سوريا....بشار يلتقي ابن علوي في دمشق المحادثات تناولت استعادة الأمن في المنطقة والعلاقات الثنائية.....شركات ترفض مد "كبل" بحري بين سوريا وقبرص!..من هو رئيس "المخابرات الجوية" الجديد؟..قتل مئات المدنيين.. ؟؟.تقرير أمريكي: النظام مهدد بفقدان درعا...جماعة حقوقية: أكثر من 500 مدني قُتِلوا بهجوم روسيا والنظام السوري في إدلب بينهم 130 طفلاً...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 تموز 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2047    القسم عربية

        


بشار يلتقي ابن علوي في دمشق المحادثات تناولت استعادة الأمن في المنطقة والعلاقات الثنائية..

ايلاف....نصر المجالي... أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن الرئيس السوري بشار الأسد بحث مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز مساعي استعادة الأمن في المنطقة. وقالت الخارجية العمانية في تغريدات على موقعها على (تويتر)، اليوم الأحد إن ابن علوي الذي يزور دمشق حاليا​​​ نقل للاسد تحيات السلطان قابوس بن سعيد، كما تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة". وكان يوسف بن علوي" عقد جلسة مباحثات رسمية في دمشق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، والتطورات الراهنة على الساحة العربية والإقليمية". يذكر أن السلطنة هي من الدول العربية القليلة التي أبقت على علاقات جيدة مع سوريا خلال سنوات الأزمة وتبادل وزراء خارجية البلدين الزيارة أثناء هذه الفترة لتبادل وجهات النظر حول المسألة السورية وقضايا المنطقة. كما تقدمت السلطنة بمبادرات عديدة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية عبر تواصلها مع الأطراف المختلفة.

زيارة المعلم

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قام بأول زيارة لمسقط العام 2015 وكانت هي الأولى إلى دولة عربية منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، حيث اجرى محادثات مع نظيره يوسف بن علوي واتفقا على بحث أوجه التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وخلال اللقاء أكدت دمشق ومسقط أهمية "تضافر الجهود البناءة" لإنهاء النزاع في سوريا، وذلك خلال أول زيارة لدولة خليجية يقوم بها وزير الخارجية السوري وليد العلم منذ بدء النزاع. وأكد المعلم ونظيره العماني يوسف بن علوي أن "الوقت حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سورية على أساس تلبية تطلعات السوريين لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".

زيارة ابن علوي

وكان ابن علوي التقي في اكتوبر 2015 الرئيس السوري في أول زيارة لمسؤول خليجي لدمشق، رة الأولى لمسؤول خليجي إلي دمشق منذ ما يقرب من 5 سنوات، وصرح بان لقاءاته تاتي في اطار محاولات لوضع حل للأزمة السورية. وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلت صورا للقاء تبادل فيه الوزير الابتسامات مع الرئيس السوري وذكرت أن اللقاء بحث “الأفكار المطروحة إقليميا ودولياً للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية". وقالت الوكالة إن الأسد رحب خلال اللقاء بالجهود التي اعتبر أن "سلطنة عمان تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها".

النظام السوري يجري تغييرات كبرى على قيادات المخابرات غسان جودت اسماعيل خلفا لجميل الحسن على رأس "الجوية"

بهية مارديني: علمت "إيلاف" بحدوث تغييرات كبرى في قيادات المخابرات السورية، حيث أقيل اللواء جميل خالد الحسن رئيس ادارة المخابرات الجوية، والمعروف أنه مقرب من روسيا ومطلوب من المحاكم في ألمانيا على خلفية ارتكاب جرائم حرب في سوريا. وتسلم اللواء غسان جودت اسماعيل بدلا عنه القيادة، وهو من محافظة طرطوس (قرية جنينة رسلان) التي قاتل معظم أبنائها الى جانب الرئيس بشار الأسد ضد فصائل المعارضة السورية. وكان اللواء إسماعيل (من مواليد ١٩٦٠) يعمل في الفرقة الرابعة، وكان نقلُه من القوات البرية الى القوات الجوية أمرا غير مفهوم آنذاك الا من منطلق كونه مواليا لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة وشقيق الرئيس السوري. وكان غسان اسماعيل قد كلف العام الماضي بإدارة المخابرات الجوية نظرا لما تردد عن إصابة الحسن وانه تم على اثرها نقله الى مشفى بيروت. وقد رقي اسماعيل الى رتبة لواء في العام ٢٠١٧ بعد أن شغل منصب رئيس فرع الادارة الجنوبية في حرستا في ريف دمشق في العام ٢٠١٦ ويشهد له أنه الأكثر دموية في تصفية المعارضين نتيجة الأحداث التي مرت بها الغوطة خلال تسلمه منصبه. ولكن رغم الحديث عن مغادرة الحسن لسوريا تارة لباريس وتارة لبيروت، وتسرب اشاعات عن إصابته بفشل كلوي وجلطة دماغية الا أنه ظهر مؤخرا في أماكن القتال في سوريا في صور حديثة له الى أن تم تسريب خبر اقالته من منصبه الْيَوْم وتسلّم اسماعيل لمركزه.

القرار الجديد

بموجب القرار الجديد تم تعيين اللواء حسام لوقا رئيساً للمخابرات العامة. وتعيين اللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي. ويرى ناشطون سوريون تحدثوا لـ"إيلاف" "أن هذه التغييرات بمراكز القيادة تدل على أن النظام ضعيف وأن روسيا تغير رجالاتها لتتدارك هذا الضعف". وكان ملاحظا انه عند تدخل روسيا في سوريا بادرت موسكو الى تنحية "رجالات إيران"، وعينت قياديين جددا خاضعين لموسكو أو درسوا في روسيا أو من المعروفين لديها.

رفض الأوامر الروسية

وأكد الناشطون أنه في المخابرات الجوية تحديدا "رفضت العناصر القتال في ادلب، وأغلب المجموعات لم تتقدم للقتال نهائيا، وبقيت في مواقعها مما أدى الى احراج روسيا كثيرا بعد تهديداتها بانهاء المعركة سريعا، وهو الأمر الذي لم تقدر عليه في ظل رفض المخابرات الجوية التقدم رغم الضغوط، ما سمح لكل من إيران وحزب الله بالدخول الى جبهات إدلب".

احراج مع إسرائيل

ورأى القادة الروس الذين يديرون المعارك في سوريا أنهم مجبرون على ذلك، وان تراخي المخابرات الجوية اجبرهم على القبول بمشاركة إيران وحزب الله في المعارك رغم اتفاقهم السابق مع اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بقص أذرع ايران في سوريا عامة و في عدد من المناطق خاصة، لذلك كان لابد من التغييرات واحكام القبضة من جديد وتكثيف المعارك عسكريا.

محاصصات

ويشدد ناشطون سريون على أن محاصصات روسيا وإيران أيضا داخل النظام السوري وقيادات المخابرات ، وهناك اتفاق غير معلن بذلك، عدا أن المتنفذين في النظام السوري يرون أن في بعض الشخصيات البارزة خطرا كبيرا ضدهم.

واشنطن تضغط على برلين لإرسال جنود إلى شمال سورية

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... طلبت الولايات المتحدة، الأحد، من ألمانيا تقديم قوات برية لمكافحة الإرهاب في شمال سورية، معززة بذلك الضغوط لالتزام عسكري أكبر من قبل برلين. وقال الممثل الأميركي الخاص لسورية جيمس جيفري لصحيفة «دي فيلت» الألمانية «نريد من ألمانيا قوات برية لتحل محل جزء من جنودنا» المنتشرين في إطار مهمة دولية لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة تجري مناقشتها حاليا. وكان جيفري يزور برلين الجمعة لإجراء محادثات في هذا الشأن. وقال إنه ينتظر ردا خلال يوليو الجاري. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية 2018 سحب الجزء الأكبر من نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في شمال شرق سورية، مؤكدا الانتصار بشكل كامل على تنظيم الدولة الإسلامية. لكن منذ ذلك الحين تم إقناعه بإبطاء الانسحاب وبأن يبقي في هذه المنطقة التي لا يسيطر عليها النظام السوري بضع مئات من الأميركيين الذين يريد أن يدعم عسكريون من الدول الحليفة. وقال جيفري إن واشنطن تبحث «هنا (في ألمانيا) ولدى شركاء آخرين في التحالف» الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يشمل ثمانين بلدا عن «متطوعين (دول)مستعدين للمشاركة». وأضاف «نعتقد أننا سنحقق ذلك». لهذه المهمة هدف مزدوج هو عدم التخلي عن الأكراد الذين خاضوا المعارك على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من التحالف لكنهم مهددون من تركيا، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع عودة التنظيم الاسلامي. وتعول واشنطن على أوروبا للقيام بذلك، أي بريطانيا وفرنسا وحاليا ألمانيا التي تشارك في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية بطائرات استطلاع «تورنيدو» وطائرة للتزويد بالوقود في الجو ومخبرين في العراق. لكن مسألة نشر جنود على الأرض بالغة الحساسية في ألمانيا ذات الثقافة السلمية جدا بسبب ماضيها النازي ويمكا أن تثير جدلا حادا داخل التحالف الحكومي الهش الذي تقود المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

شركات ترفض مد "كبل" بحري بين سوريا وقبرص!

المصدر: الوطن السورية... كشف وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب، أن هناك خطة موضوعة على الطاولة لتحسين الإنترنت في سوريا، مؤكدا وجود عقود لتوريد نحو 175 ألف بوابة للبلاد. وقال الخطيب إن العمل ما زال قائما مع الجانب القبرصي لتنفيذ "كبل" بحري بين سوريا وقبرص، مضيفاً: حاولنا مع عدة شركات تمديده إلا أنها رفضت بسبب الحصار المفروض على سوريا. وأكد الخطيب أنه في حال مد هذا "الكبل" فسيكون هناك منفذ إضافي جديد للإنترنت يضاف إلى المنافذ الحالية ما يعطي ذلك استقرارا أكثر للإنترنت في البلاد وخصوصا عند خروج أي كبل عن الخدمة، مشيرا إلى أن المنافذ البحرية الحالية جاهزة وتعمل بشكل جيد. وأوضح الخطيب أن نظام الباقات ما زال قيد الدراسة وليس له علاقة بزيادة الأجور وأن أي تطور في هذا الموضوع سيتم الحديث عنه بشكل واسع.

عودة عشرات العائلات المهجرة إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص

روسيا اليوم... بدأ أهالي القصير في ريف حمص الغربي بالعودة إلى مدينتهم بعد أكثر من سبع سنوات على نزوحهم عنها وست أعوام على تحريرها. وضمت الدفعة الأولى من أهل المدينة 425 عائلة تضم زهاء ألف شخص. كان محافظ حمص طلال البرازي قد قال إنه بدءا من يوم الأحد ستبدأ رحلات العودة لمدينة القصير ‏بعد غياب سبع سنوات، وذلك ضمن إطار الجهود الحكومية وخطة محافظة حمص لإعادة الأهالي المهجرين إلى منازلهم ‏وقراهم المحررة من الإرهاب.‏ البرازي أكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة لعودة المزيد من ‏الأهالي إلى مناطقهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب، وسيتم لاحقا البدء بالتحضير لدفعات قادمة، مشيرا إلى أن ‏المؤسسات الخدمية بالمحافظة بدأت بوضع خطة لتأمين الخدمات الرئيسية لمدينة ‏القصير بالتزامن مع بدء عودة الأهالي.‏

شبكات محلية تتحدث عن فتح التحالف باب الانتساب لصفوف قوات قاعدة التنف

أورينت نت – متابعات.. أفادت "شبكة فرات بوست" أن التحالف الدولي فتح مؤخراً باب الانتساب في صفوف قاعدة التنف قرب الحدود السورية _ العراقية _ الأردنية. وأوضحت الشبكة أن هدف التحالف الدولي من فتح باب الانتساب في صفوف قاعدة النتف هو تعزيز قدرات التحالف العسكرية في البادية. ونوهت الشبكة إلى أنه سيتم اخضاع المنتسبين الجدد لدورات عسكرية في داخل المملكة الأردنية. وتقع قاعدة التنف في محيط معبر التنف الحدودي مع الأردن والعراق في صحراء الحماد جنوب شرقي محافظة حمص السورية، على بعد 240 كلم من مدينة تدمر.

تهديد إيراني

وفي أيار الماضي، كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن فحوى التهديد الذي حمله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لحكومة بغداد وأذرع إيران في العراق، خلال زيارة مفاجئة قام بها بومبيو إلى العراق مطلع الأسبوع الثاني من أيار الماضي. وبحسب المصدر، فإن تصاعد التوتر والتهديد الأمريكي ضد إيران يستند إلى "معلومات استخباراتية" تؤكد أن إيران تخطط عبر وكلائها في العراق لمهاجمة حامية التنف الأمريكية في سوريا، التي تقع عند نقطة التقاء الحدود السورية الأردني العراقية. يذكر أن تقريراً لمجلة "فورن بولسي" كشف في أواخر كانون الثاني الماضي، عن نية الإدارة الأمريكية إبقاء بعض القوات العسكرية في "قاعدة التنف"، لمواجهة النشاط الإيراني على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي بسحب جميع القوات العسكرية من سوريا في كانون الأول وذلك بحسب مصادر مطلعة تحدثت للمجلة شريطة عدم الكشف عن اسمها. وقال أحد كبار القادة العسكريين السابقين "إن التنف تعتبر عنصراً حاسماً في الجهود الرامية لمنع إيران من إنشاء خط اتصال بري يمر من العراق إلى سوريا وصولاً لجنوب لبنان لدعم حزب الله". وتأسست "قاعدة التنف"، الواقعة بالقرب من الحدود الشرقية مع الأردن، بهدف مساعدة القوات المحلية المتحالفة مع الولايات المتحدة لمحاربة "تنظيم داعش". ومن ثم تحولت، بحكم موقعها على طريق الأمداد الإيراني البري من العراق إلى سوريا، إلى نقطة لمواجهة النفوذ الإيراني.

قتل مئات المدنيين.. من هو رئيس "المخابرات الجوية" الجديد؟

أورينت نت – متابعات.. أفادت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، اليوم الأحد، بتعيين اللواء غسان جودت إسماعيل، مديراً لإدارة ميليشيا "المخابرات الجوية"، خلفاً للواء جميل حسن المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين في سجون الأسد. وقالت صفحة "المخابرات الجوية"، إنه جرى "تعيين اللواء غسان جودت إسماعيل، ابن قرية جنينة رسلان بطرطوس مديرا لإدارة المخابرات الجوية". كما شملت التعيينات الجديدة بحسب شبكة "أخبار حمص مباشر"، تعيين "اللواء حسام لوقا مديراً لإدارة المخابرات العامة، خلفاً للواء ديب زيتون، وتعيين اللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً للواء حسام لوقا". ويتبع نظام الأسد، أسلوب عدم إصدار قرارات رسمية عن الترفيعات والتغييرات في قادة القطع العسكرية، وأجهزة مخابراته، بل يكتفي فقط بإرسال تعميمات داخلية حول تلك التعيينات.

من هو اللواء غسان إسماعيل؟

وبحسب موقع "مع العدالة" فإن إسماعيل هو "من مواليد ريف طرطوس عام 1960. عمل رئيساً لفرع المهام الخاصة بإدارة المخابرات الجوية، ثم رئيساً لفرع أمن السويداء عام 2016، ثم نائباً لمدير المخابرات الجوية عام 2018". وأضاف الموقع أن "اللواء غسان شارك مع عناصره في عمليات قمع المتظاهرين بمدينتي داريا والمعضمية في تموز 2011، حيث أمر بإطلاق النار مباشرة على المحتجين السلميين. ويُعتبر المسؤول المباشر عن الاختفاء القسري لآلاف المدنيين، وعن تصفية عدد كبير من المعتقلين في سجن المزة العسكري. وتورط في عمليات الاختطاف التي تكررت بالسويداء منذ عام 2016". ووفقاً "لشهادة أحد المنشقين عن فرقة العمليات الخاصة، والتي نشرها تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان (بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا)، فإن: العقيد غسان إسماعيل قائد وحدة العمليات الخاصة أعطى أوامر شفهية بإطلاق النار على المتظاهرين، وقت أن تم إرسال وحدته لقمع مظاهرة في داريا أثناء عملية أخرى في يونيو، مع الفرقة الرابعة، وكانت أوامره تنص على ما يلي: لا تطلقوا النار في الهواء، صوبوا مباشرة على المتظاهرين". كما يعتبر "غسان إسماعيل المسؤول المباشر عن الاختفاء القسري لآلاف المدنيين، وعن تصفية عدد كبير من المعتقلين في سجن المزة العسكري، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي في تموز 2012 لتضمين اسمه في الحزمة 17 من عقوباته على النظام في قائمة تضم 27 مسؤولاً في النظام. وفق "مع العدالة". وفي "بداية عام 2018 تمت ترقية غسان لرتبة لواء، وعُين في آذار 2018 نائباً لمدير إدارة المخابرات الجوية. وللواء غسان عدد من الإخوة الذين قضوا في العمليات العسكرية للنظام، منهم العقيد عمار الذي قُتل بعد أسره من قبل مقاتلي الفصائل في أيلول 2012، وشقيقه زياد الذي كان يقاتل في صفوف الشبيحة وقتل في العام نفسه. وله شقيق آخر هو العميد سامر إسماعيل، يعمل قاضياً في محكمة الإرهاب"، حسب ما ذكر "مع العدالة".

فكرة البراميل المتفجرة

ووفق صحيفة "دير شبيغل"، فإن جميل حسن يعتبر من كبار مسؤولي النظام، ويعرف فرع "المخابرات الجوية" بوحشيته، فقد قتل مئات المواطنين ومعتقلي الرأي تحت التعذيب. وينحدر الحسن من ريف حمص، وهو مدرج ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب كبار مسؤولي نظام الأسد في 2011. وصدرت أول مذكرة توقيف دولية بحق شخصيات تابعة للنظام، والتي طالت جميل حسن، بعد شكوى جنائية قدمها معتقلون سابقون إلى الادعاء العام الألماني، بالتعاون مع المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير. ويتهم الحسن بأنه المسؤول عن فكرة البراميل المتفجرة التي يستعملها النظام في قصف المدنيين ومواقع المعارضة، والتي قتلت الآلاف منهم.

تقرير أمريكي: النظام مهدد بفقدان درعا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قال تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن إن ميليشيا أسد تواجه خطر فقدان السيطرة على درعا نتيجة العمليات التي يشنها مسلحون مجهولون خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبحسب التقرير، تسببت الاغتيالات، والهجمات المتكررة على الحواجز، والحرائق المفتعلة، والاشتباكات المتقطعة، في إحداث فوضى تنذر بعودة الصراع من جديد إلى المنطقة. وكان النظام قد تمكن في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكن بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع انحاء المنطقة ضمن وساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات". وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، يمنع على القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام من الدخول لـ "مناطق المصالحات"، حيث يسيطر النظام على هذه المناطق شكلياً فقط. سمحت هذه الصيغة من الاتفاق بالحفاظ على نفوذ الفصائل في تلك المنطقة، مع وجود اختلافات شملت رفع علم النظام، وعودته للعمل في تلك المناطق تحت الإطار الخدمي.

تأثير معركة إدلب

غير هجوم إدلب المعادلة، حيث تركزت ميليشيا أسد في الشمال، مما سمح بعودة الهجمات السريعة على الحواجز التابعة للنظام في الجنوب، وعادت الاغتيالات من جديد، مع وجود شعور بعدم الأمان، الأمر الذي وضع النظام في مأزق حرج. في 10 حزيران، على سبيل المثال، تم قتل عنصر من الفرقة الرابعة، وأصيب اثنان آخران، بعدما قام مسلحون بمهاجمة حاجز في قرية العوجة، بالقرب من معسكر زيزون العسكري في ريف درعا. وفي الشهر نفسه، تم تصفية خالد اللطيفة، القيادي السابق لإحدى فصائل المعارضة، إلى جانب قيادي آخر ممن قاموا بالتسوية مع النظام، في مدينة نوى، على إيدي "مسلحين مجهولين". بعد أيام فقط، تم محاولة اغتيال محمد سعيد عساودة، مختار مدينة نوى، إلا أنه تمكن من النجاة بعد ان أصيب بعدة طلقات نارية. مد رشرش، في نزاع محلي. وتم تفجير مبنى حكومي في الحراك، وشهد مركز للشرطة المحلية، هجوماً شنه مسلحون. ويعتبر العنف الذي شهده حزيران، امتدادا لأحداث مشابهة جرت الشهر السابق. في أيار، تم اغتيال جمال أحمد، ضابط الأمن في الفرقة 15. وقبل ذلك، هاجم مسلحان حاجز للنظام بالقرب من الشيخ مسكين، بواسطة قنبلة يدوية، واسلحة خفيفة.

عجز النظام عن السيطرة

تشكل عودة الاضطرابات، وحرب العصابات في درعا، تحديات للنظام لأسباب عدة، منها، حجمها الواسع، والاكبر من نوعه، منذ سيطرته على الجنوب. وتشير التقديرات إلى وقوع 30 هجوم مؤكد خلال الأشهر الثلاث الماضية فقط. هذا يعني أن إدلب ليست المنطقة الوحيدة التي تشكل تهديداً للنظام. وبسبب ضعف السيطرة على المنطقة، تزداد أعمال الجريمة، حيث تعرض أحد المواطنين، طارق زياد الحريري، للضرب حتى الموت على يد مجموعة من اللصوص، دخلوا منزله بالقوة لسرقته وسط درعا في حي السيل. توقع الباحث المستقل، أيمن التميمي، أن يقوم النظام بالمزيد من الإجراءات لإحكام قبضته على المنطقة التي تمتع بحكم ذاتي إلى حد كبير. وشهدت درعا في آذار، عشرات المظاهرات في جميع أنحائها احتجاجاً على إقامة تمثال لحافظ الأسد. وشملت المظاهرات مناطق لا تسيطر فيها قوات النظام إلا أنه رد عبر عمليات انتقامية، شملت 11 حالة اعتقال، وحالات مضايقة وذلك بحسب ما وثقت هيومن رايتس ووتش. وإلى الآن، لا يبدو أن درعا انتقلت لحالة "ما بعد الصراع"، ويبدو بموجب الاحداث التي تمر بها أنها ذاهبة إلى مسار تصادمي. وفي الوقت نفسه يواجه النظام فيها تحديات كبيرة، بسبب عجزه عن السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي كانت سابقاً تحت سيطرة الفصائل. وحتى وإن سعى للسيطرة، سيكون لذلك تبعات خطيرة، إن لم يتعامل معها بحذر.

جماعة حقوقية: أكثر من 500 مدني قُتِلوا بهجوم روسيا والنظام السوري في إدلب بينهم 130 طفلاً

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت جماعة حقوقية ونشطاء يعملون في الإنقاذ يوم السبت إن ما لا يقل عن 544 مدنياً قُتِلوا وأُصِيب أكثر من 2000 منذ بدء هجوم بقيادة روسيا على آخر معقل للمعارضة المسلحة شمال غربي سوريا، قبل نحو شهرين. وانضمت الطائرات الروسية لقوات النظام في سوريا في 26 أبريل (نيسان)، في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب تسيطر عليها المعارضة، وشمال محافظة حماة المتاخمة لها، في أكبر تصعيد في الحرب بين نظام الأسد ومعارضيه منذ الصيف الماضي. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتابع الخسائر وتقدم إفادات إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة إن 544 مدنياً قُتِلوا في مئات الهجمات نفذتها الطائرات الروسية والنظام السوري بينهم 130 طفلاً. وأصيب 2117 شخصاً آخر. وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ«رويترز»، إن الجيش الروسي وحليفه السوري يتعمدان استهداف المدنيين، حيث تعرض عدد قياسي من المنشآت الطبية للقصف. وتنفي روسيا وقوات النظام السوري أن تكون طائراتهم تقصف المناطق المدنية دون تمييز بالذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، فيما يقول السكان في مناطق المعارضة إنه يهدف إلى إصابة الحياة اليومية بالشلل. وتقول روسيا إن قواتها وقوات النظام السوري تتصدى لهجمات إرهابية من متطرفي تنظيم «القاعدة» الذين تقول إنهم يهاجمون مناطق مأهولة يسيطر عليها النظام. كما تتهم المعارضة المسلحة بتخريب اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه روسيا وتركيا، العام الماضي. وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي مقرها الولايات المتحدة، قد قالت، الشهر الماضي، استناداً إلى تقارير من مسعفين وشهود، إن العملية العسكرية الروسية السورية استخدمت ذخائر عنقودية وأسلحة حارقة في الهجمات، فضلاً عن أسلحة متفجرة يتم إسقاطها جوّاً ولها تأثير واسع النطاق في مناطق مدنية مأهولة. ويقول سكان ونشطاء يعملون في مجال الإنقاذ إن الحملة دمرت عشرات القرى والبلدات. وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص فروا من ديارهم إلى مناطق أقرب إلى الحدود مع تركيا. وقال أحمد شيخو المتحدث باسم جماعة الدفاع المدني في محافظة إدلب إن قرى وبلدات بأكملها تم إفراغها من السكان، واصفاً الحملة بأنها الأشدّ تدميراً ضد محافظة إدلب منذ سقوطها بالكامل في أيدي المعارضة في منتصف عام 2015. وقال الدفاع المدني وشهود إن 15 شخصاً، بينهم أطفال قُتِلوا، يوم الجمعة، في قرية محمبل غرب محافظة إدلب بعدما أسقطت طائرات هليكوبتر لجيش النظام السوري قنابل على منطقة مدنية. وحذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية كبرى، في نهاية الشهر الماضي، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه ثلاثة ملايين مدني مخاطر، بينهم مليون طفل. وقالت منظمات إغاثة إن ضربة جوية على مستشفى كفر نبل يوم الخميس جعلتها المنشأة الطبية رقم 30 التي تتعرض للقصف خلال الحملة، فيما يترك مئات الآلاف دون رعاية طبية. وقالت خولة السياح نائبة رئيس اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة مقرها الولايات المتحدة تقدم مساعدات في شمال غربي سوريا، في بيان إن قصف هذه المنشآت الطبية وإخراجها من الخدمة خلال أقل من شهرين ليس من قبيل الصدفة، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب.

 

 



السابق

أخبار وتقارير......حزب الله في أميركا اللاتينية.. الجريمة السرية.......تركيا ومنظومة الصواريخ الروسية.. السيناريوهات والتداعيات....تقرير أميركي يحذر من تعاون جديد بين القاعدة وإيران....«النمسا» تضبط 11 مهاجراً إيرانياً تسللوا عبر أحد القطارات...واشنطن تشيد بأكثر محادثاتها "إنتاجية" مع "طالبان"...ماكرون يبدي لروحاني "قلقه البالغ" حيال تطورات الملف النووي الايراني....واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس الاحتمالات القانونية لضرب إيران..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.... التحالف يستهدف معسكراً حوثياً في إب....قتل وتدمير ونزوح.. الأرقام تفضح انتهاكات الحوثيين في الجوف.....العاهل السعودي يجري محادثات مع وزير المالية البريطاني.....تل أبيب تقترح إطلاق "قطار الازدهار" لربط الحجاز والخليج بإسرائيل...السفارة الأمريكية لدى قطر: الشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن غير مسبوقة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,162,867

عدد الزوار: 6,937,638

المتواجدون الآن: 120