اليمن ودول الخليج العربي...التحالف: إسقاط طائرة مسيرة حوثية باتجاه السعودية....«التحالف» يحبط محاولة حوثية لاستهداف سفينة تجارية بالبحر الأحمر....الإمارات تخفض عديد قواتها في اليمن أعلنت الانتقال من "استراتيجية عسكرية" إلى "السلام أولا"....السعودية تنشئ مطارا للحج والعمرة في مشروع الفيصلية.....إثيوبيا تعلن عن اتفاقية لإرسال 50 ألف عامل إلى الإمارات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تموز 2019 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1912    القسم عربية

        


التحالف: إسقاط طائرة مسيرة حوثية باتجاه السعودية..

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الاثنين، اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس). وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف تمكنت مساء الاثنين، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المملكة مستهدفة الأعيان المدنية. وأوضح العقيد المالكي وفق البيان الذي نقلته (واس)، "أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها، مؤكدا استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

الميليشيات توقف تحقيقاً كشف عن تورط قادتها في نهب المساعدات الدولية..

الحكومة اليمنية تدعم منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية..

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر حزبية في صنعاء مناهضة لانقلاب الميليشيات الحوثية بأن الجماعة الموالية لإيران أوقفت تحقيقاً داخلياً بعد أن توصل إلى فساد عدد من قادتها ونهبهم المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية، وذلك تزامناً مع تجديد الحكومة اليمنية دعمها منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية. وذكرت مصادر حزبية لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور كان اتفق مع المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية ليز غراندي المقيمة في اليمن على تشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات سرقة المساعدات الغذائية، غير أن قيادياً رفيعاً في الجماعة سارع إلى وقف عمل اللجنة ومصادرة وثائقها بعد أن أثبتت تورط قادة حوثيين كبار في عمليات سرقة المساعدات الغذائية. جاء ذلك في وقت لا تزال فيه أطنان من المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الإنسانية الدولية للشعب اليمني مكدسة في مخازن تقع بأماكن متفرقة من العاصمة صنعاء تتبع بطريقة مباشرة وغير مباشرة قيادات في الميليشيات الحوثية. وأشار سكان في صنعاء إلى استخدام الميليشيات قاعات وفصولاً ومكاتب في عدد من المدارس والمؤسسات الحكومية مخازن لإخفاء المساعدات الغذائية. وتطرقوا إلى وجود أطنان من المساعدات الغذائية الدولية التي ما زالت الميليشيات الحوثية تخفيها حتى اليوم بمخازنها وتبيعها بشكل تدريجي في الأسواق المحلية. وكشف أحد التجار في صنعاء ممن ضاقوا بجبروت الميليشيات، عن وجود أكثر من 15 ألف كيس قمح و18 ألف علبة زيت ومواد غذائية أخرى حالياً بمخازن أحد التجار المقربين من الجماعة الحوثية بالعاصمة صنعاء. وقال التاجر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «جميع تلك المواد عليها شعارات الأمم المتحدة ومقدمة مساعدات للنازحين والفقراء والمساكين في العاصمة صنعاء، في حين يواصل العاملون في مخزن التاجر الحوثي حالياً ومنذ 3 أيام تغيير شعارات الأمم المتحدة بعلامة تجارية أخرى محلية الصنع، ليتمكنوا من بيعها في السوق المحلية على أنها مواد صادرة من شركات تجارية محلية». وكان «برنامج الغذاء العالمي» قد وجه في 13 يونيو (حزيران) الماضي رسالة شديدة اللهجة للميليشيات الحوثية يتهمها فيها بالتزوير والغش وسرقة طعام المحتاجين لإطعام ميليشياتهم. وأمهلت رسالة المنظمة الحوثيين حتى 20 من الشهر نفسه للحصول على ضمانات والالتزام بالاتفاقيات، مهددة بأنه سيتم تعليق توزيع المساعدات تدريجيا على مناطق سيطرتهم بدءاً من صنعاء. وعلى ضوء رسالة التهديد واللقاءات المتكررة بين الميليشيات و«برنامج الغذاء العالمي» شكلت الميليشيات الحوثية عبر حكومتها غير المعترف بها دولياً لجنة للتحقيق في سرقة ونهب المساعدات الإنسانية. وما إن توصلت اللجنة إلى المتهمين بنهب وسرقة المساعدات الإنسانية من أفواه الجائعين وبيعها في السوق السوداء، حتى جاء قرار حوثي مفاجئ يقضي بحل لجنة التحقيق الخاصة بسرقة المساعدات الخارجية، وفق المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن قرار وقف همل اللجنة جاء عقب توصلها بالأدلة والإثباتات إلى المتورطين الرئيسيين في سرقة المساعدات الإنسانية، حيث كشف التقرير الذي أعدته؛ ضلوع قيادات حوثية نافذة في ممارسات سرقة المساعدات؛ بينهم القياديان أحمد حامد وعبد الخالق الحوثي. يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه «برنامج الغذاء العالمي» حتى اللحظة مستمراً في وقف توزيع المساعدات الإنسانية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة للانقلابيين. وجاء قرار البرنامج بوقف عملياته الإنسانية بمناطق الحوثيين عقب رفض الميليشيات آلية عمل جديدة للتوزيع بحجة أنها تعتمد نظام البصمة للمستفيدين؛ «وهو نظام تجسسي» على حد زعم الجماعة. وقال المسؤول الأممي ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحافي سابق، إن تعليق توزيع المساعدات في العاصمة صنعاء بوصفه مرحلة أولى سيؤثر على 850 ألف شخص. وأشار إلى أنه سيتم الاحتفاظ ببرامج المساعدات الغذائية المقدمة للأطفال المصابين بسوء التغذية والأمهات الحوامل والمرضعات طوال فترة تعليق المعونة. وأعلن «برنامج الغذاء العالمي» سابقاً عن حصوله على أدلة تكشف عن سرقة ميليشيات الحوثي الانقلابية المساعدات الإغاثية المقدمة لليمن، والاستيلاء على شحنات الطعام من أفواه الجائعين، لينذر بخطر كبير يعرّض حياة الملايين من الشعب اليمني إلى خطر المجاعة. وأكد «البرنامج» في تقرير له أن «مليارات الدولارات تنفق على المساعدات الغذائية لليمن، لكنها تُسرق من أفواه الجوعى؛ مما جعل ملايين اليمنيين على بُعد خطوة الآن من المجاعة». وطالب بوضع حد فوري للتلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن، بعد الكشف عن أدلة تثبت حدوث هذه الممارسات من قِبل ميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد. ويرى مراقبون محليون أن قرار وقف «البرنامج» توزيع المساعدات الغذائية سيزيد من معاناة اليمنيين، وأنه سيعمل على تفاقم معدلات الفقر والجوع والمجاعة في أوساط الشرائح اليمنية. وحمّلوا الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له السكان من معاناة إنسانية. على صعيد ذي صلة، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية عبد الرقيب فتح، دعم الحكومة منظمات المجتمع المدني كافة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية والمجتمعية في مختلف المحافظات، خصوصاً برامج ومشاريع دعم سبل العيش، والمشاريع كثيفة العمالة، وبرامج الشباب والمرأة. وشدد فتح في تصريحات رسمية في العاصمة المؤقتة عدن أمس خلال لقائه عدداً من منظمات المجتمع المدني، على أهمية التركيز على البرامج والمشاريع المتنوعة التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين في المحافظات كافة، في ظل المرحلة التي تمر بها بلاده. وناقش اللقاء ما يتم تنفيذه من مشاريع خاصة إغاثية وصحية وتعليمية للنازحين، والشباب، والمرأة، وما سيتم تنفيذه من مشاريع في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة في عدد من المحافظات، مشيداً بما تقدمه مؤسسات المجتمع المدني من جهود مجتمعية تسهم في نهضة اليمن.

مساعٍ حوثية في صنعاء لمحاكمة نواب الشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر برلمانية في صنعاء بأن الجماعة الحوثية تقود مساعي حثيثة لرفع الحصانة عن أعضاء البرلمان اليمني من قبل النواب الموالين لها في صنعاء تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة «الخيانة العظمى» والتي تعني في قاموس الجماعة مساندتهم للحكومة الشرعية ومناهضة الانقلاب. وطبقاً للمصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي شدد على قادته والموالين له من أجل الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة التي تمكّن الجماعة من البدء في محاكمة النواب والتحفظ على أموالهم ومصادرتها لمصلحة الميليشيات. وقالت المصادر إن النواب الموجودين في صنعاء تحت سلطة الميليشيات والذين تتمسك الجماعة بجعلهم برلماناً موازياً خاضعاً لها لتمرير أجندتها وقوانينها غير الشرعية، يرفضون حتى الآن النيل من زملائهم الموجودين في مناطق سيطرة الشرعية. وذكرت المصادر الرسمية الموالية للميليشيات الحوثية أن وزير العدل في حكومة الانقلاب غير المعترف بها ويدعى أحمد عقبات، وهو من سلالة زعيم الجماعة، تقدم بطلب رسمي إلى النواب الموالين للميليشيات في صنعاء بقيادة يحيى الراعي، من أجل رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان اليمني. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الراعي أحال موضوع الطلب المقدم من عقبات بشأن رفع الحصانة عن النواب اليمنيين إلى لجنة من النواب الموالين للجماعة في صنعاء لغرض دراسته وتقديم تقرير مفصل عنه قبل الموافقة عليه. كانت أغلبية أعضاء البرلمان اليمني قد التحقت بالشرعية، وعقدت في أبريل (نيسان) الماضي أول جلسة للبرلمان حضرها نحو 140 نائباً في مدينة سيئون بعد انتخاب سلطان البركاني رئيساً للبرلمان وانتخاب ثلاثة نواب له في هيئة رئاسة المجلس. ولقي التئام النواب اليمنيين مباركة عربية ودولية، بعد أن تمكن من الانعقاد بالأغلبية لأول مرة منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وهو ما أثار حفيظة الجماعة الموالية لإيران والتي حاولت استهداف الاجتماع بأكثر من 10 طائرات مسيّرة تمكنت الدفاعات التابعة لتحالف دعم الشرعية من إسقاطها في حينه. ورداً على انعقاد النواب اليمنيين كانت الميليشيات في صنعاء قد لجأت إلى تنظيم انتخابات وُصفت بالهزلية وغير المشروعة لملء المقاعد الشاغرة للنواب المتوفين في مناطق سيطرتها وهو ما مكّنها من إضافة عدد من النواب غير الشرعيين إلى جوار نواب الأقلية الخاضعين لها في صنعاء. وتحرص الميليشيات الحوثية على استنساخ كل المؤسسات اليمنية بما فيها البرلمان ومجلس الشورى والبنك المركزي، كما تواصل انتحال المناصب الحكومية كافة في مناطق سيطرتها دون أن تلقى أي اعتراف دولي. وسبق أن قام عناصر الجماعة بدهم ومصادرة منازل عدد من النواب خلال السنوات الأربع الماضية، في حين كان العشرات من النواب الموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح وحزبه «المؤتمر الشعبي» قد تمكنوا من الإفلات من قبضة الجماعة بعد مقتله في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وفي أحدث نشاط لبرلمان الشرعية اليمنية، أفادت المصادر الرسمية الحكومية بأن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، التقى في الرياض، أول من أمس (الأحد)، رؤساء الكتل البرلمانية، لاستعراض ومناقشة مجمل القضايا على الساحة الوطنية والمواضيع المتعلقة بمهام وأعمال مجلس النواب. وكشف البركاني عن المعوقات التي حالت دون انعقاد جلسات المجلس بعد عيد الفطر المبارك كما كان مقرراً له، وأطلع الحاضرين على الترتيبات الجارية لانعقاد جلسات المجلس خلال الفترة المقبلة. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن الراعي قوله: «إنه تم الأخذ بعين الاعتبار كل الإجراءات والاحتياطات المطلوبة لتأمين انعقاد المجلس بما يمكّنه من أداء مهامه الدستورية، والاهتمام بقضايا المواطنين وبما يلبي تطلعاتهم، بالإضافة إلى دور المجلس في الجانب الرقابي على أعمال السلطة التنفيذية وبما يساعد على رفع مستوى الأداء في مختلف المجالات». وأشار البركاني إلى أنه «يجري التنسيق مع الحكومة لتقديم التقارير بشأن أدائها في مختلف المجالات على الساحة الوطنية وذلك لمناقشتها في المجلس واتخاذ ما يلزم إزاءها، وكذا الاستماع لتقارير اللجان البرلمانية التي تم تشكيلها في جلسات المجلس السابقة بمدينة سيئون». وشدد رئيس البرلمان اليمني -وفق المصادر الرسمية- على ضرورة مضاعفة الجهود من قِبل الجميع، ما من شأنه تحقيق السلام العادل والشامل المستند إلى المرجعيات الثلاث وإنهاء الانقلاب وتهيئة المناخات اللازمة لاستعادة الأمن والاستقرار والنهوض التنموي، وحشد وتوجيه الجهود نحو بناء اليمن الحديث. وفيما يستعد البرلمان اليمني لمواصلة جلساته قريباً، ذكرت مصادر برلمانية لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتم تحديد موعد نهائي، كما أن مكان الانعقاد لم يُحسم أمره حتى الآن، حيث تدور مقترحات عدة من بينها الانعقاد في عدن أو سيئون أو مأرب تبعاً للظروف الأمنية المناسبة.

«التحالف» يحبط محاولة حوثية لاستهداف سفينة تجارية بالبحر الأحمر

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أحبطت القوات البحرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الاثنين)، محاولة إرهابية من قبل ميليشيا الحوثي لاستهداف سفينة تجارية جنوب البحر الأحمر. وأفاد المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، بأنه «في صباح هذا اليوم، تمكّنت القوات البحرية للتحالف من إحباط محاولة إرهابية من قبل ميليشيا الحوثي لاستهداف إحدى السفن التجارية جنوب البحر الأحمر بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات من نوع (blue fish)». وأضاف العقيد المالكي أن قوات التحالف رصدت القارب المسيّر أثناء تحركه وتم اعتراضه وتدميره. وشدد على أن تهديد الملاحة والتجارة الدولية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يعد «عملاً إرهابياً خطيراً»، مؤكداً أن قوات التحالف «ماضية في تحييد كافة القدرات العدائية الإرهابية لهذه الميليشيا».

الإمارات تخفض عديد قواتها في اليمن أعلنت الانتقال من "استراتيجية عسكرية" إلى "السلام أولا"

ايلاف....أ. ف. ب.... دبي: أعلن مسؤول إماراتي كبير الاثنين أنّ هناك خفضا في عديد قوات بلاده في مناطق عدة في اليمن ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية"، موضحا أنّ أبوظبي تعمل على الانتقال من "استراتيجية القوة العسكرية" إلى خطّة "السلام أوّلا" في هذا البلد. وقال المسؤول خلال لقاء مع صحافيين في دبي مشترطا عدم الكشف عن هويته "هناك خفض في عديد القوات لأسباب استراتيجية في الحديدة (في غرب اليمن) وأسباب تكتيكية في مناطق أخرى". وأضاف "الأمر يتعلّق بالانتقال من (...) استراتيجية القوة العسكرية أولا إلى استراتيجية السلام أولا". من جهته، أكّد مسؤول عسكري في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنّ الإمارات "أخلت معسكر الخوخة جنوب الحديدة تماما وسلّمته قبل أيام لقوات يمنية، وسحبت جزءا من أسلحتها الثقيلة". وتابع "لكنّها (القوات الإماراتية) لا تزال (...) تدير الوضع العسكري في الساحل الغربي بشكل كامل مع القوات اليمنية ضمن عمليات التحالف بقيادة السعودية". والإمارات عضو رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن منذ آذار/مارس 2015، دعما لقوات الحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران. وجاء الاعلان الإماراتي عن إعادة الانتشار في اليمن في الذكرى السنوية الخامسة لبداية النزاع في هذا البلد.

نقاش مع السعودية

وتنشر الإمارات في اليمن آلافا من قواتها، خصوصا في المنطقة الجنوبية والغربية، وتقود حملتين رئيسيتين، الاولى ضد المتمردين على ساحل البحر الأحمر وفي محيط محيط مدينة الحديدة، والثانية ضد تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية المتطرفين اللذين استغلا النزاع لتعزيز نفوذهما في مناطق القتال. وقال المسؤول الإماراتي إن الحديدة هي واحدة من أكثر من المناطق التي ستتأثّر بعملية إعادة الانتشار "لأن في الحديدة اتفاق سياسي ندعمه (...) ولذا فإنّه من المنطقي أن نعيد الانتشار بعيدا عن الحديدة". وتابع "إعادة انتشارنا في مناطق أخرى من اليمن تكتيكية". ورغم عملية إعادة الانتشار، شدّد المسؤول الإماراتي على التزام بلاده بدورها ضمن التحالف العسكري بقيادة السعودية. وأوضح "نقاشنا بشأن إعادة الانتشار يجري منذ نحو عام، وقد تعزّز بعد التوصل إلى اتفاق ستوكهولم في كانون الاول/ديسمبر"، في إشارة إلى الاتفاق في السويد الذي نص على وقف لإطلاق النار في الحديدة والانسحاب منها، وهو ما لم يطبّق بشكل كامل حتى الآن. وقال "هذا ليس قرار اللحظة الأخيرة. إنّه جزء من المسار (...) وقد جرت مناقشته بشكل مكثّف مع شركائنا السعوديين"، مؤكّدا أنّ "التزامنا في اليمن يبقى كما هو. نحن جزء من التحالف". كما شدّد على الالتزام "بمكافحة الارهاب". وفي الرياض، قال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي ردا على سؤال حول إعادة الانتشار الإماراتية إنّ "الإمارات العربية مستمرة (...) ودول التحالف مستمرة في تحقيق أهدافها العملياتية و الاستراتيجية." وبحسب المسؤول العسكري اليمني، فإنّ الإمارات درّبت "قوات يمنية تقدر بعشرات الآلاف لمحاربة القاعدة وداعش (الدولة الاسلامية) في محافظات جنوب اليمن المحررة، أبرزها عدن والمكلا وشبوة". واعتبر أنّ "الاماراتيين لا يمكن أن ينسحبوا من حرب اليمن"، موضحا "لا تزال (قوات) الإمارات تتواجد في مواقع ومحافظات مختلفة".

توتر مع إيران

وتتزامن الخطوات الإماراتية في اليمن مع توتر متصاعد بين إيران والولايات المتحدة على خلفية مهاجمة ناقلات نفط قرب مضيق هرمز، وتعزيز واشنطن حضورها العسكري في المنطقة، وتراجع إيران عن بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي الدولي الذي تم التوصّل إليه في 2015. وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، الذي اعتبره "كارثياً"، وإعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران. وجرى تشديد هذه العقوبات في مايو الماضي. وأوضح المسؤول الإماراتي "العديد من الناس يسألون عما إذا كان هذا الأمر (إعادة الانتشار) مرتبطا بالتوتر المتصاعد مع إيران. أقول لا". لكنه أضاف أنّه في الوقت ذاته "لا يمكننا أن نغض النظر عن الوضع الجيواستراتيجي بشكل عام".

السعودية تنشئ مطارا للحج والعمرة في مشروع الفيصلية يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي

عبد الرحمن بدوي... إيلاف من الرياض: أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الأمير خالد الفيصل عن تخصيص أرض في مشروع الفيصلية لإنشاء مطار للحج والعمرة يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني. وقال أمير منطقة مكة المكرمة إن المشروع حظي بموافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز. ووجه أمير مكة خلال مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لمشروع الفيصلية بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان ووزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة محمد الجدعان، الدعوة لرجال الأعمال والشركات الراغبة في المساهمة وفق الرؤية التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ هذا المشروع. ووقع أمير منطقة مكة المكرمة وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة محمد بن عبدالله الجدعان اتفاقية تخصيص واستثمار الاراضي المملوكة للدولة الواقعة ضمن حدود مشروع الفيصلية، وتهدف هذه الاتفاقية والتي وقع على أثرها اتفاقية أخرى إلى عقد شراكة تكاملية تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للطرفين في مشروع الفيصلية ، فيما تأتي هذه الاتفاقية لبدء تنفيذ المشاريع في الفيصلية بعد أن تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم الخاصة بالمشروع. وفي سياق متصل وقع إحسان بن عباس بافقيه، وفهد بن حسين السديري الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، الاتفاقية الثانية والهادفة إلى استغلال موقع مشروع الفيصلية للطاقة الشمسية، تم بموجبها منح الشركة السعودية للكهرباء حق الانتفاع من الأرض حتى يتسنى لها أن تتمتع بحقوقها و تفي بالتزاماتها وفقاً لمتطلبات المشروع.

الطاقة الشمسية

وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030،وضمن الجهود لتنويع مزيج الطاقة وصولاً لمزيج مستدام يستفيد من مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل من موارد الهيدروكربونية والتعدينية بما يحقق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني في المملكة.،فيما ستقوم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من خلال مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بإعداد الدراسات الفنية والتقنية التمهيدية لكامل المشروع الذي سيتم تنفيذه على عدة مراحل منها600ميجاوات يتم طرحها من قبل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في منافسة عامة خلال العام الحالي. ويستهدف مشروع الفيصلية للطاقة الشمسية بمنطقة مكة المكرمة تغذية حوالي 340 ألف منزل ومواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد السكان وضيوف الرحمن وما يترتب عليها من زيادات متوقعة للطلب على الكهرباء والطاقة النظيفة، ويوفر أيضاً مميزات عديدة منها تغذية الشبكة الكهربائية بالمنطقة الغربية في أوقات الذروة، ورفع أمن ومرونة الطاقة الكهربائية، وتغذية مشروع الفيصلية بالطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى أكثر من 4 مليون طن سنويا، وخلق فرص استثمارية وصناعية يترتب عليها إيجاد وظائف تقدر من 3 - 4 آلاف وظيفة إنشائية، وحوالي 150 - 200 وظيفة تشغيلية، حيث ستسهم في استيعاب وتطوير القدرات السعودية.

إثيوبيا تعلن عن اتفاقية لإرسال 50 ألف عامل إلى الإمارات

الراي..الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد، الاثنين، عن توجّه بلاده لإرسال 50 ألف عامل اثيوبي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في سياق برنامج يهدف إلى تطوير اليد العاملة المحلية. وأضاف رئيس الوزراء في كلمة ألقاها أمام البرلمان أنّ «اثيوبيا تخطط على المدى القصير لخفض مستوى البطالة». وتابع أنّ «إحدى التدابير (المزمع اتخاذها) تنص على إرسال يدً عاملة مؤهلة إلى الخارج». وأعلن أنّ اتفاقاً جرى التوصل إليه في شأن إرسال 50 ألف عامل إلى الإمارات للسنة المالية 2019-2020، وأشار إلى محادثات جارية لإرسال 200 ألف عامل في غضون ثلاثة أعوام. واعتبر ابي أحمد أنّ الاثيوبيين المعنيين سوف يكسبون مرتبات أفضل وسوف يكون بمقدورهم تحسين مهاراتهم، وأوضح أنّ هذا البرنامج يتعلق بمهن مثل التمريض والسياقة. وأضاف أنّ محادثات مماثلة جارية مع دول أوروبية لم يحددها ومع اليابان. وقال رئيس الوزراء الاثيوبي الذي شرع بفتح الاقتصاد المحلي جزئياً على الرساميل الخارجية، «حين يكون الاقتصاد الاثيوبي قد تغيّر، سوف يسنده عمّال شبان ذوو مهارات، تدربوا في الخارج».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,929

عدد الزوار: 6,759,406

المتواجدون الآن: 111