سوريا....الدفاع الروسية تعلن صد هجوم بطائرات مسيرة للمسلحين على قاعدة حميميم...تأسيس ميليشيا جديدة للأسد في البوكمال.. هذه مهمتها..الرئاسة السورية: جهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور مستمرّة ...واشنطن وتل أبيب تراقبان «القاعدة العسكرية» لطهران في البوكمال...

تاريخ الإضافة السبت 13 تموز 2019 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2105    القسم عربية

        


الدفاع الروسية تعلن صد هجوم بطائرات مسيرة للمسلحين على قاعدة حميميم في سوريا...

المصدر: وكالات... أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن وسائل الدفاع الجوي الروسية صدت هجوما للمسلحين بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية. وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء، أليكسي باكين، للصحفيين، اليوم الجمعة، إن المسلحين الموجودين داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب حاولوا الليلة الماضية مهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية باستخدام طائرات مسيرة. وأكد باكين أن وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت ودمرت 3 طائرات مسيرة على مسافة آمنة من القاعدة الجوية. وأشار إلى عدم وجود إصابات أو أضرار مادية، وأن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي. وأضاف رئيس المركز الروسي أن المسلحين قاموا كذلك خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بإطلاق النار على بلدة كنسبا في محافظة اللاذقية ومدينة حلب وبلدة السابقية في ريفها.

تفاؤل حذر بعد إعلان تقدم باللجنة الدستورية السورية من جديد بيدرسن في زيارات مكثفة..

صحافيو إيلاف... إيلاف من لندن: يلتقي المبعوث الأممي غير بيدرسن المعارضة السورية في اسطنبول خلال اليومين القادمين بعد زيارة له الى دمشق أعلنت خلالها وزارة الخارجية السورية "إحراز تقدم" نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تشكيلها. عودة بيدرسون الى دمشق في سوريا ثم اسطنبول في تركيا، تأتي ضمن محاولاته للوصول الى نقاط مشتركة، وضمن اجواء يقال إنها "ايجابية"، تم فيها تحقيق تقدم والاقتراب من انجاز لجنة الدستور، ما يشكل نقطة تحرك المياه الراكدة في اطار الحل السياسي الموعود برأي بعض المحللين.

ملفات مهمة

إلا أن المعارضة السورية رفضت كل هذا التفاؤل، ورأت في حديث مع "إيلاف" أنه لا يمكن اختزال العملية السياسية في دستور أو لجنة فقط. وقالت: هناك ملفات مهمة مثل سلة الحكم والبيئة الآمنة وتطبيق الحل السياسي برمته والقرار الدولي 2254. وأشارت الى أن المعارضة ستناقش مع بيدرسن موضوع هيئة الحكم الانتقالي، وكيفية توفير البيئة الآمنة والمحايدة لتطبيق العملية السياسية، وملف المعتقلين. وأكدت "أن النظام دائما هو من يعطل أي تقدم أو أي حل.".

في دمشق

والتقى بيدرسن في دمشق وزير الخارجية وليد المعلم ووصف المحادثات بـ"الجيدة جدا". وقال المبعوث الأممي "أجرينا محادثات بناءة وايجابية، وأنا على ثقة باننا نتقدم وقريبون من اتفاق نحو تشكيل لجنة دستورية تكون جزءاً من العملية السياسية". لم تقتصر مباحثات بيدرسن مع المسؤولين السوريين على الأسماء الستة في مجموعة المجتمع المدني المختلف عليها، والتي كانت أحد أسباب عدم تشكيل اللجنة، بل مجموعة إجراءات وآلية عمل اللجنة الدستورية وهي ما تشكل خلافا آخر بين الأطراف.

عشرات القتلى مع احتدام المواجهات شمال غربي سورية

دبي، بيروت، إدلب (سورية) - «الحياة»، أ ف ب - .. تسبب احتدام المواجهات بين قوات النظام السوري وحلفائه، وفصائل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) في سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيين، وسط قلق دولي على الوضع الانساني في المنطقة. وقتل عشرة مدنيين على الأقل اليوم الجمعة، ثلاثة منهم في مدينة إدلب، جراء غارات نفذتها قوات النظام على شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين قوات النظام والفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في المنطقة، لتتخطى حصيلة القتلى منذ ليل الأربعاء 120 قتيلاً على الأقل من الطرفين. وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وتمسك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بزمام الأمور إدارياً وعسكرياً في المنطقة، حيث تتواجد أيضاً فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذاً. وتسببت غارات نفذتها قوات النظام في مقتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح، وفق المرصد. وقتل ثلاثة من الضحايا في غارات استهدفت مدينة إدلب التي بقيت منذ بدء التصعيد نهاية نيسان (أبريل) بمنأى عن القصف إلى حد كبير. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «هذه أول مرة تطال فيها الغارات وسط مدينة إدلب، بعدما اقتصرت سابقاً على أطرافها وحصدت قتيلاً واحداً الشهر الماضي». وتعدّ مدينة إدلب معقل هيئة تحرير الشام ومقر المؤسسات والإدارات المنبثقة عنها. وقال مصور إن القصف استهدف أبنية سكنية بالقرب من ساحة السبع بحرات، أكبر ساحات المدينة. وشاهد مسعفين من الدفاع المدني يعملون على نقل الضحايا. وفي ريف حماة الشمالي الغربي، استعادت قوات النظام بدعم روسي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قرية الحماميات وتلة قربها، بعد شنها هجمات معاكسة ترافقت مع عمليات قصف جوي وبري كثيفة، وفق المرصد. وقال المرصد الصوري: «قتل 22 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في اشتباكات مستمرة الجمعة في شمال غرب سورية». وأحصى المرصد مقتل عشرة مقاتلين على الأقل من قوات النظام مقابل 12 من الفصائل المقاتلة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في المعارك التي اندلعت ليل الأربعاء إلى 67 من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل 56 من الفصائل بينهم 39 مقاتلاً جهادياً. وبدأت المعارك ليل الأربعاء مع شن الفصائل على رأسها هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع لقوات النظام، تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الاستراتيجية. وتتزامن المعارك المستمرة بين الطرفين مع تنفيذ قوات النظام غارات وقصف على مناطق عدة، طالت الخميس مدن إدلب، مركز المحافظة، وأريحا ومعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي والزكاة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي. وتسبّب القصف الجوي لقوات النظام في مقتل مدنيين إثنين في معرة النعمان وثالث في أريحا وسيدة في كفرزيتا، بالإضافة إلى إصابة 37 آخرين بجروح، بعضهم في حالات خطرة، فيما وأدت قذائف أطلقتها الفصائل على بلدة كرناز الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي، إلى إصابة ستة أطفال على الأقل بجروح وفق المرصد.

مصرع "أسد الدبابات" في ميليشيا "حزب الله" بمعارك ريف حماة

أورينت نت – متابعات... كشفت صفحات موالية للميليشيات الطائفية عن مقتل قيادي من ميليشيا "حزب الله" في المعارك الدائرة بريف حماة، حيث استطاعت الفصائل المقاتلة في هجوم شنته مؤخراً تحرير مواقع استراتيجية وقتل عشرات العناصر من هذه الميليشيات في المنطقة. وبحسب المصادر الموالية، فإنه "لأول مرة" تشارك دبابة بتشييع قتيل من الميليشيات الطائفية، وذلك في تشييع المدعو موسى حسن ناصر، والملقب بـ "أسد الدبابات" في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب. وأشارت صفحات إلى أن ناصر ينحدر من البلدتين ذات الغالبية الشيعية، وأنه أحد القادة المنخرطين في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، موردةً صورة لتشييعه بدبابة وأعلام ورايات تحمل شارات الميليشيات الشيعية الطائفية.

خسائر بالجملة

وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أعلنت عبر معرفاتها الرسمية، عن السيطرة ضمن معركة "الفتح المبين" على تل الحماميات الاستراتيجي، وبلدة الحماميات في ريف حماة الشمالي بالكامل، مؤكدة مقتل العشرات من ميليشيا أسد، والاستحواذ على عدة آليات وعربات ثقيلة. ومنذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة "الفتح المبين" قبل نحو شهر، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة - مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح - كبدت ميليشيا أسد خسائر كبيرة في العتاد والعديد، وتمكنت من تحرير مناطق جديدة من سيطرة الميليشيا لأول مرة، مثل قرية تل ملح والجبين. وقدرت الفصائل المقاتلة خسائر الميليشيا في الأرواح خلال الحملة العسكرية منذ شهرين بحوالي ألف قتيل، كما دمرت عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة للميليشيا.

لماذا عزلت روسيا أبرز ضباط نظام أسد الأمنيين؟

أورينت نت - أحمد العكلة.. كشفت مصادر إعلامية مؤخراً عن اجتماع عُقد بين ضباط من ميلشيا أسد على رأسهم رئيس إدارة "المخابرات الجوية" اللواء جميل الحسن، وقادة من "الفيلق الخامس"، مع ضباط من الاستخبارات الإسرائيلية، في 30 حزيران/يونيو، بالقرب من "سرية الصفرة" في "أم اللوقس" القريبة من الحدود مع الجولان المحتل. والسرية هي نقطة مراقبة روسية تخضع لإشراف الشرطة العسكرية الروسية التي نسقت للاجتماع. وأوضحت المصادر أن الإسرائيليين قدموا عرضاً للحسن، ينص على دمج "الفيلق الخامس" بميليشيات أسد واعتباره جزءاً من المؤسسة العسكرية للنظام. وإخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة وإبعادها لمسافة 55 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان، على أن تموّل إسرائيل عملية قتال المليشيات الرافضة للانسحاب، بدعم روسي؛ لكن الحسن رفض العرض وغادر الاجتماع. وبعد أيام من الاجتماع بين الطرفين، أعلنت ميليشيا أسد عن حملة تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية، منها إقالة اللواء جميل الحسن، وتعيين اللواء غسان إسماعيل بدلاً عنه، حيث كشفت مصادر مطلعة، بأن أسباب إقالة جميل الحسن هي أوامر روسية، بسبب رفضه العرض الإسرائيلي وميوله للمعسكر الإيراني. وقال العميد المنشق عن ميليشيات أسد مصطفى الفرحات، وهو أحد الشخصيات التي كانت تعمل مع جميل الحسن في منطقة المزة، إنه "هناك تحديد سقف للرتب العسكرية، حيث أصبح جميل الحسن مريضاً وعجوزاً، ولكن النظام لا يمكنه التخلي عنه على الأقل كمستشار، حيث إن السبب الرئيسي لإقالته يعود إلى خلفية أمنية، أي أنها تؤثر على أمن النظام".

صراع روسي إيراني

وأضاف الفرحات أن "جميل الحسن هو أداة بيد النظام، وأعلن منذ اليوم الأول جاهزيته للحل الأمني وأخبر بشار الأسد بأنه جاهز للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية في حال تم ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، وذلك مقابل الحفاظ على النظام من السقوط، وهذا بعلم الضباط العسكريين في جيش النظام". وأوضح الفرحات، أن" خلفية التنقلات بين الرتب العسكرية وحتى الإقالات، تعود لحالة الصراع القائم، والاستقطاب بين المعسكرين الروسي والإيراني في جيش النظام، ولا أعتقد أن تكون شحنة المخدرات التي تم توقيفها في اليونان، سبباً لإقالة قادة في الأجهزة الأمنية، لأن النظام لا يهمه سمعته الدولية التي تلطخت بدماء السوريين". وكانت ميليشيا أسد أجرت تغييرات جديدة في قيادة أفرع المخابرات الرئيسية في سوريا، وشملت الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي والجنائي، حيث تم تعييّن اللواء غسان إسماعيل رئيسًا للمخابرات الجوية بدلًا من جميل حسن، واللواء حسام لوقا، رئيسًا للمخابرات العامة، كما عين اللواء ناصر العلي رئيسًا لشعبة الأمن السياسي، واللواء ناصر ديب مديرًا لإدارة الأمن الجنائي.

خطان روسيان لإزاحة رجال إيران

بدوره، قال العميد أحمد رحال، إن "روسيا اعتمدت في خطتها لمواجهة التواجد الإيراني على خطين، الأول وفيه اعتمدت على الاغتيالات المخفية، كما في حالة اغتيال اللواء احمد طراف (ضابط في إدارة المركبات) والطريقة الثانية هي عملية الإزاحة، كما حصل مع العميد زهير شلاش وآخرهم جميل الحسن، الذي أقيل ضمن الحملة الأخيرة التي تقوم به روسيا لضمان ولاء الأجهزة الأمنية". وحول عملية إقالة الحسن، أوضح الرحال أن "الإقالة أمر ضروري في عملية تبديل الأجندة داخل الأجهزة الأمنية، حيث يعتبر الحسن أحد الموالين لإيران، في حين تم تعيين اللواء غسان إسماعيل الذي يتمتع بالدعم الروسي، ويأتي هذا في عملية تفكيك الأذرع الأمنية لإيران بالتوازي مع عملية إضعاف نفوذها في الجيش". وأشار الرحال إلى أنه "وبعد التدخل الروسي لحماية نظام الأسد، اكتشفت روسيا التغلغل الإيراني في مفاصل الدولة، وخصوصاً في الأجهزة الأمنية، حيث بدأت تفكيك هذه المنظومة الأمنية، وإعادة هيكلة وزارة الدفاع التي سيطرت إيران على قسم منها، وباتت هناك فرق عسكرية توالي المعسكر الإيراني مثل الفرقة الرابعة".

صفقة روسية أمريكية

من جهته يقول الناشط الصحفي أيهم الشيخ، إن "روسيا أعطت فرصة لجميل الحسن من أجل الانضمام للحلف الروسي والخروج من المعسكر الإيراني بعد الاجتماع الإسرائيلي، وذلك بهدف التعاون معهم على إخراج إيران، لكنه رفض وغادر الاجتماع". وأضاف الشيخ أن "روسيا تسعى إلى وضع شخصيات عسكرية وأمنية يمكن الاعتماد عليها في عملية إخراج الإيرانيين من سوريا، وإضعاف الأذرع الإيرانية للتخلص منها نهائياً، وذلك لتحقيق ما جاء في الصفقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، المتمثلة في إخراج إيران على يد روسيا، والتي ستجني من خلالها مكاسب كبيرة".

تأسيس ميليشيا جديدة للأسد في البوكمال.. هذه مهمتها

أورينت نت – متابعات... أفادت مواقع وشبكات محلية، بأن شركة القاطرجي المملوكة لرجل الأعمال حسام أحمد قاطرجي أحد أبرز داعمي وممولي نظام أسد، بدأت بتشكيل ميليشيات جديدة في البوكمال تتبع لفرع الأمن العسكري في ميليشيا أسد الطائفية. وذكرت شبكة عين الفرات، اليوم الجمعة، أن رجل الأعمال المعروف حسام قاطرجي بدأ بتشكيل ميليشيات له في قرى البوكمال، وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق ميليشيا قسد وميليشيا أسد الطائفية عبر معبر قرية العباس. ونشرت الشبكة عددا من الصور لمنتسبي الميليشيا الجديدة، مشيرة إلى أن هذه الميليشيا هي الثانية التي يؤسسها القاطرجي بهدف تسيير عمليات التهريب، بعد تأسيس ميليشيا مشابهة في الرقة قرب نقاط التماس مع قسد.

2 مليون برميل نفط

ويأتي تأسيس القاطرجي للميليشيا بعيد نحو أسبوع فقط من إيقاف سلطات جبل طارق ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة إلى سوريا وتحمل 2 مليون برميل نفط، في إطار العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد لرفضه الحل السياسي والاستمرار في قصف الشعب السوري ومدنه وبلداته بمختلف أنواع الأسلحة. وسبق للمدعو حسام قاطرجي أن لعب دور الوسيط بين داعش وميليشيا أسد، إذ تولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرقي دير الزور لمصلحة الأسد، وما يزال يلعب نفس الدور بعد طرد داعش وسيطرة قسد على المنطقة. وقبل يومين نشر موقع قناة الحرة الأمريكية تقريرا أشار فيه إلى الأزمة القاسية التي تعيشها ميليشيا أسد في قطاعي النفط والغاز، بعد العقوبات الأوربية والأمريكية على سوريا وإيران، ولفت التقرير إلى أن ميليشيا أسد لا تؤمن سوى 24 ألف برميل نفط يوميا، بينما تحتاج إلى 136 ألف برميل.

المونيتور: ما مستقبل المنطقة الآمنة شرق الفرات؟

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط.. قال تقرير لموقع المونيتور،إن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة في شمال شرق سوريا حول الدعم الأمريكي لقسد تراجع على حساب قضايا أهم متعلقة بالوصول الوشيك لمنظومة صواريخ "إس-400" (S-400) الروسية إلى تركيا، وبالتحركات التركية الأخيرة في شرق المتوسط. مع وجود أسباب أخرى، أدت إلى تراجع أهمية ملف شمال شرق سوريا، من بينها عدم إحراز أي تقدم لافت في النقاشات التي دارت بين المسؤولين من كلا البلدين، بعد أن رفضت الولايات المتحدة كل الاقتراحات التركية المتعلقة بأمن الحدود. وكان جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، قد أعترف فعلاً بعدم إحراز أي تقدم، وذلك في لقاء أجراه مؤخراً مركز مارشال الألماني. وسرد جيفري عدة نقاط خلافية، منها إبقاء القوات الامريكية في شمال سوريا إلى أجل غير مسمى على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الامريكية في كانون الأول. وقال "تم التوصل لعكس ذلك. يواصل الرئيس الانسحاب؛ بينما الخطة هي الإبقاء على قوة عسكرية في الشمال الشرقي لفترة غير محدودة". ومع ذلك، يعتبر جيفري واحداً من الدبلوماسيين الأمريكيين المتفهمين لمخاوف أنقرة، خصوصاً أنه عمل سابقاً كسفير للولايات المتحدة في تركيا.

تحولات بالموقف الأمريكي

أقر جيفري بالمخاوف التركية حول علاقة قسد بحزب العمال الكردستاني، ولكنه في الوقت ذاته لم يفصح مثلاً عن موقف الولايات المتحدة الرسمي من الموضوع، وكأن المشكلة هي مشكلة تركية بحتة. وقال في حديثه عن قسد: "لدينا بعض الالتزامات تجاه أولئك الذين قاتلوا معنا"، ولذلك نريد أن نضمن عدم إساءة معاملتهم بطريقة أو بأخرى. واقترح إنشاء المنطقة الآمنة كطريقة للقيام بذلك. وأكد جيفري خلال تصريحاته كل ادعاءات تركيا التي قالت على الدوام، إن الولايات المتحدة تسعى لإنشاء المنطقة الآمنة لحماية القوات الكردية من أي عمليات عسكرية تركية. ويعد تصريح جيفري الأخير بمثابة الانقلاب على الخارجية الأمريكية، التي كانت تقول، إن تحالف الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية "مؤقت وتكتيكي" وسيتوقف بمجرد هزيمة تنظيم "داعش". وقال قدري تاستان، الباحث في مركز مارشال الألماني، والذي أجرى اللقاء مع جيفري، إن الولايات المتحدة تساوي بين حماية القوات الكردية من الهجمات التركية أو الروسية أو من الهجمات التي من الممكن أن يشنها نظام الأسد، مع حماية مصالحها الخاصة كما "يرى الأمريكيون المنطقة الآمنة فقط بهدف حماية أمن الحدود بينما ترى تركيا الأمور بشكل مختلف".

مستقبل المنطقة الآمنة

وأصر جيفري، وخلال اللقاء، على أن الخلاف مع تركيا ليس حول المنطقة الآمنة، ولا حتى حول طبيعتها؛ بل إن المشكلة هي على عمق تلك المنطقة. وقال "إن تركيا ترغب في زيادة العمق بينما نود أن تكون أقل عمقاً"، في حين قال مصدر مطلع على المحادثات الأمريكية التركية "بالحقيقة.. لقد ماتت المنطقة الآمنة". وقال نيكولاس دانفورث، الباحث الآخر من مركز مارشال الألماني: "لا تشير تعليقات جيفري إلى أننا بصدد الوصول إلى قرار حول القضايا الأساسية التي تفصل بين الولايات المتحدة وتركيا" ولكنه قال إن هنالك جانب إيجابي في هذه المسألة حيث "تبقى الولايات المتحدة في مسار مع تركيا، بينما تركيا وعلى الأقل حالياً، تركز على مشاكل أخرى". وفي إشارة واضحة على توقف المحادثات، قال جيفري، إنه أوقف رحلاته المكررة إلى أنقرة، بعد أن زارها آخر مرة في نيسان. يعقب تاستان بالقول "هذا لأن الأمريكيين على قناعة بأن تركيا لن تشن هجوماً بوجود القوات (الامريكية) في شمال سوريا". وكان ترامب قال، إنه التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين التي عُقدت في أوساكا باليابان الشهر الماضي، ناسباً لنفسه الفضل في إيقاف عملية تركية وشيكة على الحدود. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن تركيا حشدت قوات جاهزة تقدر بـ 65,000 عسكري كانت تنتظر الأوامر للتحرك على الحدود التركية السورية؛ إلا أنه أقنع أردوغان بالعدول عن ذلك.

غوتيريش يدين بـ«شدة» قصف المستشفيات في سورية

الحياة....نيويورك - أ ف ب .. دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس بـ«شدة» الغارات الجوّية التي «تستهدف مدنيّين في شمال غربي سورية» والتي طالت خصوصاً «منشآت طبّية وعاملين طبيين». وقال غوتيريش في بيان إنّ «العديد من تلك المنشآت تعرّض للقصف الأربعاء الماضي، بينها مستشفى بمعرّة النعمان هو أحد أكبر المؤسّسات الطبّية في المنطقة وكان تمّ إعطاء احداثيّاته إلى (الأطراف) المتحاربين». وشكّلت الضّربات الجوّية التي يُتَّهَم النظام السوري وحليفته روسيا بشنّها، موضوع بحث خلال جلسات عدّة عقدها مجلس الأمن الدولي خلال الأشهر المنصرمة. وألحقت تلك الضّربات أضرارًا بالمنشآت الطبّية، وهي لم تتوقّف على الرّغم من الضغط الذي مورس على روسيا من جانب شركائها بالأمم المتحدة. وذكّر غوتيريش بوجوب «حماية المدنيّين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المنشآت الطبّية»، مؤكدًا أنّ من «يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يُحاسب». وقُتل أكثر من مئة في صفوف قوات النظام والفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في اشتباكات عنيفة منذ مساء الاربعاء بين الطرفين في شمال غرب سورية، تزامناً مع مقتل ثمانية مدنيين على الأقل الخميس جراء القصف.

الرئاسة السورية: جهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور مستمرّة اثر مباحثات اجراها الأسد مع المبعوث الروسي

ايلاف....أ. ف. ب... دمشق: أكدت الرئاسة السورية اثر مباحثات الجمعة بين الرئيس بشار الاسد والكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي، "مواصلة" الجهود لتشكيل لجنة مناقشة الدستور التي تطالب بها الامم المتحدة بغرض التوصل لتسوية سياسية للنزاع السوري. وتأتي زيارة المسؤول الروسي لدمشق بعد يومين من زيارة مبعوث الامم المتحدة لسوريا غير بيدرسون والتي أعلنت خلالها السلطات السورية إحراز "تقدم" باتجاه تشكيل لجنة لصوغ دستور جديد للبلاد، وذلك بعد أشهر من التعثر بهذا الشأن. وقالت الرئاسة السورية في بيان إن اجتماع الاسد بالمبعوث الروسي "تركز حول الجهود المتواصلة لإحراز تقدم على المسار السياسي، وخاصة ما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها". واشادت ب "المراحل الهامة التي وصلت إليها"، مضيفة أنه كان هناك "اتفاق حول مواصلة العمل والتنسيق المكثف من قبل الجانبين حول الخطوات التالية وصولا الى تحقيق النتائج المرجوة في هذا الإطار". وفي حين تطالب المعارضة بصوغ دستور جديد لسوريا، لا توافق السلطات السورية الا على تعديل الدستور الحالي. ونص قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2254 على تشكيل لجنة دستورية، اضافة الى وقف لاطلاق النار وعملية انتقال سياسي. وبحسب الخطة المقترحة فان اللجنة الدستورية ستشكل من 150 عضوا، تختار السلطات السورية خمسين منهم في مقابل خمسين تختارهم المعارضة وخمسين يختارهم مبعوث الامم المتحدة. وتعثر تشكيل اللجنة بسبب رفض السلطات السورية قسما من الاسماء التي اقترحها مبعوث الامم المتحدة. وأشار بيدرسون الاربعاء الى تسجيل "تقدم جيد" مؤكدا ان الجانبين باتا "أقرب الى الاتفاق". والتقى الخميس في اسطنبول الهيئة العليا للمفاوضات السورية التي تمثل أبرز مجموعات المعارضة. وقالت الهيئة في تغريدة ان المباحثات مع المبعوث تطرقت الى "نتائج الزيارة الاخيرة لبيدرسون لدمشق". ويأمل مبعوث الامم المتحدة الذي تولى مهامه في كانون الثاني/يناير 2019، أن يتمكن من احياء عملية السلام المتعثرة بعد اكثر من ثماني سنوات من الحرب في البلاد. وكان سلفه ستافان دي ميستورا حاول تشكيل لجنة دستورية. وحاولت الامم المتحدة بلا جدوى عبر جولات مباحثات كثيرة رعتها، انهاء النزاع الذي خلف أكثر من 370 الف قتيل وملايين النازحين واللاجئين منذ 2011. وشهدت السنوات الاخيرة أيضا مباحثات موازية برعاية روسيا وتركيا.

واشنطن وتل أبيب تراقبان «القاعدة العسكرية» لطهران في البوكمال

تل أبيب - واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن بلدة البوكمال شرق سوريا وقرب حدود العراق، تحولت إلى «قاعدة عسكرية» لإيران، وأن أميركا وإسرائيل «تراقبان ذلك بشكل دائم». وأفادت المصادر بأن إيران «قامت بإنشاء مقرها في البوكمال لشن الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في شرق سوريا، فضلاً عن أهداف أخرى داخل إسرائيل، كجزء من الرد الإيراني على العقوبات الأميركية المشددة على مبيعاتها وصادراتها النفطية للخارج؛ حيث أقامت مرافق التدريب الخاصة والمخصصة للقوات الموالية لإيران بشأن تنفيذ هذه الهجمات، فضلاً عن وجود مراكز القيادة وترسانة الأسلحة هناك». كما استولى «بعض القادة على المدارس السابقة، في حين يجري تخزين الأسلحة داخل مباني المستشفيات السابقة. كما أقام الإيرانيون برجاً للاتصالات في وسط البلدة للربط بين الوحدات والمنشآت المختلفة». ونشرت إيران في البوكمال عناصر من «حزب الله» اللبناني، و«حزب الله» العراقي، و«النجباء»، والأفغان «الفاطميون»، و«الزينبيون» الباكستانيين. وتقع البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات، بينما ينتشر الجيش الأميركي وحلفاؤه الغربيون والمحليون السوريون شرق الفرات. كما تفصل البوكمال عن قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية عن شرق الفرات. من جهته، أفاد موقع «ديبكا» الاستخباراتي، بـ«نشر صواريخ أرض - أرض الإيرانية ذات المدى القصير والمتوسط في البوكمال، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للطائرات. وجرى نشر هذه الصواريخ في مناطق مختلفة من البلدة وفي القرى النائية التابعة لها». وتابع بأن طهران «تتوقع هجوماً من الوحدات الأميركية المتمركزة في سوريا والعراق على مقر القيادة الإيراني المتقدم في البوكمال إلى جانب إسرائيل، إما بصورة استباقية وإما كرد عقابي بعد هجومهم». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر، الثلاثاء، بأن سرب طائرات «إف - 35» المقاتلة الخفية والتابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، يمكنه الوصول إلى أي نقطة في منطقة الشرق الأوسط، وليس فقط إيران، وإنما سوريا كذلك. وبحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً، الأربعاء، مع نتنياهو في الأنشطة «الضارة» لإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الخميس، في وقت يهدد فيه التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن بتقويض الاتفاق النووي التاريخي الموقع عام 2015. وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، في بيان، إن الجانبين «ناقشا التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتعزيز أمنهما القومي (...) وخصوصاً الجهود لمنع الأنشطة الضارة لإيران في المنطقة». وكان ترمب ونتنياهو قد تحدثا هاتفياً الأربعاء، وحذر الرئيس الأميركي في تغريدة على «تويتر» من عقوبات سيتم تشديدها قريباً «في شكل كبير» ضد طهران، وذلك بعدما أوردت إيران أن مخزونها من اليورانيوم المخصب تجاوز الحد الذي نص عليه اتفاق فيينا حول برنامجها النووي. وأكد نتنياهو إجراء المحادثة، وغرد بدوره بأن الجانبين ناقشا «التطورات الإقليمية ومسائل أمنية». وأضاف نتنياهو: «في مقدم (المسائل التي نوقشت) إيران. شكرت للرئيس ترمب عزمه تشديد العقوبات ضد إيران».

 



السابق

أخبار وتقارير.... ترامب ونتنياهو بحثا جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة....هل تقف أوروبا إلى جانب «المُشاغِب» الأميركي أم تلتزم مع إيران؟.....الحرس الثوري الايراني: واشنطن ولندن ستندمان!...موسكو تتهم واشنطن بتأجيج التوتّر ..لندن: سنأخذ في الاعتبار أي طلب دعم أميركي...شرطة جبل طارق توقف قبطان ناقلة النفط الايرانية ومساعده...الجيش الأميركي: تهديد حرية الملاحة يستلزم حلاً دولياً...المطالبة بوضع ظريف ووزارة الخارجية الإيرانية على قائمة العقوبات..كوشنر: أمن إسرائيل أولوية كبرى في خطة ترامب للسلام..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في البيضاء.....بالأرقام.. الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات في اليمن.... الكويت: ضبط خلية إرهابية تتبع «الإخوان»...ماذا يُنتظر من الكويت ضد قطر؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,056,382

عدد الزوار: 6,932,552

المتواجدون الآن: 88