتحقيق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على كلا الجانبين. كما أكد العصار أن دور الوزارة الأساسي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، واستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة. ولفت العصار إلى استراتيجية العمل في الوزارة والمتمثلة في التعاون مع مختلف الشركات العالمية العاملة في مجالات التصنيع المختلفة من أجل نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي، ومنها تكنولوجيا تصنيع المعدات والأدوات الخاصة بالوقاية من تأثير استخدام الأسلحة الكيماوية حيث تعتبر الشركة الصربية من كبري الشركات العالمية العاملة في هذا المجال. ومن جانبه، أثنى ذكش على الإمكانيات التكنولوجية في شركات الإنتاج الحربى، مؤكداً على التعاون السابق مع شركات الإنتاج الحربي والذي يمتد لعدة سنوات ماضية واهتمام الشركة بفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. كما أشاد بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، وأضاف بأن شركته ستعمل على نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع المعدات والأدوات الخاصة بالوقاية والسلامة والصحة المهنية داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي العاملة في هذا المجال.

«بلومبرغ»: مصر تجني ثمار التعويم... ومحللون: ستكون الأسرع نمواً هذا العام..

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أشادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأحدث البيانات الاقتصادية الواردة من مصر بشأن معدل التضخم، ولفتت إلى أن مصر بدأت تجني ثمار تعويم عملتها الذي كان مؤلماً في حينه للمصريين. وتراجع معدل التضخم في ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا في يونيو (حزيران)، إلى ما دون 10% للمرة الأولى منذ عام 2016 عندما أعلنت الحكومة المصرية تحرير سعر صرف العملة. وكان التضخم قد ارتفع إلى 33% بعد تعويم الجنيه المصري بهدف التخفيف من أزمة نقص العملات الأجنبية، والتمهيد للحصول على قرض مقداره 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وذكرت «بلومبرغ» أنه رغم أن القرار كان مؤلماً للمصريين فقد حوّل مصر إلى مركز مفضل للمستثمرين. وقارن تقرير للوكالة بين الأوضاع في مصر والأوضاع في نيجيريا، وذكر أن الثانية، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، كانت هي الأخرى تعاني من نقص في الدولار، إلا أنها اختارت التمسك بقيمة عملتها من خلال نظام متعدد لأسعار الصرف وقيود على الواردات. وأشارت الوكالة إلى أن أزمة العملة لم تعد كما هي بالفعل في نيجيريا، إلا أن معدل التضخم سجل 11.2% في يونيو، وكان من بين الأعلى في القارة، كما لا يزال أعلى من المستهدف من البنك المركزي (في حدود 6 إلى 9%) في السنوات الأربع المقبلة. وذكرت الوكالة أن الأمر لا يتعلق فقط بالتضخم، وأشارت إلى أن مصر أصبحت أفضل من نيجيريا في ما يتعلق بالنمو، فقد نما اقتصادها 5.3% في 2018، أي ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف النمو في نيجيريا. وتشير توقعات محللين إلى أن مصر ستكون الأسرع نمواً هذا العام في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قيادي سابق يكشف أين ذهب 60 ألف إخواني تركوا مصر

العربية نت...المصدر: القاهرة – أشرف عبد الحميد ... بعد ضبط السلطات الكويتية خلية إخوانية مصرية تقيم في الكويت منذ سنوات، وتعمل لحساب جماعة الإخوان في مصر، وكذلك وجود خلايا وعناصر متورطة في عمليات عنف وإرهاب بمصر وتقيم حالياً في تركيا وقطر وبعض دول أوروبا، كان السؤال كم عدد عناصر الإخوان الفارين خارج مصر؟ وأين يقيمون ويتركزون؟ ... 60 ألف إخواني خرجوا من مصر عقب عزل الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 يوليو من العام 2013، وفض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، وعلى مدار 6 سنوات، وتركزوا في قطر وتركيا وماليزيا والسودان والدول العربية الأخرى وبعض دول أوروبا. الرقم أكده سامح عيد الإخواني السابق، والباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، ويقول لـ"العربية.نت" إن 60 ألف إخواني خرجوا من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، منهم 50 ألف في الدول العربية، وهؤلاء هم الطبقة الوسطى في الجماعة وتضم فئة المهنيين والحرفيين ويتركزون في قطر والكويت والسودان، والأخيرة تضم وحدها 5 آلاف منهم، وأغلبهم من الطلاب الذين يتوافدون إليها للحصول على منح دراسية، ولانخفاض أسعار المعيشة، والمزارعين الذين يسافرون إلى هناك للعمل في مزارع تمتلكها الجماعة، وبعضهم يحصلون على قطع أراضٍ لزراعتها، فضلا عن صغار المستثمرين في مجال صناعات الزجاج والبللور والصناعات الصغيرة. ويضيف أن قادة الجماعة وأعضاء بمكتب الإرشاد ومجلس شوري الجماعة يقيمون في قطر وتركيا، كما يقيم في تلك الدولتين مجموعة الإعلاميين وبعض البرلمانيين والوزراء السابقين في عهد الجماعة أثناء الحكم، أما كبار رجال الأعمال بالجماعة فتوجهوا إلى ماليزيا لاستثمار أموالهم وأموال الجماعة هناك، بينما فرت فئات أخرى لبعض دول أوروبا مثل بريطانيا وألمانيا. ويقول عيد إن جماعة الإخوان تعرف ما يسمي بالتسكين الخارجي وهو أن يقوم مسؤول الإخوان في كل دولة عربية بتسكين الإخواني الوافد إليه في نفس درجته وشعبته في الفرع المصري للإخوان في الدولة التي سيقيم فيها، موضحاً أن الكويت مثلا يوجد فيها تنظيم إخوان "فرع مصر" وهو مستقل تنظيميا وإداريا عن إخوان الكويت ومرتبط تنظيميا وإداريا بتنظيم مصر، وفور وصول العضو الهارب أو الوافد يتم تسكينه، ومنحه نفس درجته التنظيمية التي كان يشغلها في مصر. عدد المصريين في قطر يقترب من 300 ألف مصري بينهم نحو 10 آلاف إخواني ويبلغ عدد المصريين في الكويت فعلياً نحو 475 ألف مصري بينهم نحو 3 آلاف إخواني، وكما يقول منير أديب الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي لـ "العربية.نت" فإن الكويت تحتل المرتبة الرابعة بعد قطر وتركيا والسودان في عدد عناصر الإخوان المقيمين في أراضيها. ويضيف أن غالبية العناصر الإخوانية المقيمة في الكويت، وبعد ضبط الخلية الأخيرة، من الممكن أن تفر من الكويت وتلجأ لدول أخرى، مؤكداً أن بعضهم مازالت قضاياهم منظورة أمام المحاكم المصرية ولم تصدر ضدهم أحكام قضائية بعد.

السودان.. مباحثات بين رئيس المجلس العسكري والمبعوث الأميركي

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... ‏التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، المبعوث الأميركي الخاص للسودان، دونالد بوث، بالقصر الجمهوري، الاثنين. ‏وتناول اللقاء تطورات المباحثات الجارية بين المجلس العسكري ‏الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، بهدف التوصل لاتفاق يتم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية. وأوضح المبعوث الأميركي، أن اللقاء الذي جمعه برئيس المجلس العسكري كان جيدا ومثمرا، وعبر عن تفاؤله بقرب تحقيق السودانيين لأحلامهم بتشكيل حكومة بقيادة مدنية ورئيس وزراء مستقل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا". ‏وأضاف أن الولايات المتحدة مهتمة وملتزمة بمساعدة السودانيين، للوصول لاتفاق بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية، مشددا على أن واشنطن تريد أن ترى السودان وقد تجاوز المرحلة الحالية. ‏وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء السودان الدوليين الآخرين للتأكد من أن السودانيين حققوا اختراقا في هذا الشأن، حتى يتثنى دعمهم من المجتمع الدولي.

قيادي في حزب "قلب تونس": القروي لن ينسحب من الانتخابات

المصدر: العربية.نت – منيةغانمي... قال القيادي في حزب "قلب تونس" عياض اللومي، إن رئيسه نبيل القروي لن ينسحب من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حتّى في صورة إمضاء رئيس الدولة على التعديلات التي أدخلت على القانون الانتخابي، والتي تنص على استبعاد كل شخص استفاد من الأعمال الخيرية والدعاية السياسية من الترشح. وأوضح اللومي في حوار مع "العربية.نت"، أن الحزب متمسك بترشيح القروي إلى رئاسيات تونس، رغم محاولات الأحزاب الحاكمة استبعاده وإقصاءه، عبر إدخال تعديلات على القانون الانتخابي صيغت على مقاسها، لاستهدافه شخصيا ومنعه من منافستها، بعد تزايد ثقة الجمهور في شخصه وفي برنامجه الانتخابي، مقابل تراجع ثقة التونسيين فيهم، عقب تجربة حكم فاشلة. وأضاف أن كلا من حركة النهضة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، يسعيان بكل الأساليب إلى تصفية خصومهم السياسيين وقطع الطريق على القروي وحزبه من أجل منعهما من المشاركة في الانتخابات القادمة، وتعبيد الطريق لهم فقط لخوض المنافسات دون مرشحين جدييّن. وتحدّث اللومي عن الشروط الجديدة التي تمّ فرضها على المرشحين وهي عدم توزيع مساعدات مباشرة على المواطنين وعدم الاستفادة من الدعاية السياسية، مشيرا إلى أن حزب "قلب تونس" غير معني بذلك، لأنّ رئيسه عنصر ناشط في جمعية خيرية لا تتلقى تمويلات أجنبية بل مساعدات وتسهيلات من الدولة. وعلى العكس من ذلك، أشار اللومي إلى أن الأطراف الحاكمة خاصّة حركة النهضة هي المعنية بهذه التعديلات، لأنّها بنت شعبيتها وكوّنت مخزونها الانتخابي من الأعمال الخيرية والإعانات الاجتماعية بتمويل أجنبي وإعانات وهبات مشبوهة من دولتي قطر وتركيا، تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وكذلك رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي لم يتوقف عن استغلال مؤسسات الدولة ومواردها للقيام بحملة انتخابية مبكرة وإشهار سياسي لشخصه ولحزبه. وأشار إلى أن كل هذه الأعمال موثقة بالصورة والصوت، لافتا إلى أن حزبه أعدّ ملفا كاملا للطعن في التعديلات التي تم إدخالها على القانون الانتخابي، ولن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات التي تسعى إلى إقصائه واستبعاده من المنافسة في الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة. وتصدّر رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي نوايا التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، للشهر الثالث على التوالي، رغم التعديلات التي تمّ إدخالها على القانون الانتخابي، والتي تتيح إزاحته من المنافسة في هذا السباق الانتخابي، وتفوّق على كل خصومه بنسبة 29% وكذلك للرئاسية بنسبة 23%، حسب نتائج سبر الآراء التي أعلنتها مؤسسة "سيغما كونساي" الأسبوع الماضي. وأرجع اللومي هذا الصعود القويّ لحزب حديث النشأة، إلى شخصية رئيسه نبيل القروي وشعبيته الموجودة قبل تشكيل الحزب، وثقة التونسيين في البرنامج السياسي والاجتماعي لحزبه، الذي أعلنه مؤخرا، ويقوم أساسا على تحسين المستوى الاجتماعي للتونسيين وتحقيق التوازن بين طبقات المجتمع التونسي. وكان القضاء التونسي، قرّر الأسبوع الماضي، تجميد أموال رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي ومنعه من السفر، بعد توجيه اتهامات إليه في قضايا متعلقة بالفساد المالي. واعتبر اللومي أن هذه الواقعة هي محاولة أخرى من رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة لإقصاء القروي من منافستهم في الانتخابات القادمة وتشويه سمعته، معتبرا أن تحريك ملفه وقضيته المعروضة أمام القضاء منذ فترة طويلة وكان يستمع فيها كشاهد، في هذا التوقيت بالذات، يطرح نقاط استفهام ويكشف النوايا الحقيقية لهذه الأطراف. وخلص اللومي إلى أن ما يحصل لن يؤثر على الحزب ومشاركته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، خاصة بعد الثقة التي وضعها فيه ملايين الناخبين.

الداخلية المغربية تمنع مخيماً لجمعية قريبة من «العدالة والتنمية»

الرباط: «الشرق الأوسط».. في حادث جديد من شأنه أن يعيد مسلسل شد الحبال بين وزارة الداخلية المغربية، من جهة، وحزب «العدالة والتنمية»، متزعم التحالف الحكومي في البلاد والتنظيمات المدنية والجمعوية القريبة منه، من جهة ثانية، إلى الواجهة، أقدمت السلطات المحلية بمنطقة واد لاو في ضواحي مدينة تطوان (شمال البلاد)، على منع مخيم للأطفال كانت تعتزم تنظيمه إحدى الجمعيات القريبة من حزب رئيس الحكومة في إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن «جمعية الرسالة للتربية والتخييم»، المنضوية تحت لواء «رابطة الأمل للطفولة» المغربية، المتخصصة في القطاع الطفولي لحركة «التوحيد والإصلاح»، الذراع الدعوية لـ«العدالة والتنمية»، هي الهيئة التي استهدف قرار منع مخيمها من طرف السلطات المحلية بمنطقة واد لاو الساحلية. وعاش 250 طفلاً ليلة طويلة من المعاناة بسبب تدخل رجال القوات العمومية لمنع المخيم ومحاولة فضه بـ«القوة»، حسب مصادر من الجمعية. وكان هؤلاء الأطفال قد وصلوا إلى واد لاو، أول من أمس، للاستفادة من المخيم الصيفي الذي تنظمه «جمعية الرسالة للتربية والتخييم»، في إطار برنامج «العطلة للجميع» الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس. وتوصلت إدارة المخيم وأطر الجمعية، أمس، بقرار إلغاء رخصة قبول تنظيم المخيم من طرف وزارة الشباب والرياضة، التي سبق أن منحت الجمعية رخصة إقامته في وقت سابق من العام الحالي، بعد معاينة فضاء المؤسسة التعليمية الخاصة والمرافق التي تحويها، وهو ما اعتبره أطر الجمعية «تنفيذاً» لرغبة وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي قالت إن المؤسسة «غير مؤهلة لاستضافة مخيم للأطفال»، بناء على خبرة أعدتها المصالح التابعة لها. وشهدت ليلة الأحد - الاثنين حالة من «الارتباك والخوف» في صفوف الأطفال المستفيدين من المخيم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و14 سنة، بعدما أقدم رجال السلطات العمومية على «إخراج مؤطري ومربي الجمعية بالقوة من المؤسسة وحجز الأفرشة وقطع الكهرباء عن المؤسسة»، وفق اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» مع ممثلي الجمعية في المخيم. وأكدت مصادر مطلعة أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، اتصل هاتفياً بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من أجل التدخل وحل القضية، بعدما قرر باشا مدينة واد لاو إخلاء المؤسسة، وإخراج من فيها باستعمال القوة، الأمر الذي أرجأ أمر الإفراغ ودفع السلطات للسماح للجمعية وأطفالها بالمبيت في المؤسسة، وإرجاع الأفرشة وإعادة الكهرباء من دون إلغاء قرار المنع. وحسب المصادر ذاتها، التي لم ترغب ذكر اسمها، فإن السلطات أشعرت الجمعية بإفراغ المؤسسة في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس، حيث رجحت أن يتم إلغاء المخيم وعودة الـ250 طفلاً إلى مدنهم، بعد فشلها في إيجاد فضاء جديد لقضاء الفترة التخييمية التي كانت محددة في 12 يوماً. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال برئيس «جمعية الرسالة للتربية والتخييم»، مصطفى الخير، لمعرفة موقف الجمعية من المنع، وما إذا كان لقربها من حزب «العدالة والتنمية» أي دور في ذلك، إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب، في الوقت الذي أفادت معطيات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، بأن صمت قيادة الجمعية وامتناعها عن الإدلاء بتصريحات حول الموضوع جاء بناءً على تعليمات من قيادة حركة «التوحيد والإصلاح» وحزب «العدالة والتنمية» لتفادي أي تصعيد محتمل مع وزارة الداخلية ومصالحها الإقليمية والجهوية. ويؤكد هذا الأمر تراجع عدد من أعضاء المكتب المركزي لـ«جمعية الرسالة للتربية والتخييم» عن تدوينات غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي عبروا فيها عن رفضهم لتعامل السلطات ومصالح وزارة الداخلية مع أطفال المخيم وأطر الجمعية، بلغت حد وصف استعمال القوة في إخراج مؤطريه بـ«الترهيب غير المبرر والمخالف للقانون». و«جمعية الرسالة للتربية والتخييم» هي جمعية تابعة لحركة «التوحيد والإصلاح»، وتضم 72 فرعاً محلياً بمختلف مدن وجهات المملكة المغربية. وتعقد أنشطة تربوية وترفيهية على امتداد السنة وتختمها بتنظيم مخيمات في فصل الصيف.

معارك طرابلس تدخل «مرحلتها الثانية» والجيش الوطني يدفع بتعزيزات إلى محاور القتال

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... تظاهر سكان في مدينة بنغازي بشرق ليبيا للتنديد بالتدخل القطري والتركي في الشؤون الداخلية للبلاد، فيما جرت أمس عملية تبادل لأسرى حرب بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وجاء ذلك فيما سمحت حكومة الوفاق لقواتها الأمنية بالتعامل بحزم وإطلاق النار على المعتدين على مرافق الكهرباء ومحطات الوقود في طرابلس بعد يومين من مقتل شرطي رمياً بالرصاص على يد مواطن في العاصمة الليبية. وتحدثت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج عن إجراء قوات السراج المشاركة في عملية بركان الغضب لعملية تبادل أسرى مع قوات الجيش الوطني بمدينة بني وليد، مشيرة إلى أن قوات الجيش تسلمت أسيرين من عناصرها، مقابل تسليم عنصرين من ميليشيات موالية للسراج كانا مختطفين منذ ثلاثة أشهر بمدينة ترهونة. وقال مسؤولون في الجيش الوطني إن عمليته العسكرية لتحرير طرابلس منذ الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، دخلت مرحلتها الثانية بعد وصول مزيد من التعزيزات العسكرية لمختلف محاور القتال. وبعد مرور نحو 4 أشهر على اندلاع القتال ما زالت قوات الجيش الوطني تسعى إلى اختراق الدفاعات المحكمة لقوات السراج خاصة في منطقة جنوب طرابلس. إلى ذلك، أصدر فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، تعليمات بخصوص التعامل بحزم مع كل من يعتدي على أي مرافق تابعة لشركة الكهرباء أو محطات الوقود. وقالت وزارة الداخلية إن باش أغا وجه تعليماته لكل مديري مديريات الأمن ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي ومدير إدارة الشرطة الكهربائية بـ«ضرورة التعامل بحزم مع أي اعتداء مسلح على أي مرافق تابعة لشركة الكهرباء أو محطات الوقود»، كما أتاح لهم «إمكانية التعامل وفق قواعد الاشتباك والرد بإطلاق النار على مثل هذه الاعتداءات حفاظاً على حياة الناس وأرزاقهم». وجاءت تعليمات باش أغا بعد واقعة مقتل ضابط شرطة في محطة وقود من قبل شخص مسلح يوم الخميس الماضي، حيث أعلن قسم البحث الجنائي بطرابلس أن النقيب مجدي رحومة الحداد، التابع لقسم شرطة النجدة والمكلف بتأمين تعبئة الوقود بمحطة قرقارش، تعرض لإطلاق نار وهو يؤدي عمله من قبل شخص متهور حاول تعبئة غالون بنزين بالقوة مما أدى إلى وفاته إثر طلقات نارية أودت بحياته. ولفتت تقارير لوسائل إعلام محلية، إلى تصاعد الغضب الشعبي بين سكان طرابلس خاصة في الغرب، نتيجة لطول فترة انقطاع التيار الكهربائي. واحتج مواطنون غاضبون من منطقتي غوط الشعال والحي الإسلامي بغرب طرابلس مساء أول من أمس قبل أن يتم تفريقهم من قبل مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء. وكان عبد المجيد حمزة رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء في ليبيا أعلن أن العجز في إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد وصل إلى 2000 ميغاواط، مضيفاً في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، أن «مشكلة العجز في الطاقة ليست جديدة، خاصة خلال فترات الذروة في فصلي الصيف والشتاء»، لافتاً إلى أن «ما هو متاح من الطاقة الكهربائية أو ما ينتج من الطاقة لا يكفي حاجة المواطن في الفترات المشار إليها». وأوضح أن «المتاح حالياً يصل إلى 5000 ميغاواط، في حين المطلوب إنتاج 7000 ميغاواط»، لافتاً إلى أن أغلب المحطات الجديدة المتعاقد عليها متوقفة حالياً بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. وتعاني ليبيا الغنية بالنفط من فوضى أمنية منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، ما أدى إلى عدم عودة الشركات الأجنبية لتنفيذ مشروعات تتعلق بمحطات توليد الطاقة، وتفاقم مشاكل العجز في الكهرباء. وتخطت خسائر قطاع الكهرباء منذ عام 2011 في ليبيا 1.5 مليار دينار (1.1 مليار دولار)، فيما يبلغ إجمالي قيمة عقود مشروعات تنفيذ محطات للكهرباء في البلاد سبعة مليارات دينار (خمسة مليارات دولار)، بحسب الشركة الحكومية. في غضون ذلك، فنّد الجيش الوطني أي أخبار أو معلومات تشير إلى استعادة سيطرة القوات المسلحة على مدينة غريان واعتبر في بيان لشعبة الإعلام الحربي التابعة له أن «كل الأخبار والمعلومات المتداولة، لا صحة لها إلى هذه اللحظة». وأضاف: «في هذه اللحظات الحاسمة نُشدّد على كافة النشطاء والمدونين والإعلاميين وكافة الوكالات الإخبارية بعدم نشر أي خبر حتى التحري من صحته، وندعو الجميع إلى التعاون في جمع الأخبار والتأكد من صحتها من خلال القنوات الشرعية». وحذّر من أن «نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة قد يكون سبباً في إرباك أي تحركاتٍ عسكرية والتي تحمل جوانب سرية علينا الالتزام بها لنجاح هذه التحركات وحفاظاً على سلامة جنودنا البواسل». وبدا أن هذا البيان بمثابة رد غير مباشر على تصريحات أدلى بها مساء أول من أمس يوسف البديري عميد مجلس غريان البلدي الذي أكد أن المدينة ما زالت تحت سيطرة حكومة السراج، وقال إن ما يُروّج له من إشاعات عن طريق ما وصفه بـ«إعلام عملية الكرامة» (الجيش الوطني) هو من باب «التضليل والتغطية على هزائمه المتكررة وتصدير مشاكله المتفاقمة خاصة بعد طرده من مدينة غريان»، في إشارة إلى خسارة الجيش الوطني هذه المدينة قبل أسابيع. وفي مدينة بنغازي، شرق البلاد، تظاهر مساء أول من أمس مئات السكان تنديداً بتدخل تركيا وقطر في ليبيا، وتسليحهما المتواصل لميليشيات وجماعات تسعى إلى استمرار الفوضى وزعزعة استقرار البلاد، بحسب ما قال المتظاهرون. كما أدانوا «الأعمال الإرهابية» التي ترتكبها هذه الجماعات، بما في ذلك التفجير الذي استهدف جنازة مسؤول عسكري سابق في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة العشرات.



السابق

العراق....عملية عسكرية تركية شمال العراق....5 قتلى بانفجار مزدوج استهدف حسينية جنوب بغداد..أشتية في بغداد لبحث تطورات القضية الفلسطينية وتعزيز العلاقات.....«تيار الحكمة» العراقي يحشد لمظاهرات {مليونية}...بغداد: رحّلنا 437 طفلا من "داعش" إلى عشر دول ...

التالي

لبنان....هل يستعيد لبنان توازنه الإقليمي أم يعود إلى... الاصطفافات؟..الحصانات لا تحمي نواب «حزب الله» من العقوبات الأميركية....اللواء.....الملك سلمان لرؤساء الحكومات: أحرص على الإستقرار والتوازن وإنتماء لبنان العربي.. جعجع يتّجه لزيارة المختارة لحماية المصالحة.. وجلسات «الرُعب المالي» تبدأ اليوم....اجتماع لبناني فلسطيني حول تدابير تنظيم العمالة...زراعة الحشيشة في البقاع: الموسم ينضج "على نار هادئة"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,697

عدد الزوار: 6,756,667

المتواجدون الآن: 126