اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يبدأ جولته المكوكية بلقاء لافروف ونائبه في روسيا.....أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران.....السعودية وكوريا الجنوبية تتجهان للتعاون في الصناعات العسكرية...البحرين: إلغاء سحب جنسية 92 شخصاً شكلوا حزباً لصالح إيران....الأردن والولايات المتحدة يبحثان ملف سوريا ومكافحة الإرهاب..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تموز 2019 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2288    القسم عربية

        


غريفيث يبدأ جولته المكوكية بلقاء لافروف ونائبه في روسيا... الشرعية تؤكد وضع حد زمني لتنفيذ «إعادة الانتشار» ... وتتشبث بتصحيح المسار الأممي...

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.... تحلق طائرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صوب روسيا غدا، إذ يبدأ المبعوث من هناك جولة مكوكية لإنعاش الملف السياسي لحل الأزمة اليمنية. ومن المنتظر أن يلتقي غريفيث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائبه سيرغي فيرشينين، في زيارة تستغرق يوما واحدا. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، إن زيارة روسيا مهمة، فهي شريك هام وعضو دائم بمجلس الأمن. وفور ما ينتهي المبعوث الأممي زيارته إلى روسيا، سيتجه إلى إكمال جولته المكوكية صوب الإمارات، وسلطنة عمان، ولم يعلن المبعوث أو مكتبه بعد، ما إذا كان سيزور صنعاء، للقاء مسؤولين حوثيين، بيد أن مراقبين يرون زيارته لسلطنة عمان مؤشرا للقاء بعض الموظفين الحوثيين هناك مثل الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام. وكان المبعوث اجتمع الأسبوع الماضي مع الحكومة اليمنية بعد «سحابة عتب» إزاء أدائه الذي وصفه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتجاوزات. وقال مصدر يمني حكومي إن الحكومة اليمنية قدمت رؤيتها من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق «الحديدة» وهو أحد مخرجات مشاورات السويد اليمنية التي عقدت نهاية العام الماضي. وتتعلق الرؤية التي أكدتها الحكومة بالجانب المتعلق بإعادة الانتشار، من أجل «تجاوز الخلافات». وقال المصدر إن الحكومة ناقشت ذلك مع الأمم المتحدة في اللقاء الذي جمع بين نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر بالمبعوث الأممي في الرياض يوم 26 من يونيو (حزيران) 2019. وتضمنت الرؤية التي تقدمت بها الحكومة اليمنية خروج ميليشيا الحوثي من الموانئ ومن مدينة الحديدة وفق زمن محدد يتم الاتفاق عليه، على أن يتم تسليم الأمن للقوات الأمنية وخفر السواحل الموجودة في كشوفات العام 2014 بموجب القانون اليمني، والتعامل وفق آلية معينة في حال انتهاء المدة وعدم التنفيذ. وشددت الشرعية على «وضع إطار زمني لخروج الميليشيا من موانئ الحديدة وإزالة المظاهر العسكرية في وقت زمني محدد، والتعامل وفق آلية معينة بعد انتهاء المدة المقررة، وليس مثل ما حدث في السابق». وأكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع الذي عقد بين نائب الرئيس اليمني وغريفيث ناقش «العودة إلى اتفاقية السويد التي حدث التفاف عليها». وبين أن خروقات وقف إطلاق النار لم تتوقف منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ حيث بلغت أكثر من 6500 خرق حتى الآن في غياب تام لفريق الأمم المتحدة لرصدها ومراقبتها، مطالباً بضرورة أخذ هذا الأمر من قبل الأمم المتحدة بجدية.وجددت الحكومة اليمنية تشبثها بتصحيح المسار الذي تقوده الأمم المتحدة في محافظة الحديدة لتنفيذ اتفاق السويد، وفق جوهر الاتفاق وروحه، باعتبار ذلك هو الشرط الأساسي للعودة للتعامل مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وفق التطمينات التي حصلت عليها أخيراً من الأمين العام للأمم المتحدة. جاء ذلك في وقت أكد فيه سياسيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» أن مهمة غريفيث التي قرر استئنافها بجولة مكوكية في عدة عواصم محفوفة بخطر الفشل، بسبب التعقيدات التي تحيط بها، ولجهة عدم جدية الحوثيين في تنفيذ اتفاق استوكهولم. وفي هذا السياق، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن نائب وزارة الخارجية السفير محمد الحضرمي، التقى في الرياض أمس، القائم بأعمال السفير البريطاني فيونا والكر، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات والجهود المبذولة لإحلال السلام. وفي حين ثمن السفير الحضرمي دعم المملكة المتحدة للحكومة الشرعية ولجهود السلام في اليمن، أكد دعم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحرص الحكومة على إنجاح جهود السلام المبنية على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار 2216، وبما يؤدي إلى سلام حقيقي مستدام يُنهي الانقلاب ويعيد الدولة اليمنية. وذكرت وكالة «سبأ» أن الحضرمي أكد أهمية تفعيل دور لجنة تنسيق إعادة الانتشار؛ بما في ذلك آلية الرقابة الثلاثية، وعلى ضرورة الانسحاب الحقيقي والكامل من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأشار إلى أن الحكومة سوف تعاود الانخراط بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيحة، وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد. وجدد الحضرمي رفض مسرحية الانسحاب الحوثي أحادي الجانب، وقال إن عودة الحكومة للتعاطي مع المبعوث الأممي «لا تعني قبول ما قام به الحوثيون من مسرحية ما سمي الانسحاب أحادي الجانب، بل إن توجه الحكومة سيتركز على إعادة مسار عملية السلام وتصحيحه وفقاً لما تم التوافق عليه». وأوضح الحضرمي أنه من المهم أن يتم الالتزام بولاية الأمم المتحدة فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، لافتاً إلى أن ولاية لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة لا تشمل أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة التفاوض على اتفاق استوكهولم، بل تنطوي على تنفيذ ما تم التوافق عليه؛ وهو انسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة. وأكد نائب وزير الخارجية اليمني أهمية استيعاب حقيقة أن عدم كشف وفضح عرقلة الحوثيين للاتفاق خلال عملية الوساطة الأممية لا تساعد المبعوث الأممي، بل تصعب من مهامه. ونسبت المصادر الحكومية إلى القائم بأعمال السفير البريطاني أنها من جانبها «جددت دعم بلادها للشرعية ولجهود المبعوث الأممي، مؤكدة حرص المملكة المتحدة على تحقيق السلام العادل والمستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث». وفي حين يحوم كثير من الشكوك حول إمكانية نجاح غريفيث في إقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق السويد، استنتج الكاتب اليمني وضاح الجليل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن توجه غريفيث إلى روسيا هذه المرة «يوحي بمزيد من التعقيدات في الأزمة اليمنية، وإدخال تفاصيل جديدة من العبث والتلاعب؛ خصوصاً بعد الاهتمام الروسي باليمن، وخصوصاً بالجنوب». وربط الجليل بين زيارة غريفيث إلى موسكو وتصريحات سابقة للسفير الروسي فلاديمير ديدوشكين أشار فيها إلى أهمية جنوب اليمن وأهمية تمثيله كما يجب في تسوية سلمية محتملة، إضافة إلى إعلان السفير نية بلاده إعادة افتتاح قنصليتها في عدن. وفي السياق ذاته، يعتقد المستشار الإعلامي بالسفارة اليمنية في القاهرة بليغ المخلافي في حديثه مع «الشرق الأوسط»، أن غريفيث يحاول من خلال جولته المكوكية التي يقوم بها واللقاءات الأخيرة في الرياض، إنقاذ مهمته التي باتت مهددة بالفشل، خصوصاً بعد التلويحات الحكومية الأخيرة بعدم التعامل معه وكذلك التلميحات بدراسة الانسحاب الحكومي من اتفاق استوكهولم. وأشار المخلافي إلى وجود «استياء حكومي كبير من تصرفات غريفيث خلال الفترة الماضية، بسبب ما تم في الحديدة، من محاولة الالتفاف على اتفاق السويد». وقال إن التصرف الأممي بذلك الشكل يعود حسب اعتقاده «إلى الضغوط الموجودة على الأمم المتحدة، خصوصاً الواردة في اجتماع الرباعية الذي عقد في لندن». وأضاف: «كانت هناك رسائل واضحة من قبل التحالف الداعم للشرعية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بأن التحالف والحكومة لن يصبرا إلى الأبد، وبالتالي كانت هناك مهلة حددت في منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، لتنفيذ (استوكهولم) وإلا ستقوم الحكومة بالانسحاب من الاتفاق وهذا - بحسب المخلافي - ما دفع غريفيث إلى شرعنة الانسحاب أحادي الجانب من قبل الميليشيات».ويرى المستشار الإعلامي اليمني أن غريفيث أمام كل الضغوط ربما كان في اعتقاده أن الانسحاب الحوثي بتلك الطريقة هو المتاح فقط للقيام به، ومن جهة أخرى - وفق المخلافي - فإن مباركة المبعوث الأممي للانسحاب الحوثي تعني اعترافاً مبطناً مفاده أنه وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد «لم يعودا قادرين على إلزام الميليشيات الحوثية بتنفيذ اتفاقات استوكهولم». واعتبر المخلافي أن ما جاء خلال لقاء نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي أمس، مع القائم بأعمال السفارة البريطانية في اليمن، يحمل رسائل واضحة بأن الحكومة ستنخرط بجدية بناء على توجيهات الرئيس هادي في مسألة السلام والتعامل مع المبعوث الأممي، شريطة أن يصحح الاختلالات السابقة. ومن وجهة نظر المخلافي، فإن «مارتن غريفيث في مأزق كبير ويدرك تماماً أن الميليشيات لن تقوم بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وإذا لم يحدث ذلك فإن مهمته ووظيفته ستكون على المحك وستنتهي كما انتهت مهمة المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ». ويرى أنه «المطلوب من المجتمع الدولي أن يكون جاداً وأكثر صرامة تجاه تنفيذ (استوكهولم)، وإلا فإن قصة النجاح التي يعتقد المجتمع الدولي والأمم المتحدة أنه تم تحقيقها ستنتهي ونعود إلى مربع الصفر، خصوصاً مع الفشل الأممي في تحقيق أي نجاح في الملف اليمني أو كل ملفات المنطقة، في وقت اعتبر فيه أن اتفاق استوكهولم بالنسبة لهم بادرة لتحقيق قصة نجاح». ويعتقد المخلافي بوجوب تحرك المجتمع الدولي بقوة لإلزام الميليشيات الحوثية بالسلام وإنهاء الانقلاب، خصوصاً مع المواقف الدولية الحاصلة والتصعيد الإيراني، ويرى أنه في الإمكان الضغط الغربي على إيران التي تحاول التمسك بالورقة اليمنية لتخفيف الضغوط عنها، ويتابع: «حدوث أي تقدم في حل الملفات العالقة بين إيران والغرب قد يدفع طهران إلى تخليها عن الحوثيين». من ناحيته، يعتقد الكاتب والناشط اليمني همدان العليي أنه لن يتحقق أي شيء من جهود المبعوث الأممي غريفيث، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «نعرف أن الحوثيين لن يسلموا السلاح، الجماعة فقط تستفيد من فترات الحوارات والمشاورات واللقاءات لتعزيز وجودها، حيث أصبحت الحوارات أداة حوثية لقهر اليمنيين». وأضاف: «تقبل الحكومة الجلوس على طاولة واحدة مع الميليشيات لتطبيق اتفاق السويد بحثاً عن السلام، في الوقت الذي تتفرغ فيه الجماعة من أجل زراعة الألغام وتجنيد الأطفال وقمع اليمنيين، وبالتالي ينظر اليمنيون بيأس ورفض لهذه المشاورات». واستدل العليي على عدم خروج المساعي الأممية بأي نتيجة بعقيدة الحوثيين نفسها، فهم على حد قوله «مستمرون في مشروعهم، ويعتقدون أن لديهم حقاً إلهياً لحكم اليمن والمنطقة برمتها».

أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... يؤكد عسكريون يمنيون أن الميليشيات الحوثية تعيش وضعاً عسكرياً واقتصادياً صعباً جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني، مبينة أن هذه الصعوبات تجلت في عدم قدرتهم على الحشد وضعف الإمكانات العسكرية. وكشف العقيد الركن خالد القرني، مساعد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، عن أن المتغيرات الإقليمية والدولية؛ وعلى رأسها فرض العقوبات المشددة على النظام الإيراني، جعلت الميليشيات الحوثية تمر بأشد أوقاتها وعرضتها لأزمات اقتصادية وعسكرية. وأضاف القرني الذي تحدث مع «الشرق الأوسط» هاتفياً وهو بمحافظة صعدة اليمنية: «الحوثيون يمرون في هذه المرحلة بأشد وأصعب الظروف التي شهدها مشروعهم، كونهم اليوم يتعرضون لأزمات اقتصادية وعسكرية؛ ومن حيث إمكاناتهم العسكرية التي تضمحل يوماً بعد آخر بفعل المتغيرات الإقليمية والدولية، خصوصاً فرض الحصار على إيران الممول والداعم الرئيسي لهم». وتابع: «هذا الأمر خلق أزمة في قدرتهم الداخلية من حيث الحشد والإمكانات العسكرية، وهذا ما يؤخذه في الاعتبار الجيش اليمني في المرحلة المقبلة. إيران صاحبة المشروع الحقيقي والمستفيد الأول من الحرب في اليمن، حيث يقومون بالإشراف والتمويل والتنفيذ بشكل كلي، والميليشيات مجرد أداة فقط، هناك تأثير مباشر للعقوبات عليها وتذمر من الوضع الاقتصادي في مناطق الحوثيين». وأوضح العقيد القرني أن قوات الجيش الوطني اليمني لا يفصلها سوى 25 كيلومتراً عن عاصمة محافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيسي، وأضاف: «هناك تقدم جيد في كتاف ومحور باقم. الخسائر في أوساط الحوثيين في ازدياد مستمر؛ سواء في المقاتلين أو العتاد، ويلعب الطيران دوراً محورياً في العمليات الهجومية التي يقوم بها الجيش الوطني من حيث التغطية النارية أو إلحاق الضرر بخطوط إمداد الميليشيات». وبحسب مساعد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، فإن قوات الجيش الوطني بات على بعد كيلومترات قليلة من مركز مديرية كتاف، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً؛ على حد تعبيره، وأضاف: «المرحلة المقبلة ستكون تطويق مركز عاصمة صعدة، الذي يمثل رمزاً لمعقل القيادة الحوثية ومنطلق مشروعهم الطائفي، وبالتالي سقوط صعدة بالكامل؛ وفي مقدمتها عاصمة المحافظة، سيكون نقطة تحول في محور صعدة وفي جميع المحاور التي يخوضها الجيش الوطني ضد الميليشيات الحوثية». وأشار القرني إلى أن «عاصمة صعدة تبعد نحو 25 كيلومتراً من نقطة تمركز الجيش الوطني الحالية»، لافتاً إلى أن «خصوصية الأرض، وطبيعة المعركة، تشكلان بعد التحدي، لأن الحوثي لا يخوض معركة تقليدية؛ وإنما حرب عصابات في تضاريس صعبة جداً، وبالتالي الجيش الوطني يأخذ ذلك بالحسبان في خططه العسكرية». وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن دمرت أول من أمس آليات تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في معقلها بمحافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات التحالف دكّت مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية كتاف شرق صعدة، إضافة إلى موقع آخر في منطقة الفحلوين المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما نتج عنه تدمير أسلحة مدفعية ومصرع عدد من عناصر الميليشيا الإرهابية. كما دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة تابعاً للميليشيا في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، وأسفر القصف عن تدميره ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الحوثية، واستهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيا في منطقتي الغول، والعشاش، القريبتين من مركز المديرية. إلى ذلك، صرح العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، بأن قوات التحالف تمكنت في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من مساء أول من أمس (السبت)، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان. كما أوضح المالكي أن قوات التحالف اعترضت طائرة أخرى أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير في الليلة نفسها. وأوضح العقيد المالكي أن «الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات من دون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها، ويتم تدميرها وإسقاطها»، مؤكداً «استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

اتساع دائرة الصراع بين القيادات الحوثية بسبب الفساد..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... اتسعت دائرة الصراع، بين قيادات الميلشيات الحوثية الإيرانية، وباتت تعمّ معظم المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وفقا لمصادر موثوقة. فاستقالة محافظ ذمار جاءت عقب اقتتال قادة الحوثيين في محافظة إب، فيما لاتزال الخلافات في وزارة داخلية الانقلابيين الحوثيين مستمرة، وقد أدت إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق في صنعاء. وقالت مصادر يمنية إنجهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين وضع محافظ ذمار المستقيل محمد المقدشي تحت الإقامة الجبرية غداة تقديمه استقالته لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي ، واتهامه للقيادات الحوثية القادمة من صعدة بالفساد ونهب إيرادات المحافظة. وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي بدأت تنفيذ مخططها الجديد، وهو تمكين الموالين لها من المناصب وإزاحة الشخصيات القبلية التي والت الحوثيين عند انقلابهم على الدولة. ولا يقتصر هذا الصراع داخل أجنحة قادة التمرد الحوثي على ذمار فقط بل امتد الى محافظة إب المجاورة، فقد أقدم جهاز الاستخبارات الحوثي على إخفاء مدير أمن محافظة إب العميد عبدالحافظ السقاف بسبب خلافاته مع قادة حوثيين آخرين في المحافظة التي وصلت حد الاقتتال، وأودت بحياة وكيل محافظة إب العميد عبدالقادر السفياني. ووفقا لمصادر محلية فإن ميليشيات الحوثي اختطفت السقاف و20 ضابطا قبل أكثر من أسبوع ولا يعلم احد مكان احتجازهم، في حين تصاعدت الخلافات في اوساط قادة الحوثيين في إب. ولا تخلو صنعاء،التي تحتلها ميليشيا الحوثي، من هذه الخلافات التي تضرب جدار الانقلاب، وألقى الصراع بين قادة الحوثيين الذين يسيطرون على وزارة الداخلية بظلاله على الوضع الأمني. فمنذ تعيين عبدالكريم الحوثي وزيرا لداخلية الانقلابيين مطلع يوليو الجاري يواجه الرجل الفشل في السيطرة على الوضع الأمني بصنعاء، فقد ارتفعت وتيرة عمليات السطو المسلح على المحال التجارية والصرافة، بالإضافة الى تفجير ثلاث عبوات ناسفة خلال أسبوع فضلا عن رصد خمس محاولات اغتيال. وبحسب مصادر في صنعاء فإن وزير داخلية الانقلاب عبدالكريم الحوثي يتهم قيادات حوثية أخرى بمحاولة افشاله في مهمته الجديدة، خصوصا بعد طرد نائبه عبدا لكريم الخيواني والتحفظ عليه .

طائرات التحالف تقصف تعزيزات ميليشيات الحوثي في حجة...

المصدر: دبي - العربية.نت... قتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بقصف من طائرات تحالف دعم الشرعية، ومدفعية الجيش الوطني اليمني في شمال غرب محافظة حجة. وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، أن طائرات التحالف استهدفت تعزيزات للميليشيات في قرية الطينة بمديرية مستبأ، وأسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات العسكرية، ومقتل جميع من كانوا على متنها. وبالتزامن استهدفت مدفعية الجيش الوطني اليمني حشوداً وتعزيزات للميليشيات في مناطق متفرقة من مديريات حيران، وحرض، وعبس، ومستبأ. المركز أوضح كذلك، أن الميليشيات كانت قد حشدت أعداداً كبيرةً من مقاتليها وآلياتها العسكرية إلى جبهات حجة، لوقف تقدم الجيش الوطني، وتحديداً في مديريتي حرض ومستبأ.

استهداف وتطهير

وكانت مقاتلات التحالف قد استهدفت بضربة جوية، مطلع يونيو، تجمعاً سرّياً لميليشيات الحوثي في محافظة حجة، عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة. وأكدت المصادر أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل نحو 17 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات ميدانية. وأشارت المصادر إلى أن غالبية قتلى الضربة الجوية من قيادات وميليشيا الحوثي ينحدرون من مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة. وواصلت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني اليمني، الجمعة، تطهير الأراضي المحرّرة من قبضة الميليشات في حجة، بإتلاف أكثر من خمسة آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة ومتفجرات عن بُعد زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتم انتزاعها خلال الأيام الماضية من المناطق المحررة شمال محافظة حجة (شمال غرب البلاد). وبحسب مصدر عسكري بالفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، فإن تلك الألغام والمتفجرات تتنوع بين ثلاثة آلاف لغم مضاد للعربات بعضها روسي وإيراني الصنع، والبعض منها محلي الصنع وألف لغم مضاد للأفراد وألف عبوة ناسفة مختلفة الحجم ومئة عبوة متفجرة عن بعد.

السعودية وكوريا الجنوبية تتجهان للتعاون في الصناعات العسكرية بهدف إقامة مشروع مشترك في الرياض

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، اليوم الأحد، عن توقيع مذكرة اتفاق مع ثلاث شركات تابعة لمجموعة هانوا الكورية الجنوبية الضخمة، وهي شركة هانوا Hanwha Corporation، وشركة هانوا للدفاع Hanwha Defence، وشركة هانوا للأنظمة Hanwha Systems، وذلك بهدف بحث إمكانية إقامة مشروع مشترك في المملكة، في خطوة لتعزيز التزامها بتوطين التصنيع العسكري السعودي. ووقع مذكرة الاتفاق الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير ، و الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع Hanwha Defence سونغ سو لي والذي يمثل شركات هانوا. ومن المقرر أن يتأسس المشروع المقترح كشركة ذات مسؤولية محدودة وتحت اسم مبدئي هو "شركة سامي-هانوا لأنظمة الذخائر" وأن تتخذ من مدينة الرياض مقراً لها، كما سيتم التركيز في المراحل الأولية من المشروع على تصنيع وبيع الذخائر داخل المملكة . كما سيتم خلال المراحل اللاحقة للمشروع المشترك، تقييم إمكانية تعزيز القدرة التقنية للمشروع وتوسيع خطوط الإنتاج لتشمل الذخائر والأسلحة، والصواريخ، وأنظمة المدفعية، ومركبات القتال "الاشتباك"، وأنظمة الدفاع، والأنظمة البحرية، بالإضافة الى أنظمة القيادة والسيطرة والاتـصالات والحاسب الآلي والاستخبارات C4I، وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ISR.

شراكة استراتيجية

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية قوله إن الاتفاقية تهدف الى تعزيز الصناعات الجوية والعسكرية في المملكة، مشيراً الى أن الجهود الكبيرة التي بذلتها شركات هانوا على مدى أكثر من 60 عاماً أسهمت في توطين المنتجات الدفاعية المستوردة من الخارج في تحقيق الاكتفاء الذاتي عسكرياً لجمهورية كوريا وتعزيز نموها الاقتصادي، كما تشكل أذرع هانوا الثلاث شريكاً استراتيجياً بالنسبة لنا في مساعينا الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيعود بالنفع الكبير على اقتصاد المملكة. من جانبه، قال سونغ سو لي الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع: "لقد عملنا جاهدين للتوصل إلى هذا التعاون المشترك في سبيل توطين مجموعة واسعة من منتجات ’هانوا‘ الدفاعية، وذلك بدءاً من الذخائر، مروراً بالأنظمة الأرضية، ووصولاً إلى الإلكترونيات الدفاعية، ونحرص في ’هانوا للدفاع‘ كل الحرص على المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وسنعمل عن كثب مع كل من الحكومتين الكورية الجنوبية والسعودية والشركات المحلية، لنقل التقنية ومشاريع التنمية المشتركة إلى المملكة كلما أُتيحت الفرصة لنا". الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية والسعودية قد وقعتا الأربعاء الماضي، اتفاق تعاون بقيمة 8 مليارات دولار خلال أول زيارة يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سيول.

الإمارات تمنع دخول نائبة إخوانية أردنية العتوم كانت ضمن وفد برلماني عائد من مؤتمر في لليابان

ايلاف...نصر المجالي: منعت السلطات الإماراتية نائبة برلمانية أردنية من الإقامة على أراضيها ليلةً واحدة، وطلبت منها مغادرة أرض المطار على أول طائرة. وكشف النقاب أن النائبة الأردنية الممنوعة من دخول الإمارات هدى العتوم، كانت ضمن وفد برلماني أردني عائد من اليابان الى عمان، وهي تنتمي لجماعة (الإخوان المسلمين) المحظورة منذ العام 2014 في دولة الامارات. وهي أيضا عضو في كتلة الإصلاح النيابية، وعضو بحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وقالت العتوم على صفحتها بموقع "تويتر"، اليوم الأحد: "تم منعي من الإقامة على أراضي دولة الإمارات الشقيقة لمدة ليلة، في أثناء عودتي من مؤتمر باليابان مروراً بأبوظبي (ترانزيت)، وطُلب مني مغادرة أرض المطار على أول طائرة.. موقف مستغرب وليس له ما يبرره!"... وعاد وفد رسمي من السيدات من مجلس النواب الأردني من مؤتمر في اليابان مروراً بأبوظبي (ترانزيت)، وكانت العتوم نشرت على صفحتها على موقع "تويتر" عن مشاركتها في هذا المؤتمر.

كلام الطراونة

وكان رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أكد مساء أمس السبت، أن المجلس يتابع من كثبٍ تفاصيل منع النائبة "العتوم" من الإقامة بالإمارات. وقال الطراونة لموقع "سواليف" الالكتروني المحلي، إنه أجرى اتصالاته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والسفير الأردني لدى الإمارات، كما خاطب رئيسة البرلمان الإماراتي، للوقوف على أسباب المشكلة. وأكد أن المجلس سيوجه رسالة إلى الأطراف الإماراتية ذات العلاقة من خلال اتحاد البرلمان العربي، لمعرفة سبب تعطيل طريق برلمانية ودبلوماسية في أثناء أدائها عملها الرسمي. وبيَّن الطراونة أن المجلس سيتخذ الرد اللازم والمناسب، بعد وصول النائبة "العتوم" إلى الأردن ظهر الأحد، والوقوف على تفاصيل المشكلة، فبرأيه أن لكل مشكلة رداً وفقاً لمسبباتها وحيثياتها.

رد القبيسي

وفي ردها على الطراونة، أكدت أمل القبيسي رئيسة المجلس الاتحادي الإماراتي (البرلمان) تقديرها واعتزازها بمستوى العلاقات الأردنية الإماراتية، مؤكدة أن ما جرى لا يتعدى كونه خطأً فردياً فنياً، ولا يوجد من ورائه أي تقصد لمنع النائب العتوم من المبيت في أراضي الإمارات. وأضافت القبيسي إن المجلس الاتحادي الوطني الإماراتي ومجلس النواب الأردني تربطهما علاقات مودة واحترام، ولطالما كان التنسيق عالياً بينهما خدمة لقضايا أمتينا العربية والإسلامية، وسيستمران بذلك، خدمة لشعوب أمتينا. وعبرت عن تقديرها لرئيس وأعضاء مجلس النواب الأردني، مؤكدة أن ما يربط الأردن والإمارات، من أخوة وتعاون بين قيادة البلدين، يعد نموذجا في شكل العلاقات العربية التي تتسم بالثقة والتنسيق المستمرين.

البحرين: إلغاء سحب جنسية 92 شخصاً شكلوا حزباً لصالح إيران

الحياة.... المنامة – أ ف ب - قضت محكمة الاستئناف البحرينية اليوم (الأحد) بإلغاء سحب جنسية 92 شخصاً من أصل 138 صدرت بحقّهم في نيسان (أبريل) الماضي أحكام بالسجن وسحب الجنسية بعدما دينوا بتشكيل حزب بأمر من إيران، حسبما أفاد مصدر قضائي لوكالة «فرانس برس». وأيّدت محكمة الاستئناف أحكام السجن الصادرة بحق جميع المتّهمين الـ138، على أن تصدر محكمة التمييز في وقت لاحق حكماً نهائياً في القضية التي شملت أكبر مجموعة من الأشخاص يتم الحكم عليهم وتجريدهم من جنسيتهم في محاكمة واحدة منذ بداية الدعاوى القضائية بعد احتجاجات عام 2011.

الأردن: عاملونا في كازاخستان بخير... وزير الخارجية قال إن السفير يتواجد معهم في مكان آمن

ايلاف....نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ان كل العاملين الاردنيين الذين كانوا ضمن مجموعة من العمال العرب الذين تم الاعتداء عليهم يوم السبت في كازاخستان بخير، وتم تأمينهم في فندق وتحت الحراسة. وأكد الصفدي في تغريدة على (تويتر)، اليوم الأحد، أن السفير الأردني في كازاخستان يوسف عبدالغني يتواجد الآن مع العاملين الأردنيين "الحمد لله كلهم بخير وموجودون في فندق مؤمن بحراسة أمنية. وتتابع السفارة والوزارة مع السلطات الكازاخستانية لحماية حقوقهم وضمان أمنهم. السلطات هناك أكدت لنا أنها اتخذت كل الاحتياطات وأن الأمور هدأت. ننسق أيضا مع مدير الشركة هناك وهو مواطن أردني". وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قالت إن السفير عبد الغني وصل الى منطقة اتروا للوقوف على حالة المهندسين الاردنيين الذين نقلوا اليها بعد تعرضهم لاعتداء يوم امس والتقى بهم. مؤكدا ان جميعهم بخير ويحضون بالرعاية الصحية والاهتمام من السلطات الكازاخية. وكان مجموعة من المهندسين بينهم أردنيون يعملون لدى شركة "المقاولون المتحدون" في جمهورية كازاخستان تعرضوا امس لاعتداء من قبل اشخاص في مخيم الشركة بمدينة تينجيز التي تبعد عن العاصمة نور سلطان نحو 2200 كيلو متر على خلفية خلاف نشب بين مهندس عربي، وآخر من السكان المحليين.

صدمة وهلع

يذكر أن الشارع الأردني ومعه الحكومة اصيب يوم السبت بحالة من الهلع والصدمة والخشية على حالة مهندسين أردنيين تعرضوا مع زملاء لبنانيين وصفت بـ"الوحشية" مع عمال لبنانيين في كازاخستان. وقالت تقارير إن الاعتداء جاء بعد خلاف نشب بين مهندس عربي "لبناني"، وآخر من السكان المحليين لمدينة تينجيز الكازاخية، بسبب صورة لفتاة اعتبرت مسيئة. وتناقل مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر هجومًا جماعيًا عنيفًا على أشخاص قيل إنهم عمال عرب بينهم أردنيون ولبنانيون في كازاختسان.

عمال غاضبون

وذكرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي أن المهاجمين عمال كازاخستانيون غاضبون من صورة نشرها مهندس لبناني لفتاة كازاخية اعتبرها مواطنوها إساءة لهم. وكان مصدر في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تحدث عن سبب الهجوم على المهندسين العرب ومنهم أردنيون في كازاخستان. وقال إن الهجوم جاء بعد اشتباك بين موظف عربي وأحد السكان المحليين في كازاخستان. وأضاف إن التقارير الأولية تشير إلى أن طرف الاشتباك من المقيمين العرب غير أردني، والطرف الآخر عائلة كازاخيه، وتطور الموقف.

صورة فتاة

وقالت قناة (الجديد) اللبنانية إن الشاب اللبناني إيلي داوود نشر صورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وبيده جهاز لا سلكي وخلفه فتاة كازاخية، وبدا لاقط الإرسال الخاص بالجهاز في الصورة يغطّي فم الفتاة وراءه، الأمر الذي اعتُبر مسيئا بحق البلد. وأضافت أن الصورة أثارت حفيظة المواطنين هناك واعتبروها مسيئة بحق الفتاة، وما إن انتشرت حتّى تجمّع عمال كازاخستانيون وطوقوا مكان عمل الشاب وعمدوا إلى التهجم على جميع العمّال هناك بالضرب المبرح. وبينت أن الشركة حاولت إخراج العمال العرب من المجمّع، بعد محاولات عديدة، وتمكّنت مؤخرا من إخراجهم بباصات لنقلهم إلى مدينة أخرى تبعد نحو 5 ساعات، ولكن الباصات تتعرّض أيضاً للرشق بالحجارة، على الرغم من استقدام تعزيزات عسكرية لتأمين خروجهم.

الأردن والولايات المتحدة يبحثان ملف سوريا ومكافحة الإرهاب

عمان: «الشرق الأوسط»... استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس الأحد، المستشار الأميركي الخاص لوزارة الخارجية الأميركية حول سوريا جيمس جيفري الذي يزور المملكة في إطار جولة إقليمية. وبحث الصفدي وجيفري مستجدات الأزمة السورية والجهود المستهدفة لإيجاد حل سياسي لها. وأكد الصفدي ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون وفق القرار 2254 ويحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف عودة اللاجئين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وبحث المسؤولان أيضا قضية اللاجئين السوريين حيث أطلع الصفدي المسؤول الأميركي على الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة مليون وثلاثمائة ألف سوري، مشددا على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين والمملكة. وأكد أن الأردن يشجع العودة الطوعية لهم. وشدد الصفدي خلال اللقاء، على أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون موجودون في أراض سورية، وأن الحل لقضيتهم يكمن في عودتهم للأماكن التي أتوا منها في ضوء توفر ظروف ذلك. وشدد على أن إمكانية تلبية احتياجات قاطني الركبان الإنسانية من الداخل السوري، متاحة، وأن الأردن لن يتحمل مسؤولية تلبية احتياجات النازحين هناك حيث إن ذلك مسؤولية سورية أممية. كما بحث وزير الخارجية وجيفري التطورات في الحرب على الإرهاب. وأكد الجانبان استمرار العمل في إطار التحالف الدولي لهزيمة العصابات الإرهابية. وأشاد الصفدي وجيفري بمتانة العلاقات الأردنية الأميركية وأكدا استمرار العمل على تعزيز التعاون. من جانبه، ثمن جيفري الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين ودور الأردن الهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. يشار إلى أن الأردن يستضيف قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري فروا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ عام 2011.

 



السابق

سوريا...دمشق: اسقطنا عددًا من الصواريخ.. قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ومقتل أربعة مدنيين...تقرير أمريكي يحذر من خطورة "داعش" في سوريا...«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً...تفاصيل الاشتباكات بين "حزب الله" والدفاع الوطني بريف دمشق...

التالي

العراق...بغداد: العثور على جثث ملغمة لدواعش على حدود سوريا ومداهمة أكبر وكر لتجارة الأسلحة والمخدرات في الموصل.. اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ذي قار..مناصب «الدرجات الخاصة» تسبب حرجاً للحكومة العراقية...زعيم عراقي يشن هجوما لاذعا على الحكومات العراقية المتتالية ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,031

عدد الزوار: 6,906,259

المتواجدون الآن: 96