مصر وإفريقيا.....قناة "i24news" الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على أهداف في سيناء المصرية......تدخل القوى الإقليمية تزيد الأزمة في السودان تعقيدًا..الرئيس الجزائري الانتقالي يقدم عرضاً جديداً للحوار..المهاجرون العالقون في ليبيا يعيشون معاناة فظيعة....تونس: العقل المدبر لاعتداءات ارهابية يفجر نفسه أثناء ملاحقته..

تاريخ الإضافة الخميس 4 تموز 2019 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2179    القسم عربية

        


قناة "i24news" الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على أهداف في سيناء المصرية....

المصدر: i24news.. نقلت قناة "i24news" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل قصفت في الأشهر الأخيرة الماضية عدة شاحنات في أراضي سيناء المصرية، كانت تحمل أسلحة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وقالت المصادر، حسب موقع القناة، إنه "منذ 10 نوفمبر من العام الماضي وحتى نهاية شهر مايو 2019، أغار على سلاح الجو على 3 شاحنات"، موضحة أن إحدى الغارات نفذت في منتصف مارس الماضي، واستهدفت شاحنة "كانت تحمل شحنة صواريخ إيرانية قادمة للجهاد الإسلامي". وأضافت المصادر أن "إحدى الشاحنات محملة بصواريخ وأسلحة ومواد شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع عبوات ناسفة، كانت في طريقها إلى غزة بعد أن تم نقلها عبر ليبيا من خلال تجار أسلحة لبيعها لحركة حماس، عبر وسطاء فلسطينيين متواجدين في دول مختلفة منها ليبيا، وأخرى في دول ثانية وفرت الأموال واستعدت لدفعها بعد وصول الشحنة لغزة، إلا أنها تعرضت للقصف". وأكدت المصادر أن "سلاح الجو الإسرائيلي هو من يقف خلف تلك العمليات"، مرجحة أن استهدافها تم بعد الحصول على "معلومات استخبارية يأتي معظمها من داخل سيناء عبر بعض المتعاونين مع جهاز المخابرات الإسرائيلية". ولمحت المصادر إلى أن "إسرائيل تقود عملية واسعة في سيناء عبر عدد من المتعاونين مع جهاز المخابرات لمنع وصول أي أسلحة لحماس والجهاد الإسلامي، وكذلك لمنع نقل أي أموال يتم تهريبها عبر بعض الأشخاص في سيناء لصالح المنظمات بغزة مقابل مبالغ مالية". وأشارت مصادر القناة الإسرائيلية إلى أن "مصر سبق أن صادرت أموالا كان سيتم تهريبها عبر الأنفاق"، مبينة أن "إسرائيل تنفذ عمليات في بعض الأحيان في دول عربية يمر بها خط تهريب الأسلحة والصواريخ مثل السودان وربما ليبيا وحتى عبر البحر الأحمر لمنع نقل الأسلحة من هناك لدول قريبة". كما لفتت المصادر إلى أن اسرائيل "قصفت في العامين الأخيرين فقط، ما يزيد على 13 نفقا تم حفرها من قبل حماس والجهاد الإسلامي بشكل خاص لإدخال الأسلحة والصواريخ والأموال وبعض المواد المتفجرة والمواد التي تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها". ويقول سكان من الشريط الحدودي لرفح جنوب قطاع غزة مع سيناء، حسبما نقلته قناة "i24news"، إنهم يشاهدون عدة مرات طائرات إسرائيلية "تهاجم أهدافا داخل سيناء دون معرفة تلك الأهداف".

السيسي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني تطورات المنطقة..

وكالات – أبوظبي... بحث الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي في القاهرة مع رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات في سوريا. وأوضحت الرئاسة المصرية أن الجانبين أكدا الحرص على استمرار التنسيق والتشاور في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية على جميع المستويات، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية. وأشار إلى أن اللقاء استعرض أوجه العلاقات الثنائية المشتركة وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السّلام في الشرق الأوسط، و أكّد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين استنادًا لقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الأزمة الفلسطينية ودعم مختلف الجهود الرامية لحلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس. كما تطرق الجانبان إلى التطورات المتعلقة بالوضع في سوريا، حيث أكدا أهمية العمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة لوقف تدهور الأوضاع هناك والحفاظ على مقدرات الشعب السوري.

رئيس البرلمان المصري لتقدير التوجه الروسي في العودة إلى إفريقيا

القاهرة – "الحياة" .. أعرب رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبدالعال، عن تقديره للتوجه الروسي في إلى العودة مرة أخرى للبعد الإفريقي والتقارب مع القارة الإفريقية بعد فــترة غياب طويلة، وفق وصفه. وقال عبدالعال خلال مشاركته اليوم (الأرببعاء)، في أعمال المؤتمر البرلماني "روسيا – إفريقيا": السياسة التي تنتهجها القيادة الروسية الحالية في العودة إلى إفريقيا لهي سياسة مرحب بها من قبل الدول الإفريقية، لاسيما أنها ترتكز على التعاون الاقتصادي مع القارة الإفريقية بما لديها من إمكانات وموارد هائلة يمكن استغلالها تحقيقاً للمنفعة المتبادلة بين الجانبين الروسي والإفريقي، مشيراً إلى امتلاك أفريقيا للكثير من الثروات وعلى رأسها البترول والغاز والذهب، والألماس واليورانيوم، فضلاً عن الزراعة، كما أنها تعد سوقاً كبيراً، حيث يزيد عدد سكانها على أكثر من مليار ونصف، ومقدر له أن يصل إلى نحو 4 مليارات في 2050. واستعرض رئيس البرلمان المصري خطة بلاده بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي قائلاً: إن مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي تتبنى عدداً مهماً من الأولويات، يأتي في مقدمتها تعزيز التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي فى القارة، بما فى ذلك التركيز على مشروعات وبرامج البنية التحتية العابرة للحدود، باعتبارها السبيل لتحقيق تنمية القارة، بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية 2063، لاسيما أنها تعد المعبر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وإلى آسيا باعتبارها ممتدة جغرافياً فى هذه القارة. وأضاف أن مصر تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الإفريقية، من خلال تطوير منظومتي الزراعة والتصنيع بالقارة. مع التأكيد على الدور المحوري لشباب ونساء القارة لتحقيق أهداف أجندة 2063 مؤتمر الشباب الإفريقي فى أسوان كانون الثاني (يناير) الماضي. وتابع: "تطوير منظومة السلم والأمن الإفريقية، خاصة فى مجال إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وترسيخ قيم الحوكمة والشفافية والمساءلة وتشجيع القطاع الخاص والمجتمعي على المساهمة فى البرامج والمشروعات الإفريقية القارية، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل، وتحقيق المصلحة المشتركة، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية".

محتجو السودان يوافقون على "مفاوضات مباشرة" مع المجلس العسكري بعد تجاذب استمرّ أسابيع عدة

ايلاف....أ. ف. ب.... الخرطوم: وافق قادة حركة الاحتجاج في السودان الأربعاء بشروط على دعوة الوسطاء الأفارقة استئناف "التفاوض المباشر" مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن نقل السلطة، بعد تجاذب استمرّ أسابيع عدة شهدت تشديداً في القمع. منذ عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل، تصاعد التوتر بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وحركة الاحتجاج الرئيسية "تحالف الحرية والتغيير". وفي العشرين من مايو، عُلقت المفاوضات إذ إن كلاً من الطرفين يريد إدارة المرحلة الانتقالية التي يُفترض أن تمتدّ على ثلاث سنوات. وبلغت الأزمة ذروتها مع التفريق الدامي في الثالث من يونيو لاعتصام المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، الذي أسفر عن عشرات القتلى وأثار موجة تنديد دولية. وقامت إثيوبيا والاتحاد الإفريقي مؤخراً بوساطة لاستئناف المفاوضات ووضعا خطة انتقالية. ودعا الوسيطان الثلاثاء الطرفين إلى استئناف المفاوضات بدءا من الأربعاء. وقال أحد قادة قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني بعد اجتماع قادة الاحتجاج خلال مؤتمر صحافي إن الحركة الاحتجاجية "قررت ان تستجيب لدعوة التفاوض المباشر". ولم يردّ المجلس العسكري بعد على دعوة وسيطي إثيوبيا والاتحاد الإفريقي. وأشار مدني إلى أن من "الاشتراطات" التي "وضعناها يجب أن يكون هناك مدى زمني محسوم لعملية التفاوض. نحن اقترحنا 72 ساعة. ليس لدينا ولا لدى الشعب السوداني مساحة للاستمرار في التفاوض اللانهائي". وتطالب الحركة الاحتجاجية أيضاً بالحصول على نسخة من نصّ الوساطة الذي يتضمّن "التعديلات" التي اقترحتها الحركة، خصوصاً التعديل المتعلق بضرورة مناقشة تشكيلة الهيئة الانتقالية.

"عصيان مدني"

وأكد الوسيطان الثلاثاء أن المفاوضات ستتطرّق إلى مسألة الهيئة الانتقالية، وهي "مجلس سيادي" مؤلف من ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين. وسيكون "تحالف الحرية والتغيير" ممثّلاً على الأرجح بسبعة من أصل المدنيين الثمانية، في حين أنّ الشخصية الثامنة سيختارها الطرفان معاً. وسيرأس الهيئة الانتقالية أحد العسكريين في النصف الأول من الفترة الانتقالية أي خلال الـ18 شهراً الأولى، على أن يحلّ مكانه أحد المدنيين في النصف الثاني، وفق الوثيقة التي اطلعت عليها فرانس برس. وعلق الطرفان في مايو المفاوضات، بسبب تشكيلة الهيئة الانتقالية إذ إن كلاً من الطرفين يريد ترؤسها. وتأتي التطورات بشأن المفاوضات بعد بضعة أيام فقط من خروج تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف الأحد في جميع أنحاء البلاد، رغم انتشار أمني كثيف وحجب خدمة الانترنت منذ قرابة شهر، لمطالبة العسكريين بالتخلي عن السلطة. وقُتل عشرة أشخاص وجُرح أكثر من 180 شخصاً في أعمال عنف على هامش التجمعات الأخيرة، وفق السلطات. وترفع حصيلة القتلى الأخيرة عدد ضحايا القمع إلى 136، منذ عملية تفريق الاعتصام التي أسفرت عن أكثر من مئة قتيل بحسب لجنة الأطباء المركزية المقربة من حركة الاحتجاج. وتتحدث السلطات عن حصيلة بلغت 71 قتيلاً منذ الثالث من يونيو. ودعا قادة الاحتجاجات إلى تظاهرة كبيرة في 13 يوليو تليها حملة عصيان مدني. وأدت حملة مماثلة نظمت من 9 إلى 11 يونيو، إلى إدخال العاصمة في حالة شلل. اندلعت التظاهرات في السودان للاحتجاج على زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف في بلد فقير يعاني من أزمة اقتصادية خانقة. وسرعان ما اتخذت الاحتجاجات منعطفاً سياسياً بالمطالبة باسقاط النظام وعلى رأسه البشير الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لقرابة ثلاثة عقود.

تدخل القوى الإقليمية تزيد الأزمة في السودان تعقيدًا تشجع على استمرار تعقيد الأوضاع وصولًا إلى الفوضى

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... يتابع العالم كله، ولاسيما مصر والدول العربية، الأوضاع في السودان عن كثب، خاصة مع تعقد الأزمة بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، في أعقاب فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو الماضي. إيلاف من القاهرة: يتمسك الطرفان بموقفيهما، "قوى الحرية والتغيير" تطالب بتسلم السلطة بشكل كامل، وفي سبيل ذلك نفذت إضرابًا عن العمل لمدة يومين في نهاية مايو الماضي، ثم دخلت في عصيان مدني، بينما يصر المجلس العسكري على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد إغلاق الطرق وإقامة المتاريس وتعطيل مصالح الدولة، معتبرًا أن ذلك "جريمة مكتملة الأركان". ويرى الخبراء في الشؤون السودانية أن تمسك كل طرف بمواقفه، واستمرار التصعيد بينهما، إضافة إلى تدخلات القوى الإقليمية في مرحلة ما بعد عمر البشير، ولاسيما قطر وتركيا، يصعب الأزمة، مؤكدين أن الدور المصري واضح في السودان، ويسعى إلى التهدئة والاستقرار، وأن يتم التوصل إلى حلول سياسية سريعة للأزمة. أعلنت الوساطة الأفريقية في السودان، أمس الثلاثاء، أن الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة في البلاد بات وشيكًا. وقال الوسيط الأفريقي، محمد الحسين ليباد، في مؤتمر صحافي، في العاصمة السودانية الخرطوم، إن الاتفاق بين المجلس العسكري والمعارضة أصبح "قاب قوسين أو أقرب". وتابع أن الاتحاد الأفريقي يحث الطرفين على التوافق حول حكومة انتقالية من الكفاءات، مع استمرار مناقشة القضايا الأخرى. فيما أكد المبعوث الأثيوبي إلى السودان، محمود درير، أن هناك تقاربًا بين الطرفين في ما يتعلق بعدد من النقاط، ويظل الخلاف والتباين حول المجلس السيادي. كما أعرب درير عن اعتقاده بأن الطرفين بإمكانهما الوصول إلى اتفاق عند استئناف التفاوض المباشر. وقال السفير السابق أحمد حجاج، الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن الأوضاع في السودان في المرحلة الراهنة صعبة جدًا، معتبرًا أنها تمر حاليًا في نفق مسدود، ولكن بشكل موقت. أضاف لـ"إيلاف" أن هناك آمال معلقة على وساطة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، الذي زار الخرطوم، بصفته الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) التابعة للاتحاد الأفريقي، وعقد اجتماعات مع رموز المعارضة وقادة الاعتصام، وقيادات المجلس العسكري، وقدم إليهم مقترحات للخروج من الأزمة، وسوف يزور العاصمة الخرطوم مرة أخرى للتناقش حول المقترحات. وأشار إلى "تدخل القوى الإقليمية في أحوال السودان"، لكن هذه القوى لم تنجح في حلحلة الأزمة حتى الآن، بل زادتها تعقيدًا، لافتًا إلى أن التدخلات الإقليمية لها أهداف مبطنة، وتعمل على التأثير على القوى السياسية المختلفة لخدمة مصالحها، معتبرًا أنه "مهما كانت هذه التدخلات فإن تأثيرها محدود، لأن الأزمة معقدة في ما يخص فقدان الثقة بين طرفيها وهما قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي". وقال إن التصعيد المتبادل بين طرفي الأزمة لن يؤدي إلى اتفاق، بل سوف يزيدها تعقيدًا، مشيدًا بالدور المصري في محاولة الوصول إلى حل، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة السودان. ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي يبذل جهودًا كبيرًا في هذا الشأن، متوقعًا أن يبحث القادة الأفارقة الأزمة السودانية خلال قمتهم في النيجر في الشهر المقبل. وقال الدكتور هاني رسلان، رئيس بحوث السودان وحوض النيل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأوضاع في السودان في المرحلة الراهنة صعبة، مشيرًا إلى أن كل طرف في الأزمة يتخذ إجراءات تصعيدية شديدة في مواجهة الطرف الآخر على الأرض. وأضاف لـ"إيلاف" أن الاجراءات العسكرية التي اتخذها المجلس الانتقالي، ومنها فض الاعتصام اعتقال بعض قيادات قوى الحرية والتغيير، أسهمت في اشعال الأزمة، وفي المقابل ترى المعارضة أن العصيان المدني نجح إلى حد كبير، ولا تقبل إلا بفرض شروطها على المجلس العسكري. وأوضح أن بعض قوى الحرية والتغيير تريد العودة إلى المفاوضات، ولكن بعد تحقيق مجموعة من الشروط، ومنها عودة القوات العسكرية إلى الثكنات، وتسليم السلطة فورًا إلى المدنيين، معتبرًا أن تحقيق هذا الشروط صعب جدًا، لاسيما أن عملية تسليم السلطة تحتاج ترتيبات كثيرة، وليست بهذه السهولة. وأشار إلى أن الموقف في السودان يتسم بالخطورة الشديدة، ويحتاج تقديم كل طرف تنازلات، حتى يتم العودة إلى طاولة المفاوضات، للحفاظ على استقرار السودان وأمنه ووحدته، مشيرًا إلى أن الوساطة الأثيوبية تسعى إلى تقريب وجهات النظر وتطرح مبادرة، لكنها تحتاج توافق طرفي الأزمة حولها. وقدم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد مبادرة تتضمن "تشكيل مجلس سيادي من 15 شخصًا، تكون الغالبية فيه للمدنيين، (7 إلى 8) لكن المجلس العسكري تحفظ على المقترح. ويجري رئيس الوزراء الأثيوبي، الوساطة بصفته الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تقدم المبادرة. وقال أحمد في بيان له إن المحادثات التي أجراها مع الأطراف اتسمت بالمسؤولية العالية والوعي بخطورة المرحلة وبالشفافية. وأوضح أنه أجرى مناقشات صريحة مع الجميع اتسمت بروح عالية من المسؤولية والوعي بدقة وخطورة الظرف الراهن، مشيرًا إلى أنه "يجب أن يتحلى الجيش والقوى الأمنية والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسؤولية باتخاذ خطوات سريعة للتوجه إلى فترة انتقالية وتوافقية في السودان". ودعت المبادرة "الجيش والقوى الأمنية والأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن تبادل الاتهامات خلال الفترة المقبلة، لبناء الثقة"، وقال: "على الجيش السوداني والمنظومة الأمنية أن يركزا جهودهما للدفاع عن سيادة الوطن وحرمته وأمن المواطنين وممتلكاتهم وعلى القوى السياسية التركيز على مصير مستقبل البلاد لا أن تبقى رهينة وضع العقبات ومعوقات الماضي البائدة".

الرئيس الجزائري الانتقالي يقدم عرضاً جديداً للحوار تتولى قيادته شخصيات وطنية مستقلة

ايلاف...أ. ف. ب.... الجزائر: قدّم الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب مساء الأربعاء عرضاً جديداً للحوار "تقوده شخصيات وطنية مستقلة" ولا تشارك فيه الدولة أو الجيش وذلك بهدف "أوحد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. وقال بن صالح إنّ الحوار الذي "سيتم إطلاقه من الآن، ستتمّ قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقلّة ذات مصداقية" وبغية "إبعاد أي تأويل أو سوء فهم" فإنّ "الدولة بجميع مكوّناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية لن تكون طرفاً في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار". وهذه ثاني دعوة للحوار يعرضها بن صالح في أقلّ من شهر، وهي تأتي قبل أسبوع من نهاية فترة الرئاسة الانتقالية في التاسع من تموز/يوليو الجاري، حيث كان يفترض أن تجري انتخابات رئاسية في الرابع من الشهر لكنّها ألغيت لعدم وجود مترشحين. وسبق للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة أن رفضت العرض الأول للحوار الذي قدّمه بن صالح في 3 يونيو/حزيران من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية أيضاً، وذلك بتنظيمها خلال تظاهرات حاشدة طالبت برحيل كل رموز النظام قبل الدخول في أي حوار حول تنظيم الانتخابات. ويطالب المحتجون برحيل كل رموز النظام، بدءاً من بن صالح ومروراً برئيس الوزراء نور الدين بدوي ووصولاً إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح عملياً الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل.

استئناف الملاحة في مطار معيتيقة بعد توقفه لساعات إثر قصف جوي من قوات حفتر

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... استؤنفت فجر الخميس حركة الملاحة في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس بعدما توقفت لبضع ساعات إثر تعرّضه لقصف جوي تبنّته القوات الموالية للمشير خليفة حفتر ولم يوقع خسائر بشرية. وقال مصدر في المطار إنّ حركة الملاحة استؤنفت بعدما توقفت مساء الأربعاء إثر الغارة. وكان المصدر نفسه قال إنّ «الجانب الجنوبي الشرقي من المطار تعرّض لأكثر من ضربة جوية» مما استدعى إخلاء المطار من المسافرين كإجراء احترازي حرصاً على سلامتهم. من جهته أكّد اللواء أحمد المسماري المتحدّث باسم قوات حفتر أنّ الغارة التي شنّتها قواته أدّت إلى تدمير غرفة التحكّم الرئيسية بالطائرات المسيّرة في المطار.

المهاجرون العالقون في ليبيا يعيشون معاناة فظيعة تتراوح بين الخطف والتعذيب وأعمال السخرة

ايلاف....أ. ف. ب... باريس: تؤكد منظمات غير حكومية أن المهاجرين العالقين في ليبيا يعانون من تجاوزات فظيعة تتراوح بين الخطف والتعذيب وأعمال السخرة وسوء التغذية، وتحمل مسؤولية ذلك الى سياسة الهجرة المتفق عليها بين الدول الأوروبية والليبيين. وللدلالة على حجم هذه المعاناة وزعت منظمة سي ووتش الألمانية شريط فيديو تم تصويره من الجو، يظهر فيه مهاجر يقوم في منتصف أيار/مايو الماضي برمي نفسه في الماء من زورق متهالك وهو في عرض البحر، عندما شاهد خفر السواحل الليبيين يقتربون، مفضلا تعريض حياته للخطر عبر محاولة الوصول الى سفينة تجارية، على العودة الى ليبيا. وتكشف هذه الحادثة حجم اليأس الذي يصيب المهاجرين العالقين في ليبيا وغالبيتهم من الأفارقة من دول تعاني من الاضطرابات مثل السودان واريتريا والصومال. فهم مستعدون للمجازفة بكل شيء للخروج من مراكز الاعتقال في ليبيا، البلد الذي يعاني من فوضى أمنية كبيرة. وجمعت صحافية ايرلندية في شريط فيديو صورا مريعة عن معاناة المهاجرين في سجون سرية تقع تحت سيطرة مهربي بشر، وقامت القناة الرابعة ببثه في شباط/فبراير الماضي. وهو يعطي فكرة واضحة عن أعمال التعذيب التي يتعرض لها المهاجرون لإجبار أهاليهم على دفع فديات مالية مقابل إطلاق سراحهم. ويظهر في شريط الفيديو شاب ملقى شبه عار على الأرض وهو يصرخ من الوجع لقيام رجل بحرق رجليه بآلة لحام، بينما يقوم آخر بتوجيه مسدس الى صدغه. كما يظهر مهاجر آخر وهو معلق بسقف غرفة وقميصه حمراء اللون من الدم، ومسدس مصوب الى رأسه. وفي مشهد ثالث يظهر شاب ملقى أرضا ومقيدا بالحبال وهو يجلد بسوط على رجليه في حين وضع حجر ثقيل على ظهره لمنعه من التحرك. ووصلت مأساة المهاجرين العالقين في ليبيا الى ذروتها ليلة الثلاثاء الاربعاء عندما قتل أكثر من 40 منهم وأصيب نحو مئة نتيجة غارة جوية استهدفت مركزا للمهاجرين في تاجوراء قرب طرابلس، اتهمت حكومة الوفاق الوطني قوات المشير خليفة حفتر بالمسؤولية عنها. لكن الأخيرة نفت. وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن خفر السواحل الليبيين أعادوا منذ كانون الثاني/يناير الماضي أكثر من 2300 شخص الى ليبيا، بينما كانوا يحاولون الانتقال الى أوروبا، وتم نقلهم الى مراكز اعتقال. وقال الاربعاء لوكالة فرانس برس جوليان رايكمان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا "أعاد خفر السواحل الليبيون بدعم من الاتحاد الاوروبي أكثر من ألف شخص منذ بدء النزاع الاخير في ليبيا في نيسان/ابريل 2019. وبعد إعادتهم الى البر الليبي ينقلون الى مراكز اعتقال مثل ذلك المقام في تاجوراء" والذي تعرض للقصف الجوي. وتفيد أرقام منظمة الهجرة أن ما لا يقل عن 5200 شخص محتجزون حاليا في مراكز اعتقال في ليبيا. في حين لا توجد أرقام حول المهاجرين المحتجزين في مراكز سرية بأيدي مهربي بشر. ويقدم الاتحاد الاوروبي دعما لخفر السواحل الليبيين لمنع انتقال المهاجرين من الشواطىء الليبية الى ايطاليا. وفي عام 2017 تم التوقيع على اتفاق بين ايطاليا وطرابلس لتدريب وتجهيز خفر السواحل الليبيين. ومنذ ذلك الوقت تراجع كثيرا عدد المهاجرين الواصلين الى أوروبا.

-"القتلى يتكدسون"-

في نهاية أيار/مايو الماضي قررت عشر منظمات غير حكومية دولية تنشط في ليبيا كسر جدار الصمت حول وضع المهاجرين في ليبيا. فقد حضت الاتحاد الاوروبي على "إعادة النظر سريعا" بسياساته إزاء الهجرة، مشددة على أن المهاجرين "ومنهم النساء والأطفال يعانون من عمليات احتجاز اعتباطية" في ليبيا وسط ظروف "فظيعة". وقال رئيس بعثة منظمة "الإسعاف الأولي الدولي" في ليبيا بنجامين غودان لوكالة فرانس برس الأربعاء "لتتوقف عمليات إعادة المهاجرين الى ليبيا! الوضع متفلت هناك وخارج عن السيطرة. فالمهاجرون لا يتمتعون بأي حماية قانونية وسط الظروف الأمنية المعروفة". وتتدخل هذه المنظمة غير الحكومية في ستة مراكز اعتقال وتؤمن مع عدد قليل آخر من المنظمات بعض الخدمات الصحية للمهاجرين. وتابع غودان في مقابلة نادرة له مع وسيلة إعلامية "الكوارث تلاحقهم وعندما يتم إنقاذهم من الغرق في البحر تنتظرهم معاناة أكبر على الاراضي الليبية"، معتبرا أن "الأوضاع مريعة" في بعض مراكز الاعتقال الرسمية هذه. ويضيف غودان شارحا ظروف الاعتقال المريعة للمهاجرين "إنهم يعيشون أحيانا مكدسين فوق بعضهم البعض وسط ظروف صحية فظيعة بغياب مياه جارية وأحيانا بدون مياه شرب. لا يتلقون من الطعام سوى النذر اليسير وفي بعض المراكز لا شيء يحميهم من الحر أو من البرد. ولا توجد باحات خارجية في بعض مراكز الاعتقال هذه، وبالتالي قد لا يرى المهاجرون أبدا نور النهار". وقد تمكنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من زيارة عدد من مراكز اعتقال المهاجرين في ليبيا عام 2018 والتقت نحو مئة منهم. وكان تقريرها للعام الحالي مفصلا وضم شهادات "لطريقة التعاطي الوحشية" مع المهاجرين. واتهمت المنظمة "التعاون القائم بين الاتحاد الاوروبي وليبيا حول المهاجرين بالمساهمة في وقوع تجاوزات ضخمة للغاية". يضيف جوليان ريكمان من منظمة "أطباء بلا حدود"، "كثيرا ما يتكدس القتلى بالعشرات في مراكز الاعتقال، أكان بسبب إصابتهم بمرض السل في الزنتان، او بسبب القصف كما حصل في تاجوراء. إن وجود عدد قليل من العاملين في المجال الانساني الى جانبهم غير كاف لتأمين ظروف مقبوله لهم في هذه المراكز". وتابع ريكمان "إن الاشخاص المحتجزين لا يزالون يلقون حتفهم بسبب الأمراض والجوع وأعمال العنف والاغتصاب من قبل المليشيات. وكثيرا ما يجدون أنفسهم عالقين بأيدي عناصر المليشيات في مناطق قتال". وفي إشارة الى خطورة الوضع حضت مفوضة حقوق الانسان في مجلس أوروبا في الثامن عشر من حزيران/يونيو الماضي الدول الاوروبية على تعليق تعاونها مع خفر السواحل الليبيين، معتبرة أن الاشخاص الذين يتم ضبطهم وهو يحاولون الهجرة في البحر "يوضعون في مراكز اعتقال وبالتالي يتعرضون للتعذيب ولأعمال عنف جنسية وللابتزاز المالي". حتى أن الامم المتحدة نددت في السابع من حزيران/يونيو بالأوضاع "المريعة" السائدة في مراكز الاعتقال هذه. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان روبرت كولفيل "لقي نحو 22 شخصا مصرعهم منذ ايلول/سبتمبر الماضي نتيجة اصابتهم بمرض السل وأمراض اخرى في مركز اعتقال في الزنتان". وباشرت منظمة "أطباء بلا حدود" خلال الفترة الأخيرة تقديم خدمات طبية في مركزي اعتقال في الزنتان وغريان. ووصفت الوضع هناك ب"الكارثي صحيا"، موضحة أن الاشخاص المحتجزين في هذين المركزين "من اريتريا والصومال خاصة وهم عاشوا أصلا تجارب فظيعة" خلال رحلاتهم قبل وصولهم. وتؤكد هذه المنظمات غير الحكومية مع المفوضية العليا للاجئين أن الغالبية من آلاف الاشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز هم من اللاجئين، وبالتالي يمكن أن يستفيدوا من امكانية استقبالهم في بلد متطور، لكنهم لا يستطيعون تقديم طلبات بهذا الصدد لدى السلطات الليبية، فيقومون بذلك لدى المفوضية العليا للاجئين في ليبيا وسط ظروف صعبة للغاية.

-"محتجزون منذ سنة"-

يضيف ريكمان في الإطار نفسه "إن عمليات الإجلاء الى خارج ليبيا، الى بلدان أخرى او بلدان عبور، تبقى اليوم محدودة للغاية لأنه لا توجد أماكن لهم في بلدان آمنة قادرة على منحهم حق اللجوء". وقال أيضا "هناك شعور كبير باليأس بمواجهة هذا المأزق، وفي بعض مراكز الاعتقال نجد اشخاصا مضى على وجودهم هناك نحو عام". وردا على اسئلة فرانس برس تدافع المفوضية الاوروبية عن "التزامها" المالي ازاء المهاجرين، مشددة على أنها خصصت منذ عام 2014 نحو 338 مليون يورو لبرامج مرتبطة بالهجرة في ليبيا. وقالت ناتاشا برتو من المفوضية الاوروبية لوكالة فرانس برس "نحن قلقون جدا إزاء تدهور الوضع على الأرض"، مضيفة "تلقينا انتقادات على تعاطينا مع ما يحصل في ليبيا، نحن واعون لذلك ونتبادل المعلومات بشأن ذلك مع المنظمات غير الحكومية". وتابعت "لو لم نتحرك مع منظمة الهجرة العالمية والمفوضية العليا للاجئين والاتحاد الافريقي، لما كنا تمكنا من تحقيق ما أنجزناه: خلال الأشهر ال16 السابقة تمكنا من إخراج 38 ألف شخص من مراكز الاعتقال الرهيبة هذه ومن ليبيا وإعادتهم الى بلدانهم مع برامج عودة طوعية، وكل ذلك بتمويل من الاتحاد الاوروبي". وقالت أيضا "من بين الاشخاص الذين هم بحاجة لحماية -وعلى المثال المتحدرين من اريتريا والسودان- تمكنا خلال الفترة الأخيرة من إجلاء نحو 2700 شخص من ليبيا الى النيجر، كما نجحنا في ضمان إقامة 1400 شخص في الاتحاد الاوروبي". وتحرص هذه المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية على التذكير بأن المفوضية "حثت مرارا خلال الأشهر القليلة الماضية الدول الاعضاء على السعي لايجاد حل لما يحصل اليوم: ففي كل مرة تقوم سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية بانتشال مهاجرين في البحر تعارض مالطا وايطاليا استقبالهم، ويتوجب عندها على المفوضية ان تطالب الدول ال28 الاعضاء بإيجاد أمكنة لرسو السفن التي تنقلهم. هذا الأمر لا يمكن ان يستمر على هذا المنوال". أما المتحدث باسم البحرية الليبية العميد أيوب قاسم فيقول لوكالة فرانس برس "إن الدول الأوروبية هي التي تعرقل التوصل الى حل دائم للهجرة في البحر المتوسط، لأنها لا توافق على استقبال قسم من المهاجرين وتعتبر نفسها غير معنية بالأمر". ودعا الأوروبيين الى "التعاطي مع الأمر بجدية أكثر" وتوحيد مواقفهم. وختم ريكمان بالقول "إن الدول الأوروبية تتحمل مسؤولية سقوط كل هؤلاء القتلى وعذابات المهاجرين"، مضيفا "ما نحن بحاجة اليه هي الأفعال، أي عمليات إجلاء عاجلة للاجئين والمهاجرين العالقين في ظروف خطيرة جدا في ليبيا".

تونس: العقل المدبر لاعتداءات ارهابية يفجر نفسه أثناء ملاحقته

الحياة...تونس - أ ف ب ... أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الأربعاء) أن الارهابي الذي فجر نفسه ليل أمس الثلثاء في "حي الانطلاقة" في العاصمة هو "العقل المدبر" للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات الأمن يوم الخميس الماضي واسفرا عن مقتل عنصر أمني. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لـ"فرانس برس" اليوم (الأربعاء): "الارهابي أيمن السميري له علاقة بالهجومين الانتحاريين يوم الخميس الماضي، وأثبتت التحقيقات أنه العقل المدبر لهاتين العمليتين وهو عنصر ناشط وقيادي خطير". وليل الثلثاء-الأربعاء، أعلنت الداخلية القضاء على "الارهابي قيد البحث أيمن السميري، وعمد الى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف أثناء إطلاق النار عليه في منطقة حي الانطلاقة في العاصمة". وأوضح الزعق أن الأبحاث والتحقيقات في هجومي الأسبوع الماضي "مكنتنا من تحديد هذا العنصر (23 سنة) الذي يقطن منطقة حي ابن خلدون قرب المكان الذي فجر فيه نفسه". وأضاف: "حددنا مكانه وقمنا بمحاصرته في حي الانطلاقة ولحسن الحظ أنه فجر نفسه بعيداً عن المدنيين". وأكد الناطق الرسمي أن "السميري كان يخطط للقيام بعملية ارهابية تستهدف أمنيين". وقال أحد شهود العيان ويدعى ابراهيم الماجري لـ"فرانس برس": "لمحته يركض محاولاً الهروب من رجال الأمن وفي لحظة فجر نفسه". وأكّدت الداخلية عدم تسجيل أي خسائر بشرية خلال العملية. وكانت الداخلية أصدرت بياناً يوم الاثنين الماضي طلبت فيه الإبلاغ عن مطلوب "إرهابي" يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري. وهزّ تفجيران انتحاريان العاصمة تونس يوم الخميس الماضي أسفرا عن مقتل عنصر أمن وإصابة 8 أشخاص بجروح. وأكد الزعق تحديد هوية منفذي العمليتين كما تم توقيف العديد من مشتبه فيهم والأبحاث لا تزال جارية. وتبنّى تنظيم "داعش" التفجيرين الانتحاريين، بحسب ما أفاد مركز "سايت" الأميركي المتخصّص برصد المواقع المتطرفة نقلاً عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم الارهابي.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,773,194

عدد الزوار: 6,914,275

المتواجدون الآن: 118