سوريا...واشنطن استهدفت قياديين في "القاعدة" شمال غربي سورية....استياء روسي «غير مسبوق» من الغارات الإسرائيلية على سوريا.....الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا احتمال إجراء قمة ثلاثية حول سوريا....خسائر ميليشيا أسد جراء القصف الإسرائيلي على حمص وريف دمشق...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تموز 2019 - 5:00 ص    عدد الزيارات 2077    القسم عربية

        


واشنطن استهدفت قياديين في "القاعدة" شمال غربي سورية وقتلى في قصف اسرائيلي طاول حمص ومحيط دمشق..

الحياة...بيروت - أ ف ب ... استهدفت واشنطن أمس الأحد اجتماعاً لقياديين من تنظيم مرتبط بـ"القاعدة" في شمال غرب سورية، ما تسبب في مقتل عدد منهم، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في المنطقة منذ أكثر من عامين. وعلى جبهة أخرى في سورية، اتهمت دمشق ليل الأحد - الإثنين إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية عدة في دمشق وحمص (وسط)، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ومنذ بدء النزاع في العام 2011، تزدحم الأجواء السورية بالطائرات الحربية التي تدعم العمليات القتالية لمختلف أطراف النزاع في مختلف المناطق، من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن الى تلك الأميركية والروسية. كما تنفذ طائرات تركية واخرى عراقية غارات قرب حدودهما وتشن اسرائيل باستمرار ضربات في سورية. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان ليل الأحد - الإثنين شنّ غارة ضد "قيادة تنظيم القاعدة في سورية استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب" شمالاً. واستهدفت العملية، وفق البيان، "عناصر من تنظيم القاعدة في سورية مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء". واستهدفت القوات الأميركية، التي تقود أيضاً التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، مراراً قياديين جهاديين في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد. إلا أن وتيرة ذلك تراجعت بشكل كبير منذ عام 2017، لتتركز ضرباتها على مناطق سيطرة "داعش"، قبل أن تتمكن قوات سورية الديموقراطية من القضاء عليه العام الحالي. وكان المرصد السوري أفاد مساء الأحد عن مقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديون من جنسيات عربية مختلفة، في تنظيم "حراس الدين" المرتبط بـ"القاعدة"، في قصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي. والقياديون الستة هم اثنان تونسيان واثنان جزائريان ومصري وسوري. وينشط تنظيم "حراس الدين" في منطقة إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية. وتأسس تنظيم حراس الدين في شباط (فبراير) عام 2018، وهو مرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 1800 عنصر بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد. وتشكل منطقة شمال غرب سورية وفق بيان القوات الأميركية "ملجأ آمناً ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة في سورية لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب". وأكدت واشنطن عزمها مواصلة "استهداف داعش والقاعدة لمنع المجموعتين من استخدام سورية كملجئ آمن لهما". وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلير إن "الولايات المتحدة قلقة منذ مدة بشأن مجموعة من الجهاديين العالميين في منطقة إدلب"، وقد انضوى هؤلاء في تنظيم حراس الدين المنشق عن هيئة تحرير الشام. وفي آذار (مارس) عام 2017، قتل 46 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، في قصف جوي استهدف مسجداً في شمال سورية. وأعلنت واشنطن حينها إنها نفذت غارة ضد تجمع لتنظيم القاعدة، يقع على بعد أمتار قليلة من المسجد. وكانت واشنطن كثفت لأشهر عدة قبلها ضرباتها ضد هيئة تحرير الشام في محافظتي ادلب وحلب، وقتل في نهاية شباط (فبراير) العام 2017 الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو هاني المصري. ووفق هيلر، فإن "روسيا منعت الولايات المتحدة من شن غارات دقيقة كتلك التي نفذتها في بداية العام 2017" رغم أن واشنطن طلبت السماح لها باستهداف مقاتلين محددين. وأضاف: "ليس واضحاً ما إذا كانت الغارة الجديدة تأتي في اطار تفاهم جديد تم التوصل إليه، أم أن الولايات المتحدة شعرت بضرورية قصف هؤلاء المقاتلين تحديداً". وفي مناطق سيطرة قوات النظام، أحصى المرصد السوري مقتل "تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام اثر الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص" بينما قتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في ريف دمشق. ولم يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن "القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات" بحسب المرصد. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت في وقت سابق بمقتل أربعة مدنيين في ريف دمشق بينهم طفل رضيع "جراء العدوان الإسرائيلي". وتصدت الدفاعات الجوية السورية، وفق ما نقلت سانا عن مصدر عسكري ليلاً، "لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية (..) في اتجاه مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق". ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن المرصد قال إنها طالت مواقع ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني الداعمين لقوات النظام. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

«صاروخ طائش» في قبرص من تداعيات الضربة الإسرائيلية على سوريا

تل أبيب التزمت الصمت إزاء ضرباتها على مواقع عسكرية إيرانية

نيقوسيا - لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصاب صاروخ طائش قبرص في وقت مبكر من صباح، أمس (الاثنين)، بعد أن مرّ فوق العاصمة نيقوسيا ذات الكثافة السكانية العالية، وسقط على سفح جبل، فيما وصفه مسؤولون بأنه من تداعيات ضربة إسرائيلية على سوريا والتصدي لها. وتصدت الدفاعات الجوية السورية، وفق ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، «لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق»؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، في حين تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل 15 شخصاً، بينهم ستة مدنيين لم يعلم ما إذا كانوا قُتلوا جراء القصف أم بسبب الضغط الذي خلّفته الانفجارات. وأحصى «المرصد» مقتل «تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص (وسط)، واحد منهم فقط سوري الجنسية، بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال» قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق. وأفاد مراسلان لوكالة الصحافة الفرنسية، عن سماع دوي انفجارات ضخمة تردد صداها في أنحاء عدة من دمشق. ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، قال للوكالة، إن «الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون إيرانيون ومن (حزب الله) اللبناني». وفي ريف دمشق، جرى وفق عبد الرحمن، استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها مواقع لمقاتلين إيرانيين. أما في شمال قبرص، فقد وقع الانفجار في نحو الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي في منطقة طشقند، التي تعرف أيضا باسم فونو، على بعد 20 كيلومتراً تقريباً شمال شرقي نيقوسيا، وتسبب في اندلاع حريق على تلال، وسُمع دوي انفجاره على بعد كيلومترات. ولم يتسبب الانفجار في خسائر بشرية، لكنه أثار قلقاً واسعاً على جانبي الجزيرة المقسمة على أساس عرقي كما تسبب في دعوات للأطراف المتحاربة لاحترام سلامة الدول المجاورة. وقال سكان لوسائل إعلام قبرصية إنهم شاهدوا وميضاً في السماء ثم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات من على بعد أميال، اعتقد كثير منهم في البداية أنه دوي تحطم طائرة. وطشقند قرية صغيرة تقع عند سفح جبل في شمال قبرص. وأخلت السلطات بعض المنازل. وقال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزارساي، في مؤتمر صحافي نقلته «رويترز»: «ما هو مفهوم أن صاروخاً أطلق من سوريا سقط هنا بالصدفة نتيجة إطلاقه بطريقة غير منضبطة من البطاريات... رداً على الهجمات المكثفة التي شنتها إسرائيل مساء أمس». وأضاف: «طبقاً لتقديرنا الأولي هي بقايا صاروخ يعرف باسم (إس – 200) في النظام (الدفاعي) الروسي و(إس إيه – 5) في نظام حلف شمال الأطلسي». وفي وقت سابق، قال أوزارساي في صفحته على «فيسبوك» إنه يُعتقد أن الانفجار وقع قبل الاصطدام نظراً لعدم وجود حفرة في الأرض؛ ولأن الحطام عثر عليه في نقاط مختلفة. وتعد هذه أول مرة تصبح فيها قبرص، التي تقع غربي سوريا، في مرمى نيران العمليات العسكرية في الشرق الأوسط رغم قربها من المنطقة. وقال أوزارساي، وهو أيضاً نائب رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية المنشقة التي تعترف بها تركيا دون سواها: «مما لا شك فيه أننا ندعو سوريا وإسرائيل والدول الأخرى في المنطقة، إلى أن تأخذ في حسبانها أمن الدول المجاورة على المستويين البشري والمادي، وأن تتخذ الإجراءات الضرورية (لضمان ذلك)، وأن يتصرف الجميع بهدوء». وفي إسرائيل، امتنعوا كالعادة عن إصدار موقف يؤكد أو ينفي وجود قصف كهذا، لكن الإعلام الإسرائيلي غطى الحدث من خلال نقل البيانات العربية والغربية وبعض التسريبات بالتلميح. وحسب بعض المواقع الإخبارية المستقلة، ذُكر أن «الضربة الإسرائيلية شملت عشرة أهداف، ونُفِّذت من الأجواء اللبنانية شرقاً. وأن هذه الأهداف تقع في أطراف العاصمة دمشق ومدينة حمص، وهي: مطار المزة العسكري، منشآت عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لـ(حزب الله) في الكسوة، جنوبي دمشق، قاعدة الفيلق الأول، مركز البحوث في جمرايا، منشآت عسكرية في صحنايا، مجموعة من القواعد التابعة لـ(حزب الله) في جبال القلمون، إلى جانب قواعد أخرى في حمص. وأن دوي انفجارات سمعت في المناطق المذكورة، إضافة إلى اندلاع النيران في قواعد عائدة إلى الحرس الثوري الإيراني و(حزب الله) في جبال القلمون». ونقلت مواقع أخرى، عن «مصادر عسكرية»، قولها، إن إسرائيل أجّلت هذه الجولة من الغارات لمنح الدبلوماسية الأميركية والروسية فرصة للتوصل إلى تفاهمات بشأن الوضع في سوريا. لكن اللقاء الذي عقد في الأسبوع المنصرم في القدس، بمشاركة رؤساء مجلس الأمن القومي الثلاثة، لم يحل لإسرائيل مشكلة استمرار طهران في ضخ الأسلحة والذخيرة الإيرانية إلى «حزب الله» اللبناني. لذلك؛ وجّه أوامره إلى الجيش بالعودة إلى شن الغارات. وقال ناطق عسكري في تل أبيب، إن عملية واسعة النطاق باتت ملحة بعدما اكتشفت إسرائيل، أن إيران و«حزب الله» يحضّران لشنّ عملية ضد إسرائيل، في إطار حملة إيران ضد حلفاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط؛ رداً على العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها على طهران. وأكد أن «هذه الغارات الواسعة هدفت إلى منع هذه العملية قبل أن تخرج عن السيطرة». وقالت صحيفة «جروزالم بوست»، إن الغارات الإسرائيلية تُعدّ من بين الأوسع نطاقاً التي شهدتها سوريا منذ أشهر أو سنوات. وشكّكت الصحيفة في الادعاءات السورية والإيرانية بأن الدفاعات السورية تمكنت من التصدي للصواريخ الإسرائيلية. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الغارة الإسرائيلية التي طالت مطار التيفور في محافظة حمص دمّرت منظومة «3 خرداد» الدفاعية الجوية الشبيهة بمنظومة «إس - 300». ورأت الصحيفة، أن هذين التفصيلين، مهمان؛ لأن المنظومتين كانتا منتشرتين في مكان واحد في كلتا الحالتين (وبالتالي لم تكونا في موقع يخوّلهما حماية الأراضي السورية كافة)، أو أنّ إحداهما دُمّرت خلال ضربة التيفور. وأشارت الصحيفة إلى أهمية مجيء هذا القصف بعد الاجتماع الأمني الأميركي - الإسرائيلي - الروسي المذكور أعلاه. وقالت: إن الضربات المعقدة هذه تُعد الفصل الأخير فيما يبدو رسالة إقليمية أوسع نطاقاً بكثير، إلى دمشق وحلفائها.

استياء روسي «غير مسبوق» من الغارات الإسرائيلية على سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... برزت، أمس، لهجة استياء غير مسبوقة من جانب موسكو حيال الضربات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، وتعمد الكرملين إرسال إشارات بعدم ارتياحه للتطور، ودعا إلى عدم ربطه باللقاءات الروسية - الأميركية، أخيراً، في حين شددت وزارة الخارجية على ضرورة «احترام القانون الدولي»، في انتقاد مباشر للضربات الإسرائيلية. وبدا من توالي ردود الفعل الروسية على الهجوم الإسرائيلي الجديد، في مقابل تعمد موسكو في مواقف مماثلة سابقاً التزام الصمت، أن الجانب الروسي يشعر بـ«حرج»، وفقاً لتعليق خبير روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، وأوضح أن قيام إسرائيل بشن ضربات قوية وواسعة بعد مرور أيام فقط على اجتماع رؤساء مجالس الأمن القومي الروسي والأميركي والإسرائيلي في القدس الغربية «يمكن أن يفسر بأن موسكو منحت غطاءً لمواصلة إسرائيل توجيه ضرباتها في سوريا، في حين أن ملف الوجود الإيراني في سوريا شكّل نقطة خلافية كانت موسكو تأمل في مواصلة الحوار بشأنها، بدلاً من القيام بعمل استفزازي جديد». وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف سارع أمس خلافاً لمواقف سابقة حيال ضربات إسرائيلية، إلى التعليق على التطور، وقال إن بلاده «تدرس الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية». وأوضح لافروف، أن الجانب الروسي «بصدد دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن غارة جوية إسرائيلية على دمشق». وأكد وزير الخارجية الروسي على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن موسكو تعتبرها منطلقاً لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة. وفي وقت لاحق علق الكرملين على الحدث، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه «لا وجود لأي صلة بين محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب (على هامش قمة أوساكا) وموضوع الغارات التي استهدفت ضواحي دمشق». وعكست هذه العبارة أيضاً حرصاً روسياً على إبراز عدم رضا موسكو عن التطور، وأنها لم تمنح الإسرائيليين ضوءاً أخضر لتنفيذ الهجوم. وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين «لا يمتلك معلومات كافية حول الحادث»، داعياً الصحافيين إلى استطلاع الموقف لدى المستوى العسكري «كونه يمتلك معلومات أكثر دقة». ونقلت شبكة «سبوتنيك» الحكومية الروسية، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا غرب دمشق، وأن انفجاراً عنيفاً هز الموقع، كما لحقت أضرار مادية ببعض المنازل والمحال التجارية في منطقة أشرفية صحنايا جنوب دمشق، جراء سقوط بقايا الصواريخ الإسرائيلية التي أسقطتها الدفاعات السورية، مع تسجيل بعض الإصابات بصفوف المدنيين. ووفقاً للشبكة، فقد شاركت في الهجوم بوارج إسرائيلية من البحر. وقالت المصادر، إن الدفاعات الجوية السورية «تمكنت من إسقاط الصواريخ التي أطلقتها بوارج إسرائيلية من البحر قبل وصولها إلى أجواء المياه الإقليمية السورية، مشيرة إلى أن صواريخ «إس - 200» في منظومة الدفاع الجوي السورية أسقطت ستة صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مواقع عسكرية في حمص». ولفتت «سبوتنيك» إلى نقل المصابين إلى مشافي دمشق المركزية لتلقي العلاج، في حين أكد مصدر طبي أن بعض المصابين في حال الخطر، وتم إدخالهم إلى غرف العمليات وأقسام العناية الفائقة. اللافت أن النقاشات حول الغارات الإسرائيلية تزامنت مع إعلان شركة إسرائيلية متخصصة في تحليل صور الأقمار الاصطناعية، أن روسيا استكملت نصب جميع بطاريات منظومة صواريخ «إس – 300» المضادة للجو في منطقة مرتفعة ببلدة مصياف السورية. وأفاد تقرير بأن الشركة الإسرائيلية المختصة قالت عن نظام الدفاع الجوي «إس – 300» في سوريا «يبدو أنه يعمل بأكمله»، محذرة من أن ذلك يشير إلى وجود تهديد أكبر لقدرة إسرائيل على شن غارات جوية ضد القوات الإيرانية والتشكيلات الموالية لها في هذا البلد. ولفت التقرير إلى أن صور الأقمار الاصطناعية في أوقات مختلفة أظهرت في 19 فبراير (شباط) الماضي، أن 3 بطاريات من أصل أربع نصبت بالكامل في قاعدة ببلدة مصياف، الواقعة شمال غربي سوريا، وهي تعمل على الأرجح، إلا أن الصور الجديدة أظهرت أن البطارية الرابعة أخذت مكانها هي الأخرى، بعد تسعة أشهر من قيام روسيا بتزويد سوريا بهذا النظام المتطور للدفاع الجوي. على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، بحثا خلال لقائهما في أوساكا قمة ثلاثية مقبلة حول سوريا، تشارك فيها إيران. وقال بيسكوف للصحافيين أمس: «تناول الرئيسان عقد اجتماع ثلاثي. ولدينا تفاهم بأن هذه القمة سوف تعقد قريباً»، مشيراً إلى أن الكرملين «سوف يعلن موعد إجراء القمة بعد تأكيده بشكل نهائي». وكان إردوغان، قال بعد قمة مجموعة العشرين إن تركيا وإيران وروسيا قد تنظم قمة ثلاثية حول سوريا في بداية الشهر. وزاد أنه ناقش التطورات الأخيرة في سوريا، وبخاصة في إدلب مع كل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب. وأشار إردوغان إلى أن هذه القمة الثلاثية ستليها قمة رباعية بمشاركة تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا. كما أكد أن بلاده لا تزال تتعاون مع روسيا فيما يخص قضية إدلب بهدف وقف هجوم القوات الحكومية السورية فيها.

الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا احتمال إجراء قمة ثلاثية حول سوريا

المصدر: إنترفاكس... أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بحثا في لقائهما في أوساكا قمة ثلاثية مقبلة حول سوريا. وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "تناول الرئيسان بوتين وأردوغان هذا الاجتماع. حقا كانا يتحدثان عن هذه القمة". وأضاف: "هناك تفاهم بأن هذه القمة ستتم قريبا"، مشيرا إلى أن الكرملين "سيبلغ الصحفيين بموعد إجراء القمة بعد تأكيده بشكل نهائي". وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد قمة مجموعة العشرين التي جرت يومي الجمعة والسبت الماضيين في أوساكا اليابانية أن تركيا وإيران وروسيا قد تنظم قمة ثلاثية حول سوريا في بداية الشهر الجاري. وكتبت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الاثنين، أن أردوغان ذكر هذا الاحتمال، قائلا إنه ناقش التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة في إدلب مع كل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، دونالد ترامب. ونقلت الصحيفة عنه: "قدمنا تقييمنا لكل الأحداث. واتخذنا إجراءات. وإضافة إلى ذلك ناقشنا إجراء قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران. وستتم قريبا، في بداية يوليو". وأشار أردوغان إلى أن هذه القمة الثلاثية ستليها قمة رباعية بمشاركة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا. كما أكد أن بلاده لا تزال تتعاون مع روسيا فيما يخص قضية إدلب بهدف وقف هجوم القوات الحكومية السورية فيها. وذكر في الوقت ذاته أن تركيا بسبب الوضع في هذه المحافظة قد تواجه مشكلة تدفق 300 ألف لاجئ، غير أن 330 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم. وتابع: "نأمل في الوقت الراهن بازدياد هذا العدد (عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا)، لكن تدفق اللاجئين الجدد من إدلب سيلغي نتائج جهودنا".

القصف الإسرائيلي يعيد بلدة صحنايا إلى أجواء الحرب

دمشق: «الشرق الأوسط»... عاشت بلدة صحنايا، بريف دمشق الجنوبي، فجر أمس (الاثنين)، ساعات رهيبة جراء الهجوم الإسرائيلي الذي تعرضت له عدة مواقع عسكرية قريبة تابعة لقوات النظام بريف دمشق. وقالت مصادر من أهالي صحنايا إن «الأصوات التي سمعناها أعادتنا إلى أبشع أيام الحرب التي عشناها قبل 4 سنوات، من خلال القصف العنيف الذي طال الجوار في داريا والغوطة عموماً، من قبل النظام والقوات الموالية له، غير أن ما حصل هذه المرة من آثار الضربات الإسرائيلية كان رهيباً جداً؛ تحطم زجاج نوافذ البيوت وواجهات المحلات التجارية، وحدث هلع بين الأهالي، بينما هرع سكان الطوابق العليا إلى الأقبية مرفوقين بصراخ نساء وأطفال، ومصابين نقلوا إلى المراكز الطبية». ولفتت المصادر إلى أن «بلدة صحنايا ظلت آمنة نسبياً طوال فترة الحرب، وكانت ملجأ للنازحين من مناطق أخرى في ريف دمشق أو بقية سوريا، ولم تشهد ليلة مثل ليلة الإثنين طوال سنوات الحرب». ووصل عدد ضحايا بلدة صحنايا الذين سقطوا بسب الضربة إلى 6 قتلى من عائلتين: أب وأم وطفل رضيع، وأب وطفلة عمرها 12 عاماً، بالإضافة إلى رضيعة بعمر شهر، فيما أصيب نحو 50 شخصاً آخرين إصابات تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة. ولم يعرف حتى الآن سبب سقوط الضحايا، رغم أن الضربات طالت مواقع عسكرية، هي جمرايا والكسوة ومطار المزة العسكري ومقرات الفرقة الرابعة، التي تستخدمها القوات الإيرانية. وقالت المصادر إن دوي الانفجارات الذي سمعته كان أقوى بكثير من المرات السابقة التي تعرضت فيها المناطق العسكرية القريبة من صحنايا لضربات إسرائيلية. فعدا عن تحطم زجاج المنازل والمحلات التجارية المحكمة الإغلاق، غطى غبار أبيض معظم المدينة، وأسفر تحطم الزجاج عن وقوع أكثر من 50 إصابة بين المدنيين، غالبيتهم إصابات طفيفة. وقالت مصادر أهلية في حمص إن انفجارات ضخمة هزت ريف غرب حمص، حيث استهدفت الهجمة الإسرائيلية 3 نقاط عسكرية بريف حمص، هي: مركز للبحوث العلمية قرب أم حارتين، والفوج 84 على طريق تدمر، وكتيبة التأمين جنوب شرقي حمص، ومعمل داخل المدينة الصناعية في حسياء جنوب مدينة حمص. ولم تذكر وسائل إعلام النظام أي معلومات عن الإصابات بين العسكريين في المواقع المستهدفة، إلا أن صفحات إخبارية أفادت بوصول نحو 13 إصابة بين صفوف العسكريين السوريين إلى المشفى العسكري في حمص. ونشرت بعض الصفحات صوراً لمجند، قيل إنه من مصياف، قتل جراء الهجوم الإسرائيلي، بالإضافة إلى قائمة بـالأسماء والرتب العسكرية للقتلى (مساعد ورقيب ومجند). وأظهرت صور بثتها عدة صفحات إخبارية في حمص زيارة أمين فرع حزب البعث في حمص، يرافقه عضو في مجلس الشعب، لجرحى الهجوم الإسرائيلي في المشفى العسكري بحمص.

مصرع ضباط وعناصر من ميليشيات أسد بعملية لـ"أبو عمارة" في حلب

أورينت نت - حلب - إبراهيم الخطيب.. لقي عدد من عناصر وضباط ميليشيا أسد مصرعهم، اليوم الاثنين، بعملية نفذتها "سرية أبو عمارة" التابعة للجيش السوري الحر في كلية المدفعية بالعديد من العبوات الناسفة في منطقة الراموسة بمدينة حلب. وقال مهنا جفالة، قائد "سرية أبو عمارة" لأورينت نت، إن "الهجوم تم بعد تخطيط ومراقبة استمرا لأشهر، وتم عبر زرع عبوتين بمستودعات ذخيرة هي عبارة عن قذائف مدفعية ودبابات وحشوات متنوعة، داخل كلية المدفعية في منطقة الراموسة. وأكد جفالة أن العملية أسفرت عن تدمير مستودعات الأسلحة بشكل كامل، إضافة لمقتل عدد من الضباط والعناصر داخل الكتيبة المستهدفة، حيث هزت أصوات الانفجارات مدينة حلب وسمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء تتجه للمنطقة. ونوه قائد السرية في حديثه لأورينت نت، أنهم لا يملكون حصيلة محددة لعدد القتلى حتى اللحظة، وأنهم سيعلنون عنها حال توفرها. بدورها، أفادت شبكة "حي الزهراء" الموالية لنظام أسد، أن "أصوات إنفجارات تدوي من جهة الحمدانية غرب حلب" مدعيةً أنها ناتجة عن تفجير ألغام وعبوات ناسفة بالراموسة من مخلفات من سمتهم "الإرهابيين".

خسائر ميليشيا أسد جراء القصف الإسرائيلي على حمص وريف دمشق

أورينت نت – متابعات... أكدت صفحات موالية، لـ "نظام الأسد"، إصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية بينهم ضباط جراء القصف الإسرائيلي على حمص، وريف دمشق الغربي، فجر الإثنين. بينهم عقيد.. وذكرت صفحة "حمص نيوز"، أن الإصابات من عناصر وضباط ميليشيا أسد الطائفية التي وصلت إلى المشفى العسكري في حمص هم: "الرقيب أول محمد عيسى - الرقيب أول علي الخياط - بشار العيسى - المجند محمد خضر - عبد الهادي ابو الخير - محمد شهاب - محمد ابش - صالح المصري - المجند مؤيد حمادة - المساعد واصل جفول - المجند باسل الكرش - العقيد نجيب ديوب"، حيث أكدت صفحات موالية أن القصف الإسرائيلي استهدف المدخل الجنوبي لمدينة حمص. بدورها أوضحت صفحة "يوميات قذيفة هاون" تفاصيل القصف الإسرائيلي، موضحة أنه عند الساعة 12:35 بعد منتصف الليل، دوت انفجارات عنيفة في أجواء العاصمة وريفها الغربي والجنوبي الغربي، كان أعنفها على اتجاه أشرفية صحنايا ومحيط مطار المزة وجمرايا، تبين أنها نتيجة قصف إسرائيلي. وأضافت أن الدفاعات الجوية لميليشيا أسد، "أسقطت جميع الأهداف المعادية وعددها 4 في موجة هجوم ثانية عند 12:45 تقريباً تركزت في أجواء مزارع قطنا الغربية وخان الشيح والقليعة قرب سعسع". من جانبها أكدت "حمص نيوز"، مقتل 4 من المدنيين بينهم طفل رضيع، وإصابة 21 آخرين في بلدة صحنايا جراء القصف الإسرائيلي. كما "سمع سكان ريف القنيطرة الشمالي، هديراً للطائرات الحربية والاستطلاعية الإسرائيلية على اتجاه مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرورا بمرتفعات جبل الشيخ بقسمها المحتل، وسط معلومات تؤكد أن الهجوم تم من محورين: عمق الأراضي المحتلة في الجولان، والأجواء اللبنانية"، وفق "قذيفة هاون".

 



السابق

أخبار وتقارير....ترمب أول رئيس أميركي يدخل كوريا الشمالية..ترامب يشيد بيوم «أسطوري» وكيم يستشرف «مستقبلاً جديداً» ...نتنياهو يبدأ جلسة حكومية باقتباس تصريح لوزير خارجية البحرين....النظام السوري عينه على بكين وهي عينها على أميركا...94 غارة برية وجوية أفغانية أميركية على مواقع «طالبان»...الحكومة والمعارضة في فنزويلا تستأنفان المفاوضات قريباً...واشنطن تحقق في العثور على أسلحة أميركية في غريان....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هجوم حوثي على مطار أبها يصيب 9 مدنيين....التحالف يسقط طائرة مسيرة حوثية ...تهريب المخدرات... سلاح الحوثيين لتمويل مجهودهم الحربي....الجبير: ولي العهد أبلغ قمة الـ20 بضرورة مواجهة إيران....وزير خارجية إسرائيل يزور الإمارات....«إصلاحات» مرتقبة على قوانين سياسية في الأردن...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,462

عدد الزوار: 6,758,218

المتواجدون الآن: 122