اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يتباهون بهجماتهم الإرهابية ويتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة....غريفيث يبحث الأزمة اليمنية مع وزيرين إماراتيين....واشنطن: نقف مع السعودية في الدفاع عن حدودها....الإمارات تنفي مُلكية الأسلحة التي عُثر عليها في ليبيا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2019 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2286    القسم عربية

        


الحوثيون يتباهون بهجماتهم الإرهابية ويتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة..

تصعيد للميليشيات في الحديدة ومناورة انقلابية بشأن إيرادات الموانئ..

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع... اعترفت الميليشيات الحوثية على لسان المتحدث العسكري باسمها أمس بشن عشرات الهجمات الإرهابية خلال الشهرين الماضيين، وأعلنت التباهي بقدرتها على تكثيف الهجمات الإرهابية بالصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة على الأهداف المدنية في الأراضي السعودية. وفيما واصلت الجماعة أعمال التصعيد العسكري المتنوعة في الحديدة اقترح قادتها بشكل أحادي خطة لكيفية التصرف بالأموال التي يتم جبايتها من موانئ المحافظة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، الصليف) تضمن لها التحكم بالموارد وصرفها رواتب لميليشياتها. وأثنى المتحدث باسم الجماعة الحوثية ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة، على قدرات جماعته العسكرية إثر الهجمات الإرهابية المتكررة على الأعيان المدنية داخل الأراضي السعودية، وقال في تغريدة على «تويتر» إن ما كشفه المتحدث العسكري باسم الجماعة في مؤتمره الصحافي في صنعاء أمس يدل على «تطور نوعي» لإرهاب جماعته الموالية لإيران. واستعرضت الميليشيات على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أمس حصيلة شهرين من العمليات الإرهابية للجماعة، سواء الموجهة ضد المدنيين اليمنيين في مناطق المواجهات في تعز والضالع وحجة أو ما يتعلق بالهجمات الإرهابية بالصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة على أهداف مدنية داخل الأراضي السعودية. واعترفت الميليشيات أنها شنت خلال شهرين أكثر من 347 عملية إرهابية متنوعة، في الوقت الذي حاولت تضخيم قدراتها وعدم الإشارة إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها بفعل الضربات النوعية للجيش اليمني الوطني وقوات تحالف دعم الشرعية. وفي مسعى لتضخيم قدرات الجماعة العسكرية وعدم اعترافها بانحسار وجودها على الأراضي اليمنية، حرص المتحدث باسم الميليشيات على ذكر أن المواجهات تدور على الحدود السعودية قبالة نجران وجازان، في محاولة مكشوفة لرفع معنويات أتباع الجماعة. وكانت قوات الجيش اليمني بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية استطاعت طرد الميليشيات الحوثية شمال صعدة وحجة عبر أكثر من محور، وصولا إلى معقل الجماعة في جبال مران غرب صعدة. واعترف المتحدث الحوثي بأن ميليشيات جماعته شنت 21 عملية إرهابية بالطائرات الإيرانية المسيرة على مطارات أبها وجازان ونجران وعلى خميس مشيط خلال شهرين، كما اعترف بإطلاق جماعته صاروخين مجنحين من نوع «كروز» على الأراضي السعودية لأول مرة. وتقوم دفاعات الجو السعودية في الأغلب باعتراض أغلب الطائرات الحوثية المسيرة والصواريخ التي يشرف على إطلاقها خبراء إيرانيون وآخرون من «حزب الله» اللبناني، بحسب ما يؤكده التحالف الداعم للشرعية في اليمن. وتوعدت الجماعة الحوثية عبر المتحدث عن ميليشياتها أمس باقترابها من امتلاك أنواع جديدة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، زاعمة أنها ستكشف عن ذلك قريبا خلال معرض للصناعات العسكرية أطلقت عليه اسم القيادي الصريع في الجماعة صالح الصماد الذي كان يرأس مجلس حكمها الانقلابي قبل مقتله في أبريل (نيسان) 2018. وزعم المتحدث الحوثي أن لدى جماعته بنك أهداف حيوية «قد تتفوق من حيث الأهمية الاستراتيجية على منشآت وأنابيب النفط، كما زعم أن جماعته قادرة على شن هجماتها الإرهابية على عدد من الأهداف في وقت واحد وبأسلحة مختلفة». وجاءت تهديدات الجماعة الحوثية في وقت صعدت من هجماتها وأعمالها العدائية في محافظة الحديدة، خرقا للهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق السويد الموقع في 13 ديسمبر (كانون الأول) (الماضي) والذي لا يزال حبرا على ورق بسبب تنصل الجماعة من تنفيذه ومحاولة تفسيره بما يخدم وجودها الانقلابي. وذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات استقدمت تعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس في شرق وجنوب مدينة الحديدة، في الوقت الذي كثفت فيه من الهجمات المتعاقبة على مواقع القوات الحكومية في مناطق حيس والتحيتا والدريهمي. وتقول الحكومة اليمنية إن خروق الميليشيات التي تناهز 6 آلاف خرق منذ سريان الهدنة، لم تعد مجرد خروق عادية للاتفاق وإنما أصبحت أعمالا عسكرية واضحة تنسف الهدنة برمتها. وفي الوقت الذي يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن إنعاش اتفاق السويد عبر زياراته المكوكية إلى عواصم دولية وخليجية، واصلت الجماعة حيلها للالتفاف على الاتفاق فيما يخص الشأن الاقتصادي منه. وجاءت المحاولة عبر إجراء قام به مجلس حكم الجماعة الانقلابية، على أنه مبادرة من جانب أحادي فيما يخص إيرادات موانئ الحديدة الثلاثة، وكيفية التصرف بها. وزعمت الجماعة أن المبادرة تأتي ضمن «تفاهمات اتفاق استوكهولم للجانب الاقتصادي والتي تضمنت - بحسب زعمها - أن تورد كل إيرادات البلاد من الطرفين لصالح مرتبات الموظفين وعلى أن يتم استكمال صياغة الآلية لذلك في لقاء لاحق بالعاصمة الأردنية عمّان». وكان مكتب المبعوث الأممي غريفيث قام برعاية لقاء بين ممثلين للحكومة الشرعية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، غير أن تعنت الميليشيات ومحاولتها لتكون شريكا مع الحكومة المعترف بها دوليا في إدارة الموارد المالية ورفض الاعتراف بالبنك المركزي في عدن حال دون التوصل إلى أي اتفاق. وزعمت الجماعة عبر مجلس حكمها أنها وجهت حكومتها الانقلابية «بإنشاء حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني في محافظة الحديدة وتوريد إيرادات الموانئ الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، الصليف) إلى هذا الحساب الخاص بحيث يستخدم لصرف المرتبات لكل اليمنيين». ولم تشر الجماعة الانقلابية إلى كيفية التصرف في هذه الأموال، أو إلى إشراك الحكومة الشرعية أو الأمم المتحدة في كيفية توزيعها، غير أن مراقبين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أكدوا أن المبادرة الحوثية المزعومة فارغة المضمون، وأنها نوع من المناورة المكشوفة، لأن إيرادات الموانئ ستكون تحت يد الجماعة، كما هي الحال الآن.

غريفيث يبحث الأزمة اليمنية مع وزيرين إماراتيين وقرقاش أكد سعي التحالف لحل مستدام

دبي: «الشرق الأوسط»... بحث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، مع وزيرين إماراتيين تطورات الأزمة اليمنية. وأفاد غريفيث في تغريدة نشرت في الحساب الرسمي لمكتبه على «تويتر»، بأنه التقى في أبوظبي وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي. وقال إنه بحث معهما السير قدماً في عملية السلام باليمن، والخطوات اللازمة لتنفيذ اتفاقية استوكهولم. وأضاف أن «التزام دولة الإمارات ودعمها يشجّعنا على مواصلة جهودنا». من جهته، قال الدكتور أنور قرقاش، إن التحالف العربي يسعى إلى حل مستدام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دولة يمنية قادرة ومؤسسات دستورية راسخة، مشيراً إلى ضرورة تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم وإلى أهمية ضغط المجتمع الدولي لتطبيق الالتزامات الواردة في الاتفاق وإدانة الانتهاكات الحوثية الممنهجة في هذه الفترة. وقال غريفيث أول من أمس، إنه عقد لقاء مثمراً في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ورحب المبعوث الأممي بمشاركة روسيا البناءة في المساعي الأممية لتحقيق السلام في اليمن. والأسبوع الماضي، أعلن غريفيث أنه سيزور روسيا والإمارات وسلطنة عمان، بهدف الدفع قدماً بالعملية السياسية في اليمن.

واشنطن: نقف مع السعودية في الدفاع عن حدودها دانت بشدّة الاعتداء الحوثي على مطار أبها المدني

صحافيو إيلاف... نيويورك: أدانت الولايات المتحدة الأميركية، بشدة الهجوم الذي شنته اليوم جماعة الحوثي المدعومة من إيران على مطار أبها في المملكة العربية السعودية. و شدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية على أن هذا الهجوم الذي يعد الثالث من نوعه في أقل من ثلاثة أسابيع على مطار أبها "يشكل تهديدا لحياة الكثيرين ويصيب المدنيين الابرياء". وقال بيان الخارجية الاميركية: "نقف بحزم مع شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات المستمرة من قبل الحوثيين الذين يعتمدون على الأسلحة والتكنولوجيا الإيرانية لتنفيذ مثل هذه الهجمات". صباح، الثلاثاء، أفاد بيان للتحالف بقيادة السعودية أن هجوما بطائرة مسيرة تتبع الحوثيين على مطار أبها خلف تسعة جرحى. وقال التحالف الذي يحارب الحوثيين في اليمن في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة 9 أشخاص من المدنيين" بينهم ثمانية سعوديين وهندي. وقال متحدث باسم الحوثيين إن "سلاح الجو المسير نفذ قبل قليل عمليات واسعة استهدفت مرابض الطائرات الحربية بمطار أبها الدولي".

الإمارات تنفي مُلكية الأسلحة التي عُثر عليها في ليبيا وجدّدت التزامها بقرارات مجلس الأمن بخصوص حظر السلاح

صحافيو إيلاف... إيلاف من أبوظبي: نفت دولة الإمارات ملكيتها لأسلحة عُثر عليها في ليبيا، مجدّدة التزامها الكامل بقراري مجلس الامن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح في ليبيا. وأكدت "إدارة التعاون والأمن الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي" في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) "التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بقراري مجلس الامن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح وتنفي بذلك ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في جمهورية ليبيا". وأكد البيان الذي اطلعت "إيلاف" على نسخة منه، "التزام الإمارات بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة". وحثّت الإمارات على "خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة". وزعمت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة الماضي، أن قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا اكتشفت اربعة صواريخ "غافلين" في قاعدة استخدمها مقاتلون تحت قيادة حفتر. وزعمت الصحيفة أن الكتابة على الصواريخ الأميركية الصنع تشير إلى أنه "قد تم بيعها إلى الإمارات في 2008".

 



السابق

سوريا...«حزب الله» ترك ريف دمشق بطلب روسي...3 ملايين يعيشون في خطر وشيك و"ظروف مزرية" للآلاف في الركبان...حراك تركي لاستعادة زخم الاتصالات الدولية حول سوريا..«خطة» بين الأمم المتحدة و«سوريا الديمقراطية» لإنهاء تجنيد الأطفال....صفحات موالية تنعى قتلى جدد لميليشيا أسد شمالي حماة..من هي القوات التي تُريد روسيا زجّها في معارك حماة؟...

التالي

العراق....قلق سني من مشروع استثماري في «حزام بغداد» وحراك سياسي لإيقاف الصفقة وسط تحذيرات من تغيير ديموغرافي....العراق يلتفّ على العقوبات بآلية لشراء الطاقة من إيران.. محادثات مع طهران وواشنطن مهّدت لإنشاء «منفذ مالي»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,307

عدد الزوار: 6,758,126

المتواجدون الآن: 129