مصر وإفريقيا...مصر: بدء تطبيق ضوابط برامج التلفزيون أول سبتمبر...مصر وفرنسا تنفذان تدريباً بحرياً جوياً مشتركاً في المتوسط....مقتل 40 وإصابة 80 في ضربة جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في ليبيا.. وأوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا....برلمان تونس يسعى لحل «معضلة» المحكمة الدستورية...استقالة رئيس البرلمان الجزائري..الوساطة الأفريقية تتحدث عن اتفاق سوداني وشيك... و«السيادي» هو العقبة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2019 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2038    القسم عربية

        


مصر: بدء تطبيق ضوابط برامج التلفزيون أول سبتمبر...

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم.. أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر أن الضوابط التي وضعها، الخاصة بتنظيم عمل البرامج الدينية والطبية والرياضية والـ «توك شو»، سيجري تنفيذها بكل حسم، بدءًا من أول سبتمبر المقبل. وأشار المجلس، في بيان أصدره أمس، إلى أن الضوابط الإعلامية، تهدف إلى «إرساء معنى المسؤولية الإعلامية والقيم الأخلاقية في أثناء ممارسة الإعلامي لعمله، وعدم التورط في مخالفات مهنية، مثل التمييز والعنف والكراهية». وحذّر المجلس من «مخالفة هذه الضوابط «المتوافقة مع الدستور والقانون ومواثيق العمل الإعلامي، وكذلك مع مواثيق الأمم المتحدة وهيئاتها»، محذرا المخالفين من «عقوبات فورية ومشددة، حفاظاً على المهنية الإعلامية، وقيم ومبادئ المجتمع، إضافة إلى تحويل الأمر للنقابة المختصة للتحقيق مع أعضائها واتخاذ ما يلزم من إجراءات». وكان المجلس قد وضع ضوابط للبرامج الدينية الشهر الماضي، تضمنت أن يكون مقدم البرامج ملمًا بالقضايا الدينية، ولديه قدر من حفظ آيات القرآن الكريم والنطق الصحيح لها، وكذا إلمامه بالسيرة النبوية. وشملت الضوابط أن يكون الضيوف من علماء الدين، أو أساتذة الجامعات المعروفين، وفي حالة التعرض لمسائل الإفتاء، يراعي أن يكون الضيوف من القائمة المعتمدة من الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف. وتضمنت الضوابط أيضا ألا تكون مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا لإبداء الرأي أو الإفتاء، ما عدا مواقع ومراصد الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف وجامعة الأزهر. من ناحية أخرى، أعلنت لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، موافقتها من حيث المبدأ على مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن التأمينات الاجتماعية والمعاشات، تمهيداً لمناقشة مواد القانون الأسبوع المقبل. كما وافقت اللجنة نهائيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل القانون رقم 213 لسنة 2017 بشأن المنظمات النقابية العمالية، وحماية حق التنظيم النقابي، وأقرت اللجنة التعديلات كما وردت من الحكومة دون تعديل. وأشادت اللجنة بالتعديلات، التي جاءت تنفيذاً لملاحظات منظمة العمل الدولية، وتتضمن التعديلات المقدمة من الحكومة 7 مواد، تتضمن تخفيض الحد الأدنى اللازم لتشكيل المنظمات النقابية، بتقليل العدد المطلوب لتكوين اللجنة النقابية من 150 عاملاً إلى 50 فقط، وتشكيل النقابة العمالية من 15 لجنة نقابية تضم فى عضويتها 20 ألف عامل على الأقل، إلى 10 لجان نقابية تضم في عضويتها 15 ألف عامل. وينص التعديل على أن يكون إنشاء الاتحاد النقابي العمالي من عدد لا يقل عن 7 نقابات عامة تضم في عضويتها 150 ألف عامل على الأقل. وتلغى التعديلات الجديدة العقوبات السالبة للحريات، على مؤسسي النقابات المستقلة، مع تشديد الغرامة أو إلغائها في بعض الأحيان، واستبدالها بمواد قانون العقوبات. وفي انتظار تطبيق زيادة جديدة في أسعار المحروقات، تأخرت عن الموعد المقرر لها بموجب اتفاق سابق مع صندوق النقد الدولي، أنهت وزارة المالية المصرية خطة لتنفيذ تدابير الحماية ضد ارتفاع فاتورة استيراد النفط للعام الثاني. وينتظر المصريون قرار رفع أسعار الوقود في أي لحظة منذ منتصف الشهر الجاري.

مصر وفرنسا تنفذان تدريباً بحرياً جوياً مشتركاً في المتوسط

القاهرة - "الحياة" ... انطلقت فعاليات تدريب مشترك بحري جوي مصري - فرنسي تحت شعار "رمسيس 2019" بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة البحرية لكل من مصر وفرنسا، والذى يستمر لأيام في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان، إن التدريب تشارك فيه من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات الفرنسية (شارل ديجول) والمجموعة القتالية المصاحبة لها وعناصر من القوات الخاصة البحرية الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (رافال) والهل المسلح، ومن الجانب المصري يشارك تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ الحديثة وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (إف – 16) المتعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز (رافال). ويشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تساهم فى توحيد المفاهيم العملياتية والقدرة على قيام القوات بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة، كما يهدف التدريب إلى صقل مهارات أطقم القوات البحرية - الجوية المشاركين وتبادل الخبرات القتالية والميدانية والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف. ويأتي التدريب في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية وإظهار ماوصلت إليه القوات المشاركة من قدرة قتالية عالية ومستوى راقٍ من التدريب لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن البحري بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط.

جمعة: نزعة «الإخوان» الشرهة للدم دليل على انطماس بصيرتهم ومتاجرتهم بالدين وإفشال هجوم إرهابي في العريش

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من أحمد عبدالعظيم وفريدة .. وسط حالة استنفار أمني واسعة في شمال سيناء، أفشلت قوات الأمن المصرية، محاولة مجموعة إرهابية استهداف محطة كهرباء المساعيد في قلب مدينة العريش. وقالت مصادر أمنية لـ«الراي»، أن قرية الروضة، والتي شهدت من قبل مذبحة المسجد في صلاة الجمعة، شهدت ليل الاثنين، اقتحام مجموعة مسلحين مكتب البريد في القرية، واختفوا سريعاً، في غياب الموظفين، في هذا التوقيت. وتبين لدى جرد خزانة المكتب، أنهم سرقوا 100 ألف جنيه واختفوا. وفيما استمرت التحقيقات، مع الموقوفين في قضية «خلية الأمل»، قالت مصادر قضائية، إن نيابة أمن الدولة العليا، واجهت المتهمين، وهم من الناشطين السياسين والحقوقيين اليساريين وعناصر اخوانية بمحضر التحريات الأمنية ومستندات حول التحركات المالية ودعم تحركات المجموعات الارهابية والخلايا الإليكترونية. قضائيا، أجلت محكمة النقض، أمس، نظر طعن 11 ضابطاً وأمين شرطة على حكم حبسهم عاماً، مع إيقاف التنفيذ في قضية أحداث قسم شرطة حدائق القبة، إلى جلسة 7 أكتوبر المقبل، حيث اتهموا بقتل 22 شخصاً وإصابة 44 من المتظاهرين أمام قسم الشرطة، وقت أحداث ثورة يناير في العام 2011. وقررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المسشار حسن فريد، أمس، تأجيل محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «بيت المقدس»، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طاولت منشآت أمنية عديدة، لجلسة 3 أغسطس لتعذر حضور المتهمين، لأسباب أمنية. من ناحيته، جدد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، هجومه بحق جماعة «الإخوان». وقال إن «نزعة الجماعة الشرهة للدم، واستحلالهم الكذب، وقلبهم الحقائق، وادعاءهم الشهادة لبعض من لقوا حتفهم على مرأى ومسمع من العالمين، دليل على انطماس بصيرتهم، ومتاجرتهم بدين الله عز وجل، ووضوح كذبهم وبهتانهم وضوح الشمس في رابعة النهار». عسكرياً، انطلقت فعاليات التدريب المشترك البحري - الجوي المصري - الفرنسي (رمسيس 2019)، لحماية المنشآت البحرية، بمشاركة حاملة المروحيات الفرنسية «شارل ديغول» ومجموعتها القتالية وعناصر من القوات الخاصة البحرية الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من مقاتلات «رافال». ويشارك من الجانب المصري، تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ الحديثة وعناصر من القوات الخاصة البحرية ومقاتلات من طراز «إف - 16» و«رافال». إلى ذلك، صدق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، أمس على الإعلان عن قبول دفعة جديدة للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية من حملة: الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة وحملة الشهادات الثانوية الصناعية وما يعادلها، على أن يتم قبول الحاصلين على هذه الشهادات بقسميها العلمي والأدبي، بشرط ألا يقل المجموع عن 70 في المئة فأكثر وألا يزيد السن في نوفمبر المقبل عن 21 عاماً. في سياق آخر، غادر شيخ الأزهر أحمد الطيب، القاهرة، أمس، متوجها إلى ألمانيا لاستكمال الفحوصات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري التي أجراها العام الماضي.

مقتل 40 وإصابة 80 في ضربة جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في ليبيا

الكاتب:(رويترز) .. قال مسؤول طبي إن ضربة جوية على مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين في إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس أسفرت عن سقوط 40 قتيلا و80 مصابا. وأظهرت صور نشرها مسؤولون ليبيون مهاجرين أفارقة يتلقون العلاج في مستشفى بعد الضربة.

التوتر بين حفتر وأنقرة يهدد بإشعال حرب بالوكالة في لييبا لحرف الأنظار عن المعركة الأساسية

ايلاف....أ. ف. ب.... طرابلس: يرى محللون أن المشير خليفة حفتر يحاول استدراج تركيا إلى الانخراط المباشر في النزاع الليبي لتحويل الأنظار عن النكسة التي منيت بها قواته في معركة طرابلس والحصول على إسناد إضافي من الدول الداعمة له، مجازفا في ذلك بإشعال حرب بالوكالة بين قوى متنافسة في الشرق الأوسط. والجمعة هدد الرجل القوي في الشرق الليبي الذي تشن قواته منذ ثلاثة أشهر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية، بمهاجمة المصالح التركية في البلاد، متّهما أنقرة بتقديم الدعم العسكري لخصومه في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وقد نفّذت قواتها التهديد بتوقيف ستة من الرعايا الأتراك عادت وأفرجت عنهم الإثنين غداة تلويح تركيا برد انتقامي. وزاد من التوترات إعلان قوات حفتر الأحد أنها دمّرت "طائرة تركية مسيّرة" في مطار طرابلس الدولي. وجاءت تهديدات حفر لتركيا غداة إعلان القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني استعادتها لمدينة غريان التي تبعد نحو مئة كيلومتر عن طرابلس. وكان المشير قد جعل من هذه المدينة مركز عمليات للهجوم الذي يشنّه على طرابلس، الواقعة على بعد أكثر من ألف كيلومتر من معقله بنغازي في الشرق الليبي.

- "هواجس" حفتر -

ويقول محللون إن حفتر بمحاولته إقحام تركيا بشكل مباشر في النزاع الليبي إنما يسعى لتحويل الأنظار عن النكسة التي منيت بها قواته في غريان والتي تعتبر هزيمة مذلّة. ويقول الباحث في معهد كلينغنديل في لاهاي جلال حرشاوي إن "الأمر هو بمثابة ذر الرماد في العيون". ويعتبر حرشاوي أن لدى حفتر هاجسين كبيرين. أولا خسارة غريان التي تشكل "عائقا حقيقيا أمام مواصلة حملته العسكرية على طرابلس"، ومن ثم العثور في المدينة على عدد من صواريخ "جافلين" الأميركية التي يبدو أن الإمارات قد زوّدته بها. وتعتبر الإمارات ومصر والسعودية أبرز الدول الداعمة لحفتر في المنطقة. وأكد حرشاوي أن الصواريخ التي عرضت هذا الأسبوع أمام الصحافة في طرابلس "تثبت أن الإمارات العربية المتحدة قد انتهكت تعهّدها لواشنطن بعدم تسليم أسلحة متطورة لطرف ثالث". ويقول إن "ذلك يخلق جوا من عدم الارتياح بين الأميركيين والإماراتيين في توقيت حساس". ويقول أرنو دولالاند الاختصاصي في الشؤون الدفاعية إن حفتر بمهاجمته تركيا يأمل في استدراج "أنقرة إلى التورط بشكل مباشر، ما سيجبر حليفتيه (الإمارات ومصر) على القيام بالمثل". لكن حرشاوي يعتبر أن أنقرة تريد تجنّب هذا الفخ، ويقول إنها "نجحت في مهمتها في غرب ليبيا في الوقت الراهن، بفضل الطائرات المسيّرة التي سلّمتها في أيار/مايو" للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني. ويؤكد أن تركيا "لا تريد تصعيدا في هذه المرحلة".

16 خبيرا تركيا يعملون لصالح حكومة الوفاق وأوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا

طرابلس - «الحياة» .. أكد مسؤول ليبي استمرار تركيا وقطر في التدخل بالشأن الليبي من خلال دعم الميليشيات في طرابلس بالأسلحة والخبراء العسكريين. واتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، تركيا وقطر بالتدخل بشكل مباشر في معركة طرابلس، من خلال توفيرها غطاء جوي بطائرات مسيّرة خلال اقتحام مدينة غريان من قبل الميليشيات. وقال المسماري في تصريحات صحافية أمس، «بناء على تلك المعطيات تقرر استهداف أي أهداف تركية على الأراضي الليبية كأهداف معادية وأن الأوامر صدرت باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية». وأضاف: «هناك أوامر أيضا بحظر رحلات الطيران من أي مطار ليبي إلى تركيا، وأن الجيش سيستهدف أي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا»، مؤكدا أن هناك أوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا، كما هدد المسماري باستهداف أي نقطة تتعامل مع الأتراك. وكشف مصدر استخباراتي ليبي عن هويات لفريق خبراء عسكريين أتراك، يعملون في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح حكومة الوفاق. وأكد المصدر أن ضمن هذا الفريق عسكريين مختصين في تسيير الطائرات التركية المسيرة التي شنت غارات مكثفة على مواقع الجيش الليبي. وأشار إلى أن 16 خبيرا تركيا، بينهم جنرال رفيع المستوى هو الفريق عرفان أوزسيرت، الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب، وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية. ولفت إلى أن خسارة الرئيس أردوغان للانتخابات المحلية البلدية في إسطنبول كانت عاملاً في استفزازه، «فأراد ان يحقق النصر في الخارج وذلك عن طريق دعم المشروع الإسلامي السياسي سواءً كان في ليبيا او غير ليبيا». بدوره، اعتبر الباحث السياسي الليبي عبد الحكيم معتوق، اللهجة التي تحدث بها الناطق باسم الجيش الليبي تشير بما لا يدع مجال للشك إلى أن غرفة العمليات يقودها ضباط قطريون، «وما حصل في مدينة غريان كان بمثابة كسر لظهر الجيش الليبي وكانت مؤامرة يقف وراءها كل من تركيا وقطر، كما أن هذا التصعيد يعني وبلا شك ان الحرب أصبحت مفتوحة بين الجيش الليبي والجيش التركي».

الشرطة التونسية تقضي على "انتحاري فار" فجّر نفسه بعد محاصرته من طرف قوات الأمن

ايلاف....إسماعيل دبارة من تونس: أعلنت وزارة الداخلية التونسية مساء الثلاثاء، القضاء على "ارهابي فار"، وذلك اثر محاصرته في حي شعبيّ بالعاصمة. لم ترد معلومات عن ضحايا باستثناء من فجّر نفسه. وقالت الوزارة في بيان إطلعت "إيلاف" على نسخة منه: "بعد محاصرته بحي الإنطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية مساء اليوم الثلاثاء 02 يوليو 2019 من القضاء على الإرهابي الفار "أيمن السميري". وقبل ساعات من مقتله، نشرت الوزارة بيانا للعموم طالبت فيه بالابلاغ عن هذا الانتحاري الفار. وقالت الوزارة حينها، "في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية وتوقيا من الأعمال الإرهابية، تدعو وزارة الداخلية إلى الابلاغ السريع والأكيد عن العنصرالإرهابي أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري وهو تونسي مولود في 19 مارس/ آذار 1996 بالعاصمة. والخميس الماضي، شهدت العاصمة التونسية تفجيرين انتحاريين خلفا قتيلا وجرحى. ووقعت العملية الأولى حين فجّر انتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، ما أدى الى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة مدنيين وعنصرا أمن توفي أحدهما لاحقاً متأثراً بجروحه، كما أعلنت وزارة الداخلية. وبعد وقت قصير استهدف تفجير انتحاري ثان مركزاً أمنياً في العاصمة ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح. وتبنّى تنظيم (داعش) التفجيرين الانتحاريين، بحسب ما أفاد مركز سايت الأميركي المتخصّص برصد المواقع الإسلامية المتطرفة نقلاً عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم.

برلمان تونس يسعى لحل «معضلة» المحكمة الدستورية

تونس: «الشرق الأوسط»... يسعى نواب البرلمان التونسي إلى تنحية خلافاتهم جانبا من أجل التوصل إلى انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية المعطلة منذ سنوات، وذلك في أعقاب المتاعب الصحية التي تعرض لها الرئيس الباجي قايد السبسي. وتفتقد تونس إلى محكمة دستورية تأخر وضعها منذ صدور دستور جديد للبلاد عام 2014، والذي ينص على تأسيسها في خلال عام من تنظيم الانتخابات التشريعية في نفس تلك السنة. وتتكون المحكمة الدستورية من 12 عضوا، ينتخب البرلمان ثلثهم ويعين الرئيس الثلث. فيما ينتخب المجلس الأعلى للقضاء الثلث المتبقي من بين أعضائه. وقد توصل البرلمان إلى انتخاب عضو واحد فقط من بين الأربعة، فيما فشل باقي المرشحين في الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة في أكثر من دورة انتخابية لغياب التوافق بشأنهم. وناقش اجتماع لرؤساء الكتل البرلمانية أمس الثلاثاء إمكانية التوصل إلى توافقات جديدة قبل تحديد جلسة عامة من أجل إعادة التصويت. وقال رئيس البرلمان محمد الناصر في كلمة في الجلسة العامة: «أكدنا أن مهمتنا كمجلس في آخر مدتنا النيابية هو تركيز الهيئات الدستورية، ولدينا الآن هيئة مكافحة الفساد والمحكمة الدستورية». وتابع الناصر موضحا «نسعى لتقريب وجهات النظر حتى نصل إلى توافق يمكننا من وضع المحكمة الدستورية قبل نهاية المدة النيابية». بدوره، قال النائب البرلماني الجيلاني الهمامي لوكالة الأنباء الألمانية: «سيكون من الصعب تحصيل توافقات حول المرشحين قبل موعد الانتخابات، وقد تم التوصل في السابق إلى توافقات. لكن جرى التراجع عنها أثناء عمليات التصويت... والوضع الحالي يشير إلى أن تحصيل توافقات هو أمر ميؤوس منه». وتفادت تونس حتى الآن أزمة دستورية لاحت في الأفق أثناء الأزمة الصحية الحادة، التي ألمت بالرئيس الباجي قايد السبسي (92 عاما) الخميس الماضي، ونقل على أثرها إلى المستشفى العسكري قبل أن يغادره أول من أمس. وفجرت متاعب السبسي الصحية أسئلة بشأن إمكانية حصول شغور وقتي أو نهائي في منصب الرئاسة، بينما يفترض قانونا أن تتولى المحكمة الدستورية إقرار هذا الشغور إن وجد وطبيعته. وأضاف رئيس البرلمان أن «الديمقراطية في تونس مستهدفة»، بعد أيام قليلة من تفجيرين إرهابيين وانتشار أنباء غير صحيحة عن وفاة الرئيس بسبب أزمة صحية. مشددا على أن «مسيرتنا وتجربتنا الديمقراطية مستهدفة لأنها ليست لائقة، وليست مقبولة بالنسبة للكثير من الدول الأخرى. تجربتنا اليوم محل تهديد، والشعب التونسي متفطن إلى هذا». في غضون ذلك، أجرى أمس الرئيس قايد السبسي مع رئيس البرلمان محادثة هاتفية بعد يوم واحد من مغادرته المستشفى العسكري. وقال متحدث باسم البرلمان للصحافيين إن السبسي أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس البرلمان محمد الناصر أثناء اجتماعه برؤساء الكتل البرلمانية أمس، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. ولم تتضح بصورة كاملة حتى اليوم أسباب الأزمة الصحية للرئيس، وما إذا كان السبسي يحتاج إلى فترة نقاهة أطول لممارسة كامل صلاحياته. علما بأن تونس تستعد لتنظيم انتخابات هذا العام، ويتعين على الرئيس إصدار الأمر الرئاسي لدعوة الناخبين قبل يوم السادس من الشهر الجاري.

18 قتيلاً بهجوم على معسكر لجيش النيجر قرب الحدود مع مالي

الحياة....نيامى - أ ف ب .. قُتل 18 جندياً وفُقد 4 جراء هجوم نفّذه ارهابيون في وقت متقدم أمس (الاثنين) على معسكر تابع لجيش النيجر في منطقة إيناتيس (غرب) قرب الحدود مع مالي، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في بيان اليوم (الثلثاء). وجاء في البيان: "في 1 تموز الجاري، صدّ مركز إيناتيس العسكري المتقدّم، على الحدود مع مالي، هجوماً نفّذه عناصر إرهابيون، والحصيلة الأولية هي سقوط 18 قتيلاً وفقدان 4 أشخاص من قواتنا، بينما شُلّت حركة عدد من الإرهابيين ودُمرت شاحنة بضربات جوية، إضافة إلى تدمير آليتين في داخلهما انتحاريون". وتابع البيان: "بدأ الهجوم بتفجير آليتين في داخلهما انتحاريون في مدخل المعسكر تبعه إطلاق إرهابيين على متن دراجات نارية النار. وسمح التصدي للهجوم مع دعم جوي من شركائنا الفرنسيين والأميركيين بدفع العدو خارج حدودنا". وأكدت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس" وقوع هجوم بـ"آليات في داخلها انتحاريون" على المعسكر، مشيرةً إلى وقوع عدد كبير من القتلى. وقتل في هذه المنطقة ذاتها 18 عنصراً من تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى في عملية مشتركة بين قوات النيجر والقوات الفرنسية والأميركية بين 8 و18 حزيران (يونيو) الماضي في غرب النيجر. ويأتي هذا الاعتداء فيما تستقبل نيامي بين 4 و8 الجاري قمة الاتحاد الإفريقي التي تضم نحو 50 رئيس دولة. ونشرت في العاصمة التي تشهد عادة حضوراً عسكرياً مكثفاً، قوات خاصة استعداداً للحدث الذي تعده السلطات مهماً لصورة البلاد.

استقالة رئيس البرلمان الجزائري

الحياة......الجزائر - أ ف ب .. أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجزائري عبد الحميد سي عفيف استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) معاذ بوشارب الذي طالب المحتجون برحيله منذ بدء التظاهرات في الجزائر في شباط (فبراير) الماضي. وقال عفيف إن "معاذ بوشارب استقال صباحاً من منصبه كرئيس للمجلس الشعبي الوطني الجزائري". وأضاف أن "تقريراً بشغور المنصب" سيرفع خلال جلسة موسعة للمصادقة عليه "خلال مهلة 15 يوماً". وكان رؤساء الكتل البرلمانية قرروا مقاطعة كل أعمال البرلمان حتى تقديم بوشارب استقالته بشكل فوري. وأعلنوا في بيان أمس الاثنين: "نظراً للتطورات في المجلس الشعبي والتي أدت إلى الانسداد التام والتعطيل النهائي لعمل المجلس وكل هياكله، وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديموقراطي وما يحتاجه من قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، وتلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة، وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة، لهذه الأسباب مجتمعة، ندعو السيد بوشارب إلى التعقل وتقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية".

الوساطة الأفريقية تتحدث عن اتفاق سوداني وشيك... و«السيادي» هو العقبة

دعت إلى مفاوضات مباشرة بين الأطراف... ومطالبة أميركية بمساءلة مستهدفي المتظاهرين

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس - واشنطن: إيلي يوسف... أكدت الوساطة الأفريقية - الإثيوبية المشتركة، أن الاتفاق بين قوى إعلان الحرية والمجلس العسكري الانتقالي السوداني «أصبح وشيكاً»، وكشفت عن توجيه دعوة للطرفين لتفاوض مباشر ظهر اليوم. وقال وسيط الاتحاد الأفريقي محمد الحسن لبات في مؤتمر صحافي عقدته الوساطة في الخرطوم أمس، إن معظم مقترحات الطرفين أدمج في وثيقة جديدة، ما عدا الخلاف على تكوين «المجلس السيادي»، الذي بات هو نقطة الخلاف الوحيدة. وأضاف لبات: «تلقينا مقترحات الطرفين على وثيقة الاتفاق ووجدنا معظمها بناءة، فأضفناها للوثيقة، ما عدا نقطة واحدة عليها خلاف بين الطرفين»، وتابع: «وهي النقطة الحساسة، فطلبنا من الطرفين الاجتماع للتفاوض حولها». واستطرد: «إذا حدث اتفاق حولها قبل انعقاد الاجتماع المشترك الذي دعونا له، ندرجها في الوثيقة لتصبح جاهزة للتوقيع، وإذا لم يحدث اتفاق عليها، فستكون هي النقطة الأولى في أول جدول أعمال مشترك، والوساطة ستكون على استعداد لتذليل الصعاب». وأوضح لبات أن ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين «كثير جداً، ومن المؤسف ألاّ يتفق الطرفان على موقف وسط»، مؤكداً أن الاتفاق بين الحرية والتغيير والعسكري «أصبح قاب قوسين أو أدنى». وبحسب لبات، فإن الطرفين تجاوزا «معضلة المجلس السيادي»، وتكوين حكومة برئيس وزراء مدني تختاره قوى إعلان الحرية والتغيير، يقوم بتكليف الوزارة، واختيار الوزراء، وتابع: «الاتفاق سيخلق واقعا جديدا، ويبعث الآمال من جديد». وحث لبات الطرفين على الكف عن أي شيء قد يعكر ما سماه «صفو الأجواء»، وقال: «نهيب بهما أن يكفا عن أي تصرف أو قول يمكن أن يعكر صفو الأجواء، وخلق أرضية مناسبة لبحث النقطة الخلافية، ليفتح الباب أمام اتفاق انتقالي». وناشد المسؤول الإقليمي الصحافة والمجتمع الدولي، لدعم جهود الوساطة الهادفة للوصول لحل مناسب «يفتح الآفاق أمام تحقيق تطلعات الشعب السوداني، والتي عبر عنها بأشكال التعبير كافة». من جهته، قال الوسيط الإثيوبي محمود درير، إن الوساطة حددت الساعة الثالثة ظهر اليوم، موعداً لبدء التفاوض المباشر بين الطرفين، وإن الوساطة سلمتهما الوثيقة المعدلة ووجهت لهما الدعوة للاجتماع اليوم. وأوضح درير الذي تلا النسخة الإنجليزية من الإيجاز الصحافي: «ندعو الأطراف والشركاء للعب دور فاعل في دعم هذه الجهد»، وتابع: «في الوثيقة التي قدمت للأطراف هناك تقارب كبير على نقاط كثيرة، لكن هناك نقطة واحدة هي المجلس السيادي»، وأضاف: «التقارب الذي حدث يجب أن يكون أداة للتفاوض والجلوس مع بعض». يشار إلى أن الاتحاد الأفريقي كان قد منح العسكري السوداني مهلة لتسليم السلطة إلى المدنيين، انتهت في الثلاثين من يونيو (حزيران) الماضي، بعدها يتم تجميد عضوية السودان في المنظمة الإقليمية. وقال محمد الحسن لبات إن الاتحاد الأفريقي سيعقد قمة في ميامي بالنيجر السابع والثامن من الشهر الحالي، ويتوقع أن يعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي جلسة بشأن الوضع في السودان، وأضاف: «علينا الانتظار حتى ذلك الاجتماع». وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير قد نظمت مواكب احتجاجية السبت الماضي، شارك فيها ملايين السودانيين في العاصمة الخرطوم، وأكثر من 30 مدينة سودانية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، ومحاكمة قتلة المعتصمين في القيادة العامة في الثالث من يونيو الماضي. بيد أن سلطات المجلس العسكري، واجهت المحتجين بعنف مفرط واستخدمت الرصاص والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أدى لمقتل 11 شخصا، عثر على جثامين ثلاثة منهم ملقاة في ميدان بأم درمان أول من أمس، وعثر على جثمان الرابع أمس بالقرب من نهر النيل. واتجهت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى تصعيد المقاومة الشعبية والاحتجاجات، وأعلنت عن جدول احتجاجات ومواكب مختلفة يستمر لمدة أسبوعين، يختتم بموكب مركزي الثالث عشر من الشهر الحالي، وعصيان مدني في الرابع عشر منه. بدوره، شن المجلس العسكري الانتقالي حملة اعتقالات ضد قادة تجمع المهنيين السودانيين، واعتقل كلا من رئيس لجنة المعلمين ياسين حسن من الخرطوم، والمحامي عبد الماجد عيدروس من مدينة عطبرة، وتفتيش منازل كل من قمرية عمر عضو سكرتارية تجمع المهنيين، وعضو لجنة المعلمين عبد الخالق الطيب، وإحسان فقيري عضو لجنة نقابة الأطباء الشرعية. وحذر التجمع الذي يعتبر رأس رمح قوى إعلان الحرية والتغيير وقال في بيان: «الاعتقالات والمداهمات لن تثنينا عن مواصلة درب الحرية والسلام والعدالة، وقد فشلت كل الأنظمة القمعية والديكتاتورية وعلى مدى التاريخ عن إلجام العناصر الفاعلة في التغيير عبر الاعتقال أو الاغتيال أو الإخفاء القسري». واعتبر ممارسات أجهزة المجلس العسكري الانتقالي، امتداداً لما سماه «القنص واصطياد الشرفاء في المواكب بالرصاص»، وتابع: «يستوي لدينا القناصة مع من يداهمون المنازل ويروعون الآمنين». وحذر من البيان من المساس بأي من أعضاء التجمع وقوى الحرية والتغيير، وحمل المجلس العسكري «مسؤولية سلامتهم كاملة»، وتابع: «نعلمهم أن هذه ثورة الشعب، فإن اعتقلوا أو قتلوا الآلاف فالشعب باق والسودانيون ماضون لتحقيق تطلعاتهم رغم أنف الطغاة». من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن استخدام قوات الأمن السودانية للذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين يستحق الشجب والمساءلة. وقال بيري فاربشتاين المتحدث باسم الخارجية إن المظاهرات السلمية في الخرطوم وكثير من المدن الأخرى في جميع أنحاء السودان يوم 30 يونيو تؤكد على مطالبة الشعب السوداني بحكومة انتقالية بقيادة مدنية. وأضاف فاربشتاين لـ«الشرق الأوسط» أن استخدام قوات الأمن السودانية للذخيرة الحية ضد المتظاهرين المسالمين أمر يستحق الشجب، ويجب مساءلة السلطات العسكرية عن الوفيات الناجمة عن ذلك. ولم يشر المتحدث باسم الخارجية إلى أي خطوات قد تتخذها واشنطن، جراء التصعيد الأخير، علما بأن نائبة مساعد وزير الخارجية لشرق أفريقيا والسودان ماكيلا جيمس كانت حذرت خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأسبوع الماضي، من أن واشنطن تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك العقوبات المحتملة، إذا كان هناك المزيد من العنف ضد المتظاهرين. ودعا فاربشتاين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير إلى الموافقة على حكومة يقودها مدني ويقبلها الشعب السوداني، مؤكدا دعم وزارة الخارجية لجهود الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وفريقه من أجل التوسط بين الطرفين وتشجيعهما على مواصلة مشاركتهما في الحوار. وقال فاربشتاين إن المبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث ومسؤولين أميركيين آخرين على اتصال دائم مع الاتحاد الأفريقي والوسطاء الإثيوبيين للمساعدة في توحيد الجهود وتنسيق الدعم الدولي. وأضاف أن المبعوث الخاص دونالد بوث يشجع جميع الأطراف على العمل مع الوسطاء الأفارقة للتوصل إلى حل للوضع في السودان.

مرشحو المعارضة يجددون رفضهم نتائج انتخابات الرئاسة الموريتانية ووصفوا قرار المجلس الدستوري بـ«المخيب للآمال»

نواكشوط: «الشرق الأوسط»... جدّد مرشحو المعارضة الموريتانية، أمس، رفضهم النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، التي أقرّ المجلس الدستوري خلالها فوز محمد ولد الغزواني بجولتها الأولى. ووصف مرشحو المعارضة الأربعة، في بيان مشترك، وزعوه في وقت متأخر من ليلة أول من أمس، قرار المجلس الدستوري بـ«المخيب للآمال». وقال مرشحو المعارضة، حسب تقرير بثّته وكالة الأنباء الألمانية أمس، إنهم متمسكون بأن نتائج الانتخابات «مزورة، ولا تعكس الإرادة الشعبية للناخبين»، كما جددوا «الاستعداد للإسهام في كل ما من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة». واعتبر البيان، الذي حمل توقيع سيدي محمد ولد بوبكر، وبيرام الداه أعبيد، ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، أن قرار المجلس الدستوري «عمّق الأزمة السياسية الحالية»، متهماً السلطات بـ«محاولة تحويلها إلى أزمة اجتماعية عرقية تهدد الوحدة الوطنية». وأعلنت اللجنة الانتخابية في 23 من يونيو (حزيران)، الغزواني فائزاً بـ52 في المائة من الأصوات في الاقتراع، الذي نظّم قبل يوم من ذلك، فيما سارعت المعارضة إلى الاحتجاج على النتائج. وحلّ خلف ولد الغزواني، وبفارق كبير، 4 مرشحين معارضين، هم الناشط المناهض للرقّ بيرام ولد الداه أعبيد، الذي تلاه في المرتبة الثانية بحصوله على 18.58 في المائة من الأصوات، ورئيس الوزراء السابق سيدي محمد ولد بوبكر، الذي حلّ ثالثاً بحصوله على 17.58 في المائة من الأصوات. أمّا في المرتبة الرابعة فحلّ الصحافي بابا حميدو كان (8.71 في المائة). في حين حصل أستاذ التاريخ محمد ولد مولود على 2.44 في المائة من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 62.66 في المائة من الناخبين، البالغ عددهم الإجمالي 1.5 مليون ناخب. وكان مرشّحو المعارضة قد استبقوا هذه النتائج بإعلان رفضهم لها، وذلك بعد إعلان الغزواني فوزه قبل انتهاء فرز الأصوات. وكانت اشتباكات اندلعت، حتى قبل إعلان النتائج، في نواكشوط ونواذيبو (شمال - غرب) بين عناصر شرطة والمعارضة، ثم تجددت في اليوم التالي في العاصمة. ومذاك تحدثت المعارضة عن اعتقال مئات من أنصارها. ويمثّل اقتراع 22 يونيو أول عملية انتقال للسلطة بين رئيسين منتخبين في هذا البلد المترامي الأطراف في منطقة الساحل، والذي شهد كثيراً من الانقلابات العسكرية بين عامي 1978 و2008، تاريخ الانقلاب الذي أوصل الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم قبل انتخابه في 2009، والذي لم يتمكّن من الترشّح لولاية ثالثة لأن الدستور يمنعه من ذلك. وتمكّن ولد عبد العزيز من فرض الاستقرار في موريتانيا، بعدما شهدت البلاد في بداية الألفية اعتداءات متطرفين وعمليات خطف أجانب، وقد ركّزت سياسته خصوصاً على تعزيز قدرات الجيش، ومراقبة أراضي البلاد وتنمية المناطق النائية. لكنّ الانتقادات لنظامه تتركّز على الحقوق الأساسية؛ خصوصاً مع استمرار وجود فوارق اجتماعية عميقة، ونقص في الحرّيات العامة.

 



السابق

العراق....قلق سني من مشروع استثماري في «حزام بغداد» وحراك سياسي لإيقاف الصفقة وسط تحذيرات من تغيير ديموغرافي....العراق يلتفّ على العقوبات بآلية لشراء الطاقة من إيران.. محادثات مع طهران وواشنطن مهّدت لإنشاء «منفذ مالي»..

التالي

لبنان..تل أبيب تكشف خطة «حزب الله» لاجتياح الجليل والقرى الحدودية...طبيعة الهجوم في سورية تؤكد وجود تنسيق إسرائيلي – روسي.....واشنطن تضيف إلى قوائم الإرهاب رئيس وحدة استخبارات «حزب الله»....ساترفيلد يواصل وساطته "الحدودية" ويقوّم والمسؤولين الطروحات حول الترسيم...الجيش باشر التوقيفات والأمن العام تسلم ثلاثة مطلوبين و"الاشتراكي" إدعى على الغريب.. تكتّل باسيل لوّح بـ «عصا النصاب» والحريري احتوى «انفجاراً محتملاً»...خلوة بين الحريري وجنبلاط تسبق مصالحتهما اليوم....باسيل «آسف» لما حصل: لا أحد يسعى إلى الفتنة..اللواء...مجلس الوزراء ينجو من قطوع الجبل.. والتأجيل بقطع الطريق على «التصويت المفجِّر»... الحسن تتصدّى لتهديدات باسيل في بعبدا.. وصندوق النقد يحذِّر المركزي من السندات المنخفضة الفائدة....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,757,685

عدد الزوار: 6,913,277

المتواجدون الآن: 117